هل أخطأ القران الكريم في نسب مريم عليها السلام ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

ابو تسنيم مسلم اكتشف المزيد حول ابو تسنيم
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد مشاهدة المشاركة
    أحبتى فى الله.............
    استفسار بسيط عن هذا الموضوع:
    إذا فسرناقوله تعالى"ومريم ابنة عمران"على أنها من نسل عمران فكيف نفسر قوله تعالى"إذ قالت امرأة عمران"!!؟؟؟
    ثم إن المعنى لا يستقيم إن قلت أنها امرأة عمران لأن زوجها من نسل عمران.
    أخي الحبيب كما قال أخي الحبيب ابن الفاروق
    ما نفعله الآن هو وضع فرضيات لكن الله اعلم ان كان القران الكريم يقصد ما قلن ام لا
    احتمال كبير ان يكون بالفعل ....أبو مريم ...اسمه ..عمران ...على اسم جده عمران بن لأوي بن يعقوب ...أو لأنه اسم من الأسماء التي يتسمى بها بني إسرائيل
    واحتمال ان يكون نُسب مريم وأمها إلي رجل من عشيرة عمران {عمرام}
    ومثال ذلك من الكتاب المقدس
    وَذَهَبَ رَجُلٌ مِنْ بَيْتِ لاَوِي وَأَخَذَ بِنْتَ لاَوِي، ... سفر الخروج 2: 1
    وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ حِينَ لَمْ يَكُنْ مَلِكٌ فِي إِسْرَائِيلَ، كَانَ رَجُلٌ لاَوِيٌّ مُتَغَرِّبًا فِي عِقَابِ جَبَلِ أَفْرَايِمَ، فَاتَّخَذَ لَهُ امْرَأَةً سُرِّيَّةً مِنْ بَيْتِ لَحْمِ يَهُوذَا. سفر القضاة 19: 1
    والمتصفح لسفر القضاة الإصحاح 19 يجد انه لم يذكر اسم الرجل بل اكتفى بذكره الأول بأنه لأوي
    ملحوظة أخي الحبيب تنبهت إليها الآن وهي
    سورة ال عمران ......تتحدث عن عشيرة عمران ...وليس عن أبو مريم فقط والا أطلق على السورة عمران {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران

    فهل يمكن أن يقال عن إحدى أمهات المؤمنين رضى الله عنهن أنها "امرأة عبد المطلب"!!!!!!؟؟
    أتعلمون لهذا نظيرا فى لغة العرب!!؟
    أخي الحبيب نحن نتحدث عن بني إسرائيل وليس عن العرب

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيراً ، لو تسمحولي بتعليق


      قال صلى الله عليه وسلم بأن مريم عليها السلام كان لها أخ من النسب اسمه هارون على اسم نبي الله هارون ؛ فكلام النبي عليه الصلاة والسلام خير بيان لمعنى الآية
      فقد روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال :لما قدمت نجران سألوني . فقالوا : إنكم تقرؤن : يا أخت هارون . وموسى قبل عيسى بكذا وكذا . فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك . فقال (إنهم كانوا يُسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم )
      وقد كان ذلك مما استشكل عليهم من كونها (بنت عمران) و(أخت هارون) فقالوا بأن النبي عليه الصلاة والسلام خلط وجعلها أختاً لموسى عليهما السلام فبين النبي أنها مجرد "تسمية متشابهة فقد كانوا يسمون على أسماء أنبياءهم والصالحين فيهم ، فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم لها أخاً من النسب اسمه هارون على اسم هارون النبي ، إلا إذا كان لكلام النبي صلى الله عليه وسلم معنىً آخر (وهذا بعيد).

      بالنسبة لوالدها - ورد لدينا بيان شافٍ فيه وهو قول الله تعالى في سورة آل عمران "إذ قالت امرأة عمران" الآية ، وقال تعالى في سورة التحريم "ومريم بنت عمران " الآية ، وهذه الآيات تندرج أيضاً تحت الحديث السابق " فتفسير النبي لم يكن لآية سورة مريم فقط ، بل للأمر كله الذي استشكل على نصارى نجران من كونها عليها السلام بنتاً لعمران وأختاً لهارون.
      أخي الحبيب
      أولا لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم... بان مريم كان لها أخ اسمه {هارون } على اسم نبي الله هارون
      ثانيا..لم يكن لمريم عليها السلام إخوة ذكور ...والا ما تكفلها نبي الله زكريا
      ثالثا..أم مريم عليها السلام لم تكن تنجب ذكور فدعت الله ان رزقها بمولود ذكر ليكون خادم لبيته ...ولكن رزقها الله بمريم
      {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (35) سورة آل عمران
      {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (36) سورة آل عمران
      اما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
      فقد روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أنه قال :لما قدمت نجران سألوني . فقالوا : إنكم تقرؤن : يا أخت هارون . وموسى قبل عيسى بكذا وكذا . فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألته عن ذلك . فقال (إنهم كانوا يُسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم )
      فانه يحتمل أنهم سموا مريم عليها السلام ...باسم ...مريم ..أخت هارون نبي الله الوارد اسمها بالكتاب المقدس
      فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. سفر الخروج 15: 20
      وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. سفر العدد 26: 59
      اخي كل حرف وكل كلمة وكل آية في القران لها مقصدها فلا يوجد بالقران الكريم ما جاء ذكره على سبيل الصدفة
      بالتأكيد عندما ذكر القران الكريم... أسماء { عمران وهارون} ..إثناء سرد قصة مريم وابنها عليهما السلام كان يقصد الرد على من أدعى انهما من سبط يهوذا
      والله اعلم

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة فارس التوحيد مشاهدة المشاركة
        قال الحافظ ابن كثير وغيره من أهل التفسير:
        "قال محمد بن إسحاق بن يسار رحمه الله: هو عمران بن ياشم بن ميشا بن حزقيا بن إبراهيم بن غرايا ابن ناوش بن أجر بن بهوا بن نازم بن مقاسط بن إيشا بن إياذ بن رخيعم بن سليمان بن داود عليهما السلام ".

