أخى الكريم "مسلم إلى الله"
لى عتاب عليك أخى فأرجو أن تتقبله بصدر رحب

نراجع ما حصل معك اليوم
- دخل واحد من حثالات البشر وبدأ حوارا ينم عن حقيقة عقله وقدره فابتدأه بأنه رأى الرب المسيح رؤيا حقيقية وأنه من حظيرة أخرى غير المسيحية وأنه يفخر بالصليب ..........

- لم يستطع الإجابة عن أى سؤال من الأسئلة التى وجهت إليه حتى عُرضت عليه أكثر من أربع مرات دون رد

- تعمد التشتيت والتشغيب حتى تختلط الأمور وتصبح المسألة "كوسة" تماما كما قال فى آخر مشاركة له فيستطيع أن يلقى ما شاء من ترهات دون أن ينتبه إليها أحد أو يجد أحدنا الوقت الكافى للرد عليها

- فقط لأدلل لك بمثال واحد على مدى كذبه وتدليسه فقد لجأ - فقط ليثبت ألوهية إلهه - إلى الهرطقة الصريحة .. أى أنه خالف عقيدته ليثبت صحة عقيدته .. حينما قال أن كلمة "رب" جاءت فى العهد الجديد لتثبت الألوهية للمسيح لأن ذلك معناها الوحيد بينما هو معلوم أن تلاميذ المسيح لم يكونوا يعرفون بألوهيته قبل موته - طبقا لاعتقادهم - ولكنه كالعادة اعتمد أسلوب "الطرطشة" ليستطيع أن يكتب أكبر كم من الترهات والأكاذيب دون معقب

- أنت كنت متابعا لهذا الموضوع وفى كل هذه الفوضى قرأت كلمة وضعها هذا التعس فى غير مجالها منزوعة من سياقها فأقلقتك .... يا أخى تقول أنك مسلم وهل المسلم تقلقه هذه التفاهات ؟ .. اعلم أن اعتراضى ليس على سؤالك ولا حتى على قلقك بل سؤالى عن من الذى أثار قلقك ؟ هل يثير قلقك مدلس كاذب مثل هذا ؟ بكلمات حقيرة مثل هذه ؟ يا أخى لا أملك غير أن أنصحك .. ولا أنصحك بغير كتاب الله تعالى .. وقد عاب الله تعالى على أناس عدم اطمئنان قلوبهم إليه سبحانه فإن أصابهم خير اطمأنوا وإن أصابتهم فتنة انقلبوا على وجوههم .. فهل إذا قرأ أحدنا وجها من أوجه الإعجاز - مثلا - اطمئن به وإذا قرأ شبهة حقيرة من شخص دونها أصابه القلق ؟ أرجو أن تقبل هذه النصيحة يا أخى ممن يخاف عليك ويغار لدينك .. اعمل عقلك جيدا وفكر واسأل وناقش ولا تكُفَّ حتى تقتنع ولكن ... لا شئ فى الدنيا يقلق المسلم الذى عرف أن الله تعالى إلهه وخالقه .. والله هو الحافظ والمعين

[frame="4 98"] [frame="13 98"]
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (10) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) ) [ الحج ]
[/frame][/frame]

ببساطة شديدة يا أخ مسلم الى الله :

هناك شريعتان فى الإسلام تنظمان علاقة الرجل بالمرأة

شريعة الزواج و شريعة ملك اليمين

شريعة الزواج , يذهب الرجل الى بيت المرأة فيخطبها لنفسه و يدفع مهر و يكون هناك شهود و يكون هناك زواج

طيب , ما وضع المرأة من العبيد ؟

هذه المرأة اذا تزوجت عبدا مثلها فسيكون كل نسلها عبيدا أيضا , و بالتالى تظل هذه المرأة و نسلها يدور داخل دائرة العبودية , طب دى مشكلة كده هتفضل هى و نسلها من العبيد إلا اذا سيدها حن عليهم و حررهم , طب لو لم يحررها سيدها ايه الحل ؟

