سيكولوجية الرجل

تقليص

عن الكاتب

تقليص

solema مسلم اكتشف المزيد حول solema
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيكولوجية الرجل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سيكولوجية الرجل ::


    هل هناك صفات مشتركة بين جنس الرجال تميزهم كما أن هناك صفات مشتركة بين جنس النساء تميزهن؟.......
    أم أن كل رجل هو بمثابة حالة خاصة له صفاته المميزة له وحده وبالتالي يصبح التعميم خاطئاً؟ وهل هناك مفاتيح لفهم
    الرجل تساعد المرأة حين تتعامل معه على الدخول لعالمه وفك أسراره وفهم مواقفه؟!

    هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟

    من متابعة الدراسات والأبحاث والملاحظات وتاريخ الرجل عبرالعصور نجد أن هناك سمات مشتركة ومفاتيح محددة تميز جنس الرجال وتسهل فهم طريقة تفكيرهم وسلوكهم.

    ويبدو أن هذه السمات المشتركة لها جذور بيولوجية (التركيب
    التشريحي والوظائف الفسيولوجية وخاصة نشاط الغدد الصماء), وجذور تتصل بدور الرجل في المجتمعات المختلفة فمما لا شك فيه أن التركيبة الجسمانية العضلية للرجل وما يحويه جسده من هرمونات ذكورة وما قام به من أدوارعبرالتاريخ مثل العمل الشاق,وحماية الأسرة, والقتال،وممارسة أعمال الفكر والإدارة، وقيادة أسرته و رعايتها، كل هذا جعله يكتسب صفات مميزة يمكن الحديث عنها كسمات رجولية تميزه عن عالم النساء.

    وهذا لا ينفي وجود فروق فردية بين الرجال .. (كما هي بين النساء) تستدعي الانتباه.

    والآن نحاول استعراض أهم السمات العامة ومفاتيح شخصية الرجل:

    1- التميز الذكوري:
    في بداية التاريخ الإنساني كانت الآلهة غالباً تأخذ الشكل الأنثوي في التماثيل التي كانوا يصنعونها وكان هذا التقديس للأنثى قائم على قدرتها على الإنجاب وإمداد الحياة بأجيال جديدة ، ولكن مع الزمن اكتشف الرجل أن الأنثى لا تستطيع الإنجاب بدونه، إضافة إلى أنه هو الأقدر على دفع الحيوانات والوحوش عنها وعن أسرته, وهوالأقدر على قتال الأعداء لذلك بدأ التحول تدريجياً ففي بعض المراحل التاريخية نجد أن تمثال الرجل يساوي تقريباً تمثال المرأة

    ثم تحول الأمر بعد ذلك ليعلو تمثال الرجل على تمثال المرأة حيث اكتشف الرجل أدواره المتعددة و قدرته على السيطرة
    والتحكم وتغيير الأحداث في حين انشغلت المرأة بأمور البيت وتربية الأبناء.
    ومن هذه المرحلة بدأت فكرة التميزالذكوري وترسخت مع الزمن ، وكان يسعد بها الرجل السوي وتسعد بها المرأة السوية و التي تعرف أنها تمتلك هي الأخرى في المقابل تميزاً أنثوياً من نوع آخر يناسب تكوينها ودورها .
    ولكن الرجل في بعض المراحل التاريخية وخاصة في فترات
    الاضمحلال الحضاري راح يبالغ في
    "تميزه الذكوري"حتى وصل إلى حالة من "الاستعلاء الذكوري"وفي المقابل حاول
    وأد المرأة نفسياً واجتماعياً وأحياناً جسدياً فحط من شأنها واعتبرها مخلوقاً "من الدرجة الثانية"وأنها مخلوق"مساعد"
    جاء لخدمته ومتعته وأنها مخلوق "تابع" له.

    وهذا التصور العنصري المخالف لقواعد العدل والأخلاق والمخالف لتعاليم السماء في الدين الصحيح دفع المرأة لأن تهب
    دفاعاً عن كيانها ضد محاولات السحق من الرجل،ومن هنا نشأت حركات التحرر في البداية لتعيد للمرأة كرامتها وحقوقها
    من أيدي الرجال المستبدين، ولكن بعض هذه الحركات بالغت في حركتها ومطالبها وسعت عن قصد أوعن غير قصد لأن
    تجعل المرأة رجلاً ظناً منها أن هذه هي المساواة،و أفقد هذا التوجه المرأة تميزها الأنثوي الذي هو سروجودها، وأصبح
    الأمر معركة وجود وندية مع الرجل، وخسر الاثنان (الرجل والمرأة) تميزهما الذي منحهما الله إياه ليقوم كل بدوره،وبما
    أن المرأة والرجل مخلوقان لله سبحانه وتعالى فلا نتصور أن يتحيز الخالق لأحد مخلوقاته ضد الآخر، ولكنها الأدوار
    والواجبات،والعدالة في توزيع التميز في جوانب مختلفة لكي تعمر الحياة.
    والرجل يكمن في داخله الشعور بالتميزالذكوري وهذا الشعوريجعله حريصاً على القيام بدور القيادة والرعاية للمرأة وللأسرة وينبني على هذا الشعور مفهوم القوامة، وهو
    مفهوم عميق في نفس الرجل وجاءت الأديان السماوية تؤكده كشيء فطري لازم للحياة ، فما من مشروع أو مؤسسة إلا
    وتحتاج لقيادة حكيمة وخبيرة وناضجة، ولما كانت مؤسسة الأسرة هي أهم المؤسسات الاجتماعية عبر التاريخ الإنساني
    كان لابد من الاهتمام بقيادتها، وقد ثبت عملياً أن الرجل (في معظم الأحيان) جدير بهذه القيادة بما تميزبه من صفات القوة
    الجسدية والقدرة على العمل الشاق وكسب المال ورعاية الأسرة والتأني في اتخاذ القرارات .

