المسيحية.. وثنية بإمتياز - بقلم/ بديع منير

تقليص

عن الكاتب

تقليص

Ahmed_Negm اكتشف المزيد حول Ahmed_Negm
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسيحية.. وثنية بإمتياز - بقلم/ بديع منير

    المسيحية.. وثنية بإمتياز

    بديع منير

    2010 / 2 / 12

    الشمس لها أهميتها عند الإنسان القديم
    كانت جميع المخطوطات والرسومات القديمة قد أعطت الكثير من الإحترام والتقديس لهذا المجسّم الكروي
    ومن السهل معرفة السبب في ذلك .. حيث أنها تزودهم بالأمان و النور وتحميهم من البرد و العمى الليلي في مطلع كل صباح ..
    وقد عرف الإنسان القديم أنه لن تنجو الأرض و لن تنمو المحاصيل الزراعية بدون الشمس..
    كل تلك الحقائق جعلت من الشمس أكثر مجسّم محبب ومقدس عند البشر في ذلك الوقت ..
    وفي نفس الوقت كذلك .. لم ينسى الإنسان القديم أهمية النجوم .. وقد استطاعوا من خلال متابعتهم للنجوم من معرفة الدروب و الأحداث ..
    وكذلك اكتشاف الأبراج السماوية Cross of Zodiac
    وتقاطع الزودياك هو عبارة عن الأبراج الإثني عشر مرسومة على أطراف الدائرة .. وهذه الدائرة مقسمة إلى أربعة أقسام ، كل قسم يمثل فصل من الفصول الأربعة ..
    و يتقاطع في منتصفها دائرة صغيرة تمثل الشمس التي تمر على جميع هذه الأبراج والفصول خلال السنة الواحدة ..
    وهذه الشمس كانت تمثل لهم الإله الشمس .. والرب الشمس .. ونور العالم .. ومنجي البشرية
    وكما هو الحال للأبراج الإثني عشر، فقد كانت تمثل لهم أماكن رحلة الإله الشمس مروراً بجميع الأبراج ..
    وعادة ما كانوا يمثلون هذه الأماكن بأحداث طبيعية معينة مثل الدلو Aquarius الذي تمثله صورة شاب يحمل جرة من الماء .. وهو الذي يجلب أمطار الربيع
    وهناك حورس ابن الله و إله الشمس عند الفراعنة .. وهو الذي بحسب المعتقدات الفرعونية القديمة يتصارع مع عدوه الإله ست إله الظلام ..
    وفي كل صباح يتصارع مع الإله ست ويغلبه فلذلك يأتي الصباح .. إلى أن يأتي آخر النهار فيتصارعون مرة أخرى فيغلب الإله ست الإله حورس ، ويرسله إلى تحت العالم ، فيأتي الليل ..
    وتجدر الإشارة إلى أن النهار يرمز للخير .. والظلام يرمز للشر .. وهذا مستمر إلى يومنا هذا ..
    وبالنظر في تاريخ حورس حورس Horus مصر –BC 3000
    نجد انه
    - ولد في 25 ديسمبر.
    - أمه عذراء.
    - كانت ولادته مصاحبة لنجمة في الشرق.
    - عند ولادته كان محبباً من ثلاثة ملوك.
    - كان طفلاً معلماً في سن الـ12
    - تقلّد الحكم في سن الـ30
    - له 12 من أتباعه يجوب بهم الأرض وينفذ معجزاته مثل شفاء المرضى والمشي على الماء ..
    - كانت له العديد من الأسماء مثل: The Truth, The Light, Lamb of God, God’s anointed son…etc
    الصدق، النور، خروف الله، ابن الله المبارك وغيره من الأسماء ..
    - تم صلبه.
    - دفن لمدة ثلاثة أيام.
    - ثم بُعث من جديد بعد موته.
    هذه الصفات التي كان يتمتع بها حورس ، وبغض النظر إن كان هو أقدم الآلهة وأكثرهم أصالة، نجد أن صفاته تتطابق معظمها مع الكثير من الآلهة ..

    مثلاً:
    آتِس Attis اليونان –BC 1200
    - ولد في 25 ديسمبر.
    - أمه عذراء.
    - تم صلبه.
    - دفن لمدة ثلاثة أيام.
    - بُعث من جديد بعد موته.

    كريشنا BC Krishna900
    - ولد من عذراء.
    - ولد مع إشارة نجم في الشرق.
    - قام بالمعجزات مع أتباعه.
    - بُعث من جديد بعد موته.

    داينايسيس Dionysus اليونان – BC500
    - ولد لعذراء.
    - ولد في 25 ديسمبر.
    - كان معلماً رحالاً وينفذ معجزاته مثل تحويل الماء إلى خمر
    - كان يُعرف بـ "ملك الملوك" و "الإبن الوحيد للرب" و "ألفا و أوميجا" وغيره..
    - بُعث من جديد بعد موته.

    ميثرا Mithra فارس –BC 1200
    - ولد لعذراء.
    - ولد في 25 ديسمبر.
    - لديه 12 من أتباعه.
    - قام بالمعجزات.
    - مات لمدة ثلاثة أيام.
    - بُعث من جديد بعد موته.
    - كان يسمى بـ النور وغيره من الأسماء.
    - المثير في ميثرا أن يوم العبادة له هو يوم الأحد!!

    وفي حقيقة الأمر أن العديد من الآلهة التاريخية في أنحاء العالم تتفق في هذه الصفات العامة ..
    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا .. لماذا؟
    لماذا يولدون لعذراء؟ لماذا في 25 ديسمبر؟ لماذا يموتون لمدة ثلاثة أيام ثم يبعثون للحياة مرة أخرى؟ لماذا لديهم 12 من الأتباع؟
    لمعرفة الإجابة .. هلمّ بنا نختبر قصة المسيح عيسى ..

    المسيح ولد لعذراء في تاريخ 25 ديسمبر، تم الإعلان عن مولده بواسطة نجمة في الشرق، وقد زار عيسى ثلاثة ملوك بعد مولده (ملوك من الشرق) ..
    الذين قالوا أنهم جاءوا من الشرق لعبادة المسيح ملك اليهود ..
    كان طفلاً معلماً في سن ال12 .. وأصبح حاكماً في عمر الـ30 ..
    كان لديه 12 من الأتباع .. قام بالمعجزات معهم مثل شفاء المرضى ، إحياء الموتى ، والمشي على الماء ..
    كان يُعرف بالعديد من الأسماء مثل:
    King of the Kings, Son of God, Light of the World, Alpha and Omega, Lamb of God .. and many others
    ملك الملوك، ابن الله، نور العالم، ألفا و أوميجا، خروف الله .. وغيره
    وبعدما خانه تابعه جودس Judas بمبلغ 30 قطعة من الفضة .. تم صلبه .. مات لمدة ثلاثة أيام .. ثم تمت بعثته من جديد بعد موته ..

    أولاً في تفسير قصة عيسى .. أمور الولادة التالية: ولد من عذراء، ولد في تاريخ 25 ديسمبر، إشارة نجمة الشرق، والثلاث ملوك ... تفسيراتها نجمية بحتة!!!
    كيف ذلك؟
    في كل سنة من تاريخ 24 ديسمبر .. يحدث بأن يشع بريق نجم في السماء يسمى Sirius ..
    ويتوازى مع هذه النجمة الساطعة ثلاثة نجوم متوازية أصغر حجماً على استقامة واحدة تسمى بـOrion’s Belt
    وكذلك تسمى إلى يومنا هذا بـ Three Kings "الملوك الثلاثة" .. وهي التي تشير بالضبط إلى مكان طلوع الشمس في نهار الـ 25 ديسمبر ..

    ولهذا السبب يقال أن الملوك الثلاثة يتبعون نجمة الشرق لكي يستطيعون تحديد مكان طلوع الشمس ..
    وهي التي تعلن عن مولد الإله الشمس حسب المعتقدات القديمة !!