الإسلام عايز يحرر هذه المرأة , طب ازاى ؟

مفيش حل غير إنها تكون على علاقة برجل من الأحرار و ليس من العبيد

طيب لو قلنا لرجل من الأحرار تعال تزوج امرأة من العبيد و ادفع لها مهر و أعطها كتاب زواج , سيقول تلقائيا : و ما الذى يجبرنى على هذا , يوجد نساء حرائر كثيرات فلماذا أذهب و أدفع مهر لإمرأة من العبيد , ده غير إنى كمان هشتريها من مالكها , يعنى ممكن فى الآخر تكلفة ارتباطى بها من الناحية المالية تكون أغلى من المرأة الحرة ( ثمن الشراء + المهر ) , طب ما الذى يجبرنى على هذا , أنا مش عايزها , أنا أذهب وأتزوج أربعة من الحرائر أحسن , ما الذى يجبرنى أن أكون على علاقة مع امرأة من العبيد , و دى كمان ست لا أصل لها و لا فصل , ملهاش عيلة الواحد يتشرف بنسبهم , لأ و كمان يمكن كانت عند أكثر من رجل قبل منى , لأ يا عم , أنا لا يمكن أتجوز واحدة بالشكل ده , لأ و كمان ملهاش ميراث و لا مال , دى زى ما بيقولوا كده لا تملك من الدنيا شىء , طب ايه الل يخلينى أتجوز واحدة وضعها الإجتماعى بالمنظر ده , هو يعنى النساء الحرائر خلصوا من البلد ؟؟؟؟

تجد فيما سبق حواجز مالية و نفسية تجعل الرجل يحجم أن يكون على علاقة زواج بإمرأة من العبيد , فماذا فعل الإسلام لحل هذه المشكلة ؟

لقد قام الإسلام بإسقاط هذه الحواجز حتى يفتح لهذه المرأة من العبيد طاقة نور تنال بها حريتها , فقال للرجل : " مش عايزين منك كتاب زواج للمرأة من العبيد , فقط تشتريها تصير ملكك " , و قال للرجل أيضا " مش عايزين منك مهر "

و لكن الإسلام قال للرجل أنه مقابل هذا سنأخذ منك شىء , و هو أن هذه المرأة عندما تحمل منك , ممنوع تبيعها , و ما دام حملت منك يبقى تنال حريتها فور موتك , و كمان ابنها يورث منها زى ابنك اللى من زوجتك الحرة

اذن ما النتيجة ؟

النتيجة أن هذه المرأة من العبيد ستنال حريتها و ده الشىء اللى احنا بندور عليه , بل و سيكون لها مال عن طريق ميراث ابنها , و بالتالى تقدر كده تشق طريقها فى الحياه كإمرأة حره , و نسلها كذلك يكونون أحررا , و بهذا نكون قد فتحنا طاقة أمل للنساء من العبيد نحو الحرية

و بالتالى فالمتأمل فى تشريع ملك اليمين يجد فيه قمة الرحمة و الإشفاق و فتح طاقات الأمل لتخليص النساء من العبودية و هذا عن طريق إسقاط المعوقات التى تجعل الرجل الحر يحجم عن أن تكون له علاقة بالمرأة من العبيد


المشكلة أين فى ذهن المعترض , المشكلة أن المعترض يذهب الى هذه العوائق التى أسقطها الإسلام ليفتح بها الطريق أمام المرأة من العبيد حتى لا يرفضها الرجل , يذهب المعترض الى هذه العوائق التى أسقطت و يعتبرها اهدارا لحق هذه المرأة , فيقول المعترض , لماذا لا تأخذ هذه المرأة من العبيد كتاب زواج , و لماذا لا تأخذ مهرا

