التعليقات على الحوار بين الضيف زكا والحبيب الأندلسي حول المقارنة بين الفداء والشفاعة

تقليص

عن الكاتب

تقليص

zaki مسلم سني اكتشف المزيد حول zaki
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    إقتباس من مشاركة الزميل زكا

    سألت أحد أخوانى المسلمين ...لماذا طلب الله من أبراهيم ذبح أبنه أسماعيل ؟ ....فقال لأنه أمره بذلك وهو أمتثل للأمر .. نعم ..ولكن ألم تسأل نفسك لماذا ؟ ...رد على قائلاً لأن الله فعال لما يريد ..ولا يٌسأل عما يفعل وهم يٌسألون ...قلت له : أذن هل ربك يعشق الدم مثلاً ..يريد رؤية الذبائح تجرى بأنهار الدماء ؟ ..ومن ؟ أبن خليله ؟ ...أبن أبراهيم ؟ ... ألم تسأل نفسك أنه طلب كفارة عن الخطايا

    إعلم يا زكا

    فداء إسماعيل كان درسا لكل المسلمين وإبراهيم كان من المسلمين

    سأخبرك أولا ما هو الإسلام

    إن الإسلام هو الخضوع والإنقياد التام أى الإستسلام الكامل لأوامر الله عز وجل أى طاعة مسلمة مجردة لا تحكمها أهواء طاعة تامة لله سبحانه وتعالى لكل ما أمرنا به سبحانه وتعالى والإنتهاء عما نهانا عنه . الإسلام لله تعالى قلبا وعقلا وجسدا وروحا

    وابراهيم واسماعيل كانا يدعوان الله : " رَبَّنَا واجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ومِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ ". من سورة البقرة
    أي واجعلنا مستسلمين لأمرك خاضعين لطاعتك

    ويعقوب يوصي بنيه فيقول : "فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ".أي مخصلون ومنقادون لله بالطاعة

    وموسى يقول لقومه : " يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ " . أي إن كنتم مذعنين لله بالطاعة

    فجميع الأنبياء مسلمين أى خاضعين مذعنين مستسلمين لله رب العالمين




    يا زكا

    فداء إسماعيل هو درس لكل المسلمين



    إبراهيم اعطاه الله إختبار فى الطاعة ليكون أسوة ودرس للمسلمين فى طاعة الله والإستسلام والإذعان والإنقياد التام .أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمثل لأمره وكذلك فعل إسماعيل الإثنان أسلما أى خضعا لله رب العالمين هكذا > {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }الصافات 103

    أعلمت يا زكا ؟!!!



    ولذلك يكون الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر كل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض هذا الحدث بتسليم أبويهما إبراهيم وإسماعيل وجهيهما لرب العالمين





    يازكا



    يا زكا فداء إسماعيل نتيجة طاعة من الوالد والولد وهو درس وتذكير لكل المسلمين بإسمهم المسلمين لفظا ومعنى أى الإنقياد والخضوع التام أى الإستسلام التام لما أمر به الله رب العالمين وبالإنتهاء عما نهى عنه هذا هو الإسلام .



    وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ




    لقد فدى الله سبحانه وتعالى إسماعيل إبن إبراهيم بذبح ثواب وعطاء للطاعة .



    ثواب للخضوع والإنقياد والإمثال ولكى لا يستن الناس بذبح أبنائهم فى التقرب إلى الله هو كما أسلفت درسا وتذكير للمسلمين بالطاعة والإنقياد والإستسلام لرب العالمين ولكى لا يكون الثواب من الله لمن يعبد العباد ولا بادعاء كاذب بأن الله أرسل ابنه ليفتدى من ترك عبادة الله إلى عبادة البشر سبحان الله عما يشركون



    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}سورة الكهف

    تعليق


    • #47
      ــ تعليقاً على مشاركات للضيف زكــا خارج الحوار

      ــ الزميل الفاضل زكا .. تحية طيبة وبعد ... لقد حاولت كثيراً أن أعتبرك باحثاً عن حق .. ويشهد الله أني إلتمست لك الأعذار .. وأني تجاوزت معك في نقاط لو أن محاوري شخص غيرك لما تجاوزت عنها ــ ولكني كنت أستشعر في نفسي أنك كنت تبحث عن الحق لا عن مهاترات .. أدعو الله ألا يخيب ظني .

      ــ على سبيل المثال لقد قلت بالنص في مشاركة رقم 5 في الحوار : ــ



      أنظر لقول القرطبى ..


      فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار وَلَمْ أَرَ رَجُلًا قَطُّ أَكْثَر سُؤَالًا مِنْهُ يَا رَسُول اللَّه هَلْ وَعَدَك رَبّك فِيهَا أَوْ فِيهِمَا . قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ مِنْ شَيْء قَدْ سَمِعَهُ فَقَالَ " مَا شَاءَ اللَّه رَبِّي وَمَا أَطْعَمَنِي فِيهِ وَإِنِّي لَأَقُوم الْمَقَام الْمَحْمُود يَوْم الْقِيَامَة " فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الْمَقَام الْمَحْمُود ؟ قَالَ :" ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا فَيَكُون أَوَّل مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول اُكْسُوَا خَلِيلِي فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ فَيَلْبَسهُمَا ثُمَّ يُقْعِدهُ مُسْتَقْبِل الْعَرْش ثُمَّ أُوتِيَ بِكِسْوَتِي فَأَلْبَسهَا فَأَقُوم عَنْ يَمِينه مَقَامًا لَا يَقُومهُ أَحَد فَيَغْبِطنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ " قَالَ : وَيُفْتَح لَهُمْ مِنْ الْكَوْثَر إِلَى الْحَوْض فَقَالَ الْمُنَافِق إِنَّهُ مَا جَرَى مَاء قَطُّ إِلَّا عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَاله الْمِسْك وَرَضْرَاضه اللُّؤْلُؤ " فَقَالَ الْمُنَافِق لَمْ أَسْمَع كَالْيَوْمِ فَإِنَّهُ قَلَّمَا جَرَى مَاء عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض إِلَّا كَانَ لَهُ نَبْت ؟ فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : يَا رَسُول اللَّه هَلْ لَهُ نَبْت ؟...الخ التفسير

      ولما بحثت عن الحديث ووجدته غير موجود في تفسير القرطبي لم أشأ أن أوضح ذلك على صفحة الحوار من البداية وأقول أنك مجرد ناقل بدون تمحيص .. (وليست أسئلة مدونة عندك منذ سنوات كما تدعي .. لأنك لو كنت أنت مدون هذه الأسئلة لكنت تعرف حتى الكتب التي جئت منها بهذه الأسئلة .. ويا عجباً !!) .. على كل حال حاولت تنبيهك بطريقة مهذبة ــ فقلت لك في مشاركة رقم 8: ــ


      ــ الفاضل زكـا ــ هل من الممكن أن تحيلني إلى المكان الذي ذكر فيه القرطبي هذا الحديث في تفسيره ؟



      ــ فلم تحاول أن تراجع نفسك .. أو تقول لقد كان توثيقي خاطئاً .. لم تحاول .. فجئتني بتفسير القرطبي



      موقع وزارة الشئون الآسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية أى عقيدة أهل السنة والجماعة ...وهذا هى الصفحة تحديداً ...

      http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=0



      ولكنك لم تكلف نفسك حتى عناء القراءة لتعلم أن هذا الحديث غير موجود في تفسير القرطبي أصلاً ولا في الصفحة التي جئت بها !!



