يا [you] هنئوا معى زملائنا المسيحيين بالعيد السعيد

تقليص

عن الكاتب

تقليص

elmasy7_7byby مسلم اكتشف المزيد حول elmasy7_7byby
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى سيف مشاهدة المشاركة
    يرى جمهور من المعاصرين جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ومن هؤلاء الدكتور الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث يرى أن تغير الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم “إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ” الممتحنة. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم



    لدي تحفظ على هذه الجملة: القارئ لها سيتأكد أن النصارى في عهد الدولة الإسلامية كانوا مضطهدين ويعاملون بفظاظة من قبل المسلمين، وبسبب تغير الأوضاع العالمية، رأى العلماء المعاصرون وجوب التعامل بالبر مع النصارى! هل التعامل معهم بالبر والقسط لا يكون إلا عبر تهنئتهم بأعيادهم؟؟؟ هذا ما أدين الله به، لو هنأني أحدهم بعيد المسلمين سأرد عليه، ولكني لن أبدأه بالتهنئة بعيده حتى لو لم أحتفل! أستطيع إظهار حسن خلقي معه بأشكال كثيرة!! وتبقى وجهة نظري مبنية على أساس أن النصارى في بلدي من الجاليات الأجنبية - فليبينية، أمريكية ..- فلا يحصل بيني وبينهم احتكاك!!

    تعليق


    • فعلا المسيحييت كتىر من افعالهم غبية جداوعلى فكرة احنا مش بنهنيهم ا عجاب بل بالمعنى الرمزى
      [align=right] أختنا الحبيبة
      ما معنى كلامك عن "المعنى الرمزي" ؟؟!
      هل تقولين أن تهنئة النصارى بأعيادهم جائزة مادامت التهنئة عن غير إعجاب ؟؟!
      إن كان نعم .. فأين دليلك على كلامك من أقوال أهل العلم ؟؟!
      وإن كان لا .. فلا مجال إذاً للتعلل بــ "المعنى الرمزي" لتبرير التهنئة ،
      فمادامت تهنئة النصارى بأعيادهم محرمة غير جائزة فلا تحتاج تعليلاً ولا تبريراً !!
      بارك الله فيكِ ..
      [/CENTER]
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق


      • حيا الله الاحباب جميعا
        بالطبع مع احترامى لكل الاراء التى قيلت
        ارجو ممن يجيز تهنئة النصارى بعيد القيامة ان يجيبنى على ذلك المثال الذى ذكرته قبل ذلك ولكنى ارى ضرورة لاعادته
        (لو ان احد الناس اتهم امى بالزنا وانا اعتقد ان امى طاهرة عفيفة وهذا الرجل جعل هذا الاتهام لامى عيدا يحتفل به كل عام _كل عام يحتفل بمناسبة زنا امى_ هل يجوز لى ان اهنئه بتلك المناسبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قائلا انى اهنئه من باب العلاقة الطيبة وليس اقرارا له؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
        ومعلش سؤال اخر
        ايهما اشد عليك؟ اتهام امك بالزنا ام اتهام الله انه مات ثلاثة ايام ثم قام من الاموات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • ارى من وجهة نظرى القاصرة
          ان هناك فرق شديد بين التهنئة بعيد الميلاد _الذى يقر بشرية المسيح من حيث لا يشعرون_ وبين التهنئة بما يخالف العقيدة واشد ما يخالف عقيدتنا هو قصة الصلب من اولها الى اخرها(لان اخواننا النصارى يحتفلون لمدة اسبوع تقريبا)

          تعليق


          • يا ترى لو افترضنا انه صار الصلب في زماننا وشفنا الإله ( أو الإله الإبن ) المهم بيجروا فيه بحبل ( زي ........ ) وموتوه بالصلب أو الشنق أو أطلاق النار أو .......... ، فكرك مين حيصدق أنه ............
            بلاش أكمل لأني حاس انه حتى الوثني حيستهبل اللي حيصدق

            تعليق


            • لا يجوز تهنئتهم بعيدهم

              فقد قال تعالى في محكم التنزيل بسم الله الرحمن الرحيم يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة ...... سورة الممتحنة
              والتهنئة نوع من انواع المودة

              تعليق


              • التهنئة لا تعني الرضا بما هم عليه والتهنئة ليس معناها اعتناق عقيدتهم أو الرضا بما يفعلون، أو الدخول في دينهم، وإنما هي نوع من البر ولم ينهنا الله تعالى عنه، يقول الله تعالى:” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9}” الممتحنة. وهناك فرق كبير بين الود والبر، وبين اتخاذهم أولياء، ومجرد التعايش السلمي وفق أسس منضبطة ومعاهدات لم تظلم طرفا، وغرضها التعايش السلمي كما فعل النبي- مع اليهود.

                إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.
                ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:
                فالأولون (المسالمون): شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا.
                وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم: فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركوا مكة بالرسول – – وأصحابه.
                وقد اختار القرآن للتعامل مع المسالمين كلمة (البر) حين قال: (أن تبروهم) وهي الكلمة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو (بر الوالدين).
                وقد روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – أنها جاءت إلى النبي فقالت: يا رسول الله، إن أمي قدمت علي وهي مشركة، وهي راغبة (أي في صلتها والإهداء إليها) أفأصلها؟ قال: “صلي أمك” ( متفق عليه).
                هذا وهي مشركة، ومعلوم أن موقف الإسلام من أهل الكتاب أخف من موقفه من المشركين الوثنيين.
                حتى إن القرآن أجاز مؤاكلتهم ومصاهرتهم، بمعنى: أن يأكل من ذبائحهم ويتزوج من نسائهم، كما قال تعالى في سورة المائدة: ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم، والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم)) المائدة:5.
                ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: وجود المودة بين الزوجين، كما قال تعالى: ((ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)) الروم: 21.
                وكيف لا يود الرجل زوجته وربة بيته وشريكة عمره، وأم أولاده؟ وقد قال تعالى في بيان علاقة الأزواج بعضهم ببعض: ((هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)) البقرة: 187.
                ومن لوازم هذا الزواج وثمراته: المصاهرة بين الأسرتين، وهي إحدى الرابطتين الطبيعيتين الأساسيتين بين البشر، كما أشار القرآن بقوله: ((وهو الذي خلق من الماء بشرا، فجعله نسباً وصهراً)) الفرقان:54.
                ومن لوازم ذلك: وجود الأمومة وما لها من حقوق مؤكدة على ولدها في الإسلام، فهل من البر والمصاحبة بالمعروف أن تمر مناسبة مثل هذا العيد الكبير عندها ولا يهنئها به؟ وما موقفه من أقاربه من جهة أمه، مثل الجد والجدة، والخال والخالة، وأولاد الأخوال والخالات، وهؤلاء لهم حقوق الأرحام وذوي القربى، وقد قال تعالى: (( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )) الأنفال: 76، وقال تعالى: (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى )) النحل:91.
                فإذا كان حق الأمومة والقرابة يفرض على المسلم والمسلمة صلة الأم والأقارب بما يبين حسن خلق المسلم، ورحابة صدره، ووفاءه لأرحامه، فإن الحقوق الأخرى توجب على المسلم أن يظهر بمظهر الإنسان ذي الخلق الحسن، وقد أوصى الرسول الكريم أبا ذر بقوله: “اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن” ( قال الترمذي : حسن صحيح) هكذا قال: “خالق الناس” ولم يقل: خالق المسلمين بخلق حسن.
                كما حث النبي على (الرفق) في التعامل مع غير المسلمين، وحذر من (العنف) والخشونة في ذلك.
                ولما دخل بعض اليهود على النبي ، ولووا ألسنتهم بالتحية، وقالوا: (السام) عليك يا محمد، ومعنى (السام): الهلاك والموت، وسمعتهم عائشة، فقالت: وعليكم السام واللعنة يا أعداء الله، فلامها النبي على ذلك، فقالت: ألم تسمع ما قالوا يا رسول الله؟ فقال:” سمعت، وقلت: وعليكم”، (يعني: الموت يجري عليكم كما يجري علي) يا عائشة:” الله يحب الرفق في الأمر كله” (متفق عليه).
                وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة إذا كانوا –كما ذكر السائل- يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: (( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) النساء:86.
                ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا من حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا، كما جاء في الحديث “أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا” (حديث صحيح ، حسنه الترمذي ) وكما قال عليه الصلاة والسلام: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” ( حديث صحيح (.
                ويتأكد هذا إذا أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم المسلمين، وهذا واجب علينا فهذا لا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم بل بحسن التواصل.
                وقد كان النبي – – حسن الخلق، كريم العشرة، مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه. حتى إنهم –لثقتهم به عليه الصلاة والسلام- كانوا يودعون عنده ودائعهم التي يخافون عليها، حتى إنه حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الودائع إلى أصحابها.
                فلا مانع إذن أن يهنئهم الفرد المسلم، أو المركز الإسلامي بهذه المناسبة، مشافهة أو بالبطاقات التي لا تشتمل على شعار أو عبارات دينية تتعارض مع مبادئ الإسلام مثل ( الصليب ) فإن الإسلام ينفي فكرة الصليب ذاتها ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)) النساء : 156.
                والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
                ولا مانع من قبول الهدايا منهم، ومكافأتهم عليها، فقد قبل النبي هدايا غير المسلمين مثل المقوقس عظيم القبط بمصر وغيره، بشرط ألا تكون هذه الهدايا مما يحرم على المسلم كالخمر ولحم الخنزير.
                ولا ننسى أن نذكر هنا أن بعض الفقهاء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه العلامة ابن القيم قد شددوا في مسألة أعياد المشركين وأهل الكتاب والمشاركة فيها، ونحن معهم في مقاومة احتفال المسلمين بأعياد المشركين وأهل الكتاب الدينية، كما نرى بعض المسلمين الغافلين يحتفلون بـ(الكريسماس) كما يحتفلون بعيد الفطر، وعيد الأضحى، وربما أكثر، وهذا ما لا يجوز، فنحن لنا أعيادنا، وهم لهم أعيادهم، ولكن لا نرى بأسا من تهنئة القوم بأعيادهم لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة التي يقرها العرف السليم .

