تويت
من الله .. والي الله ..
من الله .. والي الله ..
بينما كان جعفر بن الحسين يسمر يوما فإذا به يبصر واديا قد امتلأ بالإبل ..بحيث لا يكاد يري أرض الوادي من تلاحق الإبل بعضها ببعض وتزاحمها فيه .. فتعجب من هذا الثراء الفاحش ..وهذا الغني العظيم ..وتساءل تري .. لمن هذه الإبل ؟.. وهو لم يسمع في الجوار من هو بهذا الغني وعلي هذا الثراء .. وسار حتى هبط الوادي .. فوجد علي تل مرتفع قد جلس رجل لا يشغله أمر هذه الإبل ولا يقلقه متابعتها .. و إنما هو مقبل علي ذكر الله .. وحمده .. وشكره .. وتلاوة آياته..
وتقدم منه جعفر وقال بعد السلام : من أي البلاد أنت ؟
فقال الرجل :وهل لغير الله بلاد ؟
فقال جعفر : أقصد هل أنت معنا هنا ؟
قال العربي: طالما حييتني بتحية الإسلام .. فأنا منكم ومعكم هنا ..أما هناك .. فكل حسب عمله.. فريق في الجنة .. وفريق في النار..
فقال جعفر : و لمن الإبل ؟
فلم يرد الرجل .. وأشاح بوجهه مغاضبا .. فأعاد عليه السؤال قائلا:
أفدني بحق الله ..
فقال الرجل : إنها لله في يدي ..شأن كل ما في أيدي الناس .. فهل يملك أي إنسان ..أي شئ .. سوي عمله ؟
وبينما هما في الحديث .. تقدم منهما سائل ليسأل .. فتقدم الرجل وأخرج بعض المال من ردائه وتمتم ببعض كلمات .. وهو يخفي في يد السائل بيمينه ما لم تعلمه شماله ..
وسار السائل مبتعدا .. ولحقه جعفر بن الحسين يريد أن يسأله ما كان يتمتم به الرجل له ..
فأجابه السائل :أعطاني في يدي المال ..
وقال ..اللهم اني أدخر عندك هذا إلى يوم لقاك ..
بينما كان جعفر بن الحسين يسمر يوما فإذا به يبصر واديا قد امتلأ بالإبل ..بحيث لا يكاد يري أرض الوادي من تلاحق الإبل بعضها ببعض وتزاحمها فيه .. فتعجب من هذا الثراء الفاحش ..وهذا الغني العظيم ..وتساءل تري .. لمن هذه الإبل ؟.. وهو لم يسمع في الجوار من هو بهذا الغني وعلي هذا الثراء .. وسار حتى هبط الوادي .. فوجد علي تل مرتفع قد جلس رجل لا يشغله أمر هذه الإبل ولا يقلقه متابعتها .. و إنما هو مقبل علي ذكر الله .. وحمده .. وشكره .. وتلاوة آياته..
وتقدم منه جعفر وقال بعد السلام : من أي البلاد أنت ؟
فقال الرجل :وهل لغير الله بلاد ؟
فقال جعفر : أقصد هل أنت معنا هنا ؟
قال العربي: طالما حييتني بتحية الإسلام .. فأنا منكم ومعكم هنا ..أما هناك .. فكل حسب عمله.. فريق في الجنة .. وفريق في النار..
فقال جعفر : و لمن الإبل ؟
فلم يرد الرجل .. وأشاح بوجهه مغاضبا .. فأعاد عليه السؤال قائلا:
أفدني بحق الله ..
فقال الرجل : إنها لله في يدي ..شأن كل ما في أيدي الناس .. فهل يملك أي إنسان ..أي شئ .. سوي عمله ؟
وبينما هما في الحديث .. تقدم منهما سائل ليسأل .. فتقدم الرجل وأخرج بعض المال من ردائه وتمتم ببعض كلمات .. وهو يخفي في يد السائل بيمينه ما لم تعلمه شماله ..
وسار السائل مبتعدا .. ولحقه جعفر بن الحسين يريد أن يسأله ما كان يتمتم به الرجل له ..
فأجابه السائل :أعطاني في يدي المال ..
وقال ..اللهم اني أدخر عندك هذا إلى يوم لقاك ..
تعليق