منوعات علمية خفيفه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mosaab1975 مسلم اكتشف المزيد حول mosaab1975
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    جزاك الله خير أخي مصعب
    معلومات رائعة
    لي عودة للقراءة

    تعليق


    • #77
      الكرز

      الكرز... قد يشكل مستقبلا العلاج لمرض السكري: يتوقع العلماء أن تصبح فاكهة الكرز، واحداً من وسائل علاج الداء السكري. فالمادة السكرية، وأنواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة، تحتوي على مواد كيماوية يمكن أن تحرض على إفراز الأنسولين الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
      وحسب رأي العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى أنتوسيانين، تتواجد بصورة طبيعية في الكرز، وهي التي تمنحه ذاك اللون الأحمر اللامع، إضافة لعدد آخر من الخضراوات والفواكه والورود الحمراء. ويتواجد الانتوسيانين أيضاً في العنب الأحمر، الفريز أو الفراولة والخضار والخل والشاي.. ولكن يبقى النوع الأقوى تأثيراً منه على الأنسولين، هو ذاك الموجود في الكرز تحديداً.

      وحسب دراسة نشرت في عدد يناير / كانون الثاني من مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry ، فإن الفواكه التي تحوي على تلك المواد الكيماوية، يمكن أن تلعب دوراً في خفض نسبة حدوث الأمراض القلبية. وهذا ينطبق على مرضى السكري، حسب ما أكد الباحثون في جامعة ميتشيغان، الذين عمدوا إلى عزل مجموعة من الانتوسيانين من فاكهة الكرز، واختبارها على خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين، عزلت من أحد القوراض. وكانت النتيجة أن ارتفع مستوى إفراز الأنسولين في تلك الخلايا بمعدل 50 بالمائة عندما تم تطبيق الانتوسيانين عليها.
      كما لوحظ في إحدى الحالات وصول إفراز الأنسولين إلى الضعف تقريبا، مع تطبيق النوع الأكثر فعالية من الانتوسيانين. ومما لا شك فيه أن هذا يشكل نقطة مهمة لمساعدة مرضى السكري، ولكن مازال الأمر يتطلب مزيداً من التجارب على الحيوان والإنسان، كي يتم التصريح والسماح بإدراجه في قائمة العلاجات الناجحة لهذا الداء الذي أصبح ينتشر بكثرة عند مختلف الأعمار والأجناس.
      ومن يدري لربما يصبح الانتوسيانين مستقبلا، حجر الأساس في العلاج الجديد لداء السكري. وحتى ذلك الحين لا يمكن الاعتماد على الكرز وحده في السيطرة على مشاكل الأنسولين. وطالما أنه ليس للانتوسيانين أي تأثير سمي على جسم الإنسان، فليس هناك ضرر من تناول الكرز كجزء من حمية غذائية صحية سليمة.
      المشي علاج فعال للسكري
      بيَّنت دراسة حديثة أجريت على المتنزهين والمتسلقين في جبال الألب، أن للأشكال المتنوعة في الرياضة تأثيرات مختلفة على الدهون في الجسم، وعلى السكر في الدم، وأن للسير نزولا فوائد أخرى إضافية لا يتوصل إليها الجسد من خلال المشي صعوداً في مناطق جبلية.
      فإذا كان المشي صعوداً متعباً وصعباً، فلا تزال فرصة الاستفادة من المشي نزولا متوفرة، وهي الأسهل، فالدراسة التي بينت أن المشي صعوداً ساعد على التخلص من الدهون بسرعة، وجدت أن النزول من أعلى أدى إلى خفض السكر في الدم بشكل ملحوظ، في حين ساهم المشي، صعوداً أو نزولاً في خفض نسبة الكولسترول في الدم.
      أجرى الدراسة الدكتور هاينز دريكسل، وهو طبيب يعمل في مستشفى فيلدريخ النمساوي، وتأتي أهميتها والجديد فيها من كون المشاركين فيها هم من هواة المشي في الجبال ومناطق التزلج. وكشف الطبيب النمساوي عن نتائج دراسته في خلال مؤتمر طبي نظمه تجمع أطباء القلب في نيو اورليانز، وتؤكد الدراسة على فوائد المشي في كل الأحوال، صعوداً كان أم نزولاً، إلا أن مرضى السكري مثلا يستفيدون أكثر من ممارسة المشي نزولاً لا صعوداً.
      ويقول الدكتور جيرالد فلتشر، طبيب الأمراض القلبية بمستشفى مايو، في جاكسونفيل، إنه يمكن تطبيق هذه الدراسة في الحياة اليومية، فمرضى السكري الذين يعملون في مكاتب موجودة في مباني عالية مثلاً، يمكنهم استقلال المصعد صعوداً، والدرج نزولا.
      واختبر دريكسل التمارين على 45 شخصا أصحاء ولا يمارسون التمارين إلا نادرا. كانوا يصعدون التلال ثلاث مرات في الأسبوع وعلى مدى شهرين، وينزلون بعربة المتزلجين. ثم عاود الاختبار نفسه ولكن بالطريقة المعاكسة، حيث كانوا يصعدون بالعربة وينزلون سيرا على القدمين. وفوجئ الطبيب بأن السير نزولا أدى إلى التخلص من السكر في الدم وحسن قدرة الجسد على تحمل تأثيرات الغلوكوز بشكل كبير. وقد تكون نتائج هذه الدراسة خبراً ساراً للمصابين بمرض السكري، لسهولتها وخصوصاً أن الطبيب يؤكد نتائجها ويضمنها.
      ويؤكد خبراء التغذية أن تناول فاكهة الكرز يعمل على تقوية الذاكرة، كما يمنع حدوث بعض أنواع السرطانات، ويحافظ على صحة القلب. ويشار إلى أن ثمار الكرز غنية بمركبات كيميائية تعمل على خفض نسبة السكر في الدم، ويحتوي على مواد أخرى تحسّن صحة القلب وتقلل من نشوء السرطان وتخفف من الآم المفاصل.


      هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 680x453 الابعاد 23KB.


      التعليق
      إن الذي يقرأ مثل هذه الدراسات يشعر على الفور بعظمة الإسلام! فقد سخر لنا الله هذه الفاكهة وهي الكرَز وأودع فيها الشفاء، وهنا يتجلى حديث نبوي عظيم يقول فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: (ما أنزل الله من داء إلا وأنزل معه الدواء)، وهذا الحديث الصحيح يؤكد أن أي مرض له علاج، وما علينا إلا أن نبحث عنه فهو موجود في الطبيعة من حولنا.
      ولو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أنه تعالى يتحدث كثيراً عن الفاكهة في الدنيا والآخرة، فهي جزء مهم من غذاء المؤمن، يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 10-13]. فقد ذكر الله الفاكهة كنعمة من نعمه العظيمة، وحتى في غذاء المؤمنين في الجنة فإن الله تعالى سوف يطعمهم الفاكهة الكثيرة، يقول تعالى: (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) [الزخرف: 72-73]. بينما نجد الحديث عن اللحم جاء كما يلي في طعام أهل الجنة: (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 21]. وفي ذلك إشارة إلى أهمية الفاكهة وأن الإكثار منها لا يضر على عكس اللحم، ولذلك قال: (فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ) بينما لم يقل (ولحم كثير)، فتأمل!
      أما رياضة المشي فهي مفيدة للجسد وللنظام المناعي بل ومفيدة للحالة النفسية للإنسان، وربما نتذكر أمراً نبوياً عظيماً يتعلق بكثرة الخطى إلى المساجد، لماذا أمرنا النبي أن نمشي للمساجد بل ونكثر المشي؟ الجواب أن النبي الرحيم بأمته يريد لهم الخير، فلا يريد لنا الكسل والخمول لأنه سبب معظم الأمراض! والله تعالى أخبرنا عدة مرات أن نسير في الأرض أو نمشي في الأرض، ولم يقل (اقعدوا) أو (اركبوا) بل قال: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) [الملك: 15].
      وقال أيضاً: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [العنكبوت: 20]. وفي كل ذلك إشارة إلى أهمية المشي وضرورة المشي التأملي، وهو أهم أنواع المشي، أن نمشي ونحن نتأمل خلق الله ونسبحه ونشكره على نعمه التي لا تُحصى، يقول تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].

      تعليق


      • #78






        أهمية تناول السمك للوقاية من فقدان الذاكرة
        هذه دراسة حديثة تؤكد أن الأسماك بأنواعها تحوي مواد تقي من الخرف وأمراض أخرى مثل اضطرابات نظم القلب وبعض الالتهابات، لنقرأ....


        يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [النحل: 14]. فعالم البحار مليء بالأسرار، وقد سخر الله تعالى لنا ما يحويه هذا البحر من أسماك لتكون غذاءً ودواءً! فقد أظهرت دراسة أجريت في فنلندا ونشرت نتائجها مجلةNeurology الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لطب الأعصاب، أن تناول سمك التونة وأنواع أخرى من الأسماك بانتظام يحدّ من مخاطر الخرف لدى الأشخاص المسنين.
        وأجريت الدراسة على 3600 رجل وامرأة تبلغ أعمارهم 65 عاماً على الأقل، وأظهرت أن الذين يتناولون التونة أو أسماكاً أخرى غنية بالأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بندبات في أنسجة بالدماغ مسؤولة عن الخرف، وكذلك الجلطات الدماغية بنسبة 26 بالمئة مقارنة مع الأشخاص الذين لا يتناولون بانتظام هذا النوع من السمك.
        وذكرت الدراسة أن تناول مثل هذا النوع من الأسماك الغنية بالزيوت مرة واحدة في الأسبوع فقط يؤدي إلى تراجع مخاطر الإصابة بجلطة دماغية أو ندبات في أنسجة الدماغ بنسبة 13 بالمئة. وفي بداية الدراسة تم إجراء فحوصات بالتصوير الإشعاعي لأدمغة المشاركين لرصد أي ندبات صغيرة لا تسبب أعراضا مرضية، لكن يمكن أن تؤدي إلى تراجع في القدرات الذهنية أو الخرف أو الإصابة بجلطات دماغية أكثر خطورة.
        وبعد خمس سنوات تم إجراء نفس الفحوصات مجدداً، أجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة في استمارات تتعلق بعاداتهم الغذائية، وما إذا كانوا يتناولون السمك في وجباتهم. وأوضح يريكي فيرتانين من جامعة كيوبيو في فنلندا أن تناول التونة أو أنواع أخرى من السمك الغني بالزيوت يترك آثاراً وقائية من فقدان الذاكرة أو الجلطات الدماغية، إلا أن هذه الآثار المفيدة لم تسجل لدى الأشخاص الذين يتناولون السمك المقلي بانتظام.
        تعتبر الأسماك من المخلوقات التي سخرها الله لتكون غذاء ودواء لنا، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن لتناول السمك فوائد طبية في علاج فقدان الذاكرة وبعض الأمراض الأخرى، وأمام هذه الفوائد نتذكر رحمة الله بنا أن سخَّر لنا هذا اللحم الطري وقال: (وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [فاطر: 12].
        وأضاف فيرتانين أن الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 الموجودة في الأسماك تلعب دوراً كبيراً في هذه الآثار الوقائية المفيدة ويتعين إجراء أبحاث إضافية لمعرفة كيفية تأثير الأسماك الغنية بالزيوت وأبعادها الأخرى. وكانت دراسات أخرى قد أظهرت في السابق أن أحماض أوميغا-3 لها خصائص أخرى مضادة للالتهابات، وأنها مرتبطة بخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وإلى جانب التونة يمكن الحصول على كميات من الأحماض الدهنية في سمك السلمون والسردين والأنشوجة والرنجة وفي أغذية أخرى مثل الجوز. كما أثبتت دراسات أخرى أهمية السمك في الوقاية من الجلطات الدماغية.
        وأخيراً فإن هذه الفوائد التي أودعها الله في الأسماك تجعلنا نستشعر رحمة الله بنا، وأنه سخر لنا كل شيء لخدمتنا، وهنا يتجلى قول الحق جل وعلا: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 18].


