نص الحوار مع الأخ الكريم جون المسلم ..

تقليص

عن الكاتب

تقليص

في حب الله مسلم اكتشف المزيد حول في حب الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
    سيدى الفاضل ظل ظليل

    بعد التحية
    ان اجد ان فى الايات صفات صحيحة كما اتخيلها لله ولكن هناك صفات اجد انها لا تليق به وصفتها الايات به
    الزميل العزيز
    ما هي الصفات التي وردت بالآيات وتري أنها لا تليق بالله ؟؟
    فربما تكون قد فهمت الصفة فهماً خاطئاً , أو ربما تكون الصفة بحاجة إلي الإيضاح والشرح .

    وأشكرك علي هذه النقطة حتي نوضح للقارئ غير المسلم الإيضاحات لبعض صفات الله التي يحس القارئ غير المسلم بلبس فيها , أو يستعصي عليه فهمها .

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل مشاهدة المشاركة
      أشكرك علي تمنياتك الطيبة لمريضي , وعلي شعورك الطيب الراقي , فلقد شاهدت مشاركتك في صفحة الدعاء لمريضي , ولقد أحسست صدقاً بخروجها من قلبك , فما خرج من القلب لن يكون محله سوي القلب , فهي من القلب وإلي القلب .



      جميل جداً , وهذا ما تتفق عليه العقول الإصحاء لجميع البشر .

      صديقي العزيز " أنا لا ديني " ( ذو العقل الواعي )
      لقد أقررت سيادتك ( وكلنا نقر بذلك ) بأن الله هو العالم العليم وهو الذي يملك هذا العلم وحده فهو المانح والمعطي لهذا العلم وهو المانع له , وذلك ليس عبثاً منه ( تبارك وتعالي ) ولكن لحكمة , سواء علمنا هذه الحكمة أو لم نعلمها , فنحن نعلم أن جميع أفعال الله تقتضي الحكمة , فهو الحكيم فلا يفعل شيئاً عبثاً .
      كذلك عزيزي : لقد أقررت ( وكلنا نقر بذلك ) بأن الله هو المالك ( وحده ) المتصرف ( وحده ) , وهو الذي يملك كل شيء .
      ومادام هو المالك وحده ولا مالك سواه , وقد علمنا مسبقاً أنه العالم العليم , كذلك علمنا أنه الحكيم ( فلا يفعل أي شيء عبثاً ) فكل أفعاله لها حكمة ( سواء علمناها أو لم نعلمها ) .

      الآن وبعد هذه المقدمات ناتي إلي إجابة سؤالك

      وإجابة سؤالك من موقع إسلام ويب - مركز الفتوي

      http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...option=fatwaid

      فيا صديقي العزيز
      هل تعلم لماذا لم يُخبرنا الله عن هذه الفترة , وجعلها غيب لنا ؟؟؟
      لإن الله حكيم ولا يفعل شيء عبثاً , فمها هي الحكمة من إخبارنا وإعلامنا بهذه الفترة ؟؟ بالإضافة إلى أن هذا علم لا ينفع، وجهل لا يضر ... فلا يوجد ما نستفيده من هذه المعرفة، ولا شأن لهذه المعلومة بعقيدتنا , ولن يحاسبنا الله علي معرفتها أو جهلها .

      يتبع ............
      الصديق العزيز والاخ الكريم

      ظل ظليل
      تحياتى واحترامى لشخصكم الكريم
      وادعو واتمنى لمريضكم النجاة والشفاء من مرضه ليكون بينكم فى ام صحة وتسعدو بتواجدة بينكم ويسعد بكم

      اعتقد انكم تكلمتم كلاما جيدا عن سؤالى
      ولكن ارى انه كان من الممكن ان يفيدنا ما كان قبلنا لو انه كان هناك خلق قبلنا فعلو ما يجزوا عليه بان يبادو
      الا ان لم يكن قبلنا احد غير تلك الملائكه والجن والشياطين
      وبذلك فتواجدنا قديم الازل ولم يكن بادئ بادم وحوا فقط بل خلق من اصناف كثار مثل ادم وحوا باختلاف الوانهم ولغاتهم وافكارهم
      ولكن لا علينا سوف نقول كما قلتم انها المشيئه والغيب الذى لا يعلمه غير الله

      وتقبل كل الشكر لك

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
        مرحبا أستاذ جون كيف حالك، أسأل الله أن تكون في خير حال

        1 - بالطبع اعتقادك صحيح، الله سبحانه و تعالى لم يخلقنا لكي نقف موقف المتفرجين، و إنما أمرنا الله بالسعي و العمل، ثم نترك النتائج له سبحانه و تعالى و هذا اسمه التوكل على الله، و الله سبحانه و تعالى لا يضيع أجر من أحسن عملا، و أسأل الله أن تكون منهم.

