تعليقات الأعضاء علي الحوار الثاني (2) بين د.أمير ومستنير بخصوص القبلة و وادي البكاء

تقليص

عن الكاتب

تقليص

م /الدخاخني مسلم اكتشف المزيد حول م /الدخاخني
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [quote=mostaneeer;53182]السلام لجميعكم

    اهلا وفاء ومساء الياسمين

    تقولي بوجود تورارة وانجيل غير محرفة

    والسؤال الان واين هو هذا الانجيل والتوراة الغير محرفة لنتعرف عليها ؟

    واذا لم تستطيع الاجابة علي هذا السؤال , فيكون كلامك بلا اي قيمة لانه بدون دليل واحد .... هذا اولا

    ثانيا : ما رايك في ان التوراة التي تقتبسي منها نص الان وتريدين بالعافية وبدون منطق من تطبيقها علي مكان اخر , يصرح بصورة واضحة بانه لا توجد نبوة ولا كتاب خارج عن شعب اليهود ؟؟!

    اذن عندما تقولي ان النص يتكلم عن نبوة اخري أو كتاب اخر ليس من اليهود , فهو كلام يدخل في اطار تضييع الوقت الذي بلا فائدة , وهذا لا نتمني ان نقع فيه .
    يا سيدي كلنا نستطيع الاقتباس من التوراة والا قلي بربك كيف تقتبسون منها مايلائم معتقداتكم وتفسرون تفاسيرا اكثرها لا يتفق وتفاسير اليهود وتقتطعون نبؤات من اسفارهم وتنسبونها للمسيح عليه السلام اما جواب سؤالك عن الاناجيل والتوراة المحرفه فلا داع لذكر بعض مما اكتشف واعلن عنه من اناجيل تجع حمادي ومخطوطات قمران وما بها من اختلافات مع ما تملكون بين ايديكم من اناجيل ومن العهد القديم وان تلكم المخطوطات هي اقدم مما بين ايديكم وايد اليهود من كتب بمئات السنين وان اقدم نص بين ايدي اليهود لا يتعدى في القدم القرن التاسع ولا تحدثني عن النسخه السبعينيه فهي اكقر قدما الا انها نسخة ترجم باليونانيه وليس بالعبريه اللغه الاصليه للعهد القديم وفيها اسفارا تزيد على اسفار العهد القديم الذي بين ايدي اليهود اما اناجيلكم فهي ايضا تراجم باليونانيه واقدمها نسخه تعود للقرن الرابع الميلادي كل مالديكم نسخ تراجم ليس الا وياليتها اتفقت في التراجم وثبتت فيما بينها على الاصول فلا يكفي انها نسخ عن الاصل الا انها ايضا محرفه ايضا حتى النسخ محرفه وهذا ليس محور النقاش

    تعليق


    • كدت أنسى أمر هذا المستنير
      الغريب أنه كان يرميني دائما بالهروب
      بارك الله فى أستاذنا الفاضل
      د/ أمير
      وبارك في عمره
      فإما سطور تضيء الطريق ... وإما رحيل يريح القلــــم

      تعليق


      • د /امير الا يوجد كتاب لحضرتك تلخص فيه هذا البحث ؟

        تعليق


        • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاك الله دكتور امير والله الموضوع كما قال الاخوة رسالة دكتوراه

          ارجو منك اكمال هذا الموضوع الشيق

          تعليق


          • يا جماعة ينفع نطبع المناظرة دى فى كتاب بأسلوب علمى ؟؟؟


            انا شايفها اقوى مناظرات ا لمنتدى بلا استثناء


            ملحدون في الجنة

            لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

            تعليق


            • للرفع و أجدد طلبي للدكتور أمير باستكمال المناظرة و طباعتها لو أمكن
              بارك الله فيكم


              ملحدون في الجنة

              لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة تلميذ أمير عبد الله مشاهدة المشاركة
                للرفع و أجدد طلبي للدكتور أمير باستكمال المناظرة و طباعتها لو أمكن
                بارك الله فيكم
                أنا مع رأي أخونا الكريم تلميذ الدكتور أمير عبد الله


