أتفق معكم حول بعض النقاط التى عرضتموها

خاصة ما ذكرتموه حول ما فى القصة من وصف لمشاهد يندى لها الجبين

لكننى أختلف معكم حولها أدبيا

فلقد أمضيت الأيام الثلاثة الماضية منهمكا فى قراءها

وذلك لأن أسلوب الرواية بها جذاب إلى أقصى درجة رغم كل ما تحتويه من معلومات وتفاصيل تاريخية و جغرافية و دينية

وذلك بغض النظر عن صدق أو كذب مانشر فيها من أحداث ووقائع

ولقد صدق الكذوب " بيشوى " حينما لمح إلى أنها تسير فى منحنى قصص " دان براون "

فالقصة جذابة حقا وحبكتها جميلة وبسيطة - مثل روايات " دان براون " الأربعة

ولكننى أتفق معكم فى أنها " مؤلفة " وليست مترجمة

وهو شعور يصدمك عندما تلتقى عيناك بما فيها من جنس

ولكنها أيضا - حسب ما أرى وأظن - تلمح بالنقد و اللوم إلى أفكار قد تنسب من قبل العلمانيين والملحدين إلى الإسلام خاصة وإلى الأديان عامة .

وهذا ما تشعره عند قراءتك للجزء الخاص بحياة الراهب " هيبا " فى الإسكندرية حينما عاين المذابح التى أرتكبت بحق المدنيين الوثنيين وخاصة العلماء .............

وهذا هو ما يفسر فرحتهم بالكتاب ودفاعهم عنه .

ولكن بشكل عام الكتاب شيق جدا .............

السلام عليكم

كنت قد أثرت ان ابقى رأيي حتى النهاية لكن فضولى دفعنى لأن أقطع صمتى قليلا وأضع رأى مبدئى شخصى وهو أنها رواية ولكنها أكثر جاذبية من كل الأناجيل في تقديرى المتواضع.

الكاتب في القدمة يشرح أن الراهب هيبا غير معروف ولكن كل الشخصيات المحوريه معروفه

والتفسير الأقرب للروايه هو ما جاء في تصريحات الأنبا موسي:

[gdwl]د يوسف زيدان يتخذ من أحد المخطوطات السريانية سنداً لروايته مع مزجها بخيال روائي،[/gdwl]

بالتالى لايمكن أخذهت كتاريخ ولكن كدلاله على مصائب الكنيسة المصريه االتى إدعت الوداعة دوما

أعجبتنى جمله في صفحة 90 تقول على لسان أحد الرهبان:

"ليغفر الرب للإسكندريين (يقصد رجال كنيسة الإسكندريه) ما فعلوه وما يفعلون الأن و ما سوف يفعلونه غدا فكنيسة االإسكندريه لن تكف أبدا حتى تنهار أو تنهار هذه الديانة كلها"

أعتقد كأن الرجل كان يقرأ المستقبل إنظروا لما حدث لاحقا ويحدث الأن فعلا.

بقى ان أقول أننى اختلف قليلا مع أستاذنا متعلم في القيمة الادبيه للروايه (إن كانت روايه) فالحبكة القصصيه أكثر من رائعه. في تقديرى المتواضع أما ذكر قصص النساء وخلافه فهذا طبيعى في زمن كانت الكنيسة فيه تقتات على أموال الغوانى

لى عودة بعد أن أنهى قرأة الروايه بإذن الله

الله معكم

نعم يا أستاذنا الشرقاوى

أتفق معكم فى الرأى

فعلى مدار الرواية , تمتلئ صفحاتها بالنقض ضد كنيسة الإسكندرية

ولكنها , رغم إمتلائها بالمعلومات التاريخية و الجغرافية والكنسية , إلا أنك لا تستطيع تركها حتى تنهى آخر صفحاتها .....