        تعليق


        • #79
          طريقة صحيحه وسليمة لغسل الأسنان

          طريقة صحيحه وسليمة لغسل الأسنان








          غسل الأسنان من الأشياء المهمة اليومية التي نقوم بها للمحافظة على سلامتها.لكن لو كانت طريقة الغسل غير صحيحة فبالتالي غير صحية ويمكن أن ينتج عنه عدة مشاكل،كثير من الناس يجهلون الطريقة السليمة لتفريش الأسنان، ولهذا إليكم الطريقة المثلى التي ستساعدكم إن شاء الله على الحصول على لثة جميلة في صحة جيدة وتجعل أسنانكم نظيفة وناعمة،التنظيف اليومي يجب أن يكون في معدل 3 دقائق، مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم الواحد.









          1- غسل الأسنان السفلية والعلوية كل على حدة.


          2- تنظيف الأسطح الخارجيه للأسنان:توضع الفرشاه وعليها المعجون على الضرس الأخير من الفك ملامسه اللثه بزاويه 45 درجه.نبدأ التنظيف بحركه دائريه للفرشاه من اللثه للأسنان اى من أعلى إلى أسفل بالنسبه للأسنان العلويه ومن أسفل الى أعلى بالنسبه للأسنان السفليه فى إتجاه واحد فقط دون الرجوع إلى اللثه مره أخرى لتجنب الإحتكاك باللثه فى الإتجاه المضاد مما قد يؤدى الى إنحصار اللثه عن الأسنان بمرور الوقت.

          نقوم بهذه الحركه على نفس المكان عدة مرات 2 – 3 أسنان فى كل مره ثم ننتقل إلى باقى الأضراس ثم الأسنان حتى نصل إلى أخر ضرس فى الفك و كذالك بالنسبه إلى الفك الأخر .


          3- تنظيف الأسطح الداخليه:نمسك الفرشاه بشكل عمودى و ننظف الأسنان العلويه بحركة سحب من أعلى الى أسفل بواسطة مقدمة الفرشاه و الأسنان السفليه من أسفل الى أعلى .


          4- تنظيف السطح الطاحن:توضع الفرشاه على السطح الطاحن للأسنان و نحركها إلى الأمام و إلى الخلف بلطف .


          5- تنظيف اللسان:ينظف اللسان بتحريك الفرشاه من الخلف إلى الأمام لازالة بقايا الطعام و إزالة الطبقه الجرثوميه التى تسبب الرائحه الكريهه للفم .

          - إستعمال الخيط الطبى:إستعمال الخيط الطبى يومياً يعمل على إزالة بقايا الطعام و يمنع تكون الطبقه الجيريه بين الأسنان .
          نقطع حوالى 40 سم من الخيط ثم نلف معظمه حول الإصبع الأوسط لاحدى اليدين و بعض سنتيمترات حول الإصبع الأوسط لليد الأخرى .



          · نمسك الخيط بإصبعى السبابه و الأبهام تاركين ما يقرب من 3 سم بينهم .
          · ندخل الخيط بلطف بين الأسنان .
          · نجعل الخيط على شكل منحنى على سطح كل سنه و حركه إلى أعلى و أسفل مع إحتكاكه بجانب كل سنه لتزيل بقايا الطعام .
          · عندما يصبح الخيط غير نظيف يتم تحرير جزء من الخيط الملفوف حول الإصبع الأوسط للحصول على جزء أخر نظيف حتى تنتهى من عملية التنظيف .

          تعليق


          • #80
            لبن العصفور

            لبن العصفور حقيقة أم خيال؟؟






            من يوم كنا صغار ونحن نسمع هذه الجملة(بجيب لك لبن العصفور)
            هل لبن العصفور حقيقة أم خيال؟؟؟


            هذا التعبير يقوله الناس حينما يقصدون الشي (المستحيل)

            فهل للعصفور لبن ؟

            من تقرير علمي



            للعصفور لبناً كما لغيره من الطيور ولايختلف في تركيبه الكيميائي عن لبن أي حيوان آخر ، فهو يحتوي على مادة بروتينيه (كازينزجين) ودهن ، وسكر اللاكتوز، وهي نفس مكونات اللبن .
            ولكن لبن الطيور عامة يختلف عن لبن الحيوانات الأخرى في بعض خواصه الطبيعيه لأنه ليس بسائل ، ولكنه على هيئه فتات أبيض اللون هش سريع التكسر أشبه مايكون بفتات الجبن الأبيض .




            حيث أنه في زمن حضانه البيض يتحور النسيج الداخلي لحويصلة الطائر تحوراً دهنيا ويزداد سمك الغشاء المبطن لهذه الحويصلة فيبلغ في الأناث مليمترا ونصف، وفي الذكور ثلاثة مليمترات .
            هذا وعلما بأن هذا الغشاء لايزيد في الأوقات العادية على جزء من عشرة أجزاء من المليمتر . ويفرز كلا من الذكر والأنثى اللبن من الحويصله . لذلك يشترك كلاهما في إطعام الصغار .


            ولعلنا جميعا رأينا كيف تضع العصفورة منقارها في فم فراخها معتقدين أنها تطعمهم فقط حبه شعير أو قمح أو....


            ولكنها في الواقع تطعمهم لبناً حقيقياً تكون في الحويصلة وتقوم بإسترجاعه الى فمها ومن ثم الى منقارها ومنه الى فراخها (سبحان الله).



