لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
مرحباً
اولاً : يكفي الانسان الحد الادنى من ادوات الادراك ليعلم أن الشمس والقمر (بمعنى الليل والنهار) لا يجتمعان, وهذا هو المقصود من النص , السنن الكونيه وثباتها
ثانياُ: اختيار الشمس دون القمر لا يعني ان العكس صحيح , فاختيار احداهما يكفي لتوضيح المعنى , والفكرة تتضح في الجزء الاخر من النص (ولا الليل سابق للنهار) فهل اختيار الليل من جهة عدم السبق يعني بالضرورة أن العكس امر وارد؟
وشكراً

خطأ يا ضيفنا الكريم

الشمس والقمر تعني الشمس والقمر ولا شيء غيرهما

فاللغة العربية ميزتها الوضوح ، لا سيما في ابلغ الكتب على ظهر الأرض كالقرآن الكريم فالدقة في استخدم المصطلحات تفوق الوصف

الأمر الآخر هو ان التعبيرات المكجازية والاستعاراة المكنية لا تستخدم بدون سبب بلاغي ما ابدا ولهذا فالفهم الأقرب هو فهم الكلمات كما هي اولا

فان لم يستقيم المعنى تلجأ لغير ذلك من المعاني كالاستعارات وما شابه ذلك ولكن ليس قبل ذلك
بالعكس هذا امعان في التحدي الوصفي والبلاغي

فنعم قد لا يسبق محمد عمرا ولكن عمرا قد يسبقه ايضا

لهذا فنفي المعنيين مطلوب ايضا لتمام الفهم او لزيادة توضيح الحالة التى يتم الحديث بشأنها ولكن هذا لم يحدث فالكلام عن لحوق الشمس بالقمر فقط وليس العكس (اى ينجذب القمر للشمس مثلا)

لهذا فسأقول من أين تأتى لمحمد صلى الله عليه وسلم ان يعلم ان الشمس لن تلحق بالقمر بحيث لن يتصادما طوال فترة حياتهما بالطبع ، وان الذي يمكن ان يلحق بالآخر هو الشمس في اتجاه القمر ؟!!!!

اذ من المعروف الآن علميا ان الأرض بالكاد ستنجو من الشمس بعد تمدد مداراتهما بعيدا عن الشمس في آخر مطافها وحياة الشمس عندما تتضخم ؟!!!

واقول هذا تحديدا لأنه احد المعاني التى ندركها من السياق الذي نزعم بالتأكيد انه صالح الى يوم القيامة بإذن الله ..

طبعا هذا بديهي ، بل هو كان الأمر الشائع عند العرب حينها ولكنهم كانوا يتصورون ان الليل يسبق النهار مع عدم سبق النهار لليل
فاليوم عند العرب يبدأ من الليلة ثم النهار حتى في صيام رمضان وغيره والى اليوم
(على اساس ان الشائع حينها ان الارض مسطحة اذ يفترض ان يسبق احدهما الآخر) ،

لذا جاء القرآن الكريم بهذا الاعجاز البلاغي اللطيف مصححا ليؤكد على حقيقة علمية لم يكونوا يعلمونها وهي ان الليل ايضا لا يسبق النهار
(وهذا لا يكون الا ان كانت الأرض كروية اذ لا يجتمع النهار والليل معا فلا يسبق احدهما الآخر الا فيها)


و هذا الله أعلم ..

تفضل استمع لشرح الشيخ الشعراوي معي بخصوص الآية اعلاه :

http://www.elsharawy.com/saveas.asp?p_path=http://www.mohdy.biz/media/mp3/036_Ya-Sen(036_040).mp3&p_memo_english=من الاية 36 الى الاية 40 من سورة يس&mmm="MP3"

بالاضافة لهذا ايضا :
http://www.elsharawy.com/saveas.asp?p_path=http://173.201.208.189/media/mp3/036_Ya-Sen(040_052).mp3&p_memo_english=<strong>من الاية 40 الى الاية 52 من سورة يس</strong>&mmm="MP3"

(.... يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ...) (الزمر:5)


هل المقصود هنا الشمس و القمر بمعنى ينفع نكور الشمس على الأرض مستحيل فالنهار هنا بمعنى الضوء او الصبح الذى نراه نحن و كذلك الليل..
و من هنا يسهل علينا ايضاح الفكرة الثانية...و سأعطى لك مثال لتقريب الموقف اذا كان محمد يقف فى النصف و انا جئت من بعيد و وقفت امامه فهذا يعنى انى انا الدارك و ليس محمد(انا ادركت محم ولكن محمد لم يدركنى لأنه لم يتحرك ليدركنى فهنا الدراك هو الذى فعل الفعل)..و العكس صحيح اذا وقفت انا بعيد و جاء محمد و وقف امامى فمحمد هو الدارك...و فى الأية لفظ تدرك هنا معناه ان تكون هى الفاعلة و لا يمكن للشمس ان تتحرك لتدرك القمر بل القمر هو من يدرك الشمس..

على فكرة انا سمعته و فعلا هناك عدة اوجه من الأعجازات...

بسم الله الرحمن الرحيم
يا رجل! الليل في القرآن يساوي القمر والنهار يساوي الشمس؟

من أين لك هذا التفسير العظيم؟ دليلك لو سمحت!

أما دليلي فهو :

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33))(الأنبياء)


تريد أوضح من ذلك؟لا أظن!



بالمناسبة، ماذا يعني دوران الليل والنهار في هذه الآية؟ أشعر بإعجاز يجول في الجو!

