يسوع هو الله لأنه هو الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ !

تقليص

عن الكاتب

تقليص

رمضان الخضرى مسلم اكتشف المزيد حول رمضان الخضرى
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يسوع هو الله لأنه هو الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ !

    - من النصوص التي يستدل بها النصارى على ألوهية يسوع ؛ نص ورد فى يوحنا 14 : 6
    " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي "

    وبالرغم من أن النص مذكور فى انجيل يوحنا مجهول الكاتب الذى كان يقتبس من الأساطير الوثنية فى "انجيله" ، ولا أحد يعلم أين ومتى كُتب
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1انجيل يوحنا مجهول الكاتب.jpg 
مشاهدات:	89 
الحجم:	125.0 كيلوبايت 
الهوية:	837054
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2 انجيل يوحنا اسلوبه وثنى.jpg 
مشاهدات:	86 
الحجم:	184.8 كيلوبايت 
الهوية:	837055
    ؛ إلا أنني سأرد على هذا الاستدلال فأقول وبالله التوفيق :

    * أولا : ما معنى " الطَّرِيقُ " ؟
    - تكملة النص تبين أن يسوع هو الطريق إلى الآب ؛ لأنه هو الرسول ، ولولا الرسول لما عرف أحد من أرسله ... " لَوْ كُنْتُمْ قَدْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ أَبِي أَيْضا "
    ،
    فالرسول هو الوسيط والوسيلة الذى يدل الناس على الطريق إلى الله الذى أرسله ، ولا يعنى أنه هو الله الراسل ... ؛ بدليل قول بولس فى تيموثاوس الأولى 2 : 5
    " لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ "
    ،
    هذا الطريق بما فيه من فرائض وشرائع وعمل صالح هو الذى أمر الرب أنبيائه أن يدلوا عباده عليه ؛ كما ورد فى خروج 18: 20
    "وَعَلِّمْهُمُ الْفَرَائِضَ وَالشَّرَائِعَ، وَعَرِّفْهُمُ الطَّرِيقَ الَّذِي يَسْلُكُونَهُ، وَالْعَمَلَ الَّذِي يَعْمَلُونَهُ "
    ،
    👈 هذا " الطريق المستقيم " هو طريق جميع الأنبياء كما ورد فى يشوع بن سيراخ 37: 19
    " وَفِي كُلِّ هذِهِ تَضَرَّعْ إِلَى الْعَلِيِّ، لِيَهْدِيَكَ بِالْحَقِّ فِي الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ "
    ،
    - ونحن نؤمن أن جميع الأنبياء والمرسلين هم الطريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى ؛ فبواستطهم يعرف العباد فرائض الله وشريعته وأوامره ؛ ومن خالف هذا الطريق فمصيره الضلال .
    كما فى 2 بطرس 2: 15
    "قَدْ تَرَكُوا الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ، فَضَلُّوا، تَابِعِينَ طَرِيقَ بَلْعَامَ بْنِ بَصُورَ الَّذِي أَحَبَّ أُجْرَةَ الإِثْمِ "

    - وفى القرآن الكريم يقول الله تعالى :
    "
    قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ "
    ،
    فالمسيح لأنه كان رسول الله ؛ فهو الواسطة لمعرفة الطريق المستقيم الذى أمر الله بالسير عليه والعمل بما فيه ؛ كما قال فى يوحنا 8 : 40 : (وَلَكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ).

    ؛ وكان يؤكد هذا المعنى فى نفس النص الذى يستدل به النصارى فقال :
    (لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي)

    -ونقرأ من كتاب رايموند براون /انجيل يوحنا ورسائله ص109 :
    (يسوع هو السبيل إلى الآب لأنه هو الحقيقة المتجسدة عن الآب الذى يُعطى الحياة من العلي إلى البشر ؛ فهو مصدر المعرفة الوحيد عن الآب)
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	المصدر.jpg 
مشاهدات:	144 
الحجم:	196.3 كيلوبايت 
الهوية:	837052
    فـ(يسوع) هو الطريق الذي يدل من آمن به على الإله الحقيقي الذي أرسله .

    === ؛
    * ثانيا : ما معنى " الْحَقُّ " ؟
    - أى ليس بكاذب ولا مُدّعى ؛ ونحن نؤمن أن المسيح حق و جاء بالحق ونطق بالحق وعمل بالحق مثل جميع الأنبياء والرسل .

    سفر المزامير 37: 30
    فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ.

    التثنية 13: 18
    إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ جَمِيعَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، لِتَعْمَلَ الْحَقَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِكَ.


    -وقد قال الله تعالى عن نبيه محمد عليه الصلاة والسلام :

    ﴿وَما يَنْطِقُ عَنِ الهَوى إنْ هو إلاّ وحْيٌ يُوحى﴾

    -ومن صفات النبي المنتظر أنه سيُخرج الحق للأمم ؛ كما ورد فى إشعياء 42: 1
    «هُوَذَا عَبْدِي الَّذِي أَعْضُدُهُ، مُخْتَارِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي. وَضَعْتُ رُوحِي عَلَيْهِ فَيُخْرِجُ الْحَقَّ لِلأُمَمِ.

