---------------------------------

ما رأيك أنت فيها أخونا فارس ؟؟؟

هل من تعليق ؟؟؟

السَلام عَليكُم
[frame="12 98"]
أصدر الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس في مصر بيانا اتهم فيه مؤلف رواية "عزازيل" بالاساءة إلى المسيحية، مشيرا إلى أنه أخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" في روايته "شفرة دافنشي".
ويعتبر هذا البيان أول رد فعل رسمي من الكنيسة المصرية على الرواية التي كتبها د. يوسف زيدان رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية،
وقال البيان: "لم نكن نتوقع من صديقنا (سابقاً) د يوسف زيدان أن يهاجم القديس كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين بمثل هذا العنف في روايته العجيبة "عزازيل" التى حاول أن يأخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" فى روايته "شفرة دافنشى".
تدمير العقيدة المسيحية
واتهم الانبا بيشوي د. زيدان بتدمير العقيدة المسيحية وقال "سوف نرد على كل ما نوى به د. يوسف زيدان تدمير العقيدة المسيحية الأصيلة" .
وأضاف "نتعجب من تدخله السافر بهذه الصورة فى أمور داخلية تخص العقيدة المسيحية، خاصةً أنه فى موقع وظيفى له ثقله التاريخى والدولى، يقتضى عليه أن يكون محايداً، خاصة بعدما ألقينا محاضرة بدعوة منه حول هذه القضية في مؤتمر دولي بمكتبة الإسكندرية، وقدّمنا فيها شروحاً باللغات العربية والعبرية واليونانية والأرامية. وأجبنا على سؤال له شخصياً أثناء المحاضرة أوضحنا فيه أن "نسطور" سقط في عقيدة الشرك بالله.
وقال الأنبا موسى أسقف الشباب وعضو اللجنة المجمعية بالكنيسة لـ"العربية.نت" إن الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية مع حرية الفكر والإبداع وترفض مبدأ المصادرة، بل تتخذ من الحوار مع الآخر وقبوله منهجا في التعامل ومواجهة القضايا الجدلية.
وأضاف "إذا كان د يوسف زيدان يتخذ من أحد المخطوطات السريانية سنداً لروايته مع مزجها بخيال روائي، فإن لدينا من المخطوطات أيضاً ما يسقط الدعاوى الواردة في هذه الرواية، ونحن على استعداد لمناقشته وسوف نقوم بالرد عليه في القريب العاجل".
وأكد الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس "معروف أن د.زيدان اتخذ مصادره في الرواية من أعداء القديس كيرلس بابا الإسكندرية من النساطرة، وأراد أن يقدّمها على أنها هى التاريخ الصحيح، كما أنه من المعروف أن هيبا أسقف الرها في المشرق الأنطاكي لم يكن راهباً من صعيد مصر كما صوره في روايته، ولدينا ما يثبت براءة البابا كيرلس أيضاً في مسألة الفيلسوفة الوثنية هيباتيا.
وتتحدث رواية «عزازيل» عن الانقسامات بين الكنائس الأرثوذكسية والخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة مريم العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي كانت فيها مصر تدين بالمسيحية،
وتكشف عن فترة من التاريخ القبطي الغامض للكثيرين، مما أثار غضب الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية خاصة القمص "عبد المسيح بسيط" أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليريكية. واتهم الرواية في تصريحات صحفية "بأنها تنتصر للهراطقة، وتوجه هجوما شديدا للكنيسة ورمزها القديس مرقس.
دعوى قضائية بالمصادرة
من جانبه قال رمسيس النجار عضو هيئة مستشارى الكنيسة الأروذوكسية لـ"العربية.نت" إنه تم رفع دعوة قضائية لمنع تداول الرواية لإساءتها للمسيحية، ونطالب المؤلف بالرد على استفسارات الكنيسة وتوضيح كافة المخطوطات التي استند عليها لأن هذا من حق الكنيسة ودرءا للفتنة".
وأضاف رمسيس: "من الممكن جدا وسط هذا المناخ الطائفى السائد في مصر أن يخرج علينا باحث لاهوتى مسيحي برواية للسيرة النبوية قد تلقى اعتراضات من الجانب الإسلامى ونصبح في سباق طائفي لا نعرف مدى نهايته.
وقال "إن الرواية تقول ببشرية المسيح وليس بألوهيته، معتمدة في ذلك على آراء "نسطور" المطرود والمحروم من الكنيسة الذي فصل بين الطبيعتين البشرية واللاهوتية للمسيح. وهذا ما يتعارض مع العقيدة المسيحية "
من جانبه رفض د يوسف زيدان مؤلف الرواية اتهامات الكنيسة بالإساءة للمسيحية وعلق لـ"العربية.نت" قائلا : "أنا لن أتحدث بأي كلام يؤخذ علي كقرينة في المحكمة، وأرفض أيضا تصعيد الكنيسة للموضوع وشدد على أن الرواية عمل أدبي، ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز. وقال: "لا أعرف سبباً واضحاً لغضب رجال الكنيسة القبطية من الرواية ومستعد لأي مناظرة أو مواجهة أدبية وتاريخية لكني لن أتدخل في العقائد".
التاريخ ليس مقدسا
وقال روبير الفارس الروائي القبطي ورئيس القسم الثقافي بجريدة وطني لـ"العربية.نت" إن الرواية ناقشت جزءا من التاريخ، والتاريخ ليس مقدسا، والذى يصنع التاريخ هو الانسان بخيره وشره، فالمسيحية بالذات تقول إنه ليس هناك أحد من البشر مقدس سوى المسيح فقط، ولا يستطيع أحد أن يأتي ليقول إن القديسين " المذكورين في الرواية لم يرتكبوا أخطاء."
واتهم القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليركية، المؤلف في تصريحات صحفية" بمحاولة إيحاء القارئ بأن القصة التي «ألفها» ـ عزازيل ـ قصة حقيقية، وجدت مكتوبة في لفائف جلدية أثرية مكتوبة باللغة السريانية، أو الآرمية، وهي لغة المسيح.
وقال بسيط "الكاتب بنى روايته على أساس أحداث واقعية وتواريخ معروفة، وقد وضع لها ثلاثة أهداف، هي: الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة، وتوجيه هجوم للكنيسة.
[/frame]
المَصدَر:
http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/18/56833.html