يظن المعترض أن الإسلام فعل هذا انتقاصا من قدر هذه المرأة , و لا يدرى المعترض المسكين أن الإسلام إنما فعل هذا ليحل لها مشكلة احجام الرجال الأحرار عن زواجها , و حتى لا تظل هذه المرأة تدور كل عمرها هى و نسلها فى دائرة العبودية اذا لم تجد أحدا يتزوجها سوى عبد مثلها


أرجو أن تكون الإجابة سهله و بسيطة و واضحة

مواضيع ذات صلة

http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=31920

العالم ويليام لك : شريعة موسى أوجبت على السيد أن يعاشر الإماء لتأمين مستقبلهن


http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=23729

ملك اليمين فى الإسلام , زوجه درجه ثانيه فى الكتاب المقدس , اختلاف اصطلاحى

بارك الله فيك الأخ الكريم فارس
في الحقيقة أول مرة أقرأ مثل هذا الرد على هذه المسألة
برأيي تحليل منطقي سليم فجزاك الله عنه خيراً

و اياكم جزى الله خيرا

حياكم الله و بارك فيكم

شكرا لكم جزاكم الله كل خير

سورة البلد

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ{11} وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ{12}{ 13فَكُّ رَقَبَةٍ

سورة البقرة

لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ

اما الحقيقة فهى ان الكتاب المقدس هو الذى كرس الحصول على اماء و عبيد كمنهج و تشريع دائم فى الحياة لأتباعه و يدل على ذلك النص المخزى للأعداد من 44 الى 46 من سفر اللاويين - الاصحاح 25 :

وَأَمَّا عَبِيدُكَ وَإِمَاؤُكَ الَّذِينَ يَكُونُونَ لَكَ، فَمِنَ الشُّعُوبِ الَّذِينَ حَوْلَكُمْ. مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ عَبِيدًا وَإِمَاءً. 45 وَأَيْضًا مِنْ أَبْنَاءِ الْمُسْتَوْطِنِينَ النَّازِلِينَ عِنْدَكُمْ، مِنْهُمْ تَقْتَنُونَ وَمِنْ عَشَائِرِهِمِ الَّذِينَ عِنْدَكُمُ الَّذِينَ يَلِدُونَهُمْ فِي أَرْضِكُمْ، فَيَكُونُونَ مُلْكًا لَكُمْ. 46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. [mark=#ffff99]تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ[/mark]. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ.

و لذلك ينبغى على أى منصف يبحث عن الحقيقة ان يقارن بين نص الكتاب المقدس الذى يدعو الى استعباد البشر و تملكهم وتوارثهم كالمتاع و الأثاث الى الأبد و بين التشريع القرآنى الذى عمل على التخلص من الرق و تحرير العبيد و عتق الاماء بعد زواجهم ، ان تشريع ملكة اليمين ليس منهاج حياة و انما هو تشريع لفترة انتقالية أو تشريع اضطرارى فى حالة الطوارىء اذا ماهاجم اعداء المسلمين بلادهم .

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل الضالين يقرءون ما فى كتابهم فينصفون

جزاك الله خير

believer !!!!
اهلا اهلا بالأحبة الكرام اوحشتنا اخي الحبيب ، نسأل الله العلي العظيم ان تكون بخير وسعادة بإذن الله ..

يأتي المسيحي ويقول: قوانين الرب في عهد الناموس "العهد القديم" الصارمة القاسية تبدلت في عهد النعمة " العهد الجديد" بمحبة المسيح ........ إلى آخره من الكلام الإنشائي الذي لا دليل عليه ..

والحقيقة أن المسيح لم يأت بتشريع واحد أو قول يمكن أن نستنبط منه على أية حال أنه ألغى شريعة الرق والاستعباد .. بل إننا نجد بولس يصرح في الرسالة إلى أهل أفسس " أن خدمة العبيد وطاعتهم لساداتهم نوع من المحبة للمسيح " .. ونحن لا ننكر عليه هذا التصريح .. ولكن الشاهد أنه لم يتطرق إطلاقاً أي إشارة تدل على إلغاء شريعة الرق ..