    - من المثيرهنا أن مريم العذراء هي نفسها برج العذراء .. حيث أن العذراء باللاتيني تعني Virgo
    و Virgo كذلك ترمز باللاتيني إلى بيت خبز House of Bread .. والخبز يرمز إلى القمح .. لذلك نجد في شعار برج العذراء صورة امرأة تمسك بنبات القمح ..
    وهي ترمز إلى شهري أغسطس و سبتمبر 9-8 وقت الحصاد ..
    الغريب أنه عند ترجمة منطقة بيت لحم Bethlehem ترجمة حرفية .. سنجد أن المعنى هو بيت الخبز
    ويمكنكم التأكد من ذلك بترجمة الأسم العبري لمنطقة بيت لحم בית לחם .. فعند وضعهما مع بعض ككلمة واحدة سنجد الترجمة هي بيت لحم ..
    وعند فصلهما وترجمتهما كلٍّ على حدة ، فستكون الترجمة هي بيت الخبز!!!
    إذاً Bethlehem =House of Bread=Virgo=بيت لحم = مكان ولادة عيسى !!!!! في مكان في الفضاء وليس على الأرض..
    نعم .. وفقاً لقصة عيسى المعروفة أنه وُلد في بيت لحم .. لذلك نلاحظ هنا توافق علم التنجيم مع ولادة عيسى بالإضافة إلى مكان ولادته!!




    هناك حقيقة أخرى مهمة جداً يجب الإشارة إليها ..
    كما هو معروف أن النهار يكون طويلاً في الصيف ويقصر تدريجياً إلى أن يأتي الشتاء ..
    الشمس تبدأ في الصيف من جهة الشمال وتكون كبيرة وواضحة وقوية ومرتفعة في السماء وتبقى طويلاً و يكون النهار طويلاُ ..
    مع مجيء الخريف نجد أن ارتفاع الشمس يقل .. والشمس تزحف تدريجياً نحو الجنوب ..
    ويقل حجمها عما كانت عليه في الصيف وتقل قوتها ويقل ارتفاعها في السماء ويقصر النهار قليلاً عما كان عليه في الصيف ..
    مع مجيء الشتاء نجد أن ارتفاع الشمس قل كثيراً .. والشمس زحفت كثيراً نحو الجنوب .. وقل حجمها بشكل ملحوظ وضعفت حرارتها وقوتها وقل ارتفاعها كثيراً في السماء ويصير النهار قصيراً جداً ..
    للاسف لانستطيع اضافة صور

    و كان القدماء يشبهون قِصر النهار في الشتاء بالموت .. موت الشمس!!
    لذلك تبدأ الشمس تدريجياً بالنزول باتجاه الجنوب لمدة ستة أشهر إلى أن تصل الشمس إلى أدنى مستوى لها في تاريخ 22 ديسمبر ..
    في تاريخ 22 ديسمبر وعند أدنى مستوى للشمس في السماء تتوقف الشمس لمدة ثلاثة أيام وهما في تاريخ 22 و23 و24 ديسمبر ..

    في أيام التوقف هذه تحدث ظاهرة التقاطع الجنوبي Southern Cross or Crux فترتفع الشمس بعدها درجة واحدة شمالاً ..
    لتعلن عن أيام أطول ورجوع قوّتها ويصاحب عوتها موسم الربيع و تبدأ بالزحف ناحية الشمال ..

    ولذلك كان القدماء يقولون بأن الشمس ماتت على الصليب .. ماتت لمدة ثلاثة أيام .. ثم بُعثت إلى الحياة مرة أخرى!!!

    وهذا هو السبب في تشابه قصة عيسى مع العديد من قصص الآلهة التي تقول بأن الإله مات على الصليب .. ثم مات لمدة ثلاثة أيام .. ثم تم بعثه إلى الحياة مرة أخرى ..
    فالسبب يعود إلى نظرة البشر القدماء إلى السماء وملاحظاتهم للتغيرات الفلكية التي تحدث للشمس والنجوم .. وبالتالي اختراع القصص والأساطير ..

    ولا يحتفل القدماء ببعثة الشمس إلا بعدما تحدث ظاهرة الإعتدال المحوري Equinox .. وهذه الظاهرة تحدث مرتان في السنة صيفاً وربيعاً ..
    عندما يكون ميلان محور الأرض معتدل ولا يكون بعيداً عن الشمس ، ولا باتجاهها .. وتكون الشمس عمودية على خط الإستواء .. وبالطبع بعد الشتاء يأتي الربيع ..
    فعندما تحدث هذه الظاهرة ، يبدأ القدماء بالاحتفال بما يسمى بعيد الفصح Easter احتفالاً برجوع الشمس لقوتها وحيويتها وتغلبها على إله الظلام .. وإعلاناً لمجيء الربيع .. فتتفتح الأزهار ويذهب البرد ..


    والآن نأتي لأتباع عيسى الحواري الـ12 .. فهؤلاء الحواري يمثلون الأبراج السماوية الإثني عشر .. وعيسى يمثل الشمس الذي يصاحب حواريه!!
    وفي الحقيقة سنجد بأن الرقم 12 تكرر كثيراً في الكتاب المقدس:
    - 12 قبيلة من اليهود.
    - 12ولد لإسرائيل.
    - 12 حاكم لإسرائيل.
    - 12 ملك لإسرائيل.
    وغير ذلك .........
    سأضع بعض الروابط لبعض الصور لفهم الموضوع بشكل أفضل

    عند النظر إلي الزودياك وبالتحديد في منتصفه .. سنجد صورة الشمس تنتصف الزودياك .. ولكنه في الحقيقة ليس فقط انتصاف الشمس للزودياك ..
    فعندما نقرب الصورة ونمسح الباقي من الصورة سنجد الصورة التالية:



    هذه في الحقيقة ليست العلامة المسيحية .. بل هذه علامة تمثل التحويل الوثني لصليب الزودياك ما يسمى بالصليب السلتي Celtic Cross:





    ولذلك نجد دائماً في صور عيسى القديمة وتماثيله علامة دائرية تحيط رأسه مع وجود علامة الصليب في الدائرة .. لأن عيسى هو الشمس!!



    عيسى هو الشمس!!



    نعم .. عيسى هو الشمس!!

    والآن لننظر إلى مقتطفات من الكتاب المقدس .. ولننظر ماذا قال المسيح عيسى عن نفسه:

    قال أنه ابن الله ، نور العالم .. (بالأحرى هو الشمس)
    john 9:5
    قال أنه الناجي من الموت ، الذي سيحيى من الموت .. (بالأحرى ظاهرة التقاطع الجنوبي)
    matt 28:6
    قال أنه سيأتي مرة أخرى ، (كما هو يفعل كل صباح)
    John 14:3
    قال أنه مقدس الرب
    قال أنه من يقاتل ضد الظلام ..(بالأحرى الليل)
    rom 13:12
    قال أنه من سيولد مرة أخرى .. (بالأحرى كل صباح)
    قال أنه يمكن رؤيته في السحب
    mark 13:26
    قال أنه فوق في الجنة .. (أو فوق السحب)
    john 3:13
    وقال أنه سيأتي مرتدياً تاج من الأشواك .. (بالأحرى شعاع الشمس)



    والآن .. نلاحظ ورود وتكرار كلمة Age بمعنى عصر أو زمان .. فما المقصود به في الكتاب المقدس؟ وما سر التكرار الكثير له؟
    لفهم هذه الكلمة .. لابد من التعرف على ظاهرة تسمى Precession of Equinox
    وهي باختصار تتكلم عن اختلاف درجة ميلان محور الأرض عند دورانها حول نفسها وحول الشمس .. وهذا الميلان يتغير كل 2150 سنة تقريباً ..
    مما يسبب شروق الشمس على علامات مختلفة للأبراج السماوية كل 2150 سنة ..
    أنظر في هذا الموقع لفهم الموضوع أكثر..