      ــ إن الحديث ذكره القرطبي ولكن ليس في كتب تفسير .. وإنما في كتابه (التذكرة) فأي تفسير تتحدث عنه وتضع لي رابطه ــ هل هذه هي الأسئلة المدونة عندك منذ سنوات أيها الباحث المحايد ؟!!




      ==================



      الأمر الثاني :ــ المعاندة مع سوء الفهم



      كتبت في المشاركة رقم 5 تقول مستنتجاً ومتعجباً ومندهشاً أن رسول الإسلام سيشترك في الحكم على الناس يوم القيامة وظللت السطر الذي تريد أن تستشهد به من قول ابن كثير باللون الأحمر بحجم الخط 6: ــ



      أولاً : رسول الأسلام يشترك مع الله فى الحكم على الناس يوم القيامة ....!! أقرأ تفسير أبن كثير فى المقام المحمود ....



      وَقَالَ اِبْن عَبَّاس هَذَا الْمَقَام الْمَحْمُود مَقَام الشَّفَاعَة وَكَذَا قَالَ اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد وَقَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَالَ قَتَادَة هُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض يَوْم الْقِيَامَة وَأَوَّل شَافِع وَكَانَ أَهْل الْعِلْم يَرَوْنَ أَنَّهُ الْمَقَام الْمَحْمُود الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى " عَسَى أَنْ يَبْعَثك رَبّك مَقَامًا مَحْمُودًا " قُلْت لِرَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْرِيفَات يَوْم الْقِيَامَة لَا يُشْرِكهُ فِيهَا أَحَد وَتَشْرِيفَات لَا يُسَاوِيه فِيهَا أَحَد فَهُوَ أَوَّل مَنْ تَنْشَقّ عَنْهُ الْأَرْض وَيُبْعَث رَاكِبًا إِلَى الْمَحْشَر وَلَهُ اللِّوَاء الَّذِي آدَم فَمَنْ دُونه لِوَائِهِ وَلَهُ الْحَوْض الَّذِي لَيْسَ فِي الْمَوْقِف أَكْثَر وَارِدًا مِنْهُ وَلَهُ الشَّفَاعَة الْعُظْمَى عِنْد اللَّه لِيَأْتِيَ لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْخَلَائِق

      فأجبتك موضحاً خطأك : ــ



      هل أدركت الخطأ ؟



      ليأتي : ــ من الذي سيأتي ؟



      الله عز وجل ـــ وليس الرسول عليه الصلاة والسلام




      ــ وحتى لا يختلط الأمر عليك .. فالمقصود بالشفاعة العظمى بأنه حين يشتد بالناس البلاء في الموقف العظيم ويطول عليهم زمن وقوفهم مع ما يعانونه من الحر والأهوال والكربات ــ فيبحثون عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند الله كي ينفس عنهم ما هم فيه من البلاء وليأتي سبحانه لفصل القضاء بين العباد ــ فيأتون آدم فيعتذر ثم نوحاً فيعتذر فيأتون موسى فيعتذر ثم عيسى فيعتذر فيأتون النبي عليه الصلاة والسلام فيقول : ــ أنا لها .. فيشفع في أهل الموقف لفصل القضاء .. هذا هو تفسير المقام المحمود يا ضيفنا المحترم ــ وليس ما ذهبت إليك وساوسك ..




      وهذا كلام ابن كثير نقلاً عن حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام في تفسيره لآيات سورة البقرة : ــ



      وَقَدْ ذَكَرَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير هَاهُنَا حَدِيث الصُّور بِطُولِهِ مِنْ أَوَّله عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ حَدِيث مَشْهُور سَاقَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ أَصْحَاب الْمَسَانِيد وَغَيْرهمْ وَفِيهِ - أَنَّ النَّاس إِذَا اِهْتَمُّوا لِمَوْقِفِهِمْ فِي الْعَرَصَات تَشَفَّعُوا إِلَى رَبّهمْ بِالْأَنْبِيَاءِ وَاحِدًا وَاحِدًا مِنْ آدَم فَمَنْ بَعْده فَكُلّهمْ يَحِيد عَنْهَا حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى مُحَمَّد - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَإِذَا جَاءُوا إِلَيْهِ قَالَ " أَنَا لَهَا أَنَا لَهَا " فَيَذْهَب فَيَسْجُد لِلَّهِ تَحْت الْعَرْش فَيَشْفَع عِنْد اللَّه فِي أَنْ يَأْتِي لِفَصْلِ الْقَضَاء بَيْن الْعِبَاد فَيُشَفِّعُهُ اللَّهُ وَيَأْتِي فِي ظُلَلٍ مَنّ الْغَمَام بَعْد مَا تَنْشَقّ السَّمَاء الدُّنْيَا وَيَنْزِل مَنْ فِيهَا مِنْ الْمَلَائِكَة ثُمَّ الثَّانِيَة ثُمَّ الثَّالِثَة إِلَى السَّابِعَة وَيَنْزِل حَمَلَة الْعَرْش وَالْكَرُوبِيُّونَ قَالَ وَيَنْزِل الْجَبَّار عَزَّ وَجَلَّ فِي ظُلَل مِنْ الْغَمَام وَالْمَلَائِكَة وَلَهُمْ زَجَل فِي تَسْبِيحهمْ يَقُولُونَ : سُبْحَان ذِي الْمُلْك وَالْمَلَكُوت سُبْحَان ذِي الْعِزَّة وَالْجَبَرُوت سُبْحَان الْحَيّ الَّذِي لَا يَمُوت سُبْحَان الَّذِي يُمِيت الْخَلَائِق وَلَا يَمُوت سُبُّوح قُدُّوس رَبّ الْمَلَائِكَة وَالرُّوح سُبُّوح قُدُّوس سُبْحَان رَبّنَا الْأَعْلَى سُبْحَان ذِي السُّلْطَان وَالْعَظَمَة سُبْحَانه سُبْحَانه أَبَدًا أَبَدًا .





      هل محمد عليه الصلاة والسلام يطلق عليه (الجبار عز وجل) ؟؟!!



      لذا فقد ظننت أن الأمر منتهي ــ وأنك لن تجادل في هذه النقطة مرة أخرى ــ لكنك صعقتني وأقولها بمنتهى الأسف صعقتني حينما وجدتك غير مقتنع ولا زلت تجادل قائلاً : ــ



      هل الفعل (ليأتى ) عائد على الله هنا ؟؟!!! ..الحديث عن من ؟؟؟!!!! ...عن النبى ...( وله ) إذن الفعل عائد عليه وأصول اللغة تقول انه ( طالما أن هذا ليس بقرآن ) ..(وله ) ( ليأتى) ..ان كان عائداً على الله سيقول (عند الله لما يأتى لفصل القضاء ) أما فعل (ليأتى) فهو عائد على نبى الإسلام ...هكذا تقول اللغة دون مواربة ...