    2 - القوامة:
    هي روح الرجولة ، وإذا حاولت المرأة انتزاعها (غيرة أو تنافسا) فإنها في الحقيقة تنتزع رجولة الرجل
    ولا تجد فيه بعد ذلك ما يستحق الإعجاب أو الاهتمام ، بل تجده إنساناً ضعيفاً خاوياً لا يستحق لقب فارس أحلامها ولا يستحق التربع على عرش قلبها . والمرأة السوية لا تجد مشكلة في التعامل مع قوامة الرجل السوي الذي يتميز فعلاً.. بصفات رجولية تؤهله لتلك القوامة لأن القوامة التي وردت في الآية القرآنية الكريمة مشروطة بهذا التميز ،
    يقول تعالى
    " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" ،
    فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق ، أما إذا اختلت شخصيته فكان ضعيف الصفات ، محدود القدرات ويعيش عالة على كسب زوجته فإن قوامته تهتز وربما تنتقل لأيدي المرأة الأقوى بحكم الأمر الواقع وقوانين الحياة.

    والقوامة ليست استعلاءا أو استبداداً أو تحكماً أو تسلطاً أو إلغاءا للمرأة كما يفهم بعض الرجال ، وإنما هي رعاية
    ومسئولية وقيادة منطقية عادلة واحترام لإرادة المرأة وكرامتها كشريك حياة ورفيق طريق، والمرأة السوية تشتاق
    من أعماقها لتلك القوامة الرشيدة والتي تعني لها قدرة رجلها على رعايتها واحتوائها وحمايتها وتلبية احتياجاتها
    واحتضانها كي تتفرع هي لرعاية واحتواء وحماية واحتضان وتلبية احتياجات أطفالها.

    والمرأة التي تنتزع القوامة من زوجها تصبح في غاية التعاسة(في حال كونها سوية وليست مسترجلة) لأنها تكتشف أنه فقد رجولته وبالتالي تفقد هي أنوثتها .

    3- تعددية الرجل (مقابل أحادية المرأة):
    والتعددية في الرجل مرتبطة بتكوين بيولوجي ونفسي واجتماعي ، فالرجل لديه ميل للارتباط العاطفي وربما الجنسي بأكثر من امرأة ، وهذا لا يعني في كل الأحوال أنه سيستجيب لهذا الميل

    فالرجل الناضج الرزين يضع أموراً كثيرة في الاعتبار قبل الاستجابة لإشباع حاجاته البيولوجية والنفسية ، وربما يكمن خلف هذه الطبيعة التعددية طول سنوات قدرة الرجل العاطفية والجنسية مقارنة بالمرأة حيث لايوجد سن يأس للرجل ، ولا يوجد وقت يتوقف فيه إفراز هرمونات الذكورة ولا يوجد وقت تتوقف فيه قدرته على الحب والجنس

    وإن كانت هذه الوظائف تضعف تدريجياً مع السن ولكنها تبقى لمراحل متقدمة جداً من عمره ، وهذا عكس المرأة التي ترتبط وظيفة الحب والجنس لديها بالحمل والولادة والاندماج العميق في تربية أطفالها ، ثم انقطاع الدورة في سن معين (مبكر نسبياً) وهبوط هرمونات الأنوثة في هذا السن مع تغيرات بيولوجية ملحوظة. هذا الموقف يجعل المرأة السوية أكثر ميلاً لأحادية العلاقة كي تضمن استقراراً تتمكن فيه من رعاية أطفالها،إضافة إلى تقلبات حياتها البيولوجية والتي تستدعي وجود راع ثابت ومستقر يواكب مراحل حياتها ويتحملها حين تفقد بعض وظائفها.

    وربما يقول قائل: وما تفسيرك للبغاء في النساء، وهو سلوك جنسي تعددي وأيضا الخائنات من الزوجات ،

    والرد على ذلك هو أننا نتكلم عن القواعد في المرأة السوية، أما المرأة البغي والمرأة الخائنة فلكل واحدة منهن تركيبتها النفسية التي تجعلها في عداد الاستثناءات التي تثبت القاعدة ولا تنفيها .


    وربما لا يعجب هذا الكلام بعض الزعيمات النسائيات، ونحن نؤكد هنا أننا نتكلم بشكل علمي موضوعي قائم على الدراسات والملاحظات بعيداً عن المداهنات السياسية أو الاجتماعية .


