ابن باز والعثيمين والألباني (الهرولة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى)

تقليص

عن الكاتب

تقليص

معارج القبول دينى الاسلام اكتشف المزيد حول معارج القبول
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن باز والعثيمين والألباني (الهرولة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى)

    ابن باز والعثيمين والألباني (الهرولة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وهذا كلام الإمام الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله: سؤال/ لقد قرأت في رياض الصالحين بتصحيح سيد علوي المالكي ومحمود أمين النواوي حديثأ قدسياً يتطرق إلى هرولة الله سبحانه وتعالى والحديث مروي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً,وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً,وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة))رواه البخاري
    فقال المعلقان في تعليقهما عليه:أن هذا من التمثيل وتصوير المعقول بالمحسوس لزيادة إيضاحه,فمعناه أن من أتى شيئا من الطاعات ولو قليلاً أثابه الله بأضعافه,وأحسن إليه بالكثير,وإلا فقد قامت البراهين القطعية على أنه ليس هناك تقرب حسي,ولامشي,ولاهرولة من الله سبحانه وتعالى عن صفات المحدثين.
    فهل ماقلاه في المشي والهرولة موافق لما قال سلف الأمة على إثبات صفات الله وإمرارها كما جاءْت,وإذا كان هناك براهين دالة على أنه ليس هناك مشي ولاهرولة فنرجو منكم ايضاحها والله الموفق؟

    الجواب:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:
    فلا ريب أن الحديث ((المذكور)) صحيح فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال((:يقول الله عزوجل:من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ومن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً,ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً,ومن أتاني يمشي أتيته هرولة))
    وهذا الحديث الصحيح يدل على عظيم فضل الله عزوجل, وأنه بالخير الى عباده أجود, فهو أسرع إليهم بالخيروالكرم والجود ,منهم في أعمالهم,ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح.
    ولامانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف الصالح, فإن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعترضوه,ولم يسألوا عنه,ولم يتأولوه ,وهم صفوة الأمة وخيرها, وهم أعلم الناس باللغة العربية ,وأعلم الناس بما يليق بالله ومايليق نفيه عن الله سبحانه وتعالى.
    فالواجب في مثل هذا أن يُتلقى بالقبول, وأن يحمل على خير المحامل, وأن هذه الصفة تليق بالله لايشابه فيها خلقه فليس تقربه إلى عبده مثل تقرب العبد إلى غيره, وليس مشيه كمشيه, ولاهرولته كهرولته ,وهكذا غضبه, وهكذا رضاه, وهكذا مجيئه يوم القيامة وإتيانه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده وهكذا استواؤه على العرش, وهكذا نزوله في آخر الليل كل ليله, كلها صفات تليق بالله جل وعلا, لايشابه فيها خلقه.
