تويت
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
حياكم الله جميعاً و أعلى قدركم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :
الكلام حول الإلوهية و التجسد و غير ذلك مما يدعيه النصارى يتوقف على عدة امور يجب أن يثبتوها قبل أن يدعوا أى إدعاء :
أولاً : إثبات أن الله اراد هذا المعنى فى حق المسيح .
ثانياً : إثبات أن المسيح قاله و أن مراد المسيح من كلامه هو نفس مراد الله .
ثالثاً : لكى يستطيعوا إثبات ما سبق لا بد من الرجوع إلى نصوص الكتاب المقدس .
وبناء على ذلك :
1- إما أن نجد فى كتبهم ما يؤيد إدعائهم.
2- لا نجد ما يؤيد ذلك و يبطل معتقدهم .
وبناء على ما سبق إذا لم يجدوا دليل يبقى أمامهم أمر من امور ثلاثة :
1- إما أن يبقوا على ما هم عليه وفى ذلك تكذيب لكلام الله والمسيح والانبياء السابقين له ويكون معتقدهم باطل إذ لا يوجد دليل صحيح يقوم به معتقدهم.
2- تصحيح الكتاب المقدس لكى يوافق ما هم عليه من معتقد وبذلك يبطل الكتاب ومعتقدهم ايضا .
3- إتباع المحكم من النصوص فى كتبهم وترك المتشابه وبناء على ذلك ستتغير عقيدتهم تماماً ويصبح المسيح بشر بناء على نصوص الكتاب المحكمة الواضحة و تبطل عقيدتهم القائمة حالياً وبالتالى يبطل الكتاب ايضاً اذ أن الكتاب ترجمت بعض الكلمات و بعض المصطلحات المتشابهة التى تحتمل أن يكون المسيح إله لكى توافق ما هم عليه وتخالف النصوص المحكمة التى تثبت أن المسيح ليس بإله أبدا بل هو رسول بشر من عند الله وأن الانبياء السابقين للمسيح أعلى مقاماً وقدراً من اتباع المسيح.
وكل ذلك يشمله أيضا قاعدة ( الدليل لا ينعكس ) أى كل ما يجوز ويجب ويمتنع فى حق المسيح كذلك فى حق غيره وكل ما يجوز و يجب و يمتنع فى حق غير المسيح كذلك فى حقه هو ايضاً :
فإذا كان التجسد لازم لكى يكلم الله البشر من خلال جسد فلا بد أن نعلم :
أولاً : هل إبلاغ الله رسالته لموسى كما كلمه الله سبحانه وتعالى وغيره من الانبياء من خلال إرسال الملائكة لهم يعد كافياً لإبلاغ الرسالة ؟
ثانياً : هل إبلاغ الله رسالته لموسى كما كلمه سبحانه و تعالى وغيره من الانبياء من خلال إرسال الملائكة لهم لا يعد كافياً لإبلاغ الرسالة ؟
والاجابة تكون كالتالى :
1- إن قلتم كافياً فالمسيح إذن مثل غيره من الرسل فلا حاجة للتجسد .
2- إن كان غير كافياً وجب أن يكون سائر الانبياء تجسد فيهم الإله .
يتجسد فى إبراهيم لكى يكلم إسحاق و يعقوب و لوط أو يتجسد فى يعقوب ليكلم أولاده أو يتجسد فى موسى ليكلم هارون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل على قاعدة الدليل لا ينعكس :
احد النصارى كتب تعليقاً على احد الموضوعات حول إلوهية المسيح أذكر لكم جزء منه بتصرف يسير :
( ليس المسيح إلها لأنه أقام الموتى بل العكس . أنت عكست المفهوم إذ قلت أن حزقيال أقام الموتى فهو إذن إله . إقامة الموتى يعطيها الإله لمن شاء ، لحزقيال ، لأليشع ، للزرقاوي ... الله يعطي القدرة لمن يريد . وليس من مارس هذه القدرة بالضرورة هو الله .
القاعدة هي أن الله يحيي الموتى ، وليس كل من أحيا الموتى هو الله بالضرورة ).
هذه القاعدة تعني أن المسيح الرب هو الأقنوم الثاني لأنه أحيا الموتى وهذا اعتقاد خاطئ . والعكس هو الصحيح : فلأنه هو الله أحيا الموتى وهذا ليس صحيحاً في حال النبي حزقيال الذي لم يقال كتابه أنه ولم يقل في كتابه أنه الله كالمسيح إلهنا العظيم له المجد ).
القاعدة الفاسدة التى تحدث عنها الضيف لا اعلم من أين جاء بها أو من الذى قالها فهى إن دلت على دلت على مدى جهل وسؤ فهم قائلها والان اقول وماذا نفعل فى هذا النص :
قال الله لموسى عن هارون: " وهو يكون لك فماً، وأنت تكون له إلهاً " ( الخروج 4 /16).
اذا كانت القاعدة عندهم أن الكتاب قال عن المسيح أنه إله اقول مرة اخرى الدليل لا ينعكس و الكتاب قال عن موسى أيضا إله .
ماذا نفعل فى هذا النص : رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس – اصحاح 28/15 :
ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل .
؟؟؟؟؟
بناء على قاعدة الدليل لا ينعكس موسى يخضع لله و بناء على النص السابق الابن يخضع لله بناء على هذا الدليل الله ليس المسيح و المسيح ليس الله .
فلا يصرف النص عن ظاهره إلا بقرينه تصرفه عن الظاهر لمعنى اخر يريده المستشهد به إن لم توجد قرينة يبقى على ما هو عليه.
