هل يصلح الإلحاد بديلا للإسلام كمنهج حياة حوار مقارن

تقليص

عن الكاتب

تقليص

سيف الكلمة مسلم اكتشف المزيد حول سيف الكلمة
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة محب المصطفى مشاهدة المشاركة
    لأ في دي بقى بيختلفوا واقدر اجيبلك مليونين مثال عليها .

    انت مثلا جايز لأنك لاديني ما يكون عندك مانع من التعددية مثلا للطرفين
    احنا لأ

    بلاش الصداقة بين الجنسين جايز انت عادي
    احنا لأ

    بلاش النصب على اصحاب المعتقدات المغايرة بعض الناس عادي
    احنا لأ

    وهكذا .....

    حاجات كثيرة مختلفة بين الشعوب في :
    الشجاعة المروءة الحياء ,,, اعتبارات اخلاقية كثيرة جدا

    تخيل ان في بلد في امريكا الجنوبية ممكن ستاتها يخرجوا بدون ملابس اصلا مش عارف في عيد والا ايه مش فاكر ومتخيلين ان الوضع منطقي جدا

    الأصول أو التقاليد مرتبطة بالمجتمع وليس بالفرد .. وبالتالي عندما يشذ فرد عن الجماعة .. يكون منبوذا بواسطة الجماعة ..
    كل فرد في المجتمع حوله عائلة وجيران وأصدقاء ومعارف .. وغالباً كل هؤلاء هم من نفس الثقافة ولهم نفس العادات والتقاليد ..
    فمثلاً في منطقة شعبية عربية لا يصح أن تركب فتاة أو سيدة السيارة مع رجل غريب وحدها .. هذا يسري وسط هذا المجتمع .. وهو صحيح لأن عندهم قيم معينة تخص الشرف والعفة للفتيات ..وأول ما يأتي إلى ذهن الناس أن هذه الفتاة ليست حسنة السمعة وأنها على علاقة عاطفية بهذا الرجل... وهذا سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو لا دينيين .. من يخرج عن التقاليد ينبذه المجتمع الإنساني ..

    أما في بعض المناطق الراقية فخروج أنثى مع رجل لا يشترط أن يكونوا بينهم علاقة عاطفية .. فقد يكون لصداقة أو عمل أو موضوع خاص .. كل حسب نشأته والمكان الذي يعيش فيه ... ولا علاقة لهذا أيضاً بالدين .. فالمسلمين والمسيحيين واللادينيين يفعلون ذلك ..

    السؤال هو .. كيف ظهرت التقاليد في المناطق الشعبية المتكدسة بالسكان .. هل هي تطور طبيعي لما يراه الناس حلاً لمشاكل حدثت لهم وهي تراث من الحكمة المتوارثة ؟

    الثقافة المجتمعية أو التقاليد أو الأصول هم بدائل للدين للمحافظة على الأخلاق داخل المجتمع الإنساني .. أما على المستوى الفردي فقد أشرت إلى وجود ما يسمى بتأنيب الضمير أو الشعور بالذنب الذي ينتج من آذية أي شخص أخر .. بل إن البعض يشعرون بالضيق لمجرد أنه أحرج شخص وليس إيذاءه ..

    أيضاً ترسيخ قيمة المجتمع المدني مهمة جداً .. حتى لا يستحل أحد لنفسه القصاص مثلاً على مزاجه .. فالمجتمع المدني يعني أن الكل متفق على أن المشاكل بين أفراد المجتمع يجب أن تحل بواسطة القانون المدني
    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:20 ص.

    تعليق


    • السؤال هو .. كيف ظهرت التقاليد في المناطق الشعبية المتكدسة بالسكان .. هل هي تطور طبيعي لما يراه الناس حلاً لمشاكل حدثت لهم وهي تراث من الحكمة المتوارثة ؟
      بدون دين ستكون تطور طبيعي للمفاضلة بينهم .
      ولا يوجد شئ اسمه تراث الحكمة المتواثة فهذا ليس في الجينات ليتم توارثه ولكنه يكتسب بالتعلم والتطبع عليه او من خلال وسط به منافسه مشجعة على ذلك .

      الثقافة المجتمعية أو التقاليد أو الأصول هم بدائل للدين
      خطأ مثل هؤلاء ليسوا بدائل أبدا لأن :
      - ليس لهم ماهية محددة أو قواعد يسهل استباطها .
      - يسهل القضاء عليها فلا التزام كبير تجاهها من المجتمعات .
      - تتغير باستمرار بما يخل بمعناها واهميتها في حياة المجتمع .
      المستوى الفردي فقد أشرت إلى وجود ما يسمى بتأنيب الضمير أو الشعور بالذنب
      هذا خطأ ويؤخذ عليك لأنه ان كان فكرك هكذا فهذا معناه ان هناك مشرع انت موقن بوجوده بين لك الخبيث من الطيب وحرر ارادتك في الاختيار , لكي يؤنبك ضميرك والا فعلام يؤنبك اصلا ومن قرر ان هذا ذنب لتشعر به

      وهو ما نقوله نحن لا انت .

      فلا تغالط نفسك .

      السكوت على شاذ واحد يعني تفشي الشواذ في المجتمع .
      فمن كان ديوثا في طباعه فانه يلقنها لغيره فيورثه اياها اما تطبيعا أو قسرا كما تحاول علمانية تركيا الآن .
      التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:20 ص.
      شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

      سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
      حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
      ،،،
      يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
      وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
      وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
      عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
      وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




      أحمد .. مسلم

      تعليق


      • هذا خطأ ويؤخذ عليك لأنه ان كان فكرك هكذا فهذا معناه ان هناك مشرع انت موقن بوجوده بين لك الخبيث من الطيب وحرر ارادتك في الاختيار , لكي يؤنبك ضميرك والا فعلام يؤنبك اصلا ومن قرر ان هذا ذنب لتشعر به
        وهو ما نقوله نحن لا انت .
        فلا تغالط نفسك .
        الإنتخاب الطبيعي لا يعمل على مستوى أفراد النوع فقط .. بل يعمل على مستوى المجتمع .. فكلما تجمع النوع كلما زادت فرصته في البقاء والتكاثر .. وبالتالي فكل الآليات التي تدعم العمل والتفاعل الجماعي المفيد هي مثل تأنيب الضمير في حالة آذية الأخر هي من الخصائص المتوارثة في الصفات الإنسانية وليست مكتسبة من الطبيعة ..

        بل إن خاصية الغضب والضحك والبكاء والألم والجوع والرغبة الجنسية وكل هذه الخواص هي إنعكاس لتفاعلات كيميائية تنتج من أجهزة معينة في الجسم تجعله يتفاعل بما يناسب الحاجات الإنسانية المفيدة لبقاءه ..

        السكوت على شاذ واحد يعني تفشي الشواذ في المجتمع .
        فمن كان ديوثا في طباعه فانه يلقنها لغيره فيورثه اياها اما تطبيعا أو قسرا كما تحاول علمانية تركيا الآن .
        إذا كان السبب أن لا يكون الرجل ديوثاً حتى لا يربي إبن ليس إبنه .... !!!

