دراسة مسيحية... الإسلام لم ينتشر بالسيف

تقليص

عن الكاتب

تقليص

نور الدنيا اكتشف المزيد حول نور الدنيا
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم



    الإسلام والسيف ..



    إن قضية الإسلام والسيف .. قضية أخذت نقاشاً طويلاً خلال التاريخ الإسلامي .. ومنذ بدأ الإسلام ينمو ويزدهر .. هناك من يتهم المسلمين بأن الإسلام قد انتشر بالسيف .. ورغم أن أديانا أخرى قد اجتازت حورباً لتثبت أقدامها .. أو لتنصر مبادئها .. رغم ذلك كله فلا يجد المستشرقون قضية إلا أن الإسلام قد انتشر بالسيف ..

    وأمامنا في الدنيا إمبراطوريات انتشرت بالسيف .. إمبراطورات لم تكن الشمس تغيب عنها ... ثم ماذا حدث بعد ذلك .. غاب عنها السيف .. فغابت الإمبراطورات .. وزالت من الوجود .. ولم يعد لها كيان بل أن كل ما انتشر بالسيف يزول إذا زال السيف ..

    وأنا أريد من هؤلاء المستشرقين الذين ملأوا الدنيا أكاذيب عن الإسلام .. أن يذكروا لي مثلاً واحداً لشيء انتشر بالسيف .. ثم بقى بعد أن زال السيف مثل واحد عبر التاريخ .. لا يوجد .. ولكنهم لا يجدون سوى الإسلام .. يحاولون أن يطلقوا عليه مثل هذه الأكاذيب .. إذا كان كل شيء في العالم قد قام بالسيف عندما زال السيف زال .. فلماذا يبقى الإسلام شاذاً عن هذه القاعدة .. ينتشر بالسيف ثم يزول السيف .. فلا يزول الإسلام .. بل يظل يتشر ويزداد انتشاراً كل يوم ..



    هناك صنفان من الناس .. صنف يعلم ويكفيه أن يعلم .. ليحمل نفسه على منهج ما علم .. وصنف يعلم ولكنه غير قادر على أن يحمل نفسه على منهج ما علم .. الصنف الأول تكفيه الحجة .. ويقنعه البرهان ..

    والصف الثاني لا يقنعه أي شيء .. بل يخترع الحجة .. ليقنع نفسه بعدم السير .. أو الاعلان أو التسليم .. بما علم .. هذا الصنف الثاني هو الذي يدعى أن الإسلام قد انتشر بالسيف .. ووجود الحرب لا بد أن يكون معها السيف .. ولكن هل السيف هو الذي أوجد الحرب .. أم الحرب هي التي أوجدت السيف ..

    حين تجد سيفاً أقنعك بحرب .. فاعلم أنها قضية باطل .. ولكن حين يوجب الحرب السيف .. فاعلم أنها قضية حق .. لذلك الأصل في السيف .. أن يكون حارساً لكلمة الحق .. لا أن يكون معيناً على كلمة الباطل ..
    ولذلك أخذت هذه القضية عند المستشرقين دوراً عميقاً أرادوا به أن يشوهوا وجه الإسلام في سياحته في الدنيا .. فقالوا إن الإسلام فرض بالسيف ..

    ونقول بأبسط عبارة .. ومن الذي حمل السيف ليرغم الناس على منهج الإسلام
    .. هل بدأ الإسلام سيفاً أم بدأ حرفا وكلاماً مقنعاً ..

    إن الذين حملوا السيف ليجتاحوا به في الأرض .. لم يفرض الإسلام عليهم بالسيف .. وإنما دخلوه عن قناعة .. وقوة .. برهان وانصياع لحجة .. ومن هنا أخذ الإسلام دوره السلمي الأول في أن المقتنعين به اضطهدوا في ذواتهم .. واضطهدوا في أموالهم .. واضطهدوا في أهلم .. واضطهدوا في أواطنهم ..

