اولا هذه شبه عبيطه وهذه هى نوعية شبهاتهم وهذا هو الفرق بين شبهاتنا على المسيحيه وشبهاتهم على الاسلام فشبهاتنا على دينهم تكون من خلال التناقضات اللى فى كتابهم وهدم لاهوت يسوعهم ومقارنات نسخ كتابهم بالنسخ الاصليه واثبات تحريفه

اما هم فلا يملكو الا العويل والصراخ ووضع شبهات مضحكه مفتكسه من عقولهم المريضه

وللرد على هذه الشبهه التى ستقلب موازين الاسلام راسا على عقب هههههههههههههههههههههه

اولا لا بد من الرجوع للكتب ونرى هل اتفقت على رقم معين ام اختلفت عليه

ثانيا بفرض هذا ربما تكون الملائكه تحارب دفاعا عن المسلمين وتكف سيوف الكافرين عن المسلمين وليس لقتل الكافرين وابادتهم

تحياتى للجميع

ليس منطقيا أبدا أن يبيد الله عز و جل المشركين
فمن يدعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم حينئذِ ؟
الملائكة لا يقتلون أحدا
فقط يرعبون الكفار بضربات سياطهم
فيقدمونهم لقمة سائغة للمسلمين
و المسلمين يأسرون فريقا و فريقا يقتلون

هذا عدد القتلى خلاف الأسرى
المشركون يخافون الموت لذا فكثير منهم يفرون حتى لا يقتلون

كبداية:

- الاسلام جاء ليخلص الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد..

- جاء ليعطي كل ذي حق حقه .

- جاء لينصر الضعيف ويقف في وجه القوي المتغطرس ويقومه ..

- جاء ليخرج الناس من اللغط ومن الغوغاء الى نعمة الهداية والاستقامة..

- جاء ليتمم مكارم الاخلاق وينشرها..

اذا..

* فالاسلام ليس هدفه الذبح والتدمير والهلاك .. وإنما هدفه نشر السلام والمحبة ...

* والقتال في الاسلام أهدافه :

- حماية الاهل والضعفاء من المسلمين ونصرة الصديق وأصحاب الحق.
- ازالة كافة العوائق التي تقف في طريق ابلاغ دعوة الحق الى الناس أجمعين..
-تبيان الحق في الارض ..
- استرداد الحقوق الضائعة واعادتها الى أهلها ..

والاهم
- أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى...


اذا سؤالك هو ..

- لماذا لم تقتل الملائكة والمسلمين المشركين كلهم ...

هذا لعدة أسباب ما اعاننا الله عليه ذكرناه وما نسيناه فمن أنفسنا ومن الشيطان...

- من قتل يوم بدر هم رؤوس الكفر والشرك.. وأعداء الدين.
- هم من آذوا رسول الله وحاربوه وضروه وحاولوا كثيرا القضاء على دعوته..
- هم من آذوا أصحاب رسول الله وآذاقوهم أشد العذاب..

ومن بقي من المشركين فقد أسلموا واتبعوا دين الحق وجاهدوا في الله حق جهاده ونشروا كلمة الله وساهموا في إعلاء كلمة الحق...

أذكر لك هنا حادثة الطائف وملك الجبال مع الرسول صلى الله عليه وسلم

تعرف ليه ؟

علشان لو قتلوا كلهم ، النصاري هيقولوا المسلمين إرهابيين ، ياي

أخي الفاضل إذا علمت مهمة الملائكة الأساسية سيتضح لك الأمر ..
هل الملائكة نزلت لمهام معينة - سأذكرها - أم لتقاتل بدلاً من المسلمين ؟؟؟

لو للقتال بدلاً من المسلمين فيكفي أن يُبيدهم جبريل بريشة من جناحه ولكن القتال كتب على المسلمين وكتب عليهم ذات الشوكة ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ...

أما مهمة الملائكة الأساسية كما قال تعالى :
{ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) } آل عمران
{ إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) } الأنفال

فبين الله عز وجل أن إرسال الملائكة للأسباب التالية :
1- بشرى للمؤمنين .
2- يطمئن قلوب المؤمنين .
3- يثبت المؤمنين .

وقوله تعالى : { فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ } موجه للمؤمنين كما قال تعالى : { فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) } محمد

إذاً فتوجيه الملائكة لم يكن لقتال الكفار بدلاً من المؤمنين حتى نقول أن ثلاثة آلاف لم يقتلوا إلا سبعين من عدد الكفار وهم ألف تقريباً وإنما كان لما ذُكر آنفاً من بشرى وتثبيت ويكون بقتال الكافرين وبدفع الأذى عن المؤمنين ولإلقاء الرعب في قلوب الكافرين وبما الله به عليم .

وروى مسلم في صحيحه حديثاً فيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
" بَيْنَمَا رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ يَشْتَدُّ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ أَمَامَهُ إِذْ سَمِعَ ضَرْبَةً بِالسَّوْطِ فَوْقَهُ وَصَوْتَ الْفَارِسِ يَقُولُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ فَنَظَرَ إِلَى الْمُشْرِكِ أَمَامَهُ فَخَرَّ مُسْتَلْقِيًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ خُطِمَ أَنْفُهُ وَشُقَّ وَجْهُهُ كَضَرْبَةِ السَّوْطِ فَاخْضَرَّ ذَلِكَ أَجْمَعُ فَجَاءَ الْأَنْصَارِيُّ فَحَدَّثَ بِذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ صَدَقْتَ ذَلِكَ مِنْ مَدَدِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ "

فهذه حالة من الحالات لتثبيت المؤمنين وتأييد الله عز وجل لهم ولكن نُسب مجموع القتلى والأسرى للمؤمنين وقد رضي الله عن المؤمنين من أهل بدر وفضلهم على غيرهم تفضيلا لأن الله عز وجل فرق بهم بين الحق والباطل ونصر بهم ودكت حصون الكفر بأيديهم ..

ونقل ابن حجر في الفتح عن تقي الدين السبكي قال :
" سُئلت عن الحكمة في قتال الملائكة مع النبي صلى الله عليه و سلم مع أن جبريل قادر على أن يدفع الكفار بريشة من جناحه ، فقلت وقع ذلك لإرادة أن يكون الفعل للنبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه وتكون الملائكة مددا على عادة مدد الجيوش رعاية لصورة الأسباب وسنتها التي أجراها الله تعالى في عباده والله تعالى هو فاعل الجميع والله أعلم "

والله أعلى وأعلم .