        بعض القبائل الأفريقية وفي أمريكا الجنوبية يوجد عندهم أنظمة ممارسات جنسية بين القبيلة كلها .. والأولاد الذين يولدون هم أبناء القبيلة كلها وتجب عليهم كلهم رعاية الصغار ... وبالتالي تخلصوا من موضوع النسب الذي جعلته الأديان مشكلة .. هل هذا إنحراف عن الفطرة ؟ إن كان إنحراف فكيف يلجأ إليه هؤلاء البشر التلقائيين ؟

        ماذا عن اليتامى ؟ ماذا عن الأباء الذين يتخلون عن مسئوليتهم وماذا عن الأمهات التي تترك أولادها .. وماذا عن أبناء الفقراء ؟ وماذا عن الأطفال المشكوك في نسبهم .. قضايا كثيرة تنشأ بسبب التدقيق على أن يرعى الأب والأم نسبهم فقط ... قد يكون الحل أن يكون أي طفل في المجتمع له حد أدنى من الإنفاق الذي يكفله المجتمع له وليس والده أو والدته .. وأن تختفي قيمة النسب في المجتمع .. فما المانع أن يربي أب أو أم أبناء ليس من نسبهم ؟؟ أو أن يسمى بأسماء أخرى ... ؟؟ من المتضرر من هذا ؟

        مهما حرمت على البشر فسوف يفعلون أخطاء ولن يحترم الجميع النظام .. وسوف تحدث حالات إنجاب بدون أب .. وسوف تحدث حالات زنا وسوف يظهر أطفال مشكوك في نسبهم حتى في المجتمعات المسلمة .. فهل نظام النسب أفضل أم نظام هذه القبائل التلقائية ؟
        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:20 ص.

        تعليق


        • يا زميلي انت تحاول تحميل الفطرة بأكثر مما تحتمل

          ان شبهت لك الفطرة ببرمجة Bios مثلا في جهاز الحاسب فهذا لا يمنع من تشغيل أى Os أو نظام تشغيل عليها وقد يقوم يتعديلها ايضا لتتوافق معه .

          الفطرة هي التصرفات التلقائية في البشر وليس اى بشر عموما يكونوا تلقائيين لماذا ؟؟
          لأن هؤلاء القبليين تحكمهم طبيعتهم القبيلة ويقوموا بنقلها لبعضهم البعض ولا يوجد مصدر محدد لذلك كما لا يمكن نسبته للفطرة السليمة أبدا طالما أتى من غيرها .

          في ديننا نعرف ان كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه او ينصرانه أو يمجسانه هذه هي الخلاصة

          المولود وحده يولد على الفطرة وهي احد القدرات التى يمكن تمييز الحق من الباطل بها ولكن هذا لا يعني انها لا يمكن اعادة تطبيعها على اشياء معينة , لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .

          وطالما تدخل التعليم الخارجي تعطلت الفطرة السليمة أو شوهت أو حوفظ عليها .

          ووظيفة الدين أى دين هو حماية هذه الفطرة وتقنين عمليات الصواب والخطأ .


          انا اعلم ان بعض القبائل تتيح لنفسها اكل لحوم البشر وهذا ليس من الفطرة السليمة ولكنهم "اعتادوا" على ذلك توارثا = > الآن هذه القبائل تنقرض لسبب بسيط جدا :
          وهو ان هذه العادة ممرضه وتؤثر على امخاخهم مثل ما يحدث في جنون البقر تماما , وطبعا لم ولن يصلوا للعلم الكافي لمعرفة ذلك .

          فهنا لم ينفعهم عاداتهم بل وافنتهم لأنهم لم يستطيعوا حماية فطرتهم السليمة .

          وهذا ليس له علاقة بالانتخاب الطبيعي في شئ ابدا , لأنهم تدخلوا فيه بارادتهم .
          فحتى لو كانوا من أفضل انواع البشر على الأرض وارقاها واذكاها لن يغير ذلك من مصيرهم شيئا لأن هذا مرض ناتج عن ممارسة خاطئة وغير صحية , عرفوا ذلك أو لم يعرفوا .

          لذلك لا يمكن للبشر الاعتماد على انفسهم دون استخدام "الكتالوج" الخاص بهم من خالقهم لأنه أدرى بهم , لأنهم قادرين على التدخل في "برمجة" أبنائهم .
          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:20 ص.
          شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

          سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
          حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
          ،،،
          يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
          وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
          وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
          عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
          وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




          أحمد .. مسلم

          تعليق


          • [SIZE="4"]الرد على الملحد في قضية الخمر
            زميلي المحترم.....
            لا أذكر أنني تعرّضت لشخصك وذاتك بما يخالف قواعد الذوق....وقد رجعت إلى ما كتبته ولم أجد شيئا من ذلك....اللهم إلا أن تكون قاصداً لنقدي أفكارك....

            ألمس من كتاباتك تقديس الحرّية المطلقة للذات....وهنا مكمن الخطأ والخلل عندك...وهذه هي القاعدة (الهشّة) التي بنيت عليها كل ما ذكرته من نقد للتشريعات الإلهية حول قضايا كتحريم الخمر ونحوها....

            لماذا تسن القوانين الوضعيّة قوانين تمنع الأفراد من الإضرار بأنفسهم بتناول المخدّرات؟؟؟أليس تناولها حرّية شخصية؟؟؟؟؟ولماذا تمنع بعض الدول الإلحادية بعض الأشخاص من الانتحار وتحاول منعه بالقوّة بدلا من أن توفّر له مراكز متخصّصة لها إعلانات تدلّ الناس على طرق الانتحار المختلفة؟؟؟ولماذا قيّدت تلك القوانين الحرّية على المراهقين ومنعتهم من ممارسة حريّاتهم الشخصية في شرب الخمر وحمل السلاح ؟؟من هنا نرى أن الحرّية الشخصية لابد لها من قيود وضوابط وليست قيمة مطلقة هكذا...

            الإسلام راعى حرّية الناس وأعطاهم كامل القدرة على اختيار الطريق الصواب من الخطأ....وفي المقابل....الإسلام حرّم على الإنسان الإضرار بنفسه (أولا)...والإسلام حرّم كذلك أن يضرّ الإنسان غيره (ثانيا)..إذا فهمت ذلك.......علمت إحكام الشرعية وانضباطها مقارنة بالمناهج الوضعيّة.....

            أعيد لك مفهوم الحرّية الإسلامية بشكل مبسّط:
            الإسلام حرّم إضرار الشخص بنفسه....القوانين الوضعيّة تحرّم إضرار الفرد بنفسه كما في الأمثلة السابقة...

            الإسلام حرّم إضرار الشخص بالمجتمع..القوانين الوضعيّة تحرّم إضرار الفرد بالمجتمع...ولست بحاجة إلى أمثلة بالطبع....

