إذا كنت تقصد أنه من عدل خالقك أن يسألك قبل أن يخلقكك فهذا سؤال عدمى منتهى لكونك قبل خلقك كنت عدم ..
أما أن يسألك بعد أن خلقك إذا كنت تريد الحياة أم لا فقد أعطاك العقل وحرية الاختيار وأرسل لك الرسل يوضحون لك
المنهج الذى يريده خالقك منك ولم يرغمك على شىء فهذا منتهى العدل فاذا كنت لا تريد الحياة بعد ذلك فاقتل نفسك
وارح واسترح لن يمنعك احد من ذلك وأظن أن ذلك منتهى العدل أيضا

[align=right]

سؤال خطر على بالي اليوم بعد تركي المنتدى حيث كنت أفكر فيما اقترحه الضيف من استشارة الرب عباده في مسألة خلقهم
وبعيداً عن عدم قبول الفكرة عقلاً ومنطقاً وحِسَّاً (فمجرد مدلول لفظي "الرب والعبد" ينفي الفكرة من أساسها)
فقد استرسلتُ في الأمر - تنزلاً - وقلتُ فلنفرض أن الرب قد استشار عباده فوافق بعضهم على مسألة خلقهم
ولنفرض أن الله تعالى قد ابتلى بعضهم بابتلاءات شديدة
أليس من حق هؤلاء أن يعترضوا مطالبين ربهم باستشارتهم قبل ابتلائهم بابتلاءات معينة ؟؟!!
فإن قبلوا وإلا فلا ابتلاءات أو على الأقل ليختاروا ابتلاءاتهم بأنفسهم حتى يتحقق العدل الذي ينشده ضيفنا الكريم


ولا عبرة للقول بأنهم وافقوا ابتداء على مسألة خلقهم لأن حجتهم ستكون أن العلم بالأمر شئ وتجربته شئ آخر ،
ومن ثم فالعدل (الذي يرومه ضيفنا) لابد أن يكون بناء على التجربة لا مجرد العلم
فما رأي ضيفنا في هذا المنطق ؟؟؟!!!
لو قبل ضيفنا هذا المنطق فليس مستبعداً إذاً أن يأتينا من يقول :على الرب ألا يفعل شيئاً إلا بعد أن يأخذ الإذن من عباده أولاً ((وحاشاه)) تحقيقاً للعدل .... ولو رفض ضيفنا هذا المنطق فقد وقع في مناقضة نفسه ومن ثم فقد أقام الحجة على نفسه بنفسه


ربنا يهديك ضيفنا ..
[/CENTER]

إذا تزوجت وأنجبت فأنت طبقا لمعتقدك إنسان ظالم فأنت لم تسأل ابنك إن كان يريدك أن تنجبه أم لا

الزميل الفاضِل :- هذهِ المُشكلة منشأها عن حضرتَك هى فصلُ السبب عن القدر

وإيمانُنا نحنُ المسلمين أننا نأخذ ُالأمر مُجملاً ( يعنى لا نفصلُ السببَ عن القدر ِ ولا نفصل القدرَ عن السبب ) كما قالَ بِذلكَ عُلماؤنا


بل يؤخذ ُ مُجملاً :- بإثبات ِمشيئةِ اللهِ سُبحانهُ وتعالي وقدْرهِ , واثباتِ أن للعبدِ مشيئة , والإيمانُ بحكمة ِالله تعالي , وإنْ غابت عنَّا , وأنَ اللهَ ليسَ بظلامٍ للعبيد .

أما أن تأخذَ واحدة ٍ من هؤلاء وتفصِلها فإنَّك بذلك ستوقعٌ نفسكَ فى المهالِك

فإذا أثبتَ أن لله مشيئة , ونفيتَ مشيئة العبدِ --- فإنك بذلك فى اعتقادٍ وهو أن الله يظلمُ عباده !!!

وإذا أثبتَ أن للعبدِ مشيئة , تقعُ أولاً ... ونفيت مشيئة َ الله --- فبذلِك يتسربُ إليكَ اعتقادَ : أنه ليسَ للهِ سُلطانُ على عباده , وأنَ الله لا يعلمُ الأشياءَ إلا بعدِ وُقوعها !!

فواجبُ أن تؤمنَ بأن للهِ مشيئة , وللعبدِ مشيئة , وأنَ العبد حين يعصىَ ربهُ فإنهُ يعصيه بإرادته ( وهذا هو السبب ) الذى لا نفصلهُ عن القدر... وإنْ كُنا لا نعلمُ حِكمة َاللهِ فى ذلك ...

فإذا ما عَلمتَ أن اللهَ عزوجلَ قدَّر كُل شئ ... فلا نفصلُ هذا عن قولِ نبينا حينما يروي عن ربِ العِزة ( أنا عندَ ظَن عبدي بي ... ) ...

