جزاك الله خير اختى سارة

ياسلااااام موضوع جميل وفكرنا (بالذي مضي )
الله يرحم ايامك يامينا ياحبيبي اللي انقطعت اخبارك
والقصة الجميلة التي امتعتنا بها اختنا سارة لما (أدمنا ) علي متابعتها اليومية
وفجأة ...
التاجر غلي الصنف تمهيدا لتعلية سعر البضاعة
وحرمنا من الحصة اليومية .

من الآخر كده وبدون لف ولا دوران نحن نطالب اختنا (سارة) بالعودة لكرسي السينارست وتكملة قصة مينا او بانتاج قصة جديدة مختلفة

واخيرا مشكورة

أستغفر الله العظيم نعوذ بالله من الفطر المنتكسة ..
الحمد لله على نعمة الإسلام - الذي ربى رجالًا بحق - وكفى بها نعمة ..!

هذا الموضوع مشرفتنا الفاضلة عبارة عن إهانة لكل شاب مسيحي ، ولكل أب مسيحي ، ولكل زوج مسيحي ، ولكل رجل مسيحي ، لأنه مبني على افتراءات لا قيمة لها !

يكفي أن يكون الشاب قدوته المسيح ليحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من أجلها ، يكفي أن تشعر الفتاة أن زوجها لن يكون إلّا لها لأنهما أصبحا جسداً واحداً ، يكفي أن تشعر بالطمئنانية أن زوجها لن ينظر لغيرها من النساء نظرة غير عفيفة ولن يخونها بالفكر أو بالقول أو القلب لأن الزنا لم يعد فقط سلوك بل نظرة غير شريفة ... يكفي أن تعرف الفتاة أن ذلك الذي يُصلّي معها في كل ليلة ، ويقرأ معها الإنجيل ، عندما تشتد المشاكل سيصليان معاً ويتقويان معاً ، يكفي أنها تعرف مهما طال الزمن لن يتركها ليتزوج بغيرها ، ولن يتركها وحيدة تواجه ظروف الحياة وحدها ما لم يفرقهما الموت ، تعرف أنه إذا مرضت سيكون بجانبها يهتم بها ويرعها ويصرف عليها ، تعرف أنه نقي من الداخل نظيف لذلك عندما يقرآن معاً نشيد الأنشاد أو حزقيال فهما يقرآنه بمنتهى الروحية بعيداً عن الفكر الغير نظيف لأن قلبه طاهر ، ولأنه يبحث عن القداسة كما أمره سيده وأمرها ... هي تعرف أنها معه إنما هي مع رجل حقيقي يحميها عند الحاجة ويحتضنها كالإناء الأضعف ، لا يضربها ولا يستقوي عليها ولا يعتبر نفسه أفضل منها بل كلاهما واحد بالمسيح

هذه هي مواصفات عريس الغفلة حينما يكون السيد المسيح قدوته ، ويحمل الإنجيل بيده ، ويرفع بيته كل ليلة بصلاة أمام عرش النعمة !

سيد عربي مسيحي ما الحل عندما تشتد الخلافات الزوجية بين الزوجين وتهدد حياتهما ولا يستطيع كل منهم أن يستمر مع الآخر ؟

سؤال آخر سيد عربي ، ما وجه الشبه بين حب المسيح للكنيسة وحب الرجل لزوجته ؟

هل أخبرنا المسيح كيف كان يعاملها ؟ هل كان يعاملها برقه ؟ كيف كان يعاملها عند غضبها ؟ كيف كان يتعامل مع شكواها ؟! طبعا أقصد الكنيسة وليست الزوجة

هداكم الله لما يحب ويرضى

كل هذا الكلام يا زميل عربي مسيحي كلام إنشائي وفي الغالب لا يحدث على أرض الواقع ، وإن أردت أدلة على كلامي - وحتى لا نطيل الجدال - لو سمحت راجع هذا الموضوع :

الكنيسة دولة فوق الدولة بشهادة أقباط 38 الذين طلبوا الاحتكام للشريعة الإسلامية


بالمناسبة الموضوع بالأدلة الموثقة فلو عندكم ردود ليتها تكون بالأدلة أيضًا من الكتاب ..

