من كان بالله اعرف كان لله اخوف

تقليص

عن الكاتب

تقليص

mothnna مسلم اكتشف المزيد حول mothnna
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كان بالله اعرف كان لله اخوف



    لقد خرج إبراهيم عليه السلام يتدبر في خلق الله – وهو بعد لم يعرفه – ولكن عرف إبداعه وقدرته سبحانه ؛ فبدأ في رحلته للبحث عن الله ، وتلك قصته كما يحكيها القرآن الكريم : " وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ(76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ(77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ(78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) " (سورة الأنعام) .

    استشعر إبراهيم عليه السلام أن هناك قوة خلقت كل شيء ، وأبدعت السموات والأرض، واستشعر في نفسه أن هذه الآلهة التي عكف عليها قومه لا تغني ولا تسمن من جوع ، وأنها بعيدة كل البعد عن أن تخلق شيئا، بل أثبت لهم فيما بعد أنها حتى لا تستطيع أن تدافع عن نفسها .
    وحمل إبراهيم عليه السلام على عاتقه مهمة البحث عن ربه، فبدأ أولا بالنظر إلى السماء فرأى نجما كبيرا فقال هذا ربي، ولكن مهما بقي النجم فلابد من زوال، إذ انقشع الظلام وذهب النجم مع ذهاب سواد الليل، فتعجب إبراهيم ، كيف يتخذ إلها يغيب بغياب الليل .... وواصل الخليل عليه السلام رحلته الاستكشافية حتى رأى القمر في السماء فظن أنه هو الإله الذي يبحث عنه ولكن لم يكن القمر أطول عمرا من النجم إذ ذهب هو أيضا مع بزوغ الفجر .

    فلما رأى إبراهيم عليه السلام الشمس ازدادت آماله بأن تكون هي الإله الذي يبحث عنه ؛ ولكن غربت الشمس في نهاية اليوم وغربت معها آمال إبراهيم،
    أصابه اليأس والإحباط حتى من الله عليه بالإيمان وأرسل إليه وحيه ليبلغه بأن الله قد اختاره ليكون نذيرا لقومه .

    هذا هو الله الذي بحث عنه إبراهيم ، لم يكن الشمس ، ولم يكن القمر ، ولم يكن الصنم الذي سجد له قوم إبراهيم إنما هو الله فاطر السموات والأرض الخالق سبحانه وتعالى الحكيم الودود المجيد الباعث جل جلاله



    ليس من الأدب في شيء كفران النعم، وجحود فضل المنعم، والتنكر له ولإحسانه وإنعامه، والله سبحانه وتعالى يقول " وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ " سورة النحل آية 53
    ليس من الأدب في شيء الفرار ممن لا مفر منه، ولا الاعتماد على من لا قدرة له، ولا الاتكال على من لا حول ولا قوة

    ينظر المسلم إلى ألطاف الله تعالى به في جميع أموره، وإلى رحمته له ولسائر خلقه فيطمع في المزيد من ذلك، فيتضرع
    إليه بخالص الضراعة والدعاء، ويتوسل إليه بطيب القول، وصالح العمل فيكون هذا أدباً من مع الله مولاه
    إذ ليس من الأدب في شيء اليأس من المزيد من رحمة وسعت كل شيء، ولا القنوط من إحسان قد عم البرايا، وألطاف قد انتظمت الوجود. قال تعالى: " وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ "سورة الأعراف آية 156.

    أن شكر المسلم ربه على نعمه، وحياءه منه تعالى عند الميل على معصيته، وصدق الإنابة إليه، والتوكل عليه ورجاء رحمته، والخوف من نقمته وحسن الظن به في إنجاز وعده، وإنفاذ وعيده فيمن شاء من عباده؛ هو أدبه مع الله، وبقدر تمسكه به ومحافظته عليه تعلو درجته، ويرتفع مقامه وتسمو مكانته، وتعظم كرامته



    الأدلة على الإيمان بالله نوعان

    دليل فطري : ضيق القلب هذا البرهان الفطري اي أن الله سبحانه وتعالى فطر الأنفس على الإيمان به فإذا آمنت استقرت واطمأنت وارتاحت وسعدت وإذا كفرت اضطربت وضاقت عليها الأرض بما رحبت ومرضت وظهرت عليها أعراض ، الأعراض ( الكبر ، والقسوة ، واللؤم ، والأثره ، والاستعلاء ) وهذه أعراض الإعراض، فإذا آمنت اطمأننت ، وإذا أعرضت اضطربت ، قال تعالى : " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124)"(سورة طه)

    البحث العلمي المجرد يوصل إلى الإيمان بالله ، شيء طبيعي ، الدليل " شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) "(سورة آل عمران)

    أي أولو العلم يشهدون أنه لاإله إلا الله وأنه قائم بالقسط . " وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) "(سورة فاطر)
    و هنا أدق ، ينقلهم علمهم لا إلى الإيمان بالله فقط بل إلى خشيته


