عندما يدافع الشماس وديع عن الإسلام كيف يكون الدفاع تأملوه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الصحابة
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يدافع الشماس وديع عن الإسلام كيف يكون الدفاع تأملوه

    الشماس أنطونيو و الدكتور لبيب
    رد الشبهات

    ********0
    الحمد لله ، و الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وأشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمد رسول الله ، وأن المسيح عيسى ابن مريم هو عبد الله و رسوله الى بنى اسرائيل و كلمته ألقاها الى مريم و روح منه ، و أم المسيح عيسى كانت صديقة ،و أؤمن أن الجنة حق و أن النار حق ، وأؤمن بالقدر كله خيره و شره .أما بعد :
    جاءتنى رسائل باللغة الأنجليزية على موقعى من موقع اسمه : #####
    وبعد ما أرسلت اليهما الرد ، عادت الى رسالتى و معها رسالة من الأنترنت تخبرنى بعدم وجود مواقع على هذه العناوين البريد يه . و فهمت أن مرسلى هذه الرسائل لا يحبون مواجهة الحقيقة ، بل يلقون بالشبهات ثم يسارعون بالأختباء ، ففكرت أن أنشر الردود على موقعى و أنا متأكد أنها ستصلهم بأذن الله ، والله وحده المستعان ، و عليه التكلان .
    (1) الرد على الشماس أنطونيو

    *************************************

    = === أولا :الشماس يسب الاسلام قائلا : اذا كان محمد رسول الى الجن فالاسلام دين الشياطين: و الجواب هو الآتى :
    : الشماس يخلط بين الجن و الشياطين :و أقول له : ان الجن جنس مستقل ، مخلوق من النار،و هم قبائل ، ويتزوجون و ينجبون،و قد كان الشيطان قبيلة من الجن ، و كانوا يعيشون على الأرض قبل الأ نسان ، و لقد فسد الجن كلهم الا الشيطان و قبيلته ، فنزلت الملائكة بأمر الله و طردتهم من الأرض الى الجزائر ، وأخذوا الشيطان و قبيلته ليعيشوا فى الجنة بين الملائكة ، حتى عصى الشيطان وقبيلته أمر الله و تكبر و رفض السجود لآدم –عليه السلام -، فطرده الله من رحمته ، وتوعده بأن يخلد فى جهنم هو و قبيلته . فأصبح الجن لا علا قة بينهم و بين الشياطين ، لأن منهم الذين يؤمنون بالأ نبياء و يموتون على الايمان .و العاصى منهم ندعوه ( شياطين الجن ) مثل عصاة الأنس – ندعوهم ( شياطين الأ نس ) .وما زال الجن يعيشون بينننا ، وأحيانا يمسون البشر، فيصيبونهم بالصرع والأمراض ، و هؤلاء الذين جاء ذكرهم فى الأ ناجيل بأسم الأرواح النجسه و الشياطين ، و كان يسوع المسيح يخرجهم من المصروعين – فيصرخون أنهم عرفوه أنه هو مسيح الله ( انجيل مرقس 1: 23 ،- 3: 10 ،- 5: 1)، و جاء ذكرهم باسم الجن و التابع فى( العهد القديم)( تثنيه 18: 11،- 20 : 27 ) ومع ذلك ينكر المسيحيون وجودهم و يسخرون من المسلمين فى هذا الموضوع ؟؟؟
    === و لقد جاء سيدنا محمد الى كل البشر و الجان ، وهذا لأن رسالته هى الخاتمه .فهذا شرف لا ننكره.
    == و أما عبدة الشيطان فقد ظهروا أولا بين اليهود ثم بين المسيحيين ، فى أوروبا و الأمريكتين ، وما زالوا منتشرين هناك بكثرة .ثم ظهروا فى مسلمى مصر بعد فتح الحدود مع اليهود – عليهم لعنة الله ،و هم بشر،يقبل الله توبتهم مثل كل المذ نبين ، و هذا لا يضر الاسلام ولا سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – فى أى شىء.
    == و لقد قال الشماس / أنطونيو : ان طرد الشيطان من الجنة كان فضيحة للقراّن ؟؟؟ بينما هو موجود فى كتابهم ( تكوين 3) و لكن بصورة اسطوريه خاطئة يرفضها العاقل ، وهى أن الشيطان دخل الجنة مختبئا فى الحية، فعاقب الله الحيه ،و لعن الأرض، و لم يعاقب الشيطان ؟؟؟و جعل الحية تزحف على بطنها و تأكل التراب ؟ هل رأى أحد – حيه – تأكل التراب ؟؟؟؟.هل اذا أخطأ راكب الحمار –نعاقب الحمارو نترك راكبه الذى يقوده؟؟