بخصوص الإهانة فأنا لا أهين أشخاص بعينهم وإنما أنتقد الفكرة لكي يفيق كل من يهمه الأمر .. وهذا الموضوع موجه للنساء ليس الرجال ، وهذا لا يمنع أن هناك رجال واقع عليهم الظلم أيضًا من الشريعة الكنسية كما في الموضوع الذي وضعت لك رابطه ..!!!

ليتك تضع لنا حلولا مناسبة لهؤلاء الناس الذين عجزت الشريعة الكنسية على وجود حلول لمشاكلهم .. الذين أقروا بأنفسهم أن هناك حالات وصلت للقتل لكره الأزواج لبعضهم البعض !

ماذا لو وقعت الفاس فى الراس و وافقت سليفيا على هذا العريس وبعد الزواج أكتشفت إنه مخادع غير أمين إدمانه للخمر يجعل منه إنسان غير مؤتمن على حياتها وحياة أطفالها ؟؟؟

هل ستطلب منه الطلاق ونحن نعلم جميعا أن لا طلاق إلا لعلة الزنا عندهم !!!

موضوع رائع أختى الكريمة سارة

يكفي أنه إن كان متدينًا فعلا على حق فلابد أن يستيقظ كل يوم ليتجرع الخمر ويتصل بوالدته ليقل لها " ما لي ولكِ يا امرأة " !
أما إن كان لا يرى القدوة في يسوع الكتاب - حاشاه المسيح عليه السلام الذي ذكر قرآننا أنه كان بارًا بوالدته - لو كان لا يرى في يسوع الكتاب قدوته فلابد له أن يقتدي بأخلاق المسيح الحقيقية التي نسبها له القرآن الكريم ..
ليت النصارى الأفاضل يفهمون أنه حتى المسيح عليه السلام الذي عبدوه لن يجدونه مكرمًا إلا عند المسلمين وفي الإسلام ..
حتى أمه السيدة مريم التي يقولون أنها أم إلههم - تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا - لم يكرمها إلا الإسلام والمسلمين ..
فنحن نقدس الأشخاص وهم في أوضاعهم الطبيعية بلا مبالغة ولا مغالاة بل ونحترمهم ونجلهم أكثر من الذين أنزلوهم منزلة الآلهة !
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة .

الزميل عربى مسيحى
لو كان الأمر كما تقول لمَا سمعنا عن هذه المُشكلات كل يوم فى الكنيسة بسبب تحريم الطلاق !!
الإسلام لم يُحل الطلاق لأنه يعتبر الزواج رباط غير مُقدس
بالعكس الطلاق لدينا هو آخر الحلول بعدما نستنفذ جميع الطرق للاصلاح بين الزوجين
وهناك حالات بالفعل لا يصلح معها إلا الطلاق حين استحالة العشرة بين الطرفين
فهل يفترقا بالمعروف مع مُراعاة حقوق المُطلقة والأولاد أم يُجبرا على العيش سويا رغماً عنها ؟؟!!

أما بالنسبة لسفر نشيد الانشاد فبالله عليك يا رجل
لو افترضنا أنه كلام الإله خالق كل شىء ومُعلم البشرية
ألم يكن هذا الإله أكثر دراية باللغة ؟؟!!
ألم يستطع أن يُعبر عن حبه للكنيسة كما تدّعون بطريقة أكثر حياءً ؟؟!!
كيف تُقنع صغار السن أنه يُعبر عن حب الكنيسة ؟؟!!
كيف تقرأه للتعبد أمام ابنتك المُراهقة ؟؟!!
لا تقنعنا كما قلت بأن القراءة تكون روحية بعيداً عن التفكير الغير نظيف !!
فهى فطرة شئتم أم أبيتم !!
فبمنطقكم هذا تضع جميع المُثيرات أمام الشباب وتجعلها تعبُد لله ثم تقول له إذا كنت طاهر لا تتأثر!!
ماذا لو كان هذا الشاب غير قادر على تكاليف الزواج ؟؟!!
وماذا لو تأخر سن زواج فتاة وتعبدت بهذا النشيد ؟؟!!
إذا أردت أن تقنعنا فلتحدثنا بالمنطق ولتحترم عقولنا فضلاً

