ما هو تفسير هذا الحديث

تقليص

عن الكاتب

تقليص

مسلم الى الله مسلم اكتشف المزيد حول مسلم الى الله
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة منقعر مشاهدة المشاركة
    تقرير استكمال الحديث لم يعد بيدى ولا بيدك وانما هو بيد ادارة المنتدى وقد تفضل الأخ مشرف1 بطلب عدم الخوض فى هذا الأمر مرة أخرى كما أقررت أنت بذلك أما بالنسبة لى فمهما بلغ اختلافى معك فحسبى وحسبك أخوة الاسلام التى ليس منها فكاك وحسبى وحسبك سلف علمائنا فى توادهم مع اختلافهم واختلافهم مع توادهم ولكن فى النفس شئ يمنعنى أن أتحاور معك فى هذه النقطة تحديدا فالإخوة الذين تفضلوا بالرد عليك ومحاورتك أحسبهم على خير ولا أزكيهم على الله تعالى وهم فى محاورتهم لك وردودهم عليك لا يمكن عقلا وصفهم بالتعنت أو التجاهل وقد كان أسهل ما عليهم "لو كانوا متعنتين" أن يحذفوا اجاباتك أو يردوا عليك بأساليب أخرى غير التى اتبعوها معك
    نصيحة من أخ لك فى الله
    لا تترك هذه الكلمة تمر بغير اعتذار
    احترم رأيك بوجوب غلق الموضوع
    اما موضوع التعنت والتجاهل فانا اشعر ان هذا حدث معي فعلا..... ولكن في اللحظة التي اشعر فيها بخطئي تجاه الاخوة سيكون الاعتذار واجبا

    تعليق


    • #17
      والموضوع الذي دخلت فيه في نقاش مع الاخوة حول جهاد الطلب لم ارد عليه لما وجدت من تعنت واصرار على التجاهل فانا لم اتكلم كلام مرسل بدون دليل ثم اجد الاخوة يقولون لي اين الدليل على كلامك ؟!!!
      [align=right] نعم أين الدليل على كلامك ؟؟ وما زال السؤال قائماً [/CENTER][align=right]
      فنحن والأخ محمد متفقون على وجوب نشر الدعوة الإسلامية في أرجاء العالم أجمع
      واتفق العلماء على عرض الإسلام فإن لم يُقبَل فالجزية فإن لم تُقبَل فالقتال
      أما الأخ محمد فيبتدع حالة جديدة من وحي الخيال فقط لأجل الالتفاف حول حكم الله ورسوله .. فيقول لنفترض أن الدولة غير المسلمة لم تقبل الإسلام ولم تقبل الجزية ولم تقاتلنا وفتحت لنا أبوابها على مصراعيها لنشر الدعوة الإسلامية ، فعلينا أن ندعهم وشأنهم دون جزية ولا قتال بزعم أنهم لم يعتدوا ... وعبثاً نحاول إقناعه أن ما يتكلم عنه ليس له وجود على أمر الواقع بل هو من وحي الخيال ولا يستقيم عقلاً ... فمحال عقلاً أن يرفض المخالفون الإسلام والجزية ثم يدعون دعاة الإسلام يدخلون بلادهم لنشر الإسلام ... لكنه يأبى إلا الخيال ...

      نسأله ما دليلك على صحة ما تزعم ؟؟
      يقول أن الدليل هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله
      نسأله وكيف يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من وحي خيالك الشخصي ؟؟
      لم نجـــــــــــد إجابـــــــــــة

      وطالبناه أن يأتي لنا بحادثة واحدة دعا فيها النبي صلى الله عليه وسلم قوماً إلى الإسلام فرفضوا الإسلام ورفضوا الجزية وفتحوا بلادهم على مصراعيها لنشر دعوة الإسلام فخلى النبي سبيلهم بلا جزية ولا قتال ... فلم نجد من الأخ محمد رداً .. صحيح أنه من الطبيعي ألا نجد منه رداً لأن ما يتكلم عنه حالة متخيَّلة ... لكن من غير الطبيعي أن يستهجن منا طلب الدليل ثم يطالبنا بالتصديق على صحة ما يقول !!

      فإن كانت مطالبتك بالدليل هي التعنت الذي تقصد فالمنتدى على هذا النحو دوماً ... وأما التجاهل فأنت تعلم يقينا أنه لم يحدث ... فحوارك يشترك فيه ثلاثة من المشرفين إضافة إلى الأعضاء .. ولا نترك شاردة ولا واردة من كلامك إلا وقد فندناها بالدليل والبرهان ... أما أنت .. فأنت الذي تعتمد أسلوب الردود الانتقائية وتجاهل مالا يأتي على هواك ... على العموم موضوعك الأخير يقف شاهداً على سلسلة ردودك الانتقائية والمرسلة المجردة عن الدليل ..فليراجعه من شاء ..
      [/CENTER]
      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

      تعليق


      • #18
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

        حبيبتي نصرة الإسلام

        أضع رد على كلامك أولا ثم أضع تعليقي حول سؤال الأخ الفاضل

        و كأنهم هم اللي يرودا علينا

        هذه التساؤلات مرجعها شئ واحد ألا وهو المساواة بين الحق والباطل ....

        سيقولون لك لماذا تقولين ذلك؟؟؟
        هي مساواة مطلقة في الواجبات و الحقوق لكلا الطرفين
        و إن كان لابد من وجود طرف باطل لم تحكمون علينا بالباطل
        فمن وجهة نظرنا أنه أنتم الباطل


        فالمساواة بين الحق والباطل يترتب عليها أن يطالب الكافر بما يطالب به المسلم ، أما علو الحق على الباطل يترتب عليه ألا يطالب الكافر بما يطالب به المسلم ، وهذا هو الصحيح

        وإن كنا نعتقد أن ديننا هوالباطل لتركناه واتبعنا دينكم
        لكنا نتبع ديننا لأنه هوالحق
        ونحن في قمة العدل معكم إن أعطيناكم ما نرجوه لأنفسنا
        ؟؟؟




        فلو طالب الكافر بالدعوة لدينه ، وطالب المسلم بالدعوة لدينه ، لأدى طلب الكافر إلى انتشار الباطل



        سيقول : نعم أنا كافر بالذي تؤمنون وأنتم كافرون بما أؤمن
        و بالتالي ما أطلب نشره هو باطل بالنسبة لكم
        و ما تطلبون نشره هو باطل بالنسبة لي

        والسماح بانتشار الباطل ومن ثم علوه غير مقبول البتة ...
        فعلا غير مقبول لأن دينكم من وجهة نظري باطل و بالتالي غير مقبول نشره و بالتالي علوه
        ثم تسمعين البعض يقولون : لكن أهل الباطل يرون أنفسهم على الحق
        : والرد هو
        ومنذ متى كان الحكم على الباطل والحق بالرجوع لوجهات نظر أصحابه ورؤاهم الشخصية ؟؟!!
        نفس الكلام يقولونه لك ؟؟
        و أنت أيضا منذ متى وأنت تحكم على نفسك بالحق وبعدم البطلان؟أصحاب الدين الباطل


        لو انتهجنا مثل هذا المنهج لانقلب الحال ولتوقفت الدنيا ولما أصدرنا حكماً في قضية

        فإن وقف طرفا القضية أمام القاضي فعلى أي أساس يكون حكم القاضي ؟؟


        هل على أساس ما بين يديه من دلائل قاطعة وقرائن مرجِّحة ؟؟ أم على أساس ما يراه طرفا القضية ؟؟!!

        بالطبع بناء على الدلائل لأن كل طرف يرى نفسه على الحق ...







        وهم أيضا يعتقدون في ذلك
        بالأدلة و البراهين سيحكم القاضي لمن هو أحق





        أما الفيصل بين الحق والباطل هو الدلائل القاطعة التي تقبلها العقول وترجح الحق على الباطل


        بل لو وضعنا قضية فلسطين أمام قاض ليفصل فيها ، فبماذا سيحكم ؟؟ فكلا المسلمين واليهود يرى نفسه صاحب الحق صدقاً أو كذباً ... وبالتالي نظرة كل منهما لموقفه لا تصلح للحكم ... وإنما الحكم والفصل يكون وفقاً للدلائل والبراهين الصحيحة التي لا تناقض العقول



        كلام سليم



        و على هذا لا عبرة بالقول " الكفار يرون أنفسهم على الحق كما يرى المسلمون أنفسهم على الحق أيضاً"

        علي أي هذا ؟؟؟

        لقد فندت أقوالك واحدا تلو الآخر

        لم تقدمي شيئا ما مختلفا عما أقول حيث أن الحق أحق أن يتبع ويجب ألا يكون للباطل كيان ولا دولة !
        ثم من هوالقاضي الذي يحكم بهذا حق وهذا باطل؟
        فهم يرون أدلتهم أقوى الأدلة و نحن أيضا نرى أدلتنا هي الأقوى
        هل نصبتم أنفسكم يا مسلمين حكاما لتقولا علينا باطل وعليكم حق






        حبيبتي أنا فقط أحدثك بلسانهم

        وحقيقة كتابهم كتاب واهٍ أما كتابنا القرآن الكريم فهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه





        وإلا لاختل الميزان ولانقلب حال الدنيا .... فلدينا قضيتا الحق والباطل ، ولدينا براهين صحيحة عقلية ونقلية ، ولدينا عقول سليمة ... وعليه فلا مساواة بين حق وباطل .... الحق يعلو ولا يُعلَى عليه وإلا لفسدت السماوات والأرض ، كما أن الحق له ما ليس للباطل .... وعلى هذا فليس لأهل الباطل أن يطالبوا بما يطالب به أهل الحق وإلا لفسدت الدنيا والدين ...



        فعلا ولهذا لن نمنحكم بلادنا و بيوتنا لتدخلوها وتنشورا فيها عقيدتكم الباطلة حتى لا تخربوا الدنيا


        و ليس لكم مطالبتنا بما نطالب به فنحن أهل الحق أما أنتم فلا






        دعي عنكِ أختي الحبيبة أم ردينة أن الحال التي نتكلم عنها هي حال ظهور الإسلام وقيام الدولة الإسلامية يحكمها القرآن والسنة ... حيث ساعتها ترسل دولتنا الإسلامية رسلها إلى مشارق الأرض ومغاربها لنشر الدعوة الإسلامية ثم تترتب - وفقاً لردات أفعال الآخرين - الأحكام الشرعية من الجزية أو القتال .... إلخ



        أما الآن فنحن مستضعفون كما ترين ، وليس لنا من الأمر شئ بل نقف دوماً موقف الدفاع ... أما حال الظهور والقوة - وإن تغاضينا عن كوننا على الحق - فالقوة وحدها تكفي لدخول المخالفين تحت إمرة المسلمين وتحت زعامة الدولة الإسلامية ...



        كلام سليم مية المية




        و الله ده اللي قاهرني نفسي بقا الأمة تفوق و تطبق شريعة الله كما ينبغي




        ولا مجال لهم حينها للمطالبة بــ "دخلوني بلادكم .. إدفعولي ... مش هادفع الجزية" فليس لهم حينها من القوة والنـِّدَّيَة ما يُمَكِّنـُهم من المطالبة بذلك .... ولا خيار لديهم إلا القبول أو القتال ...



        هذا أيضا حال المسلمين وقت الضعف والهوان لا يملكون المطالبة ولا الندية !



        ومقابل ذلك فلن يجدوا من الدولة الإسلامية والمسلمين إلا الرعاية والعناية والأمن على دمائهم وأموالهم وأعراضهم ... ومعلوم من التاريخ أن أهل الذمة لم يحيوا حياة كريمة إلا في ظل الدولة الإسلامية العادلة ..


        وهذا هوالواقع



        ولكن يقولون سنحيا لوحدنا لا أنتم ولا غيركم نحيا في ظله




        يعني لو كانوا عاشوا تحت ظل أي حكم آخر وعذبهم أما الإسلام فلم يعذبهم فسيقولون لك نحن الآن أولي قوة و سنحيا وحدنا لا بالإسلام ولا غيره









        لو كانت نظرة البعض أشمل وأوسع لعلموا أن التخيير بين الجزية والقتال ليس لشهوة في قتل البشر ولا لرغبة في استعبادهم


        سيقولون تخيير بين القتل أو الجزية وتقولون لا لشهوة في قتل البشرو لا رغبة في الإستعباد




        أندفع ثمن حريتنا ؟؟؟؟

        هل تخيروننا بين القتل والجزية



        لا هذه ولا ذاك






        ... ولكن لان الأمر جلل والخطب عظيم .... فبمثل هذا قد يفيق هؤلاء من غفلتهم وضلالهم وينتبهون إلى نور الحق فتُعتَق رقابهم من النار ... ليتخيل إخواننا حال هؤلاء المخالفين يوم القيامة عندما يقفون على شفير جهنم .... بالتأكيد سيتمنون لو كان المسلمون قد قطعوهم إرباً لأجل أن يُسلِموا فينجوا من هذا العذاب الأليم ...


