تمااااام الحمد لله ..



ولكن هل مات النسيح مذبوحًا ؟


وهذا هو قول بولس أيضًا يحاول فيه اثبات أن حال المصلوب حال كفارة لخطيئة اثم ..



[type=473744]
" لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (كورنثوس (1) 5/7)

[/type]



هل مات المسيح مذبوحًا ؟


لاااااااا


هل طريقة الذبح نفسها تشبه الصلب في أي شئ , خاصة إراقة الدماء والذي هو أساس تكفير الخطيئة ؟؟


لاااااااا بالتأكيد ...



متى ذكر العهد الجديد اراقة الدم من المصلوب ؟؟

هل أثناء الصلب ؟؟


لاااا


بل خرج الدم بعد طعنة أحد العسكر :

[type=802617]
" وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه، لأنهم رأوه قد مات، لكن واحداً من العسكر طعن جنبه

بحربة، وللوقت خرج دم وماء " (يوحنا 19/23 - 24)
[/type]


وهنا ينشأ سؤال : آخر لماذا طعن هذا الجندي للمصلوب في جنبه ؟


ربما لم يكن متأكدًا من موت المسيح يسبب الصلب مثلًا ..؟


وهنا نتساءل : هل مات المسيح مصلوبًا ؟


أم مات بسبب طعنة الحربة هذه ؟


أنظر أيضًا :

كيف مات المسيح ؟!!!!

أخى الفاضل اليرموك
أحسن الله إليك و جزاك خيراً كثيراً على مجهودك و تعبك

و أريد أن أستوضح شيئاً :
بعد كل الذى تفضلتَ بذكره عن شروط الذبيحة المُقدَّمة للتكفير عن الخطيئة و عدم انطباق تلك الشروط على المسيح , هل يستطيع نصرانى مثلاً أن يرد على ذلك فيقول :
أن الحالتين مختلفتان و لذا لا يصح تطبيق شروط الأولى على الثانية ؟؟
و يقول أن ثمة فرق كبير بين خطيئة ارتكبتُها أنا كإنسان و أُكَفِّر عنها بالذبيحة , و بين التكفير عن الخطيئة الأصلية .
بمعنى آخر :
أن النصرانى سيقول مثلاً : أنا إذا سرقت و كفرتُ عن خطيئة السرقة بالذبح , فكيف تُسوِّى بين تكفيرى لخطيئتى و التكفير عن الخطيئة الأصلية و التى تقوم عليها العقيدة النصرانية ؟؟؟ و بالتالى كيف تطبق شروط الأولى على الثانية على الرغم من عدم تساويهما ؟؟؟

أرجو أن أكون قد وُفِقْتُ فى بيان سؤالى و إلا أكون قد أثقلتُ عليك .
أكرمك الله .

ولا يهمك يا أختنا

ليس هناك تعب ولا حاجة

ولكن متعة العلم والمعرفة


تحت أمرك - إستوضحى زى ما إنت عاوزة ......



مفهوم طبعا

ولا ثقل ولا حاجة

وإجابتى فى التعليق القادم بإذن الله تعالى .....

أتذكرين يا أختاه

الآية 32 من سورة المائدة

سأذكرك بها

إن الله سبحانه وتعالى يقول فيها - عز من قائل :

" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ " صدق الله العظيم .....



نفس المعنى تقريبا موجود فى سفر اللاويين


فذنب الكاهن والفرد يتساوى مع ذنب الجماعة كما يلى :


"

أرجو أن يكون المعنى واضحا

وأنا تحت أمركم فى أية إستفسارات أخرى ............

وأسألكم الدعاء لحماى بالرحمة والمغفرة

فهو - يرحمه الله - الذى علمنى كل هذا .

جزاه الله عنى خير جزاء

فلقد كان لى أبا و صديقا

يرحمه الله .

أكرمك الله أخى الكريم اليرموك و جزاك خيراً
و أسأل الله أن يجعل حماك مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً ..... اللهم آمين .

أرجو منك أخى اليرموك أن تعذرنى لبطء فهمى
فحضرتك لك باع فى شأن النصرانيات أما أنا فحديثة عهد بها .

الآن حضرتك دللتَ و برهنتَ على عدم حصول التكفير عن الخطيئة الأصلية و التى لأجلها ضحى الله بابنه الوحيد - بزعمهم - كالآتى :
1- أنك ذكرت الشروط التى ينبغى توافرها فى الذبيحة بحيث يتم التكفير عن الإثم و يقبلها الرب , فإذا ما فقدَت الذبيحة أحد تلك الشروط أو كلها , لم يقبل الله الذبيحة و بالتالى لا يتم التكفير .

