بسم الله الرحمن الرحيم ..
جزاك الله خيرًا أخى الحبيب هشام , وفى الحقيقة أسعد جدًا عندما أجد من هم على هذا المستوى من الفهم , جزاك الله خيرا . وشكرًا للمشرف الذى ثبت الموضوع .. بارك الله فيكم .
بالنسبة لجزئية دوران الأرض فقد اتفقنا والحمد لله على الكثير من النقاط , فقلنا:
* الدوران ثابت علميًا .
* والقران الكريم لايشير لثبات الارض .
*ومن الخطأ محاسبة عصر بمعطيات عصر آخر .
بقت جزئية بسيطة اريد التعليق عليها فى مشاركة الاخ سيف الكلمة , وهى متعلقة بهل يوجد اشارت لحركة الارض فى القران الكريم ام لا ...
انا لا اقول ان الاشارات العلمية هى اليقين المطلق وهى التفسير الوحيد , بل هى مجرد شىء يستأنس به ..
تقول أخى سيف الكلمة :
ولكن يا أخى الشمس لاتسبب لاليل ولا نهار!
انت كمسلم ما دمت تعرف ان الله نسب التكوير الى الليل والنهار , فستعرف انها اشارة لحركة الارض وليس لحركة الشمس , لانها لو كانت اشارة لحركة الشمس لكان قال مثلًا ان الشمس تدور او الشمس تلف الى اخره .
لاحظ ان الله نسب للليل والنهار حركة , وبما انهما يتحركان فالارض تتحرك .
ولو كانت الارض ثابتة فصحيح ان الليل والنهار سيتحركان , ولكن لن ينسب الله لهما الحركة بل ستنسب للشمس.
اذا الملخص هو نسبة الحركة , انا اقول ان الله نسبها للليل والنهار (يكور الليل) (يكور النهار) .
اما الشمس فلم يُنسب اليها الحركة , ولو كان الله تعالى يشير الى ان الارض ثابتة والشمس تدور حولها لكان قال (يكور الشمس) او يلفها حول الارض الى اخره .
وهناك اية اخرى تقول ( والليل نسلخ منه النهار) فالله يزيل النهار ليحل الظلام , والسلخ كما يقول الامام القرطبى كلام بديع جدًا : ومنه قوله: وَاتْلُ عَلَـيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَـيْناهُ فـانْسَلَـخَ مِنْها: أي خرج منها وتركها, فكذلك انسلاخ اللـيـل من النهار . وهذا دقيق جدًا , ففى المثال الذى جاء به ( وَاتْلُ عَلَـيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَـيْناهُ فـانْسَلَـخَ مِنْها ) وفسرها قائلًا ( أى خرج منها) فمن الذى خرج؟ هل الشمس ام النهار ؟ هنا المقصود النهار خرج فأظلمت الدنيا , وخروجه اى نسب الحركة اليه, هنا نسب الله تعالى الحركة للنهار وهذا دليل على حركته التى هى فى تناغم مع حركة الارض .
وتقول :
هنا نختلف
فالتصاق النهار بالأرض يمكن أن يكون قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض ويمكن أن يكون قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار ويمكن أن يكون مؤشرا على حركتهما معا
فأيهم يكون له الترجيح
أتى الترجيح بالعلم الحديث وليس قبل ذلك
*قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض.
*قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار
*قرينة على حركة النهار وحركة الارض.
تعليق بسيط :
القرينة الاولى غير صحيحة لان النهار لايتحرك فى حالة ثبوت الارض.
القرينة الثانية ايضًا غير صحيحة لان النهار لايكون ثابتًا فى حالة حركة الارض.
القرينة الثالثة اتفق معك فيها .
وعلى فرض قبل العلم الحديث , فان هذا الكلام هو عندهم من الاخطاء العلمية , ويحسب للقرآن تفوقه على علوم عصره , وكيف لا وهو من عند الخالق القدير .
جزاك الله خيرًا أخى الحبيب هشام , وفى الحقيقة أسعد جدًا عندما أجد من هم على هذا المستوى من الفهم , جزاك الله خيرا . وشكرًا للمشرف الذى ثبت الموضوع .. بارك الله فيكم .