    وتحدث هذه الظاهرة بسبب ترنّح زاويي بطيء للكرة الأرضية .. ولقد سمّيت بـ Precession أو السابق لأن الأبراج السماوية تسير على العكس بسبب هذه الظاهرة .. أي تسير بشكل تنازلي ..

    وقد تعرف قدماء المصريين على هذه المعلومة .. وسمّوا فترة الـ1250 سنة بالعصر أو الزمان Age .. ولقد كان قدماء المصريين حذرين من سنة 25,765
    أو ما تسمى بـ the great year السنة العظيمة .. لأنها ستكون السنة التي سينتهي فيه مرور الشمس على كل الأبراج ..
    حيث أن العصر أو الزمان يساوي 1250 ، وعدد الأبراج يساوي 12 .. فعند ضربهما ببعض نجد التالي 1250 *12= 25,765
    وقد ربطوا كل 1250 سنة بعصر أو زمان .. وجعلوا لكل زمان اسم لأحد أسماء الأبراج ..

    وبالنظر في قائمة الأبراج بالتسلسل السليم:
    الدلو - الحوت - الحمل - الثور - الجوزاء - السرطان - الأسد - العذراء - الميزان - العقرب - القوس - الجدي
    - سنجد أن عصر برج الثور كان في الفترة ما بين BC4300 –BC 2150
    - وسنجد أن عصر برج الحمل كان في الفترة ما بينBC 2150 –AD 1
    - وسنجد أن عصر برج الحوت في الفترة ما بينAD 1–AD 2150 .. أي الفترة التي نعيشها الآن
    - وسنجد أن عصر برج الدلو سيكون في الفترة مابينAD 2150 – AD4300
    أنظر الشكل التالي للتوضيح:



    يروي لنا الكتاب المقدس القصص المأثورة فيه والتي تتزامن مع ثلاثة عصور ..
    فيما يروى في العهد القديم بأنه عندما عاد موسى من جبل سيناء إلى قومه محملاً بالوصايا العشر من الله .. كان غاضباً جداً منهم لأنه وجدهم قد عبدوا تمثالاً من الذهب على شكل ثور (عجل) ..
    وأمرهم أن يقتلوا أنفسهم لكي يطهروا من الذنب الذي اقترفوه ليتوب الله عليهم ..
    وقد أرجح علماء اليهود و القسيسين وعلماء المسلمين بأن سبب غضب موسى على قومه أنهم عبدوا العجل (الثور) ..
    ولكن الحقيقة هي أن الثور يرمز لبرج الثور .. أي عصر و زمان برج الثور .. و أن موسى يرمز لعصر جديد هو عصر برج الحمل ..
    ولذلك ترى اليهود إلى يومنا هذا ينفخون في قرون الكبش ..




    نعم .. موسى يرمز لعصر جديد اسمه عصر برج الحمل !! وكل عصر يلغي العصر الذي يسبقه .. أي أن عصر برج الحمل يلغي العصر الذي يسبقه وهو برج الثور ..
    فلذلك عندما عبد بنو إسرائيل الثور (رمز عصر برج الثور) كانوا قد خالفوا عصر مجيء موسى (رمز عصر برج الحمل) وعادوا إلى العصر الذي يسبقه .. فذلك كان سبب غضب موسى عليهم ..
    و لو نقارن قصة تحول العصور من برج الثور إلى برج الحمل في قصة موسى مع القصص الأخرى في الحضارات الأخرى سنجد أن ميثرا Mithra فارس –BC 1200
    يتوافق في قصته مع قصة موسى حيث أن ميثرا قتل ثوراً كدلالة إلهية أن عصر برج الثور قد انتهى وقد قتله الإله ..




    ونلاحظ توافق تاريخ ميثرا مع عصر برج الحمل ..

    الآن .. وماذا عن عيسى المسيح؟
    عاش عيسى في العصر الذي يلي عصر برج الحمل .. والذي هو برج الحوتAD 1 – AD 2150 .. أي الفترة التي نعيشها الآن ..
    ويرمز لبرج الحوت عادة بسمكتين .. و كذلك أن تاريخ ولادة عيسى هي بداية عصر برج الحوت:




    وقد تم ذكر السمك في عدة مواضع في العهد الجديد ..
    فحسب ما قيل في العهد الجديد أن عيسى أطعم 5000 شخص خبزاً و سمكتين!!
    وعندما بدأ حكمه كان يمشي عند بحر الجاليلي .. وأصبح صديقاً لصيادَين سمك اثنين ..
    Matthew 4:18

    هل رأيتم من قبل هذه العلامة التي في منتصف الصورة التالية؟ وهل تعرفون معناها؟




    صورة سمكة مكتوبٌ عليها حياة عيسى Jesus Live.. قد تكونون رأيتوها على مؤخرة بعض السيارات ..
    قليلون هم من يعرفون معنى هذه العلامة ..
    فهذه العلامة هي علامة تنجيمية وثنية لمُلْكية الشمس خلال عصر برج الحوت !!

    المثير جداً هنا أنه عندما سأله أتباعه عن المكان الذي يجب عليهم تجهيز طعام عيد الفصح .. قال لهم عيسى:
    انظروا عندما تدخلون المدينة .. سيقابلكم رجلاً يحمل إبريقاً من الماء .. اتبعوه إلى البيت الذي يدخله ..
    Luke 22:10

    هذه العبارة الخطيرة هي من أكثر التفسيرات التنجيمية إثارة !!
    لأن الرجل الذي يحمل إبريق الماء هو "برج الدلو" الذي يرمز له دائماً برمز رجل يصب ماءً من إبريق




    وهذا العصر يأتي عندما يغادر شمس الله عصر برج الحوت ويتجه إلى عصر برج الدلو كما في الصورة التالية:




    عيسى يمثل عصر برج الحوت .. وعندما تغادر الشمس ،شمس الله، (والتي هي تعني عيسى) عصر برج الحوت .. سيذهب عيسى إلى بيت برج الدلو ..
    فكل ما كان يقصده عيسى بتلك المقولة أنه يأتي بعد عصر برج الحوت عصر برج الدلو!!

    والآن .. كلنا سمعنا عن يوم القيامة أو نهاية العالم .. قال عيسى في هذا:
    أنا سأكون معكم إلى نهاية العالم ..
    Matt 28:20
    وفي الحقيقة أن كلمة عالم World قد أسيء ترجمتها من أصل عدة ترجمات خاطئة .. والكلمة الصحيحة التي وردت في نسخة الملك جيمس هي إيون Aeon والتي تعني عصر أو زمان Age !!
    ولذلك تكون الجملة الصحيحة هكذا:
    أنا سأكون معكم إلى نهاية العصر .. ( أي نهاية عصر برج الدلو) .. وهذا كلام صحيح حيث أن الشمس ستكون متواجدة وموجهة نحو برج الدلو وفق ظاهرة Precession of Equinox ..
    شخصية عيسى لم تقتصر على الجمع بين الأبراج والتنجيم والظواهر الطبيعية فحسب .. بل هي صورة مستنسخة طبق الأصل لابن إله الفراعنة حورس ..
    على سبيل المثال .. بناءً على المخطوطات الموجودة على جدار لقصر التي تشرح ديانة و معتقدات الفراعنة ..
    نجد التطابق الشديد بينهم وبين معتقدات الدين المسيحي رغم أن دين الفراعنة ظهر قبل الدين المسيحي بـ 15 قرن ..




    من الصورة:
    1- التبشير بقدوم حورس.
    2- مشهد حمل أمه العذراء.
    3- ولادة أمه العذراء وبداية التقديس.
    وهذه بالضبط كيفية ولادة عيسى المسيح من أمه العذراء ..

    التشابه والتوافق بين شخصية عيسى مع شخصية حورس ..