2- ثم ذكرتَ حال السيد المسيح و سُقْتَ الاعداد الدالة على عدم توافر هذه الشروط فيه حال صلبه أو قتله .

3- فتوصلتَ بذلك إلى أن الذبيحة ( التى هى السيد المسيح ) لم يقبلها الرب لافتقادها الشروط المطلوبة و بالتالى لم يتم التكفير عن الخطيئة الأصلية و بالتالى فقد هُدِمَت العقيدة النصرانية بسقوط أساسها ( ألا و هو فكرة التكفير عن الخطيئة الأصلية و الصلب و الفداء)

هذا هو ما فهمتُه أنا من موضوع حضرتك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

طيب
أنا أتخيل أن النصرانى من الممكن أن يرد على الموضوع كالآتى :
1- أن هناك فرق بين الخطايا التى يرتكبها البشر ( كالسرقة و الزنا و القتل ) و بين الخطيئة الأصلية التى من أجلها ضحى الله بابنه الوحيد , فالخطيئة الأصلية أعظم قدراً و أجل شأناً من خطايا البشر مثلنا , فقد ضحى الله بابنه الوحيد من أجلها و على أساسها تقوم العقيدة النصرانية بأكملها .

2- و على هذا , فالتكفير عن خطايانا البشرية الفردية ( كالزنا و السرقة ) يختلف عن التكفير عن الخطيئة الأصلية ( التى ضحى الله بابنه الوحيد لأجلها ) .

3- و لذا لن تستطيع تطبيق شروط الذبيحة للتكفير عن خطايانا الفردية على الذبيحة المُقَدَّمَة ( و هى السيد المسيح ) للتكفير عن الخطيئة الأصلية , باعتبار الخطيئة الأصلية حالة خاصة .

4- و بالتالى فإن فقدان المسيح لشروط الذبيحة لا يقدح فى إتمام التكفير عن الخطيئة الأصلية , لان المسيح ( أو الذبيحة ) حالة خاصة لا تُسْحَب عليها الشروط العامة .

5- و بالتالى فقد تم التكفير عن الخطيئة الأصلية بالفعل و لم يسقط أساس العقيدة النصرانية .

و سؤالى هو :
1- ما هو الرد على احتجاج النصرانى بكون التكفير عن الخطيئة الأصلية حالة خاصة لا تنطبق عليه الشروط العامة ؟؟

2- إذا كان التكفير فى المعتاد يتم بذبح حيوان , فكيف تجرأ اليهود على تكفير خطيئتهم ( كما يزعم النصارى ) بذبح إنسان و بالاضافة الى ذلك هو نبى ؟؟ فكيف يكفرون عن خطيئتهم بخطيئة أخرى فظيعة كهذه ؟؟

أدعو الله أن يرزقك الصبر على أسئلتى
و شكر الله لك أخى جهدك

على قدر ما لدى من علم قليل

هذا مردود عليه مما ذكرت آنفا

فالذنب الأول كان معصية للرب من آدم توارثتها الأجيال جيل بعد جيل

والناموس ( العهد القديم ) نظم مسألة تكفير الذنب كما رأيتى أنت بنفسك .

فذنب الفرد = ذنب الكاهن ( الذى هو من نسل هارون النبى ) = ذنب الجماعة من بنى إسرائيل = ذنب الشعب ..............

و اليهود ( فى التلمود الذى هو تفسير للعهد القديم ) - يزعمون أن الله نفسه خاضع للناموس - سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا - بل ويزعمون أن الناموس خلق قبل الخطيئة الأصلية وأنزل على الأرض على موسى عليه السلام .

ماذا أقصد من ذلك ؟؟؟؟؟

ما أقصده هو أن المسيح كان يهوديا - وتلاميذه كذلك , بل - وهذا هو الأهم - بولس نفسه ...........

ولقد شرحت بشكل غير مباشر فى بحثى السابق هذا وجهة نظر بولس الذى كان رغم إدعاؤه التنصر يهوديا متعصبا - بل ومنطقه وشرحه لفكرة الفداء التى إبتدعها قائمة تماما على الناموس ( العهد القديم ) .

ولو عند حضرتك على الكمبيوتر برنامج عن العهد القديم والجديد - للتسهيل - ستجدين بالبحث أن كلمة الناموس ذكرت على لسان بولس فى كتاباته أكثر بعديد من المرات من المرات التى ذكر فيها بالعهد القديم أو على لسان المسيح فى العهد الجديد .