اولا بعد قراءتى لربع كتاب الدكتور يوسف زيدان أتعجب من موقف النصارى

الرجل فى المقدمه يقول أنه يترجم كتاب عن الراهب هبا

و هذا الراهب يروى التاريخ من وجهة نظره

فهل يريد النصارى أن يحتكروا رواية التاريخ لأنفسهم ؟؟؟؟؟

هم يقدمون رؤيتهم للتاريخ و من حق الغير أن يقدم رؤيته للتاريخ كذلك

و أتعجب أن يكون الرد من ذلك #### المسمى القس يوتا بشتائم مبتذله فى روايه صماها تيس عزازيل فى مكه ....فكل ما فعله الدكتور يوسف زيدان هو الترجمه فلم الغضب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

____________________

حياكم الله أخى بو رائد :

بالنسبه لرأيى ..فأنا لم أكمل قراءة الكتاب بعد و لكن سجلت بعض الملاحظات و الاقتباسات الظريفه من أول أربعة و خمسين صفحه فى الكتاب ( كل صفحه يمين و يسار)

ملحوظه : الكتاب فى النسخه pdf التى وضعتها فى الرابط اعلاه 191صفحه .....كل صفحه مقسمه الى يمين و يسار ...و لسهولة ايجاد الاقتباس فقد اوردت رقم الصفحه الذى يظهر فى متصفح الأكروبات نفسه ..و حددت أى جهه يقع الكلام ..يمين أم يسار