    القصص الموجودة في العهد القديم
    - قصة نوح والفيضان تطابق قصة كُتبت في عهد الحضارة السومرية 2600 سنة ق.م .. وبنفس تفاصيل قصة نوح بالضبط ..
    - قصة ولادة موسى عندما وضعته أمه في صندوق في النهر تجنباً لقتله، ثم تبنّته زوجة فرعون إلى أن كبر وأصبح أميراً .. وهذه القصة هي قصة طبق الأصل لقصة سارجون Sargon 2250 سنة ق.م في مخطوطات الحضارة السومرية أيضاً .
    - كذلك يلقب موسى بلقب Lawgiver أي الحاصل على القانون أو بالأحرى الحاصل على الوصايا العشرة ..
    ففكرة أن القوانين والتشريعات تنزل من السماء إلى شخص هي فكرة قديمة وقد نزلت التشريعات السمائية إلى كلِّ من:
    مانو Manou في الهند – مينوس Minos في اليونان – ميسيس Mises في مصر
    هل لاحظتم تشابه الأسماء؟
    بعض المفردات المسروقة من الكتب الفرعونية القديمة في الكتب المقدسة
    مثل:
    بابتيزم أو التعميد – الحياة الآخرة – الحساب الأخير – ولادة العذراء – الموت والبعث بعد الموت – الصلب – الختان – عهد السفينة – المنقذ – المتواصل – الفيضان العظيم – عيد الفصح – عيد الميلاد – عيد الفصح عند اليهود ..
    Baptism – After Life – Final Judgment – Virgin Birth – Death and Resurrection – Crucifixion – Circumcision – Ark of Covenant– Saviors – Communion – Great Flood – Easter – Christmas – Passover

    الدين المسيحي دين وثني خرافي مقتبس من الديانات التاريخية الوثنية القديمة ..

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزاك الله خيرا على هذا التوضيح الفريد
    الصراحة أنا ذهلت من هذا الارتباط الشديد بين العقيدة النصرانية الحالية وعقيدة الفراعنة و تلك العقائد الوثنية
    الا أنى أعتقد أن معظم النصارى لا يدرون معنى بعض تلك الرموز التى فى عقيدتهم

    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
    (( يُعرف الرجال بالحق
    ولا يُعرف الحق بالرجال ))

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      حياكم الله اخي الكريم

      يقول الله تعالى في القرآن الكريم

      [ المائدة:8 ]-[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ]

      في الحقيقة اخي الكريم هذا المقال للكاتب مفتبس كوبي بست من الجزء الاول لفيلم Zeitgeist

      أو روح العصر




      وهو الجزء الذي قام به مجموعة من الملحدين وفي مقدمته السخرية الواضحة جدا من فكرة الاله والسلطة الكنسية وما شابه ذلك

      وهو نوع من التمرد على سلطة الكنيسة وفكرة الاله والدعوة الواضحة للإلحاد

      وقد فاقت حدود المسيحية فقط فلم تتهكم عن المسيحية وحدها بل كل الاديان من يهودية ومسيحية وإسلام

      فقد ربطت قصة موسى عيه السلام والعجل بالقصة الوثنية وكذلك قصة نوح والطوفان

      حقيقة أنا اتفق مع هذة المقال إلى حد كبير ما عدا بعض النقاط الهامة

      فنعم هناك صلة كبيرة جدا بين يسوع وميثرا وكثير من الافكار الوثنية القديمة

      وقد اوضحت ذلك في موضوع سابق

      الأصول الزرادشتية (المجوسية) للديانة المسيحية (تشابة أم تطابق )

      ولكن أن يقال هذا ونوافق عليه فلا وألف لا :::


      المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
      يروي لنا الكتاب المقدس القصص المأثورة فيه والتي تتزامن مع ثلاثة عصور ..
      فيما يروى في العهد القديم بأنه عندما عاد موسى من جبل سيناء إلى قومه محملاً بالوصايا العشر من الله .. كان غاضباً جداً منهم لأنه وجدهم قد عبدوا تمثالاً من الذهب على شكل ثور (عجل) ..
      وأمرهم أن يقتلوا أنفسهم لكي يطهروا من الذنب الذي اقترفوه ليتوب الله عليهم ..
      وقد أرجح علماء اليهود و القسيسين وعلماء المسلمين بأن سبب غضب موسى على قومه أنهم عبدوا العجل (الثور) ..
      ولكن الحقيقة هي أن الثور يرمز لبرج الثور .. أي عصر و زمان برج الثور .. و أن موسى يرمز لعصر جديد هو عصر برج الحمل ..
      ولذلك ترى اليهود إلى يومنا هذا ينفخون في قرون الكبش ..
      نعم .. موسى يرمز لعصر جديد اسمه عصر برج الحمل !! وكل عصر يلغي العصر الذي يسبقه .. أي أن عصر برج الحمل يلغي العصر الذي يسبقه وهو برج الثور ..
      فلذلك عندما عبد بنو إسرائيل الثور (رمز عصر برج الثور) كانوا قد خالفوا عصر مجيء موسى (رمز عصر برج الحمل) وعادوا إلى العصر الذي يسبقه .. فذلك كان سبب غضب موسى عليهم ..
      و لو نقارن قصة تحول العصور من برج الثور إلى برج الحمل في قصة موسى مع القصص الأخرى في الحضارات الأخرى سنجد أن ميثرا Mithra فارس –BC 1200
      يتوافق في قصته مع قصة موسى حيث أن ميثرا قتل ثوراً كدلالة إلهية أن عصر برج الثور قد انتهى وقد قتله الإله ..

      فاعذرني اخي الكريم هذا وابل من الهذيان ولا يوجد عليه أي دليل

      فهذة الامور تتفق مع القرآن الكريم

      وليس معنى اننا نختلف مع الكتاب المقدس وما جاء فيه

      انا نكذب أي شيء جاء به

      فإيمان المسلم ان ما زال به القليل من الحق كما قال رسول الله

      لا تصدقوا أهل الكتاب ، و لا تكذبوهم و ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية
      الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7346
      خلاصة حكم المحدث: صحيح

      وما يشير اليه المقال المقتبس من الفيلم عن قصة موسى عليه السلام والعجل والربط بينهما وبين قصة ميثرا هو نوع من الخرافة والربط العقيم

      فالقصة كما جأت في الكتاب المقدس

      سفر الخروج 32: 19
      وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ.

      سفر الخروج 32: 27
      فَقَالَ لَهُمْ: «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: ضَعُوا كُلُّ وَاحِدٍ سَيْفَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَمُرُّوا وَارْجِعُوا مِنْ بَابٍ إِلَى بَابٍ فِي الْمَحَلَّةِ، وَاقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ أَخَاهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ صَاحِبَهُ وَكُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ».

      وهذة القصة تتوافق تماما مع ما جاء في القرآن الكريم

      [ البقرة:51 ]-[ وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ ]

      [ البقرة:54 ]-[ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ]

      بإختلاف فقط ان القصة التوراتيه تتهم نبي الله هارون عليه السلام بصنع العجل وحاشاه عليه السلام من ذلك

      سفر الخروج 32: 35
      فَضَرَبَ الرَّبُّ الشَّعْبَ، لأَنَّهُمْ صَنَعُوا الْعِجْلَ الَّذِي صَنَعَهُ هَارُونُ.