        2 - الله سبحانه و تعالى خلق كل إنسان و جعل له عقلا و هذا مناط التكليف كما في عقيدتنا، و هذا الكلام صحيح، فالله سبحانه و تعالى لن يحاسب كل من لا عقل له، و لم يخلقنا الله ليعذبنا فالله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم، فكيف يعذب عباده الذين أطاعوا أوامره و اجتنبوا نواهيه، و التي ثبت ورودها إلينا عن طريق الرسل الذين أرسلهم إلينا.

        3 - الله سبحانه و تعالى لم يخلقنا ليعذبنا، و كل أوامر الله سبحانه و تعالى هي لمصلحة البشر، و أظن أنك تسأل هذا السؤال لما تعانيه والدتك من مرض -أسأل الله أن يشفيها و يعافيها و يهديها لما فيه الخير- فهي تتعذب بالمرض و آلامه، و لكن لعل هذا المرض منحة من الله لتفكرون جميعا فيه (الله) بطريقة أخرى، و ما أكثر المواقف التي ثبت بعدها أن ما يظن الإنسان فيه خيرا له قد انقلب وبالا عليه و ما يظنه شرا له قد انقلب سعادة و خيرا له.

        4 - القول بأننا مشاركون في الخلق لا يجوز لأن الله سبحانه و تعالى غني كما أسلفنا، فهو لا يحتاج لمعاونة من أحد ليفعل ما يريد، و هذا القول فيه خطأ يتعارض مع صفات الله العقلية، لأنه يظهر الله سبحانه و تعالى، كأنه في حاجة لغيره و هذا لا يقبل عقلا.

        5 - الله سبحانه و تعالى حكيم لم يخلق شيئا عبثا، بل خلق كل شيئ لحكمة، لماذا؟؟ لأن اللهو و العبث صفتان لا تجوزان في حق الله الخالق سبحانه و تعالى عقلا، و لذلك هو خلق كل شيء لحكمة، و أما القول بأن الله لا يمكن أن يخلق لنا أشياء و يحرمها علينا، فهذا الكلام باطل لأن هذه الأشياء المحرمة علينا هى الفيصل بين من يطيع أمر الله باختياره الحر و من يعصيه باختياره الحر و لهذا يحاسبنا الله على اختياراتنا.



        أريد أن اضرب لك مثلا لصفات الله سبحانه و تعالى: الله سبحانه و تعالى خلق الخمر و حرمها علينا:
        • الله هو القادر الخالق خلق الخمر التي تضر بصحة الإنسان.
        • الله هو الرحمن الرحيم، أرسل الرسل و أنزل الكتب و حرم فيها الخمر على الإنسان لما في التحريم من مصالح.
        • الله هو المالك الذي سيحاسبنا على ما فعلنا، فالله أعطانا العقل للاختيار و أعطانا من علمه أن الخمر محرمة علينا، و لذلك يحاسبنا على أطاعة أوامره التي تستهدف مصلحتنا في الأساس.
        • الله هو العليم بالغيب، و يعرف مقدما من سوف يطيع الأمر باجتناب الخمر و البعد عنها و من سوف يعصى الأمر و يشرب و يتعاطى الخمر، فيجازي من أطاع بالرحمة و الجنة و من عصى بالعذاب و النار.
        تحية طيبة واحترام كبير لك صديقى العزيز
        مسلم لا يريد الشهرة
        اما بعد
        انا اعتقد ان الله اكبر من ان يخلق شئ وهو عالم بالمكروة الذى سوف يؤتية بمن يفعلة ولكن هذا صنع البشر وهم من قامو بذلك وبالمعرفة والعلم سوف يعلمو ان ما صنعتة ايديهم سوف يضرهم فاما ان يستمرو فينال منهم المرض او يجتنبو فيتجنبو التعب الذى سوف ينتج من هذا الشئ
        فالله الذى اؤمن بوجودة اراه محب لخلقه لا يريد شقائهم مهما فعلوا بل يكون عذابهم بما صنعت ايديهم

