الديموقراطية والشورى ضدان لا يجتمعان

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • wael_ag
    فريق الدعم الفني
    و مشرف الأقسام الإسلامية
    • 8 أغس, 2009
    • 4652

    #16

    والآن لاحظ معي أخي الكريم ..

    لو وضعت الآتي في النظام الأول (( الديمقراطي ))
    وضعت له قانون يقول (( القرآن هو المصدر الاساسي للتشريع أو بمعنى آخر خذ برأي الاغلبية ما لم يتعارض مع الشريعة الاسلامية ))
    وجاء له قانون تقنين الخمر ..
    مااذا سيفعل ؟؟
    سيرى ان كان هذا الامر يتعارض مع الشريعة أم لا ..
    وسيغلق الموضوع من بابه ..

    وبهذا وصلنا الى نفس النتيجة ..

    استنتاجك صحيح أخي الكريم .. لكن ..

    القانون الذي هو ملون بالأحمر من الذي وضعه والذي هو أساس إستنتاجك ؟؟

    ستقول لي الأغلبية .. فأقول لك نعم في هذه المرحلة .. لكن لنعد قليلا للوراء قبل أقل من سنة ..ألم يحاول البعض عمل إستفتاء على هذا القانون وتعديله ولا زالوا يحاولون إقتناص الفرصة لذلك .

    هل يمكن في الشورى تعديل قانون الحكم بالشريعة أو حتى طرحه للإستفتاء ؟

    تعليق

    • Eng Mohamed
      3- عضو نشيط
      • 8 ينا, 2011
      • 367

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة المقاتل123
      طيب واحدة واحدة اقرأ معاكم وخليك معايا بس ما تزهق مني ^_^

      تقول:


      الديمقراطية هي حكم الشعب ...
      وبالطبع الشعب يحكم عن طريق من موكلين من الشعب ...
      يعني بالمعنى الحالي نواب مجلس الشعب .. يعني البرلمان ..
      يعني الآن البرلمان عندما يشرع شئ .. نستطيع أن نقول ان الشعب شرع ذلك الشئ ..
      ومن ينفذ هذا التشريع هي الجهات المختصة التي اشرت اليها حضرتك ..
      أي ان الجهات المختصة والمدربة والمؤهلة تقوم بتنفيذ ما قرره وشرعه الشعب ..

      في النظام الديمقراطي مثلا ..

      لو عرض عليه قضية تشريعية ما .. نريد أن نقنن وضع الخمر في البلاد
      سيعرض الأمر على البرلمان ..
      بعد مناقشات ومداولات دامت طويلا جاء وقت أخذ القرار
      وكان السؤال الموافق على تقنين وضع الخمر في البلاد يرفع يده ؟؟
      وكانت موافقة ..
      إذا سيتم تقنين الخمر في البلاد بناءا على رأي الاغلبية المنتخبة من الشعب .. اي بناءا على الديمقراطية ..

      والآن لنأتي الى نظام الشورى ..
      البرلمان المنتخب من الشعب موجود
      جاءت اليه قضية تشريع الخمر ...
      قبل البدء في عملية النقاش .. يسسأل البرلمان نفسه سؤالا .. هذا هذه القضية التي نريد ان نشرعها تتعارض مع نص قاطع صريح بالتحريم في الكتاب والسنة ...
      نعم تتعارض ..
      إذا يغلق الموضوع تماما ولا يتم مناقشته لانه يتعارض مع الشريعة الاسلامية ...



      والآن لاحظ معي أخي الكريم ..

      لو وضعت الآتي في النظام الأول (( الديمقراطي ))
      وضعت له قانون يقول (( القرآن هو المصدر الاساسي للتشريع أو بمعنى آخر خذ برأي الاغلبية ما لم يتعارض مع الشريعة الاسلامية ))
      وجاء له قانون تقنين الخمر ..
      مااذا سيفعل ؟؟
      سيرى ان كان هذا الامر يتعارض مع الشريعة أم لا ..
      وسيغلق الموضوع من بابه ..

      وبهذا وصلنا الى نفس النتيجة ..


      ما أحاول قوله ..
      أننا لا يجب أن نقف عند المصطلحات إن كانت تؤدي نفس المعنى (( ولو في هذه الفترة الحرجة حتى لا نعطي مبرر لاي اجهاض للثورة أو لحكم اسلامي قادم في مراحله الاولى ))
      ثانيا ::
      أنني بالقطع لا اقول نستبدل الديمقراطية بالشورى ولكن أقول نكون اكثر مرونة في التعامل مع المصطلحات حتى نجتاز هذه الفترة على الاقل ..




      كلام غاية في الروعة وانا اؤيد هذا الراي.

