وهناك شيء اخر
إن اي شخص يحاول الكلام امام حشد
لابد ان يشعر ببعض التوتر خصوصا اذا كان مبتدئ
ولكن اذا زاد عن حده تعتبر حاله مرضية
وحتى الحالة المرضية درجات ممكن تكون خفيفة او شديدة

اذا كانت الحالة غير مرضية فلا حاجة للكحول

من الصعب العلم بالحكمة مما قدره لك سبحانه وتعالى إلا بعدما يحدث وقد يمتد هذا لسنوات
يقول الله عز وجل:
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
فقد تكره شيء قدره الله عليك ويجعل الله فيه خيراً والعكس صحيح
لذا فما كان من قدرك فعليك بالدعاء .. فإما مأجوراً على صبرك أو مستجاب الدعاء أو فيه الخير الكثير الذي لا تعلمه
فقط ثق في الله سبحانه وتعالى واجتهد كما أمرك
وسورة الكهف والمواقف الثلاث فيها من أكبر الدلائل على الحكمة القدرية التي قد ترى فيها الشر ومن ورائها الخير الكثير
ولذا تجد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ"

إن لم يكن هناك عقوبات لم تكن الحرية موجودة أصلاً "وهذه أصول الحريات لمن يعلمها"
فماذا عن الحرية في ظل عدم تعدي الآخرين عليك "وعدم تعديهم معناه تقييد لحريتهم بنفس الفكر"
والشر الذي يختاره الشخص -والشر بالنسبة للملحد أمر نسبي- فهل إن أضر غيره فهل هذا من الحرية في شيء؟
لذا
فلتكن الإجابة أخي: إذاً فأين الحرية في القوانين الوضعية؟
فحرية الملحد مقيدة بالقوانين والمواثيق الدولية وحرية المؤمن مقيدة بطاعة الله عز وجل
فإن كان يستطيع تعدي هذه القوانين والقواعد والمواثيق الدولية دون أن يُعاقب .. وقتها يأتي ليسأل عن الحرية التي إن سألته عن معناها لن يعلم لها معنى ثابت، وإن سألته عن الشر لن يعلم له معنى ثابت

هذا صحيح أخي الكريم وأهلاً بكم دوماً معنا
فالجرأة في الخطاب والحوار تختلف من شخص لآخر وإما تكون مرضية أو غير مرضية بالأساس

هدانا الله وإيّاكم لِما يُحِب ويرضى

الاعتقاد بوجود قوة عُظمى في ذاته يمنح الإنسان بعض الطمأنينة التي يستطيع بها مقاومة بعض الأمراض النفسية بقدر ما ، لكن لاشك أنه إن كان هذا الاعتقاد يمثل الصواب والكمال المطلقيْن لكانت الطمأنينة أكمل وتترتب على ذلك آثار هي على نفس الدرجة من العلو والاكتمال ..

ولعل أدل مثال على ذلك هو الداخلون في الإسلام أفواجاً من أصحاب المعتقدات الأخرى على اختلافها ، فكثيرون منهم لديهم اعتقاد بأن هناك قوة عظمى تحكم الكون لكن لـَمَّا كان مفهوم تلك القوة العظمى لديهم خاطئاً منقوصاً ، ولمَّا كان مفهوم المنظومة الوجودية للإنسان لديهم والهدف منها مختلاً غير منضبط ، ظل هؤلاء يستشعرون النقص والقلق ، وظلت فطرة التوحيد تلح عليهم لينشدواالكمال المطلق ، وليعلموا الهدف الصحيح بيقين كامل ، إلى أن يمن الله عليهم بالإسلام العظيم ، وساعتها فقط يعلنون أنهم قد وجدوا الحق المبين وعلموا الحقيقة المطلقة ووصلوا لليقين الكامل الذي تسكن إليه النفس ويطمئن به القلب ..

تصور لو أنك بمكان موحش ومعك شخصان أحدهما ضعيف البنية والآخر قويٌ فتي مفتول العضلات ، فمجرد وجود الأول في حد ذاته يعطيك بعض الأمان الذي سرعان ما يتهاوى لمجرد تخيـُّل من هو أشد منه قوة قادر على الفتك به وبك ، أما الآخر فالأمر لا يقتصر على مجرد وجوده فقط ، بل يتعداه إلى كمال واكتمال مقومات القدرة والقوة لديه بحيث يتولد بداخلك اليقين الكامل بقدرته على كل أحد وبالتالي الطمأنينة به والارتكان إلى قدرته بأمان كامل مطلق .. قارن بين حالك مع الشخصين وستدرك الفارق بين المتدين عموماً والمسلم خصوصاً ..

ثم تصور نفسك بهذا المكان الموحش بلا سند أصلاً قوياً كان أو ضعيفاً ، فحينها لن يجد الأمان إليك سبيلاً أساساً ، وهذا هو حال الملاحدة واللادينيين ومن على شاكلتهم ، ولذا تجد أنهم قد أحرزوا قصب السبق في تحقيق أعلى نسبة انتحار على مستوى العالم ..

بارك الله فيك ..

نصرة الاسلام





اختااه بوركتي على هذا الكلام الطيب والمشجع

اهم سبب في زيادة الاكتئاب هي معاناتي الحاليه من ( الافكار الاستحواذية المتسلطه ) وصلت لمرحلة مافرق بين الاوهام والحقائق ببعض الامور
وهذه الافكار تحولت لسلوك قهري .. الا وهو تحليل سلوكيات الناس وكل شي عندي يخضع لشك ولتحليل وهذ يزيد من الاكئتاب والقلق
حتى وانا جالسه مع صديقاتي .. احلل سلوكياتهن


ميكائيل

انا ولوقت قريب - والعياذ بالله - كنت اعتبر نفسي خبيرة في الشؤون الفنية واعرف عادات المطربين قبل الصعود للمسرح وضمن هالعادات تناول كاس شمبانيا او اي نوع مفضل والقلة يتعاطون حبوب فيها مادة منشطه تخليه زي الارنب مايمسك نفسه من النشاط وصدقني المطرب لو وصل ل100 حفلة غنائية يضل التوتر والقلق قائم قبل كل حفلة ومواجه الجمهور

رد: الرد على سؤال لماذا خلق الله الشر والمرض ؟

اللهم اصرف عنا كل شر وارزقنا كل خير ... اللهم آمين .