    === ثانيا:الشماس يسخر من موت سيدنا محمد – على أنه مات مسموما , و يقارنه بصعود المسيح الى السماء: وأقول له : لقد كان موت سيدنا محمد – موتا طبيعيا نتج عن حمى أصابته ، و لكنه قال انه يشعر أن السم الذى أصابه من يهود خيبر من أربعة أعوام مضت ما زال يعمل فى جسده ، اشارة الى شدة كراهية اليهود له و للمسلمين .و انها لمعجزة كبيرة جدا أن يظل السم الفتاك( الذى قتل صاحبه فى لحظة ) يعمل فى جسده أربعة أعوام ولا يموت بل ظل يجاهد الكفار و يعلم المسلمين دينهم و يرعى زوجاته ...ألخ. فهذا من دلا ئل نبوته و محبة الله له و نصر الله لمحمد و للأسلام .و لن أصف لك مدى الحقارة و المهانه التى وصفتم بها تعذيب المسيح مع الأستهزاء و السخرية ا لشديدة به حتى مات على الصليب الذى لعنه الله و لعن المصلوب عليه فى التوراة( تثنيه22: 18). وكل قصه الصلب كذب ولم تحدث ، أما الصعود الى السماء فعند كم ايليا و مريم صعدا الى السماء أحياء بصورة أعظم بكثير جدا مما حد ث مع المسيح ، وعند كم موسى و مريم أقامهما الله من الموت و صعدا الى السماء أحيا أيضا مثل المسيح .فلماذا لم تعبدوهم ؟؟؟
    == أما صلح الحديبيه بين المسلمين و كفار قريش فقد كان نصرا ، لأنه انتهى الى فتح مكة سلميا و دخول أهلها فى الاسلام أفواجا .
    == وكان ذهاب المسلمين الى مكة للعمرة وليس للحرب . و العمرة هى زيارة بيت الله الحرام وأداء العبادات التى فرضها الله على المسلمين . فوقف كفار قريش ليمنعوا المسلمين من أداء المناسك ،و كاد أن يحدث القتال لولا أن الله هدى المسلمين الى قبول الصلح ،وذلك لوجود رجال و نساء داخل مكه أسلموا سرا, و قد تهلكهم الحرب فتكون سبب تعيير للمسلمين . و تصالح الطرفان على أن يرجع المسلمون فى هذا العام بدون أن يعتمروا اثباتا لحسن النوايا ، ثم يعتمرون فى العام المقبل ، فكان الفتح فى العام التالى كما ذكرنا .
    == ويهود خيبرالذين وصفهم الشماس/ أنطونيو بأنهم غلابه وأن سيدنا محمد انقلب عليهم ليعوض فشله فى مكه ، فهذ افتراء الجاهل الذى لم يقرأ سيرة النبى – صلى الله عليه و سلم . واكتفى بكتابات الحاقدين. والصحيح هو أن النبى رجع من الصلح و تفرغ لتقوية دولة الاسلام، فبدأ بدعوة ملوك وأمراء البلاد المحيطة الى الاسلام : فأرسل الرسائل الى كل من : كسرى الفارسى ، وقيصر الروم ، و حاكم البحرين و حاكم اليمامه و ملك عمان و ملك مصر و ملك الحبشه . ثم غزا بنى فزاره ، ثم كانت غزوة خيبر بسبب الأستفزازات العسكرية
    وكان يهود الجزيرة العربية قد تجمعوا فى خيبر استعدادا لحرب المسلمين ، و لم يكفوا عن التاّ مر مع قبائل العرب ضد المسلمين . و يهود خيبر هم الذين – قبل ذلك- جمعوا الأحزاب ضد المسلمين فحاصروا المسلمين فى المدينة المنورة، و أثناء ذلك أثاروا يهود بنى قريظه فى المدينة ليفتكوا بنساء و أطفال المسلمين أثناء انشغال الرجال بالحصار – فكادوا أن يفتكوا بهن ، فأجلاهم النبى ،فذهبوا الى اخوانهم فى خيبر ليتجمعوا لقتال المسلمين هناك .و كانت مدينة خيبر كبيرة ، ذات حصون ضخمة و مزارع كبيره . و أنزل الله – سبحانه و تعالى فى القراّن يعد المسلمين بأن يعطيهم خيرات خيبر. فلما كثرت استفزازاتهم و تحرشهم بالمسلمين-
    خرج اليهم النبى و معه( 1400 ) مسلم ، وأرسل رأس ا لمنافقين فى المدينه – عبد الله ابن أبى – الى يهود خيبر يخبرهم بخروج المسلمين اليهم ، فأعدوا سلاحا و جيشا أقوى من المسلمين ،و استعانوا بقبائل غطفان فأعانوهم بالأسلحة و الخيول ، و خزنوا فى الحصون طعاما يكفيهم سنة،و معهم كل كنوزهم وأموالهم . . و كانوا منذ أن انتصر المسلمون على قريش فى غزوة بدر يستهزئون بالمسلمين و يقولون لهم انكم هزمتم رجالا ليس لهم خبرة بالحرب ، ولكنكم اذا قاتلتمونا فسترون منا الشدة و الحنكة و سنهزمكم . وجاء يوم اللقاء . و حاصر النبى و المسلمون مدينة خيبر بعد صلاة الفجر . و سأل الله النصر . و كانت خيبر منقسمة الى شطرين ، فيهما ثمانية حصون كبيرة ،وعدد كبير من الحصون و القلاع الصغيرة . ودعاهم – قائد جيش المسلمين – على ابن أبى طالب – رضى الله عنه – الى الاسلام أو الجزية فأبوا ،و دار قتال مرير ، وتم فتح الحصون حصنا حصنا ، و اليهود يهربون من حصن الى حصن . فلما تحققوا من الهزيمة- طلبوا المفاوضة على الصلح ، و تمت المصالحة على أن يتم تسليم الحصون بما فيها للمسلمين ، و تركهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يزرعون الأرض على نصف ا لمحصول لهم ونصفه للمسلمين( فى مقابل الجزيه).
    وشبع المسلمون من خيرات خيبر أكثر من أى فتح اّخر . و استشهد من المسلمون( 19 ) مسلما، و قتل من اليهود( 93 ) رجلا فى هذه المعركه .

    ==ثالثا: أما التهجم على سيدنا محمد – فقال الشماس عنه أنه مجرم حرب ،لأ نه حارب الكفار و أهل الكتاب و هزمهم كلهم. ،فكان الأولى با لشماس أن يقرأ كتابه جيدا ، ليعلم أن الله كان يسلط أنبياءه و أتباعهم المؤمنين على الكفار ، لئلا يتعلم المؤمنون منهم الفساد ، مثلما جاء فى ( خروج 23: 31) اذ قال الله للنبى موسى- عليه السلام ( و أجعل حدودك من البحر الأحمر الى بحر فلسطين ، ومن البرية الى النهر، وأدفع الى أيديكم سكان الأرض فتطردهم من أمامك و لا تقطع معهم عهدا و لا يسكنوا أرضك لئلا يجعلوك تخطىء الىّ .) . وأشد منها فى ( تثنيه 20 : 10 ) جاء أمر الله أنه اذا حارب مدينة أما أن يستعبد أهلها، أو يقتل كل ذكورها بالسيف ويسبى نساءها و أطفالها ، و أما المدن التى فى أرض ا لميعاد فيقتل كل من فيها بسبب ( لكى لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع نجاساتهم التى عملوها لآلهتهم – فتخطئوا الى الرب الهكم ).فقتل موسى و يشوع و داود و ايليا و غيرهم من الأنبياء ، ومعهم بنوا اسرائيل ، كل من قابلهم فى الحروب ، بأبشع الطرق ، حتى أن موسى قتل فى احدى الحروب سكان ( 60) مدينة ( تثنيه 2: 34--- و 3: 6 ) ، و كان أمر الله الى موسى و كل بنى اسرائيل أن يقتلوا كل من يرتد عن دينه بالسيف أو الرجم أو الحرق ( تثنيه 13 : 6- 16-و – 17 : 3- 6 ).و سار على نهجه كل أنبياء و ملوك بنى اسرائيل من بعده .
    وهذا كله لم يفعله نبينا محمد – صلى الله عليه و سلم – و لا المسلمون من بعده – فى كل تاريخهم .
    == وأما المسيحية فقد انتشرت بالسيف بشهادة كتب التاريخ : فتحكى المؤرخة ( ايريس حبيب المصرى )فى كتابها( تاريخ الكنيسة القبطية ) ص. 377- 379 من الجزء الأول عن اضطهاد المسيحيين للوثنيين لتحويلهم بالقوة الى المسيحيه , و أخذ معابدهم بالقوة لتحويلها الى كنائس, فلجأ الوثنيون الى معبدهم ( السرابيوم-وهو مكتبة الأسكندريه التى اتهموا المسلمين بحرقها) فأمرالأمبراطور(ثيؤدوسيوس الكبير)امبراطورالقسطنطينيه بهدم السرابيوم فوق رؤوس الوثنيين , كما ناصر الأرثوذكس على الأريوسيين الذين يؤمنون أن المسيح عبد الله و فعلوا معهم بالمثل وأ خذ وا كنائسهم. كما كتب الكاتب العالمى ( جورج برنارد شو ) فى كتابه

    ( المسيح ليس مسيحيا ) ص.143 : وفى القرن الثامن جعل( شارل مان )الديانة المسيحية اجباريه بقتل كل من يأبى اعتناقها , رافضا الهداية الأختياريه , ومنها اشتعل الصراع الد موى و بدأت الحروب و الأضطهادات و محاكم التفتيش بين الطوائف المسيحيه.