    ان القرآن العظيم دلّ على أن مبحث الصفات يرتكز على ثلاثة أسس :
    الإيمان بما وصف الله تعالى به نفسه والإيمان بما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم (وما يَنطِقُ عَنِ الهوى (3)إن هو إلاَّ وحيٌ يُوحَى )[النجم 4]
    وتنزيهه جلّ وعلا عن أن يشبه شيء من صفاته شيئاً من صفات المخلوقين . وهذا الأصل يدل عليه قوله تعالى : (ليس كمثله شيءٌ)[الشورى :11]، (ولم يكن لَّّهُ كفواً أحد )[الإخلاص :4](فلا تضربوا لله الأمثال)[ النحل:74] .
    والأساس الثالث : الذي ترتكز عليه مباحث الصفات – كما يقول الشيخ الشنقيطي – قطع الأطماع عن إدراك حقيقة الكيفية ، لأنّ إدراك حقيقة الكيفية مستحيل . وهذا نص الله عليه في سورة (طه110) حيث (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علماً)

    التعريف بالله جل جلاله يتمّ في القرآن الكريم من خلال طريقتين
    بيان ما في المخلوقات من إبداع وإعجاز تدل على عظيم قدرة الله تعالى وبديع صنعه
    دراسة الآيات القرآنية التي تتحدث عن الله حديثاً مباشراً ذاته ، وأسمائه ، وصفاته ، وأفعاله ونحن نؤمن بها بما يليق بجلاله من غير تكيف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تمثيل


    إنّ الإنسان عاجز عن معرفة حقيقة الروح التي تتردد بين جنبيه ، وعاجز عن معرفة حقيقة الضوء الذي هو من أظهر الأشياء لديه ، وعاجز عن إدراك حقيقة المادة ، وحقيقة الذرات التي تتألف منها المادة ، فكيف يطمح إلى معرفة حقيقة الذات والصفات الإلهية ؟

    السميع البصير سبحانه وتعالى

    قال الله تعالى : ( قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السَّماوات والأرض أبصر به وأسمع ) [الكهف : 26] ،
    قال ابن جرير : " وذلك في معنى المبالغة في المدح كأنّه قيل : ما أبصره وأسمعه ، وتأويل الكلام : ما أبصر الله لكل موجود ، وأسمعه لكل مسموع ، لا يخفى عليه من ذلك شيء " .15/232
    وهو يسمع ويرى الصالحين ، فيثيبهم قال الله تعالى : ( الَّذي يراك حين تقوم (218) وتقلُّبك في السَّاجدين (219) إنَّه هو السَّميع العليم (220)) [ الشعراء .وهو سبحانه يرى الطالحين فيجزيهم ( لَّقد سمع الله قول الَّذين قالوا إنَّ الله فقيرٌ ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حقٍ ونقول ذوقوا عذاب الحريق ) [آل عمران : 181 ] .

    روى البخاري في صحيحه عن عبد الله قال : اجتمع عند البيت ( الكعبة ) ثقفيان وقرشي ، أو قرشيان وثقفي ، كثيرةٌ شحم بطونِهم ، قليلة فقه قلوبِهم ، فقال أحدهم : أترون أنّ الله يسمع ما نقول ؟ قال الآخر : يسمع إن جهرنا ، ولا يسمع إن أخفينا ، وقال الآخر : إن كان يسمع إذا جهرنا فإنّه يسمع إذا أخفينا ، فأنزل الله – عزّ وجلّ – ( وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أنّ الله لا يعلم كثيراً مّمَّا تعملون ) [ فصلت : 22 ]8/562.ورقمه : 4817 .



    حياته وقيوميته سبحانه وتعالى

    وهو حيّ حياة أزلية ( هو الحيُّ لا إله إلاَّ هو ) [ غافر : 65 ] وحياته منافية لحياة الأحياء من الخلق فكلهم يموت ويفنى ، ولا يبقى إلا الله سبحانه : ( كلُّ من عليها فانٍ (26) ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام (27)) [ الرحمن ] .
    وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي كان يقول : ( أعوذ بعزّتِك الذي لا إله إلا أنت الذي لا يموت والجنّ والأنسُ يموتُون ) .

    وهو قيوم سبحانه فهو قيوم مقيم لغيره ، وجميع المخلوقات مفتقرة إليه ، ولا قوام لها بدونه قال تعالى : ( ومن آيَاتِهِ أن تقوم السمَّاء والأرض بأمره ) [ الروم : 25 ]

    الرفيق جل جلاله: في أفعاله وشرعه ، خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئاً فشيئاً بحسب حكمته ورفقه ، مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة.
    القدوس جل جلاله: المعظّم المنزّه عن مماثلة المخلوقين .