        ليس لهذا أمرنا الله بأخذ الجزية ؟




        هل نأخذها أو نحاربوهم حتى يفيقوا من غفلتهم !




        هل التخيير لهذا ؟




        لا و الله




        وماذا في غير المخالفين ! الدافعين للجزية !




        ماذا لودفعوا الجزية بنفس راضيةعلى أنها ضريبة ؟؟؟




        هل سيفيقون




        و هل قيمة الجزية البسيطة دافع لهؤلاء ليفيقوا إلى نور الحق !




        ثم هل هي معجزة لهم فلا يستطيعون أداءها ؟ ومن ثم إما القتال أو الإسلام!




        ثم ما حال غير المسلمين الذين لا توجب عليهم الجزية ألن يسألوننا يوم القيامة عنها لماذا لم تفرضوها علينا حتى نفيق من غفلتنا و ضلالنا طالما أنها حافز على الإسلام !




        وذلك حيث وجوبها على الرجل الحر البالغ المقاتل فقط دون ( العجائز ، النساء ، الأطفال ، المجانين ، العبيد و إن كانوا مقاتلين )




        ليس هذا المراد من الجزية




        لوكان كما تقولين إذن لماذا دفع سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه لرجل ذمي من بيت مال المسلمين وأسقط عنه الجزية لفقره لوكان كذلك لحق على ذلك الرجل يوم القيامة أن يسأل لما أعفيتني من الجزية في الدنيا لربما كنت أسلمت ؟




        و لماذا أعاد سيدنا أبوعبيدة بن الجراح أموال الجزية لأهل الشام !




        لأنه رضي الله عنه لم يقدر على حماية أهل الذمة وهذا عهدا بيننا نحن المسلمين و بينهم




        المراد من الجزية هو حماية المسلم لهذه البلاد وهذا في كل الأديان




        و لا أجد أدل من كلام سيدنا أبوعبيدة بن الجراح إلى أهل الشام حيث قال(إنما رددنا لكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع الروم لنا من الجموع ، و إنكم قد اشترطم علينا أن نمنعكم ، و إنا لا نقدر على ذلك ،وقد رددنا لكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا إن نصرنا الله )







        لكن للأسف الكثير يغض الطرف عن هكذا أمور تحت زعم الحفاظ على حرية هؤلاء وكفالة حياة كريمة لهم وكأن الحياة الدنيا هي مبلغ إخواننا من العلم .... بل وكأن الإسلام قد حرم المخالفين من الحرية والحياة الكريمة لما ضرب عليهم الجزية وخيرهم بين الجزية والقتال .... على الرغم من أن الإسلام بهذا قد كفل لهم الحياة الكريمة وحرية العقيدة ، وفي الوقت ذاته أيقظهم من غفلتهم وقرع مسامعهم بما لا يدع لهم على الله حجة يوم القيامة ... والحمد لله رب العالمين ..



        و الله أنا معك في كثير من كلامك



        الله يجازيك خير أكيد وقتك صعب وكتبتي المشاركة دي ربنا يجعلها حجابك من النار





        حسناً سأنتظر إلى الليل بمشيئة الله ..

        فإن لم تضعي ما لديكِ وضعتُ ما لديَّ بإذن الله رب العالمين
        بارك الله فيكِ وجزاك خيراً ..




        و بارك الله فيك يا غاليتي



        ضعي تعليقك أكيد فيه إضافة كبيرة ليا



        و انتظريني بمشيئة الله



        سأضع تعليقي قريبا



        .

        .
        .





        *أم ردينة*


        تعليق


        • #19
          بالأدلة و البراهين سيحكم القاضي لمن هو أحق
          إذاً مادامت "الأدلة والبراهين" هي الفيصل فلتكن بيننا إذاً
          ولا مجال بعدها للقول أن أهل الباطل يرون أنفسهم على الحق
          فعندما يعجز أهل الباطل عن إقامة الحجة على أهل الحق .. وعندما يعجزون عن إثبات باطلهم ثم يأتي البعض ليقول : هم يرون أنفسهم على الحق فلا عبرة بقوله ساعتئذ ..

          أدخلي أختي الحبيبة لقسم الحوارات والمناظرات لتري عجز النصارى عن نصرة دينهم وإبطال ديننا
          فلما يأتي بعد ذلك من يقول هم يرون أنفسهم على الحق فأقوال غير ذوي العقول ليست ملزمة لنا
          أما النصارى أنفسهم فلن نطيل معهم الكلام حينها لأن دولة الإسلام ستكون ظاهرة ولا مجال إلا لتطبيق شرع الله تعالى فيهم ..



          ثم من هوالقاضي الذي يحكم بهذا حق وهذا باطل؟
          فهم يرون أدلتهم أقوى الأدلة و نحن أيضا نرى أدلتنا هي الأقوى
          هل نصبتم أنفسكم يا مسلمين حكاما لتقولا علينا باطل وعليكم حق
          قلنا لا عبرة بالرؤى الشخصية
          لديهم قسم الحوارات المناظرات بل لديهم مناظرات الأكابر مثل أحمد ديدات .. والحق فيها أبلج واضح
          أما من ناحية تنصيب أنفسنا حكاماً فهذه ستكون الحقيقة فعلاً لأن دولة الإسلام ستكون ظاهرة ساعتها .. وبالتالي فلهم أن يظلوا على باطلهم كيفهما شاؤوا إلى أن يموتوا عليه .. لكنهم سيدفعون الجزية وإلا فالقتال .. ولننظر لمن ستكون الغلبة ..
          وكل ما تقولينه عنهم من رفض للجزية ... ولن نسمح لكم ... وأنتم على باطل ......... إلخ لن يكون له مكان حين تكون دولة الإسلام ظاهرة وتكون الغلبة لنا وينفذ فيهم حكم الله تعالى ...


          ليس لهذا أمرنا الله بأخذ الجزية ؟
          هل نأخذها أو نحاربوهم حتى يفيقوا من غفلتهم !
          هل التخيير لهذا ؟ لا و الله
          ومن الذي قال أن هذا هو تعليل الجزية ؟؟!!
          أولاً الجزية أمر إلهي لا يحتاج تعليلاً ولا تبريراً
          لكن يمكننا أن نبحث في الحكمة من الأمر الإلهي - وهكذا فعل العلماء - وقالوا أن واحدة من حِكَم الجزية أن ضربها على المخالفين يوقظ الغافلين وربما انتبهوا إلى الدين الحق ... لكن لم يقل أحد أن هذا هو علة الجزية أو لأجله فُرِضت الجزية ..



          وماذا في غير المخالفين ! الدافعين للجزية !
          ماذا لودفعوا الجزية بنفس راضيةعلى أنها ضريبة ؟؟؟
          هل سيفيقون
          وهل قال أحد أن دفع الجزية يقتضي إيقاظ المخالفين بالضرورة ومن ثم إسلامهم ؟؟!! أم أن هذا هو فهمك أنت ؟؟
          قلنا أنه ربما تكون واحدة من حِكَم الجزية أن يفيق الغافلون وينتبهوا لنور الحق ... فإن حدث فبها ونعمت ..
          وإن لم يحدث فهم وشأنهم ... طالما يدفعون الجزية فليبقوا على باطلهم كما شاؤوا
          بل أن واحداً من أسباب الجزية هو أنها مقابل ترك هؤلاء على دينهم وفي ذات الوقت يأمنون على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم
          فكيف يُفهَمُ من كلامي أن الغرض من الجزية هو إسلام المخالفين بالضرورة ؟؟؟!!!!!!!

          يا أم ردينة إنتي يتمثلي الدور بإتقان على فكرة
          نفس طريقة النصارى وفهمهم اللي على المزاج



          ليس هذا المراد من الجزية
          لوكان كما تقولين إذن لماذا دفع سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه لرجل ذمي من بيت مال المسلمين وأسقط عنه الجزية لفقره لوكان كذلك لحق على ذلك الرجل يوم القيامة أن يسأل لما أعفيتني من الجزية في الدنيا لربما كنت أسلمت
          و لماذا أعاد سيدنا أبوعبيدة بن الجراح أموال الجزية لأهل الشام !
          لأنه رضي الله عنه لم يقدر على حماية أهل الذمة وهذا عهدا بيننا نحن المسلمين و بينهم
          هذا إن كنتُ قد قلتُ أن المذكور في مشاركتي السابقة هو المراد من الجزية
          أمَا ولم يحدث فكلامك لا محل له .. والخطأ في فهمك لكلامي .. وتقوليلي ما لم أقله ..
          زد على هذا أننا نتكلم عن علة ضرب الجزية لا علة دفعها ... وبالتالي فاحتجاجك بالمعفو عنهم إحتجاج ساقط لا وجه له ،



          المراد من الجزية هو حماية المسلم لهذه البلاد وهذا في كل الأديان
          ما هذا الحجر ؟؟؟!!!
          من الذي قال أن هذا هو المراد من الجزية وحسب ؟؟؟!!!!
          إرجع إلى أقوال العلماء لتعلم مجمل أقوالهم في الجزية




          و انتظريني بمشيئة الله
          سأضع تعليقي قريبا
          *أم ردينة*
          في الانتظاااااااار ..

          فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
          شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
          مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
          لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
          إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
          أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
          خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
          الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

          أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
          <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
          ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            و نتيجة ما بحثت عنه

            تتلخص فيما يلي


            الجزية بين القرآن الكريم و الكتاب المقدس


            أثناء بحثي لم أجد أن العقيدة الإسلامية لها السبق في فرض الجزية
            من خلال القرآن الكريم و السنة النبوية المشرفة
            بينما وجدت أن من له السبق في هذا هو الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد
            و لكن شتان الفرق بينهما

            و لكي نعرف الفرق يجب أن نضع ما يبين ذلك من خلال القرآن الكريم مع السنة النبوية المشرفة و الكتاب المقدس

            الجزية في الإسلام



            {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} سورة التوبة: 29

            وهذه آية الأمر بالقتال
            {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} سورة التوبة: 36
            يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الذمة:" من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة "
            و قد كتب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد: "لا تضربوا الجزية على النساء والصبيان، ولا تضربوها إلا على من جرت عليه المواسي "، أي بالغ. ولم يكن المبلغ المدفوع للجزية كبيراً تعجز عن دفعه الرجال، بل كان ميسوراً، لم يتجاوز على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الدينار الواحد في كل سنة، فيما لم يتجاوز الأربعة دنانير سنوياً زمن الدولة الأموية.


            وهذا هو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قال: "من لم يطق الجزية خففوا عنه، ومن عجز فأعينوه". وتأكيدا لمبدأ الإسلام في الجزية أنه حدث مع عمر بن الخطاب أنه رأى شيخاً كبيراً من أهل الجزية يسأل الناس فقال: "ما أنصفناك إن أكلنا شبيبتك، ثم نأخذ منك الجزية"، ثم كتب إلى عماله أن لا يأخذوا الجزية من شيخ كبير،

            و لما قرب أجل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم ينس أن يوصى المسلمين برعاية أهل الذمة فقال: "أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيراً، و أن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقاتلوا من ورائهم، وألا يكلفوا فوق طاقتهم"

            و في ولاية الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أرسل إلى عامله على البصرة عدي بن أرطأة يقول: "وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجرِ عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه"


            و أذكر قول الدكتور نبيل لوقا بباوي الذي قال كلمة حق تنصف الإسلام و هو باحث مسيحي مصري :"والجزية مبالغ زهيدة يعفى منها أكثر من سبعون بالمائة من الأشخاص أصحاب الديانات الأخرى، فيعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال والرهبان، وهي ليست عقوبة لعدم الدخول في الإسلام بل ضريبة لانتفاع غير المسلمين بالمرافق العامة، وضريبة دفاع عنهم من أي اعتداء خارجي، وهذا الاختيار يعني أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف كما يردد بعض المستشرقين". فدفع الجزية كان يعفي غير المسلمين من فريضتين اثنتين فرضتا على المسلمين وهما القتال دفاعا عن البلاد و الزكاة!
            1 - ألم يُعفى المسيحيين الذين كان في الجيش و الأسطول التركي من الجزية
            2 -1 مثال آخر أهل ميغازيا الذين حاربوا يدا بيد مع المسلمين فأعفوا من الجزية و أخذوا من الغنيمة

            و بالتالي هي ليست فريضة على غير المسلم الذي اختار الخدمة في صفوف المحاربين
            أما إن آثر أن يدافع عنه غيره فعليه الجزية و هي كما تقدم مبلغ زهيد يدفع في العام مرة

            ثم هل يرضي المسيح عليه السلام بدفع الجزية للملوك الظالمة الوثنية و لا يرضى بدفعها للمسلمين الموحدين !