    ؛
    فوصف المسيح نفسه أنه "الْحَقُّ" ؛ لأنه رسول من عند الله ، ولا يُعرف الحق الذى أمر به الله إلا عن طريق الإيمان برسول الله واتباع تعاليمه .

    -كما قال المسيح في يوحنا 6: 47
    "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ"

    -وفي يوحنا 8: 32
    "وَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ، وَالْحَقُّ يُحَرِّرُكُمْ"

    فالله وطريقه وتعاليمه ورسله وكلامه " حَقُّ "
    (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)

    فالمسيح النبي الصادق كان مجرد إِنْسَانٌ يتكَلَّمَ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ .
    ===؛
    *ثالثا: ما معنى " الْحَيَاةُ " ؟
    - أى أن المسيح يُعطى الحياة الأبدية لمن آمن به وبرسالته ؛ وهذا لا ننكره بل نؤكد أن يسوع وجميع الأنبياء والمرسلين قد أعطوا من آمن بهم ( حيَاةِ أَبَدِيَّةِ)؛ لأن الله كان يُرسلهم برسالات وتعاليم فيها الحياة الأبدية لمن آمن بها وعمل بما فيها.

    -كما قال يسوع فى يوحنا 12 : 49
    " لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي، لَكِنَّ الآبَ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ أَعْطَانِي وَصِيَّةً: مَاذَا أَقُولُ وَبِمَاذَا أَتَكَلَّمُ. 50وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّ وَصِيَّتَهُ هِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. فَمَا أَتَكَلَّمُ أَنَا بِهِ، فَكَمَا قَالَ لِي الآبُ هَكَذَا أَتَكَلَّمُ "

    -فمن أراد أن ينال الحياة الأبدية ليس مطلوبا منه إلا أن يحفظ الوصايا فقط ؛ كما في متى 19: 17
    فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُوني صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ. وَلكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا».

    - وهذا المعنى مذكور في نصوص العهد القديم ؛ كما في باروخ 4: 1
    هذَا كِتَابُ أَوَامِرِ اللهِ وَالشَّرِيعَةُ الَّتِي إِلَى الأَبَدِ كُلُّ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا فَلَهُ الْحَيَاةُ وَالَّذِينَ يُهْمِلُونَهَا يَمُوتُونَ.

    - وحزقيال 18: 9
    وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي وَحَفِظَ أَحْكَامِي لِيَعْمَلَ بِالْحَقِّ فَهُوَ بَارٌّ. حَيَاةً يَحْيَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ.

    فالمعنى أن من اتبع الوصية التى أعطاها الله للمسيح سينال الحياة الأبدية ؛ لأن المسيح كرسول هو السبيل ومصدر المعرفة الوحيد عن الله الآب.

    ==؛
    *أخيرا: ذكر الكتاب المقدس ثلاثة أنواع من الموت .
    1-الموت الجسدي ... الذي يتعرض له كل كائن حي بانفصال روحع عن جسده .

    2- الموت النفسي الأدبي ... بعد أن فقد الإنسان كرامته وصورته الأولى النقية .

    3- الموت الروحي ... وهو انفصال الروح عن الله .
    وهذا الموت هو الذي كان يتكلم عنه المسيح فى يوحنا 11 : 25
    " أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا "

    -وكما ورد فى لوقا 9 : 60
    " دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ، وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اللهِ "
    يقول تادرس ملطى فى تفسيره للنص : ( أى موتى الايمان )

    -وفي يوحنا 8 : 51
    " اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ "
    ينقل ملطي عن القديس اغسطينوس فى تفسيره لهذا النص : ( الموت الثاني، الموت الأبدي، موت جهنم، موت الإدانة مع الشيطان وملائكته. هذا هو الموت الحقيقي )
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	انواع الموت.jpg 
مشاهدات:	86 
الحجم:	175.2 كيلوبايت 
الهوية:	837053
    ؛
    إذا ... فالمسيح يتكلم عن حياة "روحية" ضد الموت "الروحي" ؛ ولا يدعي عاقل أن يسوع يُحيي من آمن به وسيخلده إلى الأبد فى هذه الدنيا !!
    -
    وأقول لعوام النصارى :

    ان كنت تريد الطريق إلى الله ؛ فالمسيح هو الطريق فاتبع تعاليمه

    وان كنت باحثا عن الحق ؛ فالمسيح هو الحق لأنه كان يتكلم بوصية الله

    وان كنت تريد الحياة الأبدية ؛ فاتباع وصايا المسيح فيها الحياة الأبدية

    فيا أيها النصارى ، و ...
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	0يوحنا-تواضروس.jpg 
مشاهدات:	88 
الحجم:	221.4 كيلوبايت 
الهوية:	837056

مواضيع ذات صلة

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 19 مار, 2024, 03:34 ص
ردود 0
21 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 11 مار, 2024, 01:39 ص
رد 1
31 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 4 ينا, 2024, 02:46 ص
ردود 2
27 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
ابتدأ بواسطة رمضان الخضرى, 18 ديس, 2023, 02:45 م
ردود 0
104 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة رمضان الخضرى  
ابتدأ بواسطة *اسلامي عزي*, 21 سبت, 2023, 02:21 ص
ردود 0
99 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة *اسلامي عزي*
بواسطة *اسلامي عزي*
 
يعمل...
X