    إذن كانوا قلة .. وكانوا أذلة .. ولم يكن لهم من جاه الحياة شيء .. فما الذي حملهم على أن يحملوا السيف ليجتاحوا به في الأرض .. انما حملهم على ذلك الاقتناع أولا .. لأنهم كانوا قلة .. وكانوا أذلة .. وكانوا لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنفسهم .. فالذي حمل السيف لم يفرض عليه أن يحمل السيف إلا بعد قناعة ..

    وتلك هي فلسفة النشأة الأولى في مكة .. حتى يعلم الناس .. أن الناس قد اقتنعوا فحملوا السيف .. لم يحملوه ليجبروا واحداً على الايمان والإسلام .. ولكن حملوه فقط ليمنعوا المعوقات التي تعوق الكلمة التي تصل إلى الأذن ..

    إذن حملوه ليقفوا أمام كتل الطغيان التي تحارب حجة الحق .. وكان هدفهم من ذلك هو حرية الرأي أولاً وأخيراً .. وعدم فرض رأي معين بالسيف ..

    ذلك أن الكفار كانوا يحملون السيف ليفرضوا على الناس سماع كلمة الباطل .. ويمنعوهم من سماع كلمة الحق .. وحمل الإسلام السيف عن قناعة لا ليفرض كلمة الحق .. ولكن لكي تصل كلمة الحق إلى اذن الناس .. وتكون الفرصة متساوية .. فيسمع الناس حجة هؤلاء .. وهؤلاء .. وبعد ذلك يختارون ما يختارون .. بإرادة حرة .. لا يفرض فيها السيف رأياً .. ولا يفرض ديناً ..

    وان المبادئ التي تفرض على الناس بالقوة .. أول شيء يعرف فيها أن صاحبها الذي فرضها بالقوة .. غير مقتنع بها .. ولو كان مقتنعاً بها .. لقال ما الذي يمنع الناس حين أعرض عليه منهج الحق . ومنهج الخير .. ومنهج الكمال .. أن يقتنعوا به .. ولكنه في نفسه غير مقتنع .. وهو يقول في نفسه ان لم أحمل الناس على ذلك المبدأ بالقوة .. لما اقتنع به أحد .. ولو كان مقتنعاً به في ذات نفسه لرأي ذلك أيضا في غيره ..



    والإسلام لا يريد قوالب تخضع .. ولكنه يريد قلوباً تخشع .. والقوة التي تفرض .. انما تتحكم في القالب فقط .. ولكنها لا تتحكم في القلب أبداً .. فمن الممكن أن تكره إنساناً على عمل يعمله .. وأن تجبره على أن يقوم بهذا العمل بقالبه وبحركة عضلاته .. ولكن ليس من الممكن أبداً أن تقنع قلبه بأن يعتقد شيئاً .. لأن العقيدة هي الشيء الذي لا يمكن الإكراه عليه ..

    انك تستطيع أن تكره الإنسان على أن يقوم بأي شيء .. ولكنك لا تستطيع .. ولا تستطيع قوى في الدنيا كلها أن تكره إنساناً أن يضع في قلبه غير ما يحب .. وأن يصدق قلبه بغير ما يريد .. فالقلب خارج عن حدود السيطرة البشرية .. بحيث لا يستطيع إنسان أني يكره إنساناً آخر على أن يحبه .. أو على أن يصدق في شيء .. أو على أن يعتنق مبدأ ما ..

    إذن فالإكراه ليس من مبدأ الإسلام .. والله سبحانه وتعالى قال في سورة البقرة :

    " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين ( 256 ) ."

    ولا يعقل أن يحمل المسلمون السيف ليقوموا بشيء قد نهى الله عنه .. وهو الإكراه .. أن يحملوا السيف ليكرهوا الناس على الدين .. والله سبحانه وتعالى بقول :

    " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّين ( 256 ) ."