            وهذا قول الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} سورة التوبة: 29

            فِيهِ خَمْس عَشْرَة مَسْأَلَة : الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى : " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر " لَمَّا حَرَّمَ اللَّه تَعَالَى عَلَى الْكُفَّار أَنْ يَقْرَبُوا الْمَسْجِد الْحَرَام , وَجَدَ الْمُسْلِمُونَ فِي أَنْفُسهمْ بِمَا قَطَعَ عَنْهُمْ مِنْ التِّجَارَة الَّتِي كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُوَافُونَ بِهَا , قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَة " [ التَّوْبَة : 28 ] الْآيَة . عَلَى مَا تَقَدَّمَ . ثُمَّ أَحَلَّ فِي هَذِهِ الْآيَة الْجِزْيَة وَكَانَتْ لَمْ تُؤْخَذ قَبْل ذَلِكَ , فَجَعَلَهَا عِوَضًا مِمَّا مَنَعَهُمْ مِنْ مُوَافَاة الْمُشْرِكِينَ بِتِجَارَتِهِمْ . فَقَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر " الْآيَة . فَأَمَرَ سُبْحَانه وَتَعَالَى بِمُقَاتَلَةِ جَمِيع الْكُفَّار لِإِصْفَاقِهِمْ عَلَى هَذَا الْوَصْف , وَخَصَّ أَهْل الْكِتَاب بِالذِّكْرِ إِكْرَامًا لِكِتَابِهِمْ , وَلِكَوْنِهِمْ عَالِمِينَ بِالتَّوْحِيدِ وَالرُّسُل وَالشَّرَائِع وَالْمِلَل , وَخُصُوصًا ذِكْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِلَّته وَأُمَّته . فَلَمَّا أَنْكَرُوهُ تَأَكَّدَتْ عَلَيْهِمْ الْحُجَّة وَعَظُمَتْ مِنْهُمْ الْجَرِيمَة , فَنَبَّهَ عَلَى مَحَلّهمْ ثُمَّ جَعَلَ لِلْقِتَالِ غَايَة وَهِيَ إِعْطَاء الْجِزْيَة بَدَلًا عَنْ الْقَتْل . وَهُوَ الصَّحِيح . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : سَمِعْت أَبَا الْوَفَاء عَلِيّ بْن عَقِيل فِي مَجْلِس النَّظَر يَتْلُوهَا وَيَحْتَجّ بِهَا . فَقَالَ : " قَاتِلُوا " وَذَلِكَ أَمْر بِالْعُقُوبَةِ . ثُمَّ قَالَ : " الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " وَذَلِكَ بَيَان لِلذَّنْبِ الَّذِي أَوْجَبَ الْعُقُوبَة . وَقَوْله : " وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر " تَأْكِيد لِلذَّنْبِ فِي جَانِب الِاعْتِقَاد . ثُمَّ قَالَ : " وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّه وَرَسُوله " زِيَادَة لِلذَّنْبِ فِي مُخَالَفَة الْأَعْمَال . ثُمَّ قَالَ : " وَلَا يَدِينُونَ دِين الْحَقّ " إِشَارَة إِلَى تَأْكِيد الْمَعْصِيَة بِالِانْحِرَافِ وَالْمُعَانَدَة وَالْأَنَفَة عَنْ الِاسْتِسْلَام . ثُمَّ قَالَ : " مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب " تَأْكِيد لِلْحُجَّةِ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدهمْ فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل . ثُمَّ قَالَ : " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد " فَبَيَّنَ الْغَايَة الَّتِي تَمْتَدّ إِلَيْهَا الْعُقُوبَة وَعَيَّنَ الْبَدَل الَّذِي تَرْتَفِع بِهِ .


            الثَّانِيَة : وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِيمَنْ تُؤْخَذ مِنْهُ الْجِزْيَة , قَالَ الشَّافِعِيّ رَحِمَهُ اللَّه : لَا تُقْبَل الْجِزْيَة إِلَّا مِنْ أَهْل الْكِتَاب خَاصَّة عَرَبًا كَانُوا أَوْ عَجَمًا لِهَذِهِ الْآيَة , فَإِنَّهُمْ هُمْ الَّذِينَ خُصُّوا بِالذِّكْرِ فَتَوَجَّهَ الْحُكْم إِلَيْهِمْ دُون مَنْ سِوَاهُمْ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : " فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ " [ التَّوْبَة : 5 ] . وَلَمْ يَقُلْ : حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة كَمَا قَالَ فِي أَهْل الْكِتَاب . وَقَالَ : وَتُقْبَل مِنْ الْمَجُوس بِالسُّنَّةِ وَبِهِ قَالَ أَحْمَد وَأَبُو ثَوْر . وَهُوَ مَذْهَب الثَّوْرِيّ وَأَبِي حَنِيفَة وَأَصْحَابه . وَقَالَ الْأَوْزَاعِيّ : تُؤْخَذ الْجِزْيَة مِنْ كُلّ عَابِد وَثَن أَوْ نَار أَوْ جَاحِد أَوْ مُكَذِّب . وَكَذَلِكَ مَذْهَب مَالِك , فَإِنَّهُ رَأَى الْجِزْيَة تُؤْخَذ مِنْ جَمِيع أَجْنَاس الشِّرْك وَالْجَحْد , عَرَبِيًّا أَوْ عَجَمِيًّا , تَغْلِبِيًّا أَوْ قُرَشِيًّا , كَائِنًا مَنْ كَانَ , إِلَّا الْمُرْتَدّ . وَقَالَ اِبْن الْقَاسِم وَأَشْهَب وَسَحْنُون : تُؤْخَذ الْجِزْيَة مِنْ مَجُوس الْعَرَب وَالْأُمَم كُلّهَا . وَأَمَّا عَبَدَة الْأَوْثَان مِنْ الْعَرَب فَلَمْ يَسْتَنّ اللَّه فِيهِمْ جِزْيَة , وَلَا يَبْقَى عَلَى الْأَرْض مِنْهُمْ أَحَد , وَإِنَّمَا لَهُمْ الْقِتَال أَوْ الْإِسْلَام . وَيُوجَد لِابْنِ الْقَاسِم : أَنَّ الْجِزْيَة تُؤْخَذ مِنْهُمْ , كَمَا يَقُول مَالِك . وَذَلِكَ فِي التَّفْرِيع لِابْنِ الْجَلَّاب وَهُوَ اِحْتِمَال لَا نَصّ . وَقَالَ اِبْن وَهْب : لَا تُقْبَل الْجِزْيَة مِنْ مَجُوس الْعَرَب وَتُقْبَل مِنْ غَيْرهمْ . قَالَ : لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْعَرَب مَجُوسِيّ إِلَّا وَجَمِيعهمْ أَسْلَمَ , فَمَنْ وُجِدَ مِنْهُمْ بِخِلَافِ الْإِسْلَام فَهُوَ مُرْتَدّ يُقْتَل بِكُلِّ حَال إِنْ لَمْ يُسْلِم وَلَا تُقْبَل مِنْهُمْ جِزْيَة . وَقَالَ اِبْن الْجَهْم : تُقْبَل الْجِزْيَة مِنْ كُلّ مَنْ دَانَ بِغَيْرِ الْإِسْلَام إِلَّا مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ مِنْ كُفَّار قُرَيْش . وَذَكَرَ فِي تَعْلِيل ذَلِكَ أَنَّهُ إِكْرَام لَهُمْ عَنْ الذِّلَّة وَالصَّغَار , لِمَكَانِهِمْ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ غَيْره : إِنَّمَا ذَلِكَ لِأَنَّ جَمِيعهمْ أَسْلَمَ يَوْم فَتْح مَكَّة . وَاَللَّه أَعْلَم .


            الثَّالِثَة : وَأَمَّا الْمَجُوس فَقَالَ اِبْن الْمُنْذِر : لَا أَعْلَم خِلَافًا أَنَّ الْجِزْيَة تُؤْخَذ مِنْهُمْ . وَفِي الْمُوَطَّإِ : مَالِك عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب ذَكَرَ أَمْر الْمَجُوس فَقَالَ : مَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَع فِي أَمْرهمْ . فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف : أَشْهَد لَسَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( سُنُّوا بِهِمْ سُنَّة أَهْل الْكِتَاب ) . قَالَ أَبُو عُمَر : يَعْنِي فِي الْجِزْيَة خَاصَّة . وَفِي قَوْل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( سُنُّوا بِهِمْ سُنَّة أَهْل الْكِتَاب ) دَلِيل عَلَى أَنَّهُمْ لَيْسُوا أَهْل كِتَاب . وَعَلَى هَذَا جُمْهُور الْفُقَهَاء . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ الشَّافِعِيّ أَنَّهُمْ كَانُوا أَهْل كِتَاب فَبَدَّلُوا . وَأَظُنّهُ ذَهَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى شَيْء رُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مِنْ وَجْه فِيهِ ضَعْف , يَدُور عَلَى أَبِي سَعِيد الْبَقَّال , ذَكَرَهُ عَبْد الرَّزَّاق وَغَيْره . قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَرُوِيَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ بُعِثَ فِي الْمَجُوس نَبِيّ اِسْمه زَرَادِشت . وَاَللَّه أَعْلَم .

            الرَّابِعَة : لَمْ يَذْكُر اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى فِي كِتَابه مِقْدَارًا لِلْجِزْيَةِ الْمَأْخُوذَة مِنْهُمْ . وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي مِقْدَار الْجِزْيَة الْمَأْخُوذَة مِنْهُمْ , فَقَالَ عَطَاء بْن أَبِي رَبَاح : لَا تَوْقِيت فِيهَا , وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى مَا صُولِحُوا عَلَيْهِ . وَكَذَلِكَ قَالَ يَحْيَى بْن آدَم وَأَبُو عُبَيْد وَالطَّبَرِيّ , إِلَّا أَنَّ الطَّبَرِيّ قَالَ : أَقَلّه دِينَار وَأَكْثَره لَا حَدّ لَهُ . وَاحْتَجُّوا بِمَا رَوَاهُ أَهْل الصَّحِيح عَنْ عَمْرو بْن عَوْف : أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَالَحَ أَهْل الْبَحْرَيْنِ عَلَى الْجِزْيَة . وَقَالَ الشَّافِعِيّ : دِينَار عَلَى الْغَنِيّ وَالْفَقِير مِنْ الْأَحْرَار الْبَالِغِينَ لَا يَنْقُص مِنْهُ شَيْء وَاحْتَجَّ بِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْره عَنْ مُعَاذ : أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَن وَأَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذ مِنْ كُلّ حَالِم دِينَارًا فِي الْجِزْيَة . قَالَ الشَّافِعِيّ : وَهُوَ الْمُبَيِّن عَنْ اللَّه تَعَالَى مُرَاده . وَهُوَ قَوْل أَبِي ثَوْر . قَالَ الشَّافِعِيّ : وَإِنْ صُولِحُوا عَلَى أَكْثَر مِنْ دِينَار جَازَ , وَإِنْ زَادُوا وَطَابَتْ بِذَلِكَ أَنْفُسهمْ قُبِلَ مِنْهُمْ . وَإِنْ صُولِحُوا عَلَى ضِيَافَة ثَلَاثَة أَيَّام جَازَ , إِذَا كَانَتْ الضِّيَافَة مَعْلُومَة فِي الْخُبْز وَالشَّعِير وَالتِّبْن وَالْإِدَام , وَذَكَرَ مَا عَلَى الْوَسَط مِنْ ذَلِكَ وَمَا عَلَى الْمُوسِر وَذَكَرَ مَوْضِع النُّزُول وَالْكِنّ مِنْ الْبَرْد وَالْحَرّ . وَقَالَ مَالِك فِيمَا رَوَاهُ عَنْهُ اِبْن الْقَاسِم وَأَشْهَب وَمُحَمَّد بْن الْحَارِث بْن زَنْجَوَيْهِ : إِنَّهَا أَرْبَعَة دَنَانِير عَلَى أَهْل الذَّهَب وَأَرْبَعُونَ دِرْهَمًا عَلَى أَهْل الْوَرِق , الْغَنِيّ وَالْفَقِير سَوَاء وَلَوْ كَانَ مَجُوسِيًّا . لَا يُزَاد وَلَا يُنْقَص عَلَى مَا فَرَضَ عُمَر لَا يُؤْخَذ مِنْهُمْ غَيْره . وَقَدْ قِيلَ : إِنَّ الضَّعِيف يُخَفَّف عَنْهُ بِقَدْرِ مَا يَرَاهُ الْإِمَام . وَقَالَ اِبْن الْقَاسِم : لَا يُنْقَص مِنْ فَرْض عُمَر لِعُسْرٍ وَلَا يُزَاد عَلَيْهِ لِغِنًى . قَالَ أَبُو عُمَر : وَيُؤْخَذ مِنْ فُقَرَائِهِمْ بِقَدْرِ مَا يَحْتَمِلُونَ وَلَوْ دِرْهَمًا . وَإِلَى هَذَا رَجَعَ مَالِك . وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة وَأَصْحَابه وَمُحَمَّد بْن الْحَسَن وَأَحْمَد بْن حَنْبَل : اِثْنَا عَشَر , وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ , وَأَرْبَعُونَ . قَالَ الثَّوْرِيّ : جَاءَ عَنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب فِي ذَلِكَ ضَرَائِب مُخْتَلِفَة , فَلِلْوَالِي أَنْ يَأْخُذ بِأَيِّهَا شَاءَ , إِذَا كَانُوا أَهْل ذِمَّة . وَأَمَّا أَهْل الصُّلْح فَمَا صُولِحُوا عَلَيْهِ لَا غَيْر .