            إذن لبن العصفور حقيقة وليست خرافه

            تعليق


            • #81
              بسم الله الرحمن الرحيم

              أخي مصعب

              همسة في أذنك

              يا أخي موضوعك من أجمل المواضيع بالمنتدي

              لكن قليلون من يشاركوا به

              هل حاولت أن تسأل نفسك عن السبب؟

              لأنك لا تشارك في باقي مواضيع المنتدى

              وبالتالي لم يجد الأعضاء الفرصة للتعرف عليك

              نصيحة ... تفاعل مع الأخرين وبكل تأكيد سوف يتفاعلون معك

              الـ SHARKـاوي
              إستراتيجيتي في تجاهل السفهاء:
              ذبحهم بالتهميش، وإلغاء وجودهم المزعج على هذا الكوكب، بعدوى الأفكار،
              فالأفكار قبل الأشخاص، لأن الأفكار لها أجنحة، فأصيبهم بعدواها الجميلة. وهذا الواقع المظلم الذي نعيش سيتغير بالأفكار،
              فنحن في عصر التنوير والإعصار المعرفي، ولا بد للمريض أن يصح، ولا بد للجاهل أن يتعلم، ولا بد لمن لا يتغير، أن يجبره الواقع على التغير،
              ولا بد لمن تحكمه الأموات، الغائب عن الوعي، أن يستيقظ من نومة أهل الكهف أو يبقى نائما دون أثر، لا يحكم الأحياء!

              تعليق


              • #82
                المشاركة الأصلية بواسطة الشرقاوى مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم

                أخي مصعب

                همسة في أذنك

                يا أخي موضوعك من أجمل المواضيع بالمنتدي

                لكن قليلون من يشاركوا به

                هل حاولت أن تسأل نفسك عن السبب؟

                لأنك لا تشارك في باقي مواضيع المنتدى

                وبالتالي لم يجد الأعضاء الفرصة للتعرف عليك

                نصيحة ... تفاعل مع الأخرين وبكل تأكيد سوف يتفاعلون معك

                السلام عليكم ورحمة الله
                اخي الفاضل :
                اولا جزاك الله خيرا
                ثانيا: يعني لأنها همسه تكتبها بالابيض
                ثالثا: انا بالفعل مقصر في المشاركات لكن انا اكتب الماده هذه بعد ان احضرها وانا في عملي فلا يتسنى لي المرور على مشاركات الاخوه والاخوات ولكن ان شاء الله اخصص بعض الوقت لهذا
                اشكرك جدا على النصيحة الغالية

                تعليق


                • #83
                  السلام عليكم ..

                  لأ فعلاً هذا موضوع جميل جداً .. ويستحق المتابعة والثناء ..
                  أنا شخصياً كنت أتابعه في فترة ..
                  لكن لم أشارك لأنني اعتقدت أنه من الأفضل ترك الصفحة للمعلومات الرائعة التي يقدمها أخونا الكريم مصعب ..
                  بارك الله فيكِ أخي الكريم ..
                  ومتعك بالصحة والعافية كما أمتعتنا بهذه الطرائف العلمية الماتعة ..


                  لكن يا ترى يا هل ترى .. منين نقدر نجيب لبن العصفور ؟

                  .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                  تعليق


                  • #84
                    اهمية وجبة الافطار

                    تعرف البدانة بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20% وأسبابها عديدة ومن هذه الأسباب العوامل الوراثية، الإفراط في تناول الطعام، اتباع عادات غذائية خاطئة، قلة النشاط والحركة، أمراض في الغدد الصماء، والعلاج ببعض الأدوية.

                    ويرتبط العديد من الأمراض بالبدانة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي كضيق في التنفس وأمراض الغدد الصماء، وأهمها الإصابة بمرض السكري و أمراض في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والتهابات المرارة، بالإضافة إلى العيوب الجسمانية والاضطرابات النفسية مع ازدياد في معدلات الوفيات.

                    ولإنقاص الوزن يبتعد الكثيرين عن الأطعمة الدسمة والأكلات الشهية لتحقيق معادلة الرشاقة الصعبة التي يحلمون بها، بينما يكتفي البعض الأخر بالامتناع عن وجبة الإفطار ظناً منهم أنها تسهم بشكل كبير في إصابتهم بالبدانة، لكن دراسة تايوانية حديثة أبرزت دور استهلاك وجبات الفطور في الوقاية من السمنة، مؤكدة أن إهمال تلك الوجبات الصباحية قد يؤثر سلباً على نوعية الحياة للأفراد، فيما يختص بالجانب الصحي.

                    وشملت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة تايبيه الطبية ما يزيد عن 15 ألف شخص، من المشاريكن في إحدى المسوح الصحية الوطنية التي أجريت في تايوان خلال عام 2005.

                    وقام فريق البحث بتحديد الأشخاص الذين لا يتناولون وجبات الإفطار، طبقاً لما ورد بوكالة "القدس برس" الأثنين، وهم الذين لا يتجاوز معدل تكرار استهلاكهم لوجبات الإفطار عن مرة أسبوعياً. كما تم تصنيف الحلات المصابة بالبدانة بين أفراد العينة، وهى التي بلغ معامل الكتلة للجسم

                    (ibm)

                    لديها 27 أو يزيد، بالإضافة إلى ذلك تم تقييم نوعية الحياة المرتبطة بالصحة عند جميع المشاركين.

                    وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها الدورية الدولية للسمنة الصادرة لشهر إبريل من عام 2010، ارتفعت مخاطر نشوء السمنة بين الأشخاص الذين لا يتناولون وجبات الإفطار، حتى عند ضبط عدد من العوامل الهامة مثل السن، نوع الجنس، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، الدخل الشهري، وغيرها.

                    ووفقاً لما أوضح الباحثون، انخفضت نوعية الحياة من الناحية الصحية عن الأشخاص الذين يتناولون وجبات الإفطار، ومن وجهة نظرهم، تدعم نتائج الدراسة الأخيرة وجود دور محتمل لتناول وجبة الفطور في الوقاية من السمنة.