        فمن أين أتى علماؤنا رحمهم الله بهذا الاسم؟
        بينما فى تفسير البيضاوى:
        "مريم بنت عمران بن ماثان بن العازار بن أبي يوذ بن يوزن ين زربابل بن ساليان بن أوشيا بن منشكن بن حازقا بن أخاز بن يوثام بن عوزيا بن يورام بن ايشا بن راجعيم بن سليمان بن داود بن ايشي بن عوبد بن سلمون بن ياعز بن نحشون نب عمياد بن رام بن حصروم بنفارص بن يهوذا بن يعقوب عليه السلام".

        وهذا مختلف عن النسب الذى ذكره الحافظ ابن كثير.
        اخي الحبيب
        لا يوجد قول منهما منسوب إلي الرسول صلى الله عليه وسلم ...هي أقول علماؤنا اعتماداً على ما وصل إليهم من إخبار بني إسرائيل وكما هي متناقضة تناقضت أقولهم

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة Memo -D مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


          [align=right]أخى وحبيبى الفاضل أبو تسنيم...
          جزاك الله خير على جهدك وتعبك ومجهود وجعله الله فى ميزان حسناتك..ولكن أردت أن أوضح لحضرتك شىء ربما سهوت عنه وهو:

          كلام الأخ أبو تسنيم:
          مع العلم ان المسيح لم ينسب مطلقا الي أمه بالكتاب المقدس فلم يذكر مطلقا ان {المسيح ابن مريم } او{ يسوع ابن مريم } مثلما جاء بالقران الكريم {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة

          ولكن أقول اخى الفاضل ان يسوع قيل عنه أبن مريم فى الكتاب المقدس وإليك النص:
          مرقس 3:6 (أليس هذا هو النجار أبن مريم وأخو يعقوب ويوسى ويهوذا وسمعان.أوليست أخواته ههنا عندنا.فكانوا يعثرون به )

          وشكراً لك أخى الفاضل..أردت لفت نظرك لهذا النص فى رسالة خاصة ولكن آسف أخى أردت أيضاً ان الأخوة يلتفتوا لهذا النص حتى لا يقعوا فى هذا السهو فى حوار مع النصارى..أسف أخى فكلكم أستاذتى وجزاكم الله خير .
          [/CENTER]
          بارك الله فيك أخي الحبيب Memo –D
          شرفني مرورك الكريم
          ما قصدته من عدم نسب المسيح عليه السلام الي أمه بالكتاب المقدس مطلقاً
          بانه مثل ما جاء نسبه بالقران الكريم {المسيح ابن مريم } او{ عيسى ابن مريم }
          {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة
          {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (17) سورة المائدة
          فما ورد ذكره بالكتاب المقدس جاء على سبيل تعريفه بعائلته {أبوه ...أمه ....إخوته} وليس على سبيل نسبه
          فهم نسبوه الي يوسف
          وَكَانَ الْجَمِيعُ يَشْهَدُونَ لَهُ وَيَتَعَجَّبُونَ مِنْ كَلِمَاتِ النِّعْمَةِ الْخَارِجَةِ مِنْ فَمِهِ، وَيَقُولُونَ: «أَلَيْسَ هذَا ابْنَ يُوسُفَ؟» إنجيل لوقا 4: 22
          فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». إنجيل يوحنا 1: 45

          أَلَيْسَ هذَا ابْنَ النَّجَّارِ؟أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ،وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟إنجيل متى 13: 55

          أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ههُنَا عِنْدَنَا؟» فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ.إنجيل مرقس 6: 3
          فالكتاب المقدس ذكر مريم كأم كما له أب يوسف وإخوة ولم ينسب لها مجرداً كما نسب إليها بالقران الكريم
          أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. إنجيل متى 1: 18
          وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ. فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا. إنجيل متى 2: 11
          وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ. إنجيل لوقا 2: 33
          الخلاصة ان القران الكريم ...نسب المسيح عليه السلام الي امه {المسيح ابن مريم ...عيسى ابن مريم }
          الكتاب المقدس ...............نسب المسيح عليه السلام الي يوسف{يسوع ابن يوسف }...فلم يقل {يسوع ابن مريم }بقصد النسب
          هذا ما قصدته
          وبارك الله فيك أخي الحبيب
          وجزاك كل خير

          تعليق


          • #35
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            جزاكم الله خيراً أخي على تعليقك الطيب

            أخي الحبيب
            أولا لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم... بان مريم كان لها أخ اسمه {هارون } على اسم نبي الله هارون
            ثانيا..لم يكن لمريم عليها السلام إخوة ذكور ...والا ما تكفلها نبي الله زكريا
            ثالثا..أم مريم عليها السلام لم تكن تنجب ذكور فدعت الله ان رزقها بمولود ذكر ليكون خادم لبيته ...ولكن رزقها الله بمريم
            1- نبي الله زكريا عليه السلام تكفلها في المسجد لأن المسجد كان يقبل الذكور فقط وليس الإناث ، فتكفلها في المعبد لأنها أنثى ، فهذا لا ينفي وجود أخ لها خارج المعبد لا يستطيع أن يكفلها داخله
            2- الآية في سورة آل عمران "قالت رب إني وضعتها أنثى" ، لاتنفي وجود أخ لها اسمه هارون إطلاقاً " فهو إما مات قبل موتها أو أنه لم يكن من المنذورين للمعبد وأرادت الأم أن يكون الابن الثاني منذوراً للمعبد فحملت بأنثى فحزنت لذلك ... إلخ " فالآية قابلة للتأويل على أكثر من وجه.

            وحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح (صريح) "فالاشكال عند نصارى نجران كان في "اخت هارون" حيث قالوا كيف تكون اختاً لهارون النبي وبين موسى وعيسى كذا وكذا - فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم هو "أنهم كانوا يسمون على اسماء انبياءهم والصالحين منهم" أي أن هارون هذا الذي ذكر في الآية والذي تستشكلونه ليس هارون النبي الذي تتكلمون وانما هو اسم لرجل على اسم هارون النبي فهم كانوا يسمون على أسماء أنبياءهم والصالحين قبلهم ؛ فالإشكال عندهم ليس في اسم مريم حتى نقول انها تسمت على مريم اخت هارون النبي ، وانما الاشكال في "اخت هارون" ، فلا يوجد في الآية اسماء إلا "هارون" ولا يوجد اشكال عند أهل نجران في اسم مريم وانما في "هارون" وكلام النبي عليه الصلاة والسلام واضح ولا يبقى بعده إلا فِهم كلمة "أخت" فهي إما أخوة نسب أو أخوة تشريف أو تقبيح كما ذكر بعض المفسرين رحمهم الله

            وقد وردت رواية أخرى في تفسير الطبري أوضح منها وهي :

            حدثنا ابن حميد , قال : ثنا الحكم بن بشير , قال : ثنا عمرو , عن سماك بن حرب , عن علقمة بن وائل , عن المغيرة بن شعبة , قال : أرسلني النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حوائجه إلى أهل نجران , فقالوا : أليس نبيك يزعم أن هارون أخو مريم هو أخو موسى ؟ فلم أدر ما أرد عليهم حتى رجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم , فذكرت له ذلك , فقال : " إنهم كانوا يسمون بأسماء من كان قبلهم "

            وقد ختم الامام بن جرير الأقوال التي أوردها بقوله "والصواب من القول في ذلك ما جاء به الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه , وأنها نسبت إلى رجل من قومها يقال له هارون"
            أي أنه اختار القول بأن "هارون رجل من قومها اشتهر بالصلاح أو الفساد ونسبوها إليه ، وهذا حملاً على أن اليهود لما قالوا لها "يا أخت هارون" كان قولهم هذا للتعيير وهذه هي القرينة التي قد تجعل الأخوة في الآية قابلة للتأويل من اخوة النسب إلى المجاز ، وإن كان بقاء اللفظ على معناه لا يسبب إشكالاً بعد حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ما حكاه الإمام القرطبي

            فقد سكت عن تأويله الإمام القرطبي (على ما يظهر ) وأورد اللفظ على ظاهره فقال بعدما ذكر حديث مسلم :
            وَالْمَعْنَى أَنَّهُ اِسْم وَافَقَ اِسْمًا . وَيُسْتَفَاد مِنْ هَذَا جَوَاز التَّسْمِيَة بِأَسْمَاءِ الْأَنْبِيَاء ; وَاَللَّه أَعْلَم . قُلْت : فَقَدْ دَلَّ الْحَدِيث الصَّحِيح أَنَّهُ كَانَ بَيْن مُوسَى وَعِيسَى وَهَارُون زَمَان مَدِيد

            ....


            فعلى القولين السابقين " إما بتأويل لفظة أخت ، أو بتركها على صريحها" فإن حديث النبي صلى الله عليه وسلم يبين أن هارون المذكور في الآية ليس هو هارون النبي

            وهذا ما يقال مع النصوص الصريحة ، فلا تاويل إلا بقرينة.

            وهذا موافقاً لما أورده الإمام أبو فرج بن الجوزي في تفسيره بعد عرضه لخمسة أقوال وكان ثالثهما هو أن هارون كان رجلاً صالحاً في بني اسرائيل ، بعدما استند الى الحديث ثم قال معقباً بعد الخمسة أقوال:

            فعلى هذا يخرج من معنى الأخت قولان
            أحدهما : أنها الأخت حقيقة ، والثاني أنها المشابهة لا المناسبة كقوله تعالى "وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها"



            فانه يحتمل أنهم سموا مريم عليها السلام ...باسم ...مريم ..أخت هارون نبي الله الوارد اسمها بالكتاب المقدس
            فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا، وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. سفر الخروج 15: 20
            وَاسْمُ امْرَأَةِ عَمْرَامَ يُوكَابَدُ بِنْتُ لاَوِي الَّتِي وُلِدَتْ لِلاَوِي فِي مِصْرَ، فَوَلَدَتْ لِعَمْرَامَ هَارُونَ وَمُوسَى وَمَرْيَمَ أُخْتَهُمَا. سفر العدد 26: 59
            سبق توضيحه

            اخي كل حرف وكل كلمة وكل آية في القران لها مقصدها فلا يوجد بالقران الكريم ما جاء ذكره على سبيل الصدفة
            بالتأكيد عندما ذكر القران الكريم... أسماء { عمران وهارون} ..إثناء سرد قصة مريم وابنها عليهما السلام كان يقصد الرد على من أدعى انهما من سبط يهوذا
            والله اعلم


            الله أعلم بكل شئ
            لكن أخي كما قلت لك .... الآيات جاءت صريحة ......... فلانة بنت فلان ، فلانة امرأة فلان ، فلانة أخت فلان ، وإن كان القول "أخت هارون" قد تأوله بعض أئمة التفسير لأنه من قول اليهود لها حين جاءتهم بابن ، مع التأكيد أن هارون هنا ليس هارون النبي .

            فلا مكان "للاحتمال أو الرأي" بجانب صريح النصوص .. فلو تأتنا بقرينة من القرءان أو السنة تصرف هذه الألفاظ عن ظاهرها فجزاك الله خيراً.


            أما نسبها إلى لاوي نراه في آية النذر "قالت رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً" ، وآية " كلما دخل عليها زكريا المحراب" .... من هنا نعلم حسب تشريع اليهود لخدمة المعبد (الذي لا نصدقها ولا نكذبها) أنها من لاوي من نسل هارون عليه السلام .

