السلام عليكم ورحمه الله
ان الاناجيل الاربعة المنسوبة الى المسيح(عليه السلام) , لا نجد فيها اي تشريع يذكر عن المسيح (عليه السلام ) , وانما يمكن القول ودون تردد أن رسائل بولس هي وحدها مصدر التشريع في النصرانية , فلقد لعب بولس دورا كبيرا في التشريع , فكان تارة يشرع ما وروي عن المسيح (عليه السلام ) , وتارة يقترح من عنده , وكان من أبرز تشريعاته:
1) ابطال أحكام النجاسة :
لقد أبطل بولس حسب انجيله جميع أحكام التوراة العملية , التي أوصى موسى (عليه السلام ) بني اسرائيل العمل فيها :
ان الاناجيل الاربعة المنسوبة الى المسيح(عليه السلام) , لا نجد فيها اي تشريع يذكر عن المسيح (عليه السلام ) , وانما يمكن القول ودون تردد أن رسائل بولس هي وحدها مصدر التشريع في النصرانية , فلقد لعب بولس دورا كبيرا في التشريع , فكان تارة يشرع ما وروي عن المسيح (عليه السلام ) , وتارة يقترح من عنده , وكان من أبرز تشريعاته:
1) ابطال أحكام النجاسة :
لقد أبطل بولس حسب انجيله جميع أحكام التوراة العملية , التي أوصى موسى (عليه السلام ) بني اسرائيل العمل فيها :
(( ودعا موسى جميع اسرائيل وقال لهم . اسمع يا اسرائيل الفرائض والاحكام التي أتكلم بها في مسامعكم اليوم وتعلموها واحترزوا لتعلموها )) "تثنية 5-1
فنجد يحلل ما حرم في العهد القديم ( التوراة ) بقوله
(( ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الاشياء الواجبة أن تمتنوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي ان حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون )) . أعمال الرسل 15-29 .
بل لقد ذهب الى ابعد من ذلك وحلل بعض ما حرمه على تلاميذه , ورجع عما اجاز لهم وقدر , فأبطل النجاسة اصلا وفرعا كما ورد في قوله الى اهل رومية:
(( اني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شئ نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس )) رومية 14-14
ويقول ايضا :(( كل شئ طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شئ طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم )) تيطس1-15
2) تشريعات للأسرة :
فنرى بولس يستمر في التشريع فيقول في أحدى رسائله:
((وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب ان كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترضي أن تسكن معه فلا يتركها )) كورنتوس 7-12
لقد أشار بولس الى نفسه في هذا النص ؛ أنا وليس الرب ؛ أي التشريع من عنده وليس من عند الله عز وجل
3) تشريعات مراسيم للعبادة :
لم يكتف بولس بأن يضع مبادئ النصرانية وشعائرها بل شرع قوانين للنصارى في حياتهم العامة , فهو الذي أوصى بما نراه اليوم في الكنائس من التسابيح والترانيم الروحية والمزامير والتراتيل :
((مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية
مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب )) افسس 5-19
4) يحلل أكل لحم الخنزير :
من ضمن الأمور التي حرمتها (العهد القديم ) التوراة الدم والمنخنقة وما ذبح لأوثان , ولحم الخنزير :
(( والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم .فمن لحمها لا تأكلون وجثتها لا تلمسوا )) التثنية 14-8 .
وأيضا ورد في سفر لاويين :((والخنزير لأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر .فهو نجس لكم .فمن لحمها لا تأكلوا وجثتها لا تلمسوا. انها نجسه لكم ))لاويين 11-7-8 .
لكن بولس يحللها جميعا فنراه يقول :
(( لأن كل خليقة الله جيده ولا يرفق شئ اذا أخذ مع الشكر لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة)) تيموثاوس 4-4-5 .
أي بالصلاة تصبح طاهرة .
5) يبيح شرب الخمر :
نهى العهد القديم عن شرب الخمر :
((وحقا ان الخمر غادرة )) حبقوق 2-5 .
وأيضا في سفر القضاة :
((من كل ما يخرج من جفنة الخمر لا تأكل وخمرا ومسكرا لا تشرب وكل نجس لا تأكل )) حبقوق 13-14 .