      ــ المشكلة ليست في أصول اللغة ــ المشكلة هنا تكمن في عدم فهمك للموضوع ..



      بالرغم من توضيحي لمعنى الشفاعة العظمى قبل ذلك وسأضطر لنقلها مرة أخرى : ــ




      ــ وحتى لا يختلط الأمر عليك .. فالمقصود بالشفاعة العظمى بأنه حين يشتد بالناس البلاء في الموقف العظيم ويطول عليهم زمن وقوفهم مع ما يعانونه من الحر والأهوال والكربات ــ فيبحثون عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند الله كي ينفس عنهم ما هم فيه من البلاء وليأتي سبحانه لفصل القضاء بين العباد ــ فيأتون آدم فيعتذر ثم نوحاً فيعتذر فيأتون موسى فيعتذر ثم عيسى فيعتذر فيأتون النبي عليه الصلاة والسلام فيقول : ــ أنا لها .. فيشفع في أهل الموقف لفصل القضاء .



      هل وصلك المعنى ؟



      ــ حين يشتد الكرب بالناس في ذلك الموقف العظيم ويطول زمن إنتظارهم مع معاناتهم من الحر والأهوال والكربات ــ فيبحث الناس عن أصحاب المنازل العالية ليشفعوا لهم عند الله لإنهاء معاناتهم وطول انتظارهم وذلك بأن يقضي الله عز وجل بينهم ... الذي سيشفع لهم عند الله عز وجل لإنهاء هذه الفترة من المعاناة هو النبي محمد عليه الصلاة والسلام وهذا ما سمي بالشفاعة العظمى .



      ــ في ضوء ما سبق ــ أيهما أصح : ــ



      أن نقول : ــ للنبي محمد الشفاعة العظمى عند الله لما يأتي للفصل بين الخلائق ؟!



      أم نقول : ــ للنبي محمد الشفاعة العظمى عند الله ليأتي للفصل بين الخلائق ؟




      ============



      الأمر الثالث : ــ إيهام القاريء أني هربت من الحوار .. وهذا لم يحدث ولن يحدث بفضل الله ..



      الأخ الفاضل / الأندلسى ...بعد التحية ..أستكمل معك بعد الراحة الأسبوعية ..



      رداً على مشاركتك الأخيرة ..



      يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
      (17)





      هروب رائع أحييك عليه ..الا يوجد عندك دليل عقلى مع هذا النص الجميل ؟




      والحق أنني لم أهرب بل أجبتك على كل نقطة في هذه الجزئية .. ثم في النهاية وضعت الآية الكريمة كتعليق على قولك (ولماذا أتبعك إذن ؟)






      لنرى سوياً :ــ





      تقول أتبعنى وأتبع رسولى وأسلامى ..ولكن حذارى ..قد يمكر الله بك قد لا يتقبل منك عملاًَ وقد لا يٌدخلك جنته وقد وقد وقد ...فعلام سأتبعك أذن ؟؟؟؟





      ـ ومن ذا الذي يظن أنه على إيمان صحيح يدخله الجنة ـ أو أنه يستحق دخول الجنة بعمله ؟

      ــ وهذا ما يجعلنا نعبد الله بين الخوف والرجاء .. الخوف من عذاب الله فنجاهد أنفسنا في البعد عن المعاصي .. والرجاء في الجنة فلا نقنط من رحمة الله ..









      ــ يقول تعالى في سورة الكهف: ــ






      قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً{103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً{104}






      ويقول تعالى :ـ

      {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }المائدة18








      فعلام سأتبعك أذن ؟؟؟؟





      يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)



      فأنا لم أهرب بل أجبت على سؤالك بكل نقاطه .. تستطيع أن تقول أنك مخطيء في إجابتك يا أندلسي لكن لا يصح أن تقول أنني هربت من الإجابة .. فهذا لم يحدث ولن يحدث بفضل الله ..





      =============





      الأمر الرابع : ــ أستاذ زكا عندما عاتبتك على خلطك بين الحديث والتفسير أجبتني قائلاً : ــ





      قول أبن كثير من تفسيره هو وشرحه هو ولم يوضح ان كان حديث صحيح أم غير صحيح أو ليس بحديث من أصله...وإن كان أبن كثير هو من فهم من الحديث هكذا فكيف تلومنى أنا ؟؟؟ ...من الذى يخلط ؟ القارئ أم المفسر ؟ ..عموماً ستجد أحاديث أخرى صحيحة أسفل هذا ..فلندع رأى بن كثير جانباً ولا ضير ...





      أنا لا ألومك على فهم ابن كثير رحمه الله ــ للحديث ــ ولكن لومي يقع على قولك على كلام ابن كثير أنه نص الحديث ــ فكفااااااااك إساءة فهم كلامي ــ هداك الله





      ــ باستثناء سوء الفهم المتواصل فهناك ثلاثة إعتراضات (وجيهة) ذكرتها في مشاركتك سأوضح لك جوابها إن شاء الله في المشاركة القادمة ..





      يتبع بإذن الله ...,,,
      [frame="10 98"]
      ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

      ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

      وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
      [/frame]

      تعليق


      • #48
        تحياتي زكا:
        لعل الجميع استفاض عن مفهوم الشفاعة في الإسلام, فهل للشفاعة مفهوم
        في المسيحية حسب اعتقادك ؟؟ لعله تقترب وجهات النظر!
        وفي الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام
        "إني فرطكم على الحوض ، من مر عليً شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا ،
        ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم ؟
        فأقول : إنهم مني ، فيقال : إنك لاتدريماأحدثوابعدك ،
        فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي" .</span>
        إذن من كل المشاركات تجد أن شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام لم تشمل
        أجداده ولا أبويه ولا أعمامه ولا أصحابه ولا أناس كثيرين , ما هذه القساوة يا رسول الله؟
        فداك نفسي وأهلي ومالي ومن وراءنا والإنس والجن برمتهم فداك يا رسول الله!
        يبدو أن موازين يوم القيامة لها ضوابط أخرى !!!
        على حين تقول يا زكا بما أوردته من نصوص
        (السيد المسيحقدم نفسه كفارة عن خطايا العالم كله. كما قالمعلمنا القديس
        يوحنا الرسول " إن أخطأ أحد، فلناشفيععند الآب، يسوع المسيح البار.
        وهوكفارةلخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً " (1يو 2: 1،2 )
        فمن نصدق النبي محمد أم النبي عيسى عليهما الصلاة والسلام؟؟؟؟
        ولعلى اشعر انك تتميز باستخدام العقل عن كثير من المحاورين المسيحيين
        الذين يقفون على نصوص جامدة سواء صحيحة أو ضعيفة .
        يا زكا
        الخطيئة خطيئة في جنب الله عز و جل حتى ولو كان لك شفيع عند الرب!!
        الكتب السماوية طفحت بمعالي الأمور من الطاعة والتوبة والاستغفار والتسبيح
        والتحميد والخشوع والخضوع والإنابة والإخبات والتقوى والخوف والعبودية
        والتفكر والتدبر والاعتبار وحب الإله الحقيقي وتقديسه وتوقيره و...و...
        حتى كاد الجسد يصير روحا أو ملاكا يمشى على الأرض,
        حتى بلغ بأقوام أن اعتزلوا الخلق وعكفوا في البيع أو الكنائس
        أو المساجد أو الخلوات من أحبار و رهبان و قساوسة
        و متصوفة يلجأ ون إلى خالقهم تبارك وتقدس.