    و كتب د. كامل سعفان فى كتابه ( الصليب سيفا و حربا ): فى عهد /قسطنطين صارت الكنيسه لها الكلمةالأولى فى السياسة والحرب - بزعامة البطاركه,و قاموا بهدم ا لمعابد الوثنيه و استولوا على الأراضى , واحتل قادة الكنيسة الوظائف القيادية فى الجيش و فى المدن, و أعفاهم الأمبراطور من الضرائب و الأعمال البلديه , و ضاعف رواتبهم , ومنع محاكمتهم مدنيا , و فرض على كل مدينه أن تقدم لكل كنيسه كمية ثابتة من الغلال و الزروع , وكل ذلك من أجل أن يوحد كيان الدولة تحت سلطته باستخدام سلطة الدين , و يستخدم جيش الصليب الذى سيحارب لأجل كل غاية دينية , و يسهل على جنوده التضحية بالنفس و المال . و بعد أن نسب نفسه الى ملك اّلهة اليونان ( جوبيتر – أى كوكب المشترى) و أحب رجال الكنيسة أن يكسبوه لأجل تدعيم دينهم , و لكى يدخلوا الأمبراطوريه داخل الكنيسة ، فأدخلواالوثنيه داخل العقيدة المسيحيه .
    وكذلك تحكى المؤرخه الأنجليزية / كارين أرمسترونج : فى كتابها ( القدس مدينة واحدة و ثلاثة عقائد ) فى تأريخها لمدينة القدس , أن الأمبراطور قسطنطين و الأمبراطور هرقل – أجبرا كل سكان فلسطين و خاصة اليهود – على اعتناق المسيحية، ولكى يتأكد القساوسة من ذلك كانوا يطلبون من الأمبراطور أن يأمر كل الشعب بالتوجه الى الكنيسة فى يوم الأحد ، ومن يتخلف تقطع رأسه , ثم يضعون على أبواب الكنائس قدور مملوءة بلحم الخنزير و يقد موها للناس الخارجين من الصلاة , بين أيدى الجنود المدججين بالسلاح , ومن يرفض من اليهود يقطع الجنود رأسه , فكانوا يقتلون اّلاف اليهود فى كل يوم أحد .
    ولكن ما زال ا لمسيحيون و اليهود و كل الكفار يسيرون على نفس الأوامر – ضد المسلمين - فقط : فى كل من فلسطين و كوسوفو و البوسنه و الهرسك وأفغانستان و الشيشان و الهند و كشمير . و التاريخ الطويل يشهد من هم المجرمون فى الحروب و غيرها, و من قبل الاسلام ( ضد اليهود و الطوائف المسيحية الشرقية) و من أيام الحروب الصليبيه و بعدها و الى اليوم و الى يوم المهدى و المسيح الد جال- يوم تنقلب الأمور لصالح دين الله , فينتصر الاسلام ولا يكون دين غيره على وجه الأرض- باذن الله .



    == رابعا : وذكر الشماس قصة المسيحى الذى أسلم ثم ارتد ، فلما مات على النصرانية ، كلما د فنوه رفضت الأرض جثته و أصبحوا يجدونها على ظهر الأرض والسباع تأكل منها ، فأعاد وا د فنها و الأرض تخرجها الى سبع مرات ، حتى يئسوا فتركوها للحيوانات . ولم يعلق عليها ، وكأنه ينكرها ، و قد حدثت بالفعل فى زمن الصحابة و رواها ابن كثير – عليه رحمة الله .


    == خامسا النساء فى الاسلام : لهن كل الحقوق التى لم تحققها لهن اليهودية ولا المسيحية ولا حتى ا لمدنية الحديثة ، فالمسلمة التى تتزوج لا تفقد اسم ابيها بالزواج لتنتسب لأسم زوجها ، ولها ذمة مالية مستقلة عن أبيها و عن اخوتها و عن زوجها، ولها مهر يليق بها ، ومسكن ا لزوجية مؤثثا كاملا ،وان تطلقت فلها نفقة و لأولادها, و نفقة متعة و أجر خادم ، ولها نصيب محدد فى ميراث أبيها و زوجها و أحيانا أخيها ... وحقوق كثيرة محددة فى شرع الله فى القراّن و السنة ،مما لا يوجد فى الكتب السابقة التى يزعمون أن القراّن أخذ منها
    = وتقرأ فى الانجيل عن المرأة الآتى :
    --( انجيل لوقا 8: 1) كتب أن يسوع كانت تتبعه نساء ينفقن عليه هو وتلاميذه من أموالهن .؟؟؟
    --( انجيل يوحنا 2: 3) كتب أن مريم أم المسيح حزنت لا نتهاء الخمر فى أحد الأ فراح ، وكلمت المسيح فقال لها بأسلوب لا يليق أمام الخدم و المخمورين ( ما لى و ما لك يا أمرأة – لم تأتى ساعتى بعد ) فهو له وقت لكل أمر من أموره حدده الله له ،و لكن مؤلف الا نجيل قال انه صنع للمخمورين أجود خمر ؟؟؟
    --( انجيل متى 5: 32) يزعم أن المسيح قال ان الرجل اذا طلق امرأته تصبح هى زانية ؟و من تزوجها يزنى بها؟ فما ذ نبها اذا كان كلا الأمرين فى شرع الله الذى أحله فى التوراة ؟؟؟
    n( انجيل متى 22: 24 ) يقول أن المسيح وافق على أن المرأة التى يتوفى عنها زوجها – يرثها أخيه و كأنها متاع ؟؟؟ كما جاء فى كتابهم ( تثنيه 25: 5)
    n(متى 15: 26) زعم أن المسيح وصف المرأة الغير يهودية بأنها من جنس الكلاب ؟ و هذا هو قول التلمود - الذى ألفه أحبار اليهود و كتبوا فيه أن البشر هم اليهود فقط و كل الأمم كلاب مخلوقين لخدمة اليهود ، و نسبه اليهودى المتعصب الذى ألف الا نجيل- الى المسيح .
    nالرجال الأبرار هم الذين لا يمسون النساء( رؤيا 14 : 4). وهذا كلام الرهبان الذين يحرفون و يؤلفون الكتب و ينسبونها لتلاميذ المسيح بزعم تثبيت العقيدة.!!!!!
    =و أما بولس فله اّراء أخرى هامه فى المرأة :
    -- الرجل هو رأس المرأة ( رسالة كورنثوس الأولى 11: 3) كما أن الله هو رأس المسيح ( عبد الله ).
    -- ا لمرأة تخضع للرجل فى كل شىء – كما تخضع للرب ، لأن الرجل هو رأس المرأة ،( كما أن الله هو رأس المسيح )( رسالة أ فسس 5: 22 – 24 ).
    --المرأة التى تكشف شعرها – تغرى الملا ئكة ؟ ( رسالة كورنثوس الأولى 11: 10 ).
    nالمرأة مخلوقة من أجل ا لرجل ( قد تعنى أنها خادمته أو لمتعته ) ( رسالة كورنثوس الأولى 11: ).
    nالمرأة تصمت فى الكنيسة و تخضع ،لأن كلامها فى ا لكنيسة أمر قبيح ، فتتعلم فى بيتها من الرجل
    رسالة كورنثوس الأولى 14: 34 ).
    --المرأة هى التى أغواها ا لشيطان ، فحدث تعدى اّدم على حدود الله ، و لكنها ستخلص بولادة الأطفال ؟؟؟ (رسالة تيموثاؤس الأولى 2: 14).
    == كما أن المرأة فى التوراة كانت أحيانا كالعبيد :
    nالرجل يسود عليها ، وهى تشتاق اليه ( تكوين 3: 16 ).
    nالتى تلد تصبح نجسه سبعة أيام اذا كان المولود ذكر ، و تتنجس اسبوعين اذا كانت المولودة بنت
    ( لاويين 12: 1)
    nالطامث نجسه و كل ما تمسه من الأ ثاث و من البشر يصبح نجسا الى المساء( لاويين 15: 19 ).
    nابنة الكاهن الزانية يتم حرقها حيه ؟؟؟و أى زانيه أخرى يتم رجمها (لاويين 21: 9).
    nالكاهن لا يتزوج أرملة ولا مطلقة ولا زانيه ولا مد نسه؟(لاويين 21: 14 ).
    nمن مس رجلا بعد معاشرته لزوجته – يتنجس ؟( لاويين 22: 4).
    nالتى ترث من أبيها ،لا تتزوج الا من سبطها ( قبيلتها ) لئلا يخرج الميراث الى سبط اّخر( عدد36: 8
    nالنساء تزيغ قلب الرجل ( تثنيه 18: 7).
    nالمرأة التى يستعبدها فى الحرب – يحلق رأسها ، ثم يعاشرها بدون زواج ( عبدة)_ (تثنيه 21: 11)
    nالتى تتزوج بعد طلا قها – تصبح نجسة بالنسبة للزوج الأول ولا تحل له بعد طلا قها من الثانى أو موته ؟؟( تثنيه 24: 3-4).
    nالتى تمسك عورة رجل يتشاجر مع زوجها – يتم قطع يدها ؟؟؟( تثنيه 25: 11).
    nوصف الخطايا – بالنساء ؟؟؟( حزقيال 16: 7 ، 24 --,و 23: 20).
    nالمرأة ترمز للشر ( زكريا 5: 7 ).