            والآن نأتي إلى قضيّة الخمر بحدّ ذاتها....لنرى حكمها وفق الضوابط السابقة :

            - هل في الخمر أضراراً بالنفس ؟؟
            * أظن أن الأخوة قد بينوا لك بما يكفي الأضرار المترتّبة على شارب الخمر صحّياً ونفسياً وأسرياً ( وأرجو ألا تُغفل هذه النقطة...فهذه النقطة بالذات كافية لتحريم الخمر) واجتماعياً..
            - عند عقد الموازنة بين الأضرار والنفع....ما درجة النفع الحاصل من الخمر ( أعني بذلك الفرحة النفسية ورواج تجارته فقط) مقارنة بالأضرار الهائلة على الفرد والمجتمع؟؟
            * وبهذه النقطة أكون قد أجبتك على مسألة أضرار الهاتف المحمول وغيره مما ذكرته.

            والآن لننظر إلى الحلّ الذي وضعته أنت لهذه المشكلة....وسأفترض أنك ستصبح رئيسا لبلاد شيكولافيا ....سوف تبيح للناس استخدام الخمر....وتقوم بالتوعية حول أضراره...وتجرّم صاحب الجرائم الناتجة عن الإفراط في الخمر.......فهل ترى ترى أنك بالفعل سوف تقلّل من جميع الأضرار الناتجة عن الخمر ؟

            حلّك غير واقعي يا زميلي....لأنك تضع الكيروسين بجانب النار ثم تتوسّل له ألا يشتعل !!!

            وأخيرا أقول في هذه النقطة : أتعجّب منك يا زميلي عندما تدافع بمنطق عقلاني عن مشروب يذهب بالعقل:( !!!!

            صدق الله القائل : { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} والقائل { ويحل لهم الطيبات ويحرّم عليهم الخبائث}

            النقطة الثانية ...عندما قلت لك :
            "لسنا مجمعات ملائكيّة (نتيجة لبعد عامة الناس عن المنهج الإلهي..."
            كنت أظنّ أنني أتحدّث إلى شخص يتمتّع بالموضوعيّة....ويفهم ما يُكتب له جيّداً...لا أن يصطاد في الماء العكر....


            أنا كنت أقول : لسنا مجتمعات ملائكيّة (بالمقارنة مع الأجيال الأولى للسلف الصالح )....ولكننا مجتمعات ملائكيّة مقارنة بالمجتمعات الغربية والملحدة....ليس هذا كلامي....بل كلامهم وشهاداتهم.....لذا فأنا أتكلم بمنطق أمّة تسعى إلى الكمال فتّتهم نفسها بالتقصير....ولذا من غير المقبول أن أسمعك تصف بعض المجتمعات بــــ(انعدام الأخلاق)....فأرجو أن تفهم كلامي جيّداً...

            ثم إن قولك : "البعد عن المنهج الإلهي يعني أن المنهج ليس طبيعي ولا يمكن المحافظة عليه .. فلوكانت الناس مرتاحة لهذا المنهج لكانت إلتزمت به مهما حدث" غريب جدّاً...

            لأن مقدمة كلامك لا تتوافق مع النتيجة التي توصّلت إليها...هل تفلّت الناس عن تطبيق المنهج الإلهي دليلٌ على عدم صلاحيّته؟؟؟...لماذا جعلت الخطأ في المنهج ولم تجعل الخطأ في الناس؟؟؟ هل تفلّت الناس عن القيادة بالسرعة المطلوبة دليل على عدم صلاحيّة قانون تحديد السرعة؟؟؟ منطق غريب جدّاً!!!

            إن تفلّت البعض من تطبيق المنهج الإلهي نابعٌ من ضعف في إيمانهم وموافقة لأهوائهم... قال تعالى : (( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم))...

            أنت تعلم أن النفس بطبيعتها تميل إلى التفلّت من القيود ( الإلهية والبشريّة على حد سواء)...وصعود الجبل أصعب من نزوله (واللبيب بالإشارة يفهم)...

            وأخيرا.....ألا ترى من الغريب أن نتناقش في أطروحات فيثاغورث الرياضية بينما لم نتفق حول أساسيّات الرياضيّات كالعمليات الحسابية الأولية والأعداد؟؟؟

            كان الأولى بهذا الموضوع أن يتأخّر النقاش فيه إلى حين الانتهاء من قضيّة إثبات وجود الخالق وكمال صفاته...حينها ستزول معظم هذه الأسئلة بشكل تلقائي...لأن نقاشنا من دون هذه القواعد المشتركة كالطحن في الهواء....لذا تمنّيت من المشرف إيقاف الموضوع مؤقتا بعد التنسيق معك إلى حين الفراغ ذلك....


            فإن أبيت إلا الاستمرار فأرى أن تتم النقاش مع أحد الأخوة بحيث يدور حول مقارنة بين المجتمع العمري (عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ) مع أي مجتمع ملحد معاصر....لنرى التجربة التطبيقية لكلٍ من المنهجين والآثار المترتّبة عليهما....

            تحياتي


            [FONT='Traditional Arabic'][/FONT
            ]

            تم تكبير الخط بمعرفتى
            سيف الكلمة
            [/SIZE]
            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.

            تعليق


            • جزاك الله عنا كل خير اخي "السائب" منطق متميز واقتراح معقول ينتظر الموافقة والتطبيق
              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.
              شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

              سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
              حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
              ،،،
              يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
              وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
              وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
              عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
              وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




              أحمد .. مسلم

              تعليق


              • كان ظنّي بك من خلال قراءتي لكتاباتك أنك لمّاح تفهمها( وهي طايره)....فلا تخيّب ظني فيك
                كنت أظنّ أنني أتحدّث إلى شخص يتمتّع بالموضوعيّة....ويفهم ما يُكتب له جيّداً...لا أن يصطاد في الماء العكر
                هذا يسمى شخصنة الحوار .. إن كان قصدك بهم خير فلا بأس ... تحية جديدة .. المشاركة شيقة ومفيدة



                ألمس من كتاباتك تقديس الحرّية المطلقة للذات....وهنا مكمن الخطأ والخلل عندك
                دائما ما قرنت قدسية الحرية بقدسية أكبر وهي عدم آذية الأخر أو عدم منع حق الحرية عند الأخر .. وهذه هي سبب "لماذا تسن القوانين الوضعيّة"

                أما من يأذي نفسه وهو يعلم ويستطيع منع الأذي عن نفسه فهو مختل ولا يستحق أن يعيش وأن يكون له نسل ولذلك العقاب الطبيعي له هو إنقراضه هو ونسله وغالباً هذا ما يحدث . فنسبة المختلين عقلياً قليلة بالنسبة للعاقلين.


