رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل

وانا مع الذي يقوله الشرع دائما وابداً
ولكن مجرد اقتراح لمن عنده ( نسرة ) في بيته .. والعكس صحيح

رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل

وأما الزوجة فلا تضرب زوجها في العادة ، ولن تكون من محبات الضرب لنفسها قليله وكثيره بطبيعة الحال . وأما الزوج فإن كان محباً لضرب زوجته فلا حاجة للزواج به أصلاً ، وأما الزوج حسن الخلق فيتدرج في التأديب كما أمر الله عز وجل وبالكيفية التي شرعها رسوله صلى الله عليه وسلم [الضرب غير المبرح] ، والأولى هو ترك الضرب أصلاً - وبذا قال العلماء - فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب امرأة قط .

ولا يُشترط المسواك لكن المشروط هو الضرب المعتدل غير المبرح الذي لا يكسر عظماً ولا يشين جارحة ، فالغرض منه هو الإصلاح وليس الافتراء والتجني على امرأة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ، فهذا الضرب الشنيع المستبشع الذي نسمع عنه هذه الأيام من بعض الأزواج إنما يعكس سادية وعقداً داخلية كثيرة وسوء خلق وقساوة قلب ، والأغرب من ذلك - في الحقيقة - هو سكوت كثير من الزوجات على هذه المهزلة لأن الواحدة منهن لو سعت في رفع الضرر عن نفسها بالسبل المشروعة لصارت في الأعراف المجتمعية البئيسة [ست مش عاقلة وعايزة تخرب على نفسها ومش بتحافظ على بيتها!!!]

والأعجب من ذلك كله أني قرأتُ منذ فترة في أحد المنتديات مشكلة لامرأة تشكو ضرب زوجها المبرح لها لدرجة أنه كسر العصا عليها ، فإذا بإحدى الأخوات ترد عليها قائلة : "وإيه يعني ؟! ما كل الستات بتتضرب" !!!
علامات التعجب الكبيرة من عندي ، فقد انعقد اللسان عن الرد من شدة الذهول


----------


المصدر

رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل

عزيزتي نصرة

انا لاانكر انه يوجد اشباه رجال اصحاب عقد نفسية لايصلحون لزواج يضربون زوجاتهم دون سبب كذلك في المقابل هناك نساء لا يصلحن لزواج
ولكن حكمة الله ان جعلهم متزوجين
اتكلم فقط عن حالة لزوج ابتلي بزوجة سيئة خبيثة ولسانها اطول منها ولا تعرف الطاعة .. فحينذا الافضل اذ استنفذ كل الحلول الشرعية وبما فيها الضرب الغير مبرح .. ان يضربها ضربا مبرحا مؤلماً على الاقل يشفي غليله منها ثم يطلقها طلاقا لا رجعة فيه ..

انا لو كنت رجلاً لفعلت ذلك

رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل

ارجو مراجعة فهمك لمعنى القوامة!
فالقوامة في اللغة لا تعني ابدأ انه للرجل السلطة!

https://youtu.be/pbGir6-vUoU
هذا الرابط للشرح الاية

رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل

مرحباً بالأخت الحبيبة ناريمام بمنتدى حراس العقيدة

القوامة تعني قيام الرجل على رعاية المرأة وحمايتها والإنفاق عليها ، فهي مسئولية كبيرة مقرونة بالعدل والإحسان والإنصاف ، وليست كما يتصور البعض التسلط على المرأة والتجبر عليها وعدم احترامها ... إلخ ، فهذا ليس من الدين في شيء
وفي الوقت ذاته نفي سلطة الرجل على المرأة غير صحيح ، فلاشك أن للرجل سلطة على المرأة باعتبار قوامته لكنها سلطة مقيدة بشرع الله والعدل والإنصاف كما أشرتُ ، وللرجل على المرأة حق السمع والطاعة بالمعروف ، قال تعالى : [وللرجال عليهن درجة] . فالقوامة ليست ميزة بقدر ما هي مسئولية جسيمة لا يقدر على تحملها سوى الرجال بحق .

فهل تتفقين معي على هذا المعنى ؟

رد: تساؤلات حول نشوز المرأة ونشوز الرجل


عفوا أختي الكريمَة بلْ تَعني ذلكَ يقينا، فإنَّ الرَّجُل إذا لمْ يَكُن ذو سُلطانٍ على زوجَتِهِ لم يَكن قوَّاما عليها، وأيُّ مَعنى ستأخذينَ بهِ في تفسيرِ القوامَةِ سيقتضي باللزومِ العَقليِّ إثباتَ السلطانِ للزوجِ على زوجَتِه، قوامَة الرَّجُلِ على المرأةِ قوامَةُ الرَّاعي على الرعيَّةِ، أي هي قيامُه على أمْرِها بالعِنايَةِ وَالرِّعايَةِ وَالصيانَةِ وَالحمايَةِ وَلا يَتحقَّقُ كلُّ ذلِكَ بغيرِ الأدواتِ المَعروفةِ كالنفقةِ وَالسلطةِ، ثمَّ إنَّ الآيَة في سياقِها تقولُ "وَالاتي تخافونَ نشوزَهُنَّ" ثمَّ تَقولُ "فإنْ أطَعْنَكم" فقدْ ربَطتْ بينَ قوامَةِ الرَّجُلِ وَبينَ حقِّهِ في طاعَةِ زوجَتِهِ وَسلطتِهِ في اقْتِضاءِ هَذا الحقَّ مِنها بالوَعظِ وَالهُجرانِ وَالضرْبِ بصفَتِهِ المَعروفَةِ، وإذًا فإنْ لمْ تَكنْ لهُ السلطةُ لمْ يَكن لهُ الحقُّ في الطاعةِ وَلا الحقُّ في الاقتِضاءِ وَكانَ التوجيهُ القرآنيُّ كلُّهُ ظالما. وَحاشا للهِ مِنْ ذلِك.

وَلهذا قالَ الإمام ابن كثير: يقول تعالى: {الرجال قوامون على النساء} أي الرجل قيم على المرأة, أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.

وَفي الجلالينِ: (الرجال قوامون) مسلطون (على النساء) يؤدبونهن ويأخذون على أيديهن.

وَعند الطبري: يعني بقوله جلّ ثناؤه: {الرّجالُ قَوّامُونَ على النّساء}: الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن, فيما يجب عليهنّ لله ولأنفسهم

وَكذا البغويِّ: قوله تعالى:"الرجال قوامون على النساء"أي: مسلطون على تأديبهن ، والقوام والقيم بمعنى واحد، والقوام أبلغ وهو القائم بالمصالح والتدبير والتأديب.

وَالسعديِّ: أي : قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى ، من المحافظة على فرائضه ، وكفهن عن المفاسد ، والرجال عليهم أن يلزموهن بذلك ، وقوامون عليهن أيضا ، بالإنفاق عليهن ، والكسوة ، والمسكن .