                    كما أكد فريق من الأطباء التشيك أن الاعتقاد السائد بأن تجاهل الوجبة الصباحية قد يخفض الوزن وبالتالي يصبح الكولسترول في الدم في حدوده الطبيعية اعتقاد خاطئ.

                    وأثبتت الدراسة أنه على العكس من ذلك يمنح الفطور الصباحي للجسم الطاقة المناسبة من أجل الانطلاق في نهار عمل منظم وحيوي مما يعطي الإنسان الراحة النفسية المطلوبة طوال اليوم.

                    وأوضحت الدراسة أن عدم تناول الفطور يمنع استجابة الجسم بالشكل المطلوب لمادة الأنزولين الموجودة فيه وبالتالي ترتفع نسبة الكولسترول، وأن هذه الوجبة مهمة جدا من أجل إمداد الجسم بربع الطاقة أي 20 إلى 25% من الطاقة اللازمة.

                    وأشارت الطبيبة ريناتا مارتينكوفا المشرفة على الدراسة، إلى أن اَلية سير عمل الجسم تحتاج إلى تفسير من أجل وضع خطة تناسب هذه الآلية، لذلك تبين أنه لا بد من الانتباه إلى أمور عديدة في مجال مراعاة تنظيم إمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها من أجل قضاء يوم عمل طبيعي دون أي إشكالات.

                    وأكدت أنه من الخطأ الاكتفاء بتناول وجببتين كبيرتين خلال النهار بل يجب توزيع كمية الطعام بالشكل المناسب، لذا من الضروري إعطاء الجسم خلال النصف الأول من النهار طاقة يومية يحتاجها وتصل إلى 60% ويصرفها لأنه يكون في كامل نشاطه، أما مدة ما بعد الظهيرة والمساء فلا يحتاج لنفس الطاقة فيقوم الجسم بتحويل الطعام إلى فائض يتكدس في الجسم مسبباً البدانة

                    تعليق


                    • #85
                      ]التفاؤل من أجل عمر أطول وسعادة أكثر!

                      التفاؤل من أجل عمر أطول وسعادة أكثر!!

                      الآن بدأ الغرب يدرك أسرار التفاؤل وفوائده الطبية والنفسية وبخاصة للمرأة، مع العلم أن الإسلام أمر بالتفاؤل قبل أربعة عشر قرناً... فسبحان الله! ....



                      المرأة المتفائلة أطول عمراً

                      أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن المرأة التي تنظر إلى الحياة بتفاؤل تعيش عمراً أطول من نظيرتها المتشائمة وتتمتع بصحة وعافية أكثر منها. وأوضح معدّو الدراسة أن المرأة التي تنظر إلى النصف المليء وليس الفارغ من الكأس يمتّد بها العمر ويخفّ معدّل إصابتها بأمراض القلب والوفاة لأي سبب كان على عكس نظيرتها التي ترى أن الكأس غير ممتلئ بالكامل.

                      ووجدت الدراسة -التي نقلها موقع livescience.com ونشرتها مجلة سيركيولايشن- أن النساء العدائيات اللواتي ينظرن بسخرية إلى الآخرين ولا يثقن بهم يواجهن خطر الموت قبل الأوان.

                      وخلصت الدراسة إلى أن المرأة المتفائلة يقل احتمال إصابتها بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول أو الكآبة على عكس نظيرتها التي قد تصاب بمعظم هذه الأمراض مما يؤدي إلى الوفاة.

                      وقالت الدكتورة هيلاري تنديل من جامعة بطرسبورغ: إنها عبر هذه الدراسة تريد من الناس أن يكونوا أقل سلبية بشكل عام، مشيرة إلى أن معظم الأدلة تشير إلى أن ازدياد السلبية يشكل خطراً كبيراً على الصحة.

                      وشملت الدراسة -التي ركزت على التأثير السلبي للنظرة العدائية للنساء وللتشاؤم والتفاؤل على الصحة أكثر من 97000 امرأة بلغن سن اليأس، وتتراوح أعمارهن بين 50 و79 سنة، وكن غير مصابات بالسرطان أو الأمراض القلبية الوعائية عند البدء في الدراسة.

                      وخضعت النساء لاختبار التوجه نحو الحياة وطلب منهن ملء استمارات عن نظرتهن إلى الحياة لمعرفة ما إن كنّ متفائلات أو متشائمات وكان مقياس التفاؤل هو حصول الواحدة منهن على 26 نقطة وما فوق والتشاؤم الحصول على أقل من 22 نقطة.

                      وقال الباحثون إن المرأة التي تجيب على أسئلة من بينها: "عندما تكون الأمور غير واضحة أمامي أتوقع حصول أفضل الأشياء لي" تكون متفائلة، ولكن إذا قالت "إذا كانت الأمور ستكون سيئة فلا شيء سوف يوقفها" فهي متشائمة.

                      ماذا عن تعاليم الإسلام؟

                      أيها الأحبة! عندما أقرأ مثل هذه الدراسات لا أملك إلا أن أقول: سبحان الله! فما من شيء يفيد الإنسان إلا وأمر الإسلام به، وما من شيء يضر الإنسان إلا نهى الله عنه. فالتفاؤل سنَّة نبوية مؤكدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التفاؤل ويعجبه الفأل الحسن. وكان دائماً يستبشر بالخير لأن الله أمره بذلك.

                      ومع أن الدراسة السابقة أُجريت على النساء إلا أن نتائجها تنطبق على الرجال حسب دراسات أخرى سابقة لها. فقد ثبُت أن الرجل المتفائل يتمتع بصحة أفضل من الرجل المتشائم. ولو تأملنا القرآن الكريم نجد آية عظيمة طالما تذكَّرتُها وقرأتُها في مواقف عديدة، فهي شفاء وعلاج بل وتساعد على الرضا بالواقع والنظر إلى كل شيء بتفاؤل، وهي وقوله تعالى: (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216].