    فكما أن استواءه على العرش, ونزوله في آخر الليل في الثلث الأخير من الليل, ومجيئه يوم القيامة, لايشابه استواء خلقه ولامجيء خلقه ولانزول خلقه, فكهذا تقربه إلى عبادة العابدين له والمسارعين لطاعته,وتقربه إليهم لايشابه تقربهم,وليس قربه منهم كقربهم منه,وليس مشيه كمشيهم,ولاهرولته كهرولتهم(بل هو شيئ) يليق بالله لايشابه فيه خلقه سبحانه وتعالى كسائر الصفات, فهو أعلم بالصفات وأعلم بكيفيتها عزوجل.
    وقد أجمع السلف على أن الواجب في صفات الرب وأسمائه إمرارها كما جاءت واعتقاد معناها وأنه حق يليق بالله سبحانه وتعالى, وأنه لايعلم كيفية صفاته إلاهو, كما أنه لايعلم كيفية ذاته إلاهو, فالصفات كالذات, فكما أن الذات يجب إثباتها لله وأنه سبحانه وتعالى هو الكامل في ذلك, فهكذا صفاته يجب إثباتها له سبحانه مع الايمان والاعتقاد بأنها أكمل الصفات وأعلاها, وأنها لاتشابه صفات الخلق, كما قال عز وجل(قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا احد)وقال عزوجل(فلاتضربوا لله الأمثال أن الله يعلم وأنتم لاتعلمون)وقال سبحانه(ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير)
    فرد على المشبهة بقوله:(ليس كمثله شيئ)وقوله(فلاتضربوا الامثال)ورد على (المعطلة)بقوله:(وهو السميع البصير)وقوله: (قل هو الله أحد*الله الصمد)( وإن الله عزيز حكيم)وقوله:}(إن الله سميع بصير)وقوله (إن الله غفور رحيم),(إن الله على كل شيئ قدير)إلى غير ذلك.
    فالواجب على المسلمين علماء وعامة إثبات ماأثبته الله لنفسه إثباتاً بلا تمثيل, ونفي مانفاه الله عن نفسه, وتنزيه الله عما نزّه عنه نفسه تنزيهاً بلا تعطيل هكذا يقول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم من سلف الأمة كالفقهاء السبعة وكمالك بن أنس, والأوزاعي, والثوري, والشافعي, وأحمد, وأبي حنيفة وغيرهم من أئمة الإسلام, يقولون أمروها كما جاءت واثبتوها كما جاءت, من غير تحريف, ولاتعطيل, ولاتكييف, ولاتمثيل .
    وأما ماقاله المعلقان في هذا(علوي وصاحبه محمود) فهو كلام ليس بجيد وليس بصحيح, ولكن مقتضى هذا الحديث أنة سبحانه إسرع بالخير إليهم وأولى بالجود والكرم, ولكن ليس هذا هومعناه, بل المعنى يجب إثباته لله من التقرب, والمشي والهرولة, يجب اثباته لله على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى, من غير ان يشابه خلقه في شيئ من ذلك,فنثبته لله على الوجه الذي أراده الله من غيرتحريف ,ولاتعطيل,ولاتكييف, ولاتمثيل.وقولهم :ان هذا من تصوير المعقول بالمحسوس :هذا غلط, وهكذا يقول اهل البدع في اشياء كثيرة, وهم يئولون, والأصل عدم التأويل, وعدم التكييف, وعدم التمثيل ,والتحريف, فتمر آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت, ولايتعرض لها بتأويل ولابتحريف ولابتعطيل, بل نثبت معانيها لله كما أثبتها لنفسه, وكما خاطبنا بها, إثباتا يليق بالله لايشابه الخلق سبحانه وتعالى في شيئ منها, كما نقول في الغضب, واليد والوجه, والاصابع, والكراهه, والنزول, والاستواء, فالباب واحد, وباب صفات باب واحد. انتهى كلامه رحمه الله من كتاب (فتاوى نور على الدرب-العقيدة-1/76).
    ============================== =====
    وهذا كلام الإمام الشيخ محمد العثيمين رحمه الله:

    (‏92‏)‏ سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن صفة الهرولة‏؟‏

    فأجاب بقوله‏:‏ صفة الهرولة ثابتة لله تعالى كما في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏:‏ ‏(‏يقول الله تعالى ‏:‏ أنا عند ظن عبدي بي‏)‏ فذكر الحديث وفيه‏:‏ ‏(‏وإن أتاني يمشي أتيته هرولة‏)‏، وهذه الهرولة صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل، لأنه أخبر بها عن نفسه وهو أعلم بنفسه فوجب علينا قبولها بدون تكييف، لأن التكييف قول على الله بغير علم وهو حرام، وبدون تمثيل لأن الله يقول‏:‏ ‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏}.‏ ‏انتهى كلامه رحمه الله المرجع (فتاوى ابن عثيمين -العقيدة-1/380).
    ============================== ================
    وهذا كلام الإمام الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله:
    ( لكن الهرولة، الهرولة كالمجيء والنزول صفات ليس يوجد عندنا ما ينفيها إذا خصصناها بالله عز وجل؛ لأن هذه الصفات ليست صفة نقص حتى نبادر رأساً إلى نفيها....)
    سلسلة الهدى والنور شريط رقم (756/1)
    والله ولي التوفيق.

    المصدر:الألوكة

    منتدى الحكمة الفضائية


    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

  • #2
    معلومة جديدة .. جزاكِ اللهُ خيراً

    تعليق


    • #3
      لا أدري ما الفائدة في البحث في مثل هذا الأمور ونشرها على الانترنت
      الحديث واضح المعنى ولا حاجة لتفسيره ..ولن يزيد الحديث الشريف توضيحا في المعنى إثبات ان الهرولة هي فعل واقع ام معنى تقريبي.. فلماذا الخوض في هذه الخلافيات
      لم يطلب الله تعالى منا إثبات صفات له إلا الصفات التي ارتضاها هو لنفسه

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراً الأخت الكريمة معارج القبول

        وإلى أخى الكريم محب عيسى ابن مريم
        ليست مسائل الأسماء والصفات من المسائل الخلافية عند أهل السنة والجماعة على نهج سلف الأمة
        فصفات الله تعالى نثبتها له كما أثبتها هو لنفسه على مراده هو سبحانه
        والأخت لما نقلت كلام العلماء كانت توضح أقوال المبتدعين , وسبيل السلف الصالح مع الأسماء والصفات
        فلها على ذلك جزيل الشكر

        ولو أن أحداً أراد أن يثير أى نوع من الخلافات أو ما شابه
        فلن نسمح له بذلك لأنه قد ارتضى مسبقاً بشروط المنتدى ومنها شرطان ألا وهما
        1- عدم الدخول فى مناقشات إسلامية إسلامية
        2- أن منهج المنتدى الذى يسير عليه ولا يقبل بغيره هو منهج أهل السنة والجماعة بفهم سلف الأمة

        جزاك الله كل خير أخى وبارك فيك ونفع بك
        فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
        شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
        مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
        لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
        إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
        أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
        خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
        الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

        أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
        <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
        ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا
          لكن هذه الخلافيات في صفات الله تعالى غير المثبتة في القرآن بين عموم المسلمين لا معنى ولا داع لها
          فعندما نقرأ في الحديث: وإن أتاني يمشي أتيته هرولة... هل نفهم من الحديث ان القضية هي من يسبق من إلى الآخر؟!!!
          ثم كيف يمكنني ان آتي الله مشيا؟ وهل يحد الله مكان أو زمان حتى آتيه مشيا!!؟

          ما أقصده ان الله تعالى وصف نفسه بالحكيم، وبالكريم، وبالعليم.. الهدف من ذكر صفات الله تعالى هو أن نتحقق بها ونتعلمها. فالمرء يتعلم الحكمة من اسم الله الحكيم، والكرم من اسم الله الكريم..بينما يتعلم من بعض صفات الله ما يقابلها، فمقابل اسم الله الجبار هو صفة التواضع، ومقابل اسم الخلاق، صفات كثير كالعبودية والضعف يجب ان يتخلق بها المسلم... اما صفة الهرولة فبالله عليكم ما الفائدة التي تتأتى من اثباتها لله عز وجل إلا التشويش على ضعاف النفوس وخاصة من المسلمين الجدد.. مع العلم أن الحديث الشريف لا يذكر ان الهرولة هي صفة يقوم به الله تعالى عز وجل على الحقيقة بل هي لتقريب المعنى للأذهان، وإلا لكان فعل المشي بالمقابل هو فعل يقوم به العبد على الحقيقة وهذا ما لا يليق بالله عز وجل..

          مرادي من كل هذا الكلام هو: دعونا لا ننقل الكلام الذي يمس أمورا غيبية ككصفات الله تعالى ولا نبتدع صفاتا لم يثبتها الله لنفسه بنص واضح صريح...فالقارئ العربي لا يفهم من الحديث الشريف ان الله يهرول -تعالى شأنه- بل أنه بفضله وكرمه يسبق عباده في الكرم والمغفرة وهذا مثبت في اسمه الكريم التواب.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي الكريم "محب عيسى بن مريم"
            الموضوع لا يفتح جدالاً أو نقاشاً في صفات الله، لكن لو جاءك نصراني يقول "انظروا ! اله المسلمين يهرول !" فماذا يكون الرد ؟ لا نتكلم حتى لا يكون نقاش اسلامي اسلامي ؟!
            الأخ كتب الرد كما في عقيدة سلفنا الصالح و هي التي يتبعها المنتدى، فإن أنت اعتقد خلاف ذلك فهذا شأنك. لكن لا تمنعنا من البيان و الرد من منطلق فهمنا و عقيدتنا بحجة أن ذلك يثير الخلاف !
            نحن نقول : رسول الله قال "الله يهرول لمن جاءه ماشياً " فنحن نقول ما قاله الرسول، إذن كيف يهرول ؟ لا نعلم في ذلك كيفاً. و يفهم من الحديث أن الله يقبل على عبده، لا شيء في ذلك .. و لكننا نقف عند ما جاءنا بالنص، فلا نشبه ثم بعد نهرب من التشبيه الذي وقعنا فيه إلى القول بغير علم.