      تعليق

      • الشرقاوى
        حارس مؤسس
        • 9 يون, 2006
        • 5442

        #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحقيقة أن النقاش الدائر يمثل حالة عجز تامة عن المنطق

        فلا نحن نقبل بآلية الديمقراطية وموائمتها على الشريعة الإسلامية ولا نوجد بديل مناسب ويقبل التطبيق

        هناك من يرفض وهناك من يقبل

        ولكننى لم اجد من يبحث عن حل بديل .... أعتقد ان هذه مشكلة هذا العصر


        وهذا ذكرتتى بقصة:




        المثل يقول لكل زمان دولة ورجال

        وهذه القصة تقول ايضا ان لكل زمان جواب



        سأل استاذ الرياضيات التلميذ :

        اذا كنت تصطادالطيور واطلقت على شجرة كان عليها عشرة عصافير فاطلقت بندقيتك عليها , فأصبت ثلاثة منها كم يبقى على الشجرة :؟!



        أجاب التلميذ : المسألة بسيطة جدا .... يبقى سبعة عصافير !!!



        سخر الاستاذ من إجابته قائلا:
        يبدوا انك تتقن الحساب جيداً لكنك لست ماهرا في صيد العصافير ...!!!!!!

        فهل تظن أن العصافير ستبقى على الشجرة بعد سماع الرصاص ؟!



        أجاب التلميذ بدون تردد :
        لكنني يا أستاذ قد استعملت بندقية كاتمة للصوت .



        اذا للمسألة اكثر من جواب منطقي

        فلنحترم وجهة نظر الآخرين


        وهذا مايجب ان نستوعبة

        دمتم بخير









        الـ SHARKـاوي
        إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
        ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
        فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
        فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
        ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

        تعليق

        • في حب الله
          المشرفة على أقسام
          المذاهب الفكرية الهدامة
          • 28 مار, 2007
          • 8339

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة المقاتل123
          لو وضعت الآتي في النظام الأول (( الديمقراطي ))
          وضعت له قانون يقول (( القرآن هو المصدر الاساسي للتشريع أو بمعنى آخر خذ برأي الاغلبية ما لم يتعارض مع الشريعة الاسلامية ))
          أخي الكريم المقاتل

          هذا الموضوع يؤصِل معنى الديمقراطية وبالطبع هو المعنى المتعارف عليه لدى أصحابه والصحيح وليس المعنى الذي اعتدنا عليه ومن الصعب تغييره بين ليلةٍ وضحاها
          فإننا عادة نأخذ المصطلحات كعرب ونصنع لها تعريفاً جديداً يُناسِبنا!
          وعليه: فإننا ظللنا عمراً كاملاً نعلم أن الديمقراطية هو ما تفرضته الآن بحدود الشرع والأعراف
          وبالطبع هذا لن يتغير في المجتمع بسهولة .. ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نعيب على مَنْ يُرجِع المصطلحات لأصولها ولتعريفها الصحيح وهذه هى الفائدة الهامة للموضوع

          وفي نفس الوقت من يُعرِف الديمقراطية كما عَرِفها المجتمع وربطها بالشرع فلا يجب أن نقف عنده ونرميه بكذا وكذا ......

          فقال لي .. فهل ترى فرقا لو وضعنا الجملة الآتية :: الشورى .. هي الديمقراطية لما لم تتعارض مع الشريعة الاسلامية ..
          طيب ماذا ستقول إن جاءك أحد الملحدين أو أجنبي أو ممن استعملوا الديمقراطية كما رأينا في الفترة السابقة بالخروج عن حدود الدين والتقاليد والأعراف وقال لك أن ما تقوله هذا ليست هى الديمقراطية وأن الحرية لنا بكل المقاييس .. بماذا سترد حينها؟

          فالمصطلحات ستؤخذ على من يقولها بتعريفها الصحيح .. خصوصاً لو كان ممن يتحملون مسئولية تطبيق الأنظمة التي يجب أن تكون واضحة للجميع .. لأنه محاسب على ما يقول

          رجاءً فقط اقرأ الموضوع لأنه هام ومفيد .. بدون التوقف على المصطلحات في هذه المرحلة من التاريخ لأن الأمور مشوشة بالأساس

          هدانا الله وإياكم لِما يُحِب ويرضى

          وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
          وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
          @إن كنت صفراً في الحياة.... فحاول أن تكون يميناً لا يسارا@
          --------------------------------------
          اللهم ارزقني الشهادة
          اللهم اجعل همي الآخرة

          تعليق

          • أحمد.
            مشرف اللجنة العلمية

            حارس من حراس العقيدة
            • 30 يون, 2011
            • 6741

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة المقاتل123


            قالي لي أحدهم .. ما معنى الديمقراطية أليست هي حكم الأغلبية ؟؟
            قلت نعم .
            قال .. قال لي وما معنى الشورى .. أليست حكم الأغلبية ما لم يتعارض مع الشريعة الاسلامية ..
            قلت له نعم ..
            فقال لي .. فهل ترى فرقا لو وضعنا الجملة الآتية :: الشورى .. هي الديمقراطية لما لم تتعارض مع الشريعة الاسلامية ..