الحمد لله الذى مَنّ علينا بالإسلام

مشرفنا الفاضل eng

أود في البداية أن اقول لك أنني كنت متابع لحوارك مع الزميل طوني ومن ثم مع الزميل المنجنيق ، فقلمك أنيق ويستحق المتابعة

عودة لأسئلتك

سيد عربي مسيحي ما الحل عندما تشتد الخلافات الزوجية بين الزوجين وتهدد حياتهما ولا يستطيع كل منهم أن يستمر مع الآخر ؟

(لا أعرف كيف هو الوضع في مصر ، ولكن سأتحدث بشكل عام) أجد من الضروري سن قانون زواج مدني يُتيح للزوجين الاحتكام للمحاكم المدنية. أو مراجعة القوانين الكنسية وإعادة كتابتها بما يتوافق مع عام 2012 ، في كثير من الدول العربية ما زالت القوانين البيزنطية من عام 1900 وخشبة معمول بها ، وهذا الأمر غير منطقي ، إضافة إلى أن المحاكم الكنسية يجب أن توضع إدارياً وتنظيمياً تحت إشراف الدولة وتحديداً وزارة العدل (بغض النظر عن الدولة) فليس من المعقول مثلاً أن المحكمة الكنيسة يحكم فيها رجل دين: فرجل الدين له مهامه ورجل القانون له مهامه ، فمن الأفضل أن نعطي الخبز لخبازه.

بخصوص الزواج المدني ، لي وجهة نظر مرجعيتها أن من يكون مسيحي بالبطاقة الشخصية ولا يعيش حياة مسيحية حقيقة فلا أظنه سيكترث لتطبيق وصية المسيح ، فليس من العدل أن ألزمه بفكر لا يعيش ضمنه.

لذلك من الأفضل إبقاء حرية الاختيار ، لمن شاء أن يتزوج مدنياً أو كنسياً ، وعليه أن يقبل بالعيش ضمن القوانين التي وافق عليها.

سؤال آخر سيد عربي ، ما وجه الشبه بين حب المسيح للكنيسة وحب الرجل لزوجته ؟

المحبة المُضحية ، والإعتناء بها ، فكما أن الكنيسة جسد المسيح وهو يهتم بها وأحبها ، كذلك الرجل عليه أن يُحب ويرعى ويهتم بزوجته.

هل أخبرنا المسيح كيف كان يعاملها ؟ هل كان يعاملها برقه ؟ كيف كان يعاملها عند غضبها ؟ كيف كان يتعامل مع شكواها ؟! طبعا أقصد الكنيسة وليست الزوجة

الكنيسة ليست بناء بل الناس أو الأشخاص المؤمنين باسمه ، لذلك عندما نقرأ كيف كان يتعامل مع الجموع ، نقرأ أنه كان يعاملها بحنيّة (تحنن على الجموع) وكان (يجول يصنع خيراً) ، يخبرنا المسيح أن كل طلباتنا مهمة وأن الله يعتني بالمؤمنين من ناحية المأكل والملبس وغيره من شؤون الحياة اليومية ، فهكذا يتعامل المسيح مع كنيسته.


المشرفة الفاضلة سارة:

كل هذا الكلام يا زميل عربي مسيحي كلام إنشائي وفي الغالب لا يحدث على أرض الواقع ، وإن أردت أدلة على كلامي

الواقع أمر نسبي ، وهو ليس مقياس ، فكما هناك حالات ظلم بين عائلات مسيحية ، لا يخلو الأمر من عائلات مسلمة وحتى ملحدة وبوذية ، فالأمر ليس مرتبط بالديانة بقدر ما هو مرتبط بطريقة تعاطي الأشخاص مع فكرة الزواج.

بخصوص الإهانة فأنا لا أهين أشخاص بعينهم وإنما أنتقد الفكرة لكي يفيق كل من يهمه الأمر .. وهذا الموضوع موجه للنساء ليس الرجال ،

أي فكرة تنتقديها زميلة سارة؟ أنتِ وجهت الكلام للنساء بطعنك بأخلاقيات الشباب المسيحي وتحديداً المؤمنين والمتمسكين بالانجيل كمنهج حياة (وأنا أعتبر نفسي أحدهم) ، لذلك نعم كلامك موجه لكل رجل قبل أي فتاة ، وأنا أراه غير دقيق لأنك اعتمدتي على أمنياتك أن يكون هكذا الشباب المسيحيون.

