المسيحيون مشركون بالله من المصادر المسيحيه

تقليص

عن الكاتب

تقليص

الفارس الصغير مسلم اكتشف المزيد حول الفارس الصغير
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسيحيون مشركون بالله من المصادر المسيحيه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كثيرا ما يعتقد المسيحيين انهم موحدين لا يشركون بالله ولكن المفاجئه انهم يشركون بالله كما هو معترف به من المصادر المسيحيه نفسها وسنعرضها بأذن الله فى هذا الموضوع
    اولا قد يسال المسيحى ما هو الشرك بالله؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فنجيب عليه ان الشرك بالله تعنى بمفهومها البسيط جدا وبدون اى تعقيدات ان يعبد الانسان شخص اخر مع الله وان يؤمن ان هناك شخص اخر شريك مع الله فى كل شىء

    والسؤال الصادم الان هل المسيحيين يعبدون شخص اخر مع الله ويقولون انه شريك لله فى كل شىء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    الاجابه نعم فالمسيح حسب الجسد ( الناسوت ) معبود مع الله ( اللاهوت ) وشريكه فى كل شىء
    واليكم الادله المسيحيه المعتمده والمعترف ببها من جميع المسيحيين على ذلك
    اولا لابد ان نعطى مقدمه وهى ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ماهو الا انسان مخلوق
    فيقول البابا شنوده فى كتاب حتمية التجسد الالهى
    غير المخلوق واحد فقط هو الله الأزلي الكائن قبل الدهور والمقصود هنا اللاهوت فقط لاغير، ونأتي للسؤال الثالث:
    هل جسد المسيح أزلي مثله مثل اللاهوت؟
    كلاَّ.. جسد المسيح ليس أزلياً لكنه وجد في لحظة معينة من الزمن، وهي لحظة بشارة رئيس الملائكة الجليل جبرائيل للسيدة العذراء، وقبول العذراء البشارة وحلول الروح القدس عليها، فمن هذه اللحظة بدأ يتكون جسد المسيح وقبل هذه اللحظة لم يكن هناك أي وجود لهذا الجسد المقدس.. فهو لم يكن في السماء وعبر في أحشاء البتول كما قال بعض الهراطقة، ولا قبل لحظة التكوين بشهور ولا بأسابيع ولا بأيام ولا بدقائق ولا بثوان كان لهذا الجسد المقدس وجود.. ومادام هذا الجسد قد وجد في لحظة معينة فهو ينطبق عليه وصف مخلوق..
    ويقول البابا أثناسيوس الرسولي ‍" أنتم تقولون بأن الناسوت صار غير مخلوق بسبب إتحاده بالواحد غير المخلوق ‍ ‍‌، ولكن خطأكم هذا سوف يظهر إنه متناقض مع نفسه.. لقد تم إتحاد الناسوت بلاهوت الله الكلمة في أحشاء القديسة مريم، عندما نزل الكلمة من السماء. أي إن الناسوت لم يكن له وجود قبل نزول الكلمة وتجسده.. فإذا قيل أن الناسوت " غير مخلوق " بسب إتحاده بالكلمة غير المخلوق، فكيف نمت القامة، ولماذا لم نره إنساناً كاملاً وتاماً منذ الإتحاد؟ فالذي ينمو ليس إلاَّ مخلوقاً، والإدعاء بأن الذي ينمو في القامة (الناسوت) غير مخلوق كفر وتجديف..
    وهذا دليل كافى ان المسيح حسب الجسد ليس هو الله ويكفى ايضا ان المسيح حسب الجسد انسان وابن انسان اما الله فهو ليس انسان ولا ابن انسان بنص الكتاب المقدس
    سفر العدد 23: 19
    لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ
    وهذه الادله كافيه لاثبات ان المسيح حسب الجسد ( الناسوت ) ليس هو الله وهو شخص اخر مع الله
    ونأتى الان لاول صدمه وهى
    يقول البابا شنوده فى كتاب طبيعة المسيح فى باب وحدة الطبيعه فى الميلاد
    إن المسيح. ليس ابنين، أحدهما ابن لله المعبود، والآخر إنسان غير معبود.
    ونحن لا نفصل بين لاهوته ناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح "ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة، ولا نسجد للأخرى، بل طبيعة واحدة هي الكلمة المتجسد، المسجود له مع جسده سجوداً واحداً".
    ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت، إذ لا يوجد فصل،
    إن الابن (اللوجوس) قد حل في بطن القديسة العذراء، وأخذ له ناسوتاً منها، ثم ولدته
    ولذلك فنحن نقدم العبادة لهذا المولود
    ولذلك استطاع أن يقول "قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن" (يو58:8). والذي قال هذا هو يسوع المسيح وهو يكلم اليهود. ولم يقل لاهوتي كائن قبل ابراهيم، وإنما قال أنا كائن مما يدل على وحدة الطبيعة فيه.
    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/12-Tabi3at-Al-Maseeh/Nature-of-Christ_13-Nature-in-Nativity.html
    من كلام البابا شنوده وكلام القديس اثناسيوس الذى نقله البابا شنوده يتضح عدة نقاط
    1- لا يوجد مسيح انسان ومسيح اله بل المسيح هو نفسه الله وهو نفسه الانسان اى ان الله انسان
    2- لا يوجد فصل بين لاهوته وناسوته اى لا يوجد تفرقه بين الله والانسان ورحم الله احد كتاب السيره النبويه حينما قال ان النصارى قبل مجىء الاسلام اوجدوا خلطا عجيبا بين الله والانسان
    3- يتم السجود للاهوت والناسوت معا سجده واحده عبوديه اى ان الناسوت المخلوق يتم السجود له سجود عباده مثل الله
    4- اعتراف البابا شنوده ان العباده لا تقدم للاهوت فقط بل للناسوت كما هى للاهوت

