أين الزميل "مينا" ..؟
ننتظر ردك بإذن الله تعالى ..

أين ذهب الضيف مينا
لماذا لم تبدى أى رأى فى المشاركات الكثيرة ردا على طلبك ؟

تفضل إلى الموضوع الذي يحيل إليه الرابط التالي:
الإسلام دين التسامح والمحبة والسلام و الأخلاق الفاضلة
https://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=31215

من رحمه الكتاب المقدس ومحبته انا قتبست نص عجبني جدا ووضح لي بجد انه دين رحمه ومغفره وتسامح
"فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا"
هل هذه هي المحبه وعين الرحمه التي يأمر بها الكتاب المقدس؟؟؟؟؟
.النبي صلى الله عليه وسلم قال : { لا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا ، ولا امرأة } . رواه أبو داود ، في سننه .
هذه مقارنه صغيره جدا في موقف واحد بين الاسلام والمسيحيه وبيان اوجه الرحمه في معامله البشر مهما كان خطأهم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك اختي سارة وفي الجميع، على هذا الجهد الرائع، أسأل الله تعالى أن يهديه إلى الحق ويشرح صدره للاسلام، اللهم ارزقه الاخلاص في هذا الحوار وخذ بيده إلى الحق، إنك على كل قدير..
واهد جميع الحيارى والضالين، اللهم آمين..

اللهم امين

انا اشكر الاخ مينا شكرا جزيلا فقد اخرج لنا دررا وكنوزا 000 والله انا في قمة السعادة وانا اقرا كل هذه المداخلات
بارك الله فيكم جميعا وزادكم علما ومحبة وتقوي

ان شاء الله ستنتصر الثورة طالما يوجد كل هذا العلم والايمان وحسن الخلق

اهلا وسهلا ضيفنا العزيز الاستاذ "مينا فوزي" على ما اعتقد من الاسم ايا ما كنت صافي او هجين فلن يشكل فرقا كبيرا بإذن الله ، ارجو ان لا نكون كأسرة حراس العقيدة مثقلين عليك بكثرة الردود ولكن لا اخفي عليك فهذا من شدة سعادتهم بتواجدك وحفاوتك بك معنا في منتدى حراس العقيدة :

- الاسلام عمليا لا يتعارض مع دعوة المسيح الحقة في شيء أبدا بل يدعمها ويبني عليها ويحميها وليس هذا فقط بل و دعوة كل الانبياء ورسل الله السابقين ايضا ، لأن مصدر هذه الدعوات والرسالات جميعا هو واحد وهو الله سبحانه وتعالى و هدفها واحد وهو عبادة الله وحده لا شريك له ، طبيعي ان ترى المحبة في تعاليم المسيحية التى نشأت انت عليها ولكنها في اغلبها هي نفسها تعاليم المحبة والسلام التى ينادي بها الاسلام أيضا والا لما كان اسمه الاسلام والذي يقتضي الاستسلام لله في كل اوامرة وتعاليمه السمحة ولأن الله اسمه السلام فانه لابد وان يحب لنا السلام والسعادة في الدنيا والآخرة ، فتيقن من ذلك ..

- حب الجميع هو هدف سامي نسعى له جميعا ولكنه يختلف قليلا عن مفهومكم كمسيحيين باعتقادي والفرق ان اغلبكم يتصور بخلاف نصوص كتايكم المقدس ان الحب مكفول في المسيحيية للجميع وهذا فهم غير صحيح من نقولات وتسجيلات الكثير من آبائكم فهو مكفول للمسيحيين فقط والأمر لا يحتاج للتدليل فالتطهير العرقي للمسلمين في البوسنه على ايدي الأرثوزكس ليس ببعيد عن الأذهان طبعا مع الفارق بين مسيحيو مصر عن غيرهم ولكن هذه احدى الحقائق التي يعرفها الجميع ، نحن بالمثل لدينا مفهوم خاص بالاسلام وهو حب الخير للجميع من كل منطلقات الخير الذي نعرفه بشمول نعم الله سبحانه وتعالى على عباده من عدل ورحمة وحقوق وحريات وخصوصية و على رأس كل هذا الخير ديننا وهو الاسلام الذي نص على حرية الاعتقاد بكل صراحة ووضوح في اكثر من نص اسلامي وقد وردنا الكثير من النصوص التى تحثنا على هذا مثل :

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

- التواضع : خصلة ممتازة حثنا علينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا . وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: صحيح