      بينما يؤكد القرآن الكريم على برأة نبي الله هارون عليه السلام وأن من قام بذلك هو السامري

      [ طه:90:85 ]
      قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ (*) فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي (*) قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (*) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (*) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (*) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي


      فالقصة بإختصار أن نبي الله موسى عليه السلام ذهب للقاء الله وأخذ الوصايا على جبل الطور

      وعندما تأخر 10 أيام على الميعاد المحدد

      خدع السامري قومه بأن الله تعالى قد غضب على موسى واغواهم فاتخذوا العجل معبودا لهم (طبعا مع اختلاف القصة كما اشرنا بين القرآن الكريم والكتاب المقدس)

      وحقيقة لا أجد اي رابط بين القصتين وبين أسطورة ميثرا المجوسي كما وردت كالآتي ::::

      القصة بإختصار كما اشرت في الموضوع السابق

      الأصول الزرادشتية (المجوسية) للديانة المسيحية (تشابة أم تطابق )

      هي ان الديانة المجوسية تؤمن ايضا بالثالوث الاهوري أو البانتيون الفارسي (Persian pantheon)

      المكون من


      ((أهورامزدا وميثرا وأبام نبت)))



      يسمى ميثرا النور او المخلص او الفادي كما اشار الفيلم والمقال والواقع حسب ما توصل اليه المؤرخون عن بسيط البسيط من تاريخ ميثرا الغامض

      An old-Iranian god of light, contracts and friendship. He also maintains the cosmic order. Sometimes mentioned as the son of Ahura Mazda, he assists him in his struggle against the forces of evil, represented by Angra Mainyu. Mithra was born from a rock (or a cave). He fought with the sun and managed to capture the divine bull and slayed it before he ascended to heaven. From the blood of the bull came forth all the plants and animals beneficial to humanity.

      http://www.pantheon.org/articles/m/mithra.html

      http://www.well.com/~davidu/mithras.html


      فميثرا هو ابن اهورا مزدا الاقنوم الاول في الثالوث الاهوري

      المخلص الفادي نور العالم

      المولود من الصخرة

      الاتي الى العالم ليخصلة من قوة الشر المتمثلة في الثور او (BULL) الذي يسكنه روح الشر

      وبعد قتل ذلك الثور تكونت من دمائه جميع الارض وما عليها من حدائق و انهار واشجار غابات

      بمعاونة مساعدية (كلب وغراب وثعبان)



      ومن هنا جأت خراف الـــ zodiac او الأبراج



      ومن هنا اشتهر المجوس بالتنجيم كما جاء ايضا بالكتاب المقدس

      سفر دانيال 2: 2

      فَأَمَرَ الْمَلِكُ بِأَنْ يُسْتَدْعَى الْمَجُوسُ وَالسَّحَرَةُ وَالْعَرَّافُونَ وَالْكَلْدَانِيُّونَ لِيُخْبِرُوا الْمَلِكَ بِأَحْلاَمِهِ. فَأَتَوْا وَوَقَفُوا أَمَامَ الْمَلِكِ.


      سفر دانيال 4: 9
      «يَا بَلْطَشَاصَّرُ، كَبِيرُ الْمَجُوسِ، مِنْ حَيْثُ إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ فِيكَ رُوحَ الآلِهَةِ الْقُدُّوسِينَ، وَلاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ سِرٌّ، فَأَخْبِرْنِي بِرُؤَى حُلْمِي الَّذِي رَأَيْتُهُ وَبِتَعْبِيرِهِ.

      http://en.wikipedia.org/wiki/Mithrai...the_tauroctony

      وكل ما حاول الفيلم والمقال أن يغعله هو الربط الساذج الواضح جدا بين قصة موسى عليه السلام وأي قصة اسطورية اخرى ليوهم المشاهد ان قصة موسى عليه السلام ما هي الا فكرة وثنية واسطورة قديمة

      رغم الإختلاف البالغ 100% بين القصتين

      1- بني أسرائيل اتخذوا العجل الها

      بينما لم يتخذ المجوس ابدا الــ(BULL) او الثور اله بل كان روح نجسة شريرة يجب التخلص منها

      2- كان ميثرا اله مولود من صخرة ابن الاله

      بينما ليس هذا مع موسى عليه السلام بل تم اقتباسة بواسطة بولس ولصقه بالمسيح عليه السلام لثقافتة اليونانية ذلك الوقت .

      3- بعد قتل ميثرا للثور نتجت من دمائه الحدائق والانهار والغابات

      بينما تم حرق العجل المصنوع من الذهب على يد موسى عليه السلام

      4- قتل ميثرا ثورا حقيقا روحا ودما .

      بينما موسى عليه السلام حرق عجل مصنوع من ذهب غير حقيقي

      5- تدور أحادث الأسطورة على الإختلاف العظيم والتضارب في تحديد التاريخ
      بينما ولد موسى عليه السلام عام 1500 قبل الميلاد

      *فمن الذي أقتبس مِن مَن ؟؟؟؟


      و مئات الإختلافات الارى التي إن دلت لا تدل الا ان القصة مجرد محاولة الحادية فاشلة للربط بين قصة موسى عليه سلام الله تعالى وأسطورة ميثرا .

      والسؤال الآن لو كان عاد موسى عليه السلام ووجدهم يعبدون خروفا او كبشا من ذهب لا عجلا

      هل كان موسى في هذة الحالة سيفرح ولن يحرقه كما فعل بالعجل لانه عصره هو عصر الحمل لا عصر الثور ؟؟؟؟!!!!!


      يتبع بإذن الله تعالى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة the truth مشاهدة المشاركة
        ولكن الحقيقة هي أن الثور يرمز لبرج الثور .. أي عصر و زمان برج الثور .. و أن موسى يرمز لعصر جديد هو عصر برج الحمل ..
        ولذلك ترى اليهود إلى يومنا هذا ينفخون في قرون الكبش ..


        هذا آيضا نوع من التحريف الواضح جدا

        ولكن الحقيقة أن هذا الطقس (النفخ في بوق على شكل قرن خروف)

        يعرف بأسم

        عيد الأبواق Feast of Trumpets أو هاشوفار (שופר)‎

        وهو احد الادوات الطقسية التي يحتفظ بها في المعبد اليهودى. وهو قرن كبش, يُنفخ فيه في صلاة الصباح اثناء الشهر الذي يسبق عيد رأس السنة العبرية, وفي يوم العيد نفسه, وفي يوم الغفران . الشوفار لا يكون مزخرفا عادة, ولكن يمكن ان تٌنحت عليه بعض الرسومات, شريطة ان ان تظل الفوهة كما هي.
        وقد استخدم "الشوفار" فى البداية للنفخ فيه وقت الحرب لدعوة الناس للخروج للحرب ، أو لإثارة خوف العدو . ويستخدمه المراقب كى يعلن عن خطر قريب . وقد استمعوا لصوت "الشوفار" فى مشهد جبل سيناء .

        د/ رشاد الشامى : موسوعة المصطلحات الدينية اليهودية ، القاهرة ، المكتب المصرى لتوزيع المطبوعات ، 2003 ، ص 228 .

        *والحقيقة ان اليهود لم يكن لهم بوقا واحد بل كانت الأبواق في الخدمات المقدسة وفي المواسم والأعياد الأبواق المصنوعة من الفضة،
        أما في عيد الكفارة فكان البوق من قرن الكبش. وكذلك في عيد الأبواق لم يكن البوق الذي يُستعمل هو البوق الفضي المنصوص عنه في (العدد 2:10-10)، بل "الشوفار" أي قرن الكبش (يوبل)، وهو عبارة عن قرن خروف أحيط فمه الذي نفخ فيه بالذهب. ويقولون أنه كان يذكرهم بالخروف الذي أعده الله لإبراهيم فقدمه عوضاً عن إسحق إبنه

        سفر التكوين 22: 13
        فَرَفَعَ إِبْرَاهِيمُ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا كَبْشٌ وَرَاءَهُ مُمْسَكًا فِي الْغَابَةِ بِقَرْنَيْهِ، فَذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ وَأَخَذَ الْكَبْشَ وَأَصْعَدَهُ مُحْرَقَةً عِوَضًا عَنِ ابْنِهِ.



        وفي هذا العيد تقام في الكنس وفي باحة حائط البراق بالقدس صلوات وشعائر خاصة، أبرزها النفخ في قرن الكبش ( هاشوفار ) وذلك رمزًا لكبش الفداء الذي مَنّ به الرب على سيدنا إبراهيم عليه السلام، عندما امتثل لأمر ربه وهمّ بذبح نجله إسحق عليه السلام على جبل موريّا وهو الجبل الذي أقيم عليه فيما بعد الهيكلان المقدسان الاول والثاني.