        ولك كل الشكر

        تعليق


        • الصفات التى ارى انها لا يمكن ان يتصف بها الله
          ووردت بالايات القرانية
          هى
          ( الجبار _ المتكبر )
          وقولة ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)
          ( ان يذل عبادة )
          التشبه بالمخلوقات بقوله { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }

          بان له ايدى يمنى كانت او يسرى

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
            الصديق العزيز والاخ الكريم

            ظل ظليل
            تحياتى واحترامى لشخصكم الكريم
            وادعو واتمنى لمريضكم النجاة والشفاء من مرضه ليكون بينكم فى ام صحة وتسعدو بتواجدة بينكم ويسعد بكم
            وهذا ما أتمناه لك من كل قلبي , وبل وأتمني لك من الخير ما لا يمكن أن تتخيله وهذا بصدق بعيداً عن الشكليات أو المجاملات , فلتعلم يقيناً أننا هنا كلنا نتمني لك أن تصل لبر الأمان , وأن تنعم بالسعادة في الدنيا والآخرة .
            المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
            اعتقد انكم تكلمتم كلاما جيدا عن سؤالى
            ولكن ارى انه كان من الممكن ان يفيدنا ما كان قبلنا لو انه كان هناك خلق قبلنا فعلو ما يجزوا عليه بان يبادو
            الا ان لم يكن قبلنا احد غير تلك الملائكه والجن والشياطين
            يا غالي يا عزيزي

            أولاً : الكلام الجيد لن يكون له فائدة إن لم يجد عقل جيد يتقبله ويفهمه , فأنا أحيي فيك عقلك النظيف الواعي , كما أحيي فيك صدقك الذي نادراً ما نراه من بعض المحاورين .
            ثانياً : لا نستطيع أن نقول أنه كان قبلنا خلق تم إبادته , ولا يحق لنا أن نخمن أو أن نستنتج في الأمور الغيبية , وكما قلت لك لن يفيدنا هذا بشئ في عقيدتنا أو في إيماننا .

            المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
            وبذلك فتواجدنا قديم الازل ولم يكن بادئ بادم وحوا فقط بل خلق من اصناف كثار مثل ادم وحوا باختلاف الوانهم ولغاتهم وافكارهم
            لا يا زميلي العزيز
            هذا إستنتاج خاطئ , فالأدلة والعقل والمنطق يخالف قولك هذا .

            المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
            ولكن لا علينا سوف نقول كما قلتم انها المشيئه والغيب الذى لا يعلمه غير الله

            وتقبل كل الشكر لك
            الحمد لله
            وبهذا سوف ننتقل إلي مرحلة أخري من الحوار .


            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
              الصفات التى ارى انها لا يمكن ان يتصف بها الله
              ووردت بالايات القرانية
              هى
              ( الجبار _ المتكبر )
              وقولة ( يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء)
              ( ان يذل عبادة )
              التشبه بالمخلوقات بقوله { وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }

              بان له ايدى يمنى كانت او يسرى
              أري أن يتم نقل هذه المشاركة , وأن يتم الإجابة عليها في صفحة التعليقات حتي لا يتششت الحوار .
              فهل توافق يا زميلي العزيز " أنا لا ديني " ؟؟
              ولك الحرية المطلقة في الموافقة أو الرفض .

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة ظل ظليل مشاهدة المشاركة

                أري أن يتم نقل هذه المشاركة , وأن يتم الإجابة عليها في صفحة التعليقات حتي لا يتششت الحوار .
                فهل توافق يا زميلي العزيز " أنا لا ديني " ؟؟
                ولك الحرية المطلقة في الموافقة أو الرفض .
                موافق
                ولك كل الشكر

                تعليق


                • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
                  تحية طيبة واحترام كبير لك صديقى العزيز
                  مرحبا بالصديق العزيز جون، أسأل الله أن يوفقك و إيانا لكل خير

