مجرد كلام عن انجيل يوحنا 😊😊😊😊😊
إن الشخص الذي كتب إنجيل يوحنا كتبه ما بين سنة 90 الى 110 ميلادي. ومما يُستدل به على ذلك، أن في هذه الفترة - اقصد ٩٠ م - مُنِع المسيحيون من دخول المعابد اليهودية وكانوا يضطهدونهم.
وهناك إشارة قوية إلى هذا، في انجيل يوحنا الاصحاح ٩ الفقرات ١٩ الى ٢٢ ، جاءت في سياق قصة الرجل الأعمى، وُلِد أعمى وشفاه يسوع: كان اليهود متشككين واستفسروا عن سبب شفائِه من والديه
فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟»
20 أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى.
21 وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ».
22 قَالَ أَبَوَاهُ هذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ.
لاحظوا الفقرة ٢٢
فاكرر انه في سنه ٩٠ م منع اليهود اتباع يسوع من الصلاة والذي يكتشف انه منهم كانوا يطردونه من مجمع
ولكن قبل ٩٠ م كان المسيحيين الأوائل بشكل عام يتشاركون نفس مكان العبادة مع اليهود . ويشهد لوقا وسفر أعمال الرسل على هذا. أنه بعد صعود يسوع قيل أن الرسل كانوا يتعبدون باستمرار في الهيكل وهذا ذكر في لوقا ٢٤،،،،،
لذا لم يترك فرصة في انجيله تسمح له في التهجم على اليهود الا واستغلها وظهر انه يكره اليهود كره شديد
ليس على عامة اليهود فقط ولكن حتى على انبيائهم
فنجده يصف انبياء بني اسرائيل باللصوص وقطاع الطرق
فيقول على لسان يسوع : "جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص ولكن الخراف لم تسمع لهم. انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى" (يوحنا 10 : 8 - 9)
إن الشخص الذي كتب إنجيل يوحنا كتبه ما بين سنة 90 الى 110 ميلادي. ومما يُستدل به على ذلك، أن في هذه الفترة - اقصد ٩٠ م - مُنِع المسيحيون من دخول المعابد اليهودية وكانوا يضطهدونهم.
وهناك إشارة قوية إلى هذا، في انجيل يوحنا الاصحاح ٩ الفقرات ١٩ الى ٢٢ ، جاءت في سياق قصة الرجل الأعمى، وُلِد أعمى وشفاه يسوع: كان اليهود متشككين واستفسروا عن سبب شفائِه من والديه
فَسَأَلُوهُمَا قَائِلِينَ: «أَهذَا ابْنُكُمَا الَّذِي تَقُولاَنِ إِنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى؟ فَكَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ؟»
20 أَجَابَهُمْ أَبَوَاهُ وَقَالاَ: «نَعْلَمُ أَنَّ هذَا ابْنُنَا، وَأَنَّهُ وُلِدَ أَعْمَى.
21 وَأَمَّا كَيْفَ يُبْصِرُ الآنَ فَلاَ نَعْلَمُ. أَوْ مَنْ فَتَحَ عَيْنَيْهِ فَلاَ نَعْلَمُ. هُوَ كَامِلُ السِّنِّ. اسْأَلُوهُ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ عَنْ نَفْسِهِ».
22 قَالَ أَبَوَاهُ هذَا لأَنَّهُمَا كَانَا يَخَافَانِ مِنَ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا قَدْ تَعَاهَدُوا أَنَّهُ إِنِ اعْتَرَفَ أَحَدٌ بِأَنَّهُ الْمَسِيحُ يُخْرَجُ مِنَ الْمَجْمَعِ.
لاحظوا الفقرة ٢٢
فاكرر انه في سنه ٩٠ م منع اليهود اتباع يسوع من الصلاة والذي يكتشف انه منهم كانوا يطردونه من مجمع
ولكن قبل ٩٠ م كان المسيحيين الأوائل بشكل عام يتشاركون نفس مكان العبادة مع اليهود . ويشهد لوقا وسفر أعمال الرسل على هذا. أنه بعد صعود يسوع قيل أن الرسل كانوا يتعبدون باستمرار في الهيكل وهذا ذكر في لوقا ٢٤،،،،،
لذا لم يترك فرصة في انجيله تسمح له في التهجم على اليهود الا واستغلها وظهر انه يكره اليهود كره شديد
ليس على عامة اليهود فقط ولكن حتى على انبيائهم
فنجده يصف انبياء بني اسرائيل باللصوص وقطاع الطرق
فيقول على لسان يسوع : "جميع الذين اتوا قبلي هم سراق و لصوص ولكن الخراف لم تسمع لهم. انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص و يدخل و يخرج و يجد مرعى" (يوحنا 10 : 8 - 9)