                ولماذا تمنع بعض الدول الإلحادية بعض الأشخاص من الانتحار
                أعتقد أن بعض الدول تبيح الإنتحار والقتل الرحيم مثل سويسرا
                وعامة لو كان الشخص المقبل على الإنتحار عنده خلل نفسي يمكن علاجه أو تحت صدمة معينة مؤقته فلا بأس من منعه لربما كان يريد غير ذلك ... أما أن يكون يفعل ذلك وهو في كامل قواه العقلية لإحساسه بعدم أهمية الحياة بالنسبة له فهو حر .. حر .. حر ...

                ولماذا قيّدت تلك القوانين الحرّية على المراهقين
                لأن المراهقين لم تكتمل قدرتهم على إتخاذ القرارات بشكل صائب بعيداً وبالتالي قد يعرضهم هذا لبعض الأخطار.



                لماذا جعلت الخطأ في المنهج ولم تجعل الخطأ في الناس؟؟؟
                لأن الناس هم الذين يعكسون صالحية المنهج .. فلو أن واحداً أو إثنين أو حتى بضعة من الناس تركوا هذا المنهج .. فقد نقول أن الخطأ عند الناس .. أما أن يترك كل أو معظم الناس المنهج فهذا دليل على عدم صلاحيته .

                هل تفلّت الناس عن القيادة بالسرعة المطلوبة دليل على عدم صلاحيّة قانون تحديد السرعة؟؟؟ منطق غريب جدّاً!!!
                لو خالف بعض الناس القانون فنقول أنهم مخالفون .. أما لو كل الناس خالفت فهذا يدل على وجود خطأ بالقانون وعدم ملائمة للطريق .. فالمعروف أن القانون يحد من الحرية والكفاءة مقابل عائد على الجماعة ...

                لو خالف الجميع السرعة المحددة في طريق ما بدون إرتفاع عن النسبة المسموح بها من حوادث فهذا يدل على إمكانية رفع حد السرعة ..
                يعجبني كثيراً هذا المثال ...
                فالمعروف أن معظم الطرق السريعة تحدث بها حوادث بسبب السرعة .. فهل يكون الحل إيقاف هذه الطرق تماماً أو جعل السرعة فيها لا تتعدى 40 كم في الساعة حتى نمنع الحوادث ؟ مثل تحريم الخمر تماماً أو تحريم الربا تماماً أو تحريم الخنزير تماماً ...

                دائماً يهدف القانون إلى تقليل نسبة الضرر الواقع على الجماعة مع إتزان في حرية المجتمع .. هذا ما أريد أن أوصله ..
                ليس العلاج أبداً إنتهاك الحرية الشخصية لكل أفراد المجتمع من أجل قلة من المجرمين التي يمكن معاقبتهم أو حتى قتلهم لو أنهم يستحقون ذلك ..


                أنت تعلم أن النفس بطبيعتها تميل إلى التفلّت من القيود
                هذا شئ طبيعي .. فالحرية هي الشئ الطبيعي والقيود هي شئ غير طبيعي مفتعل ... فإن كان هذا القيد لعلاج مشكلة مباشرة يستفيد منها معظم الناس فهم يتفهمون سبب القيود ويطيعوها ... أما لو كان القيد لعلاج مشكلة لا يشعر معظم الناس أنها تنطبق على حالتهم فبالطبع هو قيد ليس له ضرورة سوى العقاب الجماعي بسبب القلة من المجرمين..

                كان الأولى بهذا الموضوع أن يتأخّر النقاش فيه إلى حين الانتهاء من قضيّة إثبات وجود الخالق وكمال صفاته...حينها ستزول معظم هذه الأسئلة بشكل تلقائ
                أردت الحوار في هذه النقطة لكي أرى إن كان المنهج الإسلامي هو أفضل المناهج المتاحة للبشر أم لا ... وبالطبع يوجد هناك نقاش حول القضايا الرئيسية .. أشكرك على مشاركتك

                مقارنة بين المجتمع العمري (عمر بن عبدالعزيز رحمه الله ) مع أي مجتمع ملحد معاصر
                السؤال هو هل ما زال لدى الإسلام إمكانية تجميع البشر تحت راية واحدة في هذا الزمن ... أم أن المسلمين مختلفين الأراء والمذاهب حالياً هذا واقع لا يمكن الهروب منه .. ولا أعتقد أن هناك إمكانية أن تتوحد كل آراء وفكر المسلمين تحت الأصولية الدينية فقط .. فدائما هناك من ينكر السنة .. ومن ينكر الرسالة ومن لا يؤمن ولكن في هويته مسلم .. وهناك الشيعي وهناك ال***** وهناك الكثير من الفئات التي لا يوافقون المسلمين الأصوليين الرأي . ... كم من المجتمع ملتزم بدينه وأصولي في تفكيره ؟؟؟ وهل هناك أي إمكانية أن يكون كل الناس ملتزمة بدينهم ؟ ... لو وصل الأصوليين إلى الحكم فعليه العوض في حرية من يختلفون في العقيدة .. فأنت تلتزم بمحرمات دينك لأنك مقتنع بها .. فماذا عن غير المقتنعين ؟
                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة lele_mosleh مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم وراحمة الله وبركاته
                  لقد قرأت في هذا الموضوع واود ان اضيف رأي بخصوص هذا الموضوع
                  كل منا يخطأ في حياته وكلنا نعلم ان الشيطان يجعل الانسان يشعر بحلاوة شديدة لهذا الشئ الذي يخطأ فيه .. ولكن معظمنا لديه روادع تجعله يشعر بالذنب تجاه هذا الخطا .... فما هو الحل الان , الشخص يريد ان يخطأ وفي نفس الوقت لديه روادع تشعره بالذنب تجاه هذا الخطأ
                  قد انعم الله على الانسان بنعمة العقل وهذا العقل هو الذي يشعره بالذنب عند فعله لاي خطأ وهو ايضا الذي يحسه على الاستمرار في الخطأ ... فما هو الحل ...... الهروب
                  الهروب من الشعور بالذنب وذلك عن طريق ايجاد تفسير لكل ما نقوم به من اخطأ ويدعم هذا الموقف ايضا اذا كانت شخصية الشخص تميل الى الهروب من المواقف التي يصعب بها التفكير او التي تتطلب قليل من التحمل للمسئولية
                  فمثلا : انت شخص لا تصلي ... وتشعر بالذنب بشدة بسبب هذا الموقف ,, فتبدأ بالتفكير مين قال اصلا ان احنا المفروض نصلي ..... ومن الممكن ان تكون هذه هي نقطة البداية للوصول الى المشكلة التي نحن نناقشها الان
                  ايقان وجود الله يعتمد على بعض من المسلمات ( واعذروني لهذه الطريقة السطحية في التفكير ولكنه ما توصلت اليه بعد فترة طويلة من التفكير ) فلا يوجد دليل مادي قاطع على وجود الله , واعتقد ان هذا نوع من الايمان ان تيقن بالله من غير وجود مادي ...... وان اختلف البعض معي في التفكير بهذه الطريقة ارجو منهم ايجاد تفسير مادي لوجود الله . فقد انشغل معظم علماء الدين بالصغائر وتركوا القالب , ولو انهم اهتموا بالقالب لسوف تحل جميع المشاكل . اقصد من هذا انه لو انشغل علماء وفقهاء الدين بأثبات وجود الله بطريقة مادية , فانهم سوف يجدون حلول لمعظم المشاكل الصغيرة والموجودة الان ومن ضمنها ما نحن بصدده الان

