الذاكرة و الأجهزة الدماغية الأخرى :

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الشرقاوى مسلم اكتشف المزيد حول الشرقاوى
X
تقليص
يُشاهد هذا الموضوع الآن: 0 (0 أعضاء و 0 زوار)
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الشرقاوى
    حارس مؤسس
    • 9 يون, 2006
    • 5442
    • مدير نفسي
    • مسلم

    الذاكرة و الأجهزة الدماغية الأخرى :

    الذاكرة و الأجهزة الدماغية الأخرى :

    هناك أجهزة أخرى لها كذلك دور أساسي في وظائف الذاكرة وتخزين المعلومات المكتسبة و استرجاعها . و تتموقع هذه الأجهزة بين الدماغ و النخاع الشوكي . هناك التكوين الشبكي ‎Formation réticulaire الذي يتكون من جهتين التكوين الشبكي المنشط ‎Formation réticulaire activatrice و التكوين الشبكي التثــبيطي ‎Formation réticulaire inhibitrice و الذي يلعب دورا في الحفاظ على اليقضة و التنبيه أو يؤدي إلى النوم . فاليقضة و التنبيه يساهمان بكيفية فعالة في رفع مستوى تنشيط الجهاز العصبي مما يسهل عمليات معالجة المعلومات واكتسابها و بالتالي تسهيل وظائف التذكر و الذاكرة . أما بالنسبة للتكوين الشبكي التثبيطي فمشاركته في وظائف النوم و الحلم فإن له دورا فعالا في ميكانيزمات ترسيخ المعلومات المكتسبة خلال النهار . ولقد أكدت التجارب التي حاولت الوقوف على العلاقة الموجودة بين الذاكرة و النوم و الحلم دور هذه الجهة في ترسيخ المعلومات المكتسبة .

    هناك كذلك المخيخ ( انظر الرسم رقم 7 ) وهو جهاز يشبه "الكرومب" ووظيفته الأساسية هي التحكم في الحركة تحت قيادة الجهاز العصبي المركزي وخاصة القشرة الدماغية . ويشكل المخيخ جهازا متميزا حيث إنه يحتضن الذاكرة الآلية الخاصة بالحركة و المنعكسات الشرطية . و أظهرت دراسات حديثة أن له دور في وظائف تذكرية أخرى .

    الذاكرة بين استرجاع المعلومات ونسيانها :

    تبين جل المعطيات التي قدمناها أعلاه أن الذاكرة هي في الواقع ظاهرة ووظيفة عليا أعقد مما قد يتصوره الباحث، حتى بالنسبة لذلك الذي مارس البحث لمدة تفوق عقودا من الزمن . إذن ، يمكن الاعتراف بأن الذاكرة من أخطر الظواهر النفسية و الوظائف العصبية ؛ و بأنها تستلزم ميكانزمات وسيرورات مختلفة وجد معقدة ، و بالتالي لا يمكن الإحاطة بكل مكوناتها الحيوية و النفسية إلا عن طريق اعتبارها ظاهرة متعددة الجوانب و الأنساق و السجلات . ولهذا ومن باب المسموح به في إطار التناوب العلمي للظواهر المعقدة كمثل الذاكرة ، علينا أن نقتصر على استقراء الاستنتاجات التي تفسر و تؤول علاقة الظاهرة بميدان معرفي معين و بالتالي التي تعمق فهم و إدراك الدلالة الوظيفية التي تبين أهمية الظاهرة خاصة بالنسبة لميادين الحياة المعرفي الخاصة بالإنسان و الحيوان . وانطلاقا من هذا المنظور ننتقي الحديث عن الذاكرة الانسانية و التطبيقات الممكنة في مجال معالجة المعلومات وبناء المعرفة وعمليات ترسيخ الخبرات وصقل الكفايات .

    اعتبرنا أعلاه أن الذاكرة من أخطر الظواهر التي لها علاقة وطيدة بالدماغ ، و المعطيات الفيزيوكهربائية و العصبكميائية و العصبتشريحية التي توصل إليها البحث العلمي تثبت ذلك . فالخطورة تكمن في طبيعة الميكنيزمات و الآليات و السيرورات الكامنة وراء ذاكرتنا . حيث يمكن أن نعترف بأنها من أعقد الأنشطة العصبية ، ليس فقط في كونها تمكننا من اكتساب المعلومات و المعارف و استرجاعها و استغلالها و توظيفها في حياتنا اليومية ؛ بل تكمن ، خاصة ، في كل ما يحدد ماهية التفاعلات المجسدة و المشكلة لكل ما هو مادي ومجرد في بنية ذاكرتنا . ويجب الاعتراف بأننا نلج مجالا فلسفيا من أصعب المجالات الفكرية ويتعلق الأمر بماهية الذاكرة و الوظائف العليا ، عضوية أو سيكولوجية ، التي تشكل المواد الخام لبنية التذكر .