    سادسا : أنطونيو يرفض قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أن معظم أهل النار من النساء :

    أما أن معظم أهل النار من النساء فذ لك لأن :
    -(-1) لكثرة عددهن عن الرجال منذ بداية الخليقة ، فتجد فى كتاب ( تكوين ) تعدد الزوجات من قبل ( نوح) عليه السلام ، و فى أوامر الله فى التوراة ( خروج 21: 10 ) ، وكلما اقتربنا من نهاية العالم يزداد عدد النساء على الرجال ، حتى أن ( أشعياء 4: 1) قال انه فى اّخر الأيام سوف تسعى ( 7) نساء خلف كل رجل يطلبن أن يكون –فقط- اسمه عليهن ( زواج بالاسم فقط )، وفى حديث النبى – صلى الله عليه و سلم – تكون (50) امرأة لكل رجل .
    ( 2) لكثرة حبهن للدنيا و الذهب و المال و الزينة ...ألخ. فيسعين اليها بكل الوسائل ولو بالفساد أو الأغراء الجنسى أو الأ نحراف و كل أسباب دخول جهنم . و عليك أن تنظر الى شدة انتشار العرى و التزين لدرجة الفحش- سعيا وراء المال أو الزوج ، مع أن كل شىء مكتوب فى القد ر منذ أن خلق الله كل واحدة منهن ، ولكنه طبع المرأة !!!.