        وقد حدثت أضحية إسحق حسب العقيدة اليهودية في رأس السنة العبرية، كما أن الملائكة بشّروا سيدتنا سارة بولادة إسحق في مثل هذا اليوم أيضا.(*)

        (طبعا تختلف قصة الذبيح القرآنيه عن القصة التوراتيه فا في القرآن الكريم الذبيح هو إسماعيل عليه السلام بينما في التوراة هو إسحاق)

        ومن هنا جاء إحتفال اليوبيل عندهم
        وهو اسم عبري معناه ((قرن الخروف، بوق)) ومعناها الأصلي النفخ بالبوق، لأنهم كانوا ينفخون بالأبواق يوم الكفارة في سنة اليوبيل، وهي السنة التي تلي أسبوع الأسابيع أي سنة الخمسين. وفي هذه السنة كان يعود الأشخاص والعائلات والعشائر إلى حالتهم الأصلية. فكان يحرر العبيد العبرانيو الأصل، حتى الذين كانت قد ثقبت آذانهم، وترد جميع الرهائن والأراضي إلى أصحابها الأصليين، ما عدا البيوت في المدن المسورة (
        لاويين 25: 8-17 و 23-55و 27: 17-25 و عد 36: 4). وكان اليوبيل تاج النظام السبتي. وكانت السبوت لراحة الإنسان وتنمية الأحاسيس الروحية. وكانت السنين السبتية لراحة الأرض. وكان اليوبيل لراحة الجمهور. ولكنه، على الأرجح، لم يمارس بالدقة والكيفية التي ذكر فيها في سفر اللاويين (لاويين 25: 8-17).(*)

        و الآن لا اعلم ما وجة العلاقة بين الكبش والحَمَل ؟؟؟!!!!!

        فكما قلت ما هي الا محاولة الحاديه ساذجة جدا لا يعترف اليهود باي شيئ منها

        بل الرابط الوحيد عندهم بالربط أن الشوفار هو تخليدا لذكرى فداء إبراهيم عليه السلام

        وإلا فاعتبرنا بذلك تضحية المسلمين ايضا في عيد الأضحي بكبش تخليدا لذكرة فداء ابراهيم عليه السلام بابنه إسماعيل طاعة لله تعالى هو نوع من الأسطورة ايضا بأن عصر موسى هو عصر الحَمَل.



        المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
        نعم .. موسى يرمز لعصر جديد اسمه عصر برج الحمل !! وكل عصر يلغي العصر الذي يسبقه .. أي أن عصر برج الحمل يلغي العصر الذي يسبقه وهو برج الثور ..
        فلذلك عندما عبد بنو إسرائيل الثور (رمز عصر برج الثور) كانوا قد خالفوا عصر مجيء موسى (رمز عصر برج الحمل) وعادوا إلى العصر الذي يسبقه .. فذلك كان سبب غضب موسى عليهم ..
        وهذا كذب صريح حيث يقول الكتاب المقدس

        في مواقع عديدة

        سفر الخروج 29: 1
        «وَهذَا مَا تَصْنَعُهُ لَهُمْ لِتَقْدِيسِهِمْ لِيَكْهَنُوا لِي: خُذْ ثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ، وَكَبْشَيْنِ صَحِيحَيْنِ،

        سفر اللاويين 16: 3
        بِهذَا يَدْخُلُ هَارُونُ إِلَى الْقُدْسِ: بِثَوْرِ ابْنِ بَقَرٍ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ، وَكَبْشٍ لِمُحْرَقَةٍ.


        سفر اللاويين 23: 18
        وَتُقَرِّبُونَ مَعَ الْخُبْزِ سَبْعَةَ خِرَافٍ صَحِيحَةٍ حَوْلِيَّةٍ، وَثَوْرًا وَاحِدًا ابْنَ بَقَرٍ، وَكَبْشَيْنِ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ مَعَ تَقْدِمَتِهَا وَسَكِيبِهَا وَقُودَ رَائِحَةِ سَرُورٍ لِلرَّبِّ.


        سفر العدد 7: 15
        وَثَوْرٌ وَاحِدٌ ابْنُ بَقَرٍ وَكَبْشٌ وَاحِدٌ وَخَرُوفٌ وَاحِدٌ حَوْلِيٌّ لِمُحْرَقَةٍ،

        (ورد هذا النص بنصه في الكتاب حوالي 13 مرة )

        سفر العدد 28: 11
        «وَفِي رُؤُوسِ شُهُورِكُمْ تُقَرِّبُونَ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ: ثَوْرَيْنِ ابْنَيْ بَقَرٍ، وَكَبْشًا وَاحِدًا، وَسَبْعَةَ خِرَافٍ حَوْلِيَّةٍ صَحِيحَةٍ،

        سفر العدد 29: 17
        «وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي: اثْنَيْ عَشَرَ ثَوْرًا أَبْنَاءَ بَقَرٍ، وَكَبْشَيْنِ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ خَرُوفًا حَوْلِيًّا صَحِيحًا.

        والسؤال إذا كان عصر موسى عليه السلام هو عصر الحمل لا الثور فلماذا لم يفرق بين الثور والكبش في الفداء

        ولما لم يحرم الفداء والكفارة بذبح الثيران مع الكباش ؟؟؟؟؟


        قالحقيقة واضحة جدا وضوح الشمس أن هذة ما هي الا محاولة الحاية فاشلة للربط بين موسى عليه السلام واي اسطورة وثنية للاقلاع العلم كله من الدين كما هو واضح جدا بالموضوع

        فلم يكتفي بتوضيح حقيقة اقتباس بولس لافكار اليونان الوثنين ذلك الوقت وجعل المسيح نسخة طبق الأصل من ميثرا وهذا ما نتفق معه عليه فالادلة التاريخية والعلمية توافقه ولا تتعارض معنا في شيئ

        و لكن ليطلق العانان لخياله ويتطاول ايضا على موسى و نوح وكل الاديان


        المشاركة الأصلية بواسطة the truth مشاهدة المشاركة
        يروي لنا الكتاب المقدس القصص المأثورة فيه والتي تتزامن مع ثلاثة عصور ..
        فيما يروى في العهد القديم بأنه عندما عاد موسى من جبل سيناء إلى قومه محملاً بالوصايا العشر من الله .. كان غاضباً جداً منهم لأنه وجدهم قد عبدوا تمثالاً من الذهب على شكل ثور (عجل) ..
        وأمرهم أن يقتلوا أنفسهم لكي يطهروا من الذنب الذي اقترفوه ليتوب الله عليهم ..
        وقد أرجح علماء اليهود و القسيسين وعلماء المسلمين بأن سبب غضب موسى على قومه أنهم عبدوا العجل (الثور) ..
        ولكن الحقيقة هي أن الثور يرمز لبرج الثور .. أي عصر و زمان برج الثور .. و أن موسى يرمز لعصر جديد هو عصر برج الحمل ..
        ولذلك ترى اليهود إلى يومنا هذا ينفخون في قرون الكبش ..

        والسؤال الآن لو كان عاد موسى عليه السلام

        ووجدهم يعبدون خروفا او كبشا من ذهب لا عجلا

        هل كان موسى في هذة الحالة سيفرح بهم ويباركهم

        ولن يحرقه كما فعل بالعجل لانه عصره هو عصر الحمل لا عصر الثور ؟؟!!


        يتبع بإذن الله تعالى

        تعليق


        • #5
          توضيح مهم جدا أخى الكريم

          the truth
          إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

          من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
          إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
          فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
          ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
          لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
          ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
          لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
          ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
          أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
          ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
            القصص الموجودة في العهد القديم
            - قصة نوح والفيضان تطابق قصة كُتبت في عهد الحضارة السومرية 2600 سنة ق.م .. وبنفس تفاصيل قصة نوح بالضبط ..
            تعليق الأستاذ الفاضل سيف الكلمة على هذا الموضوع

            من موضوع

            طوفان نوح/ هل من رد ايها المسلمون



            المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
            قصة ولادة موسى عندما وضعته أمه في صندوق في النهر تجنباً لقتله، ثم تبنّته زوجة فرعون إلى أن كبر وأصبح أميراً .. وهذه القصة هي قصة طبق الأصل لقصة سارجون Sargon 2250 سنة ق.م في مخطوطات الحضارة السومرية أيضاً .
            - كذلك يلقب موسى بلقب Lawgiver أي الحاصل على القانون أو بالأحرى الحاصل على الوصايا العشرة ..

