جزاك الله كل خير و بارك فيك و جعل هذا الموضوع فى ميزان حسناتك
والله لو تذكر كل منا هذا اليوم العظيم و هو فى هذا الموقف لو تذكرناه و نحن نهم بالمعصية لرجعنا عنها و تبنا الى الله منها
فيكفى ان نذكر وقوفنا امام الله سبحانه و تعالى ,هل نحب ان نكون محملين بالذنوب و المعاصى ,كيف سنشعر حينها,
ام نحب ان نكون طائعين لله
قال الله تعالى " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" [سورة الذاريات: 55]
فلنتذكر دائما هذا اليوم و ليذكر كل منا الاخر
هدانا الله جميعا الى ما يحبه و يرضاه

وعظ المؤمن لقومه

يا قوم :
إنما هذه الحياة الدنيا متاع زائل وعرض حائل فلا تكن هى السبب فى كفركم وغيكم .وإعلموا أن الدار الأخرة هى دار البقاء والخلود والقرار فإعملوا لها واسعوا فى نعيمها ولا تغرنكم الدنيا الفانية فهى صفقة خاسرة لمن إشتراها من الهوى والنفس الإمارة بالسوء والشيطان فلا تؤثرون الحياة الدنيا فالأخرة خير وأبقى . يا قوم من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها عدلا من الله ، ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة التى عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للمتقين يرزقون فيها رزقا رغدا بغير حساب أضعافا مضاعفة ولهم ما يشاءون فيها ولدى الله المزيد فضلا من الله ورحمة فهو أكرم الأكرمين وهو أرحم الراحمين .
وجزاكم الله خير