    ولكن السيف هنا وجد ليعطي فرصة التكافؤ في الاختيار .. أي أنه وجد ليدافع عن الإرادة الحرة للإنسان .. أي أن السيف هنا وجد ليمنع الإكراه .. ويعطي الناس الفرصة للاختيار بدون إكراه أو ضغط أو ارهاب ..

    إذن فالإكراه ليس بمنطق الإسلام .. وإذا رأينا إسلاماً التجأ للسيف .. فانما فقط ليعطي فرصة التكافؤ في الاختيار .. هناك قوى كانت تحكم العالم وتفرض عليه أشياء وخرافات تقتنع بها .. فجاء الإسلام ليكبت هذه القوى .. وليقول كلمته أمام الناس .. ثم يطرح القضية على الناس .. قضية الحق .. قضية الدين الحنيف .. فمن آمن بها آمن بقلبه .. ومن لم يؤمن ظل على دينه ..


    ولذلك نجد في سياحة الإسلام في هذه البلاد .. ووجدت أمم من اليهود .. وأمم من المجوسيين .. وأمم من النصارى لم يتعرض لهم الإسلام .. وظلوا في حماية منهج آخر.. لهم ما لنا وعليهم ما علينا ..

    ولو أن الإسلام فرض بالسيف كما يقولون . لما وجد إلا مسلم في أي أرض يدخلها الإسلام .. فوجود غير المسلمين في أراضي الإسلام .. لم يجئ ليحمل الناس على مبدأ من المبادئ التي لا يستطيبها سلوكهم .. ولا يقبلها قلبهم .. اما أراد فقط أن يزيح المعوقات في اختيار البدائل ..

    وشرف الإسلام وقوته أنه أول من حارب من أجل حرية الرأي وحرية العقيدة .. كانت هناك حروب من أجل فرض الرأي .. وحروب أخرى من أجل فرض عقيدة ما .. وهذه الحروب وتلك نعرفها جيداً .. في التاريخ .. ونعرف أولئك الذين قاموا بها .. ولكن ما من حرب قامت من أجل حرية الرأي وحرية الفكر .. وحرية الاختيار .. إلا الحروب الإسلامية ..

    ولذلك فان من حديث اليوم عن حرية الفكر وحرية العقيدة .. مظهر من أكبر مظاهر التقدم في الأمم .. نقول إن الإسلام سبق العالم في هذا التقدم .. وإنه أول من حارب وقاتل دفاعاً عن حرية الكلمة .. وحرية العقيدة ..وهكذا أثبت الإسلام أنه لم يحقق أي انتصار للسيف .. ولكنه حقق الانتصار بالرأي والإقناع .. وانما حمل الإسلام للسيف لأن أولئك الذين ضده منعوا حرية الرأي والعقيدة .. ومنعوا غير المسلمين غير المسلمين من الاستماع إلى مبادئ الإسلام الحقيقة.



    وها نحن أمامكم في منتدى " حراس العقيدة " وغيرها من المنتديات الإسلامية .. بالله عليكم هل استخدم الأخوة والأخوات .. سيوفاً .. أما أقلاماً .. ودليل .. وحجة .. وبرهان ..





    " انما الأعمال بالنيات ، وانما لكل امريء ما نوى "


    اخوكم / الاثرم

    تعليق


    • #17
      لم لا نقول ان الاسلام لا يقاتل الا من يحاول ان يكتم صوته و يمنعه من الدخول الى قلوب الاخرين للتفكر فيه؟ هذا هو الاسلام يقاتل ليسمع صوته و لا يجبر احدا عليه.
      [glint]
      قرأت حرفـك أجراسـاً ومئذنـةً..... و شمع عيد تناسى حرقـة الفشـل

      عاود طريقك ساعدنـي بمغفـرة..... تعبتُ قلبا وتاه الصمـت بالملـل

      [/glint]