            الديموقراطية لو تقيدت بأحكام الشريعة الإسلامية لا تصبح ديموقراطية لأن من شروط الديموقراطية أنها غير مقيدة بالدين بل تنظر إلى الشعب على أنه السلطة العليا .. لا يمكنك أن تقول مثلا أن الديموقراطية هى شورى غير مقيدة بأحكام الشريعة الإسلامبة لأن نظام الشورى لو لم يخضع لأحكام الشريعة الإسلامية لما أصبح نظام شورى بل أصبح أى شئ آخر .

            المفاهيم ليست كلمات تُلاك باللسان بل هى مصطلحات لها تعريفات وشروط ومبادئ ومناهج وأى تحريف للمفهوم يؤثر بقوة على المنهج كانهيار ثلجى يتعاظم كلما اقترب من السفح .. فلو قيدت الديموقراطية بأحكام الشريعة الإسلامية لنفيت عنها معناها بالكامل "حكم الشعب" وحولته إلى معنى مغاير "حكم الشعب فيما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية" بمعنى آخر "حكم الله" وشتان فى المفهوم بين حكم الله وحكم الشعب .. فطبقا لمفهوم الشورى حتى المسائل التى لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية "المباحات" مصدرها هو الله تعالى الذى حكم بأنها من المباحات لذا فطبقا لمبدأ الشورى كل مسألة من مسائل الأمة مصدرها هو الله تعالى فهو مصدر السلطات ومصدر الأحكام وما الحكم إلا له وحده .. وهذا المفهوم لا يمكن تسميته ديموقراطية وإلا لكنت تخترع ديموقراطية جديدة لم يكن لها وجود قبل ذلك وتسرق اسم المنهج الذى وضعه أناس قبلك لتصف به منهجك المستحدث .

            والسؤال هنا هو .. ما الداعى لكل هذا ؟!!!
            هل أصبحت تلك الكلمة "الديمواقرطية" مقدسة أو سيفا على رقابنا حتى نستخدمها ولو كنا فى حقيقة الأمر لا نطبقها ؟!!!

            تخيل معى لو أصر واحد على مخاطبة آخر بقوله "يا حيوان عاقل" ألم يكن له الحق أن يغضب ؟ .. أما كنت لتقول له "إنه إنسان .. هذا اسمه .. ما الداعى للتلاعب بالألفاظ واطلاق لفظ آخر عليه" أما كنت لتفكر هكذا ؟

            كان يجب أن يكون ردُّك عليه هكذا .. جميل وأنت هل تريد الديموقراطية أم تريد الديموقراطية التى لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية
            فسيقول لك - وهو كذوب - .. أريد الديموقراطية التى لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية
            فقل له .. جميل اذن أنت تريد الشورى .. ما الذى يمنعك من قول أنك تريد الشورى إذا ؟

            إذا كان المصطلح موجودا فلماذا نعبث بمصطلح آخر ليشبه المصطلح الذى نريده ؟
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق

            • Eng Mohamed
              3- عضو نشيط
              • 8 ينا, 2011
              • 367

              #21
              لو سمحت لي اخي الكريم احمد ان اشرح لك وجهة نظري في الاصرار على استخدام لفظ ( ديموقراطية اسلامية ) وليس ( شورى ) .

              الديموقراطية الاسلامية تساوي في المعنى الشورى لا فرق بينهم .

              اما لفظيا بالطبع هناك فرق .


              من مشاركتك السابقة :

              المفاهيم ليست كلمات تُلاك باللسان بل هى مصطلحات لها تعريفات وشروط ومبادئ ومناهج وأى تحريف للمفهوم يؤثر بقوة على المنهج كانهيار ثلجى يتعاظم كلما اقترب من السفح ..
              اذن الشورى تعريف له شروط ومباديء ومنهج .
              سؤالي لحضرتك ؟
              هل سيتيح نظام الشورى بشروطه و منهجه اليات الديموقراطية التي تتمثل في احزاب باختلاف انتماءاتها وانتخابات ومن ثم مجلس شعب مكون من هذة الاحزاب دون اقصاء اي منها ؟

              اذا كانت الاجابة بالنفي :
              بناءا عليه كيف سيتم تكوين مجلس الشورى الذي سيفصل في الامر ويلزم به الحاكم ؟

              اما اذا كانت اجابة السؤال بنعم فاعتقد ان سبب التمسك بلفظ الديموقراطية الاسلامية قد زال وعليه يمكن التصريح بلفظ الشورى .

              فالخلاصة ان خلط الديموقراطية بالمباديء الاسلامية هو لسسبين :

              1) الحفاظ على ان يكون الحكم والامر في حيز ما امر الله به .