    سابعا : الأمر العجيب أن الشماس يدعى أن ( الله )الذى أرسل – سيدنا محمد، ليس هو (GOD) الخالق؟
    و لعله أراد أن يسخر من ديننا ، فسخر من لفظ الجلالة ، و بالتالى يسخر من اسم خالقه ، فيزداد كفرا على كفره ، ففى كتب المسيحيين و اليهود العرب – الأنجيل و التوراة – جاء لفظ الجلالة ( الله ) كما هو فى القراّن
    ولا يوجد لله اسما اّخر عندهم ، فلا يوجد ( الله) الخاص بمحمد , و GOD الخاص باليهود و المسيحيين – كما يزعم الشماس – كرها فى الاسلام .
    ان اله محمد هو المذكور فى القراّن ، باسم ( الله ) 999 مرة ،ومنها الآيات الا تيه :
    ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ، قل فمن يملك من الله شيئا ان أراد أن يهلك المسيح ابن مريم و أمه و من فى الأرض جميعا ، ولله ملك السموات و الأرض و ما بينهما ، يخلق ما يشاء و الله على كل شىء قدير ) سورة المائدة 17
    ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ، و قال المسيح يا بنى اسرائيل اعبدوا الله ربى و ربكم ، انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار ، وما للظا لمين من أنصار. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة . وما من اله الا اله واحد ، و ان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم .أفلا يتوبون الى الله و يستغفرونه , والله غفور رحيم . ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل ، و أمه صديقة كانا يأكلان الطعام ، انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون . قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا و لا نفعا , والله هو السميع العليم .) سورة المائدة 72-76 .
    انتهى الرد على الشماس أنطونيو – نسأل الله أن يهديه.
    *************************************
    الرد على د. لبيب
    ***************
    أولا : قصة اللات و العزى : جاء فى تفسير ( سورة الحج 52) أن الشيطان يلقى فى مسامع الكفار الذين يجادلون كل نبى- كلاما لم يقله النبى , فينسخ الله ما قاله الشيطان , و يؤكد ما قاله النبى بالوحى .
    و هذا هو الذى حدث مع سيدنا محمد و حدث مع موسى والمسيح – عليهم الصلاة والسلام .
    جاء فى الانجيل أن المسيح كان يدعو الله أمام الناس ، فكلمه صوت من السماء ( مجد ت و أمجد أيضا ) ، فقال ناس من الواقفين مع المسيح ( قد حدث رعد ) وهذا ما ألقاه الشيطان فى مسامعهم , و قال اّخرون ( بل كلمه ملاك ) ،ومعنى الكلام أن الله تمجد فيه- أى تعظم أمام الناس فى أعمال المسيح , و سوف يتمجد أيضا فى النبى التالى له / محمد – صلى الله عليه وسلم .
    و موسى – عليه السلام أيضا ، قال اليهود الذين عبد وا العجل ( هذا الهكم واله موسى ، فنسى ) و فى التوراة( هذه اّ لهتك التى أخرجتكم من أرض مصر) أى نسبوا عبادة العجل لموسى ,وأن موسى نسى هذه العبادة التى يقومون بها .
    و سيد نا محمد - كان يصلى بالمسلمين ، ومن حولهم كفار قريش ،و قرأ بسورة النجم ،فقال الآيات ( أفرأيتم اللات والعزى .ومناة الثالثة الأخرى ) , فألقى الشيطان فى مسامع الكفار بعدها ( تلك الغرانيق العلى و ان شفاعتها لترتجى ), ولم يسمع المسلمون ا لمصلون كلمات الشيطان , فلما سجد المسلمون فى الصلاة , سجد الكفار تعظيما لآلهتهم .و تعجب المسلمون من سجود الكفار وظنوا أنهم أ سلموا و فرحوا بهم ,أما الكفار فقد أشاعوا أن محمد – ذكر اّلهتهم فى القراّن وسجد لهم فى الصلاة .فأنزل الله فى القراّن يكذب الكفار و شيطانهم و يثبت المؤمنين .
    ثانيا : ( الله ) فى القراّن يا د. لبيب- هو ( الله ) فى التوراة و الا نجيل - المكتوبان باللغة العربية . وأنت رجل عربى و تعرف هذا تماما , ولكنك تتلاعب باللغة الانجليزية وتقول للأجانب – خادعا لهم ( ALLAH is not GOD ) و هذا اصرار منك على سب الخالق – سبحانه وتعالى .- من أول رسالتك الى اّخرها .
    == و أعرفك بالله فى القراّن – كما جاء فى سورة الأنعام 161 قوله تعالى للنبى محمد ( قل اننى هدانى ربى الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين ،قل ان صلاتى و نسكى و محياى و مماتى لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت وأنا أول المسلمين ) .
    ==وهو- فى كتابكم – الله الذى قال عنه المسيح ( أبى و أبيكم , الهى و الهكم ) و قال عنه بولس ( اله يسوع ) و نحن نعبد الله الذى وقف المسيح يصلى له طول الليل على الجبل ( انجيل لوقا 6 ) و نعبد الله الذى تذلل له المسيح فى صلاته فى البستان لينقذه من اليهود , وأخذ يصرخ اليه بدموع كما قال بولس ( عبرانيين 5: 7) فسمع الله ليسوع لأ نه كان يتقى الله – أى – أنقذه من اليهود فلم يصلبوه . وهو الله الذى عبده داود وسليمان وايليا قائلين ( الرب هو الله ) . هذا هو الله الذى عبده محمد و المسلمون . فكفاكم تمثيلا و كذبا . و ان خدعتم الأجانب بكذ بكم- لأنهم لا يعرفون اللغة العربية - فهل ستخدعون الله ؟؟؟أستغفر الله .

    ثالثا : الدكتور يخترع روايه و ينسبها الى رسالة بطرس ولا يحدد مكانها : قائلا أنه كتب أن الله رتب فداء البشر بدم المسيح من قبل أن يخلق الخلق , و أنا لم أجد فى كتابهم كله هذا الأدعاء , ولو كان حقا لذكره
    الأ نبياء الذين هم أعلم من كل تلاميذ المسيح ,و بالذات بطرس الذى دعاه المسيح ( شيطان) , ولما كان المسيح يفزع من الصلب و يحاول أن يهرب كما قال الأنجيل أن المسيح لما شعر باقتراب اليهود قال لتلاميذه ( قوموا لننطلق , هوذا الذى يسلمنى قد اقترب ) ولكن اليهود تمكنوا منه قبل أن يهرب . وأحيلك الى (رسالة بطرس الأولى 1: 21) حيث كتب ( تؤمنون بالله الذى أقام يسوع من الأموات و أعطاه مجدا حتى أن ايمانكم و رجاءكم هما فى الله ) هذه هى عقيدة بطرس و تلاميذ المسيح الأصليه .
    والأهم هو كلام المسيح , بعد 70 سنه من اصعاده الى السماء , كما جاء فى كتاب ( رؤيا يوحنا 3 ) فى الرساله التى أعطاها الله للمسيح , حيث قال المسيح ليوحنا عن الله ( الهى ) 4 مرات .أى أن المسيح فى السماء الآن– عبد الله .
    و لو كان كلامكم عن قيامة المسيح من الموت حقيقيا , لكان الأولى به أن يظهر لكل ا لعالم و خاصة اليهود و الرومان الذين كفروا به و صلبوه ( كما زعمتم . ) لتتم الفائده من القيامةمن الموت, لا أن يختفى من كل البشر و يظهر سرا لتلاميذه فقط و الأبواب مغلقه و كأنه ما زال خائفا حتى بعد الفداء ا لمزعوم و قيامه بجسد لا يفنى كما زعم بولس- مخترع المسيحيه .فأنتم نسبتم له الجبن حتى زعمتم أنه قال لتلاميذه ( الذى أقوله لكم فى ا لمخادع – نادوا به على السطوح ) . فأى ا له هذا الذى ينشر تعليمه فى الخفاء , ثم يطلب من أتباعه اذاعته على الملأ ؟؟؟.


    رابعا : لا معنى لقولك أن محمد لم يفهم أن كل من على الأرض ماتوا روحيا- لولا المسيح ....؟؟؟ و الا فلا معنى للذبائح التى شرعها الله للبشر من أول اّدم – الى نوح- الى ابراهيم – الى موسى – الى المسيح – عليهم السلام , حتى أن أم المسيح قدمت لله ذبيحتان ( خطيه)– كفاره – عنها و عن المسيح ,يوم ختنوا المسيح , وقال الله- لموسى عن فائدة الذبائح ( من جميع خطاياهم يطهرون أمام الرب ) و ( فريضة أبديه ) ولذلك استمرت عندنافى الاسلام.
    = أما ما جاء فى انجيل يوحنا ( 5: 25) بالكذب زاعما أن المسيح قال فى بداية حياته :( تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع الموتى صوت ابن الانسان فيحيون )فان كان يقصد احياءا روحيا- فذ لك ينفى الحاجة الى خرافة الفداء بصلب ربهم – بعد الاستهزاء به و ضربه و البصق عليه ؟, وان كان يقصد احياءا جسديا – فلم ير أحد من تلاميذه شيئا مما ادعوه .فلم يأتنا مؤلف الانجيل بدليل على ما يدعيه عن المسيح – ليؤله عبد الله.
    = و عندهم فى نفس الا نجيل عكس هذا الكلام تماما فى ( يوحنا 2 1 : 44) ( فنادى يسوع :الذى يؤمن بى ليس يؤمن بى بل بالذى أرسلنى ) فها هو يشهد أنه رسول الله فقط و أن الايمان بالله الذى أرسل عبده المسيح.
    = و كذلك استشهاد الدكتور بما جاء فى رسالة يوحنا ( ان الحياه هى يسوع ...ألخ.)فقد أراد الدكتور أن يصل بها الى نفس النتيجه وهى أن ( الله ) الخاص با لمسلمين – غير ( رب ) المسيحيين , وفى هذه الحالة أوافقك تماما , فأنتم تعبدون ( عبد الله ) يسوع , ونحن نعبد ( الله ) خالق يسوع , و كما قال يوحنا فى ( رسلبته الأولى 5: 1) أن كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح – أى ( نبى الله ) فقد ولد من الله . وهذة هى عقيدتنا فى الاسلام . وقد أكملها – يوحنا – فى نفس الرساله ( 4: 1) قائلا عن الأ نبياء الكذ به – يعنى للتفريق بينهم و بين النبى الصادق – محمد – صلى الله عليه و سلم ( امتحنوا الأرواح ) يعنى – رسالات الأنبياء ( كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء بالجسد فهو من الله ) وهذه شهادة بصدق نبينا و قراّ ننا ، لأن تفسير علماء المسيحيين لرسالة يوحنا يقول : ان يوحنا كتب رسالته ليرد على طائفتين ضالتين ظهرتا فى عصره : احداهما تقول أن يسوع ليس هو المسيح الذى تنبأ الأنبياء عنه , و الأخرى تقول أن يسوع – اله – فى شبه جسد,
    و ليس بجسد مثلنا . و يرد الله عليهما- فى القراّن - قائلا لهما( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ,وقال المسيح يابنى اسرائيل اعبدوا الله ربى و ربكم ...)( سورة المائدة 72) , و ( ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل و أمه صديقة كانا يأكلان الطعام ...)( سورة المائدة 75).أى أنه انسان بجسد مثل كل البشر.