                      فهذه الآية هي وسيلة عمليَّة تمنحك التفاؤل حتى لو كنتَ في أصعب المواقف، فمهما أصابك من شر ومصائب فإنك بمجرد أن تستحضر هذه الآية وتعلم أن كل شيء بيد الله وأن هذا الشر ربما يكون خيراً لك في المستقبل، عندها تكون في أعلى مستويات التفاؤل، وهذا ما كان النبي عليه وأصحابه.

                      وقد اهتم الإسلام بالمرأة ففي القرآن سورة كاملة خصصها الله للنساء وهي سورة النساء، ونجد فيها قوله عز وجل: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) [النساء: 19]. فهذه وصية للرجال بأن يستوصوا بالنساء خيراً ويعاملوهن معاملة كريمة حتى لو صدر منهن شيئاً يكرهونه، فلا يجوز للرجل أن يؤذي المرأة أو ينتقص من شأنها.

                      إن هذه الآية تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التفاؤل لدى المرأة. وذلك من خلال احترام الرجل لها، فنحن المسلمون لدينا أمر إلهي بأن نعاشر النساء بالمعروف، وليدنا وصية نبوية بأن نستوصي بالنساء خيراً، ولذلك الذي يميزنا عن بقية الأمم أننا عندما نعامل النساء معاملة كريمة نكسب الأجر على ذلك، أي أن المعاشرة بالتي هي أحسن هي جزء من عبادتنا لله تعالى.

                      فالمرأة في الغرب تُصاب بأعلى مستويات الاكتئاب والتشاؤم بسبب العنف المنزلي والإساءة التي تتعرض لها من الرجل، وربما نعجب إذا علمنا بأنه في أمريكا وهي أكثر الدول تقدماً، هناك حادثة اعتداء جسدي يقع على المرأة في كل دقيقة (حسب آخر الإحصائيات للأمم المتحدة)... فتصوروا كيف أن التطور العلمي لم يمنحهم المعاملة الكريمة للمرأة، على عكس الإسلام الذي يأمر بذلك!

                      تعليق


                      • #86
                        أنا من رأي أختنا الشهيدة ... الموضوع رائع وعدد المشاهدين كثير .. لا يحتاج لتعليق كي تبقى المادة العلمية متصلة

                        ومع أخينا الشرقاوي نحب أن نتواصل معك في مواضيع أخرى


                        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                        تعليق


                        • #87
                          السكر الابيض

                          السكر الأبيض
                          منذ زمن طويل يلقي العلماء اللوم ومسؤولية الأمراض كلها تقريباً على عاتق السكر ...هذه المادة البيضاء التي تحتل مرتبة مهمة في نظامنا الغذائي اليومي، من القهوة المحلاة للكبار إلى السكاكر للصغار مروراً بالحلويات والشوكولا والمشروبات الغازية وغيرها من الأطعمة التي تترك مذاقاً حلواً في افواهنا وأثراً ضاراً في صحتنا...

                          قد تظنون أن الأمر مبالغ فيه ولكن للأسف فالأمر هذا صحيح، إذ يتحول طعم السكر اللذيذ إلى حقيقة مرة تؤكد علاقته بأمراض عديدة، لا بل خطرة جداً. ويترسخ هذا الواقع كل يوم مع الاكتشافات العلمية التي تثبت صحته وتوجه أصابع الاتهام إلى السكر.
                          في أوائل السبعينات حذر الدكتور غودمان Goodman والدكتور كليف Cleave والدكتور يودكين Yudkin وغيرهم من الرواد في عالم التغذية من مخاطر تناول السكر المكرر والمأكولات التي تحتوي عليه. إلا أن هذه المعلومات لم تصل بالشكل الكافي إلى الأميركيين (سهواً أو عمداً)، وانتهى بهم الأمر إلى لوم الدهون والأطعمة الدهنية على كل أمراض العصر كأمراض القلب والسرطان وداء السكري ونسوا وتناسوا ما هو أخطر وأسوأ منه: السكر.

                          الأمراض الوعائية القلبية:
                          يعود اكتشاف علاقة السكر بأمراض القلب إلى فترة السبعينات. ففي دراسة أجراها الدكتور كليف عام 1975م حول مرض السكري قدم دليلاً مقنعاً مفاده أن الزيادات الحاصلة في أمراض القلب والسكري والأمراض المعروفة قد تعود إلى زيادة في تناول السكريات والكربوهيدارت المكررة.
                          وخَلص الدكتور يودكين إلى النتيجة نفسها وذكر في كتابه (حلو وخطر) (Sweet And Dangerous) العديد من الأمثلة حول مجتمعات عدة أظهرت أن السكر هو المسبب للأمراض القلبية وليس الدهون. وقال إن قبائل أفريقيا الشرقية ( كقبيلة Massai وقبيلة Sumburu) لا تعاني من أمراض قلبية مع إن نظامها الغذائي غني بالدهون وقائم أساساً على اللحوم والحليب وليس على السكر.
                          ومؤخراً أكدت البحوث العلمية صحة النظريات التي طرحها العالمان كليف ويودكين، وأثبتت علاقة السكر بأمراض القلب بسبب مادة الأنسولين. إشارة إلى إنه عندما يستهلك السكر، يكوّن الجسم الأنسولين، وهو لايساعد في تخزين السكر على شكل دهون وحسب، بل إنه ينظم أيضاً معدلات الترايغليسيريد العاليةTriglyceride في الدم، التي تشير إلى تفاقم أمراض القلب وإلى تدهور مراحلها.
                          ويُقرن ما بين ارتفاع معدلات الأنسولين وانخفاض معدلات الكوليسترول الجيد HDL وارتفاع ضغط الدم والسمنة المفرطة وهي من أهم عوامل الإصابة بأمراض القلب.
                          من جهة أخرى، أطلق الدكتور ريفين Reaven على مجموعة هذه العوارض اسم (العارض X) الذي يبدو كأنه يطال شريحة كبيرة من الأميركيين. والجدير بالذكر، أنه على الرغم من انخفاض معدل استهلاك الدهون لدى الأميركيين في الآونة الأخيرة، مازال استهلاك السكر والنشويات المكررة على حاله، وما زالت حوادث الإصابة بأمراض القلب تتزايد باستمرار.