              2) الاستفادة من اليات الديموقراطية السابق ذكرها .

              تعليق

              • أحمد.
                مشرف اللجنة العلمية

                حارس من حراس العقيدة
                • 30 يون, 2011
                • 6741

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Eng Mohamed
                اذن الشورى تعريف له شروط ومباديء ومنهج .
                سؤالي لحضرتك ؟
                هل سيتيح نظام الشورى بشروطه و منهجه اليات الديموقراطية التي تتمثل في احزاب باختلاف انتماءاتها وانتخابات ومن ثم مجلس شعب مكون من هذة الاحزاب دون اقصاء اي منها ؟
                فقط للاستيضاح أخى الكريم

                إذا كان نظام الشورى الذى أقره الله تبارك وتعالى لا يسمح بهذه الآليات فهل يتم اللجوء إلى الديموقراطية فى خلاف ما سمح به الشرع الحكيم أم سيتم التمسك بمبدأ "الديموقراطية التى لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية" فلا نستفيد من تلك الآليات ؟

                فكر فى المسألة جيدا قبل أن تجيب فربما يصل إليك المعنى الذى أريده فنرتاح من الأسئلة الفلسفية التى لا محل لها من الواقع ولا تزيدها الإجابات إلا تتابعا .. بارك الله فيك .
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق

                • Eng Mohamed
                  3- عضو نشيط
                  • 8 ينا, 2011
                  • 367

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                  فقط للاستيضاح أخى الكريم

                  إذا كان نظام الشورى الذى أقره الله تبارك وتعالى لا يسمح بهذه الآليات فهل يتم اللجوء إلى الديموقراطية فى خلاف ما سمح به الشرع الحكيم أم سيتم التمسك بمبدأ "الديموقراطية التى لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية" فلا نستفيد من تلك الآليات ؟

                  فكر فى المسألة جيدا قبل أن تجيب فربما يصل إليك المعنى الذى أريده فنرتاح من الأسئلة الفلسفية التى لا محل لها من الواقع ولا تزيدها الإجابات إلا تتابعا .. بارك الله فيك .
                  اكمل الاجابة على السؤال اخي الكريم احمد
                  اذا كانت الاجابة بالنفي :
                  بناءا عليه كيف سيتم تكوين مجلس الشورى الذي سيفصل في الامر ويلزم به الحاكم ؟

                  تعليق

                  • أحمد.
                    مشرف اللجنة العلمية

                    حارس من حراس العقيدة
                    • 30 يون, 2011
                    • 6741

                    #24
                    لم تفهم كلماتى أخى الكريم .. ولم تقبل نصيحتى

                    أنا لم أجب بالإيجاب ولم أجب بالنفى بل سألتك سؤالا ولم تُجب عنه

                    على كلٍّ فقد كان غرضى من السؤال هو تقعيد قاعدة وتأسيس مبدأ وتقعيد القواعد هو فقه أهل النظر .. ولو أجبتك على سؤالك قبل أن نُقعد القاعدة لزلق لسانك بسؤال آخر فما العمل بخصوص كذا ثم ثالث وكذا ثم رابع عن كذا ثم خامس .... وهكذا .

                    قعد القاعدة معى أخى الكريم حتى نعرف إن كنا متفقَيْن على الأصل أم نظل نختلف فى الفروع غير عالمَيْن أننا على الأصل مختلفان .. أعد النظر وأمعن الفكر وقعد قاعدتك بينك وبين نفسك ثم أجب عن سؤالى فإن أجبت أجيبك بما يريحك بإذن الله تعالى .
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق

                    • Eng Mohamed
                      3- عضو نشيط
                      • 8 ينا, 2011
                      • 367

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد.
                      لم تفهم كلماتى أخى الكريم .. ولم تقبل نصيحتى

                      أنا لم أجب بالإيجاب ولم أجب بالنفى بل سألتك سؤالا ولم تُجب عنه

                      على كلٍّ فقد كان غرضى من السؤال هو تقعيد قاعدة وتأسيس مبدأ وتقعيد القواعد هو فقه أهل النظر .. ولو أجبتك على سؤالك قبل أن نُقعد القاعدة لزلق لسانك بسؤال آخر فما العمل بخصوص كذا ثم ثالث وكذا ثم رابع عن كذا ثم خامس .... وهكذا .

                      قعد القاعدة معى أخى الكريم حتى نعرف إن كنا متفقَيْن على الأصل أم نظل نختلف فى الفروع غير عالمَيْن أننا على الأصل مختلفان .. أعد النظر وأمعن الفكر وقعد قاعدتك بينك وبين نفسك ثم أجب عن سؤالى فإن أجبت أجيبك بما يريحك بإذن الله تعالى .
                      لا يستقيم ابدا ان ترد على سؤالي لك بسؤال منك وتشترط ان اجيب على سؤالك لتجيب على سؤالي !!