                تعليق


                • والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
                  الأخ الكريم .. هل لك أن تذكر لنا أمثلة على هذه العبارات والكلمات ؟

                  تعليق


                  • والكلمات المعتادة للتهنئة في مثل هذه المناسبات لا تشتمل على أي إقرار لهم على دينهم، أو رضا بذلك، إنما هي كلمات مجاملة تعارفها الناس.
                    مثل : كل سنة وأنت طيب
                    كل عام وانتم بخير
                    كل سنة وانت والأسرة بخير وطيبين
                    وكلمتي طيب وبخير هي كلمات معتادة و كلمات مجاملة تعارفها الناس. ولا أزيد عن ذلك في كلمات التهنئة والتهنئة تتم من خلال الهاتف المحمول أو الأرضي وليس عبر الزيارات
                    وأنا كمصري لي زملائي في العمل ولي جيران أمامي ومباشرة في السكن من المسيحيين ولا أستطيع أن أمتنع عن التعامل المباشر معهم سواء في محيط العمل أو الجيرة أو المواطنة لأنه تعامل وإحتكاك يومي ومباشر وضرورى لحسن سير العمل والحياة ولازم وضرورة يومية أن أسلم وأحيي بالمصافحة أو بالقول لكل من يعاملني معاملة حسنة منهم .
                    ومازلت أقول أن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.
                    ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم .

                    ومازلت أقول أن الأمر مختلف فيه بين التحريم والتحليل بالتهنئة من عدمها بين ائمة المسلمين ويختلف الفقهاء المعاصرون في تكييف الحكم الفقهي لها من بين مؤيد لتهنئتهم، ومعارض لذلك , وإن كان البعض يدخلها في خصوصيات العقيدة الإسلامية، إلا أن لها حكما فقهيا يستند إلى النظر الدقيق، والتفكر العميق في نصوص الشريعة الإسلامية، ويستند كل فريق من الفريقين إلى مجموعة من الأدلة , ولكل رأيه المعتبر وإنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه؛ والمختلف فيه لا وجوب فيه ولا يعذب عليه تاركه بالنار ...