        وهناك أقوام نزلوا إلى مستوى الخطية ونفخوها وعظموا شأنها
        حتى بلغ بهم ما تصورته أنت أو نقلته عنهم في مشاركتك رقم 17
        في حوارك مع الأستاذ الاندلسى حفظه الله,
        وتوهموا استحالة بشر بدون خطيئة إلا أن يكون اله أو ابن اله
        ليفتدى مزابل البشر وخطاياهم.
        واخشي أن يكون من شؤم هذا التصور نزول طوائف من العبًاد المذكورين عاليه
        إلى الحضيض من افتتان بالدنيا و اعتداء جنسي و زواج مثلى والحاد و....
        فاعمل عقلك على أعلى مستوى لعلك تنجو قبل أن يُذبح الموت الواحد وليس اربعة
        بين الجنة والنار ويصير الخلود فلا تنفع شفاعة أو فداء.
        مشكور

        تعليق


        • #49
          اسف ارجو من الادارة نقل المشاركة الى مكانها فى التعليقات , جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #50
            هل هذا الحديث صحيح ؟

            جاءنا الأستاذ زكــا بحديث منسوب إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وإعتراض ــ لنقرأ سوياً ما قاله

            فَقَالَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار وَلَمْ أَرَ رَجُلًا قَطُّ أَكْثَر سُؤَالًا مِنْهُ يَا رَسُول اللَّه هَلْ وَعَدَك رَبّك فِيهَا أَوْ فِيهِمَا . قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ مِنْ شَيْء قَدْ سَمِعَهُ فَقَالَ " مَا شَاءَ اللَّه رَبِّي وَمَا أَطْعَمَنِي فِيهِ وَإِنِّي لَأَقُوم الْمَقَام الْمَحْمُود يَوْم الْقِيَامَة " فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ يَا رَسُول اللَّه وَمَا ذَاكَ الْمَقَام الْمَحْمُود ؟ قَالَ :" ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ حُفَاة عُرَاة غُرْلًا فَيَكُون أَوَّل مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُول اُكْسُوَا خَلِيلِي فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ فَيَلْبَسهُمَا ثُمَّ يُقْعِدهُ مُسْتَقْبِل الْعَرْش ثُمَّ أُوتِيَ بِكِسْوَتِي فَأَلْبَسهَا فَأَقُوم عَنْ يَمِينه مَقَامًا لَا يَقُومهُ أَحَد فَيَغْبِطنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ " قَالَ : وَيُفْتَح لَهُمْ مِنْ الْكَوْثَر إِلَى الْحَوْض فَقَالَ الْمُنَافِق إِنَّهُ مَا جَرَى مَاء قَطُّ إِلَّا عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " حَاله الْمِسْك وَرَضْرَاضه اللُّؤْلُؤ " فَقَالَ الْمُنَافِق لَمْ أَسْمَع كَالْيَوْمِ فَإِنَّهُ قَلَّمَا جَرَى مَاء عَلَى حَال أَوْ رَضْرَاض إِلَّا كَانَ لَهُ نَبْت ؟ فَقَالَ الْأَنْصَارِيّ : يَا رَسُول اللَّه هَلْ لَهُ نَبْت ؟...الخ التفسير
            فهل هذا التعبير صحيح أم أنها من شطحات الرواة ؟؟!!!.. النبى يقف على يمين الله (يوم القيامة) والأنجيل يقول أن الأبن جلس على يمين الأب ..فما وجه الشبه هنا ؟!...
            فلما بحثت في إسناد الحديث وجدت ضعفاً في إسناده ــ لأن فيه عثمان بن عمير ..

            وكتبت له هذه المشاركة : ــ

            والحديث لم أجده إلا في مسند أحمد (منفرداً) ..



            حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عارم بن الفضل ثنا أبو سعيد ثنا ابن زيد ثنا علي بن الحكم البناني عن عثمان عن إبراهيم عن علقمة و الأسود عن ابن مسعود قال : : ( جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : إن أمنا كانت تكرم الزوج و تعطف على الولد ، قال : و ذكر الضيف غير أنها كانت و أدت الجاهلية ؟ قال : أمكما في النار ، فأدبرا والشر يرى في وجوههما ، فأمر بهما فرداً ، فرجعا و السرور يرى في وجوههما ، رجياً أن يكون قد حدث شيء فقال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : و ما يغني هذا عن أمه شيئاً ونحن نطأ عقبيه ، فقال رجل من الأنصار : ـ و لم أر رجلاً قط أكثر سؤالاً منه ـ يا رسول الله ، هل وعدك ربك فيها أو فيهما ؟ قال : فظن أنه من شيء قد سمعه ، فقال ما سألته ربي و ما أطعمني فيه و إني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة فقال الأنصاري : و ما ذاك المقام المحمود ؟ قال : ذاك إذا جيء بكم عراة حفاة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه السلام يقول : اكسوا خليلي ، فيؤتى بربطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد فيستقبل العرش ثم أوتى بكسوتي فألبسها فأقوم عن يمينه مقاماً لا يقومه أحد غيري يغبطني به الأولون و الآخرون ، قال : و يفتح نهر من الكوثر إلى الحوض ، فقال المنافقون : فإنه ما جرى ماء إلا على حال أو رضراض ، قال : يا رسول الله على حال أو رضراض ؟ قال : حاله المسك و رضراضه التوم ، قال المنافق لم أسمع كاليوم قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبتة ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له نبت ؟ قال : نعم ، قضبان الذهب ، قال المنافق :لم أسمع كاليوم فإنه قلما نبت قضيب إلا أورق و إلا كان له ثمر ، قال الأنصاري : يا رسول الله ، هل من ثمر ؟ قال : نعم ، ألوان الجوهر و ماؤه أشد بياضاً من اللبن و أخلى من العسل ، إن من شرب منه مشرباً لم يظمأ بعده وإن حرمه لم يرو بعده .).


            وإسناد الحديث ضعيف .. لأن فيه عثمان بن عمير البجلي وهو ضعيف الحديث .


            قال عنه الذهبي في الميزان وأيضاً في الضعفاء : ــ ضعفوه


            قال عنه الحافظ في التقريب : ــ ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع .


            قال ابن عبد البر : ــ كلهم ضعفه .


            الدارقطني في سؤالاته : ــ عثمان بن عمير البجلي زائغ لم يحتج به


            قال الدوري عن ابن معين : ــ ليس حديثه بشيء .
            وبحثت عن موقع لتخريج الأحاديث فوجدت الحديث في موقع (الدرر السنية) .. فكتبت له هذه المشاركة : ــ





            ــ الفاضل زكا الحديث الذي ذكرته يمكنك مشاهدته على هذا الرابط





            7 - عن ابن مسعود قال : جاء ابنا مليكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : إن أمنا تكرم الزوج ، وتعطف على الولد قال : وتقرى الضيف ، غير أنها ماتت في الجاهلية فقالا : أمكما في النار : قال : فأدبرا والسوء في وجوههما ، فأمر بهما فردا ، فرجعا والسرور يرى في وجوههما ، رجيا أن يكون قد حدث شيء فقال : أمي مع أمكما ، فقال رجل من المنافقين : ما يغني هذا عن أمه شيئا ونحن نطأ عقبيه : فقال رجل من الأنصار ، ولم أر رجلا قط أكثر سؤالا منه : يا رسول الله : هل وعدك ربك فيها أو فيهما ؟ قال : فظن أنه من شيء قد سمعه فقال : ما سألته ربي ، وما أطمعني فيه ، وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة ، فقال الأنصاري : وما ذاك المقام المحمود ؟ قال : ذاك إذا جئ بكم حفاة ، عراة ، غرلا ، فيكون أول من يكسي إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فيقول الله : اكسوا خليلي : فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما ، ثم يقعد فيستقبل العرش ، ثم أوتي بكسوتي ، فألبسها فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيري ، يغبطني به الأولون والآخرون ، قال : ويفتح من الكوثر إلى الحوض ، فقال المنافق : إنه ما جرى ماء قط إلا على حال أو رضراض : فقال الأنصاري : يا رسول الله : على حال أو رضراض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حاله المسك ورضراضه التوم فقال المنافق : لم أسمع كاليوم : قلما جرى ماء قط على حال أو رضراض إلا كان له نبته ؟ فقال الأنصاري : يا رسول الله : هل له نبت فقال : نعم : قضبان الذهب : فقال المنافق : لم أسمع كاليوم : قلما نبت قضيب إلا أوراق ، و إلا كان له ثمر ، فقال الأنصاري : يا رسول الله ، هل له ثمر ؟ قال : تعم ألوان الجوهر : وماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل ، إن من شرب منه مشربا لم يظمأ بعده ، وإن من حرمه لم يرو بعده


            الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 1/357

            خلاصة حكم المحدث: غريب جدا







            ــ ثم أرسل الفاضل زكــا هذه المشاركة : ــ


            أخى الفاضل / الأندلسى ...تحية وأحتراماً ...وبعد


            أتبعت نصيحتك ودخلت الى الموقع ( الدرر السنية ) وهذا ماوجدته ..(منقول نصاً اليك )


            16 - إني لأقوم المقام المحمود ، فقال رجل : يا رسول الله ! ما ذلك المقام المحمود ؟ ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك إذا جيء بكم حفاة عراة غرلا ، فيكون أول من يكسى إبراهيم عليه السلام ، فيؤتى بريطتين بيضاوين ، فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش ، ثم أوتى بكسوتي فألبسها ، فأقوم عن يمينه مقام الا يقومه غيري ، يغبطني فيه الأولون والآخرون ، ثم يفتح نهر من الكوثر إلى الحوض

            الراوي:عبد الله بن مسعود المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 9/1/181
            خلاصة حكم المحدث:صحيح





            29 - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قيل له ما المقام المحمود قال ذاك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به وهو يسعه ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى إبراهيم صلوات الله عليه يقول الله تعالى اكسوا خليلي فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة ثم أكسى على إثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون

            الراوي:عبدالله بن مسعودالمحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/194
            خلاصة حكم المحدث:[حسن كما قال في المقدمة]





            الراوى ( عبد الله بن مسعود ) أعتقد أنه صاحب موسوعة للفقه بأسمه !!!!



            ــ الأستاذ زكا تجاهل الجزء الخاص بضعف الإسناد ــ وذهب إلى موقع الدرر السنية والذي استشهدت به أنا على عجالة ــ لتدعيم القول بضعف السند ــ فوجد نفس الأحاديث ) ومكتوب بالأسفل (خلاصة حكم المحدث : صحيح ــ خلاصة حكم المحدث : حسن) .. وأقول للأستاذ هذا لن ينفي الحكم على الحديث بضعف إسناده ــ فالموقع ليس موقع معتمد لتخريج الأحاديث كما ظننت .. وإنما هو يعرض حكم المحدث على الحديث والذي يحتمل الصواب والخطأ



            ــ وإليك الدليل من موقع الدرر السنية نفسه على صفحة الموقع : ــ







            تنبيهات علمية للموسوعة الحديثية








            لنقرأ التنبيه الثاني والسادس تحديداً .......









            (2) الحكم على إسناد الحديث (صحةً أو ضعفاً) أو على رجاله (توثيقاً أو تجريحاً) ليس بالضرورة حكماً نهائياً على متن الحديث، فبعض العلماء يحكم على إسناد ما بالضعف فلا ينبغي أن يعمّم هذا الحكم على الحديث فقد يكون له إسناد آخر نظيف، أو قد يكون لهذا السند الضعيف من الشواهد والمتابعات ما يتقوى بها ويرتقي ، وكذلك الحكم على إسناد الحديث بالصحة لا يستلزم صحة الحديث فقد يكون شاذاً أو معللاً.




            (6) يتم نقل أحكام المحدّثين بأمانة علمية دون تدخل منّا بتغيير الحكم، حتى وإن شذّ المحدّث فانفرد بما لا يُتابع عليه من تصحيح متفق على تضعيفه أو تضعيف متفق على تصحيحه.



            إذن فنفهم من ذلك أنه لا يعتمد عليه إعتماداً تاماً في الحكم على درجة صحة الحديث ..



            ـ يقول الإمام الألباني عن هذا الحديث : ـ

            قال الألباني : 11/ 271 : منكر بهذا التمام
            أخرجه الدارمي (2/ 325) : حدثنا محمد بن الفضل : حدثنا الصعق بن حزن عن علي بن الحكم عن عثمان بن عمير عن أبي وائل عن ابن مسعود عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : قيل له : ما المقام المحمود ؟ قال : ذاك ..." الحديث.
            وأخرجه أحمد أيضًا (1/ 398) : حدثنا عارم بن الفضل : حدثنا أبو سعيد : حدثنا ابن زيد : حدثنا علي بن الحكم البناني عن عثمان عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن ابن مسعود به نحوه ؛ دون ذكر النزول والكرسي والأطيط والسعة.
            قلت : ومع هذا الاختلاف في الإسناد والمتن ؛ فمداره ، كما ترى ، على محمد ابن الفضل ، ولقبه عارم ، ، وهو ثقة من رجال الشيخين ؛ لكنه كان اختلط ، فمن الممكن أن يكون هذا الاختلاف منه.
            ويمكن أن يكون من عثمان بن عمير ؛ فإنه ، مع ضعفه ، مختلط مدلس ؛ قال الحافظ : ضعيف ، واختلط ، وكان يدلس ، ويغلو في التشيع" . قال ابن حبان (2/ 95) : كان ممن اختلط ؛ حتى لا يدري ما يحدث به ، ولا يجوز الاحتجاج بخبره.
            قلت : وقد كنت خرجت حديثين آخرين في الأطيط تحت الحديث (866) ، وذكرت عن الحافظ الذهبي أنه لا يصح فيه شيء ، أحدهما من حديث ابن مسعود من طريق منقطعة ، وذكرت بأني وجدته من طريق موصولة ، فهي هذه . وبينت هناك أنه مما يؤكد بطلان هذا الحديث : أنه صح تفسير المقام المحمود بالشفاعة العظمى ، فراجعه.



            وإنما يصح من حديث الترجمة قوله صلي الله عليه وسلم : يحشر الناس حفاة عراة غرلًا ، فأول من يكسى إبراهيم عليه السلام" ، ثم قرأ : (كما بدأنا أول خلق نعيده.أخرجه أحمد (1/ 223،235،253) ، والبخاري (8/ 353 ، فتح) ، ومسلم (8/ 157) ، والترمذي (3167) ، وصححه ، ، والنسائي (1/ 295) ، وابن حبان (7273،7303) من حديث ابن عباس رضي الله عنه .




            المصدر :ـ السلسلة الضعيفة للإمام الألباني المجلد 11





            وعليه فلا حجة لك بهذا الحديث .





            إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم ، حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فأكون أول من يدعى ، وجبرئيل عن يمين الرحمن ، والله ما رآه قبلها ، فأقول : أي رب ! إن هذا أخبرني إنك أرسلته إلي ، فيقول الله عز وجل : صدق ، ثم أشفع ، قال : فهو المقام المحمود


            ـ وما علاقة هذا الحديث بيسوع ابن الله الذي جلس عن يمينه ؟ هل تريد إقحام جبريل عليه السلام أيضاً .. هل تبحث عن أي يمين والسلام ؟!
            ـ لا يوجد أدنى علاقة والحديث يشرح نفسه ولا تشابه ..
            ـ ومثل هذا موجود في الكتاب المقدس
            1مل 22:19 وقال فاسمع اذا كلام الرب.قد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند السماء وقوف لديه عن يمينه وعن يساره.
            ــ مع الفارق أننا لا نجسم ولا نشبه .




            من فضلك مطلوب شرح الكلمات التى باللون الأحمر .. ( أقوم عن يمين الله ) ..والفارق بين الحديثين أرقام (16) و (29) الذى يحدد مكان نبى الإسلام والحديث رقم (1) الذى يحدد مكان جبرئيل

            ــ هل أسألك السؤال ذاته من على يمين الآب يسوع أم جند السماء ؟



            ــ بالطبع هناك أسئلة أكثر فائدة من هذا السؤال ..


            ==============












            ــ يتبع بإذن الله ..,,,















            [frame="10 98"]
            ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

            ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

            وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
            [/frame]

            تعليق


            • #51
              اسف ارجو من الادارة نقل المشاركة الى مكانها فى التعليقات , جزاكم الله خيرا
              أسعد الله أوقاتكم في طاعته أخي الفاضل .. أنت في صفحة التعليقات بالفعل ..
              [frame="10 98"]
              ـ لقد كنا العلمـاء والمعلِّمين .. يوم كانوا يعيشون في ظلام العصور الوسطى ويدفعون ثمن إلغاء (الكنيسة) لدور العقل .. بينما كنا على الضدّ .. فقد كان (المسجد) في حضارتنا .. جامعاً وجامعةً معاً ..

              ـ وما زال الطريق مفتوحاً أمامنا للعودة إلى قيادة الحضـارة .. وما زلنا نملك المؤهلات ..

              وإننـا بإذن الله ـ لعـــائدون ...
              [/frame]

              تعليق


              • #52
                [align=justify]العجز والإجبار في الفداء

                تأمل عزيزي زكا قصة الفداء واجب عن اسئلة تتردد في نفسي

                - الاب طلب وحدد ثمن للخطية وبغيرهذا الثمن لا يمكن تكفير الخطية
                - آدم وذريته مجتمعين لا يملكون هذا الثمن وهذا يعلمه الأب جيدا ... (هل الاب المحب محبة مطلقة للبشر يطلب منهم ما يعجزون عنه ثم يقول هذه قمة محبتي لكم فأحبوني ؟؟ )

                - تدخل الإبن وهو يملك هذا الثمن وتبرع بأن يدفعه نيابة عن آدم وذريته ( هذا الفعل استطيع قبوله عقلا انه محبة للبشر لكن شريطة ان يكون الطالب غير المتبرع أي ان الاب ليس الابن وان لا يكون للإبن مطالب من البشر أو مصلحة أخرى مهما كانت وإلا كان بذلك اشترى عبدا من مالكه .. هل الأبن طلب الإيمان به كإلاه شريطة الشمول بالفداء ؟؟ )

                - الأب عاجز عن رفض الثمن الذي تم تحديده سابقا ومجبر على قبوله .. ( هل الأب لديه صفة العجز ومجبر .. كيف ؟؟ )


                [/CENTER]

                تعليق


                • #53
                  يا زميل نحن نضرب أخماساً في أسداس لنتوصل إلى وجه واحد للمقارنة بين الخلاص في النصرانية والشفاعة في الإسلام اللذين ادعيت تساويهما , ولم نجد أي علاقة بين الاثنين ..ثم تفاجئنا بقياسك عقيدة الخلاص والفداء على فداء ابن نبي الله إبراهيم بكبش من السماء ؟؟!!!
                  ما وجه القياس ههنا لو تكرمت ؟؟؟!!!
                  هل أدعيت شيئاً هنا ؟؟؟هل قارنت أم تساءلت ؟؟؟؟ ..هل قرا أحدكم عنوان الموضوع ؟؟؟ ..
                  (هل) ..تعنى أننى بدأت بسؤال ( هل ) تأتى لسؤال ولا تأتى بمقارنة ولا تأتى لإدعاء ...عندما تتم الإجابة على لفظ (هل) نبدأ بعدها فى المقارنة إن جازت ...وستٌزال الأخماس والأسداس عندما ينتهى الموضوع أعد بذلك ( على الأقل من جانبى ) ...ثم لا يوجد قياس فى أبن أبراهيم وفى الخلاص والفداء ...بل كان سؤال أيضاً ...
                  لماذا طلب الرب من أبراهيم ذبح أبنه ؟؟؟ ...سواء أكانت رؤيا أو منام أو طلب مباشر ...لماذا ؟؟؟؟ بعيداً عن أى نصوص أو تفسير أسال لماذا ؟
                  الأخ العزيز Wael - ag معذرة ولا كلمة فى مشاركتك صحيحة ..أقرأ ما كتبته أنا ...
                  الأخ الأندلسى ...الحديث صححه ابن جرير الطبرى والعسقلانى ورواه عبد الله بن مسعود ورواه عل بن الحسين بن أبى طالب وهذا هو رابطه فى الددر السنية وهو نفس الرابط الذى أتيتنى بحديثه
                  ...
                  http://www.dorar.net/enc/hadith/مقام+محمود/+d1+wj&page=1


