بلايين المجرات فى السماء الدنيا
وسبع سماوات طباقا بعضها فوق بعض كرة من داخل كرة حتى نصل إلى السماء السابعة
وسدرة المنتهى بعد السماء السابعة
وسدرة المنتهى عندها جنة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض
والكرسى يسع كل ذلك
فالسماوات السبع فى الكرسى كحلقة ملقاة فى فلاة
أى كحلق مما تلبسه المرأة فى أذنها ملقى فى صحراء شاسعة
وهذا يبين اتساع الخلق الكبير
والله أكبر
فمن يقول أنه يريد أن يرى ربه فهو فى وهم كبير ولا يعلم عمن يتحدث
الخالق العظيم أكبر يحيط بنا علما ويعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور
ولا نحيط به علما وليس كمثله شيء من خلقه

ومن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة:

48 - ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة
الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التعليق على الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 36
خلاصة الدرجة: هذا القدر فقط صح مرفوعاً

46 - ما الكرسي في العرش إلا كحلقة من حديد ألقيت بين ظهري فلاة من الأرض
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 279
خلاصة الدرجة: صحيح

من قال أن سؤالك ليس فى الحسبان والرد موجود بالمشاركة
لم أقل أن هذه سفسطة واكتفيت بذلك بل بينت بعض أقوال الملحدين فى ما تستحسنه
من قبل كان الملحدين يظنون أن الكون أزلى وليس له خالق
والآن بعد ثبوت عدم أزلية الكون وإبطال حجة الملاحدة تقول :

ما رددت على بعض أسئلتك إلا لتعلم بأنه ليست هناك أسئلة ليست لها إجابات فى الإسلام وليس للحوار فيما أجل الإخوان الحوار معك فيه إلى مرحلة لاحقة
فاعلم أن الله هو الفاعل
هو مالك الملك
وأنت تملك الدجاجة ثم تأكلها ولا تعترض الدجاجة ولم تقل يوما بأن هذا ليس عدل فهى فى ملكك
وكل الخلق من ملك مالك الملك وخالق كل شيء وقد أرسل لك الرسل وعليك الطاعة ومالكك له أن يحاسبك
فأنت عبد لله شئت أم أبيت وسيحاسبك على جحودك لخالقك رغم إرسال رسالته إليك مالم تؤمن
فهو يفعل ما يشاء وقتما يشاء ليس هناك عليه قيد
هو كلى العلم وكلى القدرة وهو مستقل المشيئة عن مشيئة اللادينى الكافر به
ومادمت لا تؤمن بالله فستظل فى تخبطك ولذلك طلب منك المحاورون الإقتصار على أدلة النبوة فى هذه المرحلة لتصل من أقرب طريق إن كنت ممن يصلون إلى الحق
ولكن قضية قبل وبعد هى قضية الزمان والمكان وكلاهما من خلق الله
فهل قرأت هذا الجزء من المشاركة ؟
وهل هذه ليست إجابة ولكنك رأيت تجاهلها
لكونها ليست على مرادك ؟:

الآن رد على أستاذنا عيد عابدين
فهو يريد أن يقربك من فهم صفات الخالق

سيدى الفاضل وصديقى الحبيب الطيب
عيد عابدين
تحية طيبة وبعد
اتمنى لك كل خير وود ويعادة وفرحة وتنال ما تريد بكل صدق وامانة
اما عن سؤالك عنى فانا بخير وجيد الا بعض الحزن لمرض الوالدة الذى يزداد وقتا بعد اخر

نعم خلفيتى مسيحية ولكنى انتقض الدين المسيحى قبل الاديان الاخرى لتشبيهة انسان بالاله وهذا لا يمكن تصديقة
اولا : الصفات التى اعتقد ان يتصف بها الالة هى الحب والخير والسلام والامان والقوة والرحمة فى ان واحد والكثير وان يختلف كليا عن اى شبة قريب او بعيد من اى كائنا كان

ثانيا: التخريب والتدمير والتعذيب والكره و الخوف والوهن والتشابة فى الهيئة او المنظر مع اى شئ او كائن كان والكثير من الصفات الاسانية او الحيوانية او اى كائن
تقبل احترامى
ولك كل الشكر والود