    خامسا :الدكتور يفسر القراّن على هواه – فى الآيه ( ( سورة النساء 157- 176 )( و قولهم انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله , وما قتلوه و ما صلبوه و لكن شبه لهم ،و ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه , ما لهم به من علم الا اتباع الظن , وما قتلوه يقينا ، بل رفعه الله اليه ، وكان الله عزيزا حكيما ).فالدكتور يرى أن معنى ( ولكن شبه لهم) و(وما قتلوه يقينا) تعنى أنهم صلبوه و لكنه لم يمت . مع أن المعنى واضح جدا أن اليهود لم يقتلوا المسيح ولا صلبوه و لكن الله خدعهم بالشبيه للمسيح فصلبوه .و( ان الذين اختلفوا فيه لفى شك منه ) يشكون فى عقيدتهم فيه ، ( ان يتبعون الا الظن ) ولا يتبعون كتابامنزلا , بل يتبعون الظن أى افكار و شطحات الرهبان و البطاركه ، وخيالاتهم, لأن بعضهم قال ان للمسيح طبيعه الهيه و طبيعة بشريه- منفصلتين ، ولكل طبيعه مشيئة مستقلة ,وقد تختلفان أو تتفقان ؟؟؟.و منهم من قال هو اله فى شبه جسد ,ومنهم من قال انه مخلوق ثم اصطفاه الله فجعله ابنه و جعله أزليا ....و خرافات و خيالات لا نهايه لها .
    = أما عقيدة الاسلام فى المسيح أنه عبد الله و رسوله الى بنى اسرائيل ، رفعه الله حيا الى السماء بدون صلب ، وهو الآن حى فى السماء ينتظر الأذن بالنزول , كما جاء فى رسائل بولس و بطرس ،و حين سينزل سيحكم بشرع الله أى بالاسلام ,و يقتل الدجال و الخنزير و يكسر الصليب ولا يقبل الا الاسلام، ثم يموت على الاسلام و يدفن فى المدينة المنورة بجوار سيدنا محمد – عليها الصلاة و السلام .و السبب أن المسيح دعا لله أن يجعله من أمة محمد , فرفعه و أبقاه ليأتى فى اّخر الزمان ليقتل الدجال و ليرد الناس الى الاسلام و يموت عليه .
    و فى السموات السبع يوجد مع المسيح أنبياء اّخرين منهم : يحيى ابن زكريا , و ابراهيم و اّ د م ,ادريس وغيرهم – عليهم جميعا وعلى نبينا السلام .وفى كتبهم يوجد فى السماء: ايليا و موسى و أخنوخ – أحياء- من قبل المسيح , و مريم أمه من بعده.
    و أما سيدنا محمد فقد مات- على فراشه و فى وسط أهله و أتباعه- بعد أن حول عشرات الآلاف من عبادة الأحجار الى عبادة الله وحده لا شريك له, و دانت له كل جزيرة العرب ، وسمع به كبار ملوك العالم , ثم غزا أتباعه العالم كله فى سنوات قليله, وتركوا أمة لا تشرك بالله أبدا , بينما المسيح – مات أبشع ميتة بأبشع
    تعذ يب – كما وصفه كتابكم بالكذب,و ترك 120 تابعا فقط كما قال كتاب أعمال الرسل , وكانوا مطاردين و مضطهدين ، و لم تنتشر المسيحية الا بعد أن أدخل فيها بولس ثم الكهنه – العبادات الوثنية – ليعطوا للوثنيين البد يل عن أصنامهم– كما قالت الكاتبة الأمريكية البروتستانتية ( الين هوايت ) فى كتابها ( الصراع العظيم بين الخير و الشر ) و يطلب مجانا من القس/ جلال دوس – ص.ب. 45 العاشر من رمضان – مصر .
    وأما السم الذى تزعم أنه قتل سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم : فقد وضعت امرأة يهودية السم فى طعام يحبه سيدنا محمد و قدمته اليه , فلما ذاق عرف, و مع ذلك ظل حيا أكثر من( 4 ) سنوات ينشر دعوته و يحارب أعدائه , و هذه معجزة خارقة لا تكون الا لنبى عظيم .
    و أنت تتهم سيدنا محمد أنه كان يقتل الآخرين اذا فعلوا شيئا خطأ و لم تعطنا دليلا واحدا , و ان كنت تقصد رجم الزناه( وهو عقدة المسيحيين فى العالم كله ) فهذا شرع الله فى التوراه , و قد رجم سيدنا محمد الزناة ثلاث مرات . ولم يقتل أحدا يجاد له أبدا , كما يزعم بعضكم , وان كان عند ك أد لة فاتى بها .
    واستخدام السيف مع الدعوة جاء فى شرع كل الأنبياء – ان كنت تقرأ كتابك .و قد جاء سيدنا محمد – مثل موسى – كما جاء عنه فى كتابكم ( تثنيه ) أن موسى قال ( نبى مثلى من اخوتكم يقيمه الرب لكم , وله تسمعون ) ثم أضاف يشوع النبى الى نفس ا لكتاب ( ولا يقوم فى بنى اسرائيل نبى مثل موسى ) فهذا النبى من بنى اسماعيل – عليه السلام – وهم اخوة بنى اسرائيل من ابراهيم عليه السلام .
    و اقرأ كتابك جيدا عن موسى و يشوع و داود و ايليا لتعرف أن سيدنا محمد كان أرحم منهم لأنه لم يحرق المدن بمن فيها و لم يبيد مدنا بمن فيها – مثلما جاء فى كتابكم عن هؤلاء الأنبياء العظام .
    أما أن سيدنا محمد ليس من اليهود فلا يوجد هذا الشرط فى كتبكم بل فى عقولكم فقط ، و يوجد أنبياء مذكورين فى كتابكم لم يكونوا يهودا , منهم بلعام بن باعوراء الذى حفظ الله بنى اسرائيل من دعوته لأن دعوته كانت مستجابه , و أيوب و حزقيال . و شهادات كتابكم للنبى العربى كثيرة , منها : قول موسى ( الرب جاء من سيناء و أشرق من ساعير و تلألأمن فاران ) و فاران هى أرض اسماعيل – عليه السلام – كما جاء فى كتابكم ( تكوين ) , و قول اشعياء ( وحى من جهة بلا د العرب ) و نبوءته عن ( كباش نبايوت ) ابن اسماعيل الأكبر (الذبائح التى تصعد مقبولة – وحدها- عند الله) , و شهادة علماء اليهود حين ذهبوا الى يوحنا ( يحيى ابن زكريا ) يسألونه عن ثلاثة أنبياء ينتظرونهم لأنهم مكتوبين فى كتب أنبيائهم , وهم : ايليا و المسيح و النبى , وهذا الأخير – صفته محذوفة عمدا من كاتب الأنجيل لأخفاء شخصيته لأنه ليس من اليهود .وكفاك مهاترات.