    4- الرجل طفل كبير:
    هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتي يستخدمها الناس بلا وعي في مزاحهم، ولكنني وجدت إلحاحاً على معناه في أكثر من دراسة واستطلاع رأي للرجال والنساء ، ويبدو أن هناك شبه اتفاق على هذه الصفة في الرجل، فعلى الرغم من تميزه الذكوري، واستحقاقه (غالباً وليس دائماً ) للقوامة
    ورغبته في الاقتران بأكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل بداخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله وتداعبه، بشرط أن لا تصارحه بأنه طفل،لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته, ولذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح في التعامل مع الرجل .

    والمرأة الذكية هي القادرة على القيام بأدوار متعددة في حياة الرجل، فهي أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة وأحيانا
    أنثى توقظ فيه رجولته، وأحياناً صديقة تشاركه همومه وأفكاره وطموحاته، وأحياناً ابنة تستثير فيه مشاعر أبوته وهكذا ......، وكلما تعددت وتغيرت أدوار المرأة في مرونة وتجدد فإنها تسعد زوجها كأي طفل يسأم من لعبة بسرعة ويريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة ، وتقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بتحول اهتمامه نحو ما هو جذاب ومثير وجديد (كأي طفلمع الاعتذار للزعماء من الرجال).

    5- الطمع الذكوري:
    هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة وعطاءها، فهو يريد الجمال في زوجته ويريد الذكاء ويريد الحنان ويريد الرعاية له ولأولاده، ويريد الحب ويريد منها كل شيء، ومع هذا ربما،بل كثيراً ما تتطلع عينه ويهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، وهذا الميل للاستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل والتي سبق الحديث عنها ... وربما تكون هاتان الصفتان (الميل للتعددية والطمع الذكوري) خادمتان للطبيعة الإنسانية ولاستمرارالحياة،فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب وأخطارالسفر والعمل نجد دائماً وفي كل المجتمعات زيادة في نسبة النساء مقارنة بالرجال ، وهذا يستدعي في بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم وتقاليد وأديان مجتمعه وذلك لتغطية الفائض في أعداد النساء .

    والمرأة الذكية هي التي تستطيع سد نهم زوجها وذلك بأن تكون "متعة للحواس الخمس" (كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك)، وهذه التعددية في الإمتاع والاستمتاع تعمل على ثبات و استقراروأحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطري للتعدد ، ولديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير وجديد وجذاب .

    6- الرجل يحب بعينيه غالباً (والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ):
    وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً (كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا لذلك).

    وربما نستطيع أن نفهم ولع المرأة بالزينة على اختلاف أشكالها وقول الله تعالى عنها " أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين "
    دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه وبقية كيانه النفسي . ثم تأتي بقية الحواس كالأذن و الأنف والتذوق واللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، ولكن الشرارة الأولى تبدأ من العين ، ولهذا خلق الله تعالى الأنثى وفي وجهها وجسدها مقاييس عالية للجمال والتناسق تلذ به الأعين
    ولم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

    والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين، عن جوهرها وروحها وأخلاقها
    وهذا يجعله يقع في مشكلات كثيرة بسبب هذا الانبهار والانجذاب بالشكل . وهذا الانبهار والانجذاب ليس قاصرا على البسطاء أو الصغار من الرجال وإنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على ارتفاع ثقافتهم ورجاحة عقولهم .

    7- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة:
    فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً أساسياً في التدبير والتخطيط و التوجيه والإيحاء للرجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذي وهو يعتقد أنه هو الذي قام بكل شيء، خاصة إذا كانت المرأة ذكية واكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به.

    وفي علاقة الرجل بالمرأة نجد أن في أغلب الحالات المرأة هي التي تختار الرجل الذي تحبه ، ثم تعطيه الإشارة وتفتح له الطريق وتسهل له المرور، وتوهمه بأنه هو الذي أحبها واختارها وقرر الزواج منها في حين أنها هي صاحبة القرار في الحقيقة , وحتى في المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورهاعلى السطح إلا أنها تقوم غالباً بالتخطيط والاقتراح والتوجيه والتدبير،ثم تترك لزوجها فرصة الخروج أمام الناس وهو " يبرم " شاربه ويعلن قراراته ويفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر والقبائل .

    8- بين الذكورة والرجولة:
    ليس كل ذكررجلاً،فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية، ولكن الرجولة مجموعة صفات تواترالاتفاق عليها مثل:القوة والعدل والرحمة والشهامة والشجاعة والتضحية و.... والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .

    وقد نفتقد هذه الصفات الرجولية في شخص ذكر، وقد نجدها أو بعضها في امرأة وعندئذ نقول بأنها امرأة كالرجال أو امرأة بألف رجل لأنها اكتسبت صفات الرجولة الحميدة ، وهذا لا يعني أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود في المرأة وهو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

    9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة(في حين تهتم المرأة بالتفاصيل):
    فنجد أن الرجل لا يحيط بكثيرمن تفاصيل احتياجات الأولاد أو مشكلاتهم وإنما يكتفي بمعرفة عامة عن أحوالهم في حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم ودروسهم ومشكلاتهم . وهذا الوضع ينقلب في الحياة العامة حيث نجد الرجل أكثر اهتماما بتفاصيل شئون عمله والشئون العامة . أي أن الاهتمام هنا اهتماماً انتقائياً، وربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الانتقائية لكل من الرجل والمرأة ، تلك الظاهرة التي جعلت شهادة الرجل أمام القضاء تعدل شهادة امرأتان وهذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المرأة، وإنما يرجع لذاكرتها الانتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية وبيتها فى حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياة العامة .


    10-العمل والنجاح بالنسبة للرجل يعادل الأمومة بالنسبة للأنثى:
    ولهذا لا تستغرب المرأة إعطاء الرجل (السوي) كثيراً من وقته وتفكيره وانشغاله لعمله وطموحه ونجاحه ، لأن كل هذا يحقق له كمال رجولته، ذلك الكمال الذي يحتاج التفوق على أقرانه والبروز عليهم أو من بينهم، فالرجل السوي يجب أن يكون مميزاً وناجحاً وسباقاً، وهذا يستدعي بذل الكثير من الجهد في مجال عمله وحياته العامة .

    11- الغيرة المعقولة صفة أصيلة في الرجل السوي:
    و تزداد وتصل إلى درجة الشك والاتهام في حال الشخصية
    الزورانية (الجنسية المثلية الكامنة)، وتضعف إلى درجة الانعدام في حالة الجنسية المثلية الظاهرة .

    12- الرجل ضعيف جداً أمام شيئين:

    - أمام من يمدحه ويثني على تفوقه وتميزه
    - وأمام امرأة ذات أنوثة عالية تستدعي رجولته وتوقظها .

    13- علاقة الرجل بأمه تحدد إلى حد كبير علاقته بالمرأة بوجه عام:
    فهي أول بروفة للعلاقة بالمرأة وتنطبع في أعماقه إيجاباً أو سلباً، وبناءاً على شكل ومحتوى هذه العلاقة نجدبعض الرجال يبحثون عن صورة الأم في كل امرأة يلقونها وبعضهم الآخر يبحث عن عكس هذه الصورة،ولكل منهم دينامياته التي تحتاج لكثير من الإيضاح والتفسير يضيق عنه هذا المقام .


    المصدر
    مقال د/ محمد المهدى
    أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر
    عضو مجلس إدارة الجمعية الإسلامية العالمية للطب النفسي

  • #2
    جزاك الله خيراً يا د. سوليما ..
    موضوع مفيد جداً ..
    وممتع ..
    بارك الله فيك ..
    .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

    تعليق


    • #3
      فعلاً موضوع هام ومفيد جداً حبيبتى الغالية سوليما
      شكراً لك على المعلومات القيمة
      وجزاك الله خيراً

      ================

      للأستاذ الكريم الدخاخنى لو كان سيقرأ الموضوع

      6- الرجل يحب بعينيه غالباً (والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ): وهذا لا يعني تعطيل بقية الحواس و إنما نحن
      نعني الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، وهي حاسة النظر ، وهذا يستدعي اهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين
      زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً
      (كما يستدعى من الرجل اهتماما بما تسمعه أذن زوجته وما يشعر به قلبها تبعا
      لذلك).

      هذا المعنى هو ما عنيته بعبارتى أن المرأة مخلوق سمعي والرجل مخلوق بصرى
      أسأل الله تعالى أن يسعدك فى الدنيا والآخرة
      اللهم آمين
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق


      • #4
        هذا ما يقصده مولانا الشرقاوي



        المشاركة الأصلية بواسطة solema مشاهدة المشاركة
        فلكي يستحق الرجل القوامة عن حق في نظر المرأة يجب أن يكون ذا فضل وذا قدرة على الكسب والإنفاق

        تعليق


        • #5

          أختي و حبيبتي سوليما

          كما عادتك دائما تنتقين من المواضيع أجملها و من النقاشات و الطروح أبدعها ...
          أهنئك من كل قلبي على اختياراتك الموفقة لجميل الابداع المصنوع من أرقى الفكر و أنضجه ...
          قرأت موضوعك حبيبتي هذا مرتين ..و وجدت فيه كثيرا من النقاط التي توضح و تفسر بعض السلوكيات التي نراها من إخواننا و التي تجعلنا مختلفين عنهم من حيث الرؤية و التحليل و ردود الفعل ...
          و لست أزيد إلا سبحان الخالق الذي خلق الرجل و المرأة .. متكاملين على ما فيهما من اختلاف ..
          جمال علاقتهما في هذا التآلف و الود و الرحمة التي تنشأ بين عالمين مختلفين من حيث الرؤى و المخزون الفكري و العاطفي و الاختلاف الجسماني و السيكولوجي ...
          متابعة لجديدك يا دكتورتنا الغالية
          أحبك في الله
          لك مني أعطر تحية