السيد الفاضل والصديق العزيز
اتمنى الا اكون قد اصدرت اى كلام اغضبك او او ما شابة ذلك
فصدقنى كل الصدق انى لا اقصد اى نوع من انواع اغضاب اى شخص ما هنا او فى اى مكان
فانا احترم كل الناس مهما كان اختلافى معهم
لذا تقبل اعتذارى
اما بعد
فيا سيدى عندما قلت ان الاسلام او الاديان الاخرى لم تذكر ما قبل خلق الكون لم اقصد توجية اى اهانة الى دينكم الذى تحبوه وتقدروه
ولكن هذا ما وجدتة او قراته
فليس لى ذنب فى ذلك وانما تلك الحقيقة كما اراها الى ان تثبتوا العكس ولو كان سوف اعترف بة من غير اى اعتراض
وانت تقول انى انكر وجود الخالق
كيف وقد اعترفت فى مشاركات سابقة بوجود الة ولكن هناك بعض الشكوك التى تدور حول هذا الموضوع
اردت ان استفسر عنها لا تفيد لا لكى اتهرب من خلالها الى اى شئ اخر
والا فما كنت استمررت فى حوارى معكم
ولك كل الشكر والحب والمعزة

أين هذا الغضب ؟
هل رد الإلحاد على سؤالك الذى لم ترد عليه الأديان كما تقول ؟
وهل لم أرد عليك حقا ؟
راجع ما كتبته لك

الكون المرئى هو مجموعة المجرات المحيطة
وهذه حدود العلم المادى

خلق الله أكبر من كوننا المرئى أى أكبر من حدود الجزء المرئى من الكون
قل لى ماذا تقصد بمصطلح الكون ؟

القضية بالنسبة لك عدم تصديق وليست أن الدين تجاهل ما يلى الكون المرئى لكم
فقد بينت لك ما قبل السماوات والأرض وسألتنى عن سدرة المنتهى
فماذا تريد ؟
معلومات لتقول هذا ممكن وهذا لا ينفع وهذا أقبله وأصدقه وهذا أنفيه وأكذبه

تقول أنك اعترفت بوجود الله فى مشاركة سابقة

فهل ترك الله خلقه فى حيص بيص وفوضى
لو ترك خلقه فى فوضى لانهار الكون منذ زمن بعيد

فلتكن الخطوة التالية هى رسالة الله للبشر وأدلة صحة الرسالة أو أدلة النبوة
وإن تحيرت بين رسالات الله للبشر فلتكن الخطوة التالية / عقد مقارنة بين الأديان

المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة

سيدى الفاضل وصديقى الحبيب الطيب
عيد عابدين
تحية طيبة وبعد
اتمنى لك كل خير وود ويعادة وفرحة وتنال ما تريد بكل صدق وامانة
اما عن سؤالك عنى فانا بخير وجيد الا بعض الحزن لمرض الوالدة الذى يزداد وقتا بعد اخر

يا زميلي العزيز , قلبي معك .
أدعو الله أن يشفي لك والدتك وأن يشفي لي مريضي , فأنا ظروفي مثل ظروفك , ويمكنك الدعاء لي علي هذا الرابط :
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=17662

المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة

اولا : الصفات التى اعتقد ان يتصف بها الالة هى الحب والخير والسلام والامان والقوة والرحمة فى ان واحد والكثير وان يختلف كليا عن اى شبة قريب او بعيد من اى كائنا كان

الحمد لله الذي وضع في عقول البشر ما يمكن أن يستدل به عليه .
نعم زميلي العزيز
فالله قد وضع في العقول ذوي الفطرة السليمة صفات كماله , فمهما إختلف البشر بأجناسهم ولغاتهم وعقولهم فسوف يتفقون علي صفات الله هذه الصفات هي صفات كمال , فالله يجب له كل كمال ويستحيل في حقه كل نقص .
زميلي العزيز " أنا لا ديني "
تأمل ما كتبته سيادتك , ثم تأمل هذه الآيات , ثم أخبرني هل هذه الآيات تتفق مع ما تتخيله عن صفات الإله الحق ؟

أرجو أن تقرأ بتأني وبالراحة ولا تستعجل :

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }الفاتحة1

{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }الحشر23

{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحشر24

{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران31

{بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ }آل عمران76

{فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران148

{وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }البقرة163

{وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }آل عمران129

{دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء96

{وَاسْتَغْفِرِ اللّهَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء106

{وَمَن يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّهَ يَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء110

{فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة39

{أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة74

{اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة98

{وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأعراف153

{ثُمَّ يَتُوبُ اللّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة27

{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }التوبة102

{وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ }هود90

{نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الحجر49

{وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل18

{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }النور20

{قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان6

{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }الشعراء9

{قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }القصص16

{يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ }سبأ2

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53

{هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحديد9

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }الحشر22

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }الإسراء111

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }المؤمنون116

{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }الفرقان2

{يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ }فاطر13

{خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }الزمر6

{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }الجمعة1

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الملك1

أكتفي بهذا القدر , وإن أردت الإستزادة فعليك بالقرآن , ففيه ما يشرح الصدر ويحيي القلب , وهذا رابط للقرآن مع التفاسير والتلاوة :
http://quran.al-islam.com/Display/Di...nSora=1&nAya=1


يتبع ..........

ملحوظة هامة للزميل اللادينى وللإخوة المتابعين

الأخ الفاضل عيد عابدين قد غيَّر مُعَرَّفه إلى ظل ظليل

أكملا الحوار على بركة الله
وفقكما الله إلى ما يحب ويرضى

المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة

ثانيا: التخريب والتدمير والتعذيب والكره و الخوف والوهن والتشابة فى الهيئة او المنظر مع اى شئ او كائن كان والكثير من الصفات الاسانية او الحيوانية او اى كائن
تقبل احترامى
ولك كل الشكر والود

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }الإسراء111

{الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً }الفرقان2

{وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ }الإخلاص4

{خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }النحل3

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً }الإسراء43

{عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }المؤمنون92

{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }المؤمنون116

{أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }النمل63

{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }القصص68

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الروم40

{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الزمر67

{وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الروم27

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }فصلت46

{وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }النمل93

{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }آل عمران145

{وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ }البقرة116

{قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }يونس68

{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبِيراً }الإسراء43

{مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }مريم35

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }الروم40

الزميل الغالي " أنا لا ديني "

من خلال ما سبق نتفق علي أن :

1. الإله الحق ( الله ) يجب أن يتصف بكل صفات الكمال التي تليق بذاته .

2. الإله الحق ( الله ) يستحيل في حقه أي صفة نقص ( سبحانه و تعالي ) .

ملحوظة :
معني : سبحان الله
كلمة التسبيح " سبحان الله " تتضمن أصلا عظيما من أصول التوحيد ، وركنا أساسيا من أركان الإيمان بالله عز وجل ، وهو تنزيهه سبحانه وتعالى عن العيب ، والنقص ، والأوهام الفاسدة ، والظنون الكاذبة .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/104047/

والسؤال هنا لعزيزي " أنا لا ديني "

س1 : من يملك العِلم كله ؟ ومن يمنح ويعطي العِلم أو يمنع العِلم ؟

س2 : من المالك ولا مالك سواه ؟ ومن يتصرف كيف يشاء لإنه مالك كل شيء ؟

في إنتظار إجابتك علي السؤالين .
وفقك الله .
تقبل تحياتي .

أتابع باهتمام وأنتظر إجابة ضيفنا الفاضل على أستاذنا ظل ظليل

اولا : : اتمنى شفاء مريضكم اون يصبح فى احسن حال واتم صحة ليسعد احبائة
ثانيا :: كل الشكر والاحترام والتحية لك صديقى الطيب على السؤال والدعاء المستمر للوالدة
ثالثا:: الله هو العالم والعليم
وهو المالك لكل شئ
ولكن اعتقد انة لم يخلقنا هكذا لكى نقف موقف المتفرجين يفعل بنا اى شئ دون ان يكون لنا مشاركة فية والا ماكان خلق لنا عقلا لنفكر ونتفكر به
وهو لم يخلقنا ليعذبنا فيصنع لنا الاشياء ثم يمنعها عنا وانما نحن مشاركون فى هذا الخلق لاننا جزء لا يتجزء منة
وفى النهاية
كل الشكر لك

سيدى الفاضل ظل ظليل

بعد التحية
ان اجد ان فى الايات صفات صحيحة كما اتخيلها لله ولكن هناك صفات اجد انها لا تليق به وصفتها الايات به

المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة

اولا : : اتمنى شفاء مريضكم اون يصبح فى احسن حال واتم صحة ليسعد احبائة
ثانيا :: كل الشكر والاحترام والتحية لك صديقى الطيب على السؤال والدعاء المستمر للوالدة

أشكرك علي تمنياتك الطيبة لمريضي , وعلي شعورك الطيب الراقي , فلقد شاهدت مشاركتك في صفحة الدعاء لمريضي , ولقد أحسست صدقاً بخروجها من قلبك , فما خرج من القلب لن يكون محله سوي القلب , فهي من القلب وإلي القلب .

المشاركة الأصلية بواسطة أنا لا ديني مشاهدة المشاركة

ثالثا:: الله هو العالم والعليم
وهو المالك لكل شئ

جميل جداً , وهذا ما تتفق عليه العقول الإصحاء لجميع البشر .