    الحميد جل جلاله : يُحب أن يُحمد بأنواع المحامد القولية والفعلية ، ولذا لما قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ ) ختم الآية بقوله ( وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) .
    من مواطن الحمد : في الصلاة وفي افتتاح الخُـطب فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح خُطبه بالحمـد
    وعند الفراغ من الطعام والشراب وعند النوم ، وعند القيام من النوم
    كان رسول الله إذا آوى إلى فراشه قال : الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فَـكَـمْ ممن لا كافي له ولا مؤوي . رواه مسلم .
    وعند ركوب الدابة أو السيارة وإذا رأى ما يُسرّ به وإذا رأى ما يكره
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يُحب قال : الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال . رواه ابن ماجه .

    وأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : ( وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا )
    وأُمِـر نوح أن يقول : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )


    العليم سبحانه وتعالى

    لا يخفى على الله سبحانه وتعالى شيء ، فعلم الله محيط يعلم العمل البادي الظاهر، ويعلم ما استكن في أعماق النفس ، قال الله تعالى :( قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ) [ آل عمران : 29 ] ،( وهو الله في السَّماوات وفي الأرض يعلم سرَّكم وجهركم ) [ الأنعام : 3 ] ، وهو علم محيط بالجزئيات من أمور الإنسان ( وما تكون في شأنٍ وما تتلوا منه من قرآنٍ ولا تعملون من عملٍ إلاَّ كُنَّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه) [ يونس : 61 ] .

    وانظر إلى هذا العلم الذي لا تفلت منه الذرة الصغيرة ( يا بنيَّ إنَّها إن تَكُ مثقال حبَّةٍ من خردلٍ فتكن في صخرةٍ أو في السَّماوات أو في الأرض يأت بها الله إنَّ الله لطيف خبيرٌ) [ لقمان : 16 ] .
    لقد استوى في علم الله السرّ والعلانية ، والصغير والكبير ، والغيب والشهادة : ( الله يعلم ما تحمل كلُّ أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكلُّ شيءٍ عنده بمقدارٍ – عالم الغيب والشَّهادة الكبير المتعال – سواءٌ منكم مَّن أسرَّ القول ومن جهر به ومن هو مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وسارب بالنَّهار ) [ الرعد : 8-10 ] .
    وصدق الله إذ يقول : ( وما يعزب عن رَّبّك من مثقال ذرَّةٍ في الأرض ولا في السَّماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلاَّ في كتابٍ مُّبينٍ ) [ يونس : 61 ] .


    ولعل القرآن لكريم هو أبلغ شاهد على إعجاز الله وقدرته، فقد وضع الله فيه أخبار الآولين والآخرين، وكشف فيه غيبا لم يعرفه بنو الإنسان من قبل، ونطرح هنا بعض المعجزات التي وردت في القرآن الكريم وتدل بقوة على وجود الله، وعلمه السابق لكل أمر:
    لقد تحير العلماء كثيرا في محاولة معرفة حقيقة مكونات معدن الحديد، حيث أن الطاقة التي تكفى لترابط جزيئاته تفوق الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية أربعة أضعاف ... وكان هذا غريبا جدا على العلماء ؛ إلا أنه لم يكن غريبا على علماء الإسلام الذين عاينوا قول الله عز وجل : " وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ " ( سورة الحديد : 25 ) . فعرفوا من الفعل " أنزلنا " أن الحديد لم يكن من المكونات الأرضية وإنما نزل من السماء، وفي العصر الحديث يؤكد علماء المعادن أن مكونات الحديد بالفعل ليست من مكونات الأرض .

    محبة الله

    عن عبادة بن الصامت أن النبي قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) . رواه مسلم : 4/2065 ، ورقمه : 2684 .
    وجمع الأعمال والأخلاق والأقوال التي يحبها الله هو ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما اتصف به عليه السلام ، ولذا فقد بيّن الله في آية جامعة أن السبيل إلى محبته هو اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم : ( قل إن كنتم تحبُّون الله فاتَّبعوني يحببكم الله) [ آل عمران : 31 ]

  • #2
    منقول بتصرف

    للرفع

    تعليق

    مواضيع ذات صلة

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 9 أغس, 2023, 11:28 م
    ردود 0
    27 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 17 أكت, 2022, 01:16 م
    ردود 112
    164 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عادل خراط
    بواسطة عادل خراط
     
    ابتدأ بواسطة اسلام الكبابى, 30 يون, 2022, 04:29 م
    ردود 3
    35 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عاشق طيبة
    بواسطة عاشق طيبة
     
    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 28 أكت, 2021, 02:21 م
    ردود 0
    120 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عادل خراط
    بواسطة عادل خراط
     
    ابتدأ بواسطة عادل خراط, 6 أكت, 2021, 01:31 م
    ردود 3
    64 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة عادل خراط
    بواسطة عادل خراط
     
    يعمل...
    X