بالمناسبة الموضوع بالأدلة الموثقة فلو عندكم ردود ليتها تكون بالأدلة أيضًا من الكتاب ..

الفقرة كلها معتمدة على الانجيل .. ولكنني كتبتها كموضوع وانتي رأيتيه أنه إنشائي وهو فعلياً معتمد على الانجيل. سأعطيك بعض الأمثلة:
يكفي أن يكون الشاب قدوته المسيح ليحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من أجلها: أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة و أسلم نفسه لاجلها

يكفي أن تشعر الفتاة أن زوجها لن يكون إلّا لها لأنهما أصبحا جسداً واحداً: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بزوجته ويصبحان جسداً وحداً.

يكفي أن تشعر بالطمئنانية أن زوجها لن ينظر لغيرها من النساء نظرة غير عفيفة ولن يخونها بالفكر أو بالقول أو القلب لأن الزنا لم يعد فقط سلوك بل نظرة غير شريفة: و أما الزنى و كل نجاسة أو طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين ، و لا القباحة و لا كلام السفاهة و الهزل التي لا تليق بل بالحري الشكر
وأيضاً: قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن ، و أما انا فاقول لكم أن كل من ينظر إلى إمراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه

هي تعرف أنها معه إنما هي مع رجل حقيقي يحميها عند الحاجة ويحتضنها كالإناء الأضعف: كذلك ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين اياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم

لا يضربها ولا يستقوي عليها ولا يعتبر نفسه أفضل منها بل كلاهما واحد بالمسيح: ليس ذكر ولا أنثى ، لأنكم جميعاً واحد في المسيح يسوع

تعرف أنه نقي من الداخل نظيف لذلك عندما يقرآن معاً نشيد الأنشاد أو حزقيال فهما يقرآنه بمنتهى الروحية بعيداً عن الفكر الغير نظيف لأن قلبه طاهر: لأن من فضلة القلب يتكلم اللسان
وأيضاً: سراج الجسد هو العين ، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيراً وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلماً

ولأنه يبحث عن القداسة كما أمره سيده وأمرها: كونوا قديسين كما أن أباكم قدوس

ليتك تضع لنا حلولا مناسبة لهؤلاء الناس الذين عجزت الشريعة الكنسية على وجود حلول لمشاكلهم .. الذين أقروا بأنفسهم أن هناك حالات وصلت للقتل لكره الأزواج لبعضهم البعض !

مع أن موضوعك لا علاقة له بالمشاكل بعد الزواج، لأنه موضوعك تحريضي على كل شاب مسيحي وكيل صفات له لمجرد كونه مسيحي ، أنتِ تصورينه بصفات أنثوية ، تكفي الكلمة المهينة (عديم الرجولة) لتصفي بها كل مسيحي مؤمن !

فهل تقبلي أن تصفي بها أحد الشباب في عائلتك (أبيك أخيك)؟ أليس من الواجب علينا أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا؟

ولكن الحل برأيي هو الذي أوضحته للزميل انجن.

يكفي أنه إن كان متدينًا فعلا على حق فلابد أن يستيقظ كل يوم ليتجرع الخمر ويتصل بوالدته ليقل لها " ما لي ولكِ يا امرأة " !!!

غريب كوني مسيحي ولا أشرب الكحول هل يا ترى أخالف كلام الإنجيل ؟ ولكن سطرك هذا لا قيمة له سوى عواطف غضب أو تحامل ولا قيمة لهذه المشاعر في نقد فكر ، أنتِ زميلتنا ببساطة متحاملة على كل ما هو مسيحي.