بسم الله الرحمن الرحيم

يرد عليه يسوع ( ما جئت لأنقض بل لأكمل )

للافادة ::
سؤال اريد توضيحه عن مِلك اليمين
وبالأخص المرفقات في المشاركتين رقم : 10 ، 11

نسيت الترحيب بالأخ المؤمن .. نسأل الله له صلاح الحال ..

العضو الفاضل : مسلم إلى الله جزاكم الله خيراً ..

تم نقل الموضوع إلى القسم المناسب ..
التساؤلاتِ والإسْتِفسارات حول الإسْلام و النصرانية

شكرا جزيلا للأخ الكريم محب المصطفى و انا بخير و الحمد لله و لكن المشغوليات تبعدنا احيانا و لكن لاتقطع صلتنا بالمنتدى الرائع

والحقيقة أن المسيح لم يأت بتشريع واحد أو قول يمكن أن نستنبط منه على أية حال أنه ألغى شريعة الرق والاستعباد .. بل إننا نجد بولس يصرح في الرسالة إلى أهل أفسس " أن خدمة العبيد وطاعتهم لساداتهم نوع من المحبة للمسيح " .. ونحن لا ننكر عليه هذا التصريح .. ولكن الشاهد أنه لم يتطرق إطلاقاً أي إشارة تدل على إلغاء شريعة الرق ..

الحقيقة انه اذا كان المسيح ألغى الرق أو لم يلغيه ليس هو المهم ونحن نعلم انه لم يلغيه و لكن نص العدد 46 و الاصحاح 25 من سفراللاويين يأمر اليهود باتخاذ عبيد و اماء من الشعوب الأخرى و تملكهم و توارثهم الى الأبد .. و المهم هنا هو " الى الأبد " لأن ذلك يعنى انه المسيح نفسه لا لزوم له لأن الى الأبد تعنى انه لا يوجد من يستطيع تغييره سواء المسيح أوغيره ، وهذا هو النص مرة أخرى :
46 وَتَسْتَمْلِكُونَهُمْ لأَبْنَائِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ مِيرَاثَ مُلْكٍ. تَسْتَعْبِدُونَهُمْ إِلَى الدَّهْرِ. وَأَمَّا إِخْوَتُكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَلاَ يَتَسَلَّطْ إِنْسَانٌ عَلَى أَخِيهِ بِعُنْفٍ.

و المهم فى الحقيقة أن يعلم المسلمين و غير المسلمين ان اعداء الاسلام يقوموا بسوء نية بالتهجم على الاسلام فى هذا الشأن بالتضليل محاولين ايهام الناس ان نظام ملكة اليمين هو نظام منهجى يطبقه المسلمين لاستعباد البشر و التمتع بالنساء بلا حدود، و الحقيقة غير ذلك [mark=#FFFF99]
فهو تشريع مؤقت لفترة انتقالية حتى يتم التخلص من الرقيق الذى كان موجودا عند بدء الدعوة الاسلامية و بعدها يظل تشريعا للطوارىء أو الظروف الاضطرارية اذا ما وقعت نساء محاربات فى الأسر من جيوش هاجمت المسلمين .

[/mark]و للدلالة على ذلك فلو فرضنا ان كل الإماء الذين كانوا موجودين فى بداية الدعوة الاسلامية قد انتقلوا الى رحمة الله بعد عدد من السنين و لايوجد رق بعد الاسلام فمن أين ستاتى اماء لكى يصبحون ملكة يمين ؟

و رغم ان التشريع ممكن استخدامه فى حالة أسر محاربات بدأوا بمهاجمة و قتال المسلمين الا ان هذا ليس اجباريا و لكنه احد الخيارات التى يمكن استخدامها و تبعا لما يتصرف به الأعداء فى المقابل مع أسرى المسلمين و سورة محمد توضح انه يمكن تقديم فدية أو حتى الإفراج عن الأسرى بلا مقابل :

فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿محمد: ٤﴾