منتظرين الباقى يا اخى

المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الرحمن النوبى مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مِن شيئين ... أم من شيئان ...ضرورة الشعر

ويا حبذا لو صبرت على هذه المنظومة حتى تكنمل ثم بعد ذلك تنشرها كاملة
حتى يظهر جمالها ثم تنتشر في جميع المواقع والمنتديات جزاك الله خيرًا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

جزاك الله خيرا أخى على النصيحة ورحم الله من أهدى إلى عيوبى
هذه على لغة كنانة وبنى الحارث إذ أنهم يلزمون المثنى الألف فى جميع أحواله
خير نصبر إن شاء الله

[quote=أبو عبد الرحمن النوبى;241225]
هذه على لغة كنانة وبنى الحارث إذ أنهم يلزمون المثنى الألف فى جميع أحواله
quote]

حياك الله وبارك فيك ويسر لك الخير

نقول كما قال شيخ الإسلام العلامة العثيمين رحمه الله :

والخُلف إن كان فخذ بالأسهل * * * في النحو لا في غيره في الأفضل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ألجأتنا الضرورة
فلعلك تعلم أن تغيرها ههنا مذموم عند أهل العروض

بوركتم أخي

وفيكم بارك الله

جُزيت خيرًا أخانا الحبيب على النظم ، ونصبر حتى نراها منقحة بإذن الله ..

لكن لفت نظري ما أثير من الاحتجاج بلغات العرب ، ثم بالضرورة الشعرية .. فأقول :

أما الاحتجاج بلغات العرب ، فلا وجه له هنا ، لأن الكاتب لا يخاطب ( كنانة ) أو ( بني الحارث ) حتى يحتج بهما ..

وإنما يغتر بعض الناس بوجود بعض لغات العرب في القرآن ، أو حتى في الشعر الجاهلي وما تلاه قريبـًا منه ، فيرى النقاد يفسرون هذا بلغات العرب من قبيلة فلان أو علان ، فيغتر بعض الناس بهذا ويتخذ هذا عذرًا لنفسه في المخالفة .. وهذا وهم وخطأ .. فالقرآن خاطب قبائل العرب جميعًا ، بمستوى لغوي بعينه ، كان هذا المستوى لا يُستنكر فيه الإتيان بلغة هذه القبيلة أو تلك .. وكذلك حال الشعراء الجاهليين ومن تلاهم قريبـًا منهم .. بل ربما كان الشاعر نفسه من القبيلة التي يتحدث بلغتها .. وهكذا

والمقصود أنه لا يستساغ لكاتب أن يتخذ لنفسه هذه الحجة ذريعة إلى المخالفة اللغوية .. لأنها لا تصلح لحاله ..


وأما الضرورة الشعرية .. فكثير من أهل العلم ، لا سيما المحدثين ، أنكروها وشككوا في وجودها .. وعزوها إلى ظواهر في العربية لم نعرفها، أو لغات بعض قبائل العرب ..

وأما أولئك الذين اعترفوا بوجودها ، فاختلفوا : هل تجوز أم لا تجوز ؟ .. الزنا موجود لكن هل هو جائز ؟!

ثم الفريق الذين أجازوها جمهورهم على أنها تنال من موهبة الشاعر والأديب وتنقص من قدره ..

ثم الضرورة إنما يلجأ إليها الشاعر دفعـًا لفوات المعنى المدهش أو الفن الباهر .. من هنا كانت ضرورة ..

البعض فهم أن الضرورة إنما يلجأ إليها الشاعر لعجزه اللغوي وضعفه النحوي ! .. هذا وهم وخطأ ..

والمقصود أن الشاعر الذي لا تاريخ أدبي له ، ليس له أن يحتج أصلاً بلغات العرب أو بالضرورة .. فكيف إذا كان مبتدئـًا ما زال يتلمس طريقه بعد ؟!

ومقصودي تحذير إخوتي المبتدئين في قرض الشعر أو غيره ، من العدول - بمثل هذه الأعذار - عن تنمية ملكاتهم اللغوية والأدبية .. بل يأخذوا أنفسهم بالعزائم ، فيقرءوا كثيرًا في معاجم اللغة والأدب ، ويلزمون أنفسهم بمقارفة إنتاج الشعراء المفلقين قبلهم ، ودراسة العربية دراسة جيدة ..

بعبارة أخرى : الموهبة وحدها لا تكفي .. بل لا بد من علوم تصقل هذه الموهبة وتنميها ..

جزاك الله خيرا أخانا الحبيب على النصيحة

جزاك الله خيراً

قصيدة جميلة

ما شاء الله لا قوة إلا بالله