صديقي العزيز " أنا لا ديني " ( ذو العقل الواعي )
لقد أقررت سيادتك ( وكلنا نقر بذلك ) بأن الله هو العالم العليم وهو الذي يملك هذا العلم وحده فهو المانح والمعطي لهذا العلم وهو المانع له , وذلك ليس عبثاً منه ( تبارك وتعالي ) ولكن لحكمة , سواء علمنا هذه الحكمة أو لم نعلمها , فنحن نعلم أن جميع أفعال الله تقتضي الحكمة , فهو الحكيم فلا يفعل شيئاً عبثاً .
كذلك عزيزي : لقد أقررت ( وكلنا نقر بذلك ) بأن الله هو المالك ( وحده ) المتصرف ( وحده ) , وهو الذي يملك كل شيء .
ومادام هو المالك وحده ولا مالك سواه , وقد علمنا مسبقاً أنه العالم العليم , كذلك علمنا أنه الحكيم ( فلا يفعل أي شيء عبثاً ) فكل أفعاله لها حكمة ( سواء علمناها أو لم نعلمها ) .

الآن وبعد هذه المقدمات ناتي إلي إجابة سؤالك

انا قلت لما لم تذكر الاديان
او الدين الاسلامى بما اننا هنا مع اخوة مسلمين
ماذا كان قبل ذلك الكون؟
ولك كل الشكر

وإجابة سؤالك من موقع إسلام ويب - مركز الفتوي

أن الله تعالى أخبرنا عن خلق السموات والأرض، وعن خلق آدم، وعن خلق القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق، وأخبرنا عن وجود الملائكة والجن قبل خلق آدم، فالواجب الإيمان بذلك، والسكوت والإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه مع الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق والخلاق العليم، وأن الخلق صفة من صفاته، ثابتة له سبحانه كسائر صفاته، ولا يتوقف ثبوتها على وجود هذه المخلوقات التي نعلمها، بل لم يكن الله تعالى معطلاً عن صفة الخلق، لكنه لم يخبرنا عن مخلوقاته، فنؤمن بما أخبر ونسكت عما عداه.
قال الإمام الطحاوي في عقيدته التي تلقاها الأئمة بالقبول: (خالق بلا حاجة، رازق بلا مؤنة، مميت بلا مخافة، باعث بلا مشقة. ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه، لم يزدد بخلقهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته، كما كان بصفاته أزلياً، كذلك لا يزال عليها أبدياً. ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البرية استفاد اسم الباري، له معنى الربوبية ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق، وكما أنه محيي الموتى بعدما أحيا، استحق هذا الاسم قبل إحيائهم، كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم.) انتهى.
والقاعدة التي يقوم عليها الإيمان: قوله تعالى، (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) [الأنبياء: 23].
وفقنا الله وإياك لطاعته ومرضاته . والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

فيا صديقي العزيز
هل تعلم لماذا لم يُخبرنا الله عن هذه الفترة , وجعلها غيب لنا ؟؟؟
لإن الله حكيم ولا يفعل شيء عبثاً , فمها هي الحكمة من إخبارنا وإعلامنا بهذه الفترة ؟؟ بالإضافة إلى أن هذا علم لا ينفع، وجهل لا يضر ... فلا يوجد ما نستفيده من هذه المعرفة، ولا شأن لهذه المعلومة بعقيدتنا , ولن يحاسبنا الله علي معرفتها أو جهلها .

يتبع ............

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا أستاذ جون كيف حالك، أسأل الله أن تكون في خير حال


أريد أن اضرب لك مثلا لصفات الله سبحانه و تعالى: الله سبحانه و تعالى خلق الخمر و حرمها علينا:

• الله هو القادر الخالق خلق الخمر التي تضر بصحة الإنسان.
• الله هو الرحمن الرحيم، أرسل الرسل و أنزل الكتب و حرم فيها الخمر على الإنسان لما في التحريم من مصالح.
• الله هو المالك الذي سيحاسبنا على ما فعلنا، فالله أعطانا العقل للاختيار و أعطانا من علمه أن الخمر محرمة علينا، و لذلك يحاسبنا على أطاعة أوامره التي تستهدف مصلحتنا في الأساس.
• الله هو العليم بالغيب، و يعرف مقدما من سوف يطيع الأمر باجتناب الخمر و البعد عنها و من سوف يعصى الأمر و يشرب و يتعاطى الخمر، فيجازي من أطاع بالرحمة و الجنة و من عصى بالعذاب و النار.