    سادسا يسأل الدكتور لبيب أين الأجزاء التى حذ فها ( عثمان) من المصحف , و منها ارضاع الكبار و قتل الزناه: و لا أساس لهذا الأدعاء لأن عثمان – أتم ما بدأه أبو بكر و عمر – رضى الله عنهم- فى العام التالى لوفاة النبى– من جمع القراّن من المكتوب و المحفوظ- فى كتاب واحد , و أحرق المصاحف الناقصة لأجل توحيد المصحف وأتم ذلك فى فترة قصيرة ,لا تقارن بجمع الأناجيل بعد 325 سنة من المسيح على يد الأمبراطور قسطنطين الكافر( كاهن الأصنام الأعظم) .

    ولم يقم أحد باضافة حرف واحد للقراّن – بعد موت سيدنا محمد- كما يزعم / لبيب, وهذا من كذب الشيعه .ولكن الثابت عندكم أن يشوع – أضاف لكتب موسى ، و عزرا أضاف لكتب كل الأنبياء اليهود, والله أعلم بقولكم , لعلكم أنتم الذين تضيفون الى كتبكم ، فلم تأتوا بدليل على زعمكم هذا . و الكاثوليك والأرثوذكس أضافوا سبعة كتب للكتاب المقدس عندهم فى سنة 1970 ؟ لا يعترف بها باقى الطوائف ؟ وهذا هو قول علمائكم على كتبكم .
    == وارضاع الكبار ليس فى شرع الأسلام و لكنها حادثة فردية ولا يعمل بها المسلمون الآن ,وقد حدثت قبل نزول تشريع الأبن من الرضاعه أنه يرضع خمس رضعات مشبعه قبل أن يبلغ عمره عامين ، وكان أحد المسلمين قد تربى منذ صغره عند السيدة عائشه و لكنه لم يرضع منها , فلما كبر و أراد أن يراها و يتعلم منها ,شرع لها النبى أن تضع له بعض لبن ثد يها فى طبق ليشربه و يصبح ابنها من الرضاعة , فيحل له أن يدخل عندها , لأن الله حرم فى الأسلام أن ينفرد الرجل بأمرأة الا أن تكون من الذين حرم الله عليه زواجهن مثل الأم والأخت,ومنهن الأم من الرضاعه. وهذا لا يشبه تطهير الزوجه المسيحيه الزانيه – بالقسيس!!!
    == أما الرجم فقد بدأ حين جاء اليهود الى النبى محمد يحتكمون اليه فى أمراثنين منهم زنيا ، فسألهم عن اّية الرجم عندهم فأنكروها ، فد له عليها أحد اليهود الذين أسلموا ، و نزل القراّن مصدقا للحكم ( سورة المائدة 43), فحكم النبى برجمهما ، و قال العلماء ان كل ما ذكر فى القراّن من شرع من قبلنا هو شرع لنا مالم ينسخه القراّن أو الحديث.و هذا الحكم أيده النبى وكرره و فعله الصحابه, فصار شرعا لنا عملا بسنة النبى و سنة الخلفاء الراشدين – بأمر النبى – صلى الله عليه وسلم . وفى التوراة التى بين أيدينا تجد الأمر الأ لهى برجم الزناه , وان كانت الزانية ابنة كاهن يتم حرقها , و بولس أيضا رجم الزانى بشريعة التوراة( كورنثوس الأولى 5 ).

    سابعا : يسخر الدكتور / لبيب من قصة الشيطان الذى أسلم : و أصل الحكايه أن لكل انسان قرين من شياطين الجن يأمره بالشر ,و ملاك يأمره بالخير( سورة الرعد 11) , فقال النبى محمد – صلى الله عليه و سلم , ان الله سبحانه وتعالى أعانه على قرينه من الجن فلا يأمره الا بخير، وفى رواية أخرى أن هذا القرين من الجن أسلم و أصبح يعبد الله كما شرحت فى أول مقالتى أن من الجن مؤمنون بالله على كافة الملل ومنهم الكافرين . وهذه ميزة لسيدنا محمد لم ينلها أحد من البشر و لا الأنبياء . و القرين موجود فى كتابكم حتى الآن باسم التابع

    ثامنا : يسخر الدكتور من قول علمائنا أن الله أعطى سيدنا محمد قوة( 40) رجل مع النساء : فلماذا لم تفهم من كتابك أن الله أعطى لكل الأنبياء تلك ا لميزة , والا لما تزوج داود ( 300) امرأة , و تزوج سليمان
    (1000)امرأة .

    تاسعا : يقول أن ملكوت يسوع ( السماء أو الفردوس- كما قالت الأ ناجيل) يختلف عن جنة الفردوس فى الاسلام التى وصفها بأنها مدينة دعاره؟؟؟ فلعلك لم تقرأ أناجيلك, أن المسيح وعد تلاميذه أنه سيشرب معهم الخمر و يأكل معهم الخروف المشوى( الفصح) فى الأخرة على مائدته فى الملكوت الذى أعده الله له, بعد أن طلب المسيح ذلك من الله أى بأذن الله . و فى قصة الصلب المزعومة قلتم أن المسيح وعد اللص اليمين قائلا
    ( اليوم تكون معى فى الفردوس ) و قال علماء المسيحيه ان هذا الكلام خطأ نتيجة أخطاء الترجمة ( التحريف) و لم يقولوا لنا ما هى صحته ، لأن القصة كلها أختراع , و ثبت أن المسيح لم يدخل الفردوس فى يوم صلبه المزعوم , بل نزل الى الجحيم بحسب عقيدتكم , ولما قام ثالث يوم , قال لمريم ( لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد) و قال ( اذهبى و قولى لأخوتى و قولى لهم أنى أصعد الى أبى و أبيكم الهى و الهكم ) ولكنه لم يصعد الا بعد اذن الله بعد أربعين يوما . وقال علماء المسيحية أن المسيح لن يدخل ملكوته ( فى الفردوس) الابعد القيامة و دخول الأبرار الى الفردوس. فهو عبد مأمور خاضع لله – اله المسلمين .