فلماذا تظنُ بالله الشرَ وأنَّه سيعذبُك ؟ .... "إن ظنَ خيراً فخير , وإنْ ظنَ شراً فشر "

لِماذا لا تُحسن الظَن بالله عزوجل ؟ "وأن اللهَ ليس بظلام ٍ للعبيد " ...


[line]-[/line]


وقديماً قال علمائنا رحمهُمُ الله ما مُلخصه : " أن احتجاجَ العبدِ بالقدر ِ فاسِد , لإن القدرَ مخفيُ عن العبد "

هل عَلمت يقيناً أن مصيرك هو النار حتى تحتجَ على اللهِ بالقدر ؟

فكيفَ تحتجُ على اللهِ بما قد أخفاهُ عنَّك ؟


أحسِن الظَن بربِك , وتُب إليه , وآمِن بذلِك كُله مُجملاً , ومن يؤمِن باللهِ يهدي قلبه ..

[line]-[/line]


وبهذا المنطق فيه خراب الدُنيا كُلها .....

1- وبهذا يا صديقى : إذا دخلت بيتك , فوجدتَ لِصاً يسرق , وقدمتهُ للشرطة

فأنت ظالم

فكيف تقدمه لـيُحاكُم بشئ ٍ قدَّرهُ اللهُ عليه ؟

---------------------

وإذا قتلَ رجلُ والدِك أو والدتك , ثم قدمته للعدالة , فاقتصت العدالة منه ....

فأنتَ ظَالم ؟

كيف تقدمهُ للعدالة , وهو قد فعلَ شيئاً قد كتبهُ الله عليه ؟



3- وإذا ذهبت إلى بيتك , فوجدت َ رجلاً مع زوجتك على الفِراش , ثم قُمت بقتلِه أو تسليمه للعدالة

فأنتَ ظالم

فكيف تقتله أو تُقدمه للعدالة , وهو يفعلُ شيئاً قد كتبهُ الله عليه ؟

[line]-[/line]


ما رأيك فى هذا المنطق يا عزيزي ......

بالطبع ِ منطقُ فاسد , به يكونُ خرابُ الدُنيا كله .......

فتب إلى الله ..... وأسألُ اللهَ لنا ولك الهِداية ... اللهُم آمين

الزميل CHANGING

لا يريد أن يقتنع بأن صفات وقدراته الإله خالق السماوات والأرض مالك كل شىء تختلف عن صفات المخلوق

واتى لنا بمثال لكى يبنى عليه فرضيات غريبة

هو يريد أن يخير الله عز وجل الإنسان قبل أن يخلقه هل تريد الحياة أم لا
وأتى لنا بالمثال السابق ان رجل استأجر رجل وهذا مثال غريب جدا لأن الفارق كبير جدا بين الله الخالق والإنسان وبين الإنسان والإنسان

فالرجل الأول يحتاج الرجل الثانى أن يقضى له العمل والرجل الثانى يحتاج مال الرجل الأول مقابل العمل وفى الحالتين نقص عند هذا وهذا

لكن الله عز وجل لا يحتاج إليك ولا إلى غيرك حتى يكون هناك خيار لك فى وجودك من عدمه

هل انت كإنسان وأردت أن تصنع كرسى تاتى بالخشب وتسألة هل اصنعك كرسى أو أصنعك سرير
فلا تعطينا أمثله غريبه

المشاركة الأصلية بواسطة changing مشاهدة المشاركة

زي مثلا يقولون ان ربك عادل ولكن عليك ان تعيش زليل وحقير وفقير ولا تسأل ولا مليون حاجه

اخي العزيز اذا كان الاسلام هو ماذكرت فاشهد بأني انسلخت عنه !!!

الاسلام هذا ليس إسلامي أبدا
وان كان فيه من اسلامي شيئاً فبالكثير من التفصيل وبأساليب من الاقناع

المشايخ مجتهدون لك أن تاخذ بكلامهم أو تضرب به عرض الحائط فكل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر كما قال الإمام مالك ألا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخي الحبيب
أنت تأتي بغثاء السيل ! بشواذ الفتاوى

انا هنا طرحت موضوع عن اليوتيوب أريد أن تجيبني عنه !

حصرياً على اليوتيوب العربي

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=36859

لانك أحد من تحدثت عنهم وإن كنت أنت أكثر أدباً منهم معنا للأسف وليس مع الله !

يا اخي ما عند الله هو ليس حكم عليك بل هو اختيارك انت فانت الذي تختار جنة وانت الذي تختار نار اما ما عند الله فاسمه علم الغيب فهو يعلم انك ستختار هذا الاختيار ولكن يتركك تختاره بنفسك ليقيم عليك الحجة فلا تقول اني لم افعل هذا

الصراحه شكرا من القلب
شكرا جميعا ويارب يجعلها في ميزان حسناتكم
بالاخص خديجه وطالب علم مصري ومسلم للابد
كلامكم يخلي الواحد يرجع لنفسو ويفكر قد ايش هو غلطان

وكمان في كلام جميل واحد ارسالي هوا لنفس السؤال حبيت انقله ......