                  واسألك لماذا تضيف مشاركتك هنا فى صفحة التعليقات ؟ ..ألم تفتح الحوار بنفسك هناك ؟؟؟

                  تعليق


                  • #54
                    ارجو من المحترم زكا الرد على المشاركة رقم "40" فى التعليقات

                    سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) الأعراف

                    تعليق


                    • #55
                      هل أدعيت شيئاً هنا ؟؟؟هل قارنت أم تساءلت ؟؟؟؟ ..هل قرا أحدكم عنوان الموضوع ؟؟؟
                      لا يا زميلنا الفاضل
                      أنت ادعيت أن الخلاص والفداء يساوي الشفاعة في الإسلام
                      ونحن من وضعنا ادعاءك على هيئة سؤال كعنوان للموضوع


                      ثم لا يوجد قياس فى أبن أبراهيم وفى الخلاص والفداء ...بل كان سؤال أيضاً ...
                      لماذا طلب الرب من أبراهيم ذبح أبنه ؟؟؟ ...سواء أكانت رؤيا أو منام أو طلب مباشر ...لماذا ؟؟؟؟ بعيداً عن أى نصوص أو تفسير أسال لماذا ؟
                      يا زميلنا الفاضل
                      رجاء كف عن الاستخفاف بعقولنا
                      ففارق بين السؤال الذي ينتظر سائله الإجابة من ناحية والسؤال الذي يطرحه صاحبه في سياق كلامه كنوع من الشرح أو ضرب المثل من ناحية أخرى

                      هداك الله وإيانا
                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة زكا مشاهدة المشاركة

                        الأخ العزيز wael - ag معذرة ولا كلمة فى مشاركتك صحيحة ..أقرأ ما كتبته أنا ...

                        عزيزي زكا

                        أنا اقرء ما تكتب وأحاول بصدق أن افهم وجهة نظرك وفهم ما يجول بخاطرك .. اجابتك هذه لا تعطيني الكثير لكي افهمه بل تزيدني غموضا


                        المشاركة الأصلية بواسطة wael_ag مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]
                        - الاب طلب وحدد ثمن للخطية وبغيرهذا الثمن لا يمكن تكفير الخطية
                        [/CENTER]
                        ليس كلامي بل كلام كتابك المقدس
                        لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياةُ أبديّةُ بالمسيح يسوع ربنا 23:6 رومية

                        ومن كلامك أنت

                        ولتحقيق مطالب عدالة الله وأيفاءاً لقداسته يجب أن يكون هناك فداء (كفارة)
                        كفارة أو فداء أو أجرة أو ثمن تفيد نفس المعنى
                        فهل في ذلك عدم صحة ؟؟!!

                        ______________________________________________

                        - آدم وذريته مجتمعين لا يملكون هذا الثمن وهذا يعلمه الأب جيدا


                        ألم تقل أنت
                        والفادى يجب أن يكون عظيماً وذو مكانة لا حد لسموها
                        وقلت
                        يجب أن يكون قيمة معادلة لكل البشر

                        أم تقصد أن الأب لا يعلم ذلك ... ؟؟!!

                        _____________________________________________

                        - تدخل الإبن وهو يملك هذا الثمن وتبرع بأن يدفعه نيابة عن آدم وذريته


                        هنا احتاج منك التوضيح هل الأب هو الأبن وكيف لا يتعارض مع قولك

                        ويجب ان يكون الفادى شئ مملوك لله لا يحق له أن يقدم نفسه من تلقاء نفسه فدية لله عن الإنسان
                        أما أذا كان الأب ليس الأبن فهل عقيدتك عقيدة توحيد ام تثليث ؟

                        _____________________________________________

                        - الأب عاجز عن رفض الثمن الذي تم تحديده سابقا ومجبر على قبوله


                        هذا استنتاج عقلي لا اجبرك على قبوله او رفضه لكن لي الحق عندما تنفي صحته أن تأتيني بسبب عدم صوابه بدل أن تنفي صحة كلامي المبني على كلامك

                        ادعو الله لك بالهداية.

                        تعليق


                        • #57
                          نفسى أفهم لماذا يصر المسيحيون على أن الله مات مهانا معذبا على الصليب من أجلنا
                          من الذى أخطأ ومن الذى يجب أن يعاقب بالمنطق بعيدا عن كلام مرسل لا نفهم منه شيئا
                          أريد دليل واحد على صدق هذه الرواية العجيبة التى يرددها المسيحيون بأن أدم أخطأ فعاقب الرب نفسه ليغفر خطيئة أدم
                          هل عاقب نفسه لآنه لم يكن يعرف أن أدم سيخطأ مثلا
                          تعالى الله عما يصفون
                          فى النهاية المنطق يقول أن من أخطأ هو المستحق للعقاب هذا ما أفهمه

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة زكا مشاهدة المشاركة

                            أو بمعني آخر هو إنقاذ ( المفدي ) عن طريق ( فادي) يدفع الثمن ( الفدية ) لترضية ( صاحب الحق ) حتي يتحقق العدل
                            مش مظبوط ....الفادى هو نفسه دافع ثمن الفدية ...هو نفسه الذى أعلن حبه لنا ...وإن جاز أن تستعمل معانى بشرية أقول لك أنه تنازل عن قضيته رحمة أو شفقة أو حب بأى ألفاظ تريدها وتراها ....
                            ألا ترى التعارض مع كلامك السابق

                            ويجب ان يكون الفادى شئ مملوك لله لا يحق له أن يقدم نفسه من تلقاء نفسه فدية لله عن الإنسان وليس عن إنسان واحد بل لكل الناس ...يجب أن يكون قيمة معادلة لكل البشر ... ولأنه نائباً عمن ينوب عنهم فيجب أن يكون من جنس الإنسان

                            تعليق


                            • #59

                              إقتباس من مشاركة الزميل زكا
                              اقتباس :
                              مش مظبوط ....الفادى هو نفسه دافع ثمن الفدية ...هو نفسه الذى أعلن حبه لنا ...وإن جاز أن تستعمل معانى بشرية أقول لك أنه تنازل عن قضيته رحمة أو شفقة أو حب بأى ألفاظ تريدها وتراها


                              أى عقل يقبل تفسيرك هذا يا زكا!!!




                              مثال

                              لو قلنا أن قارىء ومستمع يعمل عند زكا فى متجره أو مصنعه . وأن زكا أمر قارىء ومستمع بعدة أمور فعصى قارىء ومستمع ولم يستمع إلى إرشادات زكا وأوامره فقام بتخريب المصنع أو المتجر وإحداث الضرر فيه فهل عندما يريد زكا أن يتنازل عن حقه ويسامح قارىء أن يقوم زكا بدفع الفدية لقارىء ومستمع بأن يدفع إليه إبنه أو نفسه ليقتله قارىء ومستمع .

                              ما هذا يا زميل أيقبله عقل أو عدل أو ضمير ؟؟؟ !!!