            المفاجأة التي لم ينتبهوا إليها هي أن ملحمة سارجون Sargon Legend كتبت في العهد الأشوري الجديد وتعود إلى سنة 700 ق.م. !! ولم تكتب في عهد سارجون نفسه !! أي تلي زمن النبي موسى بحوالي 300 سنة على الأقل (أنظر George A. Barton, Archaeology and The Bible, 3rd Ed., (Philadelphia: American Sunday-School Union, 1920), p. 310). وبالتالي فالشبهة ساقطة من هذا التفنيد فقط.


            والجديرة بالذكر هي أن هناك سارجون الثاني الذي انتزع الملك بالقوة، وقد عاش في الفترة 721 – 705 ق.م.، فيحتمل أن تكون الملحمة متحدثة عنه هو وليس سارجون الأول، وما يدعم ذلك هو أن الملحمة تذكر هزيمة تيلمون على يد سارجون، وتيلمون هذا لم يصلنا الكثير عنه سوى أنه تواجد في فترة وجيزة تسبق سارجون الثاني
            (أنظرBrian Lewis’ The Sargon Legend (American Schools of Oriental Research, 1978).).

            نقطة أخيرة تتحدث عن محتوى القصة، فهناك فروقات مهمة لا يسكت عليها، فسارجون مجهول النسب ويذكر أنه لا يعرف أباه (سارجون ابن أبيه)، بينما نبينا موسى معروف والده ونسبه الشريف.

            السبب الذي دفع أم سارجون لإلقائه في النهر مجهول، بينما هو معروف بالنسبة للنبي موسى وهو سبب مهم يجدر به ألا يهمل.

            وصف غطاء سارجون في السلة يختلف عن غطاء موسى كما في النص التوراتي.
            اختلاف الشخص الذي التقط سارجون عن الشخص الذي التقط موسى، فسارجون التقطه الرجل نفسه الذي تبناه، بينما النص التوراتي يذكر أنها أخت الرجل الذي تبناه.
            عادة التبني كانت منتشرة بكثرة في العصور القديمة كما يذكر لويس في المصدر السابق، فلا عجب أن يتكرر هذا الحدث في القصتين.

            ورغم أن لويس يقول أن كلا القصتين مقتبسة عن قصة أقدم، يبقى هذا الادعاء في محل الظن بلا دليل عليه.

            الزمن الذي عاش به سارجون يسبق زمن النبي موسى بحوالي ألف سنة، وهذا لا خلاف عليه ولا يعقل أن نعترض عليه. وهكذا فندنا الدليل الزمني بل ورجحنا أن من كتب ملحمة سارجون هو الذي نقل عن غيره وليس العكس.

            هل قصة ميلاد موسى مسروقة؟

            أسطورة سرجون وعلاقتها بقصّة نبي الله موسى عليه السلام

            هل قصة ميلاد موسى مسروقة؟




            المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
            ففكرة أن القوانين والتشريعات تنزل من السماء إلى شخص هي فكرة قديمة وقد نزلت التشريعات السمائية إلى كلِّ من:
            مانو Manou في الهند – مينوس Minos في اليونان – ميسيس Mises في مصر
            هل لاحظتم تشابه الأسماء؟
            بعض المفردات المسروقة من الكتب الفرعونية القديمة في الكتب المقدسة
            مثل:
            بابتيزم أو التعميد – الحياة الآخرة – الحساب الأخير – ولادة العذراء – الموت والبعث بعد الموت – الصلب – الختان – عهد السفينة – المنقذ – المتواصل – الفيضان العظيم – عيد الفصح – عيد الميلاد – عيد الفصح عند اليهود ..
            Baptism – After Life – Final Judgment – Virgin Birth – Death and Resurrection – Crucifixion – Circumcision – Ark of Covenant– Saviors – Communion – Great Flood – Easter – Christmas – Passover
            [ النساء:164 ]-[ وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً ]

            [ فاطر:24 ]-[ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ ]

            المشاركة الأصلية بواسطة Ahmed_Negm مشاهدة المشاركة
            الدين المسيحي دين وثني خرافي مقتبس من الديانات التاريخية الوثنية القديمة ..
            نتفق مع ذلك 100% وان شخصة المسيح عليه السلام تم تحويرها على مر العصور بفعل بولس وتشكيلها لتصبح نسخة 100% من ميثر اليوناني المجوسي الوثني

            وكما أكد ذلك القرآن الكريم


            [ المائدة:77 ]
            [ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ ]


            [ التوبة:30 ]
            [ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ]

            ولكن ليطلق عنان خياله للربط بين قصة موسى ونوح و ...........

            بالوثنية ويحاول ان ينقض كل ما هو ديني فلا ولا أحد يوافق على ذلك


            بارك الله فيكم أخي الكريم ونفع اللهم بنا وبكم

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمان الرحيم

              ما شاء الله عليك أخي the truth و على ردك المفحم و تعليقك الشامل الوافي للموضوع المطروح ..

              لكني أتساءل ما أهمية هذا الموضوع و طرحه بالشكل الذي طرح به ..
              .!!!

              حين قرأته في الحقيقة أحسست أنه ينفي كل عقيدة سماوية و يعتبرها كلها من درب القصص الاسطورية و الخرافية التي خلقتها نفوس الوثن
              يين و صدقتها و رمزت لها بتصويرات و معتقدات غريبة ..
              لو كان قسم أفكارا و تم الرد عليها كل على حدة لكان ذلك أكثر فائدة و درء للشبهات ...

              فالموضوع المعروض طويل و قد لا يستطيع المتابع قراءته إلى آخره و قراءة التعليق الذي عليه و قد تحدث منه بعض البلبلة في النفس ..
              فأصدقكم القول أن ذلك ما حدث معي ..

              فحين تحول قصص أنبيائنا التي
              نعرفها من قرآننا و سنتنا إلى تخاريف و ربط بالنجوم و الشمس و الافلاك و بأسطورات ليس لها وجود إلا في خيال ناقصي العقيدة أو معدوميها ..فتلك الفتنة و الله
              أعتذر ..لكن ذلك حقا كان احساسي و انا أقرأ الموضوع ..

              بارك الله فيك أخي the truth على الرد و التوضيح القيم ...

              و إن كنت لازلت عند رأيي فيما يخص الموضوع الاصلي

              السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                جزاك الله خيرا أخى Truth على توضيحك الهام.

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  جزاك الله خيرا the truth
                  على توضيح الأمر وتقسيمه

                  نعم نحن يجب ألا نحيد عن العدل مع أحد حتى لو كان يخالفنا فى العقيدة

                  ويمكن أنا كان ردى مركز أكتر على العقيدة النصرانية ولم أرد على بعض الأشياء الأخرى وهذا قصور منى

                  وكان ربطى بين النصرانية وبين ما جاء فى هذا الموضوع هو عن بعض الرموز والتى قيل انهم رسموها خلف الصورة التى يزعمون انها للمسيح مثل الشمس وما شابه
                  وكذلك عقيدة تثليث الاله

                  فهناك فعلا أشياء لم أرتاح لها مثل قوله أن قصة سيدنا عيسى وأمه العذراء مقتبسة من قصة فلان
                  لكن أنا قلت ممكن يكون العكس صحيح

                  وهناك أشياء لم أنوه عنها مع علمى بخطأها مثل:
                  موضوع الأبراج فأنا أصلا لا اؤمن بها أساسا وتأثيرها والحمد لله
                  وكذلك قصة سيدنا نوح وربطها بقصص سابقة وأساطير