و أهم اقتباس تجده فى أول أربعه و خمسين صفحه ( كل صفحه يمين و يسار) هو أن قسطنطين أراد بسط السلطه الدينيه له ..و أنه كان يتدخل فى الحوارات اللاهوتيه بالرغم أنه لا يعرف اليونانيه ...بل و كان يملى القرارات اللاهوتيه ....و أنه أمر باحراق الأناجيل سوى الأربعه المعروفه الأن ......و أن قسطنطين انتصر لرأى مدرسة الأاسكندريه حتى يضمن محصول القمح و العنب السنوى .

و أن أريوس مات مسموما
______________________________

أترككم مع بعض الاقتباسات
___________________________


فى صفحة 6 على اليمين :
يقول يوسف زيدان أنه لم يورد بعض تعليقات راهب نسطورى عربى على الحواشى لخطورتها البالغه
قلت : يا خساره هههههههه...محدش يعرف يجيبها ؟؟؟
lol
________________________________________________
و يقول أن هذا الراهب العربى النسطورى خشى من كتابة اسمه فى نفس صفحة 6 على اليمين
قلت : هذا يشير الى جو الارهاب الذى كان فى ذلك الزمان
________________________________________________

يقول الراهب هيبا فى صفحة 7 :
ليتنى مت فى طفولتى من دون أثام حتى أضمن عفوك و رحمتك
قلت : أعتقد أن هذا ينافى مبدا وراثة الخطيئه الأصليه ...و يهدم معمودية الأطفال .
_____________________________________________
فى صفحة 8 : يتحسر الراهب هيبا بكل ألم على عزل الراهب نسطور ...و اهتزاز أركان الديانه
__________________________________________
فى صفحة 9 : يقول الراهب هيبا :
أنه فور انتهائه من الكتابه , سيضع ما كتبه مع الأناجيل المحرمه و الكتب الممنوعه و يدفنه
قلت : هذا يعطينا فكره عن الجو السائد فى ذلك الوقت من التعامل مع الأناجيل المحرمه و الكتب الممنوعه ...حتى اضطر اصحابها الى اخفائها .
________________________________________________

فى صفحة 16 على اليمين :
حكايه عن قس عربى الملامح سأل الأاسقف ثيودور ...ما ذنبنا أن نحمل خطيئة أدم ؟؟؟؟...فأجاب الأاسقف ثيوردور أننا لم نرث خطيئة أدم و لكننا ورثنا الطبع الذى ينزع الى الشر
قلت : سئل البابا شنوده هل ورثنا الخطيئه الأاصليه أم نتائجها ؟؟؟...فقال الاثنين معا ....ورثنا الخطيئه الأاصليه نفسها و كذلك ورثنا نتائجها .
________________________________________________
فى صفحة 18 على اليمين ....يقول الأاسقف ثيودور أن أفلوطين الفيلسوف نصعت عنده فكرة الثالوث أولا فى كتابه التاسوعات...فقاطعه الراهب هيبا ..قائلا لا يا أبت ...ثالوث أفلوطين فلسفى الواحد و العقل الأول و النفس الكليه و الثالوث فى ديانتنا سماوى ربانى الأب و الابن و روح القدس ...و شتان بين هذا و ذاك .
__________________________________________
فى صفحة 19 على اليمين :
يسأل نسطور هيبا ان كان معه نسخه من انجيل توما ...فجيب هيبا : نعم عندى نسخه منه و من انجيل المصريين و انجيل يهوذا و سفر الأاسرار...فيبتسم نسطور قائلا : انك تحتفظ بكل الكتب الممنوعه
___________________________________________
فى صفحة 21 على اليمين :
يتعجب نسطور من ميمر الرحله المقدسه لكاتبه ثيوفيلوس السكندرى قائلا : كيف يكتب كل هذه الأاقوال و الأوصاف عن السيده مريم غير مستند فى ذلك الا على دعى أنه رآها فى المنام ؟؟؟؟؟
قلت : دين المسيحيه ملىء بالمنامات و العقليه الخرافيه تعشش فيه
________________________________________________
فى صفحة 21 على اليسار :
يحكى الراهب هبا عن مقتل ابيه على يد المسيحيين فى مصر طعنا بالسكاكين و يصفهم بالسفاحين
و فى صفحة 22 على اليمين يكمل القصه , و كيف كان هؤلاء المسيحيون وحشيين يشيرون بالسكاكين للكهنه المصريين المتحصنين فى المعبد خوفا من المسيحيين
,,, كيف كان المسيحيون يصيحون ..المجد ليسوع و الموت لأعداء الرب
_______________________________________________
فى صفحة 24 سؤال ظريف و اجابه أظرف :
يسأل هيبا :هل تعتقد أن المسيح هو الله أم رسول من عند الله ؟؟؟
يجيب نسطور : المسيح مولود من بشر و البشر لا يلدون الألهه...كيف نقول أن العذراء ولدت ربا ؟؟...و كيف نسجد لطفل عمره شهور لأن المجوس سجدوا له ؟؟؟؟؟
_____________________________________________
فى صفحة 25 على اليمين يذكر نسطور متهكما بعض الأالقاب الظريفه لقسطنطين الذى لم يعمد الا و هو على فراش الموت و هى :
محبوب الاله و حامى الايمان و نصير يسوع