حياكم الله جميعاً و أعلى قدركم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :
الكلام حول الإلوهية و التجسد و غير ذلك مما يدعيه النصارى يتوقف على عدة امور يجب أن يثبتوها قبل أن يدعوا أى إدعاء :
أولاً : إثبات أن الله اراد هذا المعنى فى حق المسيح .
ثانياً : إثبات أن المسيح قاله و أن مراد المسيح من كلامه هو نفس مراد الله .
ثالثاً : لكى يستطيعوا إثبات ما سبق لا بد من الرجوع إلى نصوص الكتاب المقدس .
وبناء على ذلك :
1- إما أن نجد فى كتبهم ما يؤيد إدعائهم.
2- لا نجد ما يؤيد ذلك و يبطل معتقدهم .
وبناء على ما سبق إذا لم يجدوا دليل يبقى أمامهم أمر من امور ثلاثة :
1- إما أن يبقوا على ما هم عليه وفى ذلك تكذيب لكلام الله والمسيح والانبياء السابقين له ويكون معتقدهم باطل إذ لا يوجد دليل صحيح يقوم به معتقدهم.
2- تصحيح الكتاب المقدس لكى يوافق ما هم عليه من معتقد وبذلك يبطل الكتاب ومعتقدهم ايضا .
3- إتباع المحكم من النصوص فى كتبهم وترك المتشابه وبناء على ذلك ستتغير عقيدتهم تماماً ويصبح المسيح بشر بناء على نصوص الكتاب المحكمة الواضحة و تبطل عقيدتهم القائمة حالياً وبالتالى يبطل الكتاب ايضاً اذ أن الكتاب ترجمت بعض الكلمات و بعض المصطلحات المتشابهة التى تحتمل أن يكون المسيح إله لكى توافق ما هم عليه وتخالف النصوص المحكمة التى تثبت أن المسيح ليس بإله أبدا بل هو رسول بشر من عند الله وأن الانبياء السابقين للمسيح أعلى مقاماً وقدراً من اتباع المسيح.
وكل ذلك يشمله أيضا قاعدة ( الدليل لا ينعكس ) أى كل ما يجوز ويجب ويمتنع فى حق المسيح كذلك فى حق غيره وكل ما يجوز و يجب و يمتنع فى حق غير المسيح كذلك فى حقه هو ايضاً :
فإذا كان التجسد لازم لكى يكلم الله البشر من خلال جسد فلا بد أن نعلم :
أولاً : هل إبلاغ الله رسالته لموسى كما كلمه الله سبحانه وتعالى وغيره من الانبياء من خلال إرسال الملائكة لهم يعد كافياً لإبلاغ الرسالة ؟
ثانياً : هل إبلاغ الله رسالته لموسى كما كلمه سبحانه و تعالى وغيره من الانبياء من خلال إرسال الملائكة لهم لا يعد كافياً لإبلاغ الرسالة ؟
والاجابة تكون كالتالى :
1- إن قلتم كافياً فالمسيح إذن مثل غيره من الرسل فلا حاجة للتجسد .
2- إن كان غير كافياً وجب أن يكون سائر الانبياء تجسد فيهم الإله .
يتجسد فى إبراهيم لكى يكلم إسحاق و يعقوب و لوط أو يتجسد فى يعقوب ليكلم أولاده أو يتجسد فى موسى ليكلم هارون .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل على قاعدة الدليل لا ينعكس :
احد النصارى كتب تعليقاً على احد الموضوعات حول إلوهية المسيح أذكر لكم جزء منه بتصرف يسير :
( ليس المسيح إلها لأنه أقام الموتى بل العكس . أنت عكست المفهوم إذ قلت أن حزقيال أقام الموتى فهو إذن إله . إقامة الموتى يعطيها الإله لمن شاء ، لحزقيال ، لأليشع ، للزرقاوي ... الله يعطي القدرة لمن يريد . وليس من مارس هذه القدرة بالضرورة هو الله .
القاعدة هي أن الله يحيي الموتى ، وليس كل من أحيا الموتى هو الله بالضرورة ).
هذه القاعدة تعني أن المسيح الرب هو الأقنوم الثاني لأنه أحيا الموتى وهذا اعتقاد خاطئ . والعكس هو الصحيح : فلأنه هو الله أحيا الموتى وهذا ليس صحيحاً في حال النبي حزقيال الذي لم يقال كتابه أنه ولم يقل في كتابه أنه الله كالمسيح إلهنا العظيم له المجد ).
القاعدة الفاسدة التى تحدث عنها الضيف لا اعلم من أين جاء بها أو من الذى قالها فهى إن دلت على دلت على مدى جهل وسؤ فهم قائلها والان اقول وماذا نفعل فى هذا النص :
قال الله لموسى عن هارون: " وهو يكون لك فماً، وأنت تكون له إلهاً " ( الخروج 4 /16).
اذا كانت القاعدة عندهم أن الكتاب قال عن المسيح أنه إله اقول مرة اخرى الدليل لا ينعكس و الكتاب قال عن موسى أيضا إله .
ماذا نفعل فى هذا النص : رسالة بولس الرسول الاولى الى اهل كورنثوس – اصحاح 28/15 :
ومتى اخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه ايضا سيخضع للذي اخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل .
؟؟؟؟؟
بناء على قاعدة الدليل لا ينعكس موسى يخضع لله و بناء على النص السابق الابن يخضع لله بناء على هذا الدليل الله ليس المسيح و المسيح ليس الله .
فلا يصرف النص عن ظاهره إلا بقرينه تصرفه عن الظاهر لمعنى اخر يريده المستشهد به إن لم توجد قرينة يبقى على ما هو عليه.
تعليق