نص الوثيقة العُمرية

تقليص

عن الكاتب

تقليص

زهـرة اللوتـس مسلمة اكتشف المزيد حول زهـرة اللوتـس
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نص الوثيقة العُمرية





    نظرًا لمكانة هذه الوثيقة في الحضارة الإسلامية ؛ ولأنها دالة أبلغ الدلالة على مدى تسامح الفتوحات الإسلامية والفاتحين المسلمين ، نظرًا لهذين الاعتبارين نورد نصَّها الذي تكاد تجمع عليه المصادر التاريخية الوثيقة:
    "بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لاتسكن كنائسهم و لا تهدم ولاينتقص منها ولا من خيرها ، و لا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضام أحد منهم ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم (ويخلى بيعهم وصلبهم) ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لايؤخذ منهم شىء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية .
    شهد على ذلك: خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان .
    __________________
    قمت بنشرها لما رأيت من النصارى من تحريفها
    وحتى يتسنى لأي باحث عنه أن تظهر له على محركات البحث الوثقة الكاملة غير محرفة وأصلية
    مستعينة بالصورة التي وضعها الأخ أبو تراب الجزائري في موضوعه ظهر لي عند بحثي عن صورة مؤيد للوثيقة وجزاه الله خيرا
    التعديل الأخير تم بواسطة زهـرة اللوتـس; 28 أغس, 2009, 06:31 م. سبب آخر: تم إضافة الصورة
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن

  • #2
    الوثيقة العمرية الوثيقة العمرية الوثيقة العمرية الوثيقة العمرية

    العهدة العمرية
    الوثيقة العمرية

    منذ أبرمت الوثيقة العمرية والقدس تحظى بعناية المسلمين على نحو عنايتهم بالمسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف .
    في سنة 15 هجرية - أي بعد وفاة الرسول (عليه الصلاة والسلام) بخمسة أعوام - تمكن المسلمون من فتح كثير من بلاد الشام على إثر معركة اليرموك ، ودانت لهم حمص وقنسرين وقيسارية وغز ة واللاذقية وحلب ، وحيفا ويافا وغيرها . وقد اتجه لفتح بلاد فلسطين قائدان مسلمان هما: عمرو بن العاص ، وأبو عبيدة بن الجراح الذي إليه يُعْزَى فضل إدخال بيت المقدس في الإسلام ، وكانت تسمى بإيليا .
    وكان المسلمون قبل تقدمهم لفتح بيت المقدس (إيلياء) قد اشتبكوا مع الروم في معركة حامية الوطيس هي: معركة أجنادين ، وانتصروا فيها بعد قتال شديد يشبه قتالهم في اليرموك ، وفرَّ كثير من الرومان المهزومين ومنهم "الأرطبون" نفسه إلى إيلياء .
    وقد تقدم المسلمون بفتح (إيلياء) في فصل الشتاء ، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر في قتال وصبر شديدين ، ولما رأى أهل إيلياء أنهم لاطاقة لهم على هذا الحصار ، كما رأوا كذلك صبر المسلمين وجلدهم وأشاروا على (البطريرك) أن يتفاهم معهم ، فأجابهم إلى ذلك ، فعرض عليهم أبو عبيدة بن الجراح إحدى ثلاث: الإسلام أو الجزية أو القتال ، فرضوا بالجزية ، والخضوع للمسلمين ، مشترطين أن يكون الذي يتسلم المدينة المقدسة هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نفسه رضى الله عنه !! .
    وقد أرسل أبو عبيدة بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بما اتفق عليه الطرفان ، فرحب عمر بحقن الدماء ، وسافر إلى بيت المقدس ، واستقبله المسلمون في الجابية وهي قرية من قرى الجولان شمال حوران ، ثم توجَّه إلى بيت المقدس ، فدخلها سنة 15هـ- - 636م، وكان في استقباله "بطريرك المدينة صفرونيوس" وكبار الأساقفة ، وبعد أن تحدثوا في شروط التسليم انتهوا إلى إقرار تلك الوثيقة التي اعتبرت من الآثار الخالدة الدالّة على عظمة تسامح المسلمين في التاريخ ، والتي عرفت باسم العهدة العمرية .
    ونظرًا لمكانة هذه الوثيقة في الحضارة الإسلامية ؛ ولأنها دالة أبلغ الدلالة على مدى تسامح الفتوحات الإسلامية والفاتحين المسلمين ، نظرًا لهذين الاعتبارين نورد نصَّها الذي تكاد تجمع عليه المصادر التاريخية الوثيقة:
    "بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان: أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لاتسكن كنائسهم و لا تهدم ولاينتقص منها ولا من خيرها ، و لا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضام أحد منهم ، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم (ويخلى بيعهم وصلبهم) ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لايؤخذ منهم شىء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية .
    شهد على ذلك: خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان .
    وكتب وحضر سنة خمسة عشرة هـ .
    وهذه الوثيقة دالة أبلغ الدلالة - كما ذكرنا - على أصالة التسامح الإسلامي من جانب ، ودالة على المكانة التي تتبوأها القدس من جانب آخر ، ولعل التاريخ لايذكر إلى جانب صفحة هذه الوثيقة صفحة أخرى من تسامح الأقوياء المنتصرين مع المحاصرين المستسلمين على النحو الذي ترد عليه بنود هذه الوثيقة .
    ولعل أية دراسة نقدية لبنود هذه الوثيقة تكشف عن مدى التسامح الإسلامي الذي لانظير له في تاريخ الحضارات .
    ومنذ أبرمت هذه الوثيقة التاريخية الخالدة ، وبيت المقدس تحظى بعناية الحكام المسلمين على نحو قريب من عنايتهم بالمسجد الحرام والمسجد النبي الشريف .
    وقد تعاقب عليها الحكام المسلمون من الراشدين إلى الأمويين إلى العباسيين إلى بنى طولون الإخشيديين إلى الفاطميين إلى السلاجقة ، فالمماليك فالأتراك ، وكلهم يوليها الاهتمام الجدير بها.
    وقد ظلت إسلامية عربية منذ العهدة العمرية الآنفة الذكر سنة (15هـ- 636م) حتى سنة (1387هـ - 1967م) باستثناء فترة الحروب الصليبية (1099م - 1187م).