                      تعليق

                      • أحمد.
                        مشرف اللجنة العلمية

                        حارس من حراس العقيدة
                        • 30 يون, 2011
                        • 6741

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة Eng Mohamed
                        لا يستقيم ابدا ان ترد على سؤالي لك بسؤال منك وتشترط ان اجيب على سؤالك لتجيب على سؤالي !!
                        لله الأمر من قبل ومن بعد
                        أنت تتكلم عن الآليات أليس كذلك ؟

                        حسنا وكأنك تريد أن تقول لى سأشترى سيارة لأننى أحتاج إلى إطارات جديدة ........!

                        آليات الديموقراطية

                        آليات الديموقراطية كثيرة ومتعددة وليست فقط بالبساطة التى تكلمت بها وكل آلية منها مليئة بالعيوب سواء فى نوعى الديموقراطية المباشرة و شبه المباشرة .. وهى حتى تسمى بمظاهر سواء كانت مظاهر مباشرة أو غير مباشرة .. فماذا يكون تصرف الدول التى تأخذ بالنظام الديموقراطى حيال هذه الآليات "المظاهر" ؟

                        المتعارف عليه فى جميع دول العالم أن كل دولة تتخير من الآليات ما يناسبها ابتداء ثم فى كل آلية من الآليات التى تخيرتها تطبقها بالطريقة التى تناسب ظروفها ثم تعالج - قدر الإمكان - العيوب الأساسية فى هذه الآلية ثم بعد ذلك تعالج العيوب أو المشكلات التى قد تظهر أثناء التطبيق .

                        ماذا نستفيد من ذلك ؟

                        نستفيد أن آليات الديموقراطية كالإطارات للسيارة وهذه الآليات ليست لازما ملازما لفكرة الديموقراطية وأساس منهجها وإنما هى أفكار اقترحتها عقول بشرية ومرت بالعديد من مراحل التطور فى ظروف بشرية محضة مليئة بالتجارب الإنسانية وكان الهدف من ابتداعها هو تسهيل تطبيق الفكرة الأساسية للديموقراطية والتخديم عليها فهى إذن مجرد وسائل يحقق بها الديموقراطيون فكرة "حكم الشعب" .

                        مرة أخرى ماذا نستفيد من ذلك يضا ؟

                        مرة أخرى نستفيد أن آليات الديموقراطية تشبه إطارات السيارة فإذا كنت محتاجا لإطار فلا تشترى سيارة .

                        بمعنى

                        أنت لديك فكرة شرعية وهى "الشورى" وتريد أن تحقق هذه الفكرة .. يمكنك أن تبتدع ما شئت من آليات تساعدك على تحقيق هذه الفكرة .. بل إنه يمكنك أن تطبق شيئا من آليات الديموقراطية فى هذا السياق طالما كان هذا لا يتعارض مع مبدأك الرئيسى "حكم الشرع" .. وإذا وجدت بين آليات الديموقراطية مالا يتعارض مع مبدأك فيمكنك أن تطبقه إذا ولكن هذا لا يسمح لك أن تقول أنك تطبق الديموقراطية لأنك عندما تشترى إطارا لا تقول أنك اشتريت سيارة فطالما أنك لم تطبق المفهوم الرئيسى للديموقراطية "حكم الشعب" لا تكون تعمل بالنظام الديموقراطى سواء استعنت فى تطبيق فكرتك "حكم الشرع" بآليات ديموقراطية أم بغيرها .


                        فائدة .. هذه الآليات التى تتلهف عليها وتتمحك بها وتظن أنه لا حياة لك بدونها هى آليات إنسانية مصدرها فكرة بشرية موغلة فى القدم وإذا كان غير المسلمين يتبنونها فلأنها ابنتهم أما أنت فتعتقد أن الشريعة الإسلامية شريعة الله الواحد رب الأرض والسماء قد عدمت آلية يمكنها أن تريحك وتسعدك حتى ألجأتك تلك الشريعة الناقصة إلى آليات الديموقراطية البشرية الوضعية لتستخدمها لسعادتك .. ولكن حتى لو افترضنا أن شريعة الله تعالى قد عدمت ذلك فلماذا تتمحك فى عقيدة بشرية وثنية لتقيم فكرتك ومجتمعك ؟ لماذا لا تصنع أنت عقيدتك الخاصة التى تقيم فكرتك ومجتمعك ؟


                        إذا كنت قد أجبت سؤالك فلى عندك سؤال بالمقابل أرجو أن تجيبنى عليه

                        أريد منك - فى أسلوب قصصى مختصر - أن تحكى لى كيف تولى أبو بكر رضى الله تعالى عنه الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف تولى عمر بعده وكيف تولى عثمان بعده وكيف تولى علىٌّ بعده .. أرجو منك بصدق أن تجيبنى إلى ذلك .
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق

                        • إيمان أحمد
                          مشرفة الأقسام الإسلامية
                          • 9 يون, 2006
                          • 2427

                          #27
                          والله لا أدرى لماذا التمسك بالمصطلحات المستوردة .. ونحاول أسلمة كل ما يفد إلينا لنتعايش مع الآخر المُصرّ على استخدام المصلحات المستوردة دون قبول أي مصطلح إسلامي آخر

                          تعجبت جدا من كلمة الديمقراطية الإسلامية أو بالضوابط الإسلامية .. ما هذا ؟ أعتبر هذا خلط مفاهيم مثل ما يحدث الآن بقولهم أنا علماني مسلم !!!هل من يقول هذا يفهم شيئا عن العلمانية التي يرددها كالريكوردر أو الإسلام الذي يدعي الانتساب إليها .. عجبا لهذا الخلط

                          وأرى ان هذا تسمية الأشياء بغير اسمائها التي تنبأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهذا التغيير لا لشيئ إلا ليقبلها المسلم .. ولا أدرى لماذا ننسى المنهج الرباني الشورى

                          هذا من وجهة نظري المتواضعة سر هذا الأخذ والرد

                          وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
                          أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

                          تعليق

                          • المقاتل123
                            2- عضو مشارك
                            • 20 نوف, 2009
                            • 293

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag

                            استنتاجك صحيح أخي الكريم .. لكن ..

                            القانون الذي هو ملون بالأحمر من الذي وضعه والذي هو أساس إستنتاجك ؟؟

                            ستقول لي الأغلبية .. فأقول لك نعم في هذه المرحلة .. لكن لنعد قليلا للوراء قبل أقل من سنة ..ألم يحاول البعض عمل إستفتاء على هذا القانون وتعديله ولا زالوا يحاولون إقتناص الفرصة لذلك .

                            هل يمكن في الشورى تعديل قانون الحكم بالشريعة أو حتى طرحه للإستفتاء ؟

                            انظر اخي الكريم ..

                            نحن نتكلم عن المستقبل .. عن برلمان اسلامي .. ولا يمكن القياس على ما هو سبق .. حيث وجود برلمان علماني صرف إلا مع بعض المعارضة التي جاءت من الاخوان في المجلس ولكن بالقطع لم تكن تغني عن الاغلبية العلمانية ..

                            حتى مع وجود برلمان كهذا وفي ظل النظام السابق بكل قوته وجبروته لم يستطع ان يلغي هذا القانون ولم يجرأ على طرحه ..

                            أما الدعوات القليلة التي جاءت بإلغائه في مرحلة ما بعد الثورة فهذا امر طبيعي لأننا في مرحلة يتم تشكيل هوية مصر فيها .. ويريد كل حزب وكل فكر ان تكون له الغلبة .. فهنا مرحلة صراع حقيقي .. صراع من أجل البقاء .. ولكن حتى في هذا الصراع تم التراجع عن هذا الطرح من هذه القوى عندما جوبهت برفض شعبي قوي ..


                            أما بعد الاستقرار واستتباب الأمور و كان هناك برلمان اسلامي .. فإن تغيير في الدستور لا يتم بأن يأتي بعض الاعضاء وي قولوا نريد عمل استفتاء على تغير كذا فيتم عمل الاستفتاء ..

                            ولكن لكي يتم تغيير مادة من الدستور لابد من موافقة الأغلبية البرلمانية على ذلك ..
                            ثم يعرض بعد ذلك على الشعب .. يقبله أو يرفضه ..

                            فإذا كانت الأغلبية البرلمانية اسلامية ... فلن يتم تمرير هذا المشروع مطلقا .. ولن يجرأ أحد من العلمانيين على طرحه لأنه يعلم بالنتيجة مسبقا وبهذا سيكون انتحار سياسي له ..
                            أما اذا تم تمرير المشروع لأي سبب كان .. ثم عرض على الشعب .. فالعشب هنا سيرفضه .. وايضا لن يتم تطبيق المشروع لرفض الشعب ..

                            أما في حالة أن الأغلبية البرلمانية وافقت على حذف القانون الذي يحدد هوية الدولة ومرجعيتها ..
                            ووافق الشعب على هذا الحذف ..

                            ففي هذه الحالة أنت في بلد غالبية شعبها يريد ان يصبح علماني .. وبالتالي لن تستطيع تطبيق الشريعة حتى ولو معك قوة الارض بأكلمها ..
                            وأيضا يدل ساعتها على ان التيارات الاسلامية لم تعمل ما عليها في توعية الشعب وتهيأته لتطبيق الشريعة الاسلامية ..

                            وبالتالي في هذه الحالة يجب علينا أولا أن نربي الشعب تربية اسلامية توعوية صحيحة .. ثم بعد ذلك نطالب بتطبيق الشريعة عليه ..