            و أستئذنك في حال رغبتك في مناقشة هذا الموضوع أن يكون ذلك في القسم الخاص أولاً، ثم بعد أن تتفق مع الإدارة على نتيجة معينة، يتم نقل موضوعك إلى العام. بارك الله فيك و جزاك الله خيراً.
            (قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) الزمر46
            (اللهم رب جبرائيل ومكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم) من حديث استفتاح النبي - صلى الله عليه و سلم - صلاته بالليل.
            الراوي: عائشة - المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 770 خلاصة الدرجة: صحيح

            (وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) الفرقان 31
            (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ) آل عمران 8

            تعليق


            • #7
              لكن هذه الخلافيات في صفات الله تعالى غير المثبتة في القرآن بين عموم المسلمين لا معنى ولا داع لها
              ولا نبتدع صفاتا لم يثبتها الله لنفسه بنص واضح صريح...
              الأخ الكريم محب عيسى بن مريم
              لن أناقشك بصدد إثبات صفات الله وعدم تعطيلها أو تكييفها أو ما شابه
              لكنى سأسألك
              هل الحديث الصحيح لا يُعَدٌ - فى عرفك - نصاً واضحاً صريحاً ؟؟؟!!!!
              وهل إذا أثبتنا ما يرد فى الأحاديث الصحيحة من صفات لله تعالى , فإن ذلك يعنى أننا نبتدع له صفات لم يثبتها لنفسه ؟؟؟!!!

              بارك الله فيك
              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

              تعليق


              • #8

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله خيرا وجعل ردكم فى ميزان الحسنات

                اما صفة الهرولة فبالله عليكم ما الفائدة التي تتأتى من اثباتها لله عز وجل إلا التشويش على ضعاف النفوس وخاصة من المسلمين الجدد.. مع العلم أن الحديث الشريف لا يذكر ان الهرولة هي صفة يقوم به الله تعالى عز وجل على الحقيقة بل هي لتقريب المعنى للأذهان، وإلا لكان فعل المشي بالمقابل هو فعل يقوم به العبد على الحقيقة وهذا ما لا يليق بالله عز وجل..


                الأخ الفاضل:هذه عقيدتنا وعلينا أن نؤمن بصفات الله على مراد الله وليس كما نريد

                قال الامام مالك رحمه الله:الاستواء معلوم والكيف مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة

                نثبت لله عز وجل ما أثبته لنفسه و نترك أمر الكيفية إلى الله فهو أعلم بها وليس كمثله شىء





                لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                تعليق


                • #9
                  قال أبو إسماعيل الهروي في كتاب: الأربعون في دلائل التوحيد. باب صفة الهرولة لله عز وجل ثم أورد الحديث.

                  وقد سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: هل لله صفة الهرولة، فأجابت: نعم صفة الهرولة على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به. اهـ
                  وقال العلامة محمد بن صالح بن عثيمين في كتاب (الجواب المختار لهداية المحتار): صفة الهرولة ثابتة لله عز وجل، كما في الحديث وهذه الهرولة صفة من صفات أفعاله التي يجب علينا الإيمان بها من غير تكييف ولا تمثيل، لأنه أخبر بها عن نفسه فوجب علينا قبولها بدون تكييف، لأن التكييف قول على الله بغير علم وهو حرام ، وبدون تمثيل لأن الله تعالى يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى: 11}.اهـ
                  أما معنى الهرولة لغة فالمشي السريع، كما قال أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث: وقال أبو موسى المديني في المجموع المغيث: هي مشي سريع بين المشي والعدو. اهـ
                  واعلم أن السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم يجرون هذه النصوص على ظاهرها وحقيقة معناها الظاهر اللائق بالله عز وجل من غير تكييف ولا تمثيل.
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما دنوه نفسه وتقربه من بعض عباده فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال الاختيارية بنفسه ومجيئه يوم القيامة ونزوله واستوائه على العرش، وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث والنقل عنهم بذلك متواتر. اهـ من مجموع الفتاوى

                  والله اعلم !