    وقد توالت عصور التاريخ الإسلامي والمسلمون يعاملون أبناء الأديان الأخرى في القدس وغيرها أفضل معاملة عرفت في التاريخ لدرجة أن المؤرخ الإنجليزى الكبير "أرنولد توينبي" اعتبر ظاهرة التسامح الإسلامي ظاهرة فريدة وشاذة في تاريخ الديانات .
    وكان أهل الذمة الأصليون يعاملون كأهل البلاد الأصليين دائمـًا لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم في إطار ما نص عليه الإسلام ، وقد نص القرآن على معاملتهم بالحسنى ، ومجادلتهم بالتي هى أحسن إلا الذين ظلموا منهم ، كما أوصى الرسول بهم خيرًا ، وقد كان الخليفة العباسي هارون الرشيد يعامل الزوار النصارى للقدس المعاملة الإسلامية المعتمدة لأهل الكتاب ، وقد سمح الرشيد للإمبراطو ر "شارلمان" بترميم الكنائس ، وفي سنة 796م أهدى هارون الرشيد "شرلمان" ساعة دقاقة وفيلاً وأقمشة نفيسة ، وتعهد بحماية الحجاج النصارى عند زيارتهم للقدس ، لذلك كان شرلمان يرسل كل سنة وفدًا يحمل هدايا إلى الرشيد .
    وقد زار القدس في القرن التاسع عشر "برنار الحكيم" وذكر أن المسلمين والمسيحيين النصارى في القدس على تفاهم ، وأن الأمن مستتب فيها ، وأضاف قائلا : وإذا سافرت من بلد إلى بلد ومات جملي أو حماري ، وتركت أمتعتي مكانها ، وذهبت لاكتراء دابة من البلدة المجاورة سأجد كل شيء على حاله لم تمسه يد .
    إن الوثيقة العمرية لم تقم على مجرد أصول إسلامية عامة في العلاقات الدولية ، بل قامت على أصول إسلامية خاصة ومحددة تتصل ببيت المقدس ، وعلى أصول مرتكزة على كتاب الله وسنة رسوله وسلوك المسلمين من بعده ، فإن المسلمين منذ أربعة عشر قرنـًا ينظرون إلى بيت المقدس نظرة تقديس ، على أنه مركز لتراث ديني كبير تجب حمايته ، وهم يربطون ربطـًا كاملاً وثيقـًا بين المسجد الحرام في مكة والمسجد الأقصى في القدس ، وينظرون إلى القدس نظرة تقترب من نظرتهم إلى مكة .
    فإليهما يشدون الرحال ، وفي كليهما تراث ديني ممتد في التاريخ ، فإذا كان أبو الأنبياء إبراهيم قد وضع قواعد الكعبة في مكة ، فإن جسده الشريف يرقد على مقربة من القدس في الخليل ، فيما يرى كثير من الرواة والمؤرخين ، وإذا كان المسلمون في كل بقاع الأرض أصبحوا يتجهون في صلاتهم إلى المسجد الحرام ، فإنهم لاينسون أن نبيهم محمدًا وأسلافهم الصالحين قد اتجهوا قبل نزول آيات تحديد القبلة إلى الكعبة اتجهوا إلى المسجد الأقصى أولى القبلتين ، وما زالت مدينة الرسول (عليه الصلاة والسلام) تضم مسجدًا يُسَمّى مسجد القبلتين شاهدًا حيـًا على الترابط الديني بين مكة والقدس ، والمسجد الحرام والمسجد الأقصى .
    وإذا ذ كر المسلم بحسه الدينى الممتد ووعيه التاريخي الإسلامي بيت المقدس ، فإنه يذكر أنه المكان الذي كلم الله فيه موسى ، وتاب على داود وسليمان ، وبشر زكريا ويحيى ، وسخر لداود الجبال والطير ، وأوصى إبراهيم وإسحاق أن يدفنا فيه ، وفيه ولد عيسى وتكلم في المهد ، وأنزلت عليه المائدة ، ورفع إلى السماء وفيه ماتت مريم ، إن هذا هو موقف المسلم من الأنبياء وتراثهم ومن بيت المقدس ، وهو موقف يقوم على التقدير والتقديس والشعور بالمسئولية الدينية والتاريخية .
    وعلى العكس من هذا الإجلال الإسلامي لبيت المقدس ، وللأنبياء والأخيار الذين اتصلوا به كان موقف اليهود.
    فكل هؤلاء الأبرا ر الذين ذكرناهم وغيرهم قد نالهم من اليهود كثير من الأذى ، ولولا عناية الله بهم لما أدوا رسالتهم ، ولولا تنزيه القرآن لهم ودفاعه عنهم لوصل تأريخهم إلى البشرية مشوهـًا بتأثير تحريف اليهود عليهم ، وظلمهم لهم ، وكما نقلنا عن توراتهم في النصوص السابقة .
    إن المسلم إزاء كل هذا يحس بمسئوليته الدينية العامة تجاه بيت المقدس ، باعتباره مركزًا أساسيـًا لتراث النبوة .
    ووفقـًا لتعاليم الإسلام ، فإنه ليس مسلمـًا من لا يحمي تراث الأ نبياء كل الأنبياء من التدمير المادي أو التشويه المعنوى ، وهو الأمر الذي سعى إليه اليهود في كل تاريخهم على مستوى الفكر حين حرفوا التوراة ، وابتدعوا التلمود وملئوها بما لايرضي الله ولا يقبله دين سماوى ، وعلى مستوى التطبيق حين عاثوا في كل بلاد الله الفساد ، وحاربوا كل الأنبياء وأشعلوا الحروب ، وجعلوا أنفسهم شعب الله المختار ، وبقية الشعوب في منزلة الكلاب والأبقار ، ولذا ينبغى على المسلم الصادق جهادهم دفاعـًا عن شريعة الله الحقة، واستنقاذًا لتراثهم المعنوى والمادى .
    إن المؤرخ الإنجليزي الموسوعي الأستاذ "أرنولد توينبى" صاحب أكبر دراسة للحضارات ، وأحدث نظرية ظهرت في تفسير التاريخ ، قد تنبه إلى هذا الخطر الذي يتجاهله الكثيرون في العالم ، والذي يوشك أن يهز البناء الإنسانى كله . وقد وجه في سنة 1955م نداءً إلى الشعب اليهودي في إسرائيل وإلى العالم كله يقول لهم فيه: "لاتقترفوا أخطاء الصليبيين" . ويقول لهم فيه أيضـًا : لقد كان التخلف والتفسخ والفوضى والفساد يسيطر على العرب فصال الصليبيون وجالوا ، وانتصروا في عشرات المعارك ، وهددوا واستفزوا ما شاء لهم زهوهم وخيلاؤهم معتقدين أنهم قادرون على طرد العرب ، وطمس معالم العروبة و الإسلام بحد السيف ، كما اعتقد حكام إسرائيل بعد كل جولة منذ عام 1948، غير أن انكسارات العرب المتتالية في عهد الصليبيين قد فتحت عيونهم على عيوبهم ، فعرفوا أن سر قوتهم في وحدتهم وتفانيهم ، ووراء صلاح الدين ساروا فقطفوا ثمار النصر يوم 3 تموز/ يوليو 1187م في حطين .
    وفي النهاية يطالب "توينبي" الأقلية اليهودية أن تعيش كأقلية مع العرب والمسلمين في أمن وسلام .
    والحق الذي يستأهل أن يضاف إلى ما ذكره "توينبى" الذي سجل نداءه قبل أحداث 1967م أن قمة المأساة في قضية القدس هي مأساة القدس ، فإن الأفراد والجماعات على السواء هي مخلوقات عابرة وذات أجل وتنتهي مآسيها بزوالها عن الحياة ، ولكن هذا الشيء لاينطبق على الحضارات التاريخية ، والتي تشكل أبنيتها وحجارتها وأزقتها وأماكنها المقدسة وذكرياتها والارتباط بها ، رمزًا تاريخيـًا وحضاريـًا لايمكن نسيانه ، إ نها روح وجزء من دين وأنها حضارة وتاريخ ، وهذا هو حال الفلسطينيين والعرب المسلمين مع القدس.-------