    يمكن محاولة تقريب بدل توضيح ذلك من خلال السؤالين التاليين :

    1 ـ كيف تتمكن مواد كيميائية و أنشطة كهروفيزيولوجية من توليد نشاط معلوماتي تذكري له دلالة سيكولوجية وتواصلية بأجهزة عصبية معينة إنسانية أو حيوانية ؟ سؤال من هذا القبيل يدفعنا إلى اقتحام ميدان تخزين المعلومات من طرف الحاسوب ، لكن المقارنة تبقى بعيدة كل البعد عن إدراك الحقيقة لأننا نتحدث عن التخزين ليس عن النظامين أو "العضوين" ، الدماغ عضو و الحاسوب آلة !
    2 ـ مَنْ مِنْ المعلومات أو المواد و الميكنيزمات العصبية يشكل ويجسد الآخر ؟
    يجب الاعتراف بأن الإجابة عن هذين السؤالين هي من الصعوبة بمكان . أولا ، لأننا سنغامر في مجالات معرفي وفكرية تحاول الوقوف على العلاقة الموجودة بينة ماهو سيكولوجي وما هو عضوي . ثانيا ، يستعصي علينا في الوقت الراهن بلورة وبناء أفكار تقربنا فعلا من الحقيقة ما هي العلاقات الترابطية المحددة لميكانزمات ظاهرة التذكر و الذاكرة و التي تجسد في السلوك الباطن ( استرجاع المعلومات باطنيا ) أو الظاهر ( توظيف المعلومات في عملية تواصلية كتابة أو شفويا ) .

    لا تكمن الصعوبة هنا في دراسة ظاهرة التذكر ولكن في تفسير و تأويل ماهية العلاقة الموجودة بين ما هو عضوي و ما هو سيكولوجي الخاص بالذاكرة . و هذا لا يعيق البحث عن هذه الماهية ، خاصة إذا أضفنا إلى مجال بحثنا ظاهرة النسيان .

    بالفعل ، كيفما كانت قوة ذاكرتنا فإننا نندهش في بعض الأحيان بنسيان بعض المعلومات ، خاصة في الفترات التي نكون فيها مرهقين أو نشعر بتعب كبير وكذلك مع تقدم السن أو نعيش حدثا مفزعا . وقد يكون اندهاشنا أكثر حين نكون في أشد الحاجة إلى المعلومات المنسية . وفي الحقيقة لابد من الرجوع بالذاكرة إلى تلك الحالات التي قد يعيشها الفرد حين يكون يتخبط في لحظة من أفزع لحظات حياته . فالتجارب اليومية تبين بوضوح أن الذاكرة فعلا من أهم الوظائف العليا ليس فقط عند الانسان بل كذلك عند الحيوان . و أهمية الذاكرة تظهر حين يحاول شخص معين أن يذكر رقم هاتف أو عنوان صديق وه في مأزق ببلد آخر فقد فيه كل ما يملك من نقود و أوراق تعريفه وجواز سفره . كم تزداد الحيرة ويشتد القلق وتكفهر الأمور إلى الدفع بالفرد إلى التوتر و الفزع و الهلع كلما تبين له أن المعلومات التي يرغب فيها هي مستعصية الظهور ورغم الجهود المبذولة و المحاولات المتكررة التي تتخذ سبلا عديدة لإبراز أي رقم أو كلمة أو رمز يمكنه من القبض عليها و تطويعها للسياق المعلوماتي ‎informationnel الذي يريد فيه توظيف الرقم المنسي أو ســرد العنوان المنقد . وقد يحدث به النسيان فزعا و تورات يمكن الاعتراف بأنه يكون في بعض الأحيان أقوى من الفزع و التوتر الذين يحدثهما فقدان النقود و أوراق التعريف . يعتبر النسيان في كثير من الحالات عدو للفرد ، وهذا ما يعبر عنه بالمقولة :
    "خانتني الذاكرة" وسرعان ما تندثر كل التوترات الغريبة التي خلخلت كيان الفرد حينما يتمكن من استرجاع الرقم أو العنوان
    إذن يبدو النسيان ظاهرة قد تكون في بعض الحالات من أفضع الظواهر الخاصة بمعالجات المعلومات ، ويمكن أن نتوقف عند ذلك من خلال ملامح الطلبة الذين يستعصي عنهم تذكر المعلومات الخاصة بسؤال معين في الامتحان وما يحدثه بهم من النسيان الآني و المؤقت وكيف تنشرح وجوههم كلما توصلوا إلى بعد جهد وعناء إلى تذكر المعلومات المعينة . نستعمل كلمتي الجهد و العناء للتعبير عن كل العمليات السيكولوجية التي يوظفها الطالب أو أي فرد لاسترجاع المعلومات ، وهي متنوعة و متعددة . نذكر على سبيل المثال اللجوء إلى توظيف المعلومات الخاصة بالمكان الذي تم فيه معالجة وحفظ المعلومات المعينة ...