السلام عليكم




هذه التفسيرات تعجبنى جدا

هذه القصة تحديدا واحدة من أفضل ما قرأت

وهى تحمل فى طياتها وعلى مدار صفحاتها نقضا عنيفا للمسيحية و الكنيسة خاصة الكنيسة الشرقية

وهى تظهر تناقض الرهبنة مع طبيعة إبن آدم وفطرته

وتناقض المسيحية مع نفسها

وتظهر صراعات الكنيسة الداخلية و تحالف قيادات الكنيسة مع الشيطان لمصالح وأرباح دنيوية

أضف إلى ذلك عرض تاريخ الكنيسة القديم ببساطة

إنها قصة رائعة حقا

فرْق كبير جِداً بين الأسْلوب الراقي والحضاري الذي اعتمَدَهُ الدكتور يوسف زيدان، رئيس قسم المخطوطات بجامعة الإسكندرية، في روايتِهِ الأدبِيّة عزازيل , وبيْن هذه الهمجِيّة التي سنّت سِهامها عليْهِ باسْم الكنيسة - وإن كان الغالِبُ أنها دُمى تُحرّكُها خيوطٌ , أصحابُها خلْف الأستار , وأجِنْداتُهُم مُعدّة مُسْبَقاً - فالدكتور يوسِف عالَجَ أحْداثاً ووقائِعَ تاريِخِيّة وصِراع حدَثَ بالفعل .. وإن صاغ ذلِكَ كُلّهُ في أسْلوبٍ رِوائِيٍّ أدبِي .. فلم يُخالِف بِذلِكَ أقل حقوقِ الذوْقِ .. ولم يخْرِق أدنى درجاتِ التعدِّي على التاريخِ ...بل ولم يثبُتَ عليْهِ تزوير الحقيقةِ .. وعلى المُدّعي الإثٍْبات ..!!

وكُل الشخْصِيّاتِ حقيقِيّة ما عدا شخْصِيّةُ الراهِبِ هيبا والذي كان هو المِفْتاحُ الذي بهِ يُرْوى التاريخُ الحقيقي سواءاً على لِسانِ نسطوريوس اوعلى لِسان الكنيسة ..

إذاً فالصّراعُ حقيقةَ .. والخِلافُ بينَ النسْطورِيّةِ والكنيسةِ في ذلِكَ القرن الذي دارت فيهِ أحْداثُ الرِّوايةِ حقيقةٌ لا يُنْكِرُها أحد .. وما صاغهُ نسْطوريوس في الرِّوايةِ هو عيْنُ إيمانِ النساطِرة .. بل وما قيلَ على لِسان عمود الكنيسة الرابعِ والعشرين كيرُلُس صدَرت منه بالفعل وذلِكَ على عُهْدَة الدكتور ... وتذْكُرُها كُتُب التاريخِ .. ويُحيلُنا الدكتور زيدان إلى مصْدرِها أنها رسالته المشهورة "اناثيما" ... أي اللعنات التي صبها على رأس الأسقف نسطور...!!



فإذا كان :

1- فإذا كان كُل ماصيغَ في الرِّوايةِ هو في الحقيقةِ وقائِعُ حقيقِيّة مِن تاريخ الكنيسة

2- وإذا كان إيمانُ نسطورْيوس هو إيمان النساطِرة الذي سجّلهُ لهم مؤرِّخوا الأقباط

3- وإذا كان مآخِِذُ نسْطوريوس على الكنيسةِ هي بالفعْل تاريخ أخذه عليْهِمُ النساطِرة

4- وإذا كان ما قيلَ على لسان الآب كيرُلُّس هو جزء قيلَ فِعْلا على لِسانِه.

إذا كانَ كُلُّ ماسبَقَ هو تاريخٌ

إذا كان ما سبَقَ تاريخُ حقيقِيٌّ دوّنتْهُ أيدي المؤرِّخين الأقباط .. أي لم يضعْهُ الكاتِبُ الدكتور من بُناتِ أفْكارِهِ ... إذاً فكُل ما سبَقَ هو تاريخ مِن تاريخِ مصر الذي لا يُحْجَرُ على أحَدٍ الخوْضُ فيه ... تاريخٌ مصْري صاغَهُ بِأمانةٍ كاتِبٍ مِصْرِي .. وبأسْلوبٍ أدَبِيٍِّ ... فما المُشْكِلَةُ إذاً؟!!