    المصـــــــــدر
    ثقتي في الله تمنحني الحياة
    أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
    فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
    سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
    فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
    قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
    فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
    فمن ترابي ابنوا الوطن
    حتى أعود لقلب الوطن
    بجد ... بحبك يا وطن

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      موضوع اكتر من رائع وربنا يهديهم

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        جزاك الله خيراً أختي الكريمة. موضوع هام فعلاً، وليتك توثقينه بالمصادر - وصورة المخطوطة نفسها إن أمكنك - لمزيد مصداقية.

        في ميزان حسناتك إن شاء الله.
        لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


        Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

        مُنتدى الرّامي المُسلِم

        شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

        قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          المشاركة الأصلية بواسطة امجد المسلم مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
          موضوع اكتر من رائع وربنا يهديهم
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اهلا بك يا اخى
          اسعدني مرورك
          ثقتي في الله تمنحني الحياة
          أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
          فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
          سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
          فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
          قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
          فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
          فمن ترابي ابنوا الوطن
          حتى أعود لقلب الوطن
          بجد ... بحبك يا وطن

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الأمير الأحمر مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاك الله خيراً أختي الكريمة. موضوع هام فعلاً، وليتك توثقينه بالمصادر - وصورة المخطوطة نفسها إن أمكنك - لمزيد مصداقية.

