أفلا تعقلون !!

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

بل نعقل و الحمد لله، و لذلك سيتم ايقافك 3 أيام لأسلوبك هذا، ثم بعد عودتك سيتم وضع جميع مشاركاتك تحت المراقبة و تحجب بشكل تلقائي إلى أن يراجعها أحد المشرفين.

لا أعتقد أن وراء التهديدات أمريكان أو نصارى أو يهود وبصرف النظر عما ترتب عليها من نتائج فبعد قليل تنسى قضية العراق وينشغلون بالانتخابات و ما يبقى سوى قضية احتجاز الأخوات

وما ضاع حق وراؤه مطالب إن شاء الله

ستتعدد الوقفات وينتشر الأمر فى العالم وسينصر الله أخواتنا إن شاء الله

وما ضاع حق وراؤه مطالب إن شاء الله

ستتعدد الوقفات وينتشر الأمر فى العالم وسينصر الله أخواتنا إن شاء الله

هذا صحيح فعلا

ولكني احب ان انوه الى ان الوقفات في حد ذاتها لا تعبر الا عما يجيش في صدورنا بشكل سلمي

ولكن

التصرف الفاعل الحقيقي في المطالبة بهذا الحق هو رفع الدعاوي على الظلمة في المحاكم حتى يتم اثبات وقوعه فعلا

وهذا هو الأهم وهو رأس السهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخ ابو نذار تحرير المسلمات هدف سامي جدا
ولكن الاسلام جاء لهدف لا يقل سموا

وهو دعوة غير المسلمين للاسلام .. للجنة
كيف ندعوهم لدين الرحمة وفي ايدينا سلاح يريق الدم ويقتل ويشرد

تذكر يوم صلح الحديبية حامل الراية يقول بكل حب وحماس مثلك تماما اليوم يوم الملحمة

لكن الرحمة المهداة يرد ويقول لا.. اليوم يوم المرحمة

صناديد قريش الذين لا يختلفون عن صناديد الكنيسة...... يقول لهم ما تظنون اني فاعل بكم
قالوا في ذل خيرا اخ كريم وابن اخ كريم
قال اذهبوا فانتم الطلقاء

اخوة يوسف بعد ان رموه في الجب قضي عمره كله بعيدا عن احضان والديه
يدخلوا عليه فيقول لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم

هذا ليس رعب ولا خوف ولا قلة حيلة
بل هو منهج الاسلام
منهج الايمان
منهج الرحمة

مبارك يؤكد للبابا شنودة هاتفيا إدانته لأي مخططات إرهابية تستهدف أقباط مصر 6/11/2010 .

المنتفع الوحيد من كل هذا بكلِ أوجههِ هو شنودة بمصر وباقى تنظيمه السرىّ تنظيم الأمةِ

حسابات تنظيم القاعدة لا تلائم الأوضاع فى مصر
ومن السذاجة القول بوجود تنسيق بين الوقفات وبين تنظيم القاعدة
فهى أقوال الغرض منها الإبتزاز السياسى
وفق أجندات سياسية مختلة

فالمصريون عملوا من خلال القنوات الشرعية

ووفق المتاح من المعلومات لم يخالفوا القانون كخط عام لهم

ولم يعتمدوا العنف من آلياتهم لإظهار الإعتراض على تعدى الكنيسة المرقسية بخطف الأسيرات من المسلمات الجدد والتعدى على حرية المسلمات والمسلمين الجدد الشخصية بإنشاء سجون مسيحية داخل أو خارج الأديرة لهم

وهو عدوان صارخ على حق المصرى فى اختيار عقيدته

وعدوان على شريعة الله التى تقضى بعدم إرجاع المسلمات الجدد إلى الكفار

هذا غير أنه تعدى على سلطات الإدارة المصرية وتجاهل لسلطان الدولة

ولكن الملموس أن اتباع القنوات الشرعية لم يحقق أهداف المسلمين من وقفاتهم الإحتجاجية

والشعور بالظلم هو ما يولد الإرهاب
والشعور بالظلم واقع فعلا ودرجته ترتفع

فأخشى أن يدفع تجاهل هذا الإحساس بالظلم لتوليد حالات متفرقة من العنف قد تكون بسبب الموقف الحالى أو تخزن فى القلوب وتظهر فى مواقف تالية حينما تكون الظروف مواتية

فكل حالات الحروب الأهلية فى كل البلدان وعبر أزمنة البشر بدأت بتوترات محدودة كان يمكن استيعابها ثم خرجت تدريجيا عن السيطرة

النصارى فى مصر كأقلية لهم وضع مميز بالقياس بما يحدث للأقليات فى بلدان أخرى كثيرة
بل هم مميزون أكثر من المسلمين فى أوجه كثيرة

والمصريون المسلمون شعب مسالم لا يحب العنف

ولكن استثمار الأنبا شنودة وأقباط المهجر والمتطرفون النصارى لطبيعة المسلم المسالمة بهذا الإستفزاز أراه غير مأمون العواقب
وقد ينذر بانفجار لجدران الصبر قرب أو بعد وقت الإنفجار

من الحكمة أن يترك للمصرى اختيار عقيدته بحرية كاملة
وبدون تدخل من جماعات الضغط السياسى المسيحى

ومن الحكمة ألا تستجيب الإدارة المصرية لضغوط هذه الجماعات سواء كانت موجودة داخل مصر أو خارجها

ومن الحكمة أن يعود للدولة هيبتها وعدلها حتى لا نندم حيث لا ينفع الندم

فمن مصلحة دعاة الشرق الأوسط الجديد إثارة الفتن فى بلادنا
لتحقيق أغراضهم بالفوضى الخلاقة كما يزعمون فى تقسبم مصر إلى ثلاثة دول ليسهل الإستيلاء على سيناء وتقسيم سوريا إلى ثلاثة أو خمسة دويلات حتى لا يوجد من يطالب بالجولان

وكل عاقل يعلم أن الفوضى لا تخلق نظام ولكن تتيح الفرصة لأعداء مصر للعبث بها
وخطط التقسيم تشمل المنطقة بأسرها
وما تقسيم السودان منا ببعيد

كأن الموساد يهاجم على نصارى العراق باسم القاعدة للاستيلاء على المنطقة بعد إفراغها .