إن الهجوم الذي خرَجَ من الكنيسةِ هجومٌ غيْرُ مُبرّر... وسبَبُهُ الرئيسي لم يتّضِح بعْد .. ونتعجّب إن كان في هذه الرِّوايةِ أيُّ تعَدٍّ , فلِماذا لم يُظْهِروه ؟!!... أينَ هو هذا التعدِّي ؟!!.. إن اكثَر ما قد يُنْتَقَدُ بِهِ الكاتِب هو النقْدُ الذي وجّهَهُ الأنبا بيشوي إلَيْهِ عن البطَل المُسمّى "الراهِب هيبا" .. فإذا عرفنا أن هذا النقْدَ مرْدود , وان الأنبا بيشوي خلَط بيْنَ شخْصِيّةِ "الراهبِ هيبا" الوهْمِيّة التي يُرْبَطُ بِها الأحداث .. وبيْن راهِبٍ آخر يُسمى هيبا عاش بعد هذه الأحْداثِ بِقرْن .. فظنّ - ظناً خاطِئاً - أنّهُ نظْرة مكْذوبة للراهِب هيبا الذي عاش في القرنِ الخامِس الميلادي .. وهكذا يسْقُط النقْدُ المُوجّهُ للدكتور زيدان من الأنبا بيشوي .. لكِن للقِس عبدالمسيح بسيط رأي آخر .. فهو يرَى أن الكاتِب انتصَر للنسْطوريين ..!! , ولا نعْلَم ما المُشْكِلةُ أن ينْتصِر الكاتِب للنسْطوريين؟!!... إنها وِجْهاتُ نظَرٍ يا جنابَ القِس .. أمْرٌ فيهِ نظَر يُعالجُهُ الكاتِبُ ويراهُ بمِنْظارِهِ وثقافتِهِ التي لا ولن ينْسلِخَ منها .. ويأتي آخَر ويُعالجُ القضِيّة بمِنْظارٍ آخر يُخالفُ الأول ... كُلُّ يُعبِّرُ بما وقَرَ عِنْدَهُ من معطياتٍ وخلْفِياتٍ ثقافِيّةٍ وإبْداعِية ...

فما عساها تكون التُّهْمَةُ القضائِيّةُ التي قد تُوجّهُ إلى كاتِب , كتَبَ رِواية أدبِيّة , وقام بِكِسْوَتِها ببعْضِ الأحداث التاريخِيّة والصراعات القديمةِ , وصوّرَ تاريخاً وقع فِعْلاً ... ثُمّ انتصَر- على حد زعم القس بسيط - لوِجْهَةِ نظَرٍ ما ؟!!!

فلِماذا إذاً لا تزالٌُ كل هذه التصْعيدات وأمواجُ الحُزْنِ والأسى يتملّكُ قلوبَ بعْضِ الأقْباطِ ذو الحس المُرْهَف ؟!!!.. ما هو المُبرِّر والدافِعُ خلْف هذه الضجّة ؟!!..

بل لم يتوقّف الأمْر بالكنيسةِ في ابداءِ استيائِها وتشنُّجِها , وبُكائِها مما فعلهُ بِهِم مقطَع تاريخي وضعَهُ الدكتور يوسف زيدان تحْتَ المِجْهَر .. بل إن الكنيسة وجَدَت في هذا الأمر فُرْصَة جيِّدة وأرْض خصْبَة , لنزعِ فتيل الفِتْنَة , فأرسلت أحد سُفهائِها من الآباء الكنسيِِّين لسب المُسْلِمين جميعاً والتطاوُل على الإسْلام ورسول الإسْلام وكِتاب الإسْلام وكل شيء اسلامي بأقْذع الشتائِم وأسْفهِها و التي لا تخْرُج بالفِعْل إلا من أب قِبطي كنسي ..!! , ولا نعْلَم ما علاقة الإسْلام والمُسْلِمين بِرِوايةٍ ورَاوِيَة ؟! ... لكِن كُلُّ إناءٍ بما فيهِ ينْضَح .. وحقيقة فإن هذه المسبات هي نُصْرَة للحق ... فبِها يعي النصارى حقيقةَ الأخلاق الكنسِيّة .. !!