                  واعتقد ان المهندس على دراية جيدة بوجود الله وعلى درجة عالية من الثقافة ... ولكنه اراد ايجاد تفسير ليعيش حياته بطريقة طبيعية بدون اي قيود من الدين ( اراد ان يهرب من هذه المسئوليه ) .... فلجأ لتفسير اي شئ على انه ناتج من الصدفة والتجربة ... ولكن من اوجد هذه الصدفة او هذه التجربة . ايمكن للصدفة ان تنتج شئ على هذه الدرجة العالية من التكامل والادارة .... ايمكن للصدفة ان توجد الكون وما به من نباتات وحيوانات وبشر

                  اذا كانت الصدفة بهذه الدرجة العالية فلماذا لا نرى نتائج جديد للصدفة .. ان يحل علينا وقت في اليوم يكون لون الدنيا فيه اخضر مثلا ( تغيير ) او نصحى بكره نلاقي الدنيا ظلمة ( عادي اصل الصدفة مش هتقدر تدير حاجة كويس )

                  انا لا انكر اي اثباتات علمية اقرها المهندس عن اساسيات وجود الكون او الخلق ... من الممكن ان تكون سليمة واعتقد ان شخصية قادرة على التفكير بهذه الطريقة والبحث العلمي سوف تدلنا بمعلومات سليمة على نشأة الكون .... ولكن النقطة الوحيدة هيا السبب .. ما جعل هذه الحقائق العلمية توجد ... ما ايقن به هو ان الله ( سبحانه وتعالى ) هو السبب في ايجاد هذه الاساسيات فهو مسبب الاسباب .

                  انا لا اقلل من تفكير المهندس , فأني أيضا مهندسة واعلم كيف يغلب التفكير العلمي على عقل الانسان .. ويجعل الشخص يبحث عن تفسير مادي لكل ما يحيط به ............ ولكن للأسف فقد صعب علي ايجاد حل لهذه النقطة ... صعب علي ايجاد دليل مادي على وجود الله ... ولكني اشعر بوجود الله وايقن بوجوده لاعتقادي ان اسباب وجود الله مسلمات لا يجب التفكير بها ....................
                  سؤالي هنا للمهندس اذا كان امامك احتمالين : اما ان الله موجود , واما ان الله غير موجود وان الحياة جأت خلال الصدفة ... لماذا اختارت عدم وجود الله ... اهذا لأنه اسهل ( اعتقد اذا كان هذا هو الاختيار فهو نوع من الهروب ) . وما الدلائل المادية على عدم وجود خالق , علما بأن الصدفة ليست هيا الاخرة دليل مادي
                  وهنا اعتقد انه دور علماء الدين الذي نحن بحاجة اليه بشده .... وهو محاولة ايجاد اسباب مادية لتغلب الاختيار الاخر

                  ولكن اذا ايقنت بوجود الله وايقنت ان هناك مسلمات لا يجب التطرق اليها ... فانظر حولك , فستجد اشياء كثيرة تستحق ان تحمد الله عليه .. ان تحمد الله على انه اعطانا هذا العقل لكي نفكر به من الاساس .. ستجد نفسك تقول سبحان الله على هذه الدرجة العالية من التكامل , فمعظم الابتكارات العلمية الان تعتمد اصلا على اشياء من صنع الله . فاذا نظرا للكمبيوتر أنه تقليد لخلق الله وان استطاعوا . الاستنساخ عبارة عن محاولات تعتمد على خلق الله , الطاقة الشمسية تعتمد على اشياء من خلق الله ... اتسطيع ان توجد لي علم لا يعتمد على اشياء من صنع الله بطريق مباشر او غير مباشر

                  انا لا اعترض على فكر المهندس ولا فكر الاخوة القراء .... انني فقط احاول توضيح وجهة نظري التي هيا قابلة للصواب او الخطأ واني اتقبل التصحيح .. وان اعترض اي من حراس العقيدة على كلامي ارجو تدعيمه وتصحيحه ... وارجو محاولة اقناعي بدلائل مادية على وجود الله .. انا مقتنعة به ولكن اعتقد ان تدعيم الرأي بدلائل مادية سيفيدني ويفيد الاخ المهندس واعتقد ان هذا هو المراد من الحوار ..... اعتقد ان الهدف من الحوار هو تصحيح فكر شخص وليس اثبات صحة فكرنا , فاعتقد ان الحل هنا ( والله اعلم ) ان نضيف دلائل مادية على الرأي لأقناع الشخص الاخر , ما اقصده ان هدفنا هنا هو المعالجة وليس اثبات صحة رأي فردية .... وانا كان الرأي الذي يحتاج الى معالجة هو رأيي انا

                  واعتذر لضعف اسلوبي في الكتابة :( , وايضا اعتذر والله اذا كنت اسأت الى اي شخص من خلال هذا الحوار مع العلم انني لا اقصد الاسأة لأي شخص وكل ما اتمناه هو ان استطيع اضافة شئ وان نتشارك في افادة كل من بعضنا البعض . وان شعر البعض بسطحية في طريقة تفكيري , هذا يرجع الى عدم تعمقي

                  شكرا
                  بل أنا الذى أشكرك
                  لإحساسك المبكر ببعض احتياجات الحوار
                  ومرحبا بك

                  مشاركتك فيها ثراء وإثراء للحوار
                  نحن حتى الآن لم ننتقل للحوار حول الأدلة على وجود الله والأدلة على النبوة فلم نتحدث حولها بعد
                  والأخ السائب أيضا أشار إلى أهمية مناقشتها وسبق لى أن قلت ذلك ولم ننتقل إليها بعد

                  العقل أثر ملموس ليس له تفسير مادى
                  والحياة والموت أثر ملموس ليس له تفسير مادى

                  وأيضا لم نتعرض فى حوارنا بعد حول دوافع الإلحاد
                  وأعلم بأن التربية المتشددة تنفر من الإلتزامات
                  ووصف المتشددون أكثر من المطلوب بأنهم فتانون أى يفتنون الناس فى دينهم

                  وبإذن الله فى وقت لا حق نخصص شريطا لكل من هذه القضايا
                  التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.
                  أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                  والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                  وينصر الله من ينصره

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة االأخ السائب
                    كان الأولى بهذا الموضوع أن يتأخّر النقاش فيه إلى حين الانتهاء من قضيّة إثبات وجود الخالق وكمال صفاته...حينها ستزول معظم هذه الأسئلة بشكل تلقائي...لأن نقاشنا من دون هذه القواعد المشتركة كالطحن في الهواء....لذا تمنّيت من المشرف إيقاف الموضوع مؤقتا بعد التنسيق معك إلى حين الفراغ ذلك....
                    أتفق معك فى أهمية الحوار حول قضيّة إثبات وجود الخالق وكمال صفاته
                    ولا مانع من فتح موضوع جديد لهذا الغرض
                    وأعتذر عن تأخرى فى الإطلاع على هذه المشاركة الطيبة
                    التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.
                    أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                    والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                    وينصر الله من ينصره