                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
                  انا اعتقد ان الله اكبر من ان يخلق شئ وهو عالم بالمكروة الذى سوف يؤتية بمن يفعلة ولكن هذا صنع البشر وهم من قامو بذلك وبالمعرفة والعلم سوف يعلمو ان ما صنعتة ايديهم سوف يضرهم فاما ان يستمرو فينال منهم المرض او يجتنبو فيتجنبو التعب الذى سوف ينتج من هذا الشئ
                  فالله الذى اؤمن بوجودة اراه محب لخلقه لا يريد شقائهم مهما فعلوا بل يكون عذابهم بما صنعت ايديهم
                  - الله سبحانه و تعالى خلق البشر، ليعبدوه، و جعل لهم العقل و الارادة و العلم للاختيار، و هذا الاختيار هو سوف يحاسبنا الله سبحانه و تعالى عليه.

                  - الله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم الغني عن أي شيئ، و هو العليم بكل شيء سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، و الله سبحانه و تعالى لأنه رحيم و لأنه عدل، فلا يمكن أن يخلق الإنسان، و يتركه هملا يتخبط في هذا العالم يجرب ما يضره و ما ينفعه، بل عدل الله يقتضى أن يرسل للبشر الرسل فيبلغوهم بمنهج، يسيرون عليه ليكون فيه صلاح دنياهم و اخراهم، و لو لم يفعل الله هذا لكان ظالما -و حاشاه أن يكون- و هذا بالطبع صفة لا يمكن أن يتصف بها الله عقلا.

                  - أضرب لك مثلا، تخيل و أنت رجل أعمال، أنك أرسلت رجلا ليعقد اتفاقا مع شركة أحرى تتعامل معها، (بفرض علمك المسبق بما فيه المصلحة و ما فيه الضرر) فهل سوف تأمره بما سوف يفعل لما فيه مصلحة العمل، و ما لا يفعل مما مما سوف يؤذي مصلحة العمل، أم أنك سوف ترسله و تترك له الحرية ليجرب؟؟

                  - و الإجابة على هذا السؤال تكون على أحد حالين:
                  • سوف تخبره بما عليه أن يفعل و ما عليه أن يتجنب، و عندها لو أخطأ يحق لك أن تعاقبه، لأنه في هذه الحال يكون قد تعمد مخالفة الأوامر و الإضرار بالمصلحة.
                  • لن تخبره بما عليه أن يفعل و ما عليه أن يتجنب، و تتركه ليجرب فربما وصل للصواب و ربما لم يصل و ساعتها لن يحق لك أن تعاقبه لو أخطأ، لأنك لم تعطه طريقة أو منهج يتعامل به مع الشركة الأخرى.

                  بالطبع يتضح لنا من المثل السابق (و لله المثل الأعلى)، مدى توافق الرسائل الربانية و المناهج الإلهية و التبليغ مع العقل، و هذا الأمر واضح في عدة آيات من القرآن الكريم:
                  قال تعالى "مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا" [الإسراء 15]
                  و قال الله تعالى:" وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون ذكرى وما كنا ظالمين"[الشعراء: 209]

                  و غيرها كثير يثبت من هذه الآيات أن الله سبحانه و تعالى لعدله و رحمته خلق البشر و أرسل لهم الرسل بمناهج واضحة من اتبعها فاز و ربح و من عصاها خاب و خسر.

                  المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة
                  فالله الذى اؤمن بوجودة اراه محب لخلقه لا يريد شقائهم مهما فعلوا بل يكون عذابهم بما صنعت ايديهم
                  أعجبتني هذه العبارة في كلامك، الذي وصلت لها بفطرتك السليمة أو بعقلك و هذه هي صفات الله الإله الخالق التي يتخيلها كل عاقل لبيب، و لكن المشكلة في الكلمتين الملونتين باللون الأحمرحيث إن الله سبحانه و تعالى يخلق البشر و يمنحهم العقل و الاختيار الذي يحاسبهم عليه في الآخرة، فهو لا يخلق شيئا عبثا و لكن كل شيئ بحكمة، مثلا الله سبحانه و تعالى خلق النباتات المخدرة مثل الخشخاش و القنب الهندي، و أرسل لنا رسله يعلمونا أن هذا حرام و قد أمر الله باجتنابه، و لكن بعض البشر باختيارهم رفضوا أوامر الله سبحانه و تعالى و تعاطوا تلك المخدرات فأضرتهم في الدنيا و أضرت آخرين بسببهم، و على ذلك لا يوجد أي تعارض مع العقل إذا حاسبهم الله و عذبهم بسبب مخالفتهم لأوامره، و هذا ما يتعارض مع كلمتين في كلامك و هما (مهما فعلوا).