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة solema مشاهدة المشاركة
            8- بين الذكورة والرجولة:
            ليس كل ذكر رجلاً، فالرجولة ليست مجرد تركيباً تشريحياً أو وظائف فسيولوجية،
            ولكن الرجولة مجموعة صفات تواترالاتفاق عليها مثل:

            القوة والعدل والرحمة والشهامة والشجاعة والتضحية والصدق والتسامح والعفو والرعاية والاحتواء والقيادة والحماية والمسئولية .
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أعتقد أن هذه الجملة مهمة جدا لابد للنظر لها بإهتمام شديد جدا


            دمتم بخير
            الـ SHARKـاوي
            إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
            ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
            فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
            فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
            ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

              حبيبتي د.سوليما ..
              جزاك الله خيراً على موضوعك الجميل والذي فعلاً يفيد المرأة كثيراً ..
              كذلك يفيد الرجل ..

              وأقترح أن تتريث البنات والنساء في إجابة أسألتك ..
              ولنترك المشاركات الأولى للرجال ..

              حقيقي نريد أن نعرف تفسيرهم لتلك المعاني والمفاهيم ..

              ولنعتبر هذا الموضوع موضوع استكشافي ..
              استكشاف كائنات أخرى

              فرأي المرأة وتفسيرها سوف يكون فيه الكثير مما تتمناه ..

              دعونا نرى:
              كيف يرى الرجال أنفسهم ..

              وأعتقد هذا يكون أفيد لكِ وللجميع ..


              متابعة إن شاء الله ..
              .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

              تعليق


              • #8

                حبيبتي سوليما
                بارك الله فيك غاليتي على كلماتك الرقيقة العذبة في حقي ...
                المنتدى جماله فيه و بأعضائه المتميزين أمثالك يا غالية ...و من أكون أو حتى ما قيمة مشاركاتي أمام ابداعات المبدعين ممن حوتهم صفحات المنتدى و أقسامه ...

                أسئلتك حبيبتي جميلة جدا ..أهنئك عليها
                لكني أشاطر غاليتيالشهيدة أنه يجب أن يجاوب عليها الرجال أولا ...ثم بعد ذلك النساء المتزوجات ثانيا ..
                و قد تأتي تعليقاتنا فيما بعد بما أننا لا خبرة لنا بعد في موضوع الزواج و التعامل مع الجنس الآخر...

                نتمنى فعلا أن يكون هناك تجاوب مع الاسئلة حتى نستفيد من رؤى إخواننا ...
                حتى نتجنب الاغلاط حين ننتوي دخول القفص
                تحياتي لك حبيبتي

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  ترى أخواتى ( الشهيدة واسلامى نور حياتى) .................
                  أن نترك ( النساء ) الكلمة الأولى للرجال .........

                  فليكن ........ وأوافق أيضا على ذلك .......


                  رجاء

                  1- أريد نقاش داخل النقاط المحددة داخل الموضوع ( وهذا كان غرضى من البداية ) وعدم الخروج عنها ............

                  2- موضوعى(( مستقل)) فبرجاء عدم خلط المواضيع والأراء بما تم ذكره فى المواضيع سابقا .........

                  3- سنترك الساحة لمن يتقدم بعرض وجهة نظره وأراءه حتى يقول هذ ا كل ما عندى بعدها يبدأ الآخرون
                  بتقديم ما لديهم أيضا( عضو عضو ) ..........( وهذا لا يمنع من تسجيل المتابعات للاراء المختلفة )
                  فعفوا لا أحب المقاطعات فهى تشتتنى ( سوليما ) وغالبا تنتهى بخروج الموضوع عن هدفه..........

                  منتظرة معكم رأى ............ رجال المنتدى ..........

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    أستاذ ( الشرقاوى ) قال اللى عنده ............

                    من أيضا من إخواننا يحب أن يكتب رأيه فى النقطة المشار إليها ......؟!

                    وأكرر مرة مرة ........ رجاء الجدية فى كتابة الردود ........( من فضلكم )

                    ويمكن لإخواننا غير المتزوجين كتابة آراءهم .........بجد عاوزة أعرف أراء أزواج المستقبل

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                      وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــد

                      للأستاذ الكريم الدخاخنى لو كان سيقرأ الموضوع


                      أنا إسمي مكتوب !!!!!!!!!!!!!!!! طيب .

