بسم الله الرحمان الرحيم
موضوع متميز بحق أستاذي الفاضل هشام ..
زادته إضافات أختي الحبيبة "لا تسألني من أنا" رونقا و جمالا
جزاكما الله الفردوس الاعلى و رفقة حبيبه المصطفى
و إن سمحتما لقلمي ببعض الثرثرة على صفحة الموضوع فسأضيف بعض تعليق بسيط ..
بداية ..
لا شك أن قراءتنا للقصص هي مختلفة حسب مخزون كل منا و تجاربه في الحياة ..
فكل منا ينظر فيها المعنى الأقرب إليه ... قد يراه الآخر و قد لا يبصره ... و بعضنا سيصل إلى غاية الكاتب من قصته و غيرنا سيضيعها ..
بل منا من سيفهم أبعد مما ترسمه الكلمات ..!!!
فكلما كانت القصة بسيطة التركيب ( كما في حالة القصص الثلاث ) كلما احتملت قراءات عديدة و إيحاءات أعمق ...
و ذلك و الله هو سر الجمال الحقيقي في كل فكر مكتوب ..
في القصة الاولى ...
دعوة إلى كل منا أن ينظر في نفسه و يقيم أحوالها في طلب العلم ... فللأسف و كما أشار أخونا هشام أكثرنا ( نسأل الله أن يتجاوز عنا و يغفر لنا) ..
كلما خطا بضع خطوات بسيطات في أي مجال .. و رأى فهمه فيها يتفتح ..
اعتقد في نفسه أنه أصبح في مصاف العلماء .. فسارع الخطى و هي أهون من أن تحملها الأرض المنبسطة ...
و بدأ في التعالم و التذاكي ..
و ربما الفتوى فيما لا يفقه ..
فيزل و تكثر عثراته ...
و لو علم أنه لو خطا الخطوة فالخطوة .. يثبتها قبل أن يضع غيرها ..
ممسكا بقوة بأيدي من هم أعلم منه و أكثر خبرة و لا يحاول أن يتجاوزهم .. ما كثرت منه الكبوات ...
اللهم اجعل خُلُقنا تواضعا لك و لمن خصصت بالعلم من عبادك و اجعل أفئدتنا تهفو إليهم و أذهاننا بهم متفتحة و اجعل لنا من الحكمة ما نجعل به خطواتنا ثابتة في سبيل التعلم من ديننا ما ننال به رضاك عنا ..
القصة الثانية ..
تحمل معنى جميلا جدا أيضا ..
فلعلمائنا بارك الله لنا فيهم دور في رفع شأن الأمة و الأخذ بأذهاننا إلى النور و هدينا إلى الحق ..
فعملية التوجيه هذه مهمة جدا لأنهم أعلم منا باحتياجاتنا و سبل الفلاح لنا ...
و هو دور من المهم جدا أن ينوط به من يحملون الغيرة على الدين و على شباب المسلمين ..
و ممن لهم من جميل الأسلوب و أقربه إلى القلب ..
ما يجعل منهم خير واجهة لخير دين ..
اللهم سدد خطى كل من عرفك بحق و عرف رسالته في الحياة فتصدى لها و كان خير موجه لمن حار من عبادك ..
القصة الثالثة ...
و إن لم تصبَّ في نفس معين سابقتَيْها .. فإنها متميزة بحالها ..
نتسرع كثيرا في إطلاق الأحكام و الإتيان بردود الأفعال ..
و لا نتحرى أن ننظر في عيون الآخرين الذي يحبوننا لنعلم ما يخفون ...
فإنه بلا شك ذو قيمة لأنه فقط .. منهم
نتمسك بالماديات .. و ننسى أن قيمة الأشياء الحقيقية إنما هي الحب الذي لُفَّت به و به أُعطيت ..
كلنا أعطي يوما ما صندوقا رآه فارغا ..
و ربما أحزنه ذلك ..
لأنه لم ير فيه أبعد من ورق لف بشكل ساذج و بأسلوب ملته العشوائية .. لكننا اكتشفنا بعد حين أنه الكنز الذي يحلم به كل منا ...
الحب البسيط الصادق الذي يخلو من مصالح الدنيا و أدرانها .. حب بلا شروط .. و بلا مقابل .. و خالد في القلب و الذكريات ..
لأنه يصنع في قلبنا السعادة و يرسم فيه البسمة الصافية
هذه كانت قراءتي البسيطة للقصص الثلاث ... أرجو أن لا تكون قد حادت كثيرا عن الصواب و عن المراد منها
بارك الله فيكما أخي هشام و أختي لا تسألني من أنا على إبداعاتكم
في إنتظار غيرها من بليغ القصص و عميق المعاني
دام توفيق الله لكما صاحبا
موضوع متميز بحق أستاذي الفاضل هشام ..