                رجاء خاص للدكتور أمير عبد اللع بإكمال الموضوع وطباعته في كتاب لو أمكن

                أيضاً طباعة كل مناظرات الدكتور أمير عبد الله في كتب لما تتميز به من الإقناع القسري فلن تجد مهرب من أن تكون مقتنع 100%

                صحيح مع دكتور أمير عبد الله .... مش هتقدر تغمض عنيك

                بارك الله لنا فيك يا دكتور وزاد من أمثال حضرتك

                تعليق


                • قرأت رداً على هذا الموضوع من جانب النصارى
                  و أحببت أن أرى تعليق الدكتور أمير و الأخوة عليه بارك الله فيكم


                  الكتاب المقدس:
                  1 – يقول المزمور(84 : 6) " عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً " وجاءت العبارة الأولى " עֹבְרֵי, בְּעֵמֶק הַבָּכָא - عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ " في ترجمتها اليونانية السبعينية:
                  " ἐν τῇ κοιλάδι τοῦ κλαυθμῶνος = في وادي (ἐν τῇ κοιλάδι) البكاء (τοῦ κλαυθμῶνος) " وتترجم في الإنجليزية: " passing through the valley of weeping " وفي العربية: " عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ "، كما تترجم أيضاً " the valley of balsam-trees - وادي أشجار البلسان " وقد ترجمتها بعض الترجمات الإنجليزية " the valley of baca " بنقل الحروف العبرية إلى ما يقابلها في الإنجليزية (בָּכָא - baca)، كما يحدث عادة في نقل أسماء الأعلام من منطلق أنها اسم علم لوادي البكاء، فهو ودادي كان معروفاً بهذا الاسم " وادي البكاء ".
                  2 – أما كلمة " الْبُكَاءِ " هنا فقد وردت في العبرية: " בּכא - bâkâ' - baw-kaw' " وتنطق " بخا " وقد وردت في قاموس the new brown – driver – briggs – gesenius : Hebrew and english lexicon with appendix containing the biblical aramic p.113 – n.1057 بمعني " شجر بلسم والفعل منها في العربية بكاء، كما تعني أيضاً الذي يعطي لبن جمل قليل، أي نقط من اللبن ". أي أنها تعني بلسم وبكاء ولبن جمل قليل.
                  3 - والكلمة كما وردت بالنص العبري والتي تعني البكاء (בָּכָא)وتنطق " بخا " مكونة من حرف الباء (בָּ) وتحته حركة (الفتحة)، ثم حرف الخاء(כָ) وتحتها فتحة أيضاً وإذا كان في وسط الحرف نقطة تلفظ (كاف) وبدون نقطة تلفظ (خاء)، ثم حرف الألف)א( بدون حركات تنوين فتصبح الكلمة هكذا (בָּכָא) وتلفظ (بَخَا) وليس (بَكَّةَ) كما يزعمون خاصة إن الكلمة تنتهي بحرف الألف وهذا شكله (א - أ) وليس بحرف الهاء بهذا الشكل(ה - هـ).
                  وهذا نص الآية باللغة العبرية: مزمور 84: 6 أو اللآية 7 حسب النص العبري
                  " עֹבְרֵי, בְּעֵמֶק הַבָּכָא מַעְיָן יְשִׁיתוּהוּ;גַּם-בְּרָכוֹת, יַעְטֶה מוֹרֶה ". أما كلمة مكّة فإنها بالآرامية (السريانية) تكتب هكذا (مَكِا) وتلفظ (ماكه) وتعني بالعبرية (ضارِب أو قاتل). أما كلمة مكّة بالعبرية فإنها تكتب هكذا (מֶכָּה) وتلفظ بحسب اللغة العبرية (مه كاه) وأحرف الكلمة هي حرف الميم (מֶ( وتحتها حركة اسمها باللغة العبرية الكسرة الممالة القصيرة (سيجول סגול) رمزها مع حرف الميم هكذا(מֶ)، ثم حرف الكاف (כָּ) مفتوحة لكن بداخلها نقطة وهي الشدة الخفيفة واسمها هذه الشدة (داجيش كل דגש קל) وهذه الشدة تأتي مع ثلاثة أحرف فقط وهي (به، كاف، به). والحرف الأخير في كلمة مكّة هو الهاء (ה (وهو بدون حركات.