                      إسمحولي أطالع الموضوع بتأني علشان أتكلم بجد .............لحد بكره بس إن شاء الله تعالي .
                      بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                      (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك يا دكتورة
                        وجزاك خيرا
                        بالفعل موضوع مهم وحساس جداً
                        من وجهة نظري انه من الضروري ان يعرف كل من الزوجين طبيعة كل منهما ومتطلباته وان يبذل كلاهما كل ما في استطاعته لتلبية متطلبات الاخر مادم في الاستطاعة ...الموضوع ليس صعب او مستحيل ...الموضوع بسيط جدا ..اساسه تقوى الله
                        المشكلة في وسائل الاعلام التي جعلت من المراة غريم للرجل وتشجيعها على العصيان و التمرد ونكران قوامة الرجل فاصبح البيت صراع بين الرجل والمراة المهم كلا الطرفين خاسر ...فلو نالت المراة ما تريد واصبحت القوامة في يدها فقدت اونوثتها فالمرأة حين خلقها الله خلق فيها أشياء كثيرة وأعطاها صفات جميلة ميزها بها عن الرجل ، منها الحياء والعذرية ، والجمال والنعومة ، والرومانسية، الدفيء والحنان وكل ذلك اجمله القران الكريم في كلمة واحدة "سكن "( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ) الاعراف (آية:189)
                        لكن عندما تصبح ند للرجل تفقد أعز ما لديها من صفات ، فتتحول المرأة من مخلوق أنثوي ناعم خجول يحبه الجميع ، إلي مسخ منفر يخاف منه الكل ، صوت عال واعتراض وعصبية ونرفزة وتافف وعدم الاهتمام بشكلها او بملابسها داخل البيت
                        وهناك من النساء من يخشى اظهار حبها للزوج حيث تعتبر ذلك ضعف ، وإن الحنان رضوخ !!!!! مع إنهما من أجمل العواطف التي يحملها البشر، سواء الرجل أو الأنثى ، لكن غالباً ما نجدهما يطغيان لدى المرأة ليزيداها سحراً وفتنة لمن حولها، والضعف الحقيقي هو الذي يجعل المرأة ترتدي قناع القسوة ولين القلب ظناً منها أنها بذلك تحمي نفسها أو تزيد من قيمتها لدى الرجل ، لكنها عندما تصل إلى مبتغاها، تكون قد فقدت أموراً كثيرة ، من أهمها رمز أنوثتها....فيبحث زوجها عن امراة ليجد عندها الانوثة التي يقتقدها عندها...وعندما يرضخ الرجل ويرتضى باسترجال زوجته تفقد المراة احساسها برجولة زوجها وعدم احساسها بانوثتها ..فتبحث عن رجل اخر يشعرها بانوثتها فالمراة بفطرتها تميل الي من يشعهرها بانوثتها يشعرها بضعفها ......الخ
                        وهناك من الرجال من يفهم القوامة خطا بانها تعني افضالية الرجل على المراة فيتعامل مع المراة واكانها عبد عنده يريد منها الطاعة العمياء ..فجردها من مشاعرها واحسياسها وسلبها جميع حقوقها وفي هذه الحالة تبخل المراة بحبها وحنانها ............الخ على زوجها ولا تعطي له الا ما يمكن ان ياخذه بقوته وجبروته
                        الحل ..في كتاب الله وسنته
                        ولو تمسكنا بكتاب الله وسنتة نبيه صلى الله عليه وسلم لوجدنا رجلنا صالحا مطيعا لله ورسوله ومن خلال ذلك نجد امراة طائعة لزوجها مطيعة لله ورسوله ومنها نجد اسرة صالحة

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم


                          المشاركة الأصلية بواسطة ابو تسنيم مشاهدة المشاركة
                          عندما تصبح ند للرجل تفقد أعز ما لديها من صفات ، فتتحول المرأة من مخلوق أنثوي ناعم خجول يحبه الجميع ، إلي مسخ منفر يخاف منه الكل ، صوت عال واعتراض وعصبية ونرفزة وتافف وعدم الاهتمام بشكلها او بملابسها داخل البيت
                          وهناك من النساء من يخشى اظهار حبها للزوج حيث تعتبر ذلك ضعف ، وإن الحنان رضوخ !!!!! مع إنهما من أجمل العواطف التي يحملها البشر، سواء الرجل أو الأنثى ، لكن غالباً ما نجدهما يطغيان لدى المرأة ليزيداها سحراً وفتنة لمن حولها، والضعف الحقيقي هو الذي يجعل المرأة ترتدي قناع القسوة ولين القلب ظناً منها أنها بذلك تحمي نفسها أو تزيد من قيمتها لدى الرجل ، لكنها عندما تصل إلى مبتغاها، تكون قد فقدت أموراً كثيرة ، من أهمها رمز أنوثتها....فيبحث زوجها عن امراة ليجد عندها الانوثة التي يقتقدها عندها...وعندما يرضخ الرجل ويرتضى باسترجال زوجته تفقد المراة احساسها برجولة زوجها وعدم احساسها بانوثتها ..

                          كلام مهم جدا يامولانا
                          الـ SHARKـاوي
                          إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
                          ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
                          فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
                          فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
                          ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            بارك الله فيكم أختنا الكريمة د.سوليما

                            جزاكم الله تعالى خير الجزاء

                            اعتذر جدا عن التأخير للمشاركة في هذا الموضوع الأكثر من رائع

                            كما هي عادة أختنا الفاضلة د.سوليما دائما في مواضيعها

                            ولكن عندي الكثير من الإتفاقات والإختلافات

                            أذكرها قريباااااااااااااا جدااااااااااا بإذن الله تعالى

                            فاصل ونواصل

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين

                              وبعـــــــــــــــــــــــــــــــد


                              بداية نشكر دكتورتنا الغالية / سوليما علي هذا الموضوع الذي يمكن معشر النساء علي التعرف علي شخصية الرجل ................... من أجل حياة سعيدة .