سأضع رد هذا الموضوع هنا

- وحتى لا نطيل الجدال - لو سمحت راجع هذا الموضوع :
الكنيسة دولة فوق الدولة بشهادة أقباط 38 الذين طلبوا الاحتكام للشريعة الإسلامية

لا أدري إن كانت الشريعة الإسلامية هي الحل فعلاً ، الشريعة الإسلامية بالنسبة لي عليها الكثير من المآخذ، مثلاً الشريعة الإسلامية ظلمت أيضاً المسيحيات اللواتي يتزوجن من مسلمين ويبقين مسيحيات ، هؤلاء الفئة من النساء هُضِمت حقوقهم ، فلا يحق لهم بعد الطلاق المطالبة الأولاد (ولا أدري بخصوص النفقة وغيرها) ، ولو مات زوج الفتاة وهي على ذمته فلا ترث منه ... إلخ ، فهل تجدين الشريعة الإسلامية عادلة بخصوص هذه الفئة؟
مزاجية المحاكم الكنسية هي السبب في المطالبة بالاحتكام للشريعة الإسلامية ، مشكلة المحاكم الكنسية أن القضاة فيها رجال دين وليسوا رجال قانون ، وهذه مشكلة يبدو أنها مشتركة في جميع الدول العربية. فليس من المعقول أن تعتمد الكنيسة قانون الإرث الإسلامي مثلاً (وهذا مفروض من الدولة في بعض الدول) ولا تحتكم للطلاق الإسلامي ، أو تأخذ بنود معينة وتتناسى بنود أخرى .. هي المزاجية وخلط القانون بالدين


مشرفنا مسلم للأبد

ماذا لو وقعت الفاس فى الراس و وافقت سليفيا على هذا العريس وبعد الزواج أكتشفت إنه مخادع غير أمين إدمانه للخمر يجعل منه إنسان غير مؤتمن على حياتها وحياة أطفالها ؟؟؟

هناك مشرفنا حالات مسموح فيها الطلاق تحت البند (مش حافظ النص حرفياً لكن بما معناه) إخفاء معلومات جوهرية وبالتالي غش وخداع (لا أدري القانون الكنسي القبطي) ولكن هذه الحالات مسموح فيها الطلاق مثل مثلاً حالات مرضية معروفة قبل الزواج وتم إخفائها ، إدمان كحول مخدرات وتم إخفائه يحق للطرف المتضرر أن يطلب ابطال عقد الزواج.


الزميلة قلب ينبض بحب الله



المشكلة ليست بالتشريع ، لأنه سواء مسيحياً أو إسلامياً هناك مشاكل ، يعني لو أخذنا نسبة الطلاق المرتفعة في الكثير من الدول سنجد أن هناك خلل في التعاطي مع مؤسسة الزواج ..

بخصوص سفر نشيد مع أنه خارج الموضوع


حتى لو لم تقتنعي ، فهذا ما يحدث ، سمعتُ الكثير من المواعظ عن هذا السفر ، ولم نأخذه سوى من زاوية روحية ، أما عدم اقتناعك فهذا عائد عليكي ، ولا أستطيع اقناعك بشيء لم تعيشيه أو تحييه !



لا أدري ما تعريف الفطرة لديك ؟ ولا أدري ما شأن نشيد الأنشاد مع موضوع الفطرة أساساً



مثيرات؟ لا أدري زميلتي إن كانت جمل قد تُثير الإنسان ، فالإنسان الذي يُثار لمجرد قراءته لكلمات أن يُثار هذا يعني أن هناك خلل ما ، مثلاً هناك حملات لفحوصات بعض أنواع السرطانات للسيدات ، فهل سيُثار الشاب لمجرد قراءته هذه الحملات ؟؟



وماذا سيحدث للشاب في حالة قراءته للسفر؟ أنا شب غير متزوج قرأته بدل المرة عشرات المرات وسمعت وعظات عنه في الكنيسة ولم يحدث لي شيء ، ولم أسمع أن أصدقائي في الكنيسة حدث معهم شيء ولم تحدث مصائب ولا مشاكل ! وماذا سيحدث للفتاة !؟

شكراً

المشاركة الأصلية بواسطة عربي مسيحي مشاهدة المشاركة

حتى لو لم تقتنعي ، فهذا ما يحدث ، سمعتُ الكثير من المواعظ عن هذا السفر ، ولم نأخذه سوى من زاوية روحية ، أما عدم اقتناعك فهذا عائد عليكي ، ولا أستطيع اقناعك بشيء لم تعيشيه أو تحييه !