_______________________________________________
فى صفحة 27 على اليمين يروى هيبا عن نسطور قوله :
أن ما حدث فى مجمع نيقيه كان من تدبير ابليس..و يقصد بابليس شيطان السلطه الزمانيه ...و أن قسطنطين كان متعجلا فى بسط سلطانه على أهل الصليب ...حتى أنه لم يصبر على دعوته المسكونيه للمجمع الى أن تكتمل مدينته الجديده القسطنطينيه ...فعقد المجمع فى القريه المجاوره نيقيه ....
و أن قسطنطين لما استقر الأمر له حربيا أراد كذلك ان يظفر بالولايه الدينيه , و أنه كان يتدخل فى الحوار اللاهوتى ...بل و أملى قسطنطين على الحاضرين القرارات مع أنه لم يقرأ كتابا واحدا فى اللاهوت , بل و لم يكن يعرف اللغه اليونانيه التى يدور بها الحوار اللاهوتى , بل و لم يكن يهتم بالخلاف بين اريوس و اسقف الأاسكندريه , و يدل على ذلك أنه صور خلافهما حول طبيعة المسيح بأنه خلاف تافه , و أن يحتفظا برايهما لنفسهما و لا يشغلا الناس بذلك .
و أن قسطنطين انتصر لرأى كنيسة الأاسكندريه ليضمن قمح مصر و عنبها السنوى ,
و يرد الراهب هيبا قائلا :كما أن الامبراطور أمر باحراق كل الأناجيل عد الأربعه المشهوره الأن بين الناس
و يكمل نسطور قائلا : أن أريوس أراد أن يحمى المسيحيه من اعتقادات المصريين المثلثين الوثنيين ....و لكنه مات مسموما
_
_________________________________________
فى صفحة 31 على اليسار سؤال غريب تم توجيهه للراهب هيبا من أحد الأشخاص بمكر - كما وصف الراهب هيبا- و هو :
كيف حضرت السيده مريم الى مصر هاربه بعد عدة سنوات من موت الحاكم الذى كان يقتل أطفال اليهود ؟؟؟؟؟
________________________________________
فى صفحة 33 على اليمين يحكى الراهب هيبا عن أحد الكهنه المسيحيين قوله : أنه سيأتى يوم لن يسمحوا فيه - أى المسيحيون- بمبيت يهودى و لا وثنى داخل أسوار المدن
_____________________________________________
فى صفحة 34 على اليمين يحكى الراهب هيبا قصه ظريفه :
أن رجلا أخبره أن المسيح عاش بمصر حتى مات و قد ترك اثر يده على حجر و ترك عصاه التى كان يهش بها الغنم
_____________________________________________
فى صفحة 36 على اليسار و 37 على اليمين يذكر الراهب هيبا ما رأه من تمثال لاله اسمه سيرابيس استبقاه اسقف الاسكندريه السابق ثيوفيلس من معبد الرابيون الكبير بعدما هدمه على رؤوس الوثنيين المعتصمين به , ليفجع الوثنيين بمصير معبودهم
______________________________________________
يقول الراهب هيبا فى صفحة 50 على اليمين :
أن التوراه مليئه بمخادعات و حروب و خيانات....و ان انجيل المصريين الذى يقرأ فيه ...بالرغم من أنه ممنوع ...فيه ما يخالف الأناجيل الأربعه المعروفه .
________________________________________