            في ميزان حسناتك إن شاء الله.
            واياكم يا اخي
            المصدر بالمشاركة رقم 2

            سلامي لك
            ثقتي في الله تمنحني الحياة
            أهدروا دموعي على بساط تراب الوطن
            فقلت نذرت بكائي حتى تصبح شمس الوطن
            سفكوا دمي وقالوا عاشقة تحب الوطن
            فقلت خذوا الدماء واروا بها صحاري الوطن
            قالوا الوطن بلا تراب وأنت لم يكن لكِ وطن
            فقلت جسدي من التراب .. وترابه من هذا الوطن
            فمن ترابي ابنوا الوطن
            حتى أعود لقلب الوطن
            بجد ... بحبك يا وطن

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جزاك الله خيراً أختي الفاضلة. كنت أعني التوثيق بصورة مخطوطة الوثيقة العمرية أو الكتب التي تحتويها.

              بارك الله لك وفيك.
              لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


              Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

              مُنتدى الرّامي المُسلِم

              شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

              قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جزاكم الله تعالى اختنا الكريمة ((ياسمينا)) خير الجزاء على هذا الجهد

                و جزاك الله تعالى كل الخير استاذنا
                (( الامير الاحمر))

                فكثير ما يضيف النصارى نصوص الى العهد العمرية العظيمة للتدليس على الاسلام ليصورة بما يريدون

                و لكن للاسف دائما ما يخذلهم من هم منهم مثل
                الأب د. مارون اللحام في مقالة
                ((ملاحظات في موضوع العهدة العمرية))
                القدس في 28/ 02/ 2001