فيوتا ومسبته بأقْذَعِ السِّبابِ وخيالهُ الجِنْسي العاهِر هذا , وموْقِفُ الكنيسة القبطية من الرِّواية هو صورة حيّة لواقِع الكنيسة القِبْطِيّة المصرية اليوم ... ولو كان لهم أي حق .. لما كان صورتُهُم هذه تختلِف مائة وثمانينَ درجة عن صورة راقِيَة سننقُلُها الآن .. لكنيسة أخرى لا تخْتلِفُ عنهم في المُعْتَقدَ فهي أرثوذكسيّةى مِثْلَهثم , ولا تخْتلِفُ عنهم في كراهتِها لنسطوريوس وتعاليمِه .!!



















عزازيل هو اسم رواية مصرية جديدة نزلت إلى المكتبات العربية، ألّفها وأخرجها بالطبع الدكتور يوسف زيدان



مدير مركز المخطوطات في مكتبة الإسكندرية / جمهورية مصر العربية، والمؤلّف شخصية فكرية مرموقة في العالم العربي، أهّلته معرفته الواسعة للآداب والعلوم من أن يلج من باب الرواية إلى مجالات التاريخ، والفلسفة، واللاهوت، وغيرها من العلوم، التي تمكّن منها فأضحى موسوعة يُشار إليه بالبنان. عندما يحدثك الأستاذ زيدان يسيطر على سمعك فيقودك بسهولة إلى فهم كل كلمة وعبارة تخرج من فمه، فتكون له آذاناً صاغية، والجميل في عرضه أنه يشدك من حيث لا تدري إلى ما لا يخطر على بالك، كما حدث في رواية عزازيل التي اختارها زمناً، وبيئةً، ورؤيةً، ومكاناً، في وقت يجهل الكثيرون أهمية المرحلة الزمنية والمكان وتأثيرهما على أيامنا الحاضرة ! إنه دقيق جداً في اختيار أبطال الرواية، وكل منهم لعب دوراً مهماً في حياة الشعوب والثقافات التي نما وترعرع وعاش ومات بينها ومعها، وكذلك حريص في حبك الرواية، فالمهم أن يصل الراوي إلى هدفه المنشود. ولتوضيح هدفه يساعد الراوي القارئ بمفاتيح هامة تخترق كل الأبواب لتصل إلى قلب الأحداث الخطيرة. ومن جملة المفاتيح، العنوان، الغلاف والخاتمة.

في الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء 23/4/2008، دعت جمعية العاديات بحلب، إلى محاضرة بعنوان : عرض ونقد الرواية التاريخية الفلسفية عزازيل، اشترك في تقديمها كل من : الدكتور سعدالدين كليب، والدكتورة شهلا العجيلي، وذلك في مقر الجمعية.


وكانت كلمة الختام لنيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، الذي قرأ الرواية بتأنٍ، وأبدى ارتياحه لكثير من المراحل التي اعتمد فيها الراوي على سير الأحداث التاريخية في رحاب الكراسي الرسولية أنطاكية، والإسكندرية، وأورشليم. وبعدها سجل ملاحظات هامة لخصّها في تسع نقاط، فتحدث عنها من حيث التاريخ، والجغرافيا، والصراع المسيحي الوثني، والصراع الفكري المسيحي ـ المسيحي، وشخصيات الرواية، وعالم المخطوطات، وبيئة الرواية، وحوار الثقافات بين الشعوب، ووصف لحالة الأديرة في القرن الخامس، والانتماء إلى زمن ما قبل الفتوحات، وأخيراً ما كان دفيناً في قلب الراوي فقاله في صيغة الرواية، وكان الختام مسك اللقاء.

مشاركة جميله يامولانا

الله معكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت ان اشارك واقول بعض الاشياء المختصرة
1-انا مش عارف ليه تم حذف الرابط وع العموم اللى عايز ينزلها هيعرف برده
2-القصة او الترجمة ادبيا جميلة الى حد ما
3-تاريخيا معظم الاحداث حقيقية وكذلك الاماكن والوصف
4-نعم الرواية بها مقاطع جنسية كاملة وهى شئ يسئ الى الرواية
5-ان كانت غير مترجمة عن نص سريانى كما يقول د-زيدان فهذا لا يقلل من اهميتها
لانها نظرة كاتب له منصب رفيع وعمل طويل فى مجال التاريخ والمخطوطات
6-هذه الرواية لا تزيد ولا تنقص منا نحن المسلمون كما انها تتناول جنب تاريخى لا دينى وهواجس ودواخل شخص
عاش فترة من زمن ما بعد المسيحية الاولى
وشكرا للجميع

خطورة وقوع مخطوطات مسيحية في أيدي إسلامية ( رواية عزازيل انموذجا)

مع بدء انطلاق صدور الرواية التاريخية ( عزازيل) للدكتور / يوسف زيدان , والردود المسيحية تتوالى بالاستنكار والتقليل من الاهمية , واعتبارها رواية من خيال المؤلف. الرواية عبارة عن ( ترجمة دقيقة) لمخطوطة تعود للقرن الخامس الميلادي كتبت بواسطة الراهب ( هيبا) ويقول المسيحيون أنه كان أسقف الرها. ما تكشفه هذه الرواية يعتبر من الاشياء المذهلة للغاية , فلقرون حاول المسيحيون التغطية على عقائد الآباء الاولين للكنسية , ومحاولة نقل صورة واحدة لهم , من حيث العقائد والايمان بالوهية الشاب اليهودي الذي ظهر في فلسطين. لكن كل يوم يمر نكتشف مزيدا من الاسرار حول العقائد الغريبة لكثير من عظماء الاباء الكنسيين. هذه العقائد اعتبرت عقائد هرطوقية .


الرواية تمتلك نصا أدبيا فاتنا ورائعا , الترجمة كانت في غاية الدقة كما يبدوا , المعلومات الواردة متطابقة تاريخيا بصورة مذهلة. وأهم ما تكشفه هذه الرواية هو التالي:


1- الخلاف الرهيب بين الاب نسطور ( أسقف القسطنطينية ) مع ( كيرلس الاسكندري) بطريك الكرازة المرقسية.

2- الشخصية الرائعة للأب نسطور وعزارة معلوماته , ونطرته التوحيدية لمفهوم الاله , ورفضه لمفهوم الثالوث , واعتباره ( اختراعا مصريا ).

3- كشف حقيقة شخصية ( كيرلس) الشريرة , القاسية , القاتلة , المخادعة.

4- كشف حقيقة موت الاب ( آريوس) مسموما , ودور (اثناسيوس ) واتباعه في قتله.

5- الكشف عن كثير من الجوانب الحيايتة للكنائس في القرن الخامس.



أما أروع فصول هذه الرواية فهو الفصول التي تتحدث عن قتل أتباع ( كيرلس) للفيلسوفة والعالمة الوثنية الرائعة ( هيباتيا ) في مشهد مؤثر جدا , اعتبر من أروع وأجمل ما كتب. ولا يستطيع القارىء أن يخفي دموعه أبدا وهو يقرأ هذه الفصول.


الرواية جديرة بالقراءة للمهتمين والمتخصصين . ويعيبها العديد من الفصول التي تتحدث عن علاقات جنسية ووصف غير لائق للراهب ( هيبا) مع نساء وثنيات ومسيحيات.

وأجمل ما في الرواية أنها تغيظ النصاري وتكشف عوار ما يريدونة مستتر
فهم يحبون دور الهجوم ولا يتخيلون أنفسهم في موقع الدفاع

مش قالوا أن مفيش مخطوطه و أن دى حبكه روائيه و أن الكاتب قال هذا فى التليفزيون ؟؟؟؟

السَلام عَليكُم
بارك الله فيك أخي رَشيد , و ما يُثير في هَذا المَوضوع مِن مَوقِف الكضنيسَة هو تَعنتها و مُصادرتِها لِلتاريخ المِصري قَبل الفَتح الإسلامي , و كأن هَذا التاريخ هو حِكراً على الكَنيسَة و لايَحِق المِساس بِه مِن أي شَخص تَماماً مِثل "مَحرقَة اليهود" في أوروبا أو مُعاداة الساميَة , و هو ما يُظهِرَة المَقال أدناة على لِسان كاتِب الروايَة في المَقال أدناه:

[frame="13 98"]
اتهمت الكنيسة القبطية المصرية كاتب رواية "عزازيل" التي حققت أفضل مبيعات، وتتناول قصة راهب ولد في مصر في القرن الخامس وشهد الخلافات بين المسيحيين الاوائل بالتدخل فى الأمور المسيحية الداخلية.
وقال الاسقف بيشوي سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ان زيدان يريد هدم العقيدة المسيحية الحقيقية واتهمه بالتدخل في الامور المسيحية الداخلية.
من جانبه، دافع زيدان عن روايته قائلا "ان شيوخ الكنيسة غضبوا لانه تحدى سلطتهم باعتبارهم ورثة القديس مرقس الرسول وتحدى وصايتهم الكاملة على التاريخ المصري في الفترة بين الوثنية ودخول الاسلام".
واضاف زيدان "الكنيسة القبطية المصرية تصورت لزمن طويل ان الخمسة قرون السابقة على دخول الاسلام (في عام 640 ميلادية) هي تاريخ خاص للكنيسة القبطية وأنا لا أقدر ان أقبل هذا ولا ارى له معنى ولا منطق".
وفي روايته التي أصبحت ضمن الكتب المرشحة للفوز بجائزة "بوكر" في الرواية العربية وأعيد طباعتها خمس مرات الآن في اقل من عام بعد ظهورها يراقب الراهب هيبا حشدا مسيحيا يقتل الباحثة السكندرية الوثنية هيباتيا في الاسكندرية في عام 415 بعد الميلاد.
وفي وقت لاحق يلعب جزءا صغيرا في الخلاف بين القديس كيرلس وهو من الاسكندرية وباحث اللاهوت السوري المولد نسطور بشأن ما اذا كانت مريم العذراء ولدت الله أم المسيح.
وأوضح زيدان -وهو مسلم يتولى منصب مدير المخطوطات بمكتبة الاسكندرية التي اعيد احياؤها- ان روايته "عزازيل تخلخل أو تهز الارتباط الضروري بين السلطة الزمنية وبين السلطة الروحية".
وأضاف "منذ زمن طويل رجال الدين يقولون انهم الناطقون باسم مرقس الرسول فالرواية أظهرت ان هذا شيء مزيف في شأن البابا كيرلس".
وقال زيدان وهو ليبرالي ديني انه يؤمن بكل الاديان وليس ضد المسيحية، مضيفا انه يرى أوجه شبه بين العنف الديني والتطرف في القرن الخامس ونفس النوع من العنف في العالم الحديث.
واشار إلى ان "هناك بنية واحدة للعنف الديني قابلة للتكرار عندما تتوافر الظروف الموضوعية لابرازها، فما كان في الاسكندرية سنة 391 (عندما أصبحت المسيحية دين الدولة) هو مقلوب ما هو في مصر الان".
وزيدان الذي كان استاذا للفلسفة وهو في التاسعة والعشرين من عمره كتب أكثر من 50 كتابا وقال انه لم ينكر اهمية البابا كيرلس قي التاريخ المسيحي، لكنه قال انه كان عنيفا وكان فكره عنيفا والان اباء الكنيسة المعاصرة يقولون انه كان بريئا من دم هيباتيا.
ودافع عن اهتمامه باللاهوت المسيحي على اساس انه جزء من ميراث مشترك، وقال انه يعتقد ان هذا الميراث متصل وانه لن يفهم التراث الاسلامي ما لم يعد الى فترة المسيحية.
واضاف قائلا انه لذلك وفي هذا السياق لا يجب ان يحسب مسيحيا أو مسلما وانما "أحسب كشخص يفكر ويحاول ان يفسر الواقع الذي أصبحنا فيه".
وقال زيدان عندما طلب منه ان يفسر سر نجاحها ان ذلك يرجع الى ان الكتاب مختلف، واضاف انه لم يكن هناك أي روايات تاريخية في المقام الاول وان ما كتب في السابق كان روايات عن التاريخ وليس اعادة سرد لفترة تاريخية.
والرواية من خلال اعادة تصوير تلك الفترة بحيوبة ومن خلال الحبكة القوية والشخصيات الجذابة كسبت بسرعة مؤيدين بين القراء المصريين الذين يزداد عددهم
[/frame]
http://www.egypty.com/people-talk-de...ople_talk=2301

مش قالوا أن مفيش مخطوطه و أن دى حبكه روائيه و أن الكاتب قال هذا فى التليفزيون ؟؟؟؟