                              ثم إن لو كل واحد من أمثال زكا فعل ذلك لخربت الدنيا وفقد فيها الحق والعدل .


                              هل بعد فداءكم المزعوم تحول الناس إلى الأفضل هل زالت وتلاشت الذنوب يا زكا ؟


                              أين الحكمة وأين الدرس المستفاد يا زكا


                              اللهم إلا تضييع الحقوق والتنازل عنها وتشجيع الظلم و نشر الفساد فى الأرض !!!!




                              يا زكا

                              فداء إسماعيل هو درس فى الطاعة وثواب المطيع



                              إبراهيم اعطاه الله إختبار فى الطاعة ليكون أسوة ودرس للمسلمين فى طاعة الله والإستسلام والإذعان والإنقياد التام .أذعن إيراهيم خضع لله سبحانه وتعالى وإمتثل لأمره وكذلك فعل إسماعيل الإثنان أسلما أى خضعا لله رب العالمين هكذا > {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ }الصافات 103


                              أعلمت يا زكا ؟!!!



                              ولذلك يكون الهدى والأضحية فى أيام النحر ليتذكر كل المسلمين فى موضع الحج وفى كل بقاع الأرض هذا الحدث بتسليم أبويهما إبراهيم وإسماعيل وجهيهما لرب العالمين





                              يازكا



                              فداء إسماعيل نتيجة طاعة من الوالد والولد وهو درس وتذكير لكل المسلمين بإسمهم المسلمين لفظا ومعنى أى الإنقياد والخضوع التام أى الإستسلام التام لما أمر به الله رب العالمين وبالإنتهاء عما نهى عنه هذا هو الإسلام .

                              ******

                              فرق شاسع بلا نهاية يا زكا بين ثواب المطيع وثواب المخطىء فحكم عقلك وضميرك يا زميل !!!!

                              بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

                              الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا {1} قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا {2} مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا {3} وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا {4} مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا {5}سورة الكهف

                              تعليق


                              • #60
                                ارجو من المحترم زكا الرد على المشاركة رقم "40" فى التعليقات
                                حاضر ..تحت أمرك ...نقطة نقطة ...
                                [align=justify]
                                أين الخطايا التى وردت فى النص القرآنى ؟؟؟؟ (1)
                                سيدنا إبراهيم رأى فى المنام أنه يذبح ابنه , وكما تفضلت فى أحدى مشاركاتك وقلت : أن رؤيا الأنبياء محققة , فانصاع الابن لأمر ابيه , ففداه الله بكبش . وكان هذا بمثابة اختبار لسيدنا إبراهيم وابنه .(2)
                                (1) وهل أتيتك بنص قرآنى ؟ حتى تسألنى أين الخطايا فيه ؟
                                (2) أختبار عن ماذا تحديداً ؟ ..عن الطاعة ؟ أم عن الذبح ؟ ولماذا الأختبار فى التضحية بالأبن خصيصاً ؟ ولماذا ألتزم أبراهيم بالأمر ؟ ( علشان ينجح فى الأمتحان؟) ....أقول لك أننى بليد جداً فى حصة المحفوظات منذ الصغر ...
                                أين الخطايا التى تتحدث عنها الآيات ؟؟
                                وأى آيات أتيتك أنا بها حتى تسألنى ؟
                                ما علاقة قصة سيدنا ابراهيم بالفداء والصلب ؟؟
                                العلاقة فى البحث عن فداء الخطايا للرب
                                كان يتم الفداء بفرخى حمام أو يمامتين:
                                هذا فى العهد القديم ياأخى الفاضل ...أى قبل مجئ السيد المسيح ...النصوص التى تستشهد بها العهد القديم ...
                                هل المال والفضة وفرخى الحمام كانوا عظماء لا حد لسموهم ؟؟ وإذا كانت ( الفدية ) حسب شرطك - لا حد لسموها , فهل خدع الإله شعبه فى العهد القديم , بفديات مزيفة لا تقبل أصلا ؟
                                فى العهد القديم كان الأنبياء وهم صفوة الناس يبحثون عن فداء (ذبيحة) تكفر عن الخطايا ...الى أن أعلن الله تعالى فداؤه ...ولم يخدع الإله شعبه (حاشا) ..وأنما أتم فداؤه فى العهد الجديد وهناك فارق زمنى وفارق روحى بين العهدين ...والفداء تم لجميع البشر قديماً وحديثاً والى يوم القيامة
                                هل تريد منا أن نؤمن بأن الله ( الكلمة المتجسدة ) مات عن خطايانا , حتى يفدينا ؟...هل الله يموت ؟ اذا قلت أن .... الخ
                                وهل طلبت منك الإيمان بشئ ؟؟؟ ...ماشرحته يدور حول سؤال ( هل) تتساوى الشفاعة مع الفداء أم لا تتساوى .....وهو محل نقاش الآن
                                وهل بعد الفداء تحول الناس كلهم إلى أبرار , وزالت الشهوات من أنفسهم ؟ وزالت الذنوب ؟هل بعد الخلاص تطهر الناس من الخطايا ؟ أصبحوا كلهم أبرار ؟ أم أننا أنا وأنت وكل بشر ما زال يخطأ ؟
                                واضح ان حضرتك لم تقرأ بعناية أو قرأت بعين غاضبة متحفزة...والنقطة دى فعلا محتاجة شرح ...أقول لسيادتك أن الخطية المقصودة هنا هى الفساد الذى دخل حياه الإنسان وقد كان أبينا آدم فى الجنة وطٌرد منها (و نحن معه ) الى الأرض حيث حلت عليها اللعنة وحٌرمنا من الفردوس ...هذا الحرمان هو المقصود بطلب الفداء للعودة ..والعودة لن تكون عن طريق كبش ...لأن العائد إنسان ....والعائد اما أن يكون صالحاً (باراً) وهذا مكانه الفردوس .. واما أن يكون فاسداً وهذا مكانه الهاوية (الجحيم) ...فبقدر أعمالك الصالحة تكون والعكس صحيح ...فالفداء الذى تم خلصنا من الدينونة والإبتعاد عن الله ولم يعطنا تصريح مفتوح لأرتكاب المعاصى والذنوب ..( يعنى أغلط وأعمل اللى فى نفسك وكده كده ح دخلك الملكوت ...كده كده آخر السنة أجى أنجحك ..) بل قال كونوا قديسين نظير القدوس الذى دعاكم تقدموا للكمال ومعنى هذا طول ما الإنسان يقع فى الخطايا لا يستحق فداء المسيح ...ان لم تتبوا جميعا كذلك تهلكون ...أى أنه أعطانا الرجاء فى القيامة ...يعنى ألخصها لحضرتك :// خلاص مع حياه توبة مستمرة = حياه أبدية
                                خلاص ومعاه حياه كلها شهوات ومصايب وخطايا = دينونة أبدية (أو) خالدين فيها
                                فهمت حاجة ؟؟ ...
                                [/CENTER]

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                139 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                289 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة طالب علم مصري  
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                326 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                187 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                144 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                يعمل...
                                X