                    تعليق


                    • يتساءل كثير من الناس ويدور نقاش في بعض المنتديات والمجالس عن مشروعية تهنئة المسيحيين وغير المسلمين عموما بأعيادهم ومشاركتهم فيها، فكان لزاما بيان وإيضاح الرؤية الإسلامية لهذه المسألة بفكر ونهج معاصر، حتى يتضح الحكم الشرعي الصحيح ويزول أو يتقلص الخلاف.
                      لقد كان المسلمون ومازالوا يتميزون بين الأمم الأخرى بسماحة دينهم ويسر أحكام شريعتهم، وأنهم أصحاب حضارة سامية منفتحة على العالم تواكب متغيرات العصر، وتراعي ضرورات الحياة المستجدة، ومعطيات الواقع المعاصر.
                      كما أن المسلمين يضمنون الرحمة والمحبة والسلام والأمن والاطمئنان والأمان لكل إنسان مسالم مصداقا لقوله تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين» ولقوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة» لذا علينا وعلى المسلمين ممن هم مؤهلون لتولي منصب الفتوى والاجتهاد والتوجيه والإرشاد أن يراعوا هذه المقاصد والغايات العليا لشريعتنا الغراء فيما يصدر عنهم من فتاوى وآراء وأحكام اجتهادية مبنية على أدلة وحجج ظنية من أن دعوة الإسلام، هي دعوة عالمية جاءت لتبني حضارة إنسانية ليست خاصة بقوم معينين أو بقطر محدد، تُعنى بنشر الأخلاق النيبلة وترسيخ ثقافة التسامح، في غير عنف ولا تشدد ولا تعصب ولا تزمت ولا كراهية، التي قد يؤصل لها بعض المسلمين - هداهم الله تعالى - ربما عن حسن نية أو غير قصد، عندما يسارعون بإطلاق عبارات وألفاظ التحريم على كل ما هو جديد، وما قد يجر ذلك من اتهام المسلمين عموما بأنهم انعزاليون انكفائيون، بل إرهابيون متطرفون لا يملكون روح التسامح والتعايش والانفتاح على الآخرين، ويفتقرون إلى أدوات حسن التعامل مع غيرهم، في قضايا ومسائل لا تحتاج إلى كل هذا التصلب والتشدد، وبخاصة إذا كان في الأمر سعة والمسألة فيها أكثر من مذهب، ومبنية على أدلة ظنية الدلالة، أي أنها تحتمل أكثر من رأي كما في قضية تهنئة المسيحيين وغير المسلمين عموما بأعيادهم ومشاركتهم فيها، مع عدم وجود نص شرعي صريح صحيح يمنع من ذلك، لذلك لا بأس في تهنئة المسيحيين وغير المسلمين بأعيادهم، لمن كان بينه وبينهم صداقة أو صلة قرابة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية والروابط الإنسانية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة ودماثة التعامل مع غير المسلمين التي يقرها الشرع الحنيف والعرف السليم.
                      وكذلك الأعياد الوطنية - أو الأيام الوطنية على الأصح - والاجتماعية، مثل العيد الوطني، ويوم الاستقلال، أو يوم الوحدة أو يوم الطفولة والأمومة ويوم المرأة، وعيد العمال، وكذا عيد «الكريسماس» أو عيد رأس السنة الميلادية ونحو ذلك، فلا مانع أن يهنئهم المسلم بها، بل يشارك فيها إذا خلت من المحرمات والمحظورات بشرط تجنب المحرمات كما أسلفنا التي تقع في تلك المناسبات علما بأن هذه قضية حساسة ومهمة، وخصوصا للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، الذين يعيشون في تلك الديار كمواطنين أو مقيمين، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم صلاة، وتتوثق روابط تفرضها الحياة، مثل المصاهرة والجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم في دراسته بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما، وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:
                      أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
                      لذا ينبغي أن يكون موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين له، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم، متسامحا معهم منفتحا عليهم ومتعايشا معهم، ومتوافقا مع ما وضعه القرآن الكريم من دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم فقد جاء في كتاب الله تعالى في آية من سورة (الممتحنة) وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، قال تعالى: «لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين» سورة الممتحنة (8)، فالمسالمون من الناس، شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، و»القسط» يعني: العدل، و»البر» يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، كما أن العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه، والبر: أن تزيده على حقه فضلا وإحسانا، والملفت للنظر أن القرآن قد اختار للتعامل مع المسالمين كلمة «البر» حين قال: (أن تبروهم) وهي نفس العبارة المستخدمة في أعظم حق على الإنسان بعد حق الله تعالى، وهو بر الوالدين، وهو أمر يدعو للتأمل
                      وتتأكد مشروعية تهنئة القوم بهذه المناسبة، إذا كانوا يبادرون بتهنئة المسلم بأعياده الإسلامية، فقد أمرنا أن نجازي الحسنة بالحسنة، وأن نرد التحية بأحسن منها، أو بمثلها على الأقل، كما قال تعالى: «وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها، أو ردوها» سورة النساء (86)، ولا يحسن بالمسلم أن يكون أقل كرما، وأدنى حظا في حسن الخلق من غيره، والمفروض أن يكون المسلم هو الأوفر حظا، والأكمل خلقا كما جاء الحديث: «أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا» من رواية الترمذي وهو صحيح. وكما قال عليه الصلاة والسلام: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) حديث صحيح.
                      ويتأكد هذا إذا ما أردنا أن ندعوهم إلى الإسلام ونقربهم إليه، ونحبب إليهم دين الإسلام والمسلمين، وهذا واجب علينا، ولا يتأتى بالتجافي بيننا وبينهم، بل بحسن التواصل والتعايش الإنساني الحضاري معهم، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الخلق كريم (المعشر) مع المشركين من قريش، طوال العهد المكي، مع إيذائهم له، وتكالبهم عليه، وعلى أصحابه، حتى أنهم - أي المشركين؛ لثقتهم به عليه الصلاة والسلام - كانوا يودعون عنده ودائعهم وأمانتهم الثمينة والغالية التي يخافون عليها، حتى أنه صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة، ترك عليا رضي الله عنه، وأمره برد الأمانات والودائع إلى أهلها، حتى عرف صلى الله عليه وسلم من هذه السجية بالصادق الأمين.

                      فلا بأس إذا من تهنئة المسيحيين وغيرهم بأعيادهم ومشاركتهم فيها وخصوصا لمن كان بينه وبينهم صلة قرابة أو مصاهرة أو جوار أو زمالة، أو غير ذلك من العلاقات الاجتماعية، التي تقتضي حسن الصلة، ولطف المعاشرة والتعامل بالتي هي أحسن التي يقرها الشرع الحنيف والعرف السليم.
                      أما ما يتعلق بالأعياد الوطنية والاجتماعية، مثل العيد الوطني ويوم الاستقلال أو الوحدة أو الطفولة والأمومة ونحو ذلك، فليس هناك أي حرج على المسلم أن يهنئ بها، بل يشارك فيها، بشرط تجنب المحرمات التي تقع في تلك المناسبات، نقول بجواز ذلك باعتبار أن الدين الإسلامي هو دين المعاملة والمحبة والرحمة والتسامح والتعايش والتحاور مع الآخر، وكما جاء في الأثر: (إنما الدين معاملة)، وبناء أيضا على أن الأصل في الأشياء الإباحة كما نص الفقهاء رحمهم الله .
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      الشيخ فريد بن يعقوب المفتاح