      تعليق


      • #18
        بواسطة نور الامل
        لم لا نقول ان الاسلام لا يقاتل الا من يحاول ان يكتم صوته و يمنعه من الدخول الى قلوب الاخرين للتفكر فيه؟ هذا هو الاسلام يقاتل ليسمع صوته و لا يجبر احدا عليه.
        ان الحقيقة التى يتجاهلها المسيحيين ليحاولوا تشويه الاسلام باى شكل هوان الاسلام دين شامل و وضع تنظيما لكل امور الحياة ، ان الايات الكريمة التى تتحدث عن القتال فى الاسلام هى منهاج سماوى راقى لكيفية التعامل فى هذه الظروف و هو ما لم تأتى به أى شريعة اخرى ..ان المقارنة السريعة مع الايات الاجرامية فى العهد القديم التى تدعو الى شق بطون الحوامل و قتل الاطفال و ضربهم فى الصخور لهى آيات تنضح بالعنصرية المقيتة و الانتقام الاسود من الاعراق غير اليهودية و يعتبرهم " الرب " أدنى من الحيوانات و يجب قتلهم بكل بشاعة..ان الرب " العنصرى " قد اختار اليهود كشعبه المختار دون بقية خلقه مع انه قد خلق الكل ..ان ذلك كله لا يدل الا على كلام محرف و لا يمكن ان يصدر عن الله الرحمن الرحيم الذى قال :

        يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

        ان الايات التى تتحدث عن القتال فى القرآن هى ببساطة كأنها دستور للجيش الذى يحمى حدود الوطن ويدافع عن عقيدة المجتمع فى العصر الحديث و دستور الشرطة فى عصرنا أيضا للحفاظ على سلامة المجتمع و امنه الداخلى والقضاء على الفتن و حفظ الدماء و الاعراض و الاموال .
        ان الله عندما قال فى كتابه العزيز :

        بسم الله الرحمن الرحيم
        وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً


        [mark=FFFF00]فقد و ضع منهجا قضائيا رفيعا ، هو بلا شك الاساس الذى يبنى عليه قانون العقوبات فى أى قانون حالى [/mark]، ان الاية صريحة فى ان السلطة المسؤلة هى المخولة بارجاع الحق لمن قتل ظلما بحيث لا يقوم اقارب المقتول بالقصاص بايديهم و هو ما يحدث فى حوادث الثأر، و أول الاية أمر بعدم قتل أى نفس و لم يقل النفس المسلمة و لكن المعنى مطلق للنفس بصورة عامة

        كما ان الايةالكريمة الاتية تدعو الى عدم الاندفاع فى تطبيق عقوبات انتقامية بلا رادع و حدود فضلا عن دعوتها للصفح و انه خير للصابرين :

        وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ }

        ان المنهاج الاسلامى الربانى هو [mark=FFFF00]الذى حفظ دماء و اموال و اعراض و كنائس المسيحيين فى الدول الاسلامية [/mark]فقد كان القانون الاسلامى الالهى هو الذى يضمن حقوق هؤلاء الناس كاملة، و حقهم فى ممارسة شعائرهم الدينية بكل حرية ان أى مسيحى منصف عليه ان يقر و يعترف [mark=FFFF00]ان جميع الكنائس التى كانت موجودة فى مصر و الشام و فلسطين وغيرها من الدول العربية لا زالت قائمة كما هى حتى اليوم منذ الفتح الاسلامى لهذه الدول[/mark]..

