حسنا...لا يوجد مشكلة
لونأخذ الآية
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ
لونأخذ الآية
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ
كما قلت ان كلمة الناس عامة تعنى الرجال و النساء...و لكن دعينا الآن نأخذ شقها الأول (الرجال)
وكلمة الشهوات كلمة عامة فلما تم تفصيلها بـ "من النساء و البنين...." عندما تقع اعيننا على كلمة النساء ملحقة بكلمة شهوات فنفهم ان هو ده ما هو معروف من ميل الرجال للنساء و لكن كما قلنا الناس تعنى الرجال و النساء و انتهينا من شقها الاول (الرجال) و بقى شقها الثانى (النساء) هنا كيف نربط بين ثلاث كلمات النساء و الشهوات و النساء كجزء من هذه الشهوات
كيف تكون النساء شهوات للنساء اكيد مش الميل الجنسى من المرأة للمرأة لان هذا شذوذ لا يقاس عليه لانه حتى هذه الشهوات هى فطرة ربانية مغروسة فى الانسان من باب التكليف (يعنى الانسان مكلف بمجاهدة هذه الشهوات)
بفهمى المتواضع فسرته بطريقتين : ان الخطاب لجمع الناس غالبا يكون بالمذكر و اى جمع فيه نساء و بينهن و لو حتى ذكر واحد يكون الخطاب بالمذكر كما فى قوله تعالى
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
قال "عنكم" و "يطهركم" و ليس "عنكن" و "يطهركن" لان اهل البيت لا تشمل امهات المؤمنين فقط و لكن الامام رضى الله عنه و ذلك بنص الحديث الذى يروى قصة نزول الآية....
وكلمة الشهوات كلمة عامة فلما تم تفصيلها بـ "من النساء و البنين...." عندما تقع اعيننا على كلمة النساء ملحقة بكلمة شهوات فنفهم ان هو ده ما هو معروف من ميل الرجال للنساء و لكن كما قلنا الناس تعنى الرجال و النساء و انتهينا من شقها الاول (الرجال) و بقى شقها الثانى (النساء) هنا كيف نربط بين ثلاث كلمات النساء و الشهوات و النساء كجزء من هذه الشهوات
كيف تكون النساء شهوات للنساء اكيد مش الميل الجنسى من المرأة للمرأة لان هذا شذوذ لا يقاس عليه لانه حتى هذه الشهوات هى فطرة ربانية مغروسة فى الانسان من باب التكليف (يعنى الانسان مكلف بمجاهدة هذه الشهوات)
بفهمى المتواضع فسرته بطريقتين : ان الخطاب لجمع الناس غالبا يكون بالمذكر و اى جمع فيه نساء و بينهن و لو حتى ذكر واحد يكون الخطاب بالمذكر كما فى قوله تعالى
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
قال "عنكم" و "يطهركم" و ليس "عنكن" و "يطهركن" لان اهل البيت لا تشمل امهات المؤمنين فقط و لكن الامام رضى الله عنه و ذلك بنص الحديث الذى يروى قصة نزول الآية....
ولكن الخطاب ليس فقط ضمائر المخاطب و لكن الامثلة التى يتم ضربها فى الآيات
يعنى لما القرآن مثلا تحدث عن الجهاد و انه قتال المشركين و الغلظة معهم هل كان يعنى ان الجهاد للرجال فقط و انه النساء ليس لها جهاد...لا طبعا و لكن المرأة جهادها من نوع مختلف
لذا لو طبقنا هذا على الآية السابقة سنجد انه لما تم تفصيل الشهوات يعنى انتقلنا من العام الى الخاص و مر حلة ضرب الامثلة لهذه الشهوات تحول الخطاب الى المذكر يعنى الشهوات من وجه نظر الرجل فقط و المرأة تدخل تحت جناحه من باب ان النساء شقائق الرجال و ما فيه موجود فيها ايضا من خصال و طبائع
يعنى لما القرآن مثلا تحدث عن الجهاد و انه قتال المشركين و الغلظة معهم هل كان يعنى ان الجهاد للرجال فقط و انه النساء ليس لها جهاد...لا طبعا و لكن المرأة جهادها من نوع مختلف
لذا لو طبقنا هذا على الآية السابقة سنجد انه لما تم تفصيل الشهوات يعنى انتقلنا من العام الى الخاص و مر حلة ضرب الامثلة لهذه الشهوات تحول الخطاب الى المذكر يعنى الشهوات من وجه نظر الرجل فقط و المرأة تدخل تحت جناحه من باب ان النساء شقائق الرجال و ما فيه موجود فيها ايضا من خصال و طبائع
التفسير التانى بقى و هو الاصح هوما ذكرته سابقا من ان النساء كشهوات تنفع تكون مع الرجال و النساء ايضا بمنطق ان شهوة المرأة فى نفسها يعنى انها تحب التزين و اثارة الاعجاب...
شكلى طولت فى الشرح معلش انا ساعات مش بعرف اوصل وجهة نظرى كويس
ما فهمتُ شيئًا لو سمحتِ عيدي الشرح والتفسير تاني يمكن أفهم شويه
تعليق