                  تعليق


                  • #10
                    جزاكم الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتكم


                    لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                    تعليق


                    • #11
                      السادة الأفاضل

                      قضية صفات الله تعالى فيها الكثير من البحث والاختلاف... وما أقوله اننا في منتى دعوى ولا فائدة من ذكر مثل هذه الخلافيات في مثل هذا المنتدى
                      ما الفائدة التي يجنيها غير المسلم الداخل إلى منتدى حراس العقيدة عندما يشاهد مثل هذه الخلافيات مذكورة في المنتدى؟!

                      انا لا استطيع عندما احاور غير المسلم ان اتجنب ما يؤمن به المسلمون من غير اصحاب الحركة السلفية وان اعتبرهم كفارا أو ضالين لانهم لا يؤمنون بما أؤمن به . كما أنني لا استطيع ان اجزم باجماع الصحابة على أن هذه الصفة هي صفة لازمة لله تعالى.. فالحديث لا يصف الله تعالى بهذه الصفة بل يأتي بها في سياق يقصد به شيء مغاير لوصف الله بالهرولة... الحديث يتحدث عن كرم الله وفضله وتفضله على عبده بما يليق به من مغفرة وكرم... ولا يقول: اله المسلم يهرول كلما رأى عبدا جاء إليه ماشيا..

                      دعونا لا نحشر فهوم البشر في الكلام النبوي والقرآن... احترم ان بعض علماء السلف يعتبر ان فهم حرفية النص دون معناه جائز... لكنني لا ابني عقيدة على هذا وأجعلها في منتدى يدعو غير المسلمين ... بالله عليكم كيف سيتقبل المسيحي اننا نرف ان يكون اله يأكل السمك ويقبع في رحم ويصلب ويضرب ويجري عليه ما يجري على البشر.. ثم وفي نفس المنتدى نأتي بمثل هذه التفاسير التي لا تعلو لكونها صحيحة بل هي آراء بعض العلماء ولم يجمع عليها المسلمون...
                      بالنسبة لي فأنا لا اعمل عقلي في تحميل النص ما لا يحمله...الحديث واضح صريح يعني معنى ثابت ولا دع لـتأويله ..كما هو الحال في حديث نزول الله تعالى للسماء الدنيا...فمعنى الحديث يركز على فضل الله وكرمه وتقبله للمستغفرين من عباده.. ولا معنى أبدى لنقاش أي شيء آخر في النص لان هذا النقاش لا يفيد الدعوة الاسلامية في شيء..

                      أعذروني ففدر رأيت ان مثل هذه التفسيرات لحديث تضر الدعوة لغير المسلمين أكثر مما تفيدهم..كما انها لا تنفي ولا تثبت أي شيء.. فالقول بان الله يهرول بلا تمثيل ولا تشبيه وبغير معرفة الكيفية لا يفيد شيئا ولا يضر عدم ذكره في منتدى دعوي أحدا..

                      في مجال الدعوة يهمني ان اثبت ما اثبت الله تعالى لنفسه بنص واضح صريح... الله يقول عن نفسه انه الكريم والعليم والرزاق و البارئ المصور الأحد الصمد... ولم أقرأ لا في حديث ولا في قرآن أنه وصف نفسه بأنه المهرول نحو عباده... فهلا جنبتمونا ما يوقع مثل هذا التفسير من اشككاليات في عقل مسيحي كان يؤمن بان الله تجسد في جسد بشر!!!

                      لست هنا في صدد نقاش صحة أو عدم صحة ما تفضلت به اللجنة لدائمة للبحوث -على الرغم من أنني لا اتبعها وولا اقلد فتاواها بالضرورة- لكنني بصدد نقاش الفائدة من ذكر مثل هذا الموضوع في منتدى دعوي!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
                        الأخ الكريم محب عيسى بن مريم
                        لن أناقشك بصدد إثبات صفات الله وعدم تعطيلها أو تكييفها أو ما شابه
                        لكنى سأسألك
                        هل الحديث الصحيح لا يُعَدٌ - فى عرفك - نصاً واضحاً صريحاً ؟؟؟!!!!
                        وهل إذا أثبتنا ما يرد فى الأحاديث الصحيحة من صفات لله تعالى , فإن ذلك يعنى أننا نبتدع له صفات لم يثبتها لنفسه ؟؟؟!!!