        و كذلك فقد سن القرآن الكريم الاسس التى يتم بها الدفاع عن المجتمع الاسلامى من الغزو الخارجى والاعتداءات وو ضع المنهاج الراقى لهذه الحروب:


        وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ }البقرة190

        وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنفال61


        و كان الاسلام قبل معاهدة جنيف الخاصة بأسرى الحرب ب 1400 سنة هو من قال :

        وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيرا

        كما أوضحت الاية الاتية

        فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا

        ان المسلمين يمكنهم [mark=FFFF00]الافراج عن أسرى الحرب بعد ان تضع أوزارها بدون مقابل أو بفدية [/mark]، فاذا قارنا هذا بما فعله الاخرون خلال التاريخ البشرى فسنجد ان من قاموا بالحروب الصليبية ومحاكم التفتيش و ابادة الهنود الحمر و الجرائم الحديثة ضد الشعب الفلسطينى البطل الذى يحارب وحيدا و دون سلاح أسوا بشر عرفهم التاريخ و مدعومين بالقوة الامريكية الغاشمة التى تدعى انها المدافعة عن حقوق الانسان ، بالاضافة الى المجازر فى العراق و افغانستان و غيره، لا يحق لمن قاموا بهذه الاعمال التجرؤ و نقد الاسلام كذبا و بهتانا.

        و قد امر الله سبحانه و تعالى فى الايةالكريمة الاتية بالبر و المعاملة الحسنة لمن لم يعتدوا و لم يهاجموا المسلمين


        لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
        وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ{69} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ

        تعليق


        • #19
          سبحان الله

          وهل الإسلام اليوم يمتلك سيفا ليرغم من يدخلوه بالآلاف شهريا أو يزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

          سؤال نوجهه لمن يثير هذه الشبهة المأفونة

          بارك الله فيكم جميعا

          وبالله التوفيق

          وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ
          أي لا تميلوا إلى الظالمين والكافرين بمودة أو مداهنة أو رضا بأعمالهم فتمسكم النار

          تعليق


          • #20
            لم لا نقول ان الاسلام لا يقاتل الا من يحاول ان يكتم صوته و يمنعه من الدخول الى قلوب الاخرين للتفكر فيه؟ هذا هو الاسلام يقاتل ليسمع صوته و لا يجبر احدا عليه.
            وهل الإسلام اليوم يمتلك سيفا ليرغم من يدخلوه بالآلاف شهريا أو يزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            نعم سيف الحق والعلم و الفرقان بين الحق والباطل
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق


            • #21
              هل تفيديني في هذاا الموضوع اكثر اخي ولما كانت تفرض الجزية لمن لا يرد ان يسلم

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة روعة مشاهدة المشاركة
                هل تفيديني في هذاا الموضوع اكثر اخي ولما كانت تفرض الجزية لمن لا يرد ان يسلم

                هنا تجدين حضرتك التوضيح الوافي:

                الرد الشامل حول الجزية في الإسلام د. منقذ السقار


                http://www.youtube.com/watch?v=NHcVx...eature=related

                http://www.youtube.com/watch?feature...&v=hO9AdeSPJFU

                http://www.youtube.com/watch?feature...&v=jhRPP5pJWic

                http://www.youtube.com/watch?v=OpHfr...905&feature=iv

                تعليق


                • #23
                  أختنا روعة .. من فضلك ركزي هنا :

                  http://www.hurras.org/vb/showthread.php?p=305147#post305147

                  وضعي كل استفساراتك في هذه الصفحة .. وأي مشاركة فيما عدا ذلك ستحجب منعًا للتشتيت ... ضعي كل استفساراتك في الصفحة المعنية وسيجيبك الأخوة إن شاء الله ...
                  اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ سورة النور (35)

                  تعليق

                  مواضيع ذات صلة

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
                  ردود 0
                  27 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                  ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
                  ردود 112
                  164 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عادل خراط
                  بواسطة عادل خراط
                   
                  ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
                  ردود 3
                  35 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عاشق طيبة
                  بواسطة عاشق طيبة
                   
                  ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
                  ردود 0
                  120 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عادل خراط
                  بواسطة عادل خراط
                   
                  ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
                  ردود 3
                  64 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة عادل خراط
                  بواسطة عادل خراط
                   
                  يعمل...
                  X