                و جاء فيها ما يلي


                [frame="1 98"]
                ملاحظات في موضوع العهدة العمرية
                السياق التاريخي
                أمران مهمان يميّزان السياق التاريخي للعهدة العمرية:
                - حالة حرب بين المسلمين والروم.
                - طرفان أحدهما غالب والآخر مغلوب.
                الإيجابيات
                - قديماً (نحن في القرن السابع للميلاد) نادراً ما كان الغالب يُعطي الأمان للمغلوب ويتعهد بكل ما تتعهد به لعدة العمرية. لذلك تشكل العهدة العمرية حدثاً جديداً في تاريخ العلاقات بين الشعوب لا يمكن تجاهله أو التقليل من أهميته.
                - بقيت العهدة العمرية في التاريخ الطويل بين المسيحيين العرب والمسلمين العرب مرجعاً للمسلمين في الدعوة إلى التسامح وحسن المعاملة (ذاكرة تاريخية، أو حتى مقياس تاريخي) بسبب المقام الرفيع الذي يتمتع به الخليفة عمر بن الخطاب، كما بقيت مرجعاً للمسيحين عندما كان بعض الخلفاء (نهاية الخلافة العباسية والفاطميون والمماليك والأتراك) يضيّقون الخناق على المسحيين.
                أية عهدة؟
                - أقدم نصّ للعهدة الأصلية يعود إلى القرن العاشر (3 قرون بعد كتابتها)، ومع ذلك لم يتغيّر مضمونها. نستطيع القول أن نصّ العهدة العمرية (الأصلي والمذكور في تاريخ الطبري) نصّ أصلي في مجمله.
                - هنالك نصّ الشروط، وهي الإلتزامات التي يقو نصارى القدس أنهم اتخذوها على أنفسهم تجاه المسلمين (مذكورة في كتاب عارف العارف). هذا النصّ ليس من عمر ولا من زمن عمر. فالشروط في مجملها مستحيلة تاريخياً (لأنها تتضمن تعابير وإجراءات لم تظهر إلا فيما بعد الجلوس والسير وطريقة اللبس-)، إضافة على أنها لا تذكر الجزية، وهو أمر مهم في الشروط التي كان الإسلام يضعها على الشعوب المغلوبة، ومستحيلة نفسياً، لأن عمر بن الخطاب المعروف بسماحته وسعة قلبه لا يُمكن أن يُلزم مسيحيي القدس بشروط مُذلِّة إلى هذا الحدّ.
                - ثم هناك نصوص أخرى من العهدة تعود إلى الحقبة التاريخية التي كان الروم واللاتين يتنازعون فيها على ملكية الأماكن المقدسة، لا سيما في العصر التركي. فكان البخشيش هو سيّد الأمر، وظهرت نصوص مختلفة عن "العهدة" تذكر أن عمر بن الخطاب عهد إلى "الملة الفلانية من المسيحيين" ملكية كنيسة القيامة أو غيرها من الكنائس. هذا مستحيل لأن لفظ "ملّة" أساساً اختراع عثماني…
                ما هو موقف مسيحيي اليوم من العهدة؟
                لا أظن أن الموضوع نوقش بين مختلف الكنائس لاتخاذ موقف موحّد يشكّل مرجعاً، كما حدث مثلاً في موضوع القدس (مذكرة عام 1994). ما سأقوله يشكِّل رأساً خاصاً، أعتقد لست جازماً أنه يمثل على الأقل رأي الكنيسة الكاثوليكية التي أنتمي إليها.
                لا شك أنَّ روح العهدة أمر يجب المحافظة عليه. فهو كما ذكرت في البداية ينمُّ عن تسامح كبير وروح منفتحة وقبول بوجود الآخر وحقه في العيش كما يؤمن وكما يريد أن يعيش، حتى لو كان مغلوباً. ثم أن مرجعية العهدة العمرية (تاريخياً ومعنوياً وعلاقات) يشكل بالنسبة للمسيحيين والمسلمين على السواء أمراً في غاية الأهمية ويرتاح اليها الطرفان إلى اليوم بشكل عام.
                من ناحية أخرى، لا يمكن القبول بتطبيق العهدة العمرية التي تعود إلى القرن السابع حرفيا على القرن الحادي والعشرين. لذا نحن نعتقد أنه يجب المحافظة على روح العهدة العمرية وتطبيقها على الظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية والدينية الحالية. وفيما يلي بعض الظروف التي نرى أنها اختلفت والتي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في موضوع "العهدة العمري":
                لم تعد المعادلة بين المسلمين والروم، بل بين فلسطينيين (أو عرب بالمعنى الأوسع) مسلمين ومسيحين. نحن إذاً في إطار مواطنة هي حقّ غير منقوص للمسلم والمسيحي على حدٍ سواء، دون أي اعتبار للدين أو العرق أو المنبت. هنا تُطرح أسئلة شائكة حول الدولة الإسلامية ووضع "غير المسلمين" في الدولة الإسلامية ومفهوم الذمّة ومرجعية المواطنة وصفات الحاكم…
                لم يعد الظرف التاريخي ظرف غالب ومغلوب. الظرف الحالي هو تحدِّ تاريخي للشعب الفلسطيني (والعربي بشكل أوسع) في العيش معاً كشعبٍ واحد، ينتمي أفراده إلى أكثر من دين، بغضّ النظر عن النسبة العددية، في سياق تعدُّدية دينية سليمة، لا يضمن فيها أحد حقوق الآخر ولا يتعهد بشيء ولا يسهر على شيء ولا يَعد شيئاً، كما لا يطلب أحدٌ حماية أو امتيازات، لأن الدستور يضمن حقوق الجميع من جهة، ولأن كل ما ذُكِر يتمتع به كلّ مواطن بحكم مواطنته من جهة أخرى.
                أخيراً، إن كان السؤال: هل يقبل مسيحيو اليوم العهدة العُمرية؟ الجواب هو: نعم، يقبل مسيحيو اليوم روح العهدة العُمرية في لِباسِ اليوم.
                القدس في 28/ 02/ 2001
                الأب د. مارون اللحام
                [/frame]