- حرية الاعتقاد : هو امر من اهم واكثر الامور حساسية ويتخوف منها الكثيرون فعليا والتى كفلها الاسلام للجميع تماما ولكن مع بعض القيود التى تختص بالجماعة لأن حرية الافراد في المفهوم الاسلامي تنتهي عند حرية المجتمع :

{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) }

سورة البقرة
{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) }


فالحرية مكفولة في الدولة والسيادة الاسلامية ولكن الذي لا تكفله الدولة الاسلامية هو الجهر بأي شيء يتعارض ويناقض الاسلام صراحة ، فمن اراد ان يظل على كفره او مسيحيته فليكن كما يحب ولكن داخل معبده وكنيسته وبيته له مطلق الحرية في فعل كل ما ينص عليه معتقده لكن خارج ذلك فيفترض به احترام معتقد المسلمين وعدم الجهر بمعاداته او الاصطدام به ، وحتى بالنسبة للتبشير يجب ان يكون في مواقعه فقط وليس علنا ولا ضمنيا في مؤسسات او جمعيات خيرية فمن اراد نشر دينه فمرحبا به ولكن يجب وجود الرأي الآخر أيضا وهو الرأي الاسلامي على صعيد المناظرات والملتقيات الرسمية بشكل مباشر تماما فقط وليس من وراء الكواليس ( ومع ذلك مازال الاعلام الموجه يصعب السيطره عليه فليس هناك تضييق الى الحد الذي تلمح انت له فقط انظر لتعداد القنوات المسيحية والمناهضة والمصطدمة مع تعاليم الاسلام مقابل تعداد القنوات الاسلامية وستستنتج الفرق المهول) وهذا ممكن ومكفول والرأي في النهاية يكون للناس انفسهم ليقرروا الى أي دين يحبون ان ينتموا .


- بخصوص قتل المرتد :
فتوضيح هذا امر بسيط جدا وهو ان الاسلام كما كفل حرية الاعتقاد ايضا كفل حرية الالتزام بقدسية العلاقة بين العبد وربه تماما كالعقود فمن يقوم بفسخ اى عقد فانه لابد ان ينفذ الشروط الجزائية في العقد كنتيجة حتمية لذلك ، من هذا المنطلق ايضا الدخول في الاسلام يتضمن الموافقة على شرط حد الردة الجزائي الموجود ضمنا في الاسلام ، وعموما يمكننا النظر ايضا لذات الموضوع من أكثر من زاوية "واقعيا" :
1- بالتأكيد لن يقتل مرتدا لا يدري احدا انه مرتب وبالتالي نفهم ان هذا الحد ينفذ في المجاهرين بالردة لأنهم يشكلون خطورة على المجتمع الاسلامي من المجاهرة والاعلان بالردة عنه .
2- توجد العديد من الآراء الفقهية التى تقرر وجود مدة للاستتابة (حوالي 3 ايام في وجود احد العلماء للمساعدة في التخلص من اى قناعات او شبهات غير حقيقية) قبل تنفيذ حد الردة .
3- الشيء الأهم الآن في مسألة حد الردة ان كل ان لم يكن اغلب الطوائف الاسلامية تعلم جيدا ان الجهة الوحيدة التى يفترض بها تنفيذ هذا الحد هي ولي الامر للمجتمع عن طريق القانون والجهات التنفيذية (وبالطبع هذا غير متوافر في بلدنا مصر لكي تظهر مثل هذا التخوف) بل على العكس نرى العديد من المرتدين والمتبجحين "مع الاسف" الذين يحاولون اشعال الفتن ليلا ونهارا بين المسلمين مثل الشخصية المسماة "ربا قعوار" على سبيل المثال لا الحصر .

وبالتالي فالحد بقتل المرتد واقعيا غير مطبق والأمر ليس بهذا الشكل من السوء في واقعك المعاصر .

- الرقابة : طبعا من منطلق اى دين يفترض وجود رقابة بشكل او بآخر ولا اتصور انك تنكر وجود رقابة "الافتقاد" وما شابه عنكم في المسيحية فلا ادري لماذا تعترض على الاعمال الرقابية التى من شأنها حماية تماسك المجتمعات وزيادة تكاتفه ووحدة اهدافه ومبادئه ..

- مسألة "الجيش" :
من الطبيعي جدا لأي مجتمع او دولة "عاقل" يطمح لأن ينمو بعزة وقوة ان يكون له قوة تحميه مثل الجيوش وخلافه ، وهذا شيء لا ينكره احد بنظري ، وبالتالي فلا اجد اى وجه لمثل هذا الاعتراض اساسا فأرجو التوضيح اكثر ..