                          السرطان والسكر:
                          على غرار الأمراض القلبية، سجلت زيادة خطرة في أمراض السرطان تزامنت مع ارتفاع معدل استهلاك السكر الأبيض. ومع أنه لم تثبت علمياً علاقة السكر بتحويل الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية، إلا أنه من المؤكد أن هذه الأخيرة تتغذى مباشرة من السكر. وتكشف الإحصاءات أن معدل الاستهلاك الفردي للسكر في أميركا هو 152 باونداً للشخص الوحد سنوياً.
                          ويقول البرفيسور باتريك كويلين Patrick Quillin في كتابه (القضاء على السرطان عبر التغذية) (Beating Cancer With Nutrition)، (( إن تسرب هذه المادة المحلاة والمسرطنة التي تدخل إلى أجسامنا، عامل أساسي للإصابة بالأمراص السرطانية، فرفع معدل الغلوكوز دم في مريض السرطان هو بمثابة رش الوقود على نار مستعرة)). لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تعزز توازن نسبة السكر في الدم (غير السكر الأبيض بالتأكيد) مفيد جداً لمرض السرطان وغيرهم من الناس أيضاً.

                          داء السكري
                          ينتشر داء السكري من النوع 2 في جميع أنحاء العالم وتعود زيادته لارتفاع استهلاك السكر.ففي أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما انخفض استهلاك السكر في الولايات المتحدة الأميريكية، سُجل تراجع حاد في حالات الإصابة بهذا النوع من السكري. واليوم، يشكل هذا النوع من المرض تحديداً، 98% من حالات الإصابة بالسكري في أميركا، ويُعتقد بأنه على علاقة بالأنظمة الغذائية المتبعة والغنية جدا بالسكريات فهو يصيب الإنسان عندما تتراجع قدرة الخلايا في الجسم على التجاوب مع مادة الأنسولين المكوّن في البنكرياس ، وعلى امتصاص الطاقة من الطعام المستهلك. لذا، تتحول السعرات الحرارية الزائدة إلى دهون وتتراكم على الأنسجة الدموية مسببة مشاكل ومضاعفات صحية خطرة. ويُجمع معظم اختصاصي التغذية على أن الإستهلاك المفرط للسكريات والكربوهيدرات المكررة، هو السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض.

                          انخفاض معدل السكر في الدم Hypoglycemia:
                          بالرغم من أن مرض السكري يعود إلى ارتفاع السكر في الدم، إلا أن مرض انخفاض معدل السكر في الدم يعود إلى نقص غير سوي فيه. وفي هذه الحالة، يتفاعل البنكرياس مع الكربوهيدرات الزائدة المصنعة، في النظام الغذائي عبر فرز فائض من الأنسولين، ما يخفض معدل السكر في الدم وينجم عن ذلك الشعور بالإرهاق ، عدم القدرة على التركيز، القلق، تقلبات المزاج والنزق، وبما أن معظم الأميركيين يتناولون الكثير من السكريات، يعتقد العديد من اختصاصيي التغذية أنهم سيصابون عمّا قريب بهذا المرض.

                          فقدان المناعة:
                          المعروف عن السكر أنه مثبط للمناعة، وهذا أمر مخيف انطلاقاً من واقع أن قدرتنا على تحمّل ومكافحة كل الأمراض ( من الرشح البسيط إلى الإيدز) تتوقف على سلامة جهازنا المناعي وصحته، ومهما كان شكل السكر أو نوعه، فهو يشل عمل جهاز المناعة بعدة طرق:
                          1- ثبت أنه يعطل قدرة الكريات البيضاء في الدم على القضاء على الجراثيم لمدة خمس ساعات.
                          2- يحد من تكوين أجسام مضادة للبكترياAntibodies والبروتينات التي ترتبط بها، والتي تعطل عمل الأجسام الغريبة الوافدة إلى الجسم.
                          3- يؤثر في نقل الفيتامين C الذي يشكل واحداً من أهم المواد الغذائية المعززة لجهاز المناعة.
                          4- يسّبب اختلالات معدنية وأحياناً تفاعلات أرجية تعمل على إضعاف مناعة الإنسان.

                          مساهمات غير محمودة
                          مشاكل صحية أخرى: تطول لائحة الأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكر، ويعتقد العلماء أنه يسّبب أو على الأقل يسهم في إحداث العوارض، الاضطربات والاعتلالات الجسدية التالية:
                          الأمراض المرتبطة باستهلاك السكر:
                          1) حب الشباب.
                          2) الإدمان على الأدوية، الكافيين والطعام.
                          3) إنهاك الغدة الكظرية.
                          4) الإدمان على الكحول.
                          5) الحساسية.
                          6) القلق.
                          7) التهاب الزائدة الدودية.
                          8) التهاب المفاصل.
                          9) الربو.
                          10) مشاكل سلوكية.
                          11) الأكل بشراهة.
                          12) انتفاخ البطن.
                          13) هشاشة العظام.
                          14) السرطان (لا سيما سرطان الثدي والقولون).
                          15) الفطريات.
                          16) إعتام العين (المياه الزرقاء).
                          17) التهاب غشاء القولون.
                          18) الإمساك.
                          19) الانهيار العصبي.
                          20) داء السكري.
                          21) عدم القدرة على التركيز.
                          22) الأكزيما.
                          23) المشاكل العاطفية.
                          24) التعب.
                          25) خلل في الغدة الصماء.
                          26) الحصاة الصفراوية.
                          27) داء المفاصل.
                          28) أمراض القلب.
                          29) ارتفاع معدل الكوليسترول.
                          30) ارتفاع معدل الأستروجين.
                          31) ارتفاع معدلات الترايغليسيريد.
                          32) مشاكل هرمونية.
                          33) نشاط مفرط.
                          34) ارتفاع ضغط الدم.
                          35) انخفاض معدل السكري في الدم.
                          36) عسر الهضم.
                          37) أرق.
                          38) حصى في الكلى.
                          39) خلل وظيفي في الكبد.
                          40) انخفاض معدل الكوليسترول الجيد.
                          41) مشاكل في الطمث.
                          42) أمراض عقلية.
                          43) اضطربات مزاجية.
                          44) آلام عضلية.
                          45) سمنة مفرطة.
                          46) روماتيزم.
                          47) قرحة.
                          48) ضعف في المناعة.