    إن اعتبار النسيان ظاهرة فظيعة هو اعتبار ينطلق من وجهة نظر الفرد الذي لا يستطيع تذكر معطيات لها دلالة مصيرية بالنسبة لحياته ومستقبله ؛
    لكن بالنسبة لعلوم الأعصاب و العلوم النفسية فالنسيان ظاهرة أساسية لبنيات ووظائف الذاكرة .

    ويمكن إدراك وظيفة النسيان من خلال الصور التالية : لنعتبر نهر جاف في فصل الصيف ومع سقوط الأمطار يسترجع النهر كيانه وترجع الحياة إلى مجراها الطبيعي . وكلما طال هطول الأمطار كلما امتلأ النهر وازدادت قوة تدفق مياهه . و إذا ظلت الأمطار تتهاطل يخرج عن مجراه العادي ويتسرب إلى الأراضي المجاورة محدثا أضرارا بالبيئة المحيطة . ويمكن تحليل العلاقة الموجودة بين الذاكرة و النسيان انطلاقا من صورة هذا النوع من الأنهار . يمكن اعتبار مرحلة الجفاف تلك التي تمر منها ذاكرة الإنسان ابتداء من شهور قبل ولادته . ومع نموه وتزايد خبراته تتوسع ميادين معلوماته ومعارفه المختزنة إلى حد يصعب قياسها وتحديد حجمها . وبما أن الإنسان يعالج يوميا المعلومات المعالجة ، فمن المعقول أن نقبل أن تزايد المعلومات المعالجة وتخزينها يؤديا حتما تسرب المعلومات إلى وظائف و ظواهر أخرى لها علاقة بأنماط سلوكه مما يجعله في متاهة تفاعلية وسلوكية غير صائبة أو هادفة و متسمة بالعشوائية ، الشيء الذي يعيق حياته اليومية و التواصلية . ومما يعزز ما افترضناه هو المبدأ الأساسي الذي يميز الظواهر الحيوية و الوظائف العليا الخاصة بأنماط السلوك و الانفعال و التفاعل و العطفة و الوجدان ويمكن تعزيز الافتراض الذي مفاده نسبية الوظائف الخاصة باكتساب المعلومات و اختزانها . ومن هنا يمكن أن نعتبر أن هذه الوظائف لا يمكن أن تعرف الوجود الكلي أو الغير المحدد لطاقة استيعابها للمعلومات ، بل أنها تخضع إلى مبدأ النسبية . وهكذا يمكن أن نتصور أنه كمثل مياه النهر الفائض فإنه لو لم يكن لظاهرة النسيان دور في توازن الطاقة الاستيعابية و التخزينية لكان ا لجهاز العصبي يعاني من اضطرابات أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها تتداخل في كل الوظائف العليا وتتسرب إلى جل الميادين المعرفية حيث تجعل الفرد عاجزا كل العجز إن يتحكم في الميكانزمات و الآليات الشعورية المتخصصة في استرجاع وتوظيف و استغلال المعلومات بكيفية مضبوطة في معظم الحالات .

    وبكيفية جد مقتضبة لابد من أن نشير إلى المعطى الأساسي و الذي مفاده أن لحد الآن ورغم بعض المعطيات النظرية (نظرية شانجو Changeux في الثمانينات و النظرية التي اقترحناها سنة 1986 و التي تفترض أن للنسيان دور حيويجيني خاص بصيانة الحياة العصبسيكولوجية) لا زلنا نجهل الميكانزمات و الآليات و السيرورات العصبحيوية التي يوظفها الجهاز العصبي في ظاهرة النسيان . هناك النسيان الشعوري و المعمد و النسيان لاشعوري . ل