                  فعلا كما أشارت أختى : اسلامى نور حياتى
                  أن الموضوع بها فتنة باطنة

                  اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن

                  أخيرا جزاكم الله خيرا جميعا على توضيح الحق
                  (( يُعرف الرجال بالحق
                  ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة داليا أمة الله مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله

                    فهناك فعلا أشياء لم أرتاح لها مثل قوله أن قصة سيدنا عيسى وأمه العذراء مقتبسة من قصة فلان
                    لكن أنا قلت ممكن يكون العكس صحيح
                    لا يقتبس القديم من الحديث وهناك فروق زمنية تبلغ آلاف السنوات فى بعض الحالات
                    فيمكن أن نقول أن بولس وأتباعه اقتبسوا من قصة أوزوريس ولا يمكن أن نقول العكس لأن عقيدة قدماء المصريين فى أوزوريس أقدم من عقيدة المسيحيين فى المسيح وسابقة عليها بالكثير
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • #11
                      أجدت ووفيت أستاذنا الفاضل The Truth
                      بارك الله فيك

                      فقط ملاحظة بسيطة لكشف مغالطة رقمية مهمة للملحد كاتب هذا الكتاب

                      فلا نستطيع الثقة فى الكثير من المعلومات التى أوردها الكاتب إلا بعد تدقيق
                      فقد جبل الملاحدة على الأكاذيب والمغالطات
                      وهذا نموذج مر على كثيرين بسبب طول الموضوع


                      وتحدث هذه الظاهرة بسبب ترنّح زاويي بطيء للكرة الأرضية .. ولقد سمّيت بـ precession أو السابق لأن الأبراج السماوية تسير على العكس بسبب هذه الظاهرة .. أي تسير بشكل تنازلي ..

                      وقد تعرف قدماء المصريين على هذه المعلومة .. وسمّوا فترة الـ1250 سنة بالعصر أو الزمان age .. ولقد كان قدماء المصريين حذرين من سنة 25,765
                      أو ما تسمى بـ the great year السنة العظيمة .. لأنها ستكون السنة التي سينتهي فيه مرور الشمس على كل الأبراج ..
                      حيث أن العصر أو الزمان يساوي 1250 ، وعدد الأبراج يساوي 12 .. فعند ضربهما ببعض نجد التالي 1250 *12= 25,765
                      وقد ربطوا كل 1250 سنة بعصر أو زمان .. وجعلوا لكل زمان اسم لأحد أسماء الأبراج ..

                      وبالنظر في قائمة الأبراج بالتسلسل السليم:
                      الدلو - الحوت - الحمل - الثور - الجوزاء - السرطان - الأسد - العذراء - الميزان - العقرب - القوس - الجدي
                      - سنجد أن عصر برج الثور كان في الفترة ما بين bc4300 –bc 2150
                      - وسنجد أن عصر برج الحمل كان في الفترة ما بينbc 2150 –ad 1
                      - وسنجد أن عصر برج الحوت في الفترة ما بينad 1–ad 2150 .. أي الفترة التي نعيشها الآن
                      - وسنجد أن عصر برج الدلو سيكون في الفترة مابينad 2150 – ad4300
                      أولا هذا من باب التنجيم وهو ما لا يؤمن به المسلمون فالقضية مضروبة من أساسها
                      ولكن خليك وراء الكذاب لحد باب الدار
                      لنكشف التزوير والكذب بالتلاعب بالأرقام فيما يلى

                      1) أرجو مراجعة هذه المعادلة فهناك خطأ
                      حيث أن العصر أو الزمان يساوي 1250 ، وعدد الأبراج يساوي 12 .. فعند ضربهما ببعض نجد التالي
                      1250 *12= 25,765
                      وقد ربطوا كل 1250 سنة بعصر أو زمان .. وجعلوا لكل زمان اسم لأحد أسماء الأبراج ..

                      قد يكون المقصود 2150 × 12 فتكون النتيجة = 25800 سنة

                      2) حادثة خروج بنى إسرائيل من مصر كانت عام 1223 ق.م. وفق جدول زمني للأحداث الهامة في أول صفحات الكتاب المقدس طبعة الشرق الأوسط وهى أقرب التقديرات للصواب وهناك تقديرات أخرى تزيد بحوالى 200 سنة فقط

                      3) بالربط بين 1 و 2
                      يتضح أن قلب الرقم من 2150 زمن كل برج إلى 1250 وهذه مغالطة مقصودة
                      و المقصود منها الآتى :
                      نبى الله موسة عليه السلام كان على رأس فترة انتقال بين برج الحمل وبرج الثور
                      والمسيح عليه السلام كان على رأس فترة الإنتقال من برج الثور إلى برج الدلو
                      زمن البرج يفترض أن يكون 2150 سنة
                      فلا مانع لدى الملحد أن يقلب الرقم من 2150 إلى 1250 ليحقق وجود المسيح فى فترة انتقال بين البرجين الثور والدلو حتى لو غالط القراء فى 900 سنة بقلب الأرقام
                      لأن 2150 - 1250 = 900 سنة
                      أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                      والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                      وينصر الله من ينصره

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيف الكلمة مشاهدة المشاركة


                        لا يقتبس القديم من الحديث وهناك فروق زمنية تبلغ آلاف السنوات فى بعض الحالات
                        فيمكن أن نقول أن بولس وأتباعه اقتبسوا من قصة أوزوريس ولا يمكن أن نقول العكس لأن عقيدة قدماء المصريين فى أوزوريس أقدم من عقيدة المسيحيين فى المسيح وسابقة عليها بالكثير
                        جزاك الله خيرا :أستاذنا سيف الكلمة
                        ولكن كون أم سيدنا عيسى عليه السلام عذراء فهذه معجزة خاصة به ولم تحدث لهؤلاء السابقين

                        وفعلا كما قلت حضرتك
                        فيمكن أن نقول أن بولس وأتباعه اقتبسوا من قصة أوزوريس
                        فيمكن أن نقول أن هؤلاء السابقين مثلا قد نسبوا لألهتهم المزعومة ميلاد خارق للعادة على أنه معجزة تؤيدهم
                        وبعد ذلك ربط من حرٌَف فى المسيحية بين معجزات المسيح المؤيدة لنبوته ومنها معجزة ميلاده وما فيها من تشابه بين ما نسبه السابقين لألهاتهم وزاد فيها ما نسبه أولئك لألهاتهم

                        [gdwl]ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب[/gdwl]
                        (( يُعرف الرجال بالحق
                        ولا يُعرف الحق بالرجال ))

                        تعليق


                        • #13
                          لافض فوك يا استاذ the truth لقد رددت رداً شافيا على الأمور المزعجة فعلا في في مقال (المسيحية.. وثنية )بإمتياز خاصة فيما يتعلق بقصة نوح والفيضان وولادة موسى وربطهما بالوثنية
                          فلا شك عندنا إطلاقا في الجذور الوثنية للنصرانية وإنما الكارثة تكمن في مصادمة صريح القرآن

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خير الجزاء ..

                            وبارك فيكم وفي علمكم أساتذنا الأفاضل / The truth و سيف الكلمة ..

                            شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك ... لكم مني أجمل تحية .
                            .. منْ أُلقيَ عنهُ حُبُّ المالِ فقدْ اسْترَاح ..

                            تعليق

                            مواضيع ذات صلة

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, منذ ساعة واحدة
                            ردود 0
                            4 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 1 نوف, 2023, 02:29 ص
                            ردود 0
                            72 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                            بواسطة *اسلامي عزي*
                             
                            ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 04:37 م
                            ردود 2
                            63 مشاهدات
                            1 معجب
                            آخر مشاركة Mohamedfaid1
                            بواسطة Mohamedfaid1
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 24 يون, 2023, 12:55 م
                            ردود 0
                            55 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            ابتدأ بواسطة mohamed faid, 31 ماي, 2023, 01:47 م
                            رد 1
                            93 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة mohamed faid
                            بواسطة mohamed faid
                             
                            يعمل...
                            X