بالنسبة لجزئية دوران الأرض فقد اتفقنا والحمد لله على الكثير من النقاط , فقلنا:
* الدوران ثابت علميًا .
* والقران الكريم لايشير لثبات الارض .
*ومن الخطأ محاسبة عصر بمعطيات عصر آخر .
بقت جزئية بسيطة اريد التعليق عليها فى مشاركة الاخ سيف الكلمة , وهى متعلقة بهل يوجد اشارت لحركة الارض فى القران الكريم ام لا ...
انا لا اقول ان الاشارات العلمية هى اليقين المطلق وهى التفسير الوحيد , بل هى مجرد شىء يستأنس به ..
تقول أخى سيف الكلمة :
أيضا لا يدل التكوير على حركة الأرض وقد بينت ذلك بقولى أن الشمس لو كانت فرضا هى التتى تدور مرة كل يوم حول الأرض سيظل الليل والنهار فى حركتهما حول الأرض الثابتة افتراضا
انت كمسلم ما دمت تعرف ان الله نسب التكوير الى الليل والنهار , فستعرف انها اشارة لحركة الارض وليس لحركة الشمس , لانها لو كانت اشارة لحركة الشمس لكان قال مثلًا ان الشمس تدور او الشمس تلف الى اخره .
لاحظ ان الله نسب للليل والنهار حركة , وبما انهما يتحركان فالارض تتحرك .
ولو كانت الارض ثابتة فصحيح ان الليل والنهار سيتحركان , ولكن لن ينسب الله لهما الحركة بل ستنسب للشمس.
اذا الملخص هو نسبة الحركة , انا اقول ان الله نسبها للليل والنهار (يكور الليل) (يكور النهار) .
اما الشمس فلم يُنسب اليها الحركة , ولو كان الله تعالى يشير الى ان الارض ثابتة والشمس تدور حولها لكان قال (يكور الشمس) او يلفها حول الارض الى اخره .
وهناك اية اخرى تقول ( والليل نسلخ منه النهار) فالله يزيل النهار ليحل الظلام , والسلخ كما يقول الامام القرطبى كلام بديع جدًا : ومنه قوله: وَاتْلُ عَلَـيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَـيْناهُ فـانْسَلَـخَ مِنْها: أي خرج منها وتركها, فكذلك انسلاخ اللـيـل من النهار . وهذا دقيق جدًا , ففى المثال الذى جاء به ( وَاتْلُ عَلَـيْهِمْ نَبَأَ الّذِي آتَـيْناهُ فـانْسَلَـخَ مِنْها ) وفسرها قائلًا ( أى خرج منها) فمن الذى خرج؟ هل الشمس ام النهار ؟ هنا المقصود النهار خرج فأظلمت الدنيا , وخروجه اى نسب الحركة اليه, هنا نسب الله تعالى الحركة للنهار وهذا دليل على حركته التى هى فى تناغم مع حركة الارض .
وتقول :
هنا نختلف
فالتصاق النهار بالأرض يمكن أن يكون قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض ويمكن أن يكون قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار ويمكن أن يكون مؤشرا على حركتهما معا
فأيهم يكون له الترجيح
أتى الترجيح بالعلم الحديث وليس قبل ذلك
*قرينة على حركة النهار مع ثبوت الأرض.
*قرينة على حركة الأرض مع ثبوت النهار
*قرينة على حركة النهار وحركة الارض.
تعليق بسيط :
القرينة الاولى غير صحيحة لان النهار لايتحرك فى حالة ثبوت الارض.
القرينة الثانية ايضًا غير صحيحة لان النهار لايكون ثابتًا فى حالة حركة الارض.
القرينة الثالثة اتفق معك فيها .
وعلى فرض قبل العلم الحديث , فان هذا الكلام هو عندهم من الاخطاء العلمية , ويحسب للقرآن تفوقه على علوم عصره , وكيف لا وهو من عند الخالق القدير .
تعليق