تويت
ايها النصارى الكرام ركزوا معايا .......
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فى هذا الموضوع لقد جمعت من بعض الأبحاث بعض الأسئلة التى ارجوا الرد عليها
أليس الآب له الحكم المطلق على العالم ؟؟!!
حسنا لماذا له الحكم المطلق على العالم ؟؟ لما ليس الابن او الروح القدس ؟؟
لماذا فى مقولة (بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد آمين ) تقولون الآب فى اول الجملة ثم الابن ثم الروح القدس لما لا يجوز قول بسم الروح القدس والابن والاب ؟؟
أليس لأن الآب هو أعظم من الابن ومن الروح القدس ؟؟؟ ( لأنك يا ابي اعظم منى! )
( ثم تقدم قليلا وخر على وجهه وكان يصلى قائلا يا أبتاه ان امكن فلتعبر عنى هذه الكاس ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريد انت .)
حسنا لماذا الآب اعظم من الابن ؟؟؟
ولما كان يخضع الابن للآب ويصلي له ويستأذنه (ان امكن ) ؟؟؟!! أليس هذا مثيرا للإهتمام ؟؟!!
وهل وجد الابن والروح القدس بإرادة الآب ام بدون إرادته ؟؟
فإن كان بإرادته إذن هما من مخلوقاته وليسوا آلهة ولا أزليين مثله واما اذا كان بخارج ارادته فلماذا هو له الحكم المطلق على العالم كما ذكرنا ولماذا هو اعظم منهم ؟؟؟!!!
وايضا اذا كان بدون ارادته فلم لا يتصارعون على حكم العالم ؟؟!!! لماذا وافق الابن والروح القدس على ان يكون الآب اعظم منهم ؟؟!! بل صدق الله عندما قال (( لو كان فيهما الهه الا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ) ) الأنبياء
وعلى رأى مثل مصري بيقول (المركب اللى ليها ريسيين تغرق!!!)
وصدق الله حين قال (( ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله إذاًًًً لذهب كل اله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون )) المؤمنون
حسنا
لماذا اول اله تعرفه البشرية هو الآب ؟؟؟!! لما لم يكن الابن اول اله تعرفه البشرية ؟؟؟!!!
لما الآب له جلاله وهيبته ووقاره لم ينقص منهم شئ واما الابن هو الذي احتُقر وهو الذي بصق فى وجهه وهو الذي لبس تاج الشوك على رأسه وهو الذي تجسد فى صورة انسان (وهذا يقلل من وقاره ) ما اريد ان اقوله لما الآب هو الذي يحُمد ويُكرم والابن دائما هو الذي يحُتقر ويُهان ؟؟؟؟ !!!! ومع ان الابن هو الذي يتحمل كل الصعوبات من اجل البشر فيُلعن ويُسب ويُهان ويُصلب الا انه يأتى دائما فى المرتبة الثانية بعد الآب ورغم كل ذلك إلا ان الآب هو اعظم منه !!!!! عجبا عجبا هل بعد كل هذا لم يشعر الابن بالقهر او بالظلم ؟؟؟!!! بعد كل مافعله مع البشر يوقرون الآب اكثر منه ؟؟؟!! ولا يساوونه بالآب حتى !!!! ويكفى انه صُلب لأجلهم وينسب ذلك الى الاب ؟؟؟!! بحجة انه افدى بإبنه الوحيد واقنومه الثانى لأجل البشر ؟؟؟!!! فأين التساوى بين الآب والابن لا الصعوبات يتحملها كلاََََََ من الاب والابن بالتساوى ولا الحمد والوقار والهيبة تأتى للآب كما تأتى للإبن !!!!
كما اننا لا نسمع عن الروح القدس إلا انها الأقنوم الثالث فلما هي الأقنوم الثالث وليس الأول او الثانى ؟؟؟!!!!!
ورغم كل هذا هم متساوون فى الألوهية لا يحدث ذلك الا بطريقتين لا ثالث لهما الاولى ان تقسم الألوهية على ثلاثة وفى هذه الحالة يملك كل اقنوم ثلث الالوهية فقط ءآلهتكم ناقصة الألوهية وليست كاملة ؟!!!! فهذا مستحيل ان يوصف اله بنقص فى الألوهية وإما الحالة الثانية ان تضرب الألوهية فى ثلاثة وبهذا يكون كل اقنوم له الوهيته كاملة ومتساوون اليس فى هذه الحالة اكون قد اجبت على سؤالى بنفسي؟؟؟!! . ولكن هيهات هيهات هكذا لم يصبحوا اله واحد بل ثلاثة الهة لأن الألوهية ضربت فى ثلاث .
مثل برتقالة نريد ان نقسمها على ثلاثة بالتساوى اما ان نقسم البرتقالة على ثلاث ونعطي كل واحد ثلث البرتقالة وهذا لن يرضيهم وإما ان نأتى بثلاث برتقالات ونعطي كل واحد برتقالة كاملة وهكذا اصبحوا ثلاث برتقالات وليس برتقالة واحدة
ففى كل حالة العقيدة خاطئة لانه ببساطة لا إله إلا الله
وانتم عندما تصلون يا ترى يا هل ترى لمن تصلون للآب ام للإبن ام للروح القدس ام لهم جميعا؟؟!!!!!
ولكن مستحيل تكونوا بتخلصوا ليهم كلهم نفس مقدار الإخلاص
ده احنا اللى بنعبد اله واحد فى كل وقت بنشعر بالتقصير امامه فما بالكم بمن يعبد ثلاثة ؟!!!! هل تشعرون بأنكم موفون لعبادتهم حق العبادة ؟؟؟!!!!
واما مريم العذراء فكيف تكون عذراء وكتابكم يقول ان المسيح ابن يوسف النجاراتى من زنا ؟؟؟؟!!!!! (إنجيل يوحنا 8: 41
أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا. لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».)
وكيف يكون ابن الآب وفى نفس الوقت له أب على الأرض؟؟؟؟!!!!! أله أبين ؟؟؟!!!!! مستحيل !!
عندنا فى الإسلام ممكن يكون الواحد له أمين ام ولدته وام أرضعته إنما أبين دي جديدة علينا !!!!! انا عن نفسي أموت واعرف أجابات للاسئلة دي وان كان عندكم رد عليها فأتوا بها لعلنا نستفيد (( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ 
تعليق