تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الرسول النبي الامي محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم اجمعين
( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
كثير اعترضوا وما زالوا يعترضون على هذا الامر الذي امرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام, ان كيف سيقتنع الاطفال بالصلاة وهم يجبرون عليها ضربا؟
لكن, في هذا الامر اكتشافات واستنتاجات نفسية علمية خطيرة ومذهلة, الا وهي : تقبل النفس واعتيادها على الجديد
اي ان الطفل في عمر السبع سنين(او لنقل في مرحلة بداية الاطلال على العالم), يكون عقله شبه خال من الافكار والمعتقدات التي يبني حياته على اساسها , لذا فانه يعتاد على كل ما يراه, لانه بحاجة لافكار واعمال وتصرفات تملا حياته واحتياجاته وطاقاته, لكن الافكار والمعتقدات, يصعب على الطفل الذي ما زال في مرحلة الاطلال على العالم فهمها , فهو لا يملك ادنى قدر من المعلومات والتجارب التي تمكنه من استيعاب الافكار والتوصل اليها, لكنه لا يستطيع التوقف عن استنفاذ قدراته, لذا فانه يعتاد على كل ما يراه ويجبر عليه, حتى ولو لم يفهمه, فبهذه الطريقة يملا وقته وقدراته
وبالنسبة للصلاة, فان الاهل حينما يعودون ابناءهم على الصلاة من صغرهم, فان الاطفال سرعان ما يعتادون, مع انهم لا يفهمون ما سبب الصلاة, وما هدفها, ولا يفهمون حتى معنى العقيدة, ثم عند وصولهم الى مرحلة سن العاشرة, اي المرحلة التي يبدا فيها تنفيذ ما تعلمه من السنين السابقة مع استمرار التعلم, يكونون معتادين على الصلاة, لكنهم حينها بعد المدرسة والقراءة والتعلم يكون مفهوم الصلاة والعقيدة واهداف الصلاة قد وصل اليهم وتجسد بهم, فتتحول الصلاة من عادة الى عبادة
اما بالنسبة للسؤال : لم لا يبدا الاهل تعويد ابنائهم على الصلاة عند مرحلة العاشرة؟
لانه (اي الطفل) لا يستطيع التعود حينها على اعمال جديدة, فقد ملا وقته بما تعلمه في السنين السابقة, فانك حينما تحضر شخصا في العاشرة من عمره وتقول له : صل, وهو غير معتاد على الصلاة , فانه يرفض الفكرة تماما
فان ادخال عادات جديدة الى شخص في هذا العمر, اصعب من ادخال معتقدات جديدة, مع ان المعتقدات المتعلقة بالعقيدة والصلاة والحقيقة, يتم تعلمها للطفل على مر ست او خمس سنين, كي يتقبلها اكثر
لذا, فان الاسر (المسلمة والغير مسلمة) يعتبرون المرحلة من الست سنين الى الخامسة عشرة مرحلة بناء, وذلك استنادا الى اومر العلماء واكتشافاتهم, التي اقرها الاسلام منذ بداية نزوله
واذا قام الامر على هذا النحو فان الطفل حينها ليس بحاجة للضرب, اما ان لم يتم تعويده على الصلاة, فان الاهل حينها مضطرون للضرب (اي الاجبار) كي يعودونه باسرع ما يمكن من الوقت قبل ان يملا عقل الطفل بافكار وعادات لا تمكنه بعدها من الصلاة
مع ان حينها , يكاد الاوان ان يفوت, لكن بدا تعويده على الصلاة من سن العاشرة يعتبر صعبا, فهو تعويدللطفل على عادات جديدة تماما بعدما ملا وقته بما لا يمكن الاستغناء عنه(اي بدا بتاسيس حياته)
والصلاة والسلام على الرسول النبي الامي محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم اجمعين
( مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر )
كثير اعترضوا وما زالوا يعترضون على هذا الامر الذي امرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام, ان كيف سيقتنع الاطفال بالصلاة وهم يجبرون عليها ضربا؟
لكن, في هذا الامر اكتشافات واستنتاجات نفسية علمية خطيرة ومذهلة, الا وهي : تقبل النفس واعتيادها على الجديد
اي ان الطفل في عمر السبع سنين(او لنقل في مرحلة بداية الاطلال على العالم), يكون عقله شبه خال من الافكار والمعتقدات التي يبني حياته على اساسها , لذا فانه يعتاد على كل ما يراه, لانه بحاجة لافكار واعمال وتصرفات تملا حياته واحتياجاته وطاقاته, لكن الافكار والمعتقدات, يصعب على الطفل الذي ما زال في مرحلة الاطلال على العالم فهمها , فهو لا يملك ادنى قدر من المعلومات والتجارب التي تمكنه من استيعاب الافكار والتوصل اليها, لكنه لا يستطيع التوقف عن استنفاذ قدراته, لذا فانه يعتاد على كل ما يراه ويجبر عليه, حتى ولو لم يفهمه, فبهذه الطريقة يملا وقته وقدراته
وبالنسبة للصلاة, فان الاهل حينما يعودون ابناءهم على الصلاة من صغرهم, فان الاطفال سرعان ما يعتادون, مع انهم لا يفهمون ما سبب الصلاة, وما هدفها, ولا يفهمون حتى معنى العقيدة, ثم عند وصولهم الى مرحلة سن العاشرة, اي المرحلة التي يبدا فيها تنفيذ ما تعلمه من السنين السابقة مع استمرار التعلم, يكونون معتادين على الصلاة, لكنهم حينها بعد المدرسة والقراءة والتعلم يكون مفهوم الصلاة والعقيدة واهداف الصلاة قد وصل اليهم وتجسد بهم, فتتحول الصلاة من عادة الى عبادة
اما بالنسبة للسؤال : لم لا يبدا الاهل تعويد ابنائهم على الصلاة عند مرحلة العاشرة؟
لانه (اي الطفل) لا يستطيع التعود حينها على اعمال جديدة, فقد ملا وقته بما تعلمه في السنين السابقة, فانك حينما تحضر شخصا في العاشرة من عمره وتقول له : صل, وهو غير معتاد على الصلاة , فانه يرفض الفكرة تماما
فان ادخال عادات جديدة الى شخص في هذا العمر, اصعب من ادخال معتقدات جديدة, مع ان المعتقدات المتعلقة بالعقيدة والصلاة والحقيقة, يتم تعلمها للطفل على مر ست او خمس سنين, كي يتقبلها اكثر
لذا, فان الاسر (المسلمة والغير مسلمة) يعتبرون المرحلة من الست سنين الى الخامسة عشرة مرحلة بناء, وذلك استنادا الى اومر العلماء واكتشافاتهم, التي اقرها الاسلام منذ بداية نزوله
واذا قام الامر على هذا النحو فان الطفل حينها ليس بحاجة للضرب, اما ان لم يتم تعويده على الصلاة, فان الاهل حينها مضطرون للضرب (اي الاجبار) كي يعودونه باسرع ما يمكن من الوقت قبل ان يملا عقل الطفل بافكار وعادات لا تمكنه بعدها من الصلاة