هذا الذي يسأل يقول بأنه يؤمن بوجود خالق، لكن بالله ما هذا الخالق الذي هو يؤمن به؟ هو يقول بأن على الخالق أن يستشير مخلوقه قبل أن يخلقه، أي بمعنىً آخر أن الخالق لا يعلم ما يفعل! فتعالى الله عن هذا علواً كبيراً!

ومن ثم سأل سؤال غير منطقي، يقول مين خلق الله؟ أو من أين خُلق الله؟ الخالق يَخلق ولا يُخلق، وإلا إذا كان الخالق مخلوقاً فمن خلق خالقه وهكذا.. والجواب على هذا بسيط، يقول الله: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}! فهذا السائل يريد أن يعرف كل شيء عن الله وهو لم يعرف كل شيء عن نفسه! فها هو العلم ما زال إلى الآن يكتشف في كل يوم أشياء جديدة عن جسم الإنسان، وما زال هناك الكثير الكثير مما لم يكتشفوه إلى اليوم، وهذا فقط عن جسد الإنسان، وإلا فالروح أمر آخر، فكيف يسأل مخلوق ضعيف لا يعرف ولم يكتشف نفسه حتى الآن أن يعرف الخالق بعقله الصغير؟! هذا هو الكبر بعينه عياذاً بالله!

أما بالنسبة أنه المرأة ناقصة عن الرجل.. فصحيح، والرجل أيضاً ناقص عن المرأة، ولهذا الرجل والمرأة يكمل كل منهما الآخر، فالمرأة تكمل الرجل، والرجل يكمل المرأة، وهذه والله آية من آيات الله، فعلى سبيل المثال، هل تستطيع المرأة أن تأتي بجنين لوحدها؟ بالطبع لا! وهل يستطيع الرجل أن يأتي بجنين لوحده؟ بالطبع لا! ولكن كلاً منهم يكمل الآخر ومعاً يستطيعان أن يأتيا بجنين.. وهذا ليس إلا مثالاً بسيطاً

أما بالنسبة للسؤال الآخر، إذا كان الله عادلاً لماذا لم يخلقه رسولاً.. هذا في الحقيقة سؤال أحمق مع كل إحترامي، فالجواب موحود في القرآن، يقول ربنا تبارك وتعالى: {اللّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النّاسِ} فالله أعلم بمن يقدر على حمل رسالاته. أما إذا أراد أن يستخدم منطقه، فمنطقه مع الأسف سقيم، فمنطقه إذاً لكي يكون الله عادلاً أن يكون كل إنسان رسولاً!! فلو كان كل شخص رسولاً فلمن إذاً أرسلهم الله؟ هذا عبث والله العظيم، أين المنطق والعقل في هذا الكلام؟! والرسل ما هم إلا بشر مثلنا، ولكن الله اصطفاهم واختارهم من العالمين

والله طبعاً غني عنا جميعاً، فلو أن جميع الناس آمنت بالله لم يزد في ملكه شيئاً، ولو أنها كفرت جميعاً لم ينقص ذلك من ملكه شيئاً، والله أرحم الرحمين، ولهذا حذرنا من النار وآخبرنا عنها، وأرانا وبين لنا طريق الجنة من طريق النار، فالإنسان هو الذي يختار لنفسه إما الجنة أو النار، ولا يدخل أحد النار إلا من أقيمت عليه الحجة، ولهذا أرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين، ولك أن تتخيلي أختي الكريمة لو أنه لم يكن هناك عذاباً في الآخرة

ولابد من وجود ثواب وعقاب، وهذا شيء فطري فطر الإنسان عليه، فحتى الدول التي لا تؤمن بالله ولا تؤمن باليوم الآخر، لديها في أنظمتها عقاب، فعلى سبيل المثال إذا سرق أحدهم هل يترك هكذا بلا عقاب؟ بالطبع لا، فإنه يقبض عليه ويحاكم ومن ثم يوضع في السجن، وهكذا لكلجريمة عقوبة معينة.. وهذا هنا في الدنيا موجود، فلا توجد دولة على وجه الأرض لا تعاقب من يخالف القانون فيها

فهل لك أن تتخيلي إذا لم يكن هناك يوجد عقاب في الآخرة؟! فوالله من رحمة الله أنه هناك عذاب في الآخرة، وإلا فكيف سنعيش في هذه الدنيا بآمان؟! إذا يقتل القاتل لأنه يعلم أنه لن يعاقب في الآخرة على فعله، ولسرق السارق لعلمه أنه لا يحاسب على سرقته، ولكذب الكاذب.. ولاغتصب المغتصب، ووو.. إلخ

فالله أعدل العادلين، ولهذا هناك يوم الحساب، ليحاسب الناس على ما فعلوا في هذه الدنيا

والله أعلم، فإن أصبت في ما قلت فمن الله وحده، وإن أخطأت فيما قلت فمن نفسي ومن الشيطان


اشكركم جميعا تاني