            الْخَامِسَة : قَالَ عُلَمَاؤُنَا رَحْمَة اللَّه عَلَيْهِمْ : وَاَلَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ الْقُرْآن أَنَّ الْجِزْيَة تُؤْخَذ مِنْ الرِّجَال الْمُقَاتِلِينَ , لِأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ : " قَاتِلُوا الَّذِينَ " إِلَى قَوْله : " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " فَيَقْتَضِي ذَلِكَ وُجُوبهَا عَلَى مَنْ يُقَاتِل . وَيَدُلّ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْعَبْد وَإِنْ كَانَ مُقَاتِلًا , لِأَنَّهُ لَا مَال لَهُ , وَلِأَنَّهُ تَعَالَى قَالَ : " حَتَّى يُعْطُوا " . وَلَا يُقَال لِمَنْ لَا يَمْلِك حَتَّى يُعْطِي . وَهَذَا إِجْمَاع مِنْ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الْجِزْيَة إِنَّمَا تُوضَع عَلَى جَمَاجِم الرِّجَال الْأَحْرَار الْبَالِغِينَ , وَهُمْ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ دُون النِّسَاء وَالذُّرِّيَّة وَالْعَبِيد وَالْمَجَانِين الْمَغْلُوبِينَ عَلَى عُقُولهمْ وَالشَّيْخ الْفَانِي . وَاخْتُلِفَ فِي الرُّهْبَان , فَرَوَى اِبْن وَهْب عَنْ مَالِك أَنَّهَا لَا تُؤْخَذ مِنْهُمْ . قَالَ مُطَرِّف وَابْن الْمَاجِشُون : هَذَا إِذَا لَمْ يَتَرَهَّب بَعْد فَرْضهَا فَإِنْ فُرِضَتْ ثُمَّ تَرَهَّبَ لَمْ يُسْقِطهَا تَرَهُّبه .

            السَّادِسَة : إِذَا أَعْطَى أَهْل الْجِزْيَةِ الْجِزْيَةَ لَمْ يُؤْخَذ مِنْهُمْ شَيْء مِنْ ثِمَارهمْ وَلَا تِجَارَتهمْ وَلَا زُرُوعهمْ إِلَّا أَنْ يَتَّجِرُوا فِي بِلَاد غَيْر بِلَادهمْ الَّتِي أُقِرُّوا فِيهَا وَصُولِحُوا عَلَيْهَا . فَإِنْ خَرَجُوا تُجَّارًا عَنْ بِلَادهمْ الَّتِي أُقِرُّوا فِيهَا إِلَى غَيْرهَا أُخِذَ مِنْهُمْ الْعُشْر إِذَا بَاعُوا وَنَضَّ ثَمَن ذَلِكَ بِأَيْدِيهِمْ وَلَوْ كَانَ ذَلِكَ فِي السَّنَة مِرَارًا إِلَّا فِي حَمْلهمْ الطَّعَام الْحِنْطَة وَالزَّيْت إِلَى الْمَدِينَة وَمَكَّة خَاصَّة , فَإِنَّهُ يُؤْخَذ مِنْهُمْ نِصْف الْعُشْر عَلَى مَا فَعَلَ عُمَر . وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَنْ لَا يَرَى أَنْ يُؤْخَذ مِنْ أَهْل الذِّمَّة الْعُشْر فِي تِجَارَتهمْ إِلَّا مَرَّة فِي الْحَوْل , مِثْل مَا يُؤْخَذ مِنْ الْمُسْلِمِينَ . وَهُوَ مَذْهَب عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز وَجَمَاعَة مِنْ أَئِمَّة الْفُقَهَاء . وَالْأَوَّل قَوْل مَالِك وَأَصْحَابه .

            السَّابِعَة : إِذَا أَدَّى أَهْل الْجِزْيَة جِزْيَتهمْ الَّتِي ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ أَوْ صُولِحُوا عَلَيْهَا خُلِّيَ بَيْنهمْ وَبَيْن أَمْوَالهمْ كُلّهَا , وَبَيْن كُرُومِهِمْ وَعَصْرهَا مَا سَتَرُوا خُمُورهمْ وَلَمْ يُعْلِنُوا بَيْعهَا مِنْ مُسْلِم وَمُنِعُوا مِنْ إِظْهَار الْخَمْر وَالْخِنْزِير فِي أَسْوَاق الْمُسْلِمِينَ , فَإِنْ أَظْهَرُوا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ أُرِيقَتْ الْخَمْر عَلَيْهِمْ , وَأُدِّبَ مَنْ أَظْهَرَ الْخِنْزِير . وَإِنْ أَرَاقَهَا مُسْلِم مِنْ غَيْر إِظْهَارهَا فَقَدْ تَعَدَّى , وَيَجِب عَلَيْهِ الضَّمَان . وَقِيلَ : لَا يَجِب وَلَوْ غَصَبَهَا وَجَبَ عَلَيْهِ رَدّهَا . وَلَا يُعْتَرَض لَهُمْ فِي أَحْكَامهمْ وَلَا مُتَاجَرَتهمْ فِيمَا بَيْنهمْ بِالرِّبَا . فَإِنْ تَحَاكَمُوا إِلَيْنَا فَالْحَاكِم مُخَيَّر , إِنْ شَاءَ حَكَمَ بَيْنهمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّه وَإِنْ شَاءَ أَعْرَضَ . وَقِيلَ : يَحْكُم بَيْنهمْ فِي الْمَظَالِم عَلَى كُلّ حَال , وَيُؤْخَذ مِنْ قَوِيّهمْ لِضَعِيفِهِمْ , لِأَنَّهُ مِنْ بَاب الدَّفْع عَنْهُمْ وَعَلَى الْإِمَام أَنْ يُقَاتِل عَنْهُمْ عَدُوّهُمْ وَيَسْتَعِين بِهِمْ فِي قِتَالهمْ . وَلَا حَظّ لَهُمْ فِي الْفَيْء , وَمَا صُولِحُوا عَلَيْهِ مِنْ الْكَنَائِس لَمْ يَزِيدُوا عَلَيْهَا , وَلَمْ يُمْنَعُوا مِنْ إِصْلَاح مَا وَهَى مِنْهَا , وَلَا سَبِيل لَهُمْ إِلَى إِحْدَاث غَيْرهَا . وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللِّبَاس وَالْهَيْئَة بِمَا يَبِينُونَ بِهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ , وَيُمْنَعُونَ مِنْ التَّشَبُّه بِأَهْلِ الْإِسْلَام . وَلَا بَأْس بِاشْتِرَاءِ أَوْلَاد الْعَدُوّ مِنْهُمْ إِذَا لَمْ تَكُنْ لَهُمْ ذِمَّة . وَمَنْ لَدَّ فِي أَدَاء جِزْيَته أُدِّبَ عَلَى لَدَده وَأُخِذَتْ مِنْهُ صَاغِرًا .

            الثَّامِنَة : اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِيمَا وَجَبَتْ الْجِزْيَة عَنْهُ , فَقَالَ عُلَمَاء الْمَالِكِيَّة : وَجَبَتْ بَدَلًا عَنْ الْقَتْل بِسَبَبِ الْكُفْر . وَقَالَ الشَّافِعِيّ : وَجَبَتْ بَدَلًا عَنْ الدَّم وَسُكْنَى الدَّار . وَفَائِدَة الْخِلَاف أَنَّا إِذَا قُلْنَا وَجَبَتْ بَدَلًا عَنْ الْقَتْل فَأَسْلَمَ سَقَطَتْ عَنْهُ الْجِزْيَة لِمَا مَضَى , وَلَوْ أَسْلَمَ قَبْل تَمَام الْحَوْل بِيَوْمٍ أَوْ بَعْده عِنْد مَالِك . وَعِنْد الشَّافِعِيّ أَنَّهَا دَيْن مُسْتَقِرّ فِي الذِّمَّة فَلَا يُسْقِطهُ الْإِسْلَام كَأُجْرَةِ الدَّار . وَقَالَ بَعْض الْحَنَفِيَّة بِقَوْلِنَا . وَقَالَ بَعْضهمْ : إِنَّمَا وَجَبَتْ بَدَلًا عَنْ النَّصْر وَالْجِهَاد . وَاخْتَارَهُ الْقَاضِي أَبُو زَيْد وَزَعَمَ أَنَّهُ سِرّ اللَّه فِي الْمَسْأَلَة . وَقَوْل مَالِك أَصَحّ , لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيْسَ عَلَى مُسْلِم جِزْيَة ) . قَالَ سُفْيَان : مَعْنَاهُ إِذَا أَسْلَمَ الذِّمِّيّ بَعْد مَا وَجَبَتْ الْجِزْيَة عَلَيْهِ بَطَلَتْ عَنْهُ . أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَأَبُو دَاوُد . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : وَعَلَيْهِ يَدُلّ قَوْله تَعَالَى : " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ " لِأَنَّ بِالْإِسْلَامِ يَزُول هَذَا الْمَعْنَى . وَلَا خِلَاف أَنَّهُمْ إِذَا أَسْلَمُوا فَلَا يُؤَدُّونَ الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ . وَالشَّافِعِيّ لَا يَأْخُذ بَعْد الْإِسْلَام عَلَى الْوَجْه الَّذِي قَالَهُ اللَّه تَعَالَى . وَإِنَّمَا يَقُول : إِنَّ الْجِزْيَة دَيْن , وَجَبَتْ عَلَيْهِ بِسَبَبِ سَابِق وَهُوَ السُّكْنَى أَوْ تَوَقِّي شَرّ الْقَتْل , فَصَارَتْ كَالدُّيُونِ كُلّهَا .

            التَّاسِعَة : لَوْ عَاهَدَ الْإِمَام أَهْل بَلَد أَوْ حِصْن ثُمَّ نَقَضُوا عَهْدهمْ وَامْتَنَعُوا مِنْ أَدَاء مَا يَلْزَمهُمْ مِنْ الْجِزْيَة وَغَيْرهَا وَامْتَنَعُوا مِنْ حُكْم الْإِسْلَام مِنْ غَيْر أَنْ يُظْلَمُوا وَكَانَ الْإِمَام غَيْر جَائِر عَلَيْهِمْ وَجَبَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ غَزْوهمْ وَقِتَالهمْ مَعَ إِمَامهمْ . فَإِنْ قَاتَلُوا وَغُلِبُوا حَكَمَ فِيهِمْ بِالْحُكْمِ فِي دَار الْحَرْب سَوَاء . وَقَدْ قِيلَ : هُمْ وَنِسَاؤُهُمْ فَيْء وَلَا خُمُس فِيهِمْ , وَهُوَ مَذْهَب .

            الْعَاشِرَة : فَإِنْ خَرَجُوا مُتَلَصِّصِينَ قَاطِعِينَ الطَّرِيق فَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُحَارِبِينَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا لَمْ يَمْنَعُوا الْجِزْيَة . وَلَوْ خَرَجُوا مُتَظَلِّمِينَ نَظَرَ فِي أَمْرهمْ وَرُدُّوا إِلَى الذِّمَّة وَأُنْصِفُوا مِنْ ظَالِمهمْ وَلَا يُسْتَرَقّ مِنْهُمْ أَحَد وَهُمْ أَحْرَار . فَإِنْ نَقَضَ بَعْضهمْ دُون بَعْض فَمَنْ لَمْ يَنْقُض عَلَى عَهْده , وَلَا يُؤْخَذ بِنَقْضِ غَيْره وَتُعْرَف إِقَامَتهمْ عَلَى الْعَهْد بِإِنْكَارِهِمْ عَلَى النَّاقِضِينَ .