                      تعليق


                      • وهذا رأي آخر قرأته :
                        اختلف المسلمون فيما بينهم هل يجوز تهنئة غير المسلمين بإحتفالاتهم وأعيادهم والإحتفال معهم بها أم لا يجوز ، فبعضهم قال لا يجوز عملا بقوله تعالى"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين"المائدة51 ، وقد قال أصحاب هذا الرأي أن التهنئة والإحتفال بأعياد غير المسلمين فيها موالاة وهي مخالفة صريحة لنص الآية على ما فيها من تعظيم لشعائرهم المرتبطة بها هذه الأعياد ، فمثلا عيد القيامة إرتبط بعقيدة موت المسيح عليه السلام ثم قيامته من الموت (فالمجد له في السماوات والأرض) فأصبح مجيدا عند المسيحييون ، فتعظيمنا لذلك بتهنئتهم بما يسمى (عيد القيامة المجيد) فيه مماثلة ومضاهاة لقولهم واعتقادهم تخرجنا من ملتنا وتضعنا معهم في سلة واحدة ، فينطبق علينا قوله تعالى (فإنه منهم).
                        وقد تمادى أصحاب هذا الرأي وفقا لفهمهم لعقيدة الولاء والبراء ، ومدوا مظلة هذا الحكم ليشمل كل الغير وأصحاب جميع الديانات الآخرى وقالوا أدلتهم على ذلك أنه إذا كان حراما علينا مودة اليهود والنصارى في أعيادهم بتهنئتهم بها والاحتفال معهم وهم أهل كتاب فالتحريم أولى على غير أهل الكتاب من أصحاب الملل الأخرى ، وذكروا قوله تعالى"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون"التوبة 23 ، وقالوا أن الأية الأولى في سورة المائدة تخص اليهود والنصارى والآية الثانية في سورة التوبة تخص ما عداهم.
                        وهذا الرأي السابق يمثل عقيدة الحنابلة بوجه خاص ومن وافقهم من الشافعية وباقي المذاهب السنية ، وهو ما جرى به الإعتقاد لدى ال*****ين والإخوان المسلمين وما أشتهر عنهم.
                        وهناك رأي آخر يقول أنه لا بأس من تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم لأن ذلك برا لهم وقد قال الله تعالى"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين" الممتحنة8 وأن التهنئة لا تعدوا كونها برا أو قسطا ولا تصل إلي الحد التي يمكن أعتبارها موالاة ، ولكن هذه التهنئة مشروطة بعدم الاحتفال معهم بأعيادهم والتي تعتبر موالاة ، وهذا الرأي أخذ به بعض الأحناف والمالكية وبعض متأخري الحنابلة.
                        وكما هو في المذهب السني فإن الإختلاف ذاته قائم بين المذاهب الشيعية ولكن مع ترجيح رأي التهنئة على الرأي القائل بعدم التهنئة.
                        وأسمحوا لي جميعا أن أقدم لكم إعتذاري على سرد الإختلافات المذهبية لأصحاب الأديان الأرضية في هذا الموضوع كمقدمه لبحث الموضوع من الناحية القرآنية مع عدم إقتطاع الآيات من سياقها والاستدلال بها على غير مقصود قائلها رب العزة سبحانه وتعالى.
                        الأصل في الأعمال هو إرتباط النية بالعمل ، والحكم على ظاهر العمل يكون بنية عامله ، فمثلا لو أحدث أحدهم عاهة مستديمة بشخص ما بأن بتر له ساقا ، فإن الفعل في ظاهره جريمة ولكن أن يكون الفاعل طبيب والعضو المبتور فاسد لو ترك في الجسد يؤدي بحياة صاحبه ، وأنصرفت نية هذا الطبيب لعلاج المريض فإن الفعل هنا مباح بل وواجب على الطبيب أداءه ، وما يؤكد إرتباط الفعل بالنية قوله تعالى"لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم" البقرة 225 ، وقوله تعالى"لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم واحفظوا ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته لعلكم تشكرون" المائدة89 ، والشاهد في الأيتين الكريمتين قوله (كسبت قلوبكم) في الأولى وقوله (عقدتم الايمان) فلو لم يكن الحلف مرتبط بنية الأداء فلا كفارة عليه في الدنيا ولا حساب عليه في الآخرة إلا أن يكون تدليسا وأرتبط به حق آخر فيكون العقاب على نية مضرة الغير لا على الحلف وكفارة يمينه ، وبالقياس على فعل الحلف تكون باقي أفعال المسلم والتي تصححها أو تفسدها نية فاعلها.
                        وعلى ذلك فإن الموالاة هي من أعمال القلوب التي لا يحاسب عليها إلا الله ، فيكون الرأي القائل أن مجرد التهنئة أو حتى الاحتفال بأعياد غير المسلمين موالاة لهم على خلاف الأمر القرآني رأي خطأ يعوزه الدليل وتلزمه الحجة ما لم يكمله إستبيان نية فاعله ، فلو تبين أن فاعله يعظم شعائر مخالفة لعقيدته يمكن القول هنا أنه (منهم) وأن الفعل حراما ، ولما كان إستبيان النية في العمل هو فقط من إطلاقات رب العالمين ما لم يعلن صاحب العمل عن نيته دون لبس أو إحتمال فإن القول بتحريم الفعل على إطلاقه تجني غير مقبول ، ثم أن الحرام هو إنعقاد النية على تعظيم شعائر غير المسلمين ، وليس التهنئة بها أو الاحتفال بها ، فالفعل في حد ذاته يبقى حلالا متفق مع الأمر الإلاهي بالبر والقسط لمن نعاشرهم من أهل الكتاب طالما لم يحاربونا أو يظاهروا علينا.