            ......

            وجزاك الله خيراً على سعة صدرك
            وَاتْلُ عليهِمْ نبأَ الذي آتيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكان من الغاوين () ولو شئنا لرفعناهُ بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواهُ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركهُ يلهث ذلك مثلُ القوم الذين كذبوا بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (الأعراف 175-176 )
            ......................
            مثلُ الذين حمِّلوا التوراةَ ثم لم يحملوها
            كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفاراً بئس مثلُ القومِ الذين كذبوا بآياتِ اللهِ واللهُ لا يهدي القومَ الظالمين ( الجمعة 5 )

            تعليق


            • #36
              الأخ الكريم ضياء الإسلام ...
              أضاءَ الله طريقك وبيَّض وجهك وجمعنا في مستقرّ رحمته. كيف حالك؟

              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
              نبي الله زكريا عليه السلام تكفلها في المسجد لأن المسجد كان يقبل الذكور فقط وليس الإناث ، فتكفلها في المعبد لأنها أنثى ، فهذا لا ينفي وجود أخ لها خارج المعبد لا يستطيع أن يكفلها داخله
              - لم تكن مريم في المسجد، بل في مكان منعزل في شرقيّه، وكانت لها غرفة خاصة احتجبَت فيها وهي المحراب.
              - لو كان لمريم وَلِيّ، ففيمَ اقتراع القوم على كفالتها والاختصام فيها؟

              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
              الآية في سورة آل عمران "قالت رب إني وضعتها أنثى" ، لاتنفي وجود أخ لها اسمه هارون إطلاقاً " فهو إما مات قبل موتها أو أنه لم يكن من المنذورين للمعبد وأرادت الأم أن يكون الابن الثاني منذوراً للمعبد فحملت بأنثى فحزنت لذلك ... إلخ " فالآية قابلة للتأويل على أكثر من وجه.
              حَمْلُ المعنى يكون على ظاهره ما لم يثبت العكس، والعكس لا يثبُت بالاحتمالات. فكما ذَكَر القرآنُ عيسى على أنه وحيد أمّه، فكذلك ذَكَرَ مريم على أنها وحيدة أمها.

              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
              وحديث النبي صلى الله عليه وسلم واضح (صريح) "فالاشكال عند نصارى نجران كان في "اخت هارون" حيث قالوا كيف تكون اختاً لهارون النبي وبين موسى وعيسى كذا وكذا - فكان رد النبي صلى الله عليه وسلم هو "أنهم كانوا يسمون على اسماء انبياءهم والصالحين منهم" أي أن هارون هذا الذي ذكر في الآية والذي تستشكلونه ليس هارون النبي الذي تتكلمون وانما هو اسم لرجل على اسم هارون النبي فهم كانوا يسمون على أسماء أنبياءهم والصالحين قبلهم ؛ فالإشكال عندهم ليس في اسم مريم حتى نقول انها تسمت على مريم اخت هارون النبي ، وانما الاشكال في "اخت هارون" ، فلا يوجد في الآية اسماء إلا "هارون" ولا يوجد اشكال عند أهل نجران في اسم مريم وانما في "هارون" وكلام النبي عليه الصلاة والسلام واضح ولا يبقى بعده إلا فِهم كلمة "أخت" فهي إما أخوة نسب أو أخوة تشريف أو تقبيح كما ذكر بعض المفسرين رحمهم الله
              النبي صلى الله عليه وسلّم لم يَزِد على قوله: "إنهم كانوا يسمّون بأنبيائهم والصالحين قبلهم" وهذا قولٌ يحتمل صَرْفُه على اسم مريم أو اسم هارون أو اسم عمران. فوالد مريم اسمه عمران على اسم والد موسى وهارون، ومريم سُمّيَت على اسم أخت موسى وهارون.

              ثم لاحِظ أخي الكريم ماذا كان رَدّ فِعل ابن عباس رضي الله عنهما لما قيل له إن نوفاً البكالي يقول إن موسى بني إسرائيل ليس هو موسى الخَضِر! فالقرآن إذا أطلَقَ اسم عَلَمٍ معروفٍ فهو المعروف لدى السامِع: فإبراهيم هو إبراهيم، وإسحاق هو إسحاق، وهارون هو هارون. أما عمران فجاء صريحاً أنه اسم والد مريم في سورة التحريم (ومريم ابنة عمران)، وجاء في السنة (موسى بن عمران)، فعُلِم أنهما عمرانان.

              أمّا هارون فليس في الكتاب ولا السُنّة إلا هارون واحد وهو أخو موسى عليهما السلام. والأصلُ هو الحملُ على الظاهر ما لم يثبت العكس، والعكس لا يثبت بالاحتمالات. فتوجَّهَ كلامُه صلى الله عليه وسلَّم إلى أنّ أمّ المسيح ليست هي أخت موسى وهارون المعروفة ولو توافقا في الاسم، وهذا ظاهرٌ لبُعد الزمن بين كليهما.

              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
              أما نسبها إلى لاوي نراه في آية النذر "قالت رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً" ، وآية " كلما دخل عليها زكريا المحراب" .... من هنا نعلم حسب تشريع اليهود لخدمة المعبد (الذي لا نصدقها ولا نكذبها) أنها من لاوي من نسل هارون عليه السلام .
              لا يُعَدّ هذا دليلاً على نسب مريم .. وقد قلتَ في مشاركة سابقة:

              المشاركة الأصلية بواسطة ضياء الاسلام مشاهدة المشاركة
              كما أن مريم عليها السلام من نسل لاوي من طريق هارون عليه السلام بدليل الآية "إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محرراً" ونذر الأبناء لخدمة المعبد كان في سبط لاوي من نسل هارون النبي عليه السلام فقط - ولمن شاء الزيادة أن يراجع كتب اليهود في ذلك


              فالنذير ليس بالضرورة أن يكون من سبط لاوي من نسل هارون، فقد كان شمشون نذيراً مع أنه مِن سبط دان كما في سفر القضاة (13: 2-5): ((وكان رجلٌ مِن صُرعة مِن عشيرة الدانيين اسمه منوح، وامرأته عاقر لم تلد. فتراءى ملاك الرب للمرأة وقال لها ... فها إنك تحبلين وتلدين ابناً، ولا يعلُ موسى رأسَه، لأن الصبيّ يكون نذيراً لله من البطن)).

