بماذا نستقبل رمضان ؟

تقليص

عن الكاتب

تقليص

بن الإسلام مسلم اكتشف المزيد حول بن الإسلام
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بماذا نستقبل رمضان ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
    اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
    يقول الله تعالى:

    {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمدلله وحدة، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد..

    فقد تعددت مذاهب الناس، وتنوعت مشاربهم في استقبال شهر رمضان، واستثمار أوقاته فيما يفضلونه من أعمال وأنشطة.

    فمنهم من يستقبله بالكسل والبطالة والنوم والغفلة عن الطاعات.

    ومنهم من يستقبله بالتفرغ لمطالعة الشاشات، والعكوف على مشاهدة القنوات.

    ومنهم من يستقبله بالسهر ليلاً، وإهداء الأوقات في الزيارات والذهاب إلى الأسواق والاستراحات والكشتات وغير ذلك.

    ومنهم من يستقبله بالإسراف في الطعام والشراب والتفنن في ذلك وكأن رمضان هو شهر الأكل والشرب لا شهر الصوم.

    أما الموفقون الذين أراد الله بهم خيراً، وأنار بصائرهم لرؤية الحق، والتمييز بينه وبين الباطل؛ فقد استقبلوا شهر رمضان بالفرح والسرور والبشر والحبور، لأنهم رأوا فيه فرصة بقدوم شهر رمضان لأنهم رأوا فيه فرصة لمغفرة الذنوب وإقامة العثرات، فهو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار.. وقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان فيقول له: «أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم» [رواه النسائي وصححه الألباني].

    من هنا علم هؤلاء ما في هذا الشهر من فضائل وجوائز وثمرات، فأرادوا أن يغتنموا تلك الجوائز والهبات، حتى لا تندم أحدهم يوم القيامة ويقول: {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} [الفجر: 24] أو يقول: {رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي اَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون: 99-100] ؛ فيكون الجواب: ..فيندم بعد ذلك على تفريطه، ولات حين مندم.

    ولهذا فقد عزم هؤلاء الموفقون على استقبال شهر رمضان بما يلي:

    (1) بالتوبة والإنابة:

    فالتوبة من الذنوب واجبة في كل وقت، وفريضة في كل حين، ولكنها في رمضان أوجب، فمن لم يتب في رمضان فمتى يتوب، ومن لم ينب فمتى ينيب؟ قال تعالى: {وَتُوبُوا اِلَى اللَّهِ جَمِيعًا اَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏} [النور: 31].

    فيا مؤخراً توبته بمطلٍ التسويف! لأي يوم أجلت توبتك، وأخرت أوبتك؟
    لقد كنت تقول: إذا صمت تبتُ، وإذا دخل رمضان أنبت، فهذه أيام رمضان عنا قد تناقضت .. ومع ذلك فأنت معرض عن ربك، فارٌّ منه لا إليه، مقيم على معاصيه غير مترحل ..فكيف تأمل أن يأتيك مَلَك الموت وأنت على حالك من الإعراض والغفلة؟ ..وكيف تأمل في أن توفق للتوبة وأنت سائر في غير طريقها..

    والله سبحانه غفار الذنوب، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويفرح يتوبة التائبين، وندم العصاة والمذنبين، ولذلك فقد جعل سبحانه للتوبة باباً من قبل المغرب عرضه أربعون سنة، لا يغلقه حتى تطلع الشمس من مغربها كما قال الصادق المصدوق – صلى الله عليه وسلم - [رواه أحمد والترمذي]

    فأين التائبون المنيبون العائدون إلى ربهم؟!

    (2) ويستقبل رمضان بالإخلاص لله في جميع الأعمال:

    وأقولها لك أخي من البداية: إذا لم تخلص، فلا تتعب، فالعمل لا يقبل إلا بالإخلاص .. قال تعالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} [الكهف: 110].

    وقال النبي –صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه عز وجل: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].

    والصيام من أعظم العبادات التي تدرب المسلم على الإخلاص، لأن الصائم لا يعلم به أحد إلا الله تبارك وتعالى، وبخاصة إذا كان في غير رمضان، وحتى في رمضان لو شاء المرء أن يفطر ويتظاهر بالصيام لفعل، ولكنه يمتنع من المفطرات ويتحرز من أدنى شيء يؤثر على صيامه، وإخلاصاً لله تعالى وتقرباً إليه وطلباً لمرضاته، ومن هنا فقد أخفى الله عز وجل ثواب الصيام وجعله لنفسه، كما الصائم صيامه على الناس، والكريم سبحانه لا يعطي إلا الجزيل، ولا يمنح إلا الكثير. قال تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به» [متفق عليه].