كلما قرات عن الراهب نسطور أقول:

عسى الله يغفر لك يا نسطور لما حاربت من أجل حقيقة وحدانية الله، وغفر لجميع الرهبان المصريين والفلسطينيين والسوريين الذين حاربوا كنيسة روما وأرهبوا وقاتلوا وقتلوا لبقاء دين المسيح دينا يؤمن برب واحد ونبي صديق هو المسيح بن مرريم صلوات ربي وسلامه عليه..

السَلام عَليكُم
و نُبذَة صَغيرَة عَن نَسطور , لِيتَسَنى لِلقارئ , مَعرِفَة هَذا الشَخصيَة التي لَها مِحوَرية في المَوضوع المَطروح , بشَكل أقرَب
وِلِد في جرمانيقيَة المَعروفَة الآن "بِمَرعَش -إن صَح النَطق-"في سوريَة عام 386م. و إعتلى الكُرسي البابوي القُسطنطيني و كان في البِدايَة يُعَلِم أن الجُزء اللاهوتي في المَسيح لَم يولَد مِن عَذراء فَلا يَحِق أن يُطلَق عَليها مُسمى أم الله بَل والِدَة المَسيح الإنسان , ثُم شَرع في تَعليمِه بشَكل أوضَح و قال أنه لا يوجد إتحاد بَين الطَبيعتَين البَشرية و الإلهية في المَسيح الذي قَسَمَه إلى حالَتين العِلاقة أو الصِلَة بَينهُما أن اللاهوت كان يُساعِد الناسوت فَقط بلا إتحاد و هَذه المُساعَدة مُنذ عِماده مِن يوحنا و فارقَه عِند الصَلب و كان لَه عِدَة أقول شَهيرَة مِثل:
"كَيف أسجُد لِطفل إبن ثَلاثَة شُهور قَد سَجَد لَه المَجوس"
"كَيف يَكون لله أم و قَد كَتب الرَسول عَن لاهوت المَسيح إنه بلا أب و لا أم و لا ميلاد , إن مَريم لَم تَلِد إلهاً بَل ما يولَد مِن جَسَد لَيس إلا جَسَد و ما يولَد مِن الروح فَهو روح , إن الخَليقَة لَم تَلِد الخالِق بَل وَلدت إنساناً آلَة للاهوت"
و لَما إنتشَرت مُعتَقَداتِه قاومَها كيرلِس بابا الأسكَندَريَة و اُقيم بِسَبَب هَذه المُعتقدات مُجَمَع أفسس المَسكوني الثالِث عام 431 بأمر ثيودوسيوس قَيصر تَحت رئاسَة كيرلس السَكندَري و حَرَمَه هذا المُجَمَع و حَرَم مُعتقداتِه و قال بأن الإتحاد بَين الناسوت و اللاهوت بِدون إختلاط و لا إمتِزاج و لا إستِحالَة ثُم وَضعوا مُقَدِمَة دستور الإيمان:
"نُعَظِمَكِ يا أم النور الحَقيقي و نُمَجِدَكِ أيتُها العذراء القِديسَة والِدَة الإلَه لأنَكِ وَلَدتِ مُخَلِص العالَم أتي و خَلَص نفوسَنا المَجَد لَك يا سَيدُنا و مَلِكَنا المَسيح فَخر الرُسُل إكليل الشُهداء تَهليل الصدِيقين ثَبات الكَنائِس غافِر الخطايا نُكَرِز و نُبَشِر بِالثالوث المُقَدَس لاهوت واحِد نَسجُد لَه نُمَجِدَه يا رَب إرحَم يا رَب إرحَم يا رَب بارِك آمين"
و أمروا بأن يقرأها كُل المَسيحين مِن الكَهَنَة و الشَعب شُيوخاً و صِبياناً و رِجالاً و نِساءاً في الصَلوات و القُداسات
و نُفي نَسطور في أخميم بِصَعيد مِصر و قيل أنه مات بِكَسر في الرأس عام 451م, هذا الرَجُل العَجيب الذي كان بَطل نَظَريَة الصَدع النَسطوري التي تَقول أن مُعتقداتُه أدت إلى الفَصل بَين الكَنيسَة الشَرقيَة السريانيَة "شَرق الفُرات" عَن باقي الكنائِس
و أما مَن تَبفى مِن تلاميذ و أتباع فأسَسوا لَهُم مَدرَسَة بِالرها و قَد طُرِدوا مِنها فلجأوا إلى نِصبين و أقاموا لَهُم رَئيس أو بَطريرك و كان يُطلَق عَليه "جاثليق"و يوجَد مِنهُم لِليوم فَريق قي جَبل سِنجار و في مِلبار في الهِند