              وصموئيل النبي كان نذيراً مع أنه من سبط أفرايم بن يوسف كما في أول سفر صموئيل: ((كان رجلُ مِن رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف، هو أفرايمي. وله امرأتان، اسم الواحدة حنة واسم الأخرى فَنِنَّة ... فقامت حنة .. فصَلَّت إلى الرب وبكت بكاءً ونذرت نذراً وقالت: يا رب الجنود، إن نظرتَ نظراً إلى مذلة أمتك وذكرتني ولم تنسَ أمتك بل أعطيتَ أمتك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته)).

              والله تعالى أعلى وأعلم

              تعليق


              • #37
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                ...
                حياك الله أخي القبطان ، ربنا يكرمك ويرفع قدرك ، أنا الحمد لله بخير ، لعلك بخير


                ....
                - لم تكن مريم في المسجد، بل في مكان منعزل في شرقيّه، وكانت لها غرفة خاصة احتجبَت فيها وهي المحراب.
                - لو كان لمريم وَلِيّ، ففيمَ اقتراع القوم على كفالتها والاختصام فيها؟

                .....................................

                حَمْلُ المعنى يكون على ظاهره ما لم يثبت العكس، والعكس لا يثبُت بالاحتمالات. فكما ذَكَر القرآنُ عيسى على أنه وحيد أمّه، فكذلك ذَكَرَ مريم على أنها وحيدة أمها.
                الأصل أن نبدأ بالنصوص صريحة اللفظ والدلالة ، ثم نرد إليها النصوص القابلة للتأويل على أكثر من وجه ، كآية آل عمران ، فلا يمنع أن يكون لها أخ لم ينذر للمعبد ، ولما أرادت الأم النذر لم تضع ذكراً بل أنثى ...
                ويمكن تأويلها على أنه كان لها أخ وتوفى قبل مولدها ، وغيرها من التأويلات .

                فلا يوجد في الأية ما ينفي أن يكون لها أخوة أو أخوات فما هو الشاهد من الآيات أنها وحيدة أمها ؟، بل عندنا من النصوص ما يؤكد عكس ذلك ، كما في حديث الاسراء والمعراج عن يحيي وعيسى عليهما السلام أنهما "ابني الخالة" ، ويمكن مراجعة أقوال العلماء في شرح الحديث "شروح صحيح البخاري" للتأكد من كلامي ومنها ما ورد في فتح الباري في الجزء السابع :
                قوله: "ثم صعد بي حتى أتى السماء الثانية" وفيه: "فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة" قال النووي قال ابن السكيت: يقال ابنا خالة ولا يقال ابنا عمة، ويقال ابنا عم ولا يقال ابنا خال أهـ. ولم يبين سبب ذلك، والسبب فيه أن ابني الخالة أم كل منهما خالة الآخر لزوما، بخلاف ابني العمة.
                ........


                أمّا هارون فليس في الكتاب ولا السُنّة إلا هارون واحد وهو أخو موسى عليهما السلام. والأصلُ هو الحملُ على الظاهر ما لم يثبت العكس، والعكس لا يثبت بالاحتمالات. فتوجَّهَ كلامُه صلى الله عليه وسلَّم إلى أنّ أمّ المسيح ليست هي أخت موسى وهارون المعروفة ولو توافقا في الاسم، وهذا ظاهرٌ لبُعد الزمن بين كليهما


                الإشكال لم يكن في اسم "مريم" ، ...فالأشكال كان في الآية "يا أخت هارون" ، ولم يرد في الآية اسماء غير "هارون" ، وقول النبي عائد على هارون لأنه هو المستشكل ، فما علاقة الإسم "مريم" هنا ؟ هؤلاء قوم لما سمعوا اسم هارون في الآية استشكلوه واعترضوا عليه وظنوا أن النبي عليه الصلاة والسلام خلط ، والرواية التي أوردها الامام بن جرير في تفسيره واضحة الدلالة والمعنى في كون المستشكل عليهم هو الاسم "هارون" ، فالآية جاءت بكلمتين "أخت و هارون" ، فأثبت النبي كلمة أخت ولم يعقب عليها ، وتكلم عن الإسم والتسمية ، ولو قصد النبي عليه السلام غير ذلك لقال "كانوا ينسبون إلى الأنبياء" لكنه عليه الصلاة والسلام قال "كانوا يسمون بأسماء أنبياءهم والصالحين قبلهم" فكلامه عائد على الإسم المذكور في الآية... ويمكن مراجعة أقوال العلماء في معنى الحديث ... فلم يمر علي قول في شرح هذا الحديث يقول بغير ما قلت ، فهارون المذكور في الآية هو اسم على اسم وليس هارون النبي عليه السلام ، فإن مر عليكم غير ذلك في شرح الحديث فأرجوا أن تبينوا لي جزاكم الله خيراً فأنا لا أدعي إحصاء أقوال العلماء.


                لا يُعَدّ هذا دليلاً على نسب مريم ..

                فالنذير ليس بالضرورة أن يكون من سبط لاوي من نسل هارون، فقد كان شمشون نذيراً مع أنه مِن سبط دان كما في سفر القضاة (13: 2-5): ((وكان رجلٌ مِن صُرعة مِن عشيرة الدانيين اسمه منوح، وامرأته عاقر لم تلد. فتراءى ملاك الرب للمرأة وقال لها ... فها إنك تحبلين وتلدين ابناً، ولا يعلُ موسى رأسَه، لأن الصبيّ يكون نذيراً لله من البطن)).