زادته إضافات أختي الحبيبة "لا تسألني من أنا" رونقا و جمالا
جزاكما الله الفردوس الاعلى و رفقة حبيبه المصطفى
و إن سمحتما لقلمي ببعض الثرثرة على صفحة الموضوع فسأضيف بعض تعليق بسيط ..
بداية ..
لا شك أن قراءتنا للقصص هي مختلفة حسب مخزون كل منا و تجاربه في الحياة ..
فكل منا ينظر فيها المعنى الأقرب إليه ... قد يراه الآخر و قد لا يبصره ... و بعضنا سيصل إلى غاية الكاتب من قصته و غيرنا سيضيعها ..
بل منا من سيفهم أبعد مما ترسمه الكلمات ..!!!
فكلما كانت القصة بسيطة التركيب ( كما في حالة القصص الثلاث ) كلما احتملت قراءات عديدة و إيحاءات أعمق ...
و ذلك و الله هو سر الجمال الحقيقي في كل فكر مكتوب ..
في القصة الاولى ...
دعوة إلى كل منا أن ينظر في نفسه و يقيم أحوالها في طلب العلم ... فللأسف و كما أشار أخونا هشام أكثرنا ( نسأل الله أن يتجاوز عنا و يغفر لنا) ..
كلما خطا بضع خطوات بسيطات في أي مجال .. و رأى فهمه فيها يتفتح ..
اعتقد في نفسه أنه أصبح في مصاف العلماء .. فسارع الخطى و هي أهون من أن تحملها الأرض المنبسطة ...
و بدأ في التعالم و التذاكي ..
و ربما الفتوى فيما لا يفقه ..
فيزل و تكثر عثراته ...
و لو علم أنه لو خطا الخطوة فالخطوة .. يثبتها قبل أن يضع غيرها ..
ممسكا بقوة بأيدي من هم أعلم منه و أكثر خبرة و لا يحاول أن يتجاوزهم .. ما كثرت منه الكبوات ...
اللهم اجعل خُلُقنا تواضعا لك و لمن خصصت بالعلم من عبادك و اجعل أفئدتنا تهفو إليهم و أذهاننا بهم متفتحة و اجعل لنا من الحكمة ما نجعل به خطواتنا ثابتة في سبيل التعلم من ديننا ما ننال به رضاك عنا ..
القصة الثانية ..
تحمل معنى جميلا جدا أيضا ..
فلعلمائنا بارك الله لنا فيهم دور في رفع شأن الأمة و الأخذ بأذهاننا إلى النور و هدينا إلى الحق ..
فعملية التوجيه هذه مهمة جدا لأنهم أعلم منا باحتياجاتنا و سبل الفلاح لنا ...
و هو دور من المهم جدا أن ينوط به من يحملون الغيرة على الدين و على شباب المسلمين ..
و ممن لهم من جميل الأسلوب و أقربه إلى القلب ..
ما يجعل منهم خير واجهة لخير دين ..
اللهم سدد خطى كل من عرفك بحق و عرف رسالته في الحياة فتصدى لها و كان خير موجه لمن حار من عبادك ..
القصة الثالثة ...
و إن لم تصبَّ في نفس معين سابقتَيْها .. فإنها متميزة بحالها ..
نتسرع كثيرا في إطلاق الأحكام و الإتيان بردود الأفعال ..
و لا نتحرى أن ننظر في عيون الآخرين الذي يحبوننا لنعلم ما يخفون ...
فإنه بلا شك ذو قيمة لأنه فقط .. منهم
نتمسك بالماديات .. و ننسى أن قيمة الأشياء الحقيقية إنما هي الحب الذي لُفَّت به و به أُعطيت ..
كلنا أعطي يوما ما صندوقا رآه فارغا ..
و ربما أحزنه ذلك ..
لأنه لم ير فيه أبعد من ورق لف بشكل ساذج و بأسلوب ملته العشوائية .. لكننا اكتشفنا بعد حين أنه الكنز الذي يحلم به كل منا ...
الحب البسيط الصادق الذي يخلو من مصالح الدنيا و أدرانها .. حب بلا شروط .. و بلا مقابل .. و خالد في القلب و الذكريات ..
لأنه يصنع في قلبنا السعادة و يرسم فيه البسمة الصافية
هذه كانت قراءتي البسيطة للقصص الثلاث ... أرجو أن لا تكون قد حادت كثيرا عن الصواب و عن المراد منها
بارك الله فيكما أخي هشام و أختي لا تسألني من أنا على إبداعاتكم
في إنتظار غيرها من بليغ القصص و عميق المعاني
دام توفيق الله لكما صاحبا
تعليق