جزاك الله خيرا اخي المستعصم استفدت كثيرا من مشاركتكم الرائعه
وذكرت فيها انك في حديثك ستركز علي دلائل النبوة و اعجاز القرآن و السنة .

فباي هذه الدلائل الكثيره ستبدء والتي تظن ان العناد من الملحد لن يجدي نفعا في مواجهه هذه الدلائل

أكرمك الله أخي الحسام ،
اشكر لك أخي تقديرك لمشاركتي .
تعلم أخي الكريم ان أكثر ما يتهم بها الملاحدة أنفسهم هي كثرة العلم و تقديم العقل ، و لذا لعله من أحسن دلائل النبوة و الاعجاز التي - أحسبها - تنفع مع الملحدين هي تلك المتعلقة بالاعجاز العلمي و الغيبي مما يستحيل على رجل عاش في قاحلة الصحراء منذ ما يقارب ألف عام و نصف ان يعرفها هو أو غيره من أهل زمانه و مكانه .
و الأمثلة يا أخي كثيرة و لا ينكر سطوتها الا كاذب جاحد .
أذكر منها ، اخبار القرآن الكريم بمراحل خلق الإنسان في بطن امه .
و أذكر أيضا ، قول الله تعالي " و السماء و الطارق و ما أدراك ما الطارق . النجم الثاقب " فيدور الزمان و يكتشف الإنسان النجم النيتروني ، الذي سماه العلماء غير المسلمين بأنفسهم النجم النابض Pulsar ‎-‎ see ‎:‎ ‎pulse ‎-‎ ‎‏ ‏،‏ هناك موضوع مفصل عن هذا و موثق أيضا في هذا المنتدى لاحدى الاخوات - جزاها الله خيرا - مدعوما بالصور و التسجيلات عن هذه النجوم النابضة ! . و لعله جدير بالذكر ان النجم النيتروني هذا هو المرحلة السابقة مباشرة لما يعرف بالثقب الأسود - حرفيا - ومجددا ليس المسلمون هم من سماه ثقبا .
و أذكر أيضا قول رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديث صحيح ، من صحيح مسلم : " . . . ألم تروا إلي البرق كيف يمر و يرجع في طرفة عين . . الحديث " ، في زمان لم يكن الناس يعرفون شيئا عن البرق الا أساطير ، و الرسول يخبر ان البرق له مرور و رجوع في طرفة عين ، بل حتى عهد غير بعيد كان من يظن نفسه عالما يعتقد ان البرق مجرد نزول الشحنات الكهربية من السحب إلي الأرض - طور واحد - . . ثم ها هو العلم يتعلم ان البرق له ذهاب و إياب ، أو ما يعرف ب descending stepped leader and return stroke أو قائد التيار الهابط و الضربة الراجعة ، حيث يدل الفهم المتوافق عليه بين العلماء ان البرق يبدأ أولا بتيار صغير من السحب إلي الأرض - في الغالب - ثم تليه ضربة راجعة من التيار في الاتجاه المعاكس كل هذا يحسب بأجزاء المللي ثانية . فكيف لمحمد صلى الله عليه و سلم ذلك الرجل العربي ساكن الجزيرة - نعم الساكن - ان يعرف هذا بنفسه و الأمر يحتاج من العلماء تسجيل هذا باستخدام كاميرات عالية السرعة ! .
و أذكر أيضا قول الله تعالي "فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس " التكوير 15.16 . فقد قال بعض علماء الاعجاز انها اشارة إلي النجوم الخانسة / المختفية المتوارية عن النظر التي لها من تفرد الجاذبية انها تجذب إليها كل تصل اليه قدرتها من مادة فيكون مصيرها النهائي ان تبتلع فيها بلا رجعة ، انها الثقوب السوداء ، أو ما أطلق عليه في حين ما المنهارات .

و هناك أيضا من أدلة الاعجاز الاخبار بالغيبيات التي لا يستطيع أحد ان يتحكم فيها ،
و أذكر منها قول الله تعالي : " غلبت الروم في أدنى الأرض و هم من بعد غلبهم سيغلبون . في بضع سنين " سورة الروم .
فالآيات تحدد المكان بأنه ادنى الأرض و هو فعلا منطقة البحر الميت التي وقعت فيها معركتهم مع الفرس ، و التي أثبت العلم حديثا انها أخفض بقاع اليابسة عن سطح البحر ! . لكن القرآن لا يكتفي بهذا ، بل يتعدى حدود المكان إلي الزمان ، محددا ان الروم سوف ينتصرون انتصارهم الكبير في خلال تسع سنين و هو ما حدث ، فإن سلمنا بعلم الرسول و إحاطته الجغرافية ، فهل يتحكم بالزمن و مجريات الأمور أيضا ؟ ! .
و أذكر في ذلك الباب أيضا اخبار الرسول صلى الله عليه و سلم بأمور كثيرة تحدث من بعده ، ابتداءا من قتال الفتنة و غرق حجارة الزيت بالدم و حتى علامات الساعة و احداث زماننا هذا .
و هناك موضوع بالمنتدى عن مثل هذا لمن أراد المتابعة .

و غاية ما أقول يا أخي ان من أفضل دلائل النبوة في رأي مع الملحدين و غيرهم هي أمثال تلك السابقة من اعجازات علمية و غيبية تتحدى العلم و التفسير المنطقي .

كالعاده مشاركه رائع اخي المستعصم
بارك الله فيك ونفع الله بك
اتمني من بقيه الاخوه ان يشاركوا معنا ويختاروا الموضوع الذي سيتحاورون فيه مع بيان اهم النقاط التي سيبني عليها حوارهم

عايز واحد فيهم يثبتلي ان الرب يسوع قام في اليوم التالت ...........دا الموضوع اللي انا عايزه