وأيضا ورد في سفر الأمثال :
(( لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم )) أمثال 23-20 .
ومن العجب أن بولس ذلك جاهلا أو متجاهلا ما تسببه الخمر من العلل الجسيمة والافات الاجتماعية وتأثيرها السلبي على الأعصاب والأجزة التناسلية , وما يصيب النسل من تشوهات خلقية وعاهات وأمراض وراثية واتلاف الأعضاء الرئيسية كالكبد والقلب وغيرها .
هذا هو بولس الذي تعبده النصارى أوف لكم ايها النصارى على هذا الدين الوثني ............
والسلام عليكم ورحمه اللة وبركاته
فنجد يحلل ما حرم في العهد القديم ( التوراة ) بقوله
(( ونحن أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الاشياء الواجبة أن تمتنوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي ان حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون )) . أعمال الرسل 15-29 .
بل لقد ذهب الى ابعد من ذلك وحلل بعض ما حرمه على تلاميذه , ورجع عما اجاز لهم وقدر , فأبطل النجاسة اصلا وفرعا كما ورد في قوله الى اهل رومية:
(( اني عالم ومتيقن في الرب يسوع ان ليس شئ نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس )) رومية 14-14
ويقول ايضا :(( كل شئ طاهر للطاهرين وأما للنجسين وغير المؤمنين فليس شئ طاهرا بل قد تنجس ذهنهم أيضا وضميرهم )) تيطس1-15
2) تشريعات للأسرة :
فنرى بولس يستمر في التشريع فيقول في أحدى رسائله:
((وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب ان كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترضي أن تسكن معه فلا يتركها )) كورنتوس 7-12
لقد أشار بولس الى نفسه في هذا النص ؛ أنا وليس الرب ؛ أي التشريع من عنده وليس من عند الله عز وجل
3) تشريعات مراسيم للعبادة :
لم يكتف بولس بأن يضع مبادئ النصرانية وشعائرها بل شرع قوانين للنصارى في حياتهم العامة , فهو الذي أوصى بما نراه اليوم في الكنائس من التسابيح والترانيم الروحية والمزامير والتراتيل :
((مكلمين بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية
مترنمين ومرتلين في قلوبكم للرب )) افسس 5-19
4) يحلل أكل لحم الخنزير :
من ضمن الأمور التي حرمتها (العهد القديم ) التوراة الدم والمنخنقة وما ذبح لأوثان , ولحم الخنزير :
(( والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم .فمن لحمها لا تأكلون وجثتها لا تلمسوا )) التثنية 14-8 .
وأيضا ورد في سفر لاويين :((والخنزير لأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر .فهو نجس لكم .فمن لحمها لا تأكلوا وجثتها لا تلمسوا. انها نجسه لكم ))لاويين 11-7-8 .
لكن بولس يحللها جميعا فنراه يقول :
(( لأن كل خليقة الله جيده ولا يرفق شئ اذا أخذ مع الشكر لأنه يقدس بكلمة الله والصلاة)) تيموثاوس 4-4-5 .
أي بالصلاة تصبح طاهرة .
5) يبيح شرب الخمر :
نهى العهد القديم عن شرب الخمر :
((وحقا ان الخمر غادرة )) حبقوق 2-5 .
وأيضا في سفر القضاة :
((من كل ما يخرج من جفنة الخمر لا تأكل وخمرا ومسكرا لا تشرب وكل نجس لا تأكل )) حبقوق 13-14 .
وأيضا ورد في سفر الأمثال :
(( لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم )) أمثال 23-20 .
ومن العجب أن بولس ذلك جاهلا أو متجاهلا ما تسببه الخمر من العلل الجسيمة والافات الاجتماعية وتأثيرها السلبي على الأعصاب والأجزة التناسلية , وما يصيب النسل من تشوهات خلقية وعاهات وأمراض وراثية واتلاف الأعضاء الرئيسية كالكبد والقلب وغيرها .
هذا هو بولس الذي تعبده النصارى أوف لكم ايها النصارى على هذا الدين الوثني ............
والسلام عليكم ورحمه اللة وبركاته
تعليق