تويت
حصل الباحث د.أحمد صالح
على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم / جامعة حلوان
عن رسالة
بعنوان:
دراسة بيوفيزيائية للدور الممكن لبعض العوامل المزيلة فى استرجاع التغيرات الناتجة عن التأثير السام لعنصرالرصاص على الدم والشبكية.
على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم / جامعة حلوان
عن رسالة
بعنوان:
دراسة بيوفيزيائية للدور الممكن لبعض العوامل المزيلة فى استرجاع التغيرات الناتجة عن التأثير السام لعنصرالرصاص على الدم والشبكية.
من المعروف أن التسمم بعنصر الرصاص يؤدى إلى إحداث مجموعة واسعة من التغيرات الفيسيولوجية والبيوكيميائية لحيوانات التجارب وكذلك الإنسان خاصة فى الجهاز العصبى والدورى و التناسلى وبعض الأعضاء مثل الكبد والكلى,، ولأن الجهاز العصبى أكثر الأجهزة تعرضا للخطر يكون تأثر شبكية العين أكثر وضوحا.
فى هذا البحث تم تقديم عشبة حشيشة الملاك Angelica Archangelica كمزيل للتسمم بعنصر الرصاص وذلك من خلال دراسة الدور الوقائى لها للحفاظ على شبكية العين والدم وبعض الأعضاء مقارنة بفيتامين ج .
قسمت حيوانات التجارب (الأرانب) الى مجموعات هى:
- مجموعة ضابطة.
- مجموعة لدراسة التأثير الناتج عن التسمم بالرصاص.
-مجموعة لدراسة امكانية الاسترجاع الذاتى عند توقف التسمم.
- المجموعة الوقائية.
- المجموعة العلاجية.
(فى المجموعات التى تجرعت الرصاص ، كان تركيز الرصاص (12.5 mg/Kg BW) )
أوضحت الدراسة أن عشبة حشيشة الملاك (0.11 g/Kg BW) لها تأثير وقائى واضح بالاضافة للتأثير العلاجى.
التأثير الوقائى كان أكثر وضوحا. كما وجد أن الحيوانات التى اعطيت فيتامين ج حدث بها تليف واضح فى أنسجة الشبكية بينما كانت أنسجة الشبكية للحيوانات التى أعطيت عشبة حشيشة الملاك مع بداية التسمم بالرصاص اقرب ما يكون للحالة الطبيعية, أما بالنسبة لمجموعة الاسترجاع الذاتى فكان التحسن طفيف.
بالنسبة لازالة التسمم من الدم فقد اظهرت النتائج ان عشبة حشيشة الملاك لها تأثير وقائى واضح حيث أنقصت نسبة الرصاص بنسبة (70%) وذلك مقارنة بتلك التى أعطيت فيتامين ج (28%).
اما عن النقص فى نسبة التسمم فى كل من الكلى والكبد فقد كان النقص واضحاً ( 89.6% & 90.4% بالترتيب) مقارنة بالنقص الحادث للمجموعات التى اعطيت فيتامين ج (69.6% & 45.1% بالترتيب).
وبالنسبة للعظام لم يكن النقص فى نسبة التسمم ملحوظاً بالنسبة لكل من عشبة حشيشة الملاك وفيتامين ج.
القياسات أوضحت أيضا أن قيم كل من التوصيلية الكهربية واللزوجة تحسنت بشكل كبير للحيوانات التى أعطيت الأعشاب فى نفس الوقت مع الرصاص وذلك مقارنة بالتحسن الحادث بتلك التى اعطيت فيتامين ج ولم يكن التحسن فقط فى شكل وتركيب جزئ الهيموجلوبين ولكن أيضا فى القابلية المغناطيسية.
من خلال تلك النتائج أمكن التأكد من فعالية عشبة حشيشة الملاك فى الوقاية من الأضرار الناتجة عن التسمم بعنصر الرصاص وكذلك من فاعلية العشبة كعامل طبيعى مزيل للرصاص من الجسم.
ويمكن تناول العشبة عن طريق منقوع الجذور في الماء الساخن ( يراعى عدم غليها مع الماء) .. وهي غير مفضلة لمرضى السكر والسيدات الحوامل .
تعليق