                          اتخذوا قراركم:
                          بعد تبين هذه اللائحة، يبدو أن علينا مراجعة نظامنا الغذائي، لا سيما الكميات الزائدة من السكر الذي نتناوله يومياً والذي بات يشكل عنصراً مهماً بعد كل وجبة رئيسية، بل وحتى يستهلك كوجبة أساسية عند بعض الأشخاص خصوصاً عند بعض الأطفال الذين يفضلون السكاكر لطعمها الحلو على المأكولات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لنموهم.
                          وفي هذه المرحلة نسأل أنفسنا، ((إذاً، ماذا نأكل بعد الآن؟!)) قبل أن نقع في اليأس ونصاب بالإحباط، لنتذكر أن الطبيعة قد أمنت لنا كل السكر الذي نحتاج إليه في الخضار والفاكهة فضلاً عما توفره لنا هذه الاخيرة من الياف وأغذية ضرورية لاستهلاك السكر، كما بقي الكثر من الخيارات (الحلوة) أمامنا. أما الطريقة الأفضل لتفادي تناول السكر فتكمن من المعرفة العلمية الصحيحة لطبيعة جسم الإنسان وتكوينه ومعرفة حاجاته الغذائية المفيدة والصحية. وبالتالي يمكننا اتخاذ القرار بالإمتناع عن السكر المكرر ومواجهة شهيتنا التي تحثنا على تناول أطعمة نحن فعلاً بغنى عنها، على أن لا ننسى أن التوازن هو أهم عنصر في النظام الغذائي لكل إنسان.

                          المصدر : مجلة الطب البديل.

                          تعليق


                          • #88
                            الأسبـاب التي تجعل الإنسان دائم النسيان

                            الأسبـاب التي تجعل الإنسان دائم النسيان


                            هناك قدر طبيعي من النسيان يتعرض له كل انسان وذلك في حالة عدم تذكر الاحداث التي وقعت في فترات بعيدة أو مر عليها فترة طويلة من زمن ولكنه عندما ينسى الأحداث القريبة جداً فان ذلك يعني ان هناك خللاً في خلايا الذاكرة التي توجد في النصف الصدغي للمخ وهي مسؤولة عن تسجيل جميع الأحداث وإختزانها في الذاكرة ويقوم الشخص بإستدعاءها كلما أراد ذلك
                            ..الأسبـاب التي تجعل الانسان دائم النسيان هي:

                            وساوس الشيطان والذنوب

                            كثرة تداخل الأحداث اليومية مما يسبب ضعفاً في عملية طبعها في خلايا التذكر

                            عدم التركيز وكثرة السهو

                            فقر الدم ونقص الحديد

                            الإرهاق الذهني وقلة النوم

                            عدم الإنتظام بالأكل ووجبات الغذاء

                            القلق الزائد والخوف والتشاؤم والضوضاء الزائدة

                            وكي يتجنب الإنسان النسيان فهناك إرشادات يمكن إتباعها تساعده في التذكر :


                            1.كثرة الإستغفار والحرص على ذكر الله

                            2.أخذ قسط كبير من النوم والراحة لأن قلته تسبب إرهاق لخلايا التذكر.

                            3.أخذ فترات من الراحة أثناء النهار , وكذلك الهدوء أثناء العمل يساعد كثيراً على
                            إستقرار المعلومات وحسن إنطباعها في الذاكرة.

                            4.الإبتعاد عن المشاكل والمشاحنات الأسرية التي تجلب القلق والخوف والتشاؤم.

                            5.الإبتعاد عن المواد الكيميائية التي تجهد مراكز الذاكرة مثل الأدوية المنبهة والمنومة .
                            6.عدم تناول الأطعمة الدهنية بكثرة

                            7. تناول مواد غذائيه غنيه بفييامينات * ب و فيتامين أ بأنواعه سواء في اللحوم أو البقول الذي يوجد في كثير من الخضروات أهمها الجزر

                            تعليق


                            • #89

                              بارك اللهم فيك موضوعك متميز بكم المعلومات التي يختزنه

                              سلمت يمينك أستاذنا الفاضل واكثر من أمثالك .
                              اذكروا الله يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

                              تعليق


                              • #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة أم رودي مشاهدة المشاركة

                                بارك اللهم فيك موضوعك متميز بكم المعلومات التي يختزنه

                                سلمت يمينك أستاذنا الفاضل واكثر من أمثالك .

                                جزاك الله خيرا سررت بمرورك الكريم

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 16 مار, 2024, 02:41 ص
                                ردود 0
                                16 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 12 فبر, 2024, 07:30 م
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 5 ينا, 2023, 12:04 ص
                                ردود 0
                                54 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 3 سبت, 2022, 12:10 ص
                                ردود 0
                                20 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                ابتدأ بواسطة د تيماء, 4 أغس, 2022, 07:06 م
                                ردود 0
                                37 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د تيماء
                                بواسطة د تيماء
                                 
                                يعمل...
                                X