نسطور لم تكن عقيدته سليمه

و لكن من الممكن أن نقول أن الهرطقات الكفريه المسيحييه بعضها أكثر كفرا من بعض

و عقيدة نسطور أقل كفرا الى حد ما من عقيدة نصارى الكاثوليك و الأارثوذكس و البروتستانت

و الذى يقرأ فى كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيميه

سيجد أنه أورد جانيا من ردود الملكانيين على النساطره

و قال بن تيميه أن كلاهما على خطأ

و لكن كلام نسطور اقل خطأ

و فند التهم التى يوجهها النصارى الملكانيين الى النساطره

مع عدم تصويب بن تيميه للنساطره

بل كان يرد عليهم ايضا و يبين ضلالهم

هو فقط أوضح أن فرقه اقل كفرا من فرقه ...و فرقه أقرب الى العقل السليم من فرقه

لا أكثر

سؤال :

هل هذه الروايه كلها من تأليف يوسف زيدان ؟؟؟؟؟؟

أم أنها من تأليف الراهب هبا و قام يوسف زيدان بترجمتها ؟؟؟

أنا قرأت فى مقدمة الكتاب أنها مترجمه عن رقوق تم العثور عليها

و فى أخر الكتاب صوره للمكان الذى وجدت فيه الرقوق

كما أنه فى هوامش الروايه يقول " ورد كذا و كذا فى الأصل "....أو " هذا الجزء ليس واضحا فى الأصل"

فهل هذا كله من تأليف يوسف زيدان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحد الأخوه قال لى أن الروايه من أول كلمه الى أخر كلمه من تأليف يوسف زيدان بما فيها الهوامش و المقدمه

و أنه سمع هذا منه فى الفضائيات

loooooooooooooooooooooooooooooooooool

أفيدونا افادكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم يا أكارم؟!

وحشتوني جدًا ...

كيف حالك يا أبا الفوارس ..