                        بارك الله فيك

                        الحديث صحيح من حيث أنه يصف الله تعالى بأنه يبادر عبده بالمغفرة والكرم.... اما بأنه يهرول هرولة لا كيف لها ولا تمثيل... فلا اعتقد أنني كانسان افهم اللغة العربية سيتبادر لذهني هذا المعنى عند قراءة الحديث... ولا اعتقد ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر هذا الحديث ليثبت صفة الهرولة لله تعالى عزو وجل...
                        اعذروني فانا اتلقى اللغة العربية كما هي... ولا أحب ان احشر نفسي في متاهات الجدل ...لا يعنيني اثبات صفة لا يصف الله بها نفسه ولم يذكرها بنص صحيح واضح كقوله تعالى مثلا:
                        "
                        "هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "

                        ... وأعذروني فانا لم أجد حديثا يصف الله تعالى وصفا مباشرا بصفة الهرولة ولهذا لا اشغل دماغي في اثباتها او نفيها..ولا احشر مثل هذا الجدل في منتدى لدعوة غير المسلمين فاسيء من حيث أردت الاحسان..

                        ثم لو أنني مثلا ذكرت مثل هذا المعنى في حديثي العام..فقلت لرجل بيني وبينه خصومة: لو أتيتني على أقدامك لتصالحني لاتيتك راكبا طيارة لاصالحك... فهل سيتبادر لذهن اي شخص انني طيار او أنني امتلك طيارة !!!؟؟


                        اكرر اعتذاري للجميع لكني فهمي للحديث اقصره على المعنى المباشر ولا احشره في النص العربي فقط....وهذه عقيدة القى به الله تعالى عز وجل وانا مطمئن إلى أنني لم احمل نص الحديث ما لم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم تحميله إياه..

                        تعليق


                        • #13

                          ... بالله عليكم كيف سيتقبل المسيحي اننا نرف ان يكون اله يأكل السمك ويقبع في رحم ويصلب ويضرب ويجري عليه ما يجري على البشر.. ثم وفي نفس المنتدى نأتي بمثل هذه التفاسير التي لا تعلو لكونها صحيحة بل هي آراء بعض العلماء ولم يجمع عليها المسلمون...


                          أعذروني ففدر رأيت ان مثل هذه التفسيرات لحديث تضر الدعوة لغير المسلمين أكثر مما تفيدهم..كما انها لا تنفي ولا تثبت أي شيء.. فالقول بان الله يهرول بلا تمثيل ولا تشبيه وبغير معرفة الكيفية لا يفيد شيئا ولا يضر عدم ذكره في منتدى دعوي أحدا..

                          في مجال الدعوة يهمني ان اثبت ما اثبت الله تعالى لنفسه بنص واضح صريح... الله يقول عن نفسه انه الكريم والعليم والرزاق و البارئ المصور الأحد الصمد... ولم أقرأ لا في حديث ولا في قرآن أنه وصف نفسه بأنه المهرول نحو عباده... فهلا جنبتمونا ما يوقع مثل هذا التفسير من اشككاليات في عقل مسيحي كان يؤمن بان الله تجسد في جسد بشر!!!

                          الاخ محب عيسى بن مريم

                          قد أتفق معك ان منتدانا ليس المنتدى المناسب لمناقشة مثل تلك الامور , و حريٌ بنا ان نتحرى ما ننشره هنا من امورٍ قد تُستشكل على النصراني محل دعوتنا للإسلام ( نظراً لكونه مازال يتخبط في ظلمات الشرك)
                          و هذا هو هدي سلفنا الذي كان يحدّث الناس بقدر ما يعقلون, و قد كان الامام احمد بن حنبل ربما يمتنع عن التحديث بأحاديثَ معينةٍ اذا وجد عاميّاً في مجلسه

                          و لكن .....

                          أمّا و قد نُشر الموضوع في منتدانا فلا يُعقل ان نرد عليه بالإنكار حتى لا تستوحشه الأسماع , بل نقره إن كان صحيحاً و نرده إن كان باطلاً غيرَ عابئين بإستنكار المستنكرين , و إلا ماذا سيكون ردك على من يستشنع ان النملة و الهدهد يتحدثان؟

                          اما ردك لصفة الهرولة ......