    واليكم الصدمه الثانيه من كتاب طبيعة المسيح للبابا شنوده فيقول
    وفى صلب المسيح يقدم لنا الكتاب آية جميلة جداً في حديث القديس بولس الرسول مع أساقفة أفسس حيث قال "لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20).
    ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جداً على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.
    ونلاحظ فى هذا الكلام شىء خطير جدا وهو كل ما للاهوت هو للناسوت
    ويقول القديس بوليدس أسقف روما
    فهو إذاً طبيعة واحدة وشخص واحد، وليس له ما يُقسم به أثنين، وليس للجسد طبيعة منفردة في ناحية، ولا اللاهوت طبيعة منفردة في ناحية
    وهو بالحقيقة طبيعة واحدة، واللاهوت والجسد هو واحد، لا ينقسم طبيعتين
    والبابا أثناسيوس الرسولي: قال
    وهذا الواحد هو الإله، وهو إبن الله بالروح، وهو إبن الإنسان بالجسد، ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان، واحدة نسجد لها وأخرى لا نسجد لها. بل طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة، ونسجد له مع جسده سجدة واحدة، ولا نقول بأثنين واحد هو إبن الله بالحقيقة وله نسجد، وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له.. الذي وُلِد من العذراء القديسة هو إبن الله بالطبيعة وهو إله بالحقيقة وليس بالنعمة، فالذي يُعلّم غير هذا التعليم الذي هو من الكتب الإلهية ويقول أن إبن الله هو غير الإنسان المولود من مريم ويجعله إبناً بالنعمة مثلنا.. فهذا الكنيسة المقدسة تحرمه "
    والقديس باسيليوس: قال
    لسنا نقول عن الإبن أنه إثنان، ولا نقول اللاهوت منفرداً بذاته ولا الناسوت بذاته، بل نقول طبيعة واحدة وأقنوماً واحداً
    والقديس بطرس السدمنتي: قال
    إن الإله الكلمة نزل من السماء من غير انتقال ولا تغيير وتجسد من مريم العذراء بجسد كامل ذي نفس عاقلة ناطقة، فصار بالإتحاد أقنوماً واحداً وطبيعة واحدة.. واشتق له من الإتحاد اسم حادث الذي هو المسيح. أنه لم يُسمى مسيحاً إلاَّ بإتحاد اللاهوت بالناسوت
    والأنبا يوساب الأبح: قال
    " لا نقول أن في المسيح بعد الإتحاد طبيعتين أو أقنومين أو فعلين، بل طبيعة واحدة وفعل واحد يصدر عن المسيح الواحد".
    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/002-Hatmeyat-Al-Tagasod-Al-Ilahy/Inevitability-of-the-Incarnation__41-One-Nature.html