طيب هذا شأن أختنا قلب ينبض بحب الله التي لم تمتلئ بالروح القدس بما يكفي كي تقنع بالتفسير الروحي ، فما بال أبيك متى المسكين الذي هو من أعلى القامات الروحية الكنسية لديكم وهو الذي وصف ما ورد بسفر حزقيال بالألفاظ المنحطة الفاحشة القبيحة المليئة بوساخة الزنا ؟! لا أحب التلفظ بهكذا كلمات لكنه ليس كلامي بل كلام الأب متى المسكين

http://www.youtube.com/watch?v=JiM-Ks8O4dI&feature=player_embedde

مثيرات؟ لا أدري زميلتي إن كانت جمل قد تُثير الإنسان ، فالإنسان الذي يُثار لمجرد قراءته لكلمات أن يُثار هذا يعني أن هناك خلل ما ، مثلاً هناك حملات لفحوصات بعض أنواع السرطانات للسيدات ، فهل سيُثار الشاب لمجرد قراءته هذه الحملات ؟؟

في الحقيقة زميلنا أحترم عقلك ولذا لا أيروقني استخفافك بعقول الآخرين !


وعلى الرغم من أنه يسرني النقاش معك لكن يمكنك التغاضي عن مشاركتي تماماً ، فما ابتغيتُ بها إلا توضيح الأمر للقارئين الذين ربما يسمعون لأول مرة عن نشيد الإنشاد وسفر حزقيال فأردتُ أن يكونوا على بينة من أمرهم من أفواه آباء الكنيسة أنفسهم .. شكراً لك وعوداً حميداً ..

واضح ان مفهومك لمعنى كلمة ( مثير ) شاذ للغاية ويكاد يتساوي مع معنى كلمة ( متبلد )

فلو كانت الحياة الجنسية عند المسيحين كأزواج حياة <صامته> لا تتطلب "جمل" (مثيرة) لربما كانت
تلك حياة (تثير) فضولي للتعرف عليها عن قرب فعلا لأقتنع بوجودها لأن غالب ظني انه مستحيلة ..

[بعض الاطباء يصفونها "الجمل وليس النشيد الحمد لله" لبعض احوال الضعف الجنسي أصلا]
قال عنده خلل قال - دي بالعكس علاج للي عنده خلل مش العكس
سؤال ..... اظنك تعلم اجابته جيدا بما انك قريته "عشرات" المرات لسبب ما في نفس يعقوب وهو اى حاجة تانية غير كلمة (اثارة) كبقية ..... العالم العربي

بس مع الاسف سألته للشخص الخطأ - فلا توجد انسانة لديها ادنى قدر من الاحترام لنفسها تسمح لنفسها بالرد على سؤالك ..... هذا

فعلا يا ريت تحترم عقول الآخرين وبلاش قلة ادب لو سمحت - ربنا يهديك ..

أستاذ عربى مسيحى هل كل المشاكل الخاصة بالطلاق مرتبطة فقط بما قبل الزواج هناك كثير من الأزواج يحدث لهم إختلافات بعد الزواج هناك أزواج تدمن الخمر بعد الزواج هناك أزواج تتحول لمجرمين بعد الزواج هناك أزواج تتعامل مع الزوجة بمنتهى القسوة والوحشية بعد الزواج هناك أزواج تصاب بأمراض قد يستحيل للزوجة أن تستمر فى الحياة الزوجية معه بسبب إحتياجات خاصة بها هناك أزواج يحدث لهم حالات كره شديدة بسبب عدم تقبل الآخر بعد العشرة الحقيقية والتى تظهر كثير من حقائق كلا الزوجين هناك زوج زوجته عاقر ويريد أن ينجب وهذا حق له هناك زوج عاقر وزوجته تحلم بالأمومة وهذا حق لها
ماذا ستفعل الكنيسة فى مثل هذه الحالات وهل ستسمح الكنيسة بالطلاق

مع العلم أن هناك آلاف الحالات التى ظهرت على الإعلام تطالب بالطلاق والكنيسة ترفض وحالات يستحيل معها الإستمرار فى الحياة الزوجية

بل مرتبط بالعقيدة ، على فكرة الموضوع كله مبني على العقيدة وليس على التصرفات الفردية ..