كان أحد أصدقائي قد حصل على نسخة مطبوعة من الرواية طبعة دار الشروق وأخذت في قراءتها وكما فهمت من مقدمة الكاتب أنه لم يؤلف الرواية من بنيات أفكاره وإنما كانت ترجمة لما خطه الراهب هيبا بيده, فلا أدري أنا الآخر هل ما فهمته صحيح أم أن في الأمر إنّ!!!!

عمومًا كل عام وأنت بخير يا حبيب, وحيث أني لست متابعا هذه الأيام فإذا علمت جديدًا فأخبرنا

سلامٌ عليكم

أما الرواية فهي من تأليف "زيدان" من أولها إلى آخرها ، ليس هناك "هيبا" ولا مذكراته ولا يحزنون .
وأما إشاراته إلى خفاء بعض المواضع من المخطوط ، وما شابه ، فهي من لوازم الحبكة القصصية لا أكثر .

وهذا أمر يعرفه مَن كان له زاد طيب من الفنون الأدبية ، لكنه أمر يخفى على من فاته حظه من فنون الأدب .
وأرجو ألا يسألني أحد : كيف حكمت بأنها خيالية ؟ لأني أحسب أني سأفشل في الإجابة ، كما فشلت دومـًا في الإجابة عن سؤال : كيف حكمت أن هذه الصورة مرسومة ليست طبيعية ؟ من كثيرين لا يفرقون بين صورة المنظر الطبيعي الذي أمامهم : هل هو طبيعي فعلاً أم مرسوم ؟! ..

والمعتاد في مثل هاتيك الروايات "التاريخية" ، أن يعتمد المؤلف على بعض الوقائع الحقيقية - أو يراها حقيقية - في الهيكل العام للأحداث .


وأما نشر رابط هذه الرواية ، فليس من الخير في شيء . لأن الرواية بها مفاسد من مشاهد جنسية مسفة . والمسلم لا يدل الناس على شيء يحوي هذا .

وقد ابتذل أهل بني علمان في فن القصة والرواية ، حتى صرت تحسب أن مَن لم يضمِّن قصته مشهدًا جنسيـًا فقد تمنع وزارة الثقافة قصته من النشر !

وليس في الرواية خير نستفيد منه نحن ولا غيرنا . فليس فيها معلومات علمية ولو قليلة عن شيء . إنما فيها دعاوى كثيرة ليس إلا . وليس هناك التوثيق المطلوب ولا غير المطلوب . بل يُخشى على المبتدئ منها أن تشوش معلوماته في مجالنا .

ولا يغترن أحد بالضجة التي افتعلها النصارى ، فذاك شأن آخر . ألا ترى أنهم ملئوا الدنيا صراخـًا من "مهاجمة" الدكتور زغلول النجار لكتابهم الذي يقدسونه ؟! .. مع أن ما قاله د/ النجار - حفظه الله - مجرد دعاوى عمومية لا أكثر ، تناسب مقامه الذي كان يتحدث فيه ، ولا تتناسب مع تفصيل الأدلة وما شابه . بل إن ما قاله د/ النجار يقوله أي مبتدئ في مجالنا في بضعة سطور من أي مشاركة له .

فالرواية لم يهاجمها النصارى لأن بها خطرًا علميـًا يواجههم . وإنما هم نظروا إلى اعتبارات أخرى .

حتى من الناحية الأدبية ، فموهبة يوسف زيدان الروائية ضحلة ، وإن طنطن لها بنو علمان كما يطنطنون لكل ما هب ودب . ومقطوعات أبي نواس في اللواط "أعلى" فنيــًا ملايين المرات من هراءات زيدان !

وبالجملة ، فالرواية لا خير فيها ، وفيها الشر . فترجح منع الدلالة إليها . والله أعلم .

أستاذنا " متعلم "

أرجو منكم المزيد من التوضيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل تعنى أن الرواية تحكى أحداث غير موثقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الشخص الأساسي في الرواية هو الكاهن "هيبا" . وهو شخص غير حقيقي ، لا وجود له .