                    تعليق


                    • لي رد على كلام هيومان لكن لاحقا بإذن الله

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                        دائما ما قرنت قدسية الحرية بقدسية أكبر وهي عدم آذية الأخر أو عدم منع حق الحرية عند الأخر .. وهذه هي سبب "لماذا تسن القوانين الوضعيّة"
                        وهو أيضا سبب الضوابط التشريعية فى القرآن والسنة
                        أيها أفضل
                        زواج الرجل بالمرأة أم زواج المثل
                        التشريعات الوضعية أقرت زواج المثل فى بعض المجتمعات الغربية
                        زواج الرجل بالرجل دخول إلى موضع النجاسة والأذى ورغم ذلك أقرته تشريعات وضعية

                        من أضرار زواج المثل عند الذكور :
                        نقل أمراض لا تنتقل بالزواج من الإناث
                        حبس بعض المنى
                        التهاب وتضخم البروستاتا وخنق شرايين الدم المغذية للقضيب بما يضعف الإنتصاب وخنق الحالب بما يحبس بعض البول بالمثانة بصفة دائمة مما يزيد من تكون الحصوات ويحد من دفع البول من الكليتين إلى المثانة مما قد ينتج عنه الفشل الكلوى
                        الإنصراف عن الإناث وتعطيل احتمالات للإنجاب
                        عدم الإستمتاع بالأنثى والتقصير فى حقها الطبيعى لدى الرجل مما يوقع عليها ظلما ويدفعها لتوفير بدائل غير أخلاقية
                        الإكتفاء بالرجال عن النساء وتفكك الأسرة

                        أما من يأذي نفسه وهو يعلم ويستطيع منع الأذي عن نفسه فهو مختل ولا يستحق أن يعيش وأن يكون له نسل ولذلك العقاب الطبيعي له هو إنقراضه هو ونسله وغالباً هذا ما يحدث . فنسبة المختلين عقلياً قليلة بالنسبة للعاقلين.

                        وهناك أضرار مقابلة لزواج المثل عند الإناث

                        ورغم هذا أقرته تشريعات غربية
                        وحرمته الأديان

                        الضوابط التشريعية فى الإسلام لم تمنع وجود هذه الإنحرافات كليا ولكنها تحد من مثل هذه الظواهر الضارة
                        نعلم أن الله خالق البشر
                        وأن الله يعلم ما يصلح به أمر البشر من ضوابط للحرية
                        فهى ضوابط للمجتمعات كما هى ضوابط للأفراد
                        وفيها صلاح الفرد وصلاح المجتمع
                        ليس من المفترض أن يعلم كل المؤمنين الحكمة من كل تشريع
                        ولكن بالإنضباط مع شريعة الله التى هى ليست قيود على الحرية بقدر ما هى ضوابط لها كأى تشريع وضعى
                        ولكننا نكسب طاعة الله ونكسب إلى جانبها ما يجنبنا بعض الأذى العائد على الفرد أو المجتمع أو كليهما
                        اللص لن ترضيه العقوبات المقيدة لحركته الضارة بالمجتمع سواء كانت العقوبة بسبب تشريع وضعى أم شريعة الله
                        والشاذ لن يرضيه منع الشذوذ سواء بتشريع وضعى أم إلهى
                        ومدمن الخمر كذلك
                        والقاتل المحترف كذلك
                        والمغتصب للإناث كذلك
                        وكذلك فى كل الضوابط المقيدة للحرية تختلف تقديرات الأفراد والشعوب لهذه المقيدات للحرية
                        فإن كان اعتراضك على وضع قيود تحد من الحرية فهذه ضرورة مجتمعية اتفقت عليعا التشريعات الإلهية والتشريعات الوضعية
                        وإن كان اختلافك فى الموازنة بين الضرر من المنع والضرر من الإباحة والفائدة من المنع أو الفائدة من الإباحة فهذا يعود إلى اختلافك معنا فى قدر هذا الضرر أو النفع سواء من التقييد أو من الإباحة لكل من هذه القضايا
                        وهذا الخلاف فى التقدير يرجع إلى:
                        1) الفرق فى الإلمام بالضرر والنفع لجميع هذه القضايا أو بعضها فهذه قضية عقلية وهى تخضع لمدى توفر المعلومات والبحوث لدينا أو لديك وكذلك فى مستوى قبول هذه البحوث أيضا لدى كل من الطرفين
                        فما تصل إليه من قناعة لا يلزمنا أن نقتنع به فقد تثق فى بحوث لا نثق فيها أو العكس وقد حدث أن طعنت فى بعض البحوث العلمية التى نثق فيها ويبق أن بينت تأثر بعض البحوث بعقيدة الباحثين المسيحية التى تجيز تناول القليل من الخمر
                        2) الفرق فى العلم أو الجهل بأن منهج الله أنزله الله لصالح البشر وهذه قضية إيمانية ونرى مؤشرات على أرض الواقع تبين صحة منهج الله فى كثير من القضايا

                        منهج الله تشريع نقول أنه منزل من الله لصالح البشر
                        ونرى أنه يجنبنا الكثير من الأمراض المجتمعية

                        مناهج البشر ليست نموذجية وقد ثبت لنا وجود الخلل فيها فى أكثر من قضية

                        منهج الله ثابت لكل الأزمنة

                        والمناهج الوضعية تتناقض قوانينها وفق الزمان والمكان ووفق المجتمع الواحد
                        فما كان يقره اتحاد الجمهوريات السوفييتية من أن الدين أفيون الشعوب وحتمية الحل الإشتراكى كدستور وليس كقانون فقط تم إلغاؤة وعلموا أن الدين له فوائد للفرد والمجتمع وعلموا أن الحل الشمولى يبخس الفرد حقه وحافزه للعطاء وينتج عنه انخفاض الإنتاج
                        وحينما تخلت المجتمعات الشمولية عن بعض قضاياها التشريعية فهى تعود جزئيا إلى القواعد التشريعية المنزلة من رب السماوات والأرض

                        أقر الغرب الحرية المطلقة فى العبور والإنتاج والتوزيع
                        ورغم ذلك نجد أنهم يقيدون الإستيراد للمنتجات الأجنبية تحت أسباب كثيرة
                        ويضعون رسوم جمركية لكثير من السلع
                        ويقيدون نقل التكنولوجيا
                        ويحظرون بعض السلع على بعض المجتمعات
                        ويتخذون إجراءات لمواجهة سلبيات الإحتكار والإغراق وغيرها
                        وهذه التشريعات من المستجدات التشريعية على التشريع الأول بحرية المرور
                        وحينما نرجع للتشريعات الإسلامية حول ذلك نجد أنهم عادوا إليها فى كثير من هذه القضايا وأن ما لم يعودوا إليه منها يخل بتقدم البشرية ككل ويحقق مميزات لمجتمعاتهم على حساب المجتمعات الأخرى بما يخل بقضية العدالة بين الشعوب