                و لمن لا يعرف من النصارى من هو الأب د. مارون اللحام

                [frame="2 98"]
                مارون لحام



                ولد بمدينة إربد الأردنية في 20 جويلية 1948، وهو أسقف مدينة تونس منذ عام 2005
                ارتقى إلى رتبة قس يوم 24 جوان 1972 وعمل بدبي والأردن. وفي عام 1992 حصل على الدكتوراه في الثيولوجيا من الجامعة البابوية باللتران (Latran). وفي عام 1994، ارتقى إلى عميد السيمنار اللاتيني ببيت جالا. وفي 5 سبتمبر 2005 سماه البابا بينوا السادس عشر أسقفا لمدينة تونس ومقره كاتدرائية العاصمة
                [/frame]
                و هذا نص هذة صورة العهدة من نصها الاصلي المعتمد بواسطة الخليفة
                ((عمر بن الخطاب ))
                في القدس





                و الان مع النسخة الاصلية المعتمدة من الفاروق عمر بن الخطاب من موقع
                ((الجزيرة)) ((المعرفة))


                [frame="2 98"]


                العهدة العمرية.. أعظم العهود

                كتب الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638هـ كتابا أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم، واشترط ألا يسكن أحد من اليهود معهم في المدينة. وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين. وفيما يلي نص العهدة.
                "بسم الله الرحمن الرحيم
                هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
                وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
                وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
                كتب وحضر سنة خمس عشرة هجرية.
                شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان."
                _________

                المصدر:
                http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...F658B37C4D.htm

                http://www.aljazeera.net/Channel/arc...rchiveId=89399

                [/frame]

                و الان ادعوا الله تعالى بكل التوفيق و كامل الشكر و التقدير لاختنا الكريمة ((ياسمينا)) على ما قامت بة من عظيم الجهد
                و على طرح هذا الموضوع


                و اخير الى كل ضيف مسيحي لا تسير وراء ما تريد
                و لكن ليكن وراء ما يريد الله


                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  جزا الله الجميع كل خير على هذا الموضوع القيم.

                  والله لقد أحزنني ما قوبل به التسامح الإسلامي مما نرى اليوم من اليهود ومن قبلهم الصليبيين.

                  هذا هو الإسلام يا مدعي "دين المحبة" وأصحاب محاكم التفتيش.

                  حسبنا الله ونعم الوكيل. هداكم الله لما فيه الخير.
                  لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم


                  Truth Knights' Forum - Comparative Religions in English

                  مُنتدى الرّامي المُسلِم

                  شاهد الآن - المسيحية للمسيحيين!

                  قسم الرد على القص واللصق! - إستحالة تحريف الكتاب المقدس

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 16 فبر, 2023, 02:50 ص
                  رد 1
                  45 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                  ابتدأ بواسطة وداد رجائي, 28 يون, 2021, 12:22 م
                  ردود 0
                  3,427 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وداد رجائي
                  بواسطة وداد رجائي
                   
                  ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 أكت, 2018, 12:57 م
                  ردود 0
                  379 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة محمد بن يوسف
                  بواسطة محمد بن يوسف
                   
                  ابتدأ بواسطة زين العابدين الجزائري, 21 أغس, 2015, 11:17 ص
                  ردود 0
                  1,505 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة زين العابدين الجزائري  
                  ابتدأ بواسطة عمار خليفة, 18 أغس, 2015, 09:38 م
                  ردود 2
                  1,288 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عمار خليفة
                  بواسطة عمار خليفة
                   
                  يعمل...
                  X