                  وفقك الله.

                  تعليق


                  • انا اعتقد ان الله اكبر من ان يخلق شئ وهو عالم بالمكروة الذى سوف يؤتية بمن يفعلة ولكن هذا صنع البشر وهم من قامو بذلك وبالمعرفة والعلم سوف يعلمو ان ما صنعتة ايديهم سوف يضرهم فاما ان يستمرو فينال منهم المرض او يجتنبو فيتجنبو التعب الذى سوف ينتج من هذا الشئ
                    فالله الذى اؤمن بوجودة اراه محب لخلقه لا يريد شقائهم مهما فعلوا بل يكون عذابهم بما صنعت ايديهم
                    الله أرحم بعباده مما يظن الكثيرين
                    ورحمته وسعت كل شيء

                    1 - كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ، فقال : يا معاذ ، هل تدري حق الله على عباده ، وما حق العباد على الله . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا .
                    الراوي: معاذ بن جبل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2856
                    خلاصة الدرجة: [صحيح]

                    أما من يشرك بالله أو يجحده وينكر عليه خلقه لكل شيء فهذا يأبى أن يدخل نفسه تحت مظلة الرحمة
                    بل ويستحق اللعنة وهى الحرمان من رحمة الله
                    فكلمة مهما فعلوا على إطلاقها ليست مما علمناه من منهج الله
                    من أهم أسس التربية التى وصل إليها البشر مبدأى الثواب والعقاب
                    ولولا الثواب والعقاب لفسدت المجتمعات
                    قوانين البشر الوضعية اهتمت بالعقاب فقط
                    أما منهج الله فقد اهتم بالثواب قبل العقاب
                    فالله هو الغنى الحميد
                    فمن الثواب الدنيوى على سبيل المثال

                    86 - ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
                    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
                    خلاصة الدرجة: صحيح

                    فالصدقة تربى المال وتزيده وهذا يلمسه المؤمنون بأنفسهم سواء برزق إيجابى أو رزق سلبى وهذا هو الجانب الدنيوى من الثواب
                    يضاف إليه ثواب الآخرة برفع الدرجات أو إقالة العثرات ومحو بعض الذنوب
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • انا اعتقد ان الله اكبر من ان يخلق شئ وهو عالم بالمكروة
                      بعض البلايا

                      كالبراكين ينتج عنها تجديد خصوبة التربة وتحسين خواصها لتستمر فى العطاء لمئات السنين

                      والسباع التى تأكل الحيوانات تحافظ على التوازن البيئى ففى جزيرة اهتم البشر بقتل السباع لأنهم يأكلون الأغنام
                      فكانت النتيجة زيادة الأغنام أكثر من قدرة أرض الجزيرة على العطاء
                      وفى أحدى السنوات لم تفى الأرض بحاجة الأغنام فهلكت جوعا وحتى البشر اضطروا إلى هجر هذه الجزيرة
                      فكان التدخل البشرى وإن كان فى ظاهره لتوفير ما تأكله السباع من الأغنام ولكنه بالممارسة الفعلية كان مخلا بالتوازن البيئى فى جزيرتهم لدرجة ضارة بهم
                      ولو ترك الله البشر دون موت لامتلأت الأرض بهم ولم تتسع لاحتياجاتهم
                      فعبر الأزمنة كانت الأوبئة تحقق هذا التوازن البيئى

                      فرؤية الإنسان قد تكون محدودة وفق احتياجاته
                      أما إدارة التوازن البيئى فهى من أمر الله
                      هكذا الحياة الدنيا مجرد دار اختبار لا دار بقاء
                      أما الجنة فهى دار البقاء
                      ولا يحدث فيها خلل بيئى وليس فيها تكاثر للبشر
                      وفيها من عطاء الله ما نعجز عن تصوره
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق




                      • [quote=سيف الكلمة;178757]
                        الله أرحم بعباده مما يظن الكثيرين
                        ورحمته وسعت كل شيء