    ولنا ملاحظات على اقول الاباء وهى
    1- القديس بوليدس يقول ان اللاهوت والناسوت واحد وهذا يذكرنا بنص انا والا واحد الذى اعتمد عليه النصارى فى جعل ان الابن مساوى للاب وبالتالى فان الناسوت المخلوق مساوى للاهوت الخالق فما اكثر من هذا كفر اذ جعلو الانسان المخلوق مساوى لله الخالق
    2- اثناسيوس يقول ان العباده تقدم للناسوت كما هى للاهوت ويرفض القول بأن الناسوت ابن الله بالنعمه بل يقول ان الانسان المخلوق ابن الله بالحقيقه مثل اللاهوت الذى هو ابن الله بالحقيقه عندهم ويقول ان الذى ولد من مريم هو الاله تعالى الله عما يصفون وتعالى الله ان ينزل من فرج امرأه
    3- باسيليوس يقول ان الناسوت واللاهوت اقنوم واحد اى ان الناسوت المخلوق جزء من اقنوم الابن الذى يعبده النصارى
    4- بطرس السدمنتى يقول كلام خطير وهو ان المسيح لم يسمى مسيحا الا باتحاد الناسوت مع اللاهوت اى ان اللاهوت فقط لا يسمى مسيح وبالتالى فان كل من يقول انه يعبد المسيح فهو يعبد الانسان المخلوق بجانب الله الخالق لان الله وحده ليس اسمه مسيح
    5- يوساب يقول ان المسيح له فعل واحد وليس فعلين احدهما بلاهوته والاخر بناسوته بل الفعل الصادر منه ينسب للمسيح الواحد اى ان كل افعال النقص التى اتصف بها المسيح تنسب الى الله وكل الافعال التى يقول النصارى انها دليل على لاهوته فعلها الانسان المخلوق وهذا اكبر دليل على ان الناسوت مساوى للاهوت عندهم واللاهوت والناسوت شريكا معا فى كل شىء

    وقال القديس أثناسيوس الرسول " إن الجسد والغير جسد اشتركا بالإجماع في طبيعة واحدة، ووجه واحد، وأقنوم واحدوهو الله والإنسان معاً،
    نتيجة الإتحاد إننا نقدم العبادة والسجود للمسيح الواحد: إننا نرفض الفكر النسطوري الذي يعبد اللاهوت ويكتفي بتقديم الاحترام للناسوت
    http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...42-Result.html

    ويلاحظ من كلام اثناسيوس
    1- ان اقنوم الابن الذى يعبده النصارى هو مكون من الله والانسان
    2- اللاهوت والناسوت معبودان معا


