من اقوال احد المسيحيين بالمنتدى(+مسيحي+)هذا هو اسم العضو
[size=4][size=4][size=4][color=blue][right]لقد اخفى السيد المسيح الوهيته كي لا يعطي الفرصة للشيطان بان يعطل عمله وان يقوم بتعطيل عملية الصلب ... وكان هذا من حكمة السيد المسيح كي يضمن لنا خلاصنا ...[color=green]

اذا كان الله قد اقدم على فعل شىء أوأمر ما فهل يقوى الشيطان على تعطيله ولهذا يقوم بأخفاء الامر
زكرت فى قولك ان المسيح صرح للتلاميذ بأنه الله وهل هذا التصريح قد خفى على الشيطان فهو لم يكن موجود وقتها ام ان المسيح قهر الشيطان وعزله جانبا حتى يقوم بالتصريح لتلاميذه انه هو الله
فأن كان كذلك فهو اقوى على غلبه الشيطان وأمضاء ما جاء من اجله حتى وان حاربه الشيطان ليمنعه
مع ان تصريحه بألوهيته سيكون من اقوى الاسباب التى يجعل القوم يصلبونه لهرطقته فى نظرهم
فقد صلبوه لانه قال انا ابن الله فما بالك لو قال انا الله
ثم كيف تقول انه اخفى حقيقه الوهيته من اجل ان يتم ما جاء من اجله دون ان يعطله الشيطان ونجده حينما اتت الساعه المعلومه لتسليمه يبكى ويتضرع الى اباه ان يجيز عنه الكأس ويرحمه من هول ما سيلاقى اليس من الاولى ان يستسلم للأمر حتى تتحقق عمليه الفداء والاولى ان يكون فرحا بقرب الموعد الذى سوف يقوم فيه بعمله الذى من اجله جاء وهو الفداء ويتقدم اليه مسرورا
فقد حانت اللحظه التى سوف تفرحه وهى لحظه تصالحه مع اهل الارض فلا داعى وقتها الى الأكتأب حتى الموت أو التضرع للأب ان يعبر عنه الكأس او قوله مثلا ابتى لما تركتنى وهل كان يتوقع ان لا يتركه الاب الم يكن يعلم بهذا او الاولى نقول هو المخطط لكل هذا
والان اتركك مع هذا التساؤل الذى لم اجد له اجابه عندكم
ان كان يسوع صلب من اجل خطايانا
وان كانت المهمه قد تمت بعد صلبه وهى الفداء
فيسوع قد مات
ويسوع الرب قد قام من الاموات
فهل بعد قيامه كان بالجسد البشري وما فائدت التجسد الان
وان كان معلوم انه قام بالجسد اى انه مازال متجسدا والدليل ظهوره للتلاميذ ولمسهم اياه واكله وشربه معهم من الادله على استمراريه التجسد الذى اصبح لا فائده منه اذ فائدته تكمن فى صلبه للفداء
وليكن الأمر الذى سوف تخترعه الأن وتقول ان لم يقم متجسدا فما المعجزه فى هذا وما كانت لدينا معجزه القيام من الاموات
فلنتفق انه قام من الاموات بالجسد لتكون المعجزه والبرهان على قيامته وظهر للتلاميذ
فلماذا لم ينهى الامر ويحسمه ويظهر لكل اليهود علانيه ويخبرهم انه الرب الذى جاء الى الارض متجسدا ليفعلو به مافعلو من اجل ان يغفر لهم الخطيئه وقد تم ما اراد الان وهاأنا الان بعد صلبكم لى وقتلكم اياى اقف بين ايديكم وامام اعينكم لتعلمو انى انا الله المتجسد لأحمل عنكم خطيئتكم وقد فعلت فمن كذب ىى بعد ذلك فليس له حجه عندى وهو من الاثمين ومن أمن فهو من الخالدين عندى فى الملكوت ووقتها لن يكون لدينا اثنى عشر مؤمنا فقط بل كانو سيكونون بالألاف
لماذا تركنا يسوع فى حيره من امرنا انصدق ام نكذب ام انه لا يهتم بأيماننا ولا يحبنا
فكما احبنا فبذل نفسه او ابنه من اجلنا لماذا اختلف قانون المحبه الان
فظهره للملاء كان سينهى الخلاف
بل سيكون سببا لايمان الألاف وبالتالى الملايين فتخيل معى لو ان عيسى ظهر للملاء كم سيكون عدد من يؤمن به كألاه حين يروه وكم سيخبرون من البشر عن اقتناع ودليل وبالتالى سيخبر كل جيل من بعده عن اقتناع وايمان بدليل رؤيه العين ممن سبقوهم
لماذا حصر يسوعكم المعرفه الحقه على قله من الناس