    (3) ويستقبل رمضان باتباع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم:

    فالعمل لا يكون مقبولاً إلا بهذين الشرطين: الإخلاص لله، والمتابعة للنبي – صلى الله عليه وسلم – وفي الآية السابقة ما يشير إلى هذه الشرطين فقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا‏}، إشارة إلى الاتباع، وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَدًا‏} [الكهف: 110] إشارة إلى الإخلاص.

    وقد بين النبي –صلى الله عليه وسلم، كل شيء عن الصيام، فبين متى يصوم الناس ومتى يفطرون، وبين أركان الصيام، وواجباته وسننه وآدابه، وبين فضائله وثمراته، وبين المفطرات، وما لا يؤثر في الصيام، وبين الأعذار المبيحة للفطر، وغير ذلك مما يتعلق بالصيام.


    (4)ويستقبل رمضان بالصبر:

    فرمضان شهر الصبر، حيث يمتنع الإنسان عن عاداته ومألوفاته من الطعام والشراب والشهوة وغير ذلك من المفطرات الحسية والمعنوية، طاعة لله عز وجل وتقرباً إليه.

    والصبر من أشق الأمور على النفوس، ولذلك كان الصبر نصف الإيمان، وكان جزاؤه أعظم الجزاء كما قال تعالى: {‏اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ‏} [الزمر: 10].

    والصبر ثلاثة أقسام:

    الأول: صبر على الطاعة حتى يؤديها.

    الثاني: صبر عن المعصية فلا يرتكبها.

    الثالث: صبر على البلية فلا يشكو ربه فيها.

    ولابد للمرء من واحد من هذه الثلاثة، وهناك أسباب للصبر

    أولاً: محبة الله تعالى.

    ثانياً: خوف الله وخشيته.

    ثالثاً: شرف النفس وزكاؤها وفضلها.

    رابعاً: قصر الأمل.

    خامساً: مجانبة الفضول في المطعم والمشرب والملبس والمنكح ومخالطة الخلق.

    سادساً: الحياء من الله تعالى.

    سابعاً: مراعاة نعم الله على العبد وإحسانه إليه.

    ثامناً: علم العبد بقبح المعصية ورذالتها.

    تاسعاً: قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح آثارها.

    عاشراً: معرفة ما تجلبه الطاعة من العواقب الحميدة والآثار.

    حادي عشر: ثبات شجرة الإيمان في القلب.

    فهذه الأسباب إذا قام العبد برعايتها وملاحظتها كانت خير معين له في الصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، وبخاصة في هذا الشهر الذي يطلب فيه الاجتهاد في الطاعة والبعد عن المعاصي.

    (5) ويستقبل رمضان بحفظ الوقت واستثماره في الطاعات:

    فالوقت نفيس، ومن نفاسته أن ما مضى منه لا يعود إلى قيام الساعة، وكذلك فهو مادة الفلاح والخسران، والنجاة والهلاك ..

    ومن الطاعات الواجبة والمستحبة في شهر رمضان :

    أولاً: صيام نهاره:

    لقوله تعالى: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا اَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَ} [البقرة: 185].

    وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].

    ثانياً: قيام الليل – صلاة التراويح -:

    لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- : «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].

    ثالثاً: تلاوة القرآن:

    فرمضان هو شهر القرآن، قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَان} [البقرة: 185]. وكان جبريل عليه السلام يدارس النبي –صلى الله عليه وسلم- القرآن في رمضان. ولذلك كان سلف الأمة وساداتها يتفرغون للقرآن في رمضان، فكانوا يتلون القرآن في الصلاة وفي غيرها.
    وكان الزهري إذا دخل رمضان قال: فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام.

    رابعاً: تفطير الصائمين:

    لقوله – صلى الله عليه وسلم –: «من فطر صائماً فله مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء» [متفق عليه].

    خامساً: الجود:

    فقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان...) [متفق عليه].

    سادساً: أداء العمرة في رمضان:

    لقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: «عمرة في رمضان تعدل حجة» وفي رواية: «حجة معي» [متفق عليه].

    سابعاً: الاعتكاف:

    ويكون في العشر الأواخر من رمضان، فعن عائشة – رضي الله عنها -، أن النبي – صلى الله عليه وسلم - (كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، ثم اعتكف أزواجه من بعده) [متفق عليه].

    ثامناً: تحري ليلة القدر وقيامها:

    لقول النبي – صلى الله عليه وسلم - «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه] وهي في العشر الأواخر من رمضان.


    (6) ويستقبل رمضان بإتقان العمل وإحسانه:

    لقوله تعالى: {اِنَّا لَا نُضِيعُ اَجْرَ مَنْ اَحْسَنَ عَمَلًا‏} [الكهف: 30] وقوله تعالى: {فَاِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنِينَ‏} [هود: 115] نقول ذلك لأن بعض الناس – هداهم الله - جعلوا من الصيام سبباً في تضييع مصالح الناس، والتهاون بما كلفوا به من عمل، فإذا ما راجعت أحدهم في مصلحة قال: ألا يكفي أنني صائم!!، وكأن الصيام يدعو إلى الكسل وإهمال مصالح الناس والمشقة عليهم، وهو على عكس ذلك يدعو إلى النشاط، والمجاهدة والإحسان إلى الخلق والتيسير عليهم.