أي فكرة تنتقديها زميلة سارة؟ أنتِ وجهت الكلام للنساء بطعنك بأخلاقيات الشباب المسيحي وتحديداً المؤمنين والمتمسكين بالانجيل كمنهج حياة (وأنا أعتبر نفسي أحدهم) ، لذلك نعم كلامك موجه لكل رجل قبل أي فتاة ، وأنا أراه غير دقيق لأنك اعتمدتي على أمنياتك أن يكون هكذا الشباب المسيحيون.

رغم أن الموضوع فعلا موجه للنساء لأنه له علاقة باختيارهم لأزواجهم ، إلا أنني لا أمنع أحدًا من الرد ..
أما عن الشق الثاني من كلامي فأنا لا أخترع شيئًا من عندي ...
عندنا في الإسلام ما يلزم الرجل أن يكون رجلا بحق - وقد وضعت الأدلة على ذلك - ووضع له القواعد والأسس التي يتعامل بها مع النساء ..
فتعامله مع المرأة التي لا تحل له مثلا ليس كتعامله مع محارمه ( وليس الأمر مفتوحًا على مصراعيه مثلا بلا ضابط أو رابط ! ) ..
كما أنك إن كنت تتبرأ من لبس الذهب الذي لبسه عريس الغفلة فإن كل القساوسة بدون استثناء على سبيل المثال يرتدون الذهب ، فهل اخترعت شيئًا من عندي ؟!
أما بخصوص احتجاجي بمعاملة الأم وقوله ما لك وامرأة فهي ليست من اختراعي إنما نسبت ليسوع الكتاب وموجودة في كتابكم وليست من وحي خيالي مثلا ، فهل تتبرأ مما قال المسيح ( حسب زعم الكتاب ) ؟!


الفقرة كلها معتمدة على الانجيل .. ولكنني كتبتها كموضوع وانتي رأيتيه أنه إنشائي وهو فعلياً معتمد على الانجيل. سأعطيك بعض الأمثلة:

يكفي أن يكون الشاب قدوته المسيح ليحب زوجته كما أحب المسيح الكنيسة وبذل نفسه من أجلها: أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضا الكنيسة و أسلم نفسه لاجلها

معذرة ما علاقة الزوجة بالكنيسة وما علاقة الزوج بالمسيح ..؟!
هل تزوج المسيح أصلا ؟!
بالطبع القياس فاسد ولا وجه للتشبيه أصلا !

يكفي أن تشعر الفتاة أن زوجها لن يكون إلّا لها لأنهما أصبحا جسداً واحداً: لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بزوجته ويصبحان جسداً وحداً.

يكفي أن تشعر بالطمئنانية أن زوجها لن ينظر لغيرها من النساء نظرة غير عفيفة ولن يخونها بالفكر أو بالقول أو القلب لأن الزنا لم يعد فقط سلوك بل نظرة غير شريفة: و أما الزنى و كل نجاسة أو طمع فلا يسم بينكم كما يليق بقديسين ، و لا القباحة و لا كلام السفاهة و الهزل التي لا تليق بل بالحري الشكر
وأيضاً: قد سمعتم أنه قيل للقدماء لا تزن ، و أما انا فاقول لكم أن كل من ينظر إلى إمراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه

كلام إنشائي بالطبع ، لأنه ببساطة مكره على أن يعيش معها فلا يوجد طلاق أصلا !
حتى وإن كان هناك حالات نادرة لا يحدث فيها هذا ( عموما لقد وضعت لك رابط الموضوع الذي فيه أدلة )

مع أن موضوعك لا علاقة له بالمشاكل بعد الزواج، لأنه موضوعك تحريضي على كل شاب مسيحي وكيل صفات له لمجرد كونه مسيحي ، أنتِ تصورينه بصفات أنثوية ، تكفي الكلمة المهينة (عديم الرجولة) لتصفي بها كل مسيحي مؤمن !