    يتبع

  • #2
    يقول البابا شنوده فى كتابه حتمية التجسد الالهى
    نتيجة الإتحاد إن المعجزات التي صنعها الرب يسوع هي من عمل اللاهوت والناسوت معاً
    نتيجة الإتحاد أن جميع الأعمال تنسب للمسيح الواحد: ولا يصح تقسيم الأعمال العظيمة مثل المعجزات الباهرات فننسبها لللاهوت دون الناسوت، والأعمال الأخرى المتواضعة مثل غسل الأرجل ننسبها للناسوت
    نتيجة الإتحاد لا نفصل بين أقوال السيد المسيح: فلا نقول أن هذا القول يخص اللاهوت، وذاك يخص الناسوت
    ويقول القديس غريغوريوس الكبير
    " لا تفرقوا لاهوته عن ناسوته لأنه بعد الإتحاد غير منفصل وغير مختلط، وهو من البدء إله في كل زمان وصار إنساناً وهو باق إلهاً، فإذا رأيته قد جاع أو عطش أو نام، أو رأيته يتعب ويُجلَد أو يُوثَق بالمسامير أو يموت بإرادته أو يُحرَس في قبر كميت، فلا تحسب هذا للجسد وحده، وإذا رأيته يشفي المرضى ويطهر البرص بالقول ويصنع أعيناً من طين فلا تحسب هذا للاهوته وحده.. له العجائب وله الآلام أيضاً وهو واحد فقط
    والملاحظ من هذا الكلام ان غريغوريوس الكبير و شنوده اتفقا على ان جميع الاعمال والاقوال التى فعلها وقالها المسيح سواء عظيمه او اعمال واقوال نقص تنسب للاهوت والناسوت معا اى ان الانسان المخلوق شريك مع الله فى جميع اعماله واقواله الالهيه وكذلك الله يشترك مع الانسان فى جميع اعماله واقواله الانسانيه الناقصه

    بل ان الصدمه الحقيقيه تكمن فى ان الجسد اله باعتراف الاباء و اللاهوتيين ومنهم
    من كتاب الآب الدكتور جورج عطية (اللاهوت العقائدي والمقارن) ص 212 و 213 تحت عنوان (تأله الطبيعة البشرية في المسيح) نقلا عن بعض الاباء نقرأ ما يلي
    يقصد بتأله الطبيعة البشرية للمسيح رفعها إلى الدرجة القصوى من الكمال الممكن بالنسبة إلينا , بحيث لا تفقد صفاتها الخاصة . وقد علم الآباء هذه العقيدة استناداً إلى معطيات الإعلان الإلهي و حياة الكنيسة :"من بين الطبيعتين الأولى ألهت و الثانية تألهت(غريغوريوس اللاهوتي)
    "كما أن جسد المسيح الفائق الطهارة و القداسة تأله وأتجرأ أن أقول بأنها –أي الطبيعة البشرية- صارت شبيهة بالله كما و نعترف أن الجسد صار دون تحول أو تغيير هكذا نفهم أيضاً تأله الجسد . ونتيجة لواقع الكلمة صار جسداً , فلا الكلمة خرج عن حدود الوهته و خصائصه الإلهية , ولا الجسد الذي تأله لأنه لم يتغير في طبيعته ولا في خواصه البشرية ( يوحنا الدمشقي ) "
    http://www.serafemsarof.com/mag/index.php?option=com_content&task=view&id=64&Itemi d=102

    وقد اجمع علماء اللاهوت على ان الجسد ( اله ) واقروا بتأليه الجسد فقالوا
    ان اتحاد الطبيعة الالهية والبشرية في اقنوم الكلمة ، في رحم العذراء يشمل تأله الطبيعة البشريةالمباشر . هذا يعني انه منذ اللحظة الاولى، عندما اتحد الالهي بالطبيعة البشرية بدأتألهها.. هذا يعني انه لم يكن هناك فارق زمني بين الحمل بالطبيعة البشرية وتألهها ، بل هذا تم فورا عند الحمل .
    نتيجة لهذا الحدث ينبغي تسمية مريم
    والدة الاله بالفعل ولدت الالهالذي حملته اتسعة اشهر في رحمها ، وليس انسانا حاملا نعمة الله. لهذا السبب تسمى مريموالدة الاله

    http://www.radio-abana.org/news-10,N-84.html

    ويقول القمص تادرس يعقوب الملطى ناقلا عن القديس اثناسيوس
    بل بالأحرى، إذا هو الله، قد أخذ لذاته الجسد، وإذا هو في الجسد فإنه يؤله هذا الجسد
    http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/04-Enjeel-Youhanna/Tafseer-Engeel-Yohanna__01-Chapter-01.html

    ومعنى هذا الكلام ان الجسد المخلوق اصبح اله مثل الله

    ويكفى ان الكتاب المقدس يقول ان المسيح حسب الجسد اله اى ان المخلوق اله فى الكتاب المقدس
    رسالة بولس الى اهل روميه 5:9
    وَلَهُمُ الآبَاءُ، وَمِنْهُمُ الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ

    وهكذا نرى المسيحيين انهم يشركون مع الله فى العباده واقرار الالوهيه والاعمال والاقوال الالهيه الانسان المخلوق فأى توحيد هذا الذى يوهموا انفسهم به

    تحياتى للجميع

    تعليق


    • #3
      كما يقول القديس كيرلس الكبير

      هو هو واحد مع أبيه، جسده كله مخلوق بلا خطية، في بطن العذراء كطبيعة واحدة لاهوتية غير مدركة، وهي التي ولدته بالجسد.. هو أيضاً الذي شرب اللبن من ثدي العذراء، وهو أيضاً الإله بلا تغيير لعلوه ومجده، وتسجد له المجوس كالإله، وتمجده الملائكة، وتأتي إليه المجوس بالقرابين كالإله

      وهذا يعنى ان المسيح حسب الجسد مخلوق وفى نفس الوقت لابد ان يعامل كالاله


      ويقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص:


      قال " المسيح غير مخلوق (اللاهوت) ومخلوق (الناسوت) اجتمعتا في موضع واحد معاً، أما الغير مخلوق، فنقول لأجله أنه أزلي قبل كل الدهور، وانه دائم إلى الأبد، وهو خالق كل شئ كائن، فإما المخلوق (الناسوت) فهو المشاركة التي صار فيها مع جسد تواضعنا بالتدبير (التجسد) " وقال أيضاً " جوهر واحد ليس أثنين، لم ينقل لاهوته الخالق فيجعله مخلوقاً، ولا نقل المخلوق فجعله غير مخلوق، هو هو واحد ليس أثنين

      وهذا يعنى ان المسيح بلاهوته غير مخلوق وبناسوته مخلوقه واللاهوت والناسوت هما واحد ويمثلان اقنوم الابن المعبود عند النصارى اى انهم يعبدون الخالق والمخلوق معا

      http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...Patrology.html

      كما يقول البابا شنوده ان جسد المسيح ليس ازلى لانه مخلوق من مريم المخلوقه

      وأيضاً نقول أن هذا الجسد مأخوذ من السيدة العذراء، والعذراء مريم مخلوقة، فما أُخذ منها أعني الجسد فهو مخلوق، وطالما انه مخلوق فهو غير ازلى

      http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...y-Created.html

      تعليق


      • #4
        فهل يستطيع احد من المسيحيين ان يقول انه موحد وليس من المشركين وهو يعبد مع الله انسان مخلوق ويؤلهه

        تحياتى للجميع

        تعليق


        • #5
          أحسنت أحسن الله إليك ..
          مفهوم العبادة عند المسيحيين يختلف كلية عن مفهومها عند المسلمين (وأهل السنة والجماعة بخاصة) ..
          بولس عمل إللي ما يقدرش عليه إبليس نفسه ..

          تعليق


          • #6
            شكرا اخى الفارس .. على جهدك .. وما جمعته لنا من معلومات عن ملة الشرك ...فهم يفصلون عقيدتهم على مقياس ما تتطلبه حاجتهم ... فهى عقائد متغيرة لكافة الازمنه ... فهم يحرفون ويغييرون على اهوائهم ولا متن ثابت لديهم فهذه هى ملة الكفر ... ولو تلاحظون الكفار كانوا يصنعون اصنامهم بأيديهم والمنظر الذى يحتاجونه لانفسهم ... هكذا هؤلاء المشركين النصارى ...

            تعليق


            • #7
              المسيحيين مشركين لقولهم إن الله ثالث ثلاثة
              وكافرين لقولهم إن الله هو المسيح إبن مريم






              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا

                تعليق

                مواضيع ذات صلة

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 03:34 ص
                ردود 0
                21 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
                رد 1
                31 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
                ردود 2
                27 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
                ردود 0
                104 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة رمضان الخضرى  
                ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
                ردود 0
                99 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                بواسطة *اسلامي عزي*
                 
                يعمل...
                X