                وصموئيل النبي كان نذيراً مع أنه من سبط أفرايم بن يوسف كما في أول سفر صموئيل: ((كان رجلُ مِن رامتايم صوفيم من جبل أفرايم اسمه ألقانة بن يروحام بن أليهو بن توحو بن صوف، هو أفرايمي. وله امرأتان، اسم الواحدة حنة واسم الأخرى فَنِنَّة ... فقامت حنة .. فصَلَّت إلى الرب وبكت بكاءً ونذرت نذراً وقالت: يا رب الجنود، إن نظرتَ نظراً إلى مذلة أمتك وذكرتني ولم تنسَ أمتك بل أعطيتَ أمتك زرع بشر، فإني أعطيه للرب كل أيام حياته)).
                "النذير" شئ ، وخدمة المعبد شئ آخر ، فأنا لم أذكر شيئاً عن النذير إطلاقاً ....
                "النذير" هو عبادة أو طقس من الطقوس ، بالامتناع عن بعض الأعمال والأفعال ، ويسمى هذا الممتنع "نذيراً"
                ....
                أما ما أتكلم عنه هو "نذر الولد لخدمة المعبد والدخول في سلك الكهنوت" وهو خاص بسبط لاوي من نسل هارون عليه السلام فقط حسب ما يدعي اليهود.

                ويمكن مراجعة كتب اليهود في ذلك بل وبكل بساطة ، لو عرضنا هذه الآية على أي يهودي يعرف شيئاً بدينه وسألناه "هل تفيد الآية أنها من نسل لاوي؟" ؛ فلن يتردد اليهودي في إثبات ذلك.

                ......

                وجزاكم الله خيراً على سعة صدوركم
                وَاتْلُ عليهِمْ نبأَ الذي آتيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ منها فأتبعهُ الشيطانُ فكان من الغاوين () ولو شئنا لرفعناهُ بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواهُ فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركهُ يلهث ذلك مثلُ القوم الذين كذبوا بآيتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (الأعراف 175-176 )
                ......................
                مثلُ الذين حمِّلوا التوراةَ ثم لم يحملوها
                كمثلِ الحمارِ يحملُ أسفاراً بئس مثلُ القومِ الذين كذبوا بآياتِ اللهِ واللهُ لا يهدي القومَ الظالمين ( الجمعة 5 )

                تعليق


                • #38
                  صدق الله القائل: "فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا. يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا. فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا. قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا. وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا. وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا"


                  من المعروف عندنا في اللغة العربية أنني حينما أنادي شخصا بقولي يا أخا تيم .. أي أنه من قبيلة تيم .. و لذلك كنت اتعجب حينما أقرأ في كتاب الله تعالى نداء كهنة بني اسرائيل للسيدة مريم "يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا" .. فالنداء أخت هارون تعني أنها من ابناء هارون! .. و كنت اتساءل و اتعجب من كتبة الأناجيل الكذبة و نسبهم المسيح بن مريم عليه السلام إلى يوسف النجار ليجعلوه من نسل داود؟ .. و كنت أقول من هو أبو يوسف النجار الذي نسبوا له المسيح بن مريم؟ .. ففي انجيل متى يقول أنه يعقوب و في انجيل لوقا يقول أنه هالي؟ .. ما هذا التضارب؟! .. إن الصاعقة التي أوضحها لنا القرآن الكريم و التي تهدم كذب كتبة الأناجيل هو أن السيدة مريم البتول و ابنها المسيح عليه السلام كانا من أبناء هارون من سبط اللاويين فالمسيح بن مريم من أبناء الكهنة اللاويين حسب نسب أمه السيدة البتول و لم يكن يوما ما من نسل داود الذي هو من سبط يهوذا بن يعقوب .. و هذا من إعجاز القرآن الكريم .. و هذه النقطة كفيلة وحدها بهدم الأناجيل التي بين أيدي عباد المسيح.




                  و بالبحث في الكتاب المقدس نجده يقول إن السيدة مريم من نسل هارون ومن سبط لاوي ابن يعقوب .. وليست من نسل داود الذي هو من سبط يهوذا


                  - فاليصابات زوجة زكريا و نسيبة السيدة مريم (ابنة خالتها) وذلك من قول الملاك جبرائيل في انجيل لوقا "وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا" لوقا 1: 36


                  - أليصابات زوجة زكريا من بنات هارون "كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هَارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ" لوقا 1: 5


                  - زكريا ايضا من نسل هارون من "فرقة ابيا" .."وَهَذِهِ فِرَقُ بَنِي هَارُونَ: بَنُو هَارُونَ: نَادَابُ وَأَبِيهُو أَلِعَازَارُ وَإِيثَامَارُ. .. السَّابِعَةُ لِهُقُّوصَ. الثَّامِنَةُ لأَبِيَّا" أخبار الأيام الأول 24: 1-10


                  - إذن ما الدليل على أن السيدة مريم ونسيبتها اليصابات من أبناء هارون ومن سبط لاوى؟ .. هذا قانون اليهود عند الزواج من الكتاب المقدس : "فَلا يَتَحَوَّلُ نَصِيبٌ لِبَنِي إِسْرَائِيل مِنْ سِبْطٍ إِلى سِبْطٍ بَل يُلازِمُ بَنُو إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ سِبْطِ آبَائِهِ. وَكُلُّ بِنْتٍ وَرَثَتْ نَصِيباً مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيل تَكُونُ امْرَأَةً لِوَاحِدٍ مِنْ عَشِيرَةِ سِبْطِ أَبِيهَا لِيَرِثَ بَنُو إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَ آبَائِهِ فَلا يَتَحَوَّل نَصِيبٌ مِنْ سِبْطٍ إِلى سِبْطٍ آخَرَ بَل يُلازِمُ أَسْبَاطُ بَنِي إِسْرَائِيل كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَهُ " عدد 36: 7-9


                  - والكتاب المقدس يؤكد ذلك مرة أخرى .. "ولعل من أجل ذلك ساقكما الله إلي حتى تتزوج هذه بذى قرابتها من عشيرة سبط أبيها طوبيا 7: 14


                  - ايضا "ولما أن صار رجلاً اتخذ له امرأة من سبطه اسمها حنه طوبيا 1: 9

                  - إذن فاليصابات "ابنة خالة السيدة مريم" من سبط لاوي و من نسل هارون .. وكذلك حنة أم السيدة مريم خالة الياصابات من نسل هارون و من سبط لاوي .. وأبو السيدة مريم كذلك من نسل هارون و من سبط لاوي .. و هذا ما تؤكده بعض مواقع عباد المسيح بدون وعي منهم كموقع مارمينا العجايبي و موقع تاريخ الأقباط.


                  - ويؤكد كذلك نسبة المسيح عليه السلام إلى سبط لاوي من نسل هارون .. دعوة مريم المجدلية وأتباعه له (ربى أو ربونى) وهو لقب للكاهن الذى يعلِّم فى المعبد وكذلك قميصه غير المخاط الذى كان يرتديه (يوحنا 19: 23) حيث لم يك يرتديه إلا الكاهن من اللاويين وكان سبط هارون مخصص لتدريس الناموس وتعليم الناس في الهيكل.


                  - إذن فالسيدة مريم ليست من نسل داود .. بل من نسل هارون .. ومن سبط لاوي ..و المسيح بن مريم عليه السلام ابنها ولد بغير أب فهو من سبطها سبط لاوي .. و حسب نبؤة المزامير وكذلك عند اليهود لا يحق له أن يرث كرسي داود لأنه ليس من ثمرة بطن داود .. ولذلك يزعم اليهود ان المسيح ادعى كذبا أنه سيرث كرسي داود .. وهو من نسل يوسف النجار "أبوه" حسب كذب كتبة الأناجيل .. وزعموا أنهم قد أفلحوا أن يقتلوه لأنه نبي كاذب .. وصدقت عليه نبؤة سفر التثنية 18 :20 .. التي تقول بقتل الأنبياء الكذبة.


                  فاليهود هم المغضوب عليهم لأنهم كذبوا المسيح ابن مريم عليه السلام .. وقالوا إنه نبي كاذب .. و زعموا أنهم قد قتلوه .. و عباد المسيح هم الضالون صدقوهم .. ومشوا على دربهم ولم يعملوا عقولكم التي ألغاها بولس بقوله .. "لقد سر الرب جدا بغباء ما تم التكريز به"

                  معلومات إضافية لمن أراد

                  من المعروف ان مطات "متثاث - ماثان" .. هو جد السيدة مريم .. من "سبط " لاوي كان له 3 بنات هم: مريم وصوفية وحنة

                  مريم بنت مطات "متثاث" لها ابنة واحدة أسمها سالومى وتعمل قابلة "مولده"

                  و صوفية بنت مطات "متثاث" لها ابنة واحده أسمها أليصابات التى تزوجت زكريا الكاهن وانجبت يوحنا المعمدان

                  وحنة بنت مطات "متثاث" "أم السيدة مريم" تزوجت يواقيم وكانت عاقراً فنذرت إذا أنجبت تهب المولود للرب فأنجبت مريم أم يسوع فوهبتها للهيكل ثم أعطاها الرب وولدت أبنة أخرى فأسمتها مريم بنفس أسم السيدة مريم التى وهبتها للهيكل.

                  أي أن حنة بنت متثاث "أم السيدة مريم" هي أخت صوفية بنت متثاث "أم الياصابات" .. "أي أن حنة خالة اليصابات" .. فهما من أبناء هارون .. الذي هو من سبط لاوي.


                  موقع مارمينا العجايبي يقول وكانت هذه الصدِّيقة "حنة" من نسل هارون الكاهن



                  صدق الله تعالى

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة memo -d مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

                    [align=right]أخى وحبيبى الفاضل أبو تسنيم...
                    جزاك الله خير على جهدك وتعبك ومجهود وجعله الله فى ميزان حسناتك..ولكن أردت أن أوضح لحضرتك شىء ربما سهوت عنه وهو:

                    كلام الأخ أبو تسنيم:

                    مع العلم ان المسيح لم ينسب مطلقا الي أمه بالكتاب المقدس فلم يذكر مطلقا ان {المسيح ابن مريم } او{ يسوع ابن مريم } مثلما جاء بالقران الكريم {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} (87) سورة البقرة

                    ولكن أقول اخى الفاضل ان يسوع قيل عنه أبن مريم فى الكتاب المقدس وإليك النص:
                    مرقس 3:6 (أليس هذا هو النجار أبن مريم وأخو يعقوب ويوسى ويهوذا وسمعان.أوليست أخواته ههنا عندنا.فكانوا يعثرون به )

                    .
                    [/CENTER]
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    أخي الحبيب رغم أن هدا الكلام ليس موجه لي ولكن أستسمحك أن أقول أن النص الدي دكرته يتعارض مع ما جاء في انجيل متى:
                    13: 55 اليس هذا ابن النجار اليست امه تدعى مريم و اخوته يعقوب و يوسي و سمعان و يهوذا



                    فلا أدري من نصدق؟
                    وأستسمحك على تطفلي ،بارك الله فيك.