أعتَقِد أخي الكَريم أن الروايَة و إن كانت مِن خيال الكاتِب إلا أن لَها أصول تاريخيَة ذات عِلاقَة بِمَخطوطات حَيث أنني قرأت مَقالاً يَقول فيه الأنبا موسى أسقُف الشياب أنه سَيرُد على كاتِب الروايَة مِن خِلال مَخطوطات أخرى تَنسِف ما جاء بِه كما سيأتي:


[frame="11 98"] أصدر الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس في مصر بيانا اتهم فيه مؤلف رواية "عزازيل" بالاساءة إلى المسيحية، مشيرا إلى أنه أخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" في روايته "شفرة دافنشي".[/frame][frame="11 98"]

ويعتبر هذا البيان أول رد فعل رسمي من الكنيسة المصرية على الرواية التي كتبها د. يوسف زيدان رئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية،

وقال البيان: "لم نكن نتوقع من صديقنا (سابقاً) د يوسف زيدان أن يهاجم القديس كيرلس عمود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين بمثل هذا العنف في روايته العجيبة "عزازيل" التى حاول أن يأخذ فيها منحى المؤلف "دان براون" فى روايته "شفرة دافنشى".

تدمير العقيدة المسيحية
واتهم الانبا بيشوي د. زيدان بتدمير العقيدة المسيحية وقال "سوف نرد على كل ما نوى به د. يوسف زيدان تدمير العقيدة المسيحية الأصيلة" .

وأضاف "نتعجب من تدخله السافر بهذه الصورة فى أمور داخلية تخص العقيدة المسيحية، خاصةً أنه فى موقع وظيفى له ثقله التاريخى والدولى، يقتضى عليه أن يكون محايداً، خاصة بعدما ألقينا محاضرة بدعوة منه حول هذه القضية في مؤتمر دولي بمكتبة الإسكندرية، وقدّمنا فيها شروحاً باللغات العربية والعبرية واليونانية والأرامية. وأجبنا على سؤال له شخصياً أثناء المحاضرة أوضحنا فيه أن "نسطور" سقط في عقيدة الشرك بالله.

وقال الأنبا موسى أسقف الشباب وعضو اللجنة المجمعية بالكنيسة لـ"العربية.نت" إن الكنيسة المصرية الأرثوذوكسية مع حرية الفكر والإبداع وترفض مبدأ المصادرة، بل تتخذ من الحوار مع الآخر وقبوله منهجا في التعامل ومواجهة القضايا الجدلية.

وأضاف "إذا كان د يوسف زيدان يتخذ من أحد المخطوطات السريانية سنداً لروايته مع مزجها بخيال روائي، فإن لدينا من المخطوطات أيضاً ما يسقط الدعاوى الواردة في هذه الرواية، ونحن على استعداد لمناقشته وسوف نقوم بالرد عليه في القريب العاجل".

وأكد الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس "معروف أن د.زيدان اتخذ مصادره في الرواية من أعداء القديس كيرلس بابا الإسكندرية من النساطرة، وأراد أن يقدّمها على أنها هى التاريخ الصحيح، كما أنه من المعروف أن هيبا أسقف الرها في المشرق الأنطاكي لم يكن راهباً من صعيد مصر كما صوره في روايته، ولدينا ما يثبت براءة البابا كيرلس أيضاً في مسألة الفيلسوفة الوثنية هيباتيا.

وتتحدث رواية «عزازيل» عن الانقسامات بين الكنائس الأرثوذكسية والخلافات اللاهوتية المسيحية القديمة حول طبيعة المسيح ووضع السيدة مريم العذراء، والاضطهاد الذي قام به المسيحيون ضد الوثنيين المصريين في الفترات التي كانت فيها مصر تدين بالمسيحية،

وتكشف عن فترة من التاريخ القبطي الغامض للكثيرين، مما أثار غضب الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية خاصة القمص "عبد المسيح بسيط" أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليريكية. واتهم الرواية في تصريحات صحفية "بأنها تنتصر للهراطقة، وتوجه هجوما شديدا للكنيسة ورمزها القديس مرقس.