    (7) ويستقبل رمضان بالعفو والتسامح وحسن الخلق:

    لقوله – عليه الصلاة والسلام -: «فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب، فإنه سابه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم» [متفق عليه].

    فينبغي علينا أن نتخلق بأخلاق الإسلام في هذا الشهر وفي غيره من الشهور، فيؤدي كل منا ما عليه من واجبات تجاه ربه، ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وإخوانه المسلمين، ويسأل الذي له برفق ولين، حتى تحصل التقوى التي هي هدف الصيام الأول، كما قال سبحانه: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

    فلابد من الصيام من:
    1-كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة.

    2-كف النظر واللسان والرجل والسمع، وسائر الجوارح عن الآثام.

    3-صوم القلب عن الهمم الدنيئة، والأفكار المبعدة عن الله تعالى، وكفه عما سوى الله بالكلية.

    (8) ويستقبل رمضان بمحاسبة النفس:

    قال تعالى: {‏يَا اَيُّهَا الَّذِينَ امَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ اِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَاَنْسَاهُمْ اَنْفُسَهُمْ} [الحشر: 18-19].
    وقال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه –: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم".

    ومحاسبة النفس تكون قبل العمل وبعد العمل:

    -أما قبل العمل فهو محاسبتها على النية والاتباع.

    -وأما محاسبة النفس بعد العمل فهو على ثلاثة أنواع:

    الأول: محاسبتها على طاعة قصرت فيها في حق الله تعالى..

    وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور:

    1- الإخلاص في العمل.

    2- النصيحة لله فيه.

    3- متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم.

    4- شهود مشهد الإحسان فيه.

    5- شهود منة الله عليه فيه.

    6- شهود تقصيرة فيه.

    الثاني: أن يحاسب نفسه على كل عمل، كان تركه خيراً من فعله.

    الثالث: أن يحاسب نفسه على أمر مباح أو معتاد، لم يفعله؟

    وهل أراد به الله والدار الآخرة؟، فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا وعاجلها، فيخسر ذلك الربح ويفوته الظفر به.

    بهذا نستقبل رمضان، ونعيش رمضان، ونسعد برمضان، ونستفيد من رمضان، وإن لم نفعل ذلك، فالأمر كما قال – عليه الصلاة والسلام - «رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش، ورب قائم حظه من صيامه السهر» [رواه أحمد وصححه الألباني].

    نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال، وألا يردنا خائبين خاسرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.

  • #2
    جزاك الله خيراً الأخ الكريم بن الإسلام

    نصائح قيمة وغالية أرجو الله تعالى أن نكون من العاملين بها .. اللهم آميـــــن ..
    فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
    شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
    مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
    لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
    إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
    أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
    خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
    الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

    أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
    <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
    ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيراً الأخ الكريم بن الإسلام

      نصائح قيمة وغالية أرجو الله تعالى أن نكون من العاملين بها .. اللهم آميـــــن ..
      جزانا واياكم

      نفعنا الله واياكم به

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بن الإسلام مشاهدة المشاركة
        جزانا واياكم

        نفعنا الله واياكم به
        لنا ولكم أجمعين ، اللهم آمين ..
        شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

        سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
        حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
        ،،،
        يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
        وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
        وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
        عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
        وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




        أحمد .. مسلم

        تعليق


        • #5
          رد: بماذا نستقبل رمضان ؟

          جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

          اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين يارب
          وَريحُ يوسفَ لا تَأتي نَسائمُها
          إِلا لِقلبٍ كانَ هواهُ يَعقوبا