    كلا النوعين من النسيان وظيفة أو وظائف يعيرها التحليل النفسي و علم النفس المرضي و الإكلينيكي الاهتمام اللازم في إطار العلاج النفسي . أما بالنسبة للتحليل النفسي فقد يفترض دورا ديناميا للنسيان بحيث يعتبر أن الإنسان لا ينسى أي شيء ابتداء من طفولته المبكرة . وهذا ما يفسر بناء التحليل النفسي على العمليات النفسية الديناميكية التي تمكن الفرد من إبراز كل الذكريات المتعلقة بالماضي المؤلم و المسبب في الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الفرد .
    و أخيرا يمكن افتراض أن ذاكرة الإنسان وجل الكائنات الحية لا يمكن أن تكون إلا بالنسيان و أن النسيان لها بمثابة ما هو الظلام للنور ، فلا ذاكرة إلا بالحديث عن النسيان و لا حديث عن النسيان إلا بالرجوع إلى الذاكرة .
    الـ SHARKـاوي
    إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
    ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
    فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
    فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
    ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!
  • منى محمد
    3- عضو نشيط
    • 21 يون, 2006
    • 348
    • باحث
    • مسلم

    #2
    معلومات قيمة فعلا
    جزاك الله كل خير



    تعليق

    • الشرقاوى
      حارس مؤسس
      • 9 يون, 2006
      • 5442
      • مدير نفسي
      • مسلم

      #3
      لمـاذا ننسـى أحيـانـاً ؟

      لمـاذا ننسـى أحيـانـاً ؟


      مثل هذا السؤال يدور في أذهان بعض الناس , وخاصة عندما يتعرضون لكثير من المواقف الحرجة والحساسة بسبب نسيان بعض المواعيد المهمة , أو نسيان اسماء اشخاص مقربين لهم , أو نسيان اشياء مهمة , في أماكن لا يتذكرونها .


      ظاهرة النسيان أو عدم التذكر المؤقت :

      هناك قدر طبيعي من النسيان يتعرض له كل انسان , وذلك في حالة عدم تذكر الاحداث التي وقعت في فترات بعيدة أو مر عليها فترات بعيدة أو مر عليها فترة طويلة من زمن , ولكنه عندما ينسى الاحداث القريبة جدا فان ذلك يعني ان هناك خللا في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ , وهي مسؤلة عن تسجيل جميع الاحداث واختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص باستدعاءها كلما أراد ذلك..


      الأسبـاب التي تجعل الانسان دائم النسيان هي :


      • كثرة تداخل الاحداث اليومية , مما يسبب ضعفا في عملية طبعها في خلايا التذكر.

      • عدم التركيز وكثرة السهو .

      • فقر الدم ونقص الحديد.

      • الارهاق الذهني وقلة النوم .

      • عدم الانتظام بالأكل ووجبات الغذاء.

      • القلق الزائد والخوف والتشاؤم والضوضاء الزائدة.


      وكي يتجنب الانسان النسيان فهناك ارشادات يمكن اتباعها تساعده في التذكير :

      • أخذ قسط كبير من النوم والراحة لأن قلته تسبب ارهاقًا لخلايا التذكر.

      • اخذ فترات من الراحة اتناء النهار , وكذلك الهدوء أثناء العمل يساعد كثيرا على استقرار المعلومات وحسن انطباعها في الذاكرة.

      • الابتعاد عن المشكلات والمشاحنات الاسرية والتي تجلب القلق والخوف والتشاؤم.

      • الابتعاد عن الموادالكيميائية التي تجهد مراكز الذاكرة مثل الأدوية المنبهة والمنومة.
      • عدم تناول الأطعمة الدهنية بكثرة.

      • تناول مواد غذائية غنية بفييامينات ( ب) ( أ ).
      الـ SHARKـاوي
      إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
      ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
      فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
      فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
      ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

      تعليق

      • آصار
        1- عضو جديد
        • 11 ديس, 2009
        • 38
        • لا اعمل
        • مسلمة

        #4
        ظاهرة النسيان أو عدم التذكر المؤقت :

        هناك قدر طبيعي من النسيان يتعرض له كل انسان , وذلك في حالة عدم تذكر الاحداث التي وقعت في فترات بعيدة أو مر عليها فترات بعيدة أو مر عليها فترة طويلة من زمن , ولكنه عندما ينسى الاحداث القريبة جدا فان ذلك يعني ان هناك خللا في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ , وهي مسؤلة عن تسجيل جميع الاحداث واختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص باستدعاءها كلما أراد ذلك..