            الْحَادِيَة عَشْرَة : الْجِزْيَة وَزْنهَا فِعْلَة , مِنْ جَزَى يَجْزِي إِذَا كَافَأَ عَمَّا أُسْدِيَ إِلَيْهِ , فَكَأَنَّهُمْ أَعْطَوْهَا جَزَاء مَا مُنِحُوا مِنْ الْأَمْن , وَهِيَ كَالْقِعْدَةِ وَالْجِلْسَة . وَمِنْ هَذَا الْمَعْنَى قَوْل الشَّاعِر : يُجْزِيك أَوْ يُثْنِي عَلَيْك وَإِنَّ مَنْ أَثْنَى عَلَيْك بِمَا فَعَلْت كَمَنْ جَزَى

            الثَّانِيَة عَشْرَة : رَوَى مُسْلِم عَنْ هِشَام بْن حَكِيم بْن حِزَام وَمَرَّ عَلَى نَاس مِنْ الْأَنْبَاط بِالشَّامِ قَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْس - فِي رِوَايَة : وَصُبَّ عَلَى رُءُوسهمْ الزَّيْت - فَقَالَ : مَا شَأْنهمْ ؟ فَقَالَ يُحْبَسُونَ فِي الْجِزْيَة . فَقَالَ هِشَام : أَشْهَد لَسَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( إِنَّ اللَّه يُعَذِّب الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاس فِي الدُّنْيَا ) . فِي رِوَايَة : وَأَمِيرهمْ يَوْمئِذٍ عُمَيْر بْن سَعْد عَلَى فِلَسْطِين , فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَحَدَّثَهُ فَأَمَرَ بِهِمْ فَخُلُّوا . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : أَمَّا عُقُوبَتهمْ إِذَا اِمْتَنَعُوا مِنْ أَدَائِهَا مَعَ التَّمْكِين فَجَائِز , فَأَمَّا مَعَ تَبَيُّن عَجْزهمْ فَلَا تَحِلّ عُقُوبَتهمْ , لِأَنَّ مَنْ عَجَزَ عَنْ الْجِزْيَة سَقَطَتْ عَنْهُ . وَلَا يُكَلَّف الْأَغْنِيَاء أَدَاءَهَا عَنْ الْفُقَرَاء . وَرَوَى أَبُو دَاوُد عَنْ صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ عِدَّة مِنْ أَبْنَاء أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ آبَائِهِمْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ ظَلَمَ مُعَاهَدًا أَوْ اِنْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْق طَاقَته أَوْ أَخَذَ شَيْئًا مِنْهُ بِغَيْرِ طِيب نَفْس فَأَنَا حَجِيجه يَوْم الْقِيَامَة ) .

            الثَّالِثَة عَشْرَة : قَوْله تَعَالَى : " عَنْ يَد " قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَدْفَعهَا بِنَفْسِهِ غَيْر مُسْتَنِيب فِيهَا أَحَدًا رَوَى أَبُو الْبَخْتَرِيّ عَنْ سَلْمَان قَالَ : مَذْمُومِينَ . وَرَوَى مَعْمَر عَنْ قَتَادَة قَالَ : عَنْ قَهْر وَقِيلَ : " عَنْ يَد " عَنْ إِنْعَام مِنْكُمْ عَلَيْهِمْ , لِأَنَّهُمْ إِذَا أُخِذَتْ مِنْهُمْ الْجِزْيَة فَقَدْ أُنْعِمَ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ . عِكْرِمَة : يَدْفَعهَا وَهُوَ قَائِم وَالْآخِذ جَالِس وَقَالَهُ سَعِيد بْن جُبَيْر . اِبْن الْعَرَبِيّ : وَهَذَا لَيْسَ مِنْ قَوْله : " عَنْ يَد " وَإِنَّمَا هُوَ مِنْ قَوْله : " وَهُمْ صَاغِرُونَ " .

            الرَّابِعَة عَشْرَة : رَوَى الْأَئِمَّة عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْيَد الْعُلْيَا خَيْر مِنْ الْيَد السُّفْلَى وَالْيَد الْعُلْيَا الْمُنْفِقَة وَالسُّفْلَى السَّائِلَة ) وَرَوَى : ( وَالْيَد الْعُلْيَا هِيَ الْمُعْطِيَة ) . فَجَعَلَ يَد الْمُعْطِي فِي الصَّدَقَة عُلْيَا , وَجَعَلَ يَد الْمُعْطِي فِي الْجِزْيَة سُفْلَى . وَيَد الْآخِذ عُلْيَا ; ذَلِكَ بِأَنَّهُ الرَّافِع الْخَافِض , يَرْفَع مَنْ يَشَاء وَيَخْفِض مَنْ يَشَاء , لَا إِلَه غَيْره .

            الْخَامِسَة عَشْرَة : عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت قَالَ : جَاءَ رَجُل إِلَى اِبْن عَبَّاس فَقَالَ : إِنَّ أَرْض الْخَرَاج يَعْجِز عَنْهَا أَهْلهَا أَفَأَعْمُرهَا وَأَزْرَعهَا وَأُؤَدِّي خَرَاجهَا ؟ فَقَالَ : لَا . وَجَاءَهُ آخَر فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ : لَا وَتَلَا قَوْله تَعَالَى : " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِر " إِلَى قَوْله : " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيَعْمِدُ أَحَدكُمْ إِلَى الصَّغَار فِي عُنُق أَحَدهمْ فَيَنْتَزِعهُ فَيَجْعَلهُ فِي عُنُقه وَقَالَ كُلَيْب بْن وَائِل : قُلْت لِابْنِ عُمَر اِشْتَرَيْت أَرْضًا قَالَ الشِّرَاء حَسَن . قُلْت : فَإِنِّي أُعْطِي عَنْ كُلّ جَرِيب أَرْض دِرْهَمًا وَقَفِيز طَعَام . قَالَ : لَا تَجْعَل فِي عُنُقك صَغَارًا . وَرَوَى مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي الْأَرْض كُلّهَا بِجِزْيَةِ خَمْسَة دَرَاهِم أُقِرّ فِيهَا بِالصَّغَارِ عَلَى نَفْسِي .

            يتبع إن شاء الله

            .
            .
            .

            *أم ردينة*

            تعليق


            • #21

              وهل قال أحد أن دفع الجزية يقتضي إيقاظ المخالفين بالضرورة ومن ثم إسلامهم ؟؟!! أم أن هذا هو فهمك أنت ؟؟

              أنا كمان مقلتش بالضرورة و لم أقولك بشي لم تقوليه ولم أفهم شيئا لم تعنيه فلم تعتقدين أنني فهمت ذلك

              هذا كلامك
              لو كانت نظرة البعض أشمل وأوسع لعلموا أن التخيير بين الجزية والقتال ليس لشهوة في قتل البشر ولا لرغبة في استعبادهم ... ولكن لان الأمر جلل والخطب عظيم .... فبمثل هذا قد يفيق هؤلاء من غفلتهم وضلالهم وينتبهون إلى نور الحق فتُعتَق رقابهم من النار


              وهل بقيمة الجزية البسيطة هذه قد تفيق عقولهم !إذ كان هذا واحدا من حكم الجزية

              هذا إن كنتُ قد قلتُ أن المذكور في مشاركتي السابقة هو المراد من الجزية
              أمَا ولم يحدث فكلامك لا محل له .. والخطأ في فهمك لكلامي .. وتقوليلي ما لم أقله ..
              زد على هذا أننا نتكلم عن علة ضرب الجزية لا علة دفعها ... وبالتالي فاحتجاجك بالمعفو عنهم إحتجاج ساقط لا وجه له ،

              علة فرضيتها لا تنتفي مع علة دفعها
              و إلا فلم فرضت ؟

              سبحان الله !

              ما هذا الحجر ؟؟؟!!!
              من الذي قال أن هذا هو المراد من الجزية وحسب ؟؟؟!!!!
              إرجع إلى أقوال العلماء لتعلم مجمل أقوالهم في الجزية



              هذا ليس حجرا بل أقوال العلماء أساس علة الجزية

              أنصحك أيضا بالرجوع للعلماء لست أنا من قال أن التخيير بين الجزية و القتال لأمر جلل


              يا أم ردينة إنتي يتمثلي الدور بإتقان على فكرة
              نفس طريقة النصارى وفهمهم اللي على المزاج

              اللي اتكلمت دي

              مش أم ردينة

              دي انجيلايلا إيلايزيلالمنتناتاتلا


              لازم أعرف أمثله كويس و لازم كلنا نعرف نمثله

              عشان نعرف نرد باللي يرضي ربنا و بما لا يدع مجالا للشك

              .
              .
              .


              أختك الحبيبة
              *أم ردينة*


              تعليق


              • #22
                الجزية في الكتاب المقدس

                العهد القديم أولا


                سفر يشوع 16: 10


                فَلَمْ يَطْرُدُوا الْكَنْعَانِيِّينَ السَّاكِنِينَ فِي جَازَرَ. فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِ أَفْرَايِمَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ، وَكَانُوا عَبِيدًا تَحْتَ الْجِزْيَةِ.





                عبيدا تحت الجزية







                سفر يشوع 17: 13


                وَكَانَ لَمَّا تَشَدَّدَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَنَّهُمْ جَعَلُوا الْكَنْعَانِيِّينَ تَحْتَ الْجِزْيَةِ، وَلَمْ يَطْرُدُوهُمْ طَرْدًا.





                لم يطردوهم لكن فرضوا عليهم الجزية






                سفر القضاة 1: 30


                زَبُولُونُ لَمْ يَطْرُدْ سُكَّانَ قِطْرُونَ، وَلاَ سُكَّانَ نَهْلُولَ، فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِهِ وَكَانُوا تَحْتَ الْجِزْيَةِ.









                وَنَفْتَالِي لَمْ يَطْرُدْ سُكَّانَ بَيْتِ شَمْسٍ، وَلاَسُكَّانَ بَيْتِ عَنَاةَ، بَلْ سَكَنَ فِي وَسَطِ الْكَنْعَانِيِّينَ سُكَّانِالأَرْضِ. فَكَانَ سُكَّانُ بَيْتِ شَمْسٍ وَبَيْتِ عَنَاةَ تَحْتَالْجِزْيَةِلَهُمْ.







                عاشوا معهم لكن كانوا تحت الجزية









                سفر إشعياء 31: 8


                وَيَسْقُطُ أَشُّورُ بِسَيْفِ غَيْرِ رَجُل، وَسَيْفُ غَيْرِ إِنْسَانٍ يَأْكُلُهُ، فَيَهْرُبُ مِنْ أَمَامِ السَّيْفِ، وَيَكُونُ مُخْتَارُوهُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ.





                من يختار آشور ويرفض عبادة الله يكون تحت الجزية












                سفر الملوك الثاني 17: 3


                وَصَعِدَ عَلَيْهِ شَلْمَنْأَسَرُ مَلِكُ أَشُّورَ، فَصَارَ لَهُ هُوشَعُ عَبْدًا وَدَفَعَ لَهُ جِزْيَةً.





                صار عبدا ودفع الجزية





                سفر الملوك الثاني 17: 4


                وَوَجَدَ مَلِكُ أَشُّورَ فِي هُوشَعَ خِيَانَةً، لأَنَّهُ أَرْسَلَ رُسُلاً إِلَى سَوَا مَلِكِ مِصْرَ، وَلَمْ يُؤَدِّ جِزْيَةً إِلَى مَلِكِ أَشُّورَ حَسَبَ كُلِّ سَنَةٍ، فَقَبَضَ عَلَيْهِ مَلِكُ أَشُّورَ وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ.





                قبض عليه وأوثقه في السجن







                سفر أخبار الأيام الثاني 24: 6


                فَدَعَا الْمَلِكُ يَهُويَادَاعَ الرَّأْسَ وَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا لَمْ تَطْلُبْ مِنَ اللاَّوِيِّينَ أَنْ يَأْتُوا مِنْ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِجِزْيَةِ مُوسَى عَبْدِ الرَّبِّ وَجَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ لِخَيْمَةِ الشَّهَادَةِ؟







                سفر أخبار الأيام الثاني 24: 9


                وَنَادَوْا فِي يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ بِأَنْ يَأْتُوا إِلَى الرَّبِّ بِجِزْيَةِ مُوسَى عَبْدِ الرَّبِّ الْمَفْرُوضَةِ عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي الْبَرِّيَّةِ.







                سفر عزرا 4: 20


                وَقَدْ كَانَ مُلُوكٌ مُقْتَدِرُونَ عَلَى أُورُشَلِيمَ وَتَسَلَّطُوا عَلَى جَمِيعِ عَبْرِ النَّهْرِ، وَقَدْ أُعْطُوا جِزْيَةً وَخَرَاجًا وَخِفَارَةً.










                سفر الأمثال 12: 24


                يَدُ الْمُجْتَهِدِينَ تَسُودُ، أَمَّا الرَّخْوَةُ فَتَكُونُ تَحْتَ الْجِزْيَةِ.










                العهد الجديد




                إنجيل متى 17: 25


                قَالَ: «بَلَى». فَلَمَّا دَخَلَ الْبَيْتَ سَبَقَهُ يَسُوعُ قَائِلاً: «مَاذَا تَظُنُّ يَا سِمْعَانُ؟ مِمَّنْ يَأْخُذُ مُلُوكُ الأَرْضِ الْجِبَايَةَ أَوِ الْجِزْيَةَ، أَمِنْ بَنِيهِمْ أَمْ مِنَ الأَجَانِبِ؟» قَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «مِنَ الأَجَانِبِ». قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «فَإِذًا الْبَنُونَ أَحْرَارٌ.