                          فأقول ان كان رفضك خاصٌ بصفة الهرولة فقط دون غيرها من الصفات - كما تقول - فقد يكون لقولك نصيبٌ من الوجاهة , و قد سبقك الى ذلك بعض اهل العلم كإبن تيمية مثلاً في رده على الرازي( ليس تأويلاً للصفة , بل بإعتبار ان هذا النص غير داخلٍ في باب الصفات) بإعتبار ان النص بالكامل لا يُحمل على حقيقته مثل مشي العبد لله الذى يُحمل على معنى تقربه بالقربات و ليس على قطع مسافة الأرض, و كون ان الله هو سمع الانسان و يده و رجله الذي يُحمل على التأييد دون قصد الحقيقة

                          فهذا الرأي له وجاهته بعض الشيء ,و انت كنت اختلف معه و ذلك لأني لا اجرؤ على ان اقول :( لا , ان الله لا يأتي هرولة لمن جاءه من عباده يمشي).... بعد ان قال الله تعالى :‏ (وإن أتاني يمشي أتيته هرولة‏)

                          فأي ارضٍ تقلني و أي سماءٍ تظلني إذا رددت ما اثبته الله

                          فحتى مع التسليم ان مشي العبد كناية عن تقربه لله , فإن صفة المشي واقعةٌ لا محالة في حق العبد , و لو لم تكن من صفات الانسان لما اُلحقت به على سبيل الكناية , و لا مجال لأن اقول طار العبد او جاء طائراً فهذا ما لم تعرفه اللغة العربية, و بالتالي لو لم تكن صفة الرب الهرولة لمن جاءه ماشياً ( هكذا مقيدة , إذ لا تصح على إطلاقها ) لما أُلحقت به حتى على سبيل الكناية...... تماماً مثل قوله تعالى : (يد الله فوق ايديهم) , و قوله تعالى : (فإنك بأعيننا) فحتى لو سلمنا جدلاً ان معنى الاولى معية التأييد و الثانية بمعنى الكلأ و الرعاية ....فإنه لولا ثبوت تلك الصفات بحق الله تعالى في نصوصٍ أخرى لما أُلحقت به على سبيل الكناية

                          و لعل هذا الكلام يجّرنا نحو الحديث عن ان ردك لصفة الهرولة لا يتوقف عندها , بل يمتد لغيرها مما هو واقعٌ تصريحاً في كتاب ربنا عز و جل و سنة نبينا صلى الله عليه و سلم و إجماع سلفنا الصالح المشهود لقرونهم بالخيرية ( لا كما تتصور انه محل خلاف بين المسلمين)

                          فإن شئت تحدثنا في هذا الامر في القسم الخاص , و إن شئت اكتفينا بما قدمنا

                          و الله من وراء القصد
                          [frame="2 90"]



                          [/frame]

                          تعليق


                          • #14

                            الغرض من الموضوع تعريف الناس بأمر قل الكلام عنه وليس إظهار التنازع فى أمر أثبتته السنة

                            وفهم العقيدة يكون على وفق فهم الصحابة والسلف الصالح(إثبات ما أثبته الله من صفات مع تفويض الكيفية لله وليس تفويض الصفة)

                            وهذه عقيدتنا نعتقدها ونقابل الله عليها ولا نردها من أجل احتمال عدم تقبل النصارى لها


                            ولا أعتقد أن النصارى الذين يؤمنون بقتل إلههم ينكرون صفة المشى والهرولة لله ولن تكون أبدا هذه عقبة فى طريق إسلامهم

                            فاختيار المرء لدين جديد أكبر بكثير من أن يتوقف عنه بسبب صفة الهرولة وهى لم ولن تكن أبدا صفة نقص فى حق الله سبحانه وتعالى

                            وعلى كل حال فالموضوع منشور فى قسم الإسلامى العام و ليس فى صفحات الحوار النصرانى

                            ولو كانت فى قسم الحوار النصرانى لما كتنت سببا فى توقف النصارى عنها وهم يؤمنون بإله يقتل و يصلب ويرفع و يولد ويضرب

                            كلمة أخيرة للأخ الفاضل محب عيسى بن مريم:ينبغى أن تقرأ فى هذه المسائل تصحيحا لعقيدتك لأن إنكارهاأمر خطير بالفعل


                            لاتنسوا أخواتنا المسلمات الأسيرات من دعائكم

                            تعليق


                            • #15
                              كلمة أخيرة للأخ الفاضل محب عيسى بن مريم:ينبغى أن تقرأ فى هذه المسائل تصحيحا لعقيدتك لأن إنكارهاأمر خطير بالفعل
                              أخي الحبيب

                              عندما تقول ان انكارها امر خطير بالفعل فهل انت واع تماما لما تقول؟!!