          تعليق


          • #7
            رد: بماذا نستقبل رمضان ؟

            كتب د. طارق السويدان حول كيفية التخطيط لرمضان ، تغريدات رائعة ونافعة بإذن الله. بسم الله نبدأ:
            ��١- خططوا لتكونوا بعد رمضان أفضل مما كنت عليه قبله لا أثناءه.
            ��٢- حددوا خمسة أمور فقط تريدون أن تتحسنوا فيها فلا تتوقعوا أن تتحسن في كل شيء دفعة واحدة.
            ��٣-العمل الجماعي بما فيه العبادة أسهل على النفس فابحثوا عن مجموعة تتفقون معهم على أنشطة جماعية بعد رمضان(سواء عبادية أو اجتماعية).
            ��٤- ثابت أن الأهداف المكتوبة تتحقق أكثر من التي في الذهن فقط، فاكتبوا أهدافكم التي تنوون تحقيقها في رمضان.
            ��٥- من هم بحسنة فعملها كتبت له عشراً ومن هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فارفعوا من طموحاتكم في رمضان فأنتم الرابحون في كل حال.
            ��٦- ثابت كذلك أن الأهداف القابلة للقياس تتحقق أكثر من الأهداف العامة فلا تكتبوا مثلاً: سأقرأ أكبر كمية من القرآن بل سأختم ٣ مرات.
            ��٧- رتبوا جدولاً يومياً بتحديد ساعة الاستيقاظ والتزموا بها ولا تحددوا ساعة النوم، بل لا تذهبوا للفراش إلا عند النعاس.
            ��٨- حددوا فترة زمنية للخلوة اليومية مع القرآن بدون مقاطعات.
            ��٩- اختاروا برنامجاً تلفزيونياً مفيداً واحداً وبالكثير ٢ للالتزام بمشاهدتها واتركوا مشاهدة الباقي عند إعادتها بعد رمضان إن كانت تهمكم.
            ��١٠- التزموا بمسجد واحد للتراويح وحبذا أن يكون يختم القرآن كاملاً.
            ��١١- حددوا مقداراً معيناً لحفظ القرآن ومقداراً محدداً لقراءته وحبذا أن يكون لكل منهما مصحف خاص ( والأفضل أن يكونا متشابهين ).
            ��١٢- حددوا ٣ أنواع من التعامل مع القرآن:١- كمية محددة للحفظ ٢- كمية أكبر للقراءة. ٣- تحديد أجزاء أو سور ترددونها كثيراً لقراءة تفسيرها.
            ��١٣- اكتبوا خطة رمضان قبل حلوله وراجعوها عدة مرات لتحسينها ولتجديد النية وتصفية الإخلاص لله تعالى.
            ��١٤- البعض يرى أن الأهم كمية قراءة القرآن والبعض يرى أن القيمة هي للفهم وأقترح الجمع بينهما بحيث يخصص ربع الوقت القرآني للتفسير.
            ��١٥- لو كانت لديكم زيارة لملك جواد لفكرت وحددت ماذا ستطلبون، ولله المثل الأعلى، فخططوا للدعاء بتحديد ماذا ستطلبون فالله يحب العبد اللحوح.
            ��١٦- من أكبر مضيعات رمضان النوم والتلفزيون فحددوا لكل منهما ساعات لا تتجاوزنها أبداً فرمضان يمر بسرعة والمحروم من ضيعه.
            ��١٧- من أكبر أسباب فشل الخطط عدم التخطيط للتخطيط فخصصوا ساعتين قبل بدء رمضان لكتابة خطتكم في رمضان وتأكدوا أن كل هدف قابل للقياس.
            ��١٨- اشتهر رمضان عند البعض بأنه شهر الطعام والمسلسلات والمسابقات فخططوا كيف تغيروا ذلك بالنسبة لكم على الأقل.
            ��١٩- يقول الفاروق رضي الله عنه: إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. فخططوا له واجعلوه أقساما ً: النفس،الأهل،الأحباب،الأمة..
            �� تقبل الله طاعتكم
            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
            ،،،
            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




            أحمد .. مسلم

            تعليق


            • #8
              رد: بماذا نستقبل رمضان ؟

              جزاك الله خيرا

              - - - تم تعديله - - -

              جزاك الله خيرا
              إستوقفتنى آية ( ليشارك الجميع ) -- أستوقفنى حديث رسول الله ... متجدد

              من كلمات الإمام الشافعى رحمة الله عليه
              إن كنت تغدو في الذنوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيــدا
              فلقـد أتاك من المهيمن عـفـوه
              ... وأفاض من نعم عليك مزيــدا
              لا تيأسن من لطف ربك في الحشا
              ... في بطن أمك مضغة ووليــدا
              لو شـاء أن تصلى جهنم خالـدا
              ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيـدا
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●
              أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
              ●▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬●

              تعليق

              مواضيع ذات صلة

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              ابتدأ بواسطة العبادي محمد, 7 ماي, 2019, 10:59 م
              ردود 0
              76 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة العبادي محمد  
              ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 23 يون, 2017, 12:24 ص
              ردود 0
              238 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة مسلم للأبد
              بواسطة مسلم للأبد
               
              ابتدأ بواسطة مسلم للأبد, 15 يون, 2017, 02:49 ص
              رد 1
              343 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة فارس الميـدان  
              ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 11 أكت, 2016, 12:57 م
              ردود 2
              968 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة عاشق طيبة
              بواسطة عاشق طيبة
               
              ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 أكت, 2016, 03:01 ص
              ردود 0
              728 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة فارس الميـدان  
              يعمل...
              X