                        1 - كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير ، فقال : يا معاذ ، هل تدري حق الله على عباده ، وما حق العباد على الله . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا .
                        الراوي: معاذ بن جبل المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2856
                        خلاصة الدرجة: [صحيح]

                        أما من يشرك بالله أو يجحده وينكر عليه خلقه لكل شيء فهذا يأبى أن يدخل نفسه تحت مظلة الرحمة
                        بل ويستحق اللعنة وهى الحرمان من رحمة الله
                        فكلمة مهما فعلوا على إطلاقها ليست مما علمناه من منهج الله
                        من أهم أسس التربية التى وصل إليها البشر مبدأى الثواب والعقاب
                        ولولا الثواب والعقاب لفسدت المجتمعات
                        قوانين البشر الوضعية اهتمت بالعقاب فقط
                        أما منهج الله فقد اهتم بالثواب قبل العقاب
                        فالله هو الغنى الحميد
                        فمن الثواب الدنيوى على سبيل المثال

                        86 - ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله
                        الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
                        خلاصة الدرجة: صحيح

                        فالصدقة تربى المال وتزيده وهذا يلمسه المؤمنون بأنفسهم سواء برزق إيجابة أو سلبى وهذا هو الجانب الدنيوى من الثواب يضاف إليه ثواب الآخرة[/quote]

                        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، جزاكم الله خيرا أستاذنا الفاضل سيف الكلمة على المشاركة القيمة كالعادة، و لا نحتاج لإثبات رحمة الله، فالله سبحانه و تعالى، هو أرحم الراحمين و الآيات و الأحايث الدالة على ذلك كثيرة جدا، و أحببت أن أنقل هذه المقالة لعل الله ينفع بها الأستاذ جون و ينفع بها كل من يقرأها و هي بعنوان، أترون هذه طارحة ولدها في النار؟؟

                        [gdwl]قدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
                        قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
                        فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها . رواه البخاري ومسلم .

                        هكذا اغتنم النبي صلى الله عليه وسلم الموقف ليُذكّر أصحابه ويعِظهم
                        وليذكّرهم بسعة رحمة الله عز وجل
                        أن الله هو أرحم الراحمين
                        وأنه أرحم بعباده من الوالدة بولدها

                        وكان يقول لهم : إن الله خلق يوم خلق السماوات والأرض مائة رحمة ، كل رحمة طباق ما بين السماء والأرض ، فجعل منها في الأرض رحمة فبها تعطف الوالدة على ولدها ، والوحش والطير بعضها على بعض ، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة . رواه البخاري ومسلم .

                        وفي رواية : إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة ، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة ، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة ، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييأس من الجنة ، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار .

                        ولكنه مع ذلك لا يغفل عن الموازنة
                        فقد قال لهم : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد .

                        فلا إفراط ولا تفريط

                        ورحمة الله عز وجل وسعت كل شيء فـ يا لحرمان المحرومين
                        ويا لبُعد الملعونين
                        ويا لشقاء المطرودين
                        يوم لا يسعهم واسع الرحمة
                        يقول رب العزة سبحانه :
                        ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَـاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ )

                        وفي دعاء الملائكة
                        ( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )

                        فيا لحرمان المطرودين الملعونين الذين رضوا بالذل والهوان ، ورضوا بأ يُطردوا ويُبعدوا عن رحمة أرحم الراحمين

                        ويا لبعد القلوب القاسية
                        تلك القلوب التي تهزأ بالصخر قساوة

                        ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )

                        أمَـا إن من القلوب ما يفوق الصخر قساوة
                        ومن العيون ما يفوق الأرض الجدباء جفافا

                        فلا قلوبهم ترحمهم
                        ولا أعينهم تدمع

                        وقد استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من قلب لا يخشع

                        فما تُنزع الرحمة إلا من قلب شقي

                        قدم ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : أتُقبِّلون صبيانكم ؟! فقالوا : نعم ، فقالوا : لكنا والله ما نُقبّل ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وَأَمْلِك إن كان الله نزع منكم الرحمة ؟! رواه البخاري ومسلم .

                        ولما قدم الأقرع بن حابس فأبصر النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّل الحسن ، فقال : إن لي عشرة من الولد ما قبّلت واحدا منهم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه من لا يرحم لا يرحم . رواه البخاري ومسلم .