                        البشر يتخبطون ويجربون
                        وهناك ضحايا لهذا التخبط فى تشريعاتهم

                        ومنهج الله أكثر ثباتا واستقرارا وأكثر صلاحية للفرد وللمجتمعات المحلية وللبشرية كلها

                        كملحد لا تؤمن بمنهج المسلمين أنه منزل من عند الله
                        ولكن فد تعلم أنه أكثر صلاحية من تخبطات البشر فى التشريعات
                        قد تصل التشريعات الوضعية بالصواب والخطأ للتشريع الأمثل
                        ولكن شريعة الله أكثر ثباتا وستظل أصلح التشريعات لسياسة البشر وتنظيم العلاقة بين الحرية وبين صالح الفرد والمجتمع أى بين الحرية وبين ضوابطها
                        التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.
                        أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                        والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                        وينصر الله من ينصره

                        تعليق


                        • مرحبا زميلي

                          أنت تخلط بين قضيّتين....بين قضيّة التحريم....وبين قضيّة العقوبات المترتّبة على الفعل...

                          وسأقتبس من كلامك ما يشير إلى على خلطك بين القضيّتين :
                          بدون شك تحريم كل شئ يسبب ضرراً للمجتمع أو للفرد شئ مثالي يرغب فيه الجميع لتقليلالأضرار بقدر الإمكان .. ولكنه يأتي على حساب الحرية الشخصية ... فلكي تقلل الجرائمالتي تضر أقل من 1% من المجتمع .. إنتهكت حق في الحرية الشخصية لشرب الخمر .. وكأنالمجتمع كله جاهل أو متخلف ويسبب ضرراً وليس أقل من 1% منه فقط هم المشكلة ..

                          إن كان هدفك الإقلال من الجرائم المرتبطة بالخمر .. فالأولى أن تطبق علىالجناة القليلون في المجتمع عقوبة أشد من عقوبة إرتكاب نفس الجريمة بدون تأثيرالخمر وليس العكس


                          أما التحريم....فقد جاءت الآية القرآنية صريحة : { ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث }....فالله سبحانه وتعالى يحرّم على الناس كل ما هو خبيث يضرّهم....وهذا التحريم رحمة بالإنسان : { ولا تقتلوا أنفسكم أن الله كان بكم رحيما }...

                          والسؤال : هل نهي الإسلام (التحريم ) عن الإضرار بالنفس أمر سلبي ؟ بالطبع لا.....لم أقل ذلك أنا ....بل قلته أنت ....انظر إلى قولك :

                          يكفيك النصيحة والتوعية


                          إذاً فالتحليل والتحريم هي توجيهات ربّانية من خالق الكون والعالم بما يصلح للفرد والمجتمع وما يضرّه وما يكون في صالحه وما لا يكون كذلك.....والإسلام كله نصيحة وتوعية ...كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحة)))

                          وقد قلت لك في مثال الخمر :
                          هل في الخمر أضراراً بالنفس؟؟
                          * أظن أن الأخوة قد بينوا لكبما يكفي الأضرار المترتّبة على شارب الخمر صحّياً ونفسياً وأسرياً ( وأرجو ألاتُغفل هذه النقطة...فهذه النقطة بالذات كافية لتحريم الخمر) واجتماعياً..
                          -
                          عندعقد الموازنة بين الأضرار والنفع....ما درجة النفع الحاصل من الخمر ( أعني بذلكالفرحة النفسية ورواج تجارته فقط) مقارنة بالأضرار الهائلة على الفردوالمجتمع؟؟




                          إذا أرجوك لا تقل لي لماذا (حرّم) الله الخمر...

                          نأتي إلى القضيّة الثانية : ترتيب العقوبات التشريعيّة على بعض الأفعال....ولا أعني طبعا العقوبات الأخرويّة فهذا خارج نطاق كلامنا....ولكن نتكلم عن معاقبة الإسلام لبعض الممارسات بالحدود والتعزيرات....

                          تلك العقوبات تترتّب على تصرّفات تعود بالضرر على النفس أولا....وعلى المجتمع ثانيا

                          كمثل معاقبة القاتل....وهذا مثال واضحٌ نتفق عليه...

                          وهنا تأتي قاعدة مهمّة معمول بها عند العقلاء....وهو أنه ليس شرطاً أن يعود الضرر مباشرةً على المجتمع بسبب ممارسات ذلك الشخص....بل قد يكون الضرر متوقّعا فيُعاقب الشخص قبل أن يقع منه الضرر....

                          مثال ذلك : تناول المخدّرات....تضر بنفس الإنسان وعقله ....ثم يدمن الشخص عليها فيوقع الضرر على المجتمع بصور مختلفة ( قتل ...اغتصاب....إلخ)...

                          القوانين الوضعيّة لا تفكّر بمنطقك فتقول : كل إنسان هو حرّ في تصرّفاته فيتناول المخدّرات...ويدمن عليها....بشرط ألا يقع الضرر منه على الآخرين...فإذا حصل الضرر...ووقع الفأس على الرأس....ونتجت ضحايا بشريّة....عندها نوقع بالمجرم أشدّ أنواع العقوبة!!!!!!!!

                          لا لا......هذا تفكير سطحي....بل يتمّ تجريم متناول المخدّرات في مراحله الأولى...وتتم معاقبته....لتوقّعهم حصول الأضرار على المجتمع....

                          وهكذا الإسلام........عنده قاعدة شهيرة اسمها (سدّ الذرائع)....

                          بينما تصرّ أنت على السماح لولدك بوضع الكيروسين بجانب النار....ثم تعاقبه إذا حصل حريق!!!!!

                          وعوداً إلى قضيّة الحريّة الشخصيّة.... مسألة الحرية الشخصية.....
                          الإسلام كفل للناس الحرية الشخصية....بدلالة قوله تعالى : (( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))...
                          الفرق بين الحريّة الشخصية في الإسلام وفي غيره...
                          أقتبس لك كلمات أراها مناسبة :

                          أنت تعتبر الإنسان
                          (((سيد الكون ، ويده هي اليدالطولى فيه ، له أن يتصرف فيه كيف يشاء ، وبالحدود التي يوحي بها إليه عقله وضميره،ولذلك فهو يلوث البيئة ، ويستنسخ البشر ، ويجن البقر ، ويدفن النفايات النووية فيالبلدان الفقيرة ، ويلوث البحار ، ويعبث في الكون كيفما يشاء . بينما في الإسلامفإن الإنسان ليس سيداً للكون ، وإنما هو سيدٌ في الكون ، والفارق بين الأمرين عظيم ،فكونه سيداً للكون يعني أنه هو المتصرف فيه ، والمالك له ، بينما حين يكون مسوداًفي الكون فهو بمثابة الوالي المكلف بتصريف شؤون ولايته طبقاً لتعاليم مولاه ، ولايحق له أن يصدر قراراته بنفسه وإنما ينفذ قرارات مولاه