سبحان الله ، وهل أنا من قلت للرجل المسيحي ارتدي ذهبًا ؟!
ثانيًا بخصوص قول "عديم الرجولة" التي وصفت بها كل مسيحي مؤمن على حد قولك ، فرجاء هات لي عبارة قلت فيها :
"كل مسيحي مؤمن عديم الرجولة" .. معذرة لا أحب التدليس !

فهل تقبلي أن تصفي بها أحد الشباب في عائلتك (أبيك أخيك)؟ أليس من الواجب علينا أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملونا؟

مازلت أكرر أنا لا أنتقد أشخاص بعينهم ، إنما انتقد الفكرة ..
عندك رد على النقاط الموجودة في عقيدتكم تفضل بالرد وإن لم يكن عندك فلا داعي للجدال .

غريب كوني مسيحي ولا أشرب الكحول هل يا ترى أخالف كلام الإنجيل ؟ ولكن سطرك هذا لا قيمة له سوى عواطف غضب أو تحامل ولا قيمة لهذه المشاعر في نقد فكر ، أنتِ زميلتنا ببساطة متحاملة على كل ما هو مسيحي.

لا شأن لي بك تشرب الخمر أو لا تشربه أنا لم أصنع الموضوع من أجلك ولا من أجل الأشخاص إنما أنتقد العقيدة في الأساس ..
الخمور في عقيدتك غير محرمة أصلا بل ويتم تناولها في الكنيسة هل تنكر ؟! أم أنك لا تعلم شئ عن سر التناول ؟!
إن رفضت الخمر فإنك ترفض التناول المقدس يا زميل !
أما في الإسلام فالله عز وجل يعلم تمامًا أن الخمور تفقد الإنسان هيبته وتجعله عبدًا ذليلا لها غير طبعا تدميرها لصحته وتسببها في إيذاء من حوله ..
لهذا فإنه وضح تماما من خلال موضوع الخمر هذا - كأحد النقاط المثارة على الأقل - من الإله الحق على الأقل ومن هو على دراية بما يناسب عباده !
أفهمت الآن أن الموضوع أساسا في العقيدة ؟

سبحان الله لم تجد في المآخذ "الكثيرة" على حد وصفك سوى الحديث فقط عن زواج الكتابية ؟!

عمومًا بالنسية للإرث فلماذا لم تذكر أيضًا أنه إن ماتت الزوجة الكتابية فإن زوجها المسلم أيضًا لا يحل له أن يرثها ؟!
فهل تحيز الإسلام للمسلم على حساب الكتابية أم أنه قد ساوى بينهما في هذه النقطة ؟
لا يرث المسلم من كافر ولا يرث الكافر من مسلم هذه هي عقيدتنا ..

بخصوص الأولاد فالأولاد على دين أبيهم وبالتالي من يربيهم هو أبوهم لأنه سيربيهم على الإسلام والكتابية تعلم ذلك من البداية ولها الحق أن توافق على الزواج أو لا توافق ( أي أنها ليست أزمة الأزمات ولا مأخذ المآخذ كما تحاول أن تصور الأمر على غير حقيقته )
بخصوص النفقة فطبعًا قلت لا أعرف مع أنك كان من الممكن أن تبحث - إن كنت لا تعرف فعلا - المرأة الكتابية لها نفقة مثلها كالمسلمة تماما ولها الحق في الطلاق أيضًا ..
أي أن الشريعة الإسلامية قد كفلت للمسيحية حقها في الطلاق الذي أنكرته عليها المسيحية بكل ظلم ..


المشكلة ليست في الكنيسة فقط المشكلة في المسيحية كعقيدة .. أنتم ليس لديكم شريعة واضحة أصلا وأحد النصارى في الموضوع الذي وضعت لك رابطه قد أقر بذلك بنفسه !
أعلمت لماذا يريدون الاحتكام للشريعة الإسلامية ؟؟؟

معذرة يبدو أنني من العجلة كتبت العدد بصورة خاطئة ، التصحيح "ما لي ولكِ يا امرأة" وهو ما ذكرته في أصل الموضوع ولن أستطيع تعديله في المشاركة الأخيرة الآن لسبب تقني ..