        موفق يا اخ شرقاوى بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        مواضيع ممتازة وقيمة جدا بعيدا عن النكد وللى بالتاْكيد بيجيب نسيان وفقدان ذاكرة طوال مدة بقاء الرجل فى بيته سؤال لو سمحت يا اخ شرقاوى
        اذا كانت الذاكرة بعيدة المدى قوية والانسان يتذكر احداث وقعت له اثناء الطفولة بسهولة ويسر , اما الذاكرة القصيرة المدى او الاحداث القريبة فصعب تذكرها جدا , معنى كلامك انه هناك خلل فى خلايا الذاكرة طيب الشخص يعالج الخلل ده ازاااىوخصوصا ان قرئت ان خلايا المخ لا تتجدد هل بطريقة الاكل او هناك تدريبات ذهنية معينة معترف بها وجابت نتيجة مع المرضى ؟
        واذا كان الامر تعدى هذه المرحلة ووصل الى اصعب من ذلك وهو صعوبة الاستيعاب للكلام نفسه سواء كان مقروء او مسموع وايضا نسيان اسماء الناس بشكل مبالغ فيه ونسيان الفاظ ومفردات الكلام نفسه وصعوبة التعبير عن الفكرة بكلمات بسيطة ( يعنى الكلام بيهرب والشخص بياخد وقت طويل على ما يتذكر ايه اللفظ المفروض يقوله )
        صحيح انا اتفق معك فى طبيعة الحياة المليئة بتداخل الاحداث وبالصخب وبالقلق وزيادة حدة ومعدل التوتر وهى السبب الرئيسى للمشكلة دى , لكن هل هناك اكلات معينة او ادوية معينة حققت نتائج فى استرجاع الذاكرة او على الاقل تقويتها ؟
        معذرة للاطالة

        تعليق

        • إسلامي نور حياتي
          مشرفة شرف المنتدى
          • 18 ديس, 2009
          • 993
          • أمة من إماء الله
          • مسلمة

          #5
          أخي الفاضل و مولانا الشرقاوي

          موضوع علمي متميز جدا ..فيه كم معلومات هائل ..جعله الله في ميزان حسناتكم

          أتعجب لكل من درس العلم و وقف عاجزا أمام تفسير الظواهر الكونية البديعة الصنع و المتقنة الخلق..

          كيف لا يؤمن بأن هذا لا يمكن أن يكون مخلوقا جراء صدفة عشواء...

          أتساءل كيف لا تخر العقول و القلوب حين ترى إبداع صنعنا و كماله ..

          من درس الخلايا العصبية يكتشف أن ذكرياتنا لا تعدو أن تكون مجموعة من التفاعلات الكيميائية ..و ذكرياتنا تخزن كذلك و بنفس الطريقة .. فكيف يمكن أن تتحول تفاعلات كيميائية إلى صور و أحداث و تفاعلات نفسية داخلية كالحزن و الغضب... !!!
          الله وحده أعلم لأنه من خلق وأبدع الصنع ..

          نحن مجموعة من الجينات التي اجتمعت بشكل معين لتعطينا نحن..باختلافنا و تميزنا بعضنا عن بعض.. تغيير بسيط في ترتيب بعض الجينات على مستوى أقل من المجهري ..
          كفيل بأن يخل بوظيفة عضو وبأن يخلق فينا أمراضا و سرطانات ...

          فكيف بالله يُعتقد أن هذا التعقيد قد ولدته الصدف و لم يخلقه قادر و صانع بديع هو الله عز وجل ..

          الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله

          تعليق

          • اياس القاضى
            2- عضو مشارك
            • 30 ديس, 2009
            • 190
            • اخرى
            • مسلم

            #6
            في بعض الأحيان بنسيان بعض المعلومات ، خاصة في الفترات التي نكون فيها مرهقين أو نشعر بتعب كبير
            او عندما ينكد علينا احد ما

            موضوع جميل يامولاانا الشرقاوى

            جزاك الله خير

            تعليق

            مواضيع ذات صلة

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            ابتدأ بواسطة د تيماء, منذ أسبوع واحد
            رد 1
            21 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
            بواسطة *اسلامي عزي*
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 17 أغس, 2024, 01:04 ص
            ردود 0
            15 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 31 يول, 2024, 10:34 م
            ردود 0
            16 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            ابتدأ بواسطة سُليمان العَمري, 22 يول, 2024, 09:04 م
            ردود 0
            21 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة سُليمان العَمري
            ابتدأ بواسطة د تيماء, 20 يول, 2024, 04:06 ص
            ردود 0
            37 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة د تيماء
            بواسطة د تيماء
            يعمل...