                من الأجانب !


                من الأجانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــب




                رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 13: 1


                1 لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِينِ الْفَائِقَةِ، لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ، وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ،


                2 حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ، وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.


                3 فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفًا لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ،


                4 لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ، لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثًا، إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ، مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.


                5 لِذلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ، لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.


                6 فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضًا، إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذلِكَ بِعَيْنِهِ.


                7 فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.



                إنجيل متى 22: 17



                حِينَئِذٍ ذَهَبَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ.


                16 فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ تَلاَمِيذَهُمْ مَعَ الْهِيرُودُسِيِّينَ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ صَادِقٌ وَتُعَلِّمُ طَرِيقَ اللهِ بِالْحَقِّ، وَلاَ تُبَالِي بِأَحَدٍ، لأَنَّكَ لاَ تَنْظُرُ إِلَى وُجُوهِ النَّاسِ.


                17 فَقُلْ لَنَا: مَاذَا تَظُنُّ؟ أَيَجُوزُ أَنْ تُعْطَى جِزْيَةٌ لِقَيْصَرَ أَمْ لاَ؟»


                18 فَعَلِمَ يَسُوعُ خُبْثَهُمْ وَقَالَ: «لِمَاذَا تُجَرِّبُونَنِي يَا مُرَاؤُونَ؟


                19 أَرُونِي مُعَامَلَةَ الْجِزْيَةِ». فَقَدَّمُوا لَهُ دِينَارًا.


                20 فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَنْ هذِهِ الصُّورَةُ وَالْكِتَابَةُ؟»


                21 قَالُوا لَهُ: «لِقَيْصَرَ». فَقَالَ لَهُمْ: «أَعْطُوا إِذًا مَا لِقَيْصَرَ لِقَيْصَرَ وَمَا للهِ للهِ».


                إذن الجزية لم تكن بدعا من الدين الإسلامي الحنيف

                كيف يستطيع أهل الكتاب فرض الجيزة على غيرهم
                طبعا بالقتال
                طيب هذه أعداد القتال في الكتاب المقدس

                سفر التثنية 20 : 10


                حين تقرب من مدينة لتحاربها استدعها للصلح


                فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها وإذا دفعها الرب إلهك إى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف


                و أما النساء و الأطفال و البهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك و تأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهم


                هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منكجدا التي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا


                وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرمها يحريما : الحيثيين و الأموريين و الكنعانيين و الفرزيين والحويين واليبوسيين كما أمرت الرب إلهك


                لكي لا يعلموكم أن تعملوا حسب جميع أرجاسهم التي عملوا لآلهتهم فتخطئوا إلى الرب إلهكم



                إنجيل لوقا 12: 51


                أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ؟ كَلاَّ، أَقُولُ لَكُمْ: بَلِ انْقِسَامًا.





                يا سيدي يا سيدي على المحبة


                إنجيل متى 10: 34



                «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.





                قيمتها

                بحثت و وجدت مايلي


                جزية حسب الشريعة الموسوية عبارة عن درهمين كانت تفرض على كل نفس فوق سن العشرين ومقدارها نصف شاقل ينفق في سبيل خدمة خيمة الاجتماع (خروج 30: 13) ثم في أيام نحميا كان كل إسرائيلي يدفع جزية اختيارياً هو (ثلث) شاقل لنفقة الخدمة في الهيكل (نحميا 10: 32 و 33) ثم صار فيما بعد نصف شاقل كضريبة سنوية تجمع من كل يهودي جاوز العشرين من عمره في كل أنحاء العالم، وأما محاورة المسيح وبطرس في أمر الجزية التي دفعها المسيح في كفرناحوم فكان المقصود بها أن يوضح المسيح لبطرس أنه كان ممكناً أن يعفي (المسيح) من دفع الجزية لو شاء، لأنه ابن الله الذي كانت تدفع تلك الضرائب لخدمة بيته لكنه دفع الاستار لكي لا يعثر الشعب (متى 17: 24-27) وقد جعل الملك سليمان على الشعب جزية ثقيلة (1 ملو 12: 4) ويقول يوسيفوس المؤرخ أنه بعد خراب أورشليم ألزم الإمبراطور فاسيسيان جميع اليهود في أنحاء الإمبراطورية أن يدفعوا لهيكل جوبيتر في رومية، الدرهمين اللذين كانوا يدفعونهما سابقاً للهيكل."



                أما قصة اليهود الفريسيون مع سيدنا عيسى والتي أشار إليها تعريف الجزية حسب قاموس الكتاب المقدس أعلاه، فتتمثل في كون أن اليهود كانوا يبحثون بشتى الوسائل عن طريقة يتخلصون بها من نبي الله عيسى بن مريم، فلم يجدوا طريقة غير إثبات عدم ولائه للدولة الرومانية غير الموحدة، فسألوه: "فقُلْ لنا ما رأيُكَ أيَحِلُّ لنا أنْ نَدفَعَ الجِزْيَةَ إلى القَيصَرِ أم لا" (متى 22 :17). لكن نتيجة تآمرهم لم تكن كما توقعوا: "فعرَفَ يَسوعُ مَكرَهُم، فقالَ لهُم يا مُراؤونَ لِماذا تُحاوِلونَ أنْ تُحْرِجوني، أرُوني نَقدَ الجِزْيةِ فناولوهُ دينارًا. فقالَ لهُم لِمَن هذِهِ الصّورَةُ وهذا الاسمُ، قالوا لِلقَيصَرِ فقالَ لهُم ا‏دفَعوا، إذًا، إلى القَيصَرِ ما لِلقَيصَرِ، وإلى اللهِ ما للهِ" (متى 22: 17- 21، لوقا 20: 22- 25 )

                يتبع إن شاء الله
                لكن يمكن كمان يومين
                عندي ظروف
                .
                .
                .

                *أم ردينة*
                التعديل الأخير تم بواسطة *أم ردينة*; 13 يول, 2011, 07:13 ص.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة *أم ردينة* مشاهدة المشاركة


                  أنا كمان مقلتش بالضرورة و لم أقولك بشي لم تقوليه ولم أفهم شيئا لم تعنيه فلم تعتقدين أنني فهمت ذلك

                  هذا كلامك

                  بل قولتني مالم أقله ..
                  فكلامي كان عن التفكر فيما قد يكون حكمة الله تعالى من أمره الشرعي بضرب الجزية على الكافرين ... فلم أحدد أن هذه هي العلة الوحيدة .. كما لم أجزم أنها هي العلة الصحيحة لأنه ليس لأحد أن يقطع على الله بأن حكمته هي هذه أو تلك ... وإنما علينا التفكر دون القطع فلا يعلم حكمة الله تعالى إلا هو ... أما حضرتك فقلتَ :

                  ليس لهذا أمرنا الله بأخذ الجزية ؟ هل نأخذها أو نحاربوهم حتى يفيقوا من غفلتهم !هل التخيير لهذا ؟ لا و الله
                  وماذا في غير المخالفين ! الدافعين للجزية !
                  ماذا لودفعوا الجزية بنفس راضيةعلى أنها ضريبة ؟؟؟
                  هل سيفيقون
                  و هل قيمة الجزية البسيطة دافع لهؤلاء ليفيقوا إلى نور الحق !
                  أي تفرض عليَّ أني قلتُ أن الله أمرنا بالجزية لهذا السبب ..
                  ثم ترد على نفسك بسوق الأدلة على نفي ما تفضلتَّ أنتَ بادعائه عليَّ !!!



                  وهل بقيمة الجزية البسيطة هذه قد تفيق عقولهم !إذ كان هذا واحدا من حكم الجزية
                  العلة في أساس ضربها بغض النظر عن قيمتها
                  فمؤكد أن ضرب الجزية كمبدأ يستثير فكر النصراني : لماذا يضربون الجزية عليَّ وأنا الذي على الحق وهم على الباطل ؟؟!!
                  فربما يبدأ في البحث عن الحق وأدلته ويستفيق من الباطل وسكرته .. ويعينه على ذلك معاينة العدل المنتشر في ظل قيام الدولة الإسلامية .. وما يلقاه من أمن وحرية أمر بها الإسلام ..
                  فالأمر ليس في القيمة ... بالضبط مثل الهدية ... ليس الشأن في قيمتها المادية وإنما في معناها


                  علة فرضيتها لا تنتفي مع علة دفعها
                  و إلا فلم فرضت ؟
                  نعم علة فرضها لا تنتفي مع إعفاء البعض منها ..
                  لكن من غير الصحيح أن تحتج عليَّ بالمعفو عنهم لتنقى ما قد يكون واحداً من علل الجزية .. في حين أننا نتكلم عن علة الجزية كأصل ولا نتكلم عن أحكامها .. فصحيح أن هناك معفواً عنهم لكن يظل الحكم بضرب الجزية معايَناً أمامهم ويشهدونه مطبقاً على من حولهم ..
                  ولأجل ذلك قلتُ لك أن الجزية كمبدأ تستثير فكر المخالف لإعمال عقله في واقع يعيشه بغض النظر عن قيمة الجزية أو دفعه لها من عدمه ..




                  سبحان الله !
                  وقعتي بلسانك يا أم رودينة
                  معلش الأصل يغلب بردو ..




                  هذا ليس حجرا بل أقوال العلماء أساس علة الجزية

                  أنصحك أيضا بالرجوع للعلماء
                  بل ارجع أنت إليها
                  وأنصحك بمراجعة هاتيْن المشاركتين لأختنا الحبيبة أم ردينة 20 ، 22


                  فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                  شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                  مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                  لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                  إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                  أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                  خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                  الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                  أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                  <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                  ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                  تعليق


                  • #24
                    [quote=نصرة الإسلام;392077]
                    بل قولتني مالم أقله ..

                    فكلامي كان عن التفكر فيما قد يكون حكمة الله تعالى من أمره الشرعي بضرب الجزية على الكافرين ... فلم أحدد أن هذه هي العلة الوحيدة .. كما لم أجزم أنها هي العلة الصحيحة لأنه ليس لأحد أن يقطع على الله بأن حكمته هي هذه أو تلك ... وإنما علينا التفكر دون القطع فلا يعلم حكمة الله تعالى إلا هو ... أما حضرتك فقلتَ :


                    ياحبيبتي افهميني

                    على العكس بالرغم من عدم جزمك بأنها العلة الصحيحة من عدمه وبالرغم من قولك أنها ربما تكون إحدى العلل

                    فأنا أرد عليك كأنني مسيحي أنه حتى هذه العلة التي تفكرتي فيها و ذكرتيها فهي خاطئة

                    على الرغم من أنك لم توضحي أنه رأيك الشخصي من باب التفكر

                    وبالضد تظهر الأشياء

                    لذلك بينت مثالك على المعفوين
                    فهمتي قصدي

                    أنا خلاص عايزة أنام و لسة هحضر الأكل للبيت

                    عيني وجعتني جدا

                    وبعدين بقع وبقول سبحان الله

                    الله هو أنا مسلمة وألا إيه ؟؟؟

                    الحمد لله رب العالمين

                    سلام دلوقت وبعدين بكمل إن شاء الله

                    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
                    .
                    .
                    .

                    *أم ردينة*

                    تعليق


                    • #25
                      ياحبيبتي افهميني
                      على العكس بالرغم من عدم جزمك بأنها العلة الصحيحة من عدمه وبالرغم من قولك أنها ربما تكون إحدى العلل
                      فأنا أرد عليك كأنني مسيحي أنه حتى هذه العلة التي تفكرتي فيها و ذكرتيها فهي خاطئة
                      وما دليل المسيحي على أنها خاطئة ؟؟!!!!
                      فارق بين أن أقول أنا لم أجزم بصحتها لأني لا اعلم حكمة الله ولم أطلع عليها فربما وافقت حكمة الله وربما لا ... وأن يقول النصراني بل العلة التي تقولينا خطأ لأن البعض لا يدفعون الجزية !! ... فكلام النصراني خطأ لأننا نتكلم عن علة أصل الجزية بصفتها العامة والغالبة .. فكون البعض لا يدفعونها لا ينفي أصلها وعمومها على بني ملته ... وبالتالي بقاء الحكمة منها وعمومها كمبدأ وأصل .. لأن الحكمة من عموم الأمر لا تنتفي لأجل الاستثناءات القليلة ..