                        وجب أن نؤكد على حقيقة أنه لا أحد يستطيع أن يقرر أنه استخلص نية الفاعل من القرائن أو الدلائل التي تشير إليها ، ولنتدبر قوله تعالى"ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين"النحل 125
                        هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى يجب بحث معنى الموالاة ، فالموالاة لغة هي الاتباع ، ولم يخرج معناها الشرعي عن معناها اللغوي ، فهي اتباع وتسليم وانقياد وقبول ولنتدبر قوله تعالى "الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون" البقرة257 ، إذا فالموالاة مرادف للإيمان والاتباع والتسليم ، لأن من تولى الله خرج من الظلمات إلي النور ، ومن تولى الطاغوت خرج من النور إلي الظلمات ، فالشاهد هنا أن مجرد التولي يعتبر خروج من حال إلي حال ، ولا يتأتى هذا الخروج إلا بالاتباع والانقياد والتسليم وهو من عمل الجوارح وعمل القلوب معا ، طبعا مع حب من نتبع والإيمان بما نتبع وهو المعنى الحرفي للتولي ، لذلك قال تعالى"ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون"المائدة81 ، فالولاية هنا نقيض الإيمان بالله وبما أنزل على نبيه ، وتدخل في باب الفسق ، وقال تعالى"اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه اولياء قليلا ما تذكرون"الأعراف3 ، والشاهد قوله (اتبعوا) مما يعني أن الولاية أتباع ، والولاية ترتبط ارتباطا لا يقبل التجزئة بالتسليم والانقياد وانصراف النية وهي من عمل القلوب ونتبين ذلك من قوله تعالى"لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء الا ان تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه والى الله المصير"آل عمران 28 ، ففي قوله إلا أن تتقوا منهم تقاة يدل على أن ظاهر الفعل نفسه لا يأثم ما لم يرتبط بنية صادقة في قبول وحب الاتباع ، أما ألا يرتبط ظاهر الفعل بالنية فهو من المستثنى ، وبكتفي بهذا القدر في الحديث عن الموالاة ، لأن بحثنا عن أعياد غير المسلمين ، فتطرقنا بالقدر المطلوب لمعنى الموالاة.
                        إذا تهنئة غير المسلمين بأعيادهم والاحتفال معهم بها يخرج من حدود الموالاة المرفوضة شرعا لأن الشائع أن أي مسلم يهنئ غير المسلم بعيده أو يحتفل معه به ، يكون من باب البر والقسط ولم تنصرف نية المسلمين للإيمان بسبب الاحتفال مثل قيامة المسيح عليه السلام أو غير ذلك من المعاني العقائدية المخالفة لعقيدة المسلم.
                        وكذلك فإن الحق سبحانه وتعالى يقول"واذا حييتم بتحية فحيوا باحسن منها او ردوها ان الله كان على كل شيء حسيبا"النساء86 ، وهنا لم يهتم الخالق سبحانه وتعالى بمصدر التحية (مسلم ، كافر) ولكنه اهتم بالفعل نفسه وهو فعل التحية وقرر سبحانه رد الفعل الواجب وهو أساسا (أحسن منها) فإذا تعذر وجب على أقل تقدير (ردها) والسؤال الذي يفرض نفسه وبقوة ، لو جائك غير المسلم وهنئك بعيدك الإسلامي بل وأحتفل معك به ألا يعتبر ذلك تحية منه لك وتعظيما منه لعيدك؟ فكيف نعمل حكم الآية السابقة؟ هل نعطل حكمها متذرعين بأن مصدر التحية يجب أن يكون مسلم؟ وذلك على خلاف مراد رب العالمين ، أم نتبع حكم الآية الكريمة فيكون تهنئتنا لهم وإحتفالنا معهم من قبيل تأويل الآية فلا يكون موالاة ، بل هو على مراد أمر الشارع الكريم سبحانه وتعالى.
                        ثم أن الله سبحانه وتعالى قد سمح لنا بالتزاوج من أهل الكتاب فقال خير من قائل"اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم اذا اتيتموهن اجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين"المائدة5 ، ولما كان الزواج قائم على المودة والرحمة لقوله تعالى"ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون"الروم21 ، ومن جماع الإدلة نرى أن الله سبحانه وتعالى جعل بيننا وبين أهل الكتاب (بر ، قسط ، مودة ، رحمة) وكل ذلك ليس له علاقة بالموالاة التي نهى عنها رب العزة ، والاحتفال بالأعياد والتهنئة عليها لا تخرج من تحت مظلة هذه المعاني السامية من بر وقسط ومودة ورحمة والتي نحن مأمورين بها في علاقتنا مع أهل الكتاب ، وحتى في