وهو أمر إن دل على شئ - دل على مدى تمسك بولس مؤسس النصرانية الحديثة الحقيقى بهذا الناموس وأنه مكون أساسى فى إيمانه وعقيدته كيهودى , ولذلك فكل شئ عنده يتم تبريره بالناموس و يخضع للناموس بما فى ذلك فكرة الفداء نفسها .

أمر آخر أخير

على هذا الرابط ( إضغطى هنا )

ستجدين مناظرة بين يهودى و نصرانى

ما يهمنى فيها هو ما ذكره اليهودى فى نهاية كلامه ( وهو كلام لم يستطع النصرانى الرد عليه أساسا ) حول كون المسيح ( كذبيحة ) كان غير مقبول لأنه وقت الفداء المزعوم لم يكن سليما صحيحا بل به عيوب جسدية ظاهرة وصريحة وهو ما لقبه اليهودى بكلمة Blemish .

ولقد وجدت إسم حضرتك هناك وأعتقد إنك تفضلتى بالإستماع إليها .

وهذا يؤكد ما أوردته فى بحثى هذا ................

وها هو بحث آخر أيضا مهدى إلى حضرتك يوضح معنى الذبيحة المعيبة الذى أعنيه .

وهو موجود على هذا الرابط ( إضغط هنا ) ....

وشكرا

[

دل على مدى تمسك بولس مؤسس النصرانية الحديثة الحقيقى بهذا الناموس وأنه مكون أساسى فى إيمانه وعقيدته كيهودى , ولذلك فكل شئ عنده يتم تبريره بالناموس و يخضع للناموس بما فى ذلك فكرة الفداء نفسها .

أخى الفاضل اليرموك
أشكرك جزيل الشكر على الشرح

فهاتان النقطتان هما ما كنتُ أحتاج تحديدا و لم أكن اعرفهما من قبل :

1- ان اليهود يعتقدون ان الله تعالى خاضع للناموس
2- انهم يعتقدون ان الناموس خلِق قبل الخطيئة الاصلية

و بما ان التكفير المشروع عندهم قد تكلم عن الخطايا بشكل عام
فتستوى بذلك الخطيئة الاصلية مع غيرها من الخطايا , و من ثم سيتساوَى التكفير فى الحالتين لا فرق بين الاولى و الثانية و من ثم يمكن سحب شروط التكفير على الحالتين سواء بسواء - كما تفضلتَ حضرتك و ذكرتَ فى موضوعك -

هذا تحديداً ما كنتُ اود التأكد منه
فبارك الله فيك

لكن بالنسبة لموضوع المناظرة فأنا لم استمع اليها لانها لم تعمل على الجهاز عندى , و لكنى سألتُ فيه عن نقطة أخرى بعيدة عن موضوع المناظرة .

و آسفة جداً أن أثقلتُ عليك بتساؤلاتى

شكرا على هذا البحث الرائع

جزاك الله خيرا يا أخى .......

الأخت الفاضلة " نصرة الإسلام "

يمكنك الإطلاع على كتاب " الكنز المرصود فى قواعد التلمود "

وفيه

فى الكتاب الثانى - فساد الدين - الفصل الأول - العزة الإلهية على حسب التملود :

" إن الله إذا حلف يمينا غير قانونية إحتاج لمن يحله من يمينه , وقد سمع أحد العقلاء من الإسرائيليين - الله تعالى يقول : من يحللنى من اليمين التى أقسمت التى أقسمت بها ؟ ولما علم باقى الحاخامات أنه لم يحلله منها إعتبروه حمارا , لأنه لم يحلل الله من يمينه . لذلك نصبوا ملكا بين السماء والأرض إسمه ( مى ) لتحليل الله من يمينه و نذوره عند اللزوم " !!!!!

سبحانه وتعالى عن ذلك علوا عظيما

ما قدروا الله حق قدره - سبحانه .

وقولهم هذا مما يستدل به على أنهم - اليهود يؤمنون أن الله نفسه - والعياذ بالله - خاضع للناموس .

وهذا توثيقا لردى على النقطة الأولى .

ولاحقا سأوثق أيضا النقطة الثانية

بعون الله تعالى

و الله تعالى من وراء القصد ............

جئت باحدي مزلزلات ركام العقيدة النصرانية الموضوع بجمله اذا تم قراءته بعناية والله لايبقي احد علي شرك النصرانية
كيف يغفر الله خطيئة معصية لبشر باستباحة دم ابنه وتوريث البشر خطيئة دم وكيف بعد ذلك يحتاج لاعتراف حتي يغفر فما كان فائدة المسيح