                            وبالقطع هذا استنتاج بعيد المحال .. لأن طبيعة الشعب المصري والتيارات الاسلامية المكونة للاغلبية البرلمانية حتى المعتدلة منهم لن تقبل أن يتم تمرير مشروع مثل هذا ..
                            حتى ا لقوى الاخرى تعلم انه بتمرير هذا المشروع فهم يكتوب شهادة وفاة سياسية لهم وقد يتعدى الامر الى اكثر من سياسية .. الى ثورة اخرى تطيح بالكل ..
                            فلا تقلق الامر تحت السيطرة ^_^

                            تعليق

                            • المقاتل123
                              2- عضو مشارك
                              • 20 نوف, 2009
                              • 293

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              الحقيقة أن النقاش الدائر يمثل حالة عجز تامة عن المنطق

                              فلا نحن نقبل بآلية الديمقراطية وموائمتها على الشريعة الإسلامية ولا نوجد بديل مناسب ويقبل التطبيق

                              هناك من يرفض وهناك من يقبل

                              ولكننى لم اجد من يبحث عن حل بديل .... أعتقد ان هذه مشكلة هذا العصر


                              وهذا ذكرتتى بقصة:




                              المثل يقول لكل زمان دولة ورجال

                              وهذه القصة تقول ايضا ان لكل زمان جواب



                              سأل استاذ الرياضيات التلميذ :

                              اذا كنت تصطادالطيور واطلقت على شجرة كان عليها عشرة عصافير فاطلقت بندقيتك عليها , فأصبت ثلاثة منها كم يبقى على الشجرة :؟!



                              أجاب التلميذ : المسألة بسيطة جدا .... يبقى سبعة عصافير !!!



                              سخر الاستاذ من إجابته قائلا:
                              يبدوا انك تتقن الحساب جيداً لكنك لست ماهرا في صيد العصافير ...!!!!!!

                              فهل تظن أن العصافير ستبقى على الشجرة بعد سماع الرصاص ؟!



                              أجاب التلميذ بدون تردد :
                              لكنني يا أستاذ قد استعملت بندقية كاتمة للصوت .



                              اذا للمسألة اكثر من جواب منطقي

                              فلنحترم وجهة نظر الآخرين


                              وهذا مايجب ان نستوعبة

                              دمتم بخير










                              حياكم الله استاذنا الشرقاوي ..
                              (( الحقيقة اسعد كثيرا عندما اتحاور مع أحد المؤسسين أو المناظرين في هذا المنتدي الكريم .. بارك الله في جهودكم لخدمة الاسلام والمسلمين ..))
                              الامر استاذنا الكريم أننا نمر بمرحلة مصيرية في تاريخ مصر ..
                              مرحلة لو لم ندر فيها دفة الوطن بكل مرونة وذكاء في ظل هذا الكم من المكائد والتبرص الداخلي والخارجي ستنقلب السفينة بمن فيها ..
                              ولا يمكن اغفال الخطر الخارجي وقوته ولا يمكن التعامل معه بمنطق (( العنترية )) دون تخطيط وتفكير ومرونة حتى نتفادى صدام قد يودي بالحلم الذي عشنا عشرات وعشرات السنين نحلم في تحقيقه وقد بدأت ملامحه تظهر ..
                              انا الآن على أعتاب قيام دولة اسلامية ...
                              بالقطع لن تطبق الشريعة الاسلامية كاملة مائة في المائة في اول مراحل هذه الدولة ..
                              بل سيكون اهتمامك كله منصب على اعادة بناء الهيكل الاساسي للدولة وتوفير الحاجات الاساسية للمواطن بما يكفل له حياة كريمة ..
                              ومع هذا تقوم بحفظ هوية الدولة الاسلامية من خلال الدستور ..
                              إن كان هناك مصطلح يسمى الديمقراطية مقبول من لمجتمع الدولي واستطيع تشكيل هذا المصطلح بحيث يتوافق مع الشريعة الاسلامية ويؤدي نفس الوظيفة الذي يؤديها المصطلح الاسلامي فالاولى أن افعل ذلك في هذه المرحلة , فنحن لا تهمنا المسميات كثيرا طالما المعنى يتم كما نريد ..

                              وهذا فقط في هذه المرحلة التي اعاني فيها من الضعف .. مرحلة ولادة الدولة الاسلامية ..
                              وحينما تكون لك دولة قوية الأركان ..
                              دولة كباقي الدول القوية المحترمة ..
                              تستطيع ان تفرض ما تريد وكما تريد ومعك الشعب والقوة ولن يستطع احد ساعتها ان يراجعك فيما تقول لا داخليا ولا خارجيا ..