                      على الرغم من أنك لم توضحي أنه رأيك الشخصي من باب التفكر
                      لا .. هذا ليس رأيي الشخصي وإنما هي أقوال العلماء رحمهم الله تعالى
                      قال ابن حجر - رحمه الله - (فتح الباري - كتاب الجزية والموادعة) : " والجزية من جزأت الشيء إذا قسمته أسهلت الهمزة ، وقيل من الجزاء أي لأنها جزاء تركهم ببلاد الإسلام ، أو من الإجزاء أي لأنها تكفي من توضع عليه في عصمة دمه " .......... إلى أن قال "قال العلماء : الحكمة في وضع الجزية أن الذل الذي يلحقهم ويحملهم على الدخول في الإسلام مع ما في مخالطة المسلمين من الاطلاع على محاسن الإسلام ..."



                      وبعدين بقه وبقول سبحان الله
                      الله هو أنا مسلمة وألا إيه ؟؟؟


                      طبعااااااا رغم كل التمثيل

                      فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                      شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                      مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                      لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                      إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                      أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                      خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                      الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                      أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                      <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                      ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة
                        وما دليل المسيحي على أنها خاطئة ؟؟!!!!


                        فارق بين أن أقول أنا لم أجزم بصحتها لأني لا اعلم حكمة الله ولم أطلع عليها فربما وافقت حكمة الله وربما لا ... وأن يقول النصراني بل العلة التي تقولينا خطأ لأن البعض لا يدفعون الجزية !! ... فكلام النصراني خطأ لأننا نتكلم عن علة أصل الجزية بصفتها العامة والغالبة .. فكون البعض لا يدفعونها لا ينفي أصلها وعمومها على بني ملته ... وبالتالي بقاء الحكمة منها وعمومها كمبدأ وأصل .. لأن الحكمة من عموم الأمر لا تنتفي لأجل الاستثناءات القليلة ..



                        الزميلة أنجيلا يلا إيلا

                        سأذكر لك دليلي على أنها خطأ

                        و أيضا ما قالته الزميلة *أم ردينة*





                        المشاركة الأصلية بواسطة *أم ردينة*
                        ليس لهذا أمرنا الله بأخذ الجزية ؟
                        هل نأخذها أو نحاربوهم حتى يفيقوا من غفلتهم !
                        هل التخيير لهذا ؟
                        لا و الله
                        وماذا في غير المخالفين ! الدافعين للجزية !
                        ماذا لودفعوا الجزية بنفس راضيةعلى أنها ضريبة ؟؟؟
                        هل سيفيقون
                        و هل قيمة الجزية البسيطة دافع لهؤلاء ليفيقوا إلى نور الحق !
                        ثم هل هي معجزة لهم فلا يستطيعون أداءها ؟ ومن ثم إما القتال أو الإسلام!
                        ثم ما حال غير المسلمين الذين لا توجب عليهم الجزية ألن يسألوننا يوم القيامة عنها لماذا لم تفرضوها علينا حتى نفيق من غفلتنا و ضلالنا طالما أنها حافز على الإسلام !

                        وذلك حيث وجوبها على الرجل الحر البالغ المقاتل فقط دون ( العجائز ، النساء ، الأطفال ، المجانين ، العبيد و إن كانوا مقاتلين )
                        ليس هذا المراد من الجزية
                        لوكان كما تقولين إذن لماذا دفع سيدنا عمربن الخطاب رضي الله عنه لرجل ذمي من بيت مال المسلمين وأسقط عنه الجزية لفقره لوكان كذلك لحق على ذلك الرجل يوم القيامة أن يسأل لما أعفيتني من الجزية في الدنيا لربما كنت أسلمت ؟
                        و لماذا أعاد سيدنا أبوعبيدة بن الجراح أموال الجزية لأهل الشام !
                        لأنه رضي الله عنه لم يقدر على حماية أهل الذمة وهذا عهدا بيننا نحن المسلمين و بينهم
                        المراد من الجزية هو حماية المسلم لهذه البلاد وهذا في كل الأديان
                        و لا أجد أدل من كلام سيدنا أبوعبيدة بن الجراح إلى أهل الشام حيث قال(إنما رددنا لكم أموالكم لأنه قد بلغنا ما جمع الروم لنا من الجموع ، و إنكم قد اشترطم علينا أن نمنعكم ، و إنا لا نقدر على ذلك ،وقد رددنا لكم ما أخذنا منكم ونحن لكم على الشرط وما كتبنا بيننا إن نصرنا الله )





                        كلامكما خاطيء

                        فأنتما الإثنين تتحدثان بكلام علماءكم و الذي هو باطل عندنا

                        ماذكرتيه من كلام الصفة العامة و الغالبة

                        فإن الأقلية هم من يدفعون الجزية

                        ثم تقولين هذا دافع لهم ليؤمنوا

                        و الزكاة دافع لنا لعدم الإسلام

                        ثم ما رأيك في الضرائب وهي تؤخذ من كل المسيحيين دون تفرقة بين رجل و امرأة

                        و أول من وضعها هو ( سيدنا ) عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه )

                        ثم تقول *أم ردينة*

                        أنه للدفاع عنا

                        فلم لا تدافعون عنا حين ضعفكم و لو قتلتم قتلا

                        أم أنكم نقضتم عهدكم أيها المسلمين

                        لن آخذ رأيا من علمائكم

                        سآخذ فقط رأي الكتاب المقدس كما سبق

                        ورأي علماء النصارى

                        فإذا كان فيه خطأ كان حجة عليهم

                        و بالتالي إن وجدت شيئا يجعلني أرى الإسلام أنه الحق و ما عاداه باطل

                        لدخلته و لو كان لزاما علينا كمسلمين دفع ما هو أكثر من الجزية

                        ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة )

                        في انتظار تكملة ردك ورد *أم ردينة*

                        كانت معكم أنجيلا يلا إيلا


                        .
                        .
                        .


                        *أم ردينة*

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرة الإسلام مشاهدة المشاركة

                          بل ارجع أنت إليها
                          وأنصحك بمراجعة هاتيْن المشاركتين لأختنا الحبيبة أم ردينة 20 ، 22

                          أنجيلا يلا إيلا:

                          أنا أقرأ مشاركة *أم ردينة* المتعلقة بالكتاب المقدس وقد بدأت أقتنع

                          و لكني في انتظار البقية



                          .
                          .
                          .

                          *أم ردينة*

                          تعليق


                          • #28
                            احم احم
                            ممكن مداخله
                            أخواتى الفضليات فقط أرجو أن تنظروا الى موضوع الجزية من ثلاثة أوجه
                            الأول / الواقع
                            الثانى / رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
                            الثالث / ربنا سبحانه وتعالى

                            أولا : الواقع
                            - ما الذى يحدث للمسلمين فى فرنسا ؟
                            - ما الذى يحدث للمسلمين فى الولايات ؟
                            - ما الذى يحدث للمسلمين فى كثير من دول العالم التى تكره الاسلام ؟

                            ثانيا: رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
                            - لماذا أرسل رسائله الى الملوك والأمراء ؟
                            - لماذا سار بالمسلمين الى تبوك ؟
                            - لماذا جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أسامة قبل وفاته ؟
                            - لماذا سار المسلمون من بعده صلى الله عليه وسلم بجيوشهم الى جميع أنحاء المعمورة ؟

                            ثالثا : ربنا تبارك وتعالى
                            - اذا كان هو خالق البشر جميعا ( وهو حق ) واذا كان الاسلام شرعته التى لا يقبل من البشر غيرها ( وهو حق ) وإذا كان ما يريده للناس الهداية والرحمة ( وهو حق ) وإذا كان قد وضع علينا واجب التبليغ والدعوة ( وهو حق ) وإذا كانت كلمته هى العليا ( وهو حق ) أفلا يكون الحق أحق أن يُتَّبع ؟
                            - اذا كان قد أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون والمشركون ( وهو حق ) أفيكون من الخطأ ظهوره ؟

                            بارك الله فيكم ونفعنا بكم
                            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                            رحِمَ
                            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                            تعليق


                            • #29
                              كلامكما خاطيء
                              فأنتما الإثنين تتحدثان بكلام علماءكم و الذي هو باطل عندنا

                              يا ست أنجيلا


                              حضرتك تتساءلين عن الجزية في الإسلام ... حكمتها وأحكامها ... فمن أين نأتي لكِ بالرد ؟؟
                              من كتابك المقدس ؟؟!! أم من كلام أحباركم ورهبانكم ؟؟!!


                              لا يصح الاحتجاج عليكم بما أثبته النقل لدينا من قرآن وسنة صحيحة وما يتبعهما من أقوال العلماء لإثبات باطلكم لأنكم لا تؤمنون بالقرآن والسنة ... أما أن نستدل بالقرآن والسنة وأقوال علمائنا على قضية إسلامية فهذا صحيح وهو ما تقبله العقول يا أصحاب العقول ...




                              ماذكرتيه من كلام الصفة العامة و الغالبة
                              فإن الأقلية هم من يدفعون الجزية
                              ثم تقولين هذا دافع لهم ليؤمنوا
                              قلنا أن الجزية وما يصاحبها من ذل يدفع المخالفين للتفكر .. لماذا يضربون علينا الجزية ؟؟! لماذا هم الأعلى ونحن الأدنى ؟؟ لماذا ندفعها عن يد ونحن صاغرون ؟؟ ألف لماذا تستحث أذهانهم على التفكر ..


                              ومن عُفي منها يا أنجيلا سيفكر فيها من منطلق أنها مفروضة على بني ملته لأجل ملته التي يعتنقها هو الآخر .. إضافة إلى أن إعفاءه من الجزية سيدفعه للتفكر في سماحة هذا الدين العظيم الذي أعفى الضعفاء من دفع الجزية ... فيجمع المعفو عنه بين التفكر في الجزية كحكم عام وسماحة الإسلام في إعفاء البعض منها .... فلربما أدى ذلك إلى إسلامه بإذن الله تعالى ...





                              و الزكاة دافع لنا لعدم الإسلام
                              يا أنجيلا لو لم تدخلي الإسلام لئلا تدفعين الزكاة فعليك - من باب أولى - ترك المسيحية حالاً وفوراً لأن الإنجيل يفرض عليكِ دفع الصدقات والزكوات لدرجة أن يسوع قد أقر أنه يكره الأغنياء وأنهم لن يدخلوا الملكوت وعليهم أن يدفعوا كل أموالهم للفقراء : ((قَالَ لَهُ يَسُوعُ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلاً فَاذْهَبْ وَبِعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي». 22 فَلَمَّا سَمِعَ الشَّابُّ الْكَلِمَةَ مَضَى حَزِيناً لأَنَّهُ كَانَ ذَا أَمْوَالٍ كَثِيرَةٍ. 23 فَقَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. 24 وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً:إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ». 25 فَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ بُهِتُوا جِدّاً قَائِلِينَ:«إِذاً مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» 26 فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ يَسُوعُ وَقَالَ:«هَذَا عِنْدَ النَّاسِ غَيْرُ مُسْتَطَاعٍ وَلَكِنْ عِنْدَ اللَّهِ كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ». 27 فَأَجَابَ بُطْرُسُ حِينَئِذٍ:«هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا؟» 28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي فِي التَّجْدِيدِ مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيّاً تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاِثْنَيْ عَشَرَ. 29 وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. 30 وَلَكِنْ كَثِيرُونَ أَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ وَآخِرُونَ أَوَّلِينَ».))



                              إيه رأيك يا أنجيلا ؟؟
                              2.5 % من أموالك فقط ؟؟ أم الانخلاع من جميع مالك حتى يحبك يسوع ولا يبغضك ويدخلك الملكوت ؟؟



                              ثم ما رأيك في الضرائب وهي تؤخذ من كل المسيحيين دون تفرقة بين رجل و امرأة
                              أي حاجة عشان نملا بيها المشاركات وخلاص
                              حد جاب سيرة الضرائب ؟؟!



                              ثم تقول *أم ردينة*
                              أنه للدفاع عنا
                              فلم لا تدافعون عنا حين ضعفكم و لو قتلتم قتلا
                              أم أنكم نقضتم عهدكم أيها المسلمين
                              كنت سأترك أم ردينة ترد بس اتفرست
                              هل أنتم تدفعون شيئاً أصلاً ثم تركنا الدفاع عنكم حال استضعافنا ؟؟!
                              عندما تدفعون الجزية ثم لا تجدوا حماية لكم فتكلموا حينها ... أما قبل ذلك فهو فقط كلام لملء فراغ المشاركات





                              لن آخذ رأيا من علمائكم
                              سآخذ فقط رأي الكتاب المقدس كما سبق
                              ورأي علماء النصارى
                              فإذا كان فيه خطأ كان حجة عليهم
                              هاتاخدي رأي علمائك في الجزية في الإسلام ؟؟
                              طيب ... ماهو كل واحد عقله مريحه ..




                              أنا أقرأ مشاركة *أم ردينة* المتعلقة بالكتاب المقدس وقد بدأت أقتنع
                              و لكني في انتظار البقية
                              ربنا يهدي ..