باب التنافس معهم فإن الله سبحانه وتعالى جعله تنافسا في الخيرات لقوله تعالى"ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات اين ما تكونوا يات بكم الله جميعا ان الله على كل شيء قدير"البقرة148 ، ونفس الأمر في المائدة 48 ، أما أن يرتبط بالاحتفال والتهنئة قبول نفسي وإيمان بمدلول العيد وسببه فإنه هنا تكمن المشكلة ، ولما كان عمل القلوب من إطلاقات رب العزة والتي لم يطلع عليها أحد من خلقه حتى نبيه صلى الله عليه وسلم وقد أكد له هذا المعنى في الكثير من آيات القرآن ، فإننا نقف عند حد التهنئة والاحتفال ولا نرى فيها بأسا بل قد تكون واجبة مع من يحيونا بالتهنئة بأعيادنا أو بين الأزواج مختلفي الملة أو الأقارب والأولاد نتاج هذا التزاوج.
                        ثم أن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم ، لا تخرج عن كونها كلمة طيبة ، وقول حسن ونحن مأمورين بأن نقول للناس قولا حسنا ، وقد قال تعالى"واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون"البقرة 83 ، ولو قال لي أحدهم أنها خاصة ببني اسرائيل أقول له القاعدة الاصولية أن العبرة بعمومية النص وليس بخصوصية التنزيل ، كما لو قال أحدهم أن (حسنا) تعني التوحيد والدلالة على اتباع أمر السماء ، أقول له أن القاعدة الأصولية أنه لا يجوز تخصيص العام إلا بمخصص أو تقييد المطلق إلا بمقيد ، ولا يوجد هنا مخصص أو مقيد بل على العكس جائت على وزن (فعلا) تنكير لمعنى الحسن بما يعني أطلاقة ، حتى ولو كان إبتسامة فهي تدخل تحت نطاق الآية الكريمة ، ويعزز ذهابنا لهذا المعنى قوله تعالى" الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء"ابراهيم24 ، وهنا أيضا جاء التعريف بالاضافة إطلاقا لكل الكلمات الطيبة دون تحديد وحتى دون تحديد لشخص المتلقي.
                        ولتكن لنا في رسول الله سبحانه وتعالى أسوة حسنة ، في طريقة مخاطبته لأهل الكتاب ، فقد قال تعالى" قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون " آل عمران 64 ، وقال تعالى" قل يا اهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والانجيل وما انزل اليكم من ربكم... الآية" المائدة 68 ، ومن صيغة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أهل الكتاب نتبين معانٍ عدة ، أنه كان يستخدم الكلمات الطيبة معهم ، وأنه كان يقول لهم حسنا حيث أمرهم أن يتبعوا كتابهم ، وحتى في المرة الوحيدة التي رماهم بالفسق ، لم يعمم بل قال (قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منا الا ان امنا بالله وما انزل الينا وما انزل من قبل وان اكثركم فاسقون) والشاهد قوله (هل تنقمون منا) وقوله (بل أكثركم فاسقون) فكان قوله من باب درء عدوانهم ، لأن أنتقامهم من المسلمين كان إبتداء ومع ذلك فإن الرسول عليه السلام يعلم أنه ليس كلهم فاسقين ، ولكن أكثرهم فقط اي أنه وبمفهوم المخالفة أن فيهم قلة غير فاسقة ، فهلا تأدبنا بأدب رسول الله صى الله عليه وسلم في طريقة الحديث مع أهل الكتاب واتبعنا القرآن الذي سمح لنا بالتزوج منهم وجعل لنا معهم أو مع بعضهم ميثاقا غليظا ومودة ورحمة وبرا وقسطا ، وكل ذلك يتأتى بإطلاق الطيب من الكلام والحسن من القول في وجوههم ومن ذلك تهنئتهم بأعيادهم ويكون ذلك مستغرقا في عموم الكلام الطيب والقول الحسن.
                        من المرويات التي لا نصدقها أو نكذبها ، قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحتفل مع بني إسرائيل بأعيادهم ، يوم عاشوراء ، وبنفس الطريقة (صامه بني إسرائيل) فصامه رسول الله وزعموا أنه قال (نحن أولى بموسى منهم) ، فإي تناقض وقع فيه هؤلاء القوم ، يحرمون الاحتفال بأعياد غير المسلمين ، ثم يقرون أن الرسول صدقهم في سبب إحتفالهم وأحتفل معهم بعيدهم وبنفس الكيفية (سبحان الله) ، فلو كانت القاعدة جواز الاحتفال على فعل رسول الله ، فلماذا خصصوها على عيد دون عيد فنحن أيضا أولى بعيسى منهم ولنحتفل بيوم ميلاده على ما فيه من معجزة بكل المقاييس ، ونحن أولى بعيسى منهم فلنحتفل بيوم نجاته من الوثنيين ومكر اليهود وفقا لإعتقادنا أن الله سبحانه نجاه دون صلب أو قتل ، أقول لماذا التخصيص؟
                        من كل ما تقدم فإنني أرى أنه مباح في كل الأحيان وواجب في بعضها تهنئة أخواننا من أهل الكتاب في أعيادهم والاحتفال معهم بها ، والله سبحانه وتعالى أعلم
                        اللهم لا تجعلنا فتنة للذين آمنوا ، اللهم وتقبل دعاء .