                              الخلاصة : لابد من إدراك طبيعة المرحلة لنعرف كيفية التعامل معها .. حتى لا (( نلبس في الحيط ^_^ ))

                              تعليق

                              • المقاتل123
                                2- عضو مشارك
                                • 20 نوف, 2009
                                • 293

                                #30

                                أخي الكريم المقاتل

                                هذا الموضوع يؤصِل معنى الديمقراطية وبالطبع هو المعنى المتعارف عليه لدى أصحابه والصحيح وليس المعنى الذي اعتدنا عليه ومن الصعب تغييره بين ليلةٍ وضحاها
                                فإننا عادة نأخذ المصطلحات كعرب ونصنع لها تعريفاً جديداً يُناسِبنا!

                                وعليه: فإننا ظللنا عمراً كاملاً نعلم أن الديمقراطية هو ما تفرضته الآن بحدود الشرع والأعراف
                                وبالطبع هذا لن يتغير في المجتمع بسهولة .. ولكن في نفس الوقت لا يجب أن نعيب على مَنْ يُرجِع المصطلحات لأصولها ولتعريفها الصحيح وهذه هى الفائدة الهامة للموضوع


                                حياكم الله اختنا الفاضلة .
                                لا يوجد تعارض بين تعريف الديمقراطية عند الغرب وتعريفه عند العرب ولكن الأمر كالآتي :

                                الديمقراطية عند الاثنين هي حكم الشعب لنفسه أو بمعنى آخر حكم الأغلبية .. هذا هو جوهر الديمقراطية
                                في الغرب يضيفون عليها هويتهم العلمانية ..
                                وفي العرب سنضيف عليها هويتنا الاسلامية ..
                                والأمر ليس بهذه الصعوبة أبدا ..
                                نستطيع تحقيق الشورى كاملا .. هم يريدون ان نطلق عليها الديمقراطية .. لا مانع .. لا تهمني المصطلحات طالما اني انفذ ما أريد ..


                                وفي نفس الوقت من يُعرِف الديمقراطية كما عَرِفها المجتمع وربطها بالشرع فلا يجب أن نقف عنده ونرميه بكذا وكذا .....
                                .

                                أحييكم على هذه الجزئية .. بوركتم .

                                طيب ماذا ستقول إن جاءك أحد الملحدين أو أجنبي أو ممن استعملوا الديمقراطية كما رأينا في الفترة السابقة بالخروج عن حدود الدين والتقاليد والأعراف وقال لك أن ما تقوله هذا ليست هى الديمقراطية وأن الحرية لنا بكل المقاييس .. بماذا سترد حينها؟


                                سأرد حينها أن هذا غير قانوني .. لأنني لجمت الديمقراطية بالمادة الثانية من الدستور ..
                                فإذا فعل شئ مخالف للدين أو التقاليد والاعراف سيكون بذلك مخالف للقانون والدستور وحينها سأستعد لتوقيع العقوبة عليه لمخالفته القانون ^_^


                                فالمصطلحات ستؤخذ على من يقولها بتعريفها الصحيح .. خصوصاً لو كان ممن يتحملون مسئولية تطبيق الأنظمة التي يجب أن تكون واضحة للجميع .. لأنه محاسب على ما يقول


                                المصطلحات ستؤخذ بتعريف الدستور لها ..
                                الدستور كالكتالوج الذي يعرف كل شئ ومنه تؤخذ القوانين وتطبق ..
                                وبالتالي عندما يقول لي احد حريتي مكفولة على المطلق بالديمقراطية .. أقول له والديمقراطية مقترنة بالمادة الثانية من الدستور .. فإذا أردت أن تأخذ الديمقراطية يجب عليك أن تأخذها كما حددها الدستور الرسمي للدولة .. والذي وافق عليه الشعب .. إلا تكون مخالف للقوانين .. وحينها تستحق العقاب ..


                                رجاءً فقط اقرأ الموضوع لأنه هام ومفيد .. بدون التوقف على المصطلحات في هذه المرحلة من التاريخ لأن الأمور مشوشة بالأساس


                                ولئن هذه المرحلة من التاريخ الامور فيها مشوشة .. وغير مستقرة .. وما زلنا نحبو للوصول لما نريد ..فيجب أن نكون أكثر مرونة وننتهج استراتيجية الخطوة تلي الخطوة ..

                                هدانا الله وإياكم لِما يُحِب ويرضى

                                اللهم آمين.. جزاكم الله خيرا

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 6 يون, 2022, 01:23 م
                                ردود 0
                                184 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:22 ص
                                ردود 0
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                ابتدأ بواسطة Islam soldier, 29 ماي, 2022, 11:20 ص
                                ردود 0
                                44 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Islam soldier
                                بواسطة Islam soldier
                                ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 07:41 م
                                ردود 0
                                48 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عادل خراط
                                بواسطة عادل خراط
                                ابتدأ بواسطة Ibrahim Balkhair, 4 سبت, 2020, 05:14 م
                                ردود 3
                                91 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Ibrahim Balkhair
                                بواسطة Ibrahim Balkhair
                                يعمل...