                              أخواتى الفضليات فقط أرجو أن تنظروا الى موضوع الجزية من ثلاثة أوجه
                              الأول / الواقع
                              الثانى / رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
                              الثالث / ربنا سبحانه وتعالى
                              بالتأكيد هذا هو الأصل لولا أن الضيفة المكرمة أنجيلا لها وجهة نظر أخرى
                              فأحببنا أن نكرمها ونعمل واجب الضيافة معاها
                              ثم سنستأنف أصل الموضوع بمشيئة الله ...
                              فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً
                              شرح السيرة النبوية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيــــــــل.. أدلة وجود الله عز وجل ..هام لكل مسلم مُوَحِّد : 200 سؤال وجواب في العقيدة
                              مـــاذا فعلتَ قبل تسجيلك الدخـول للمنتدى ؟؟.. ضيْفتنــــــــــــــــــــــــــا المسيحية ، الحجاب والنقـاب ، حكـم إلـهي أخفاه عنكم القساوسة .. هـل نحتـاج الديـن لنكـون صالحيـن ؟؟
                              لمــاذا محمد هو آخر الرسل للإنس والجــن ؟؟ .. حوار شامل حول أسماء الله الحسنى هل هي صحيحة أم خطـأ أم غير مفهـومـــة؟!.. بمنـاسبة شهر رمضان ..للنساء فقط فقط فقط
                              إلى كـل مسيحـي : مـواقف ومشـاكل وحلـول .. الثـــــــــــــــــــــــــالوث وإلغــاء العقـــــــــــــــــــل .. عِلْـم الرّجــال عِند أمــة محمــد تحَـدٍّ مفتوح للمسيحيـــــة!.. الصلـوات التـي يجب على المرأة قضاؤهــا
                              أختي الحبيبة التي تريد خلع نقابها لأجل الامتحانات إسمعـي((هنا)) ... مشيئـــــــــــــــــــــة الله ومشيئـــــــــــــــــــــة العبد ... كتاب هام للأستاذ ياسر جبر : الرد المخرِس على زكريا بطرس
                              خدعوك فقالوا : حد الرجم وحشية وهمجية !...إنتبـه / خطـأ شائع يقع فيه المسلمون عند صلاة التراويـح...أفيقـوا / حقيقـة المؤامـرة هنـا أيها المُغَيَّبون الواهمون...هل يحق لكل مسلم "الاجتهاد" في النصوص؟
                              الغــــــزو التنصيـــــــــري على قناة فتافيت (Fatafeat) ... أشهر الفنانين يعترفون بأن الفن حرام و"فلوسه حرام" ... المنتقبة يتم التحرش بها! الغربيون لا يتحرشون ! زعموا .

                              أيهــا المتشكـــــــــــــــــــــــــــك أتحــــــــــــــــــــــــداك أن تقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرأ هذا الموضــــــــــوع ثم تشك بعدها في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
                              <<<مؤامرة في المزرعة السعيدة>>>.||..<<< تأمــــــــــــــــــــلات في آيـــــــــــــــــــــــــــــات >>>
                              ((( حازم أبو إسماعيل و"إخراج الناس من الظلمات إلى النور" )))

                              تعليق


                              • #30
                                بالتأكيد هذا هو الأصل لولا أن الضيفة المكرمة أنجيلا لها وجهة نظر أخرى
                                فأحببنا أن نكرمها ونعمل واجب الضيافة معاها

                                لو نظرتى أنتى والأخت "*أم ردينة*" والعزيزة أنجيلا فيما قلته لوجدتن أن تشريع الجزية فى الاسلام هو قمة العدل والمنطق
                                فمثلا لو افترضنا - والكلام لأنجيلا طبعا - أن محمدا هو رسول الله تعالى حقا والاسلام دين الله حقا فسنجد أن هذه هى أعظم طريقة لتحقيق العدل الالهى .. وبيان ذلك :
                                أن الله تعالى عندما يرسل رسولا بشريعة ما ويكون مطلوبا من جميع أهل الأرض أن يتبعوا هذا الرسول ويدينوا بهذه الشريعة فمقتضى العدل الالهى أن تصل تلك الشريعة الى جميع البشر ليستطيعوا التعرف عليها بصدق وإنصاف حتى يتبينوا ما بها من حق فيتبعونها ( وهذا هو مراد الله تعالى ) وحتى لا يكون للناس على الله حجة يوم القيامة فيقول قائلهم ( لم تصلنى تلك الرسالة ولم أعلم بها فكيف تحاسبنى عليها ) بل إنه بهذه الطريقة أيضا ( اذا لم تصلهم الرسالة ) يكون للناس على الله حُجة أنه حرمهم من معرفة جمال هذه الرسالة وتركهم تائهين فى الدنيا مقطعين بين الحيرة والشقاء ( انظروا الى نسبة الانتحار ونسب الجرائم بين غير المسلمين )
                                اذن مراد الله تعالى أن تصل رسالته الى جميع أنحاء الدنيا واضحة وصحيحة ويمكننا أن نعتبر تلك النقطة الأولى

                                النقطة الثانية : هى كيفية وصول هذه الرسالة
                                هنا نجد أن الله تعالى لعظيم حكمته أوجب على أهل هذه الملة ذاتهم واجب تبليغ الدعوة وإيصالها الى عموم البشر حيث اقتضت حكمة الله تعالى مع البشر أن يدعهم يقيمون شئونهم دون تدخل مباشر منه فلن ينزل ربنا تبارك وتعالى بذاته العلية ليقدم الرسالة بنفسه الى كل واحد باسمه ولن يرسل ملائكة ليحملوا الرسالة ويُلقنوها لكل انسان بشخصه بل وضع الله تعالى هذه الأمانة فى عنق المسلمين تماما كما لم يجعل السماء تمطر أموالا للفقراء بل جعل رزقهم حقا واجبا فى أموال الأغنياء فكذلك كان حق غير المسلمين فى معرفة الرسالة واجبا فى أعناق المسلمين

                                النقطة الثالثة : لا يجوز للمسلمين التنازل عن هذه الأمانة
                                أعتقد أننا حتى هذه اللحظة متفقون ولكن حين يأتى الكلام على الحروب والجزية يعترض معترض قائلا أن الدعوة تكون باللسان والحُجة وليس بالسيف والحرب وأقول له منطقك سليم تماما ولكنه فى غير محله لأن الغرض من السيف ليس هو الدعوة وانما إفساح الطريق للدعوة لتأخذ مسارها الصحيح لأنه اذا وضع المسلمون السيف ( بمفهومه الشامل الحرب أو الجزية ) فسيتجرأ غير المسلمين على وضع العقبات والعراقيل أمام وصول الدعوة الى البشر والواقع ذاته يشهد بذلك
                                ففى أغلب مناطق العالم توضع عشرات العراقيل أمام الدعوة الى الاسلام حتى فى البلدان التى يُسمح فيها للمسلمين بالدعوة يُوَاجهون باضطهادات عديدة فهل يعقل أن ندعوا المسلمين للاسلام فى دولة يطلق على المسلمين فى جميع وسائلها الاعلامية ارهابيين ويوصف فيها الاسلام علانية بدين الارهاب ؟
                                ثم هل يعقل أن ندعوا الناس الى الاسلام فى دولة تُوضَع فيها القوانين المقيدة لحرية المسلمين أو التى تُسَب فيها مقدساتهم علانية ؟
                                يقول قائل نعم يعقل فهذه هى الديموقراطية
                                وأقول لا يعقل لأن الديموقراطية نظام بشرى محض لا يمكن لها أن تحكم على رب العالمين فهو أعلى من البشر ومن أنظمتهم ثم فليخبرنى هؤلاء عن البشر الذين كرهوا الاسلام بسبب ما يتعرض له من تشويه وماتوا على كفرهم قبل أن يعرفوا حقيقة هذا الدين العظيم هل ستنفعهم الديموقراطية يوم لا تغنى نفس عن نفس شيئا ؟
                                الحقيقة أنه لا يجوز أن يترك المسلمون أمر ( رعاية الدعوة ) والتحكم بها لغير المسلمين لأنهم بالتأكيد سيشوهونها ويوصلونها للناس على غير صورتها الحقيقية ( كأنك يا ابو زيد ما غزيت )

                                النقطة الرابعة : حقيقة الجزية وفقا للنقاط السابقة
                                الجزية فى الاسلام جزء من نظام شامل هو نظام الدعوة ومضمون هذا النظام بمنتهى البساطة أن يتمكن المسلمون من إيصال دعونهم بحرية وبصورة صحيحة على الوجه الذى جاءت به من لدن حكيم عليم ... والتفصيل :
                                أنه يجب أن تكون للمسلمين شوكة تمنع غيرهم من السخرية منهم والاستهزاء بهم والتعدى عليهم والتحكم فيهم وأن تكون لهم اليد الطولى فى المجتمع الانسانى حتى لا يقول قائل ( لو كان الاسلام دين الله فلماذا لم ينتفع به هؤلاء ) ولتحقيق ذلك يجب أن تعلم كل الأمم للأمة الاسلامية مكانتها ومنزلتها ولننظر فقط الى بعض فوائد الجزية من هذا المنظور
                                فالجزية على الرغم من ضآلة قيمتها الا أنها ترمز الى تبعية الدول الأخرى للدولة الاسلامية مما يجعل كل انسان يسائل نفسه عن سر القوة التى يتمتع بها هؤلاء القوم والتى تجعلهم يسودون العالم بأكمله وبالرغم من ذلك لا يتصرفون تصرفات المحتلين بل على العكس يتعاملون كأنهم أصدقاء ودودون حتى أن ما يفرضونه على الأمم التابعة لهم يكاد يكون لا يُذكر اضافة الى تسامحهم فى العفو عن غير المستطيعين اضافة الى حماية دولهم من أى اعتداء قد يقع عليهم ( وكأنهم داخلون فى حلف مع القوة العظمى فى العالم ) اضافة الى معاملاتهم الودودة الرحيمة مع الجميع .. هنا يسألون أنفسهم فلماذا تكلفوا مشقة كل هذه الحروب اذن ؟ ولماذا دفعوا أرواحهم اذن ؟ من المستحيل أن تكون الجزية هى السبب لأنها تكاد لا تُذكر كما أسلفت ..... اضافة الى كل ذلك فسيتمكن المسلمون من العيش فى هذه الدول بحرية وكأنهم من أبنائها وسيتمكن العلماء من الدعوة الى دين الله تعالى دون خوف من أحد وسيتمكن الراغبون فى اعتناق الاسلام من اعتناقه دون خوف من أحد

                                هنا تعد الخطوة الأولى قد انتهت وهى خطوة السيف ومهمتها تمهيد الطريق للخطوة الثانية وهى الدعوة الى دين الله تعالى بالعقل والحجة

                                النقطة الخامسة : ليس أدل على عظمة هذا النظام من شهادة الأعداء له فإذا كان المؤرخون غيرُ المسلمين يتكلمون بكل انبهار عن فترة الحكم الاسلامى فى الأندلس على سبيل المثال وكأنهم يرغبون فى عودتها ثانية ألا يدل ذلك على أن هذا النظام عند تطبيقه على أرض الواقع تظهر له فوائد جمة ؟ ثم كل هذا العدد الضخم ممن آمنوا بالاسلام ودخلوا فيه بارادتهم واختيارهم وربوا أبنائهم على حبه أكثر من أرواحهم فى الدول التى كانت تدفع الجزية قديما ( كمصر على سبيل المثال ) كيف قبلوا بهذا الدين لو كانوا قد رأوا الجزية ظلما أو اجحافا ؟

                                تتمة / لو نظرنا الى ما يقوم به المسلمون من حَمل أمانة الدعوة والتبليغ فسنجد أنه يكلفهم الكثير والكثير فنفقات الحروب والتسليح طائلة اضافة الى ما يتكبده المسلمون فى هذا الطريق من أرواح ( لا تقدر بثمن ) وخسائر وأعطال عن العمل والانتاج فكل ذلك يجب رتقه ولو بنسبة بسيطة من أموال الناس الذين خسر المسلمون كل ذلك لأجل إرشادهم وهدايتهم

                                فائدة / هذا النظام الإعجازى الذى لا يجد الببغاوات إلا جهدهم فيسخرون منه يعبر بدقة عن عظمة هذا الاله الواحد الذى يعبده المسلمون الذى فرض لكل فريق نصيبه بمنتهى العدل والحكمة دون أن ينسى أحدا فلم يظلم المسلمين الذين أوجب عليهم حمل دعوته فأوجب لهم الجزية ولم يظلم غير المسلمين الذين طلب منهم اتباع شريعته فأوصلها لهم صحيحة عزيزة مُكرَّمة ولم يظلم من ماتوا فى هذا الطريق ففرض لهم الجنة إن كانوا قد ماتوا وهم يعملون على نشر دعوته أو النار إن كانوا قد ماتوا وهم يصدون عن سبيلها فاللهم لك الحمد على نعمة الاسلام
                                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                                رحِمَ
                                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, 24 مار, 2024, 04:33 م
                                رد 1
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X