                        تعليق


                        • [align=right]
                          السلام عليكم
                          أعتقد أنه لابد من الفصل بين المفردات وفقاً لمعانيها لأن الخلط بينها هو ما يؤدي إلى تعميم الحكم عليها كلها


                          التهنئة لا تعني الرضا بما هم عليه والتهنئة ليس معناها اعتناق عقيدتهم أو الرضا بما يفعلون، أو الدخول في دينهم،
                          بل التهنئة هي الرضا أخي الكريم
                          وهل يهنئ المرء إلا بما يرتضيه ويقره ويسر قلبه ؟؟!!
                          التهنئة لا تعني الدخول في دينهم ولكنها تعني بالضرورة الرضا بصنيعهم



                          وإنما هي نوع من البر ولم ينهنا الله تعالى عنه، يقول الله تعالى:” لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {9}” الممتحنة
                          لا أخي الكريم عذراً
                          البر وحسن المعاملة فيما لا يمس حدود العقيدة شيء ، أما التهنئة بما يخالف صلب عقيدة التوحيد شيء آخر
                          فالأول هو العمل بمقتضى أمر الله ورسوله ، والثاني هو نوع من المداهنة والتزلف وإرضاء الناس بما يسخط الله تعالى
                          والأمر الآخر أنه لم يقل أحد سلفنا أن أحد معاني البر التي تندرج تحت هذه الآية هو تهنئة النصارى وأشباههم بأعيادهم الكفرية



                          وهناك فرق كبير بين الود والبر، وبين اتخاذهم أولياء، ومجرد التعايش السلمي وفق أسس منضبطة ومعاهدات لم تظلم طرفا، وغرضها التعايش السلمي كما فعل النبي- مع اليهود.
                          البر ليس من موالاتهم
                          لكن تهنئتهم بأعيادهم الكفرية من مظاهر موالاتهم المنهي عنها
                          وأما التعايش السلمي فيدخل تحت معاني البر والإقساط المذكورة

                          فتهنئة الكفار بأعيادهم حرام باتفاق ولم يخالف هذا الاتفاق إلا بعض المتأخرين من علماء عصرنا الحالي
                          وكلامهم مردود عليه من كل وجه ..
                          كما أن مجالات بر الكافرين أكثر من أن تـُحصَر فلماذا نضيق واسعاً إذاً بل ونتعامل وكأن ما يسخط الله هو مجال البر الوحيد ؟!
                          بارك الله فيك ..
                          [/CENTER]
                          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                          تعليق


                          • جزاكم الله خيرا
                            وبارك الله فيك

                            تعليق


                            • عود على بدء

                              سبحان الحى الذى لا يموت

                              تعليق


                              • عزيزي المسيح حبيبي

                                وإنتا بألف خير ، يارب ينعاد عليك وإنتا بصحة وسلامة ... لو كنتُ بالجوار كان خبأتُ لك بعض المعمول والبيض




                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة زين الراكعين, 5 مار, 2024, 10:20 ص
                                ردود 3
                                47 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة زين الراكعين  
                                ابتدأ بواسطة mohamedfaid, 10 ديس, 2023, 02:10 م
                                ردود 0
                                25 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamedfaid
                                بواسطة mohamedfaid
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 13 سبت, 2023, 02:49 ص
                                ردود 0
                                61 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 12 سبت, 2023, 02:02 ص
                                رد 1
                                39 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamedfaid1, 4 سبت, 2023, 07:47 ص
                                ردود 0
                                73 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamedfaid1
                                بواسطة Mohamedfaid1
                                 
                                يعمل...
                                X