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      مهلاً يا أساتذتي الكرام
                      أخت هارون أي أخته وشبيهته في العبادة والتقى وليست أخوة النسب !!
                      {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } (65) سورة الأعراف
                      {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} (45) سورة النمل
                      أخاهم هنا ليست أخوة نسب على الإطلاق مثلاً

                      ( وَاللّهُجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مّنَ الطّيّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) النحل - 72
                      sigpic

                      تعليق


                      • #41
                        ان القران الكريم لا يذكر نسب مريم عليها السلام وإنما قص علينا ما تلفظ به قومها نحوها عندما جاءت اليهم تحمل مولودها {فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا(27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (27،28) سورة مريم
                        فالقول هنا منسوب لقوم مريم هو يحتمل الصواب ويحتمل الخطأ .
                        مع احترامي أخي الكريم وأستاذي الفاضل
                        هل سبقك أحد من المفسرين بهذا المعنى ؟؟؟
                        أنا شخصياً لم أقرأه من قبل ,,,
                        ( وَاللّهُجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مّنَ الطّيّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) النحل - 72
                        sigpic

                        تعليق


                        • #42
                          {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} (45) سورة النمل
                          أخاهم هنا ليست أخوة نسب على الإطلاق مثلاً
                          بل أخوة نسب أخي الكريم فهم يشتركون معه في الجدود .
                          أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                          الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                          كتب وورد
                          هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                          للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                            وهل من يشترك مع أحد الناس في الجدود يصبح أخ أخوة نسب ؟
                            هضرب لحضرتك مثال من العامية بالبلدي كدا معلش
                            لما الظابط مثلاً يمسك مجرم , يظغط عليه ليعترف بجرمه فمثلاً يقول له
                            ستعترف أم أفعل معك كما فعلت مع اخواتك قبلك
                            هنا كلمة أخواتك تعني شبهائك في الجريمة
                            وهذا ما أعني ,,, اليهود قصدوا بأخت هارون أي أخته وشبيهته في عبادته وصدقه وورعه
                            لا أخت هارون بمعنى أخت نسب , أخوة النسب في حد ذاتها ليست حجة تمنع الشخص عن الخطأ
                            أو حجة ضعيفة ليست بالغة
                            أما ترك مشابهة الصالحين هي معاتبة أقوى منها من قرابة الصالحين
                            وهذا التفسير سمعته من شيخ لنا
                            والله أعلم , لا علم يقيني عندي

                            ( وَاللّهُجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَجَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مّنَ الطّيّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ) النحل - 72
                            sigpic

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              وهل من يشترك مع أحد الناس في الجدود يصبح أخ أخوة نسب ؟
                              هضرب لحضرتك مثال من العامية بالبلدي كدا معلش
                              لما الظابط مثلاً يمسك مجرم , يظغط عليه ليعترف بجرمه فمثلاً يقول له
                              ستعترف أم أفعل معك كما فعلت مع اخواتك قبلك
                              هنا كلمة أخواتك تعني شبهائك في الجريمة
                              وهذا ما أعني ,,, اليهود قصدوا بأخت هارون أي أخته وشبيهته في عبادته وصدقه وورعه
                              لا أخت هارون بمعنى أخت نسب , أخوة النسب في حد ذاتها ليست حجة تمنع الشخص عن الخطأ
                              أو حجة ضعيفة ليست بالغة
                              أما ترك مشابهة الصالحين هي معاتبة أقوى منها من قرابة الصالحين
                              وهذا التفسير سمعته من شيخ لنا
                              والله أعلم , لا علم يقيني عندي
                              انظر لهذا الحديث يا أخي ،
                              روى أحمد ومسلم والترمذي والنسائي وغيرهم عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران - وكانوا نصارى - فقالوا : أرأيت ما تقرؤون : يا أخت هارون ؟ وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ يعترضون على المغيرة.. قال : فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم ؟
                              أما ما اعترضت عليه أنك تقول أن صالح ليس أخو قومه وهذا فيه نظر فهو أخوهم في النسب .
                              أدوات للباحثين على الشبكة: البحث في القرآن الكريم هنا تفاسيره هنا القرآن بعدة لغات هنا سماع القرآن هنا القراءات القرآنية هنا
                              الإعجاز العلمي هنا بحث في حديث بإسناده هنا و هنا معاجم عربية هنا معاجم اللغات هنا
                              كتب وورد
                              هنا المكتبة الشاملة هنا كتب مصورة هنا و هنا وهنا وهنا وهنا وهنا و هنا وهنا وهناوهنا وهنا وهنا وهنا وهنا كتب مخطوطة هنا
                              للتأكد من الأخبار العصرية موقع فتبينوا

                              تعليق


                              • #45
                                أنا أتفق مع ما قاله الأخ الحبيب "ضياء الإسلام" في رد الشبهة .. وهو أيضا ما قاله شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله لما رد الشبهة في كتابه "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" ..
                                وسواء كان هارون هذا المقصود في الآية أخ لمريم عليها السلام حقيقة أو مجازا فإنه ليس هو هارون النبي عليه السلام .. وذلك ما يدل عليه الحديث الصحيح .
                                ((كُلُّ مَا يَحْتَجُّونَ بِهِ عَلَى مُخَالَفَةِ مَا ثَبَتَ عَنْ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُمْكِنُ أَنْ يَقُومَ لَهُمْ عَلَيْهِ دَلِيلٌ لَا شَرْعِيٌّ وَلَا عَقْلِيٌّ، وَهَذَا نَعْلَمُهُ مُجْمَلًا.))
                                شيخ الإسلام بن تيمية - الجواب الصحيح

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة ابن الوليد, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                121 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ابن الوليد
                                بواسطة ابن الوليد
                                 
                                ابتدأ بواسطة Guardian26, 22 ينا, 2024, 02:18 ص
                                ردود 3
                                124 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة محب المصطفى
                                بواسطة محب المصطفى
                                 
                                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 13 ديس, 2023, 02:27 ص
                                ردود 8
                                108 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Muslim1989, 11 ديس, 2023, 12:39 م
                                ردود 9
                                166 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة أحمد عربي أحمد سيد  
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 أكت, 2023, 11:53 م
                                ردود 0
                                219 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                يعمل...
                                X