وعليه ، فكل الأحداث التي فيها : "هيبا" راح ، "هيبا" جاء .. هي أحداث غير حقيقية .

وكذا الحال مع بعض الأشخاص الأخرى في الرواية ، هي غير حقيقية ، هي من خيال المؤلف واختراعه . وعليه أيضـًا ، فكل الأحداث التي تتعلق بهم غير حقيقية .

وهناك بعض الأشخاص الذين كان لهم وجود واقعي بالفعل ، مثل نسطور ، لكن ليس كل ما ينسبه المؤلف إليه حقيقيًا واقعيًا ، بل أغلبه غير حقيقي ، لا سيما العبارات اللفظية .

وأما الآراء والمعتقدات النصرانية وغيرها التي أوردها الراوي على لسان الأشخاص ..
== فبعضها لا دليل عليه ، أعني لا دليل على أن هناك من قاله ، أو لا دليل على أن هذا الشخص ذاته قال بهذا الرأي .
== وبعضها له أصل صحيح ، ولكن "زيدان" أضاف من عنده إضافات ، وزاد زيادات ، وأخرج خليطـًا مختلطـًا .
== وبعضها له أصل صحيح ، ولكن "زيدان" شرحها بحسب فهمه الخاص ، وقد لا يقره على فهمه المسلمون أنفسهم .

لكن حتى الآراء التي لها أصل صحيح ، "فزيدان" لا يوثقها توثيقــًا علميـًا . ونحن لا نطالبه في "رواية" بهذا التوثيق العلمي ، فذاك شأن المقالات العلمية والأبحاث المنهجية لا شأن القصص والروايات . لكن نقول : إن غياب هذا التوثيق ، وإن كان لا يُلام عليه مؤلف الرواية ، لكنه يمنع المسلم من الاستفادة من المعلومات الواردة بالرواية . أقول هذا حتى لا يدعي مسلم بأنه سيقرأ الرواية بحجة الحصول على بعض المعلومات ، فأقول له : المعلومات الصحيحة - إن وجدت - ليست موثقة أصلاً .

والآراء الصحيحة ، أعني التي صح وقوعها تاريخيـًا ، لا جدة فيها بالجملة .

فالرواية لا يحتاجها غير المبتدئ في شيء ألبتة . وهي تشوش على المبتدئ معلوماته ، وتخلط عليه أمره .

هذا عن جانب "المعلومات" التي قد ترد في الرواية .

وأما جانب الوصف الجنسي والمشاهد الجنسية ، فقد بينت فيه القول من قبل .

حياكم الله أخى الأستاذ متعلم

و الله أنا كنت أظنها روايه مترجمه عن روايه للراهب هبا ..و هذا ما فهمته من مقدمة المؤلف...و ما ذكره من العثور على رقوق عليها هذه القصه .....ثم فى أخر الكتاب صوره للمكان الذى عثر به على الرقوق

و لقد كنت بدأت فى قراءة هذه الروايه ...و أستخراج ما قد يفيد ...على اساس أن الوارد بها هو كلام الراهب هيبا حسبما كنت أظن

و لكن فاجأنى أحد الأخوه بقوله لى ...أنها من أول كلمه الى أخر كلمه تأليف يوسف زيدان

فقلت له لا يمكن ...و الدليل الهوامش ...فهو يقول فى الهامش ...ورد كذا فى الأاصل

فقلت لصاحبى : اذن هو يترجم فقط ...فأكد لى صاحبى أنها مؤلفه كلها بما فيها الهوامش

و من حينها توقفت عن قراءتها و لم أكمل و سألت الأخوه هنا عن الحقيقه ...فجئتم حضرتكم أخانا متعلم و أكدتم لى ما قاله صاحبى .

و على العموم اذا أردتم حذف رابطها من المنتدى فلا اشكال ان شاء الله

و ما ترون فيه الخير ....ينفذ بأذن الله

لا استطيع الرد قبل نهايه القرائة