-- واخيرا وليس آخرا ارجو ان اك ون قد افتدك في حدود معلوماتي البسيطة ..
ملاحظة : بخصوص المواقع المسيحية فجميعا ان لم يكن معظمنا قد جرناها واصبنا باحباطات متوالية وخيبة امل كبيرة في الوصول لحيادية معقولة في ظل احترام الآخر والرد عليه بموضوعية ، فانا عن نفسي كثيرا ما تم حذف مشاركاتي وتحريفها والبعض ايضا تم طردهم من الاساس من منتدياتكم لعدم وجود رد .... الخ ذلك ، فمعذرة لعدم ثقتنا في مواقعكم ..

آمين وإياكم أختي الحبيبة .. وفي إنتظار الزميل "مينا" .

الزميل الذي كان يريد "دعوة حقيقية" أين ذهب ..؟!!!

شكرا على الاهتمام بس الكلام بتعكم فى اخطاء , يسوع الذى تقولوا عليه عيسى هو الله انا عارف ان الموضوع صعب عليكم ازاى الله ينزل والكلام دا بس تعالوا نشوف القصه
ادم اخطا صح وربنا عاقبة طرده من الجنة اكيد عارفين القصه طول ما المسلم لازم يؤمن بالانجيل بس ممكن اسالكم سؤال كيف تؤمنون بالانجيل ولا تعترفون ان المسيح هو الله

نعم نحن نؤمن بالانجيل ولكن اي إنجيل
اقتبس من كلام استاذى م ياسر جبر

النصرانية هي الرسالة التي أُنزلت على عيسى عليه السلام ، مكمِّلة لرسالة موسى عليه السلام، ومتممة لما جاء في التوراة من تعاليم موجهة إلى بني إسرائيل، داعية إلى التوحيد والفضيلة والتسامح.
كانت مريم عليها السلام عابدة مخلصة لله تعالى، وقد حملت من غير زوج بقدرة الله تعالى، فجاء ميلاد المسيح عليه السلام حدثًا عجيبًا على هذا النحو ليلقي بذلك درسًا لبني إسرائيل الذين غرقوا في الماديات، وفي ربط الأسباب بالمسببات، ليعلموا بأن الله تعالى على كل شيء قدير.
وأنطقه الله تعالى في المهد دليلًا على براءة أمه من بهتان بني إسرائيل لها بالزنى، ثم بعثه الله نبيًّا إلى بني إسرائيل وأنزل الله تعالى عليه الإنجيل، كما أيَّده الله تعالى بعدد من المعجزات الدالة على نبوته، فكان يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله ويبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله.
وتآمر اليهود على قتله وأرسلوا الجند وراءه، فاختفى عيسى وأصحابه، إلا أن أحد أصحابه دلّ جند الرومان على مكانه، فألقى الله تعالى شَبَه عيسى عليه السلام وصورته عليه، ويقال: إنه يهوذا الإسخريوطي، وقيل: إنه واحد آخر من الحواريين، وقيل: إنه باختياره تطوع بأن يفتدي المسيح، فنُفِّذ حكم الصلب فيه بدلًا من عيسى عليه السلام حيث نجاه الله ورفعه إليه.
وانقسم النصارى بعد المسيح ، واختفى إنجيل المسيح، وتمت كتابة العديد من الأناجيل، كما ظهرت طوائف تنادي بألوهية المسيح عليه السلام وتعارضت مع من ينادون بالتوحيد.
وأقيمت بعد ذلك مجامع لتحكم في هذا الأمر فتم إقرار الألوهية للمسيح عليه السلام عام 325 م، وتم إقرار ألوهية الروح القدس عام 381

فنحن نؤمن بالانجيل الذى نُزِلَ على سيدنا عيسى ....من الاخررررررررررررر

الزميل الفاضل : الإنجيل الذى يؤمن بهِ المٌسلمون غير الإناجيل التى بين يديك الآن
فإذا جاء فى أناجيلكُم أن المسيح قد صُلب ....... فهذا غير مُلزم للمُسلم : لإنه لا يؤمن بأناجيلكم
إذا جاء فى أناجيلكُم أن المسيح هو الله ......... فهذا غير مُلزم للمُسلم : لإنه لا يؤمن بأناجيلكم
قد يكون في أناجيلكُم بعض الحق ... ولكن ليس هذا هو الإنجيل الذى يؤمن المسلمون أنه قد نزل على المسيح .
بينما أناجيلكُم قد كُتبت بعد رفعِ المَسيح .