                              وقبل أن أجيب علي الأسئلة المطروحة تحديدا أدلي بدلوي في بعض النقاط من واقع الحياة والمشاهدات التي أعاصرها .

                              ندخل في صلب الموضوع :


                              هل الرجل إنسان والمرأة أيضاً إنسانة ولا توجد فروق قائمة على النوع وإنما الفروق قائمة على طبيعة كل إنسان أو إنسانة وعلى البيئة المحيطة به أو بها، أو كما يقولون أن الإنسان هو الوراثة مضروبة في البيئة ؟


                              البيئة والتربية لها عامل مؤثر في الرجل والمرأة علي حد سواء .
                              فلو نظرا لسلوك كل منها سنجده متأثر بما نشأ عليه .

                              ونضرب مثال للأسرة الغير طبيعية :
                              ((الأسرة التي تكون فيها الزوجة هي الآمر الناهي و صاحبة القرار السيادي))

                              هذا الوضع الغير طبيعي قد " بل كثيرا" يخلف وراءه مشاكل أسرية للأبناء .

                              فمثلا : تجد الإبنه " زوجة المستقبل " تظن أن هذا هو الأمر الطبيعي فتحاول أن تفرض سيطرتها علي زوجها الذي يرفض ذلك .................... ومن هنا تبدأ المشاكل الزوجية .

                              ومثلا : تجد الابن " زوج المستقبل " يظن أن هذا هو الأمر الطبيعي فيترك زمام الأمور للزوجة فتري أنها بلا جل يعتمد عليه ويسقط من نظرها ...... فتبدأ المشاكل الزوجية .

                              والعكس بالعكس صحيح :

                              فمثلا : تجد الإبنة " زوجة المستقبل " ترفض الوضع المخزي لأبيها فتحاول تبديل الوضع في حياتها الزوجية .....ولو حظها العاثر أوقعها في زوج يسئ استخدام رجولته .................... تبدأ المشاكل الزوجية .

                              ومثلا : تجد الإبن " زوج المستقبل " يرفض الوضع المخزي لأبيه فيحاول تغييره في حياته الزوجية ...... فيرفض تمام أخذ مشورة الزوجة أو أي رأي لها ..حتي لا يتحول لصورة من أبيه .......... فتبدأ المشاكل الزوجية .

                              وما قيل عن علاقة الزوجين وتأثيره علي علاقة الأبناء بزوجاتهم أو أزواجهم . يقال عن علاقة الأبناء بحماتهم ...................... وهكذا .

                              6- الرجل يحب بعينيه غالباً (والمرأة تحب بأذنها وقلبها غالباً ):


                              يمكن تعدلي اللفظ : فنقول :
                              الرجل ينجذب للمرآة عند رؤيتها ولكن لا يعني هذا حب .
                              فالرجل " أي رجل " مهما ينجذب لامرأة جميله فهو يعرف دائما أن الجمال هو جمال الروح والطبع والدين .
                              لذلك أعجبتني هذه الكلمة :

                              والرجل شديد الانبهار بجمال المرأة ومظهرها وربما يشغله ذلك ، ولو إلى حين، عن جوهرها وروحها وأخلاقها.


                              7- الرجل صاحب الإرادة المنفذة والمرأة صاحبة الإرادة المحركة:


                              كلام سليم بنسبة عالية .......... خاصة مع الزوجة الذكية .
                              والنكدية لا...........
                              لأن النكدية تجعل من الزوج رجل عنيد ويتخذ بعض المواقف عندا مع زوجته حتى ولو كان بالخطأ .
                              مثال : زوجة إقتصادية إستطاعت توفير مبلغ من المال فتطلب من زوجها إستخدامه لشراء شيئ ما " متوفر حينها بسعر زهيد " فيرفض عندا معها .
                              من باب (( ينكد عليها مرة من نفسه ............يمكن تتعلم وتبطل نكد )) .

                              9- الرجل يهتم بالعموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة(في حين تهتم المرأة بالتفاصيل):


                              كلام سليم بنسبة 90 % إن لم يكن بنسبة الشرقاوى 99.9999999 %

                              نعود الآن للرد علي تساؤلات الدكتورة /سوليما

                              1- العبارة احتوت على الكثير من الصفات فهل هناك منها ما هو مرادف للآخر أمالتراكيب مختلفة

                              فهل عندما أقول صفة الاحتواء = قيادة = حماية = مسئولية ........... مثلا

                              أم إن هذه الصفات بعضها من بعض ونتيجة للبعض ؟!!!!!!!