                          إن الإنسان ليس كائناً منعزلاً عن أقرانه، حتى تتحقق حريته بتصرف إرادي من جانبه،وإنما هو إنسان يعيش في مجتمع، ويخضع لدولة؛ ولذلك فليس ثمة محل للحديث عن الحريةالمجردة، باعتبارها أمراً يخص الفرد وحده، وإنما يجب أن ينظر إليها في ضوء علاقةالإنسان بالمجتمع الذي يعيش فيه، والدولة التي تحكمه)))



                          (((الحرية متوازنة في الإسلام، فالإسلام يمنح الحرية الفردية في أجمل صورها – كما يمنحالمساواة الإنسانية في أدق معانيها -، ولكنه لا يتركها فوضى، فوضع مبدأ ( التوازن)في كفتي ميزان – أي التوازن بين متطلبات الفرد، ومتطلبات المجتمع؛ حتى لا يطغىأحدهما على الآخر -.)))





                          ((( نجد أنّ فكرةتقديس الإنسان لنفسه ورغباته وجعله الحكم والحاكم على الأفعال والأشياء بالخير والشر والحقوالباطل والمحظور والمسموح، إنما تعزز لا محالة عند صاحبها الناحية الفردية، فتسيطرعليه الأنانية وتجعله يرى العالم ويتعاطى معه من زاوية واحدة معينة هي مصلحته فقط،مما يعلي عنده القيمة المادية على غيرها من القيم الروحية والأخلاقية والإنسانية فتهيمن عليها تدريجياً إلى أن تسحقها، لأن الأصل لديه هو تحقيق أكبر قدرٍ منالسعادة التي يتصورها لنفسه، بمعزلٍ عن تلك القيم، التي قد تستغل بدورها في تحقيق طموحه ورغباته، مما يطلق العنان للغريزة لإشباعها إلى حد التخمة، ويتحول العقل إلىمجرد أداة تستعمل في استثمار كل شيء لتحقيق أكبر قدرٍ من اللذة، حيث تساوي هذه لديه السعادة الوحيدة ذات المعنى المبرر عقلاً. ولا يغير من هذه النتيجة شيئاً أن يشرّع للناس مجموعة منتَخَبة من بينهم، لأن فكرة المنفعة القائمة على تحقيق القيمةالمادية الخالصة هي المُشَكٍّلَة لمفاهيمهم والمسيطرة على إرادتهم.

                          وانطلاقاً مما سبق فقد نتج في الغرب الديمقراطي عموماً التفكك الأسريوالانحلال الأخلاقي وسيطرت الحياة الفردية الأنانية على سكانه، الذين يجتمعونويتفرقون على أساس فكرة المنفعة، مما يلغي آدمية الإنسان ويحوله إلى بهيمة، ترىالإشباع المادي هو كل شيء. وبما أن إشباع الجوعات العضوية منها والغرائزية متناهيةٌومقصورةٌ على أعمالٍ طبيعية محددة، يندفع الكثيرون، خصوصاً المترفون منهم، إلىالبحث عن أنماطٍ جديدةٍ غير مألوفةٍٍ للإشباع، وهو ما يعزز استباحة فكرة الشذوذ علىأوسع مدىً ممكن. كما يؤدي ركون الإنسان إلى القيمة المادية بسد آفاق الناحيةالآدمية لديه، فيوصله إلى الاكتئاب ويحفزه على الانتحار.)))
                          وأرجو ألا تطالبني بعزو تلك النقولات....لأنني كنت في عجلة.......وقمت بنقل تلك النقولات....ولا أدري الآن مصادرها!!!

                          إلماحة أخرى : في قضيّة التحريم في الإسلام يهدف إلى حفظ الضروريّات الخمس : والتي منها النفس – العقل – العرض ....إلخ

                          والخمر يُذهب بالعقل...

                          وأنت لم تعلّق على قولي :
                          أتعجّب منك يا زميلي عندما تدافع بمنطق عقلاني عن مشروب يذهب بالعقل!!!!



                          أما بقيّة ما ذكرته في ردّك فلي عودة لاحقة بإذن الله
                          التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.

                          تعليق


                          • السلام عليكم .
                            هل أساس العقل ثقافي أم طبيعي؟؟يا human peace
                            التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة ياسرالعمراني مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم .
                              هل أساس العقل ثقافي أم طبيعي؟؟يا human peace
                              أعتقد أن العقل جزء منه طبيعي وينمو بالثقافة .. ولكن بالطبع الأساس طبيعي
                              التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة HumanPeace مشاهدة المشاركة
                                أعتقد أن العقل جزء منه طبيعي وينمو بالثقافة .. ولكن بالطبع الأساس طبيعي
                                هناك ما لا تستطيعه المادة
                                الحب والكره والجاذبية والنفور والشجاعة والجبن والأمانة والغش
                                صفات كثيرة نقسية واجتماعية لا تفسرها المادة
                                التجاذب بين الرجل والمرأة وعاطفة الأمومة والقسوة والرحمة والعدل والظلم
                                لا تفسر المادة هذه الأمور
                                ليس مجرد عقل يفكر
                                والعقل نفسه تقدير وضبط وتنظيم لا تستطيعه المادة
                                إنها أحاسيس ومشاعر راقية ولا ترقى إليها التفسيرات المادية
                                هناك جسد وروح ليست مادة فقط
                                وهناك عقل وعمليات لا إرادية تحفظ الحياة
                                ليس مخ زنته عشرات الجرامات أو مئات
                                هى روح وخلق لا تستطيعون إدراك كنهاا بأدواتكم المادية ولا بمعاملكم التى ترون أنها تفسر لكم الكثير
                                حفا لم تفسر إلا قشور

                                هذا خلق الله فليرينا الماديون أنهم قادرون على خلق ذبابة
                                التعديل الأخير تم بواسطة د.أمير عبدالله; 11 سبت, 2020, 10:19 ص.
                                أصدق وعد الله وأكذب توازنات القوى
                                والسماء لا تمطر ذهبا ولا فضـة
                                وينصر الله من ينصره

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة الحائر 2, 29 أغس, 2022, 12:21 ص
                                ردود 0
                                42 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة الحائر 2
                                بواسطة الحائر 2
                                 
                                ابتدأ بواسطة الراجية مغفرة ربها, 21 يول, 2022, 03:03 ص
                                ردود 3
                                45 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د. نيو
                                بواسطة د. نيو
                                 
                                ابتدأ بواسطة عاشق طيبة, 2 ديس, 2021, 02:04 م
                                ردود 2
                                32 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                ابتدأ بواسطة أكرمنى ربى بالاسلام, 9 فبر, 2021, 12:58 م
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 6 ديس, 2020, 09:44 م
                                رد 1
                                588 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                يعمل...
                                X