منتظر ردك!

انا كنت اريد رأيك فى ما استنتجته من الأية هل هو صحيح ام لا؟

و هو ان الشمس ثابتة لا يمكن لها ان تدرك القمر مثلما يفعل القمر مع الشمس حين يدركها هو فى خط مستقيم مع الأرض و الشمس؟ ام هذا خطأ منى فى فهمها

1- الشمس غير ثابتة مطلقا فلها حركتين حركة حول نفسها وحركة حول مركز المجرة فضلا عن تضخمها وخلافه في اواخر حياتها بإذن الله
2- لا اعرف ما علاقة الحركة المستقيمة هنا فالمسارات الكونية معظمها بيضاوية وليست مستقيمة
3- الادراك هو الوصول للشيء والنفي كان للشمس ان تصل للقمر ولم يتم نفي العكس فنفهم انه لا يمكن للشمس ان تبتلع القمر مثلا عند انتفاخها (اى تدركه) ولكنه يمكن ان يسقط في اتجاهها (اى يدركها هو) وهكذا ولكن بالطبع لا نقول الا قال الله سبحانه وتعالى ولا نزيد ولا نفتي بغير علم .

لا اقصد بالثبوت هنا ثبوت الحركة بل ثبوتها فى المركز (ان تكون ثابتة فى المركز اى انها لا تتحرك حول الأرض مع القمر) و ان تكملة الأية تثبت ان الشمس لها فلك و لكن هل هناك اية غير هذه توضح ان الشمس ليس لها علاقة بالأرض مثل القمر او ان الشمس لا تدور حول الأرض..
و اقصد بالخط المستقيم هنا الكسوف حيث ان القمر يدركها و يكون امامها الى بعض الوقت..

انا اعلم المراحل الأخيرة للنجوم و لكن لم افهم قصدك..

هذا ما كن يعتقده بعض الناس و البعض الأخر يعتقد ان الأرض مسطحة...
و لو حدث ما فى شكل رقم و احد لوقع فعل الأدراك على كلا من الشمس و القمر بسبب حركتهما..



و فى شكل رقم 2 هى الحقيقة العلمية التى يؤكدها القران بأنه لا يمكن للشمس ان تدرك القمر بل القمر هو من يدركها بحركته بحيث يكون فى خط مستقيم مع الأرض و الشمس و هو ما يسمى بالكسوف...

الاخ الكريم /

1- الادراك يعني اللحوق وليس التناغم او الاتساق على خط مستقيم مع الشيء ، فعندما اقول اني سأدرك زوجتي عند المطار فهذا لا يعني انه يفترض ان اكون وهي على خط مستقيم عنده بالطبع
لذا فالكسوف والخسوف كلاهما لا يعد من الادراك في شيء بل الادراك هنا هو اللحوق (المقاربة المكانية) وهذا يقتضي وجود متحرك في اتجاه الآخر لا اكثر
2- علميا الارض والكواكب تدعى توابع للشمس وليس العكس فلم يذكر ابدا ان الشمس من توابع الارض بل فقط علميا من توابع المجرة ، وبالتالي فالشيء الخطأ علميا من الطبيعي ان لا نجد ما يدعمه من القرآن بديهيا ، ولكن لا يحضرني الآن نصوص تفيد هذه البديهية الآن

3- بخصوص مشاركتك التالية فاتجاهات حركة التوابع لا يؤثر على المتبوع في شيء ابدا بل العكس دائما هو الصحيح لأن الضعيف يتبع الاقوى على حاله

4- بخصوص ما لم تفهمه من قصدي فانا اعلم مثلا ان الشمس عندما تتضخم ستبلغ من الضخامة حدا يبتلع مدارات كواكب بأكملها كعطارد بمعنى انها ادركته من حيث معاني الادراك التى اتحدث عنها ، لهذا بينت ان النفي لادراك القمر انما هو انطلاقا من هذا المعنى ايضا والله اعلم .

1- ان الله فى هذه الأية ينفى خرافات كانت تعتقدها الناس فى ذلك الوقت ولا تتكلم عن حقيقة علمة واكن من الممكن ان تنفى شيء و تتكلم عن حقيقة علمية ولكن الأولى ان تكون تنفى شئ سائد فى هذا الوقت...و توضوح لنا النصف الأخير من الأية ان الله ينفى افكار سائدة خاطئة و هى ان الليل يسبق النهار فقال و لا الليل...فهنا نفهم ان الله ينفى شيئا ثم يقول و لا هذا حتى صحيح...مثل ما يقول اح و لا ده و لا ده...و حين نعلم ان السائد ان الأرض مركز الكزن و ان كل شئ يدور حولها فيخرنا الله ان الشمس لا ينبغى لها ان تدرك القمر (كما و ضحت فى الصور)

(المقاربة المكانية) وهذا يقتضي وجود متحرك في اتجاه الآخر

و هذا ما احاول ان اقوله لك ان القمر استطاع ان يدرك اقرب نقطة له للشمس

فى شكل رقم واحد عندما يحدث الكسوف يكون كلا الشمس و القمر قد شاركوا فى عملية الكسوف

ما سيحدث ان عندما الشمس تتضخم هو انها ستدرك القمر..و هنا نقول ان الشمس لا ينبغى لها ان تدرك القمر...
و معانى الأدراك..فا فى تفسير الشعراو يتكلم من حيث ادراك السرعة...و انا اتكلم من حيث انه تحرك و ادرك اقرب نقطة له للشمس