                        إن الرحمة بالولد قبل غيره من أسباب رحمة الله عز وجل بالوالد
                        قالت عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها ، فأطعمتها ثلاث تمرات ، فأعطت كل واحدة منهما تمرة ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها ، فاستطعمتها ابنتاها ، فشقّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما ، فأعجبني شأنها ، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الله قد أوجب لها بها الجنة ، أو أعتقها بها من النار . رواه مسلم .

                        وعند البيهقي في شُعب الإيمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يدخل الجنة منكم إلا رحيم . قالوا : يا رسول الله كلنا رحيم . قال : ليس رحمة أحدكم نفسه وأهل بيته حتى يرحم الناس .

                        وتتعدى الرحمة بني الإنسان حتى يؤمر برحمة الحيوان البهيم
                        جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها ، أو قال : إني لأرحم الشاة إن أذبحها ، فقال : والشاة إن رحمتها رحمك الله . رواه الإمام أحمد .

                        ولا تجتمع الرحمة والشقاوة .
                        قال عليه الصلاة والسلام : لا تُنـزع الرحمة إلا من شقي . رواه الإمام أحمد والترمذي
                        [/gdwl]

                        تعليق


                        • كلام جميل ويدخل الى العقل
                          ويشق طريقة الى القلب دون ان يوقفة شئ
                          شكرا لك صديق وحبيبى مسلم لا يريد الشهرة على تلك الاطروحة الجميلة وما بها من تعريف جيد للرحمة وما سواها من عند الله
                          ويسبق شكرى لك شكرى للاخ والصديق العزيز سيف الكلمة
                          وتقبلو تقديرى وكرى واحترامى لكم جميعا

                          تعليق


                          • مقالة جميلة
                            وبها تعريف جيد ومقبول لرحمة الله و المعاقبة للناس من ياتمر ومن يخالف
                            وانها دخلت الى عقلى بدون اى عقبة توقفها
                            لذا اشكرك جزيل الشكر اخى الحبيب
                            ومن قبلك اشكر الاخ العزيز سيف الكلمة
                            ولكم جميعا كل الشكر

                            تعليق


                            • السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                              كلام جميل ويدخل الى العقل
                              ويشق طريقة الى القلب دون ان يوقفة شئ
                              شكرا لك صديق وحبيبى مسلم لا يريد الشهرة على تلك الاطروحة الجميلة وما بها من تعريف جيد للرحمة وما سواها من عند الله
                              ويسبق شكرى لك شكرى للاخ والصديق العزيز سيف الكلمة
                              وتقبلو تقديرى وكرى واحترامى لكم جميعا
                              عزيزي أستاذ جون، الواقع أنني كنت أنتظر منك إجابة مختلفة، و لكن هل هذا الكلام عن الرحمة مقبول عقلا أم غير مقبول؟؟

                              الله سبحانه و تعالى، يمسك تسعا و تسعين جزءا من رحمته ليرحم بها الناس يوم القيامة، و أنزل جزءا واحدا فقط من مائة جزء يتراحم به الخلائق منذ بداية الحياة إلى أن تقوم الساعة.

                              و الآن نأتي للسؤال المهم، هل الله سبحانه و تعالى يحب خليقته (البشر) أم لا؟؟ من وجهة نظرك

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة مسلم لا يريد الشهرة مشاهدة المشاركة
                                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                                عزيزي أستاذ جون، الواقع أنني كنت أنتظر منك إجابة مختلفة، و لكن هل هذا الكلام عن الرحمة مقبول عقلا أم غير مقبول؟؟

                                الله سبحانه و تعالى، يمسك تسعا و تسعين جزءا من رحمته ليرحم بها الناس يوم القيامة، و أنزل جزءا واحدا فقط من مائة جزء يتراحم به الخلائق منذ بداية الحياة إلى أن تقوم الساعة.

                                و الآن نأتي للسؤال المهم، هل الله سبحانه و تعالى يحب خليقته (البشر) أم لا؟؟ من وجهة نظرك
                                الكلام مقبول عقلا من حيث ان الله لدية من الرحمة الكثير والكثير لنا وعقابة يكون لمن يتمادى فى مخالفتة

                                من الاكيد ان الله يحب خليقتة

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                591 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X