    عاشرا : الدكتور /لبيب ينتقد نصائح سيدنا محمد- الطبية ويقول ان ( محمد) لم تنفعه نصيحته بالوقاية من السم بأكل التمر: و أقول له ان أفعال البشر لا توقف قدر الله –وهو تقدير الله للأمور و حكمه السابق الذى كتبه على كل عبد من عباده . و ألاحظ أن الدكتور يضيف للأحاديث النبوية كما يتعاملون مع كتابهم , وهذا عند نا لا نسمح به . وذكر أحاديث النبى – صلى الله عليه و سلم – عن فائدة أكل التمر كل يوم لأ نه يقى من السموم ,و مع ذلك فانه شعر بالسم حين ذاق ذراع الشاة المسمومة التى قدمتها اليه المرأة اليهوديه , و قال : ان هذه الذراع تخبرنى أنها مسمومه , ومات صاحبه الذى ذاق معه فى الحال.وعاش النبى بعد ذلك أكثر من أربعة أعوام – يصلى و يصوم و يعبد الله و ينزل عليه الوحى و ينشر دعوته و يجاهد الكفار و يحكم المسلمين- الى أن جاء أجله الذى كتبه الله عليه , فقال انه يشعر أن سم اليهودية ما زال يعمل فى جسده ,وذلك ليؤكد مدى كراهية اليهود له و للمسلمين . وهذه معجزة خارقة.ومن يقدر أن يزيد فى عمر نفسه ولو ثانية واحده ؟
    == أما نصائح بولس فحدث عنها ولا حرج ,مثل قوله ( أن يكون الأسقف و الشماس – غير مدمنين للخمر الكثير) و نصيحته لتلميذه المريض بداء المعدة ( قليل من الخمر يصلح ا لمعده و الأسقام الكثيرة ) فكيف يضبط شارب الخمر نفسه على قليل من الخمر ؟ و كيف يكون مد من الخمر- مدمنا للقليل من الخمر ؟ و كيف يكون قياس الخمر القليل من الكثير ؟ و لماذا يكون اختيار رجال الدين من شاربى الخمر فقط ؟و أين الوحى المسيحى ليقول أن الخمر تصلح المعدة و ألأسقام الكثيرة بينما الخمر هى السبب الأول لسرطان المعده و الكبد (وهو مرض القساوسه حاليا – عقبال زكريا عاجلا – يا رب ).
    و زعم كاتب انجيل يوحنا أن أول معجزة للمسيح هى صنع خمر للمخمورين فىأحد الأفراح – فاّمن به تلاميذه؟
    وزعم كاتب انجيل متى و مرقس أن المسيح جاع , ورأى شجرة تين فذهب اليها فلم يجد فيها ثمرا لأنه لم يكن أوان اثمار التين- فلعنها ؟و المسيح برىء من هذه الأفتراءات : فكيف يجلس المسيح مع المخمورين هو و تلاميذه ؟و كيف يشجع المسيح- المخمورين على المزيد من السكر فيصنع لهم الخمر بنفسه ؟ و ما ذنب الشجرة الخالية من الثمار لأن الله جبلها على الاثمار فى أوان محدد- ثم أتاها المسيح فى غير الأوان-و يلعنها؟
    سبحان الله ! هل كاتب الأنجيل هو الغبى أم أن القراء كلهم أغبياء؟ و كيف عبدوه بعد تصديقهم هذه المهاترات؟

    ختاما : مازال الدكتور / لبيب - العربى – يتكلم باستهتار عن لفظ الجلاله ليخدع الأجانب , فكتب( بالأنجليزيه) : ( ان الله أرسل محمدا و لم يفعل له شيئا لينقذه من السم ). و أختم له باّيات من القراّن الكريم ليعرف من هو الله الذى أرسل محمدا – عليه الصلاة و السلام – و نصره على اليهود و النصارى و المجوس و المشركين و الكفار , و أظهر الاسلام فساد العالم القديم كله فى سنوات قليلة جدا , و ظل المسلمون يسودون العالم قرونا طويلة , لولا أنهم مالوا الى الدنيا و تركوا كتاب الله و تقاعسوا عن الجهاد ,فتركهم الله لما أحبوه , فانهزموا مؤقتا , وانا عائدون قريبا ان شاء الله , فالاسلام قادم اليكم ,و الجهاد عائد , بجيل ننشئه الآن على حب كتاب الله - الكتاب الوحيد الصحيح فى العالم الآن – القراّن الكريم - , و طاعة الله و اقامة شرع الله فى بيوتنا و فى أنفسنا – فردا فردا , وبذلك سينصرنا الله كما وعد نا .
    يقول الله سبحانه وتعالى :
    ( ان مثل عيسى عند الله كمثل اّدم خلقه من تراب ثم قال له كن فبكون )( سورة اّل عمران 55 ) فهذا هو الله , خالق اّدم و المسيح , وهذا هو المسيح – عبد الله- كما دعاه بولس ( اّدم الثانى).
    ( هو الله الذى لا اله الا هو عالم ا لغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم . هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر , سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارىء المصور له الأسماء الحسنى, يسبح له ما فى السموات والأرض وهو العزيز الحكيم .( سورة الممتحنه 22-24)
    هذا هو الله الذى أرسل المسيح و محمد – عليهما الصلاة و السلام , وأنزل القراّن الكريم ,وجاء لفظ الجلالة
    ( الله) فى القراّن 999 مرة, وهو الذى يعبده المسلمون . فكفاكم كفرا .أسلم تسلم .
    كتبه /الشماس السابق: د. وديع أحمد فتحى
    التعديل الأخير تم بواسطة في حب الله; 30 مار, 2010, 11:52 م. سبب آخر: حذف أسماء المواقع

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 26 ينا, 2023, 02:58 م
ردود 0
39 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عاشق طيبة
بواسطة عاشق طيبة
 
ابتدأ بواسطة عطيه الدماطى, 23 ينا, 2023, 12:27 ص
ردود 0
61 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة عطيه الدماطى  
ابتدأ بواسطة د. نيو, 24 أبر, 2022, 07:35 ص
رد 1
63 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة د. نيو
بواسطة د. نيو
 
ابتدأ بواسطة محمد بن يوسف, 1 نوف, 2021, 04:00 م
ردود 0
22 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة محمد بن يوسف
بواسطة محمد بن يوسف
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 18 يون, 2021, 02:47 ص
ردود 0
73 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X