                              لنبتعد عن شخص محب ولنقل ان فلانا من الناس لا يؤمن بان الهرولة من صفات الله عز وجل..بل يؤمن ان معنى الحديث هو تقرب الله عز وجل لعبده بالمغفرة والكرم ..فقط بدون اي اضافات... فهل هذا خروج عن الملة؟!
                              ثم ان حضرتك ومن سبقك بالرد عدى الفاضل ابو عمر المصري لم يات بأي دليل على أن هذا الفهم هو الفهم الشائع بين السلف الكرام... وبما أن محدثك يمتلك تسجيلات صوتية للشيخ ابن عثيمين ولابن باز وصورا للألباني وغيرها..فلن يتبادر لذهني انهم المقصود بالسلف الصالح... اما ايرادك لكلام ابن تيمية رحمه الله فعلى حد علمي ان ابن تيمية ليس من الصحابة وليس من التابعين وليس من تابعي التابعين ولا حتى من تابعيهم، وبالتالي فهو ليس ممن عاشوا مع النبي صلى الله عليه وسلم لنقول ان فهمه اخذه عن النبي، ولا ممن عاصر الصحابة أو التابعين.. وبالتالي فرأيه كرأي اي عالم آخر من علماء المسلمين من حيث قوة الاستدلال به.. وعلى الرغم من أن رايه ليس اثبات الهرولة كصفة ملازمة لله بل هو اخذ ظاهر النص والقبول به دون الدخول في الكيفيات لا تأويلا بقولنا ان الهرولة ليس فعلا واقعا وإنما تمثيلا وتشبيها، ولا تحقيقا بقولنا ان الهرولة فعل قائم كما نعرفه نحن.. بل عهدنا من علمائنا وصحابة رسول الله انهم يتجبنون التكلف في تبيان ما لا يبينه النص القرآني أو الحديث الشريف..وهذا ما علمت أن شيخ الاسلام ابن تيمية وغيرهم من العلماء الأفاضل داب عليه....فمثلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ينقله عن الله تعالى في أنه ينزل للسماء الدنيا ليتقبل الاستغفار من المستغفرين ويجيب طلب السائلين هو نزول بكيفية لا نعرفها، فلا نجزم بوقوعه على الحقيقة كما نقوم نحن بالنزول -على ما في ذلك من انتقال من مكان لآخر لا يليق بالله عز وجل- ولا نقول بتأويله بالكلية فننفي المعنى المباشر للفعل ففي هذا ايضا انتقاص لقدرة الله تعالى على فعل ما يريد...بل نقول ان المقصود بالحديث الشريف هو ان الله غفور رحيم وان ساعات السحر فيها نفحات من ربنا يتقبل فيها المستغفرين، وهذا اثبات لفضل قيام الليل...اما الفعل الوارد في الحديث فالمعنى معلوم والكيف مجهول..وعند هذا نتوقف.. فلا نثبت ولا ننفي..
                              ولا يعتبر الخوض في هذا الجدل من العقيدة بل هو بدعة كما اقر معظم السلف الكرام..

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 20 ينا, 2023, 12:34 ص
                              ردود 0
                              34 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة عطيه الدماطى  
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:43 ص
                              ردود 0
                              36 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 مار, 2022, 03:38 ص
                              ردود 0
                              58 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 1 فبر, 2022, 04:13 ص
                              ردود 0
                              65 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة صلاح عامر
                              بواسطة صلاح عامر
                               
                              ابتدأ بواسطة صلاح عامر, 22 يول, 2021, 02:08 م
                              ردود 0
                              53 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة صلاح عامر
                              بواسطة صلاح عامر
                               
                              يعمل...
                              X