                              بالطبع هي كلها صفات مرتبطة ببعضها البعض

                              2- متى يكون الرجل رحيما بالمرأة عامة وزوجته خاصة ( أريد أمثلة ) ؟


                              الرجل دائما وأبدا رحيم بالمرأة " مادامت امرأة " .ولكم أن تتخيلوا مثلا امرأة تعطلت سيارتها في الطريق .......... سيكون هناك مليون رجل للمساعده .
                              بعكس الرجل فلن يجد حتى من يفسح له المجال ليضع سيارته جانبا .( مجرد مثال )


                              أما الزوجة بصفة خاصة فرحمة الرجل بها تكون مرتبطة بما يدركه من مجهود تبذله في المنزل أو تربية الأبناء أو ....................
                              والرحمة هنا تترجم لعمل " معاملة " كما قلت سابقا للأخت / نصرة الإسلام .
                              بمعني :
                              حضر الزوج ولم يجد الزوجة انتهت من إعداد وجبة الغدا مثلا فيشمر عن ساعده ويساعد في إعداد الطعام ( حسب إستطاعته ) بدون تزمر وبدون عبس .

                              في بعض الأحيان تكون الزوجة متعبه نتيجة التغيرات الفسيولوجية الشهرية .
                              فتجد الزوج سباقا لغسيل الأواني حتي لا يجهدها .
                              وإذا إشتد بها التعب فقد يشمر عن ساعده ويسألها " تحبي تتغدي إيه النهارة "
                              ويدخل المطبخ نيابة عنها أو يشتري غذاء جاهز .

                              مواقف أجمل وأجل من أن تعوضها الكلمات .............

                              3- متى يضحى زوجى من أجلى / أبناءنا ؟! وبماذا يضحى ؟!


                              الزوج السوي يعلم انه خلق من أجل زوجته وأبناءه .
                              فيعمل دائما علي تلبية إحتياجاتهم وتوفير الآمان لهم .
                              لا يحضرني مثال للتضحية ولكن عموما الرجل لا يمنع عن زوجته وأولاده ما بإستطاعته تقديمه لهم " طبعا أنا أتكلم عن الأسوياء فقط "

                              4- الصدق .......... هل الزوج صادقا دائما معزوجته ام أحيانا يكذب عليها ؟! وإن فعل فمتى ولماذا ؟!


                              الأصل في الحياة الزوجية هي الصدق .
                              والزوج الذي يمارس الكذب علي زوجته لا يخلوا من أن يكون إحدي الحالتين :
                              1- زوج لعوب يعلم إنه يخون زوجته أو ينفق أمواله علي هواياته في الوقت الذي يحرم بيته من الأساسيات فيكذب عليها دائما .
                              وغالبا ما يكون هذا الزوج صاحب كلمات معسولة تخفي ورائها خيانته لها . فتكون الكلمات بمثابة مخدر موضعي يعمي الزوجة عن كذبه وتصرفاته .
                              والأمثلة كثيرة : ورايا شغل كتير قوي واسهر علشان أنجزه ( ويذهب لقضاء السهرة مع الأصدقاء ..... قهوة ..... سينما........ ) وحينما يعود (ياااااه الوحد كأن بقاله سنه بعيد عنك ............
                              2- زوج لم يجد في الصراحة الراحة التي يتمناها أي زوج في مسكنه .( قد تكون الغيرة هي السبب أو مشاكل أخري تعاني منها الزوجة ) ولاحظوا معي أن هنا لا يكون الزوج كاذب . ولكن غير صريح .
                              والأمثلة كثيرة : زوج وجد زوجته بتغير عليه كلما علمت بلقائه مع إحدى قريباته صدفه .( ويا سلام لو كانت أرملة أو مطلقة )
                              فتحول لها غيرتها الصدفة إلي ترتيب مسبق .............وتبدأ في النكد الذي ذكره الشرقاوي ................ مع تكرار هذا الحدث يجعل الزوج فيما بعد لا يخبر زوجته بهذه الصدف وغيرها منعا للنكد الزوجي .
                              وأشكال النكد متعدد بتعدد المواقف وطريقة تفكير كل من الزوج والزوجة .

                              5- ما المقصود باحتواء( حماية ومسئولية ) الزوج للزوجة ؟! وإلى أى مدى يكون ؟! وهل أحيانا عدم وجوده يؤثر على العلاقة الزوجية ؟


                              الاحتواء معني شامل كامل فالزوج يجب أن يكون هو الأب والأخ والصديق و.........
                              ويكون لأبعد مدي سواء كان بالنصيحة أو بالتوجيه السليم أو.................ما دامت الزوجة متفهمه هذا الأمر .
                              أما إذا كانت الزوجة تري في ذلك " تسلط من الرجل " فعليه أن يعطيها مساحة من الحرية في بعض المواقف التي يمكن فيها ذلك .
                              بين الشك واليقين مسافات , وبين الشر والخير خطوات فهيا بنا نقطع المسافات بالخطوات لنصل الي اليقين والثبات .

                              (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ))

                              تعليق

                              مواضيع ذات صلة

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                              ردود 0
                              16 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                              ردود 0
                              19 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة د تيماء
                              بواسطة د تيماء
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:01 ص
                              ردود 0
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 24 ينا, 2024, 12:00 ص
                              ردود 0
                              7 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:05 ص
                              ردود 0
                              11 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                              بواسطة *اسلامي عزي*
                               
                              يعمل...
                              X