دعوى قضائية بالمصادرة
من جانبه قال رمسيس النجار عضو هيئة مستشارى الكنيسة الأروذوكسية لـ"العربية.نت" إنه تم رفع دعوة قضائية لمنع تداول الرواية لإساءتها للمسيحية، ونطالب المؤلف بالرد على استفسارات الكنيسة وتوضيح كافة المخطوطات التي استند عليها لأن هذا من حق الكنيسة ودرءا للفتنة".

وأضاف رمسيس: "من الممكن جدا وسط هذا المناخ الطائفى السائد في مصر أن يخرج علينا باحث لاهوتى مسيحي برواية للسيرة النبوية قد تلقى اعتراضات من الجانب الإسلامى ونصبح في سباق طائفي لا نعرف مدى نهايته.

وقال "إن الرواية تقول ببشرية المسيح وليس بألوهيته، معتمدة في ذلك على آراء "نسطور" المطرود والمحروم من الكنيسة الذي فصل بين الطبيعتين البشرية واللاهوتية للمسيح. وهذا ما يتعارض مع العقيدة المسيحية "

من جانبه رفض د يوسف زيدان مؤلف الرواية اتهامات الكنيسة بالإساءة للمسيحية وعلق لـ"العربية.نت" قائلا : "أنا لن أتحدث بأي كلام يؤخذ علي كقرينة في المحكمة، وأرفض أيضا تصعيد الكنيسة للموضوع وشدد على أن الرواية عمل أدبي، ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز. وقال: "لا أعرف سبباً واضحاً لغضب رجال الكنيسة القبطية من الرواية ومستعد لأي مناظرة أو مواجهة أدبية وتاريخية لكني لن أتدخل في العقائد".

التاريخ ليس مقدسا
وقال روبير الفارس الروائي القبطي ورئيس القسم الثقافي بجريدة وطني لـ"العربية.نت" إن الرواية ناقشت جزءا من التاريخ، والتاريخ ليس مقدسا، والذى يصنع التاريخ هو الانسان بخيره وشره، فالمسيحية بالذات تقول إنه ليس هناك أحد من البشر مقدس سوى المسيح فقط، ولا يستطيع أحد أن يأتي ليقول إن القديسين " المذكورين في الرواية لم يرتكبوا أخطاء."

واتهم القمص عبدالمسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليركية، المؤلف في تصريحات صحفية" بمحاولة إيحاء القارئ بأن القصة التي «ألفها» ـ عزازيل ـ قصة حقيقية، وجدت مكتوبة في لفائف جلدية أثرية مكتوبة باللغة السريانية، أو الآرمية، وهي لغة المسيح.

وقال بسيط "الكاتب بنى روايته على أساس أحداث واقعية وتواريخ معروفة، وقد وضع لها ثلاثة أهداف، هي: الانتصار لمن سمتهم الكنيسة بالهراطقة، وتوجيه هجوم للكنيسة.

[/frame]

http://www.alarabiya.net/articles/2008/09/18/56833.html

والعبرية واليونانية والأرامية. وأجبنا على سؤال له شخصياً أثناء المحاضرة أوضحنا فيه أن "نسطور" سقط في عقيدة الشرك بالله. سبحان الله اى يعرفون الشرك بالله... فمالكم لا تبصرون عرفوا الحق وانكروه .. إن كان نسطور مشركا ...فماذا نقول عن من يدعى بتجسد الاله .... أفلا تعقلون .

سبحان الله يرفضون الأراء و يرفضون التاريخ بل و يزورونه (كما فعلوا عندما ادعوا ان الإسلام دخل مصر بالسيف و ليس بطلب من الرهبان للمسلمين لينجدوهم من الإضطهاد الطائفى للرومان) و عندما يخالفهم احد فى الرأى يعتبرونه مهرطقا و كل من يدافع عن الرأى الأخر مهرطق و يتلاعنون فيما بينهم و تدعى كل طائفه انها اساس المسيحية و انها المنهج الصحيح ثم يقولون بمنتهى التبجح " المسيحية هى دين المحبه .... احبوا اعدائكم .... باركوا لاعنيكم .... صلوا لأجل مبغضيكم .... من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر ايضا ...." و هم يخفون وراء هذا الكلام البغض و الكراهية و الشر ... سبحان الله