                  والآن لننظر إلي الفارق بين كلمة(بَخَا - בָּכָא) والتي تعني بكاء أو شجرة البلسان والتي وردت في الآية هنا وكلمة (מֶכָּה - مه كاه) العبرية والتي تعني(مكّة) والتي تخيلها وتوهما دكتور الإعجاز ومن تبعه فهل يوجد شبة بينهما بالشكل أو النطق أو حتى في احد الأحرف!!!
                  4 – وقد وردت الكلمة أكثر من مرة واستخدمها الكتاب جمع بمعني " أشجار البكاء – הבכאים " فسأل أيضا داود من الله فقال له الله لا تصعد وراءهم تحوّل عنهم وهلم عليهم مقابل اشجار البكا " הבכאים ". وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا " הבכאים " فاخرج حينئذ للحرب لان الله يخرج أمامك لضرب محلّة الفلسطينيين (1أخ14 :14و15). وأيضاً: " فسأل داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم وهلم عليهم مقابل أشجار البكا " הבכאים " وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا " הבכאים " حينئذ احترص لأنه إذ ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلّة الفلسطيني " (2صم5 :23و24). والكلمة هنا جمع " הבכאים – ها بخيم " و " ה " أداة التعريف، و " בכא " شجرة البكاء، و " ים " حرفي الجمع.
                  5 – كانت عبارة " وادي البكاء " تشير إلى هذا الوادي بالذات الذي عرف بهذا الاسم لأنه كانت تكثر به " أشجار البكاء " أو " أشجار البلسان " وكان يعبر عن الاسم بكلمة واحدة كما ورد أعلاه في سفري صموئيل وأخبار الأيام. و البلسان هو شجر ينتج مادة ذات رائحة زكية و لها خصائص علاجية مشهورة و نعرفه في مصر باسم البلسم.
                  6 – ويرجع أصل تسمية ذلك المكان بوادي البكاء سفر القضاة: " وصعد ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم (הבכים – bochim = الباكين - the weepers) وقال. قد أصعدتكم من مصر وأتيت بكم إلى الأرض التي أقسمت لآبائكم وقلت لا انكث عهدي معكم إلى الأبد. وانتم فلا تقطعوا عهدا مع سكان هذه الأرض. اهدموا مذابحهم. ولم تسمعوا لصوتي. فماذا عملتم. فقلت أيضا لا اطردهم من أمامكم بل يكونون لكم مضايقين وتكون آلهتهم لكم شركا. وكان لما تكلم ملاك الرب بهذا الكلام إلى جميع بني إسرائيل أن الشعب رفعوا صوتهم وبكوا (ויבכו – wept = بكوا). فدعوا اسم ذلك المكان بوكيم (the weepers - bokim - בכים). وذبحوا هناك للرب " ( قض2 :1 -5). وكان هذا الوادي يقع شمال وادي هنوم، وهو وادي مجاور لجبل الهيكل بأورشليم، كان يمثل المرحلة الأخيرة في السفر للآتين من أنحاء أرض الموعد، الشمال والغرب والجنوب لزيارة بيت الرب في أورشليم والذي هو هيكل سليمان وليس أي مكان آخر.
                  7 - وقد استخدم الوحي الإلهي - على لسان كاتب المزمور - الجناس اللفظي الواضح بين اسم " وادي البكاء " و البكاء ، فقال: " عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا " ليشير بذلك إلى دموع الشوق والتوبة في أعين جموع الآتين إلى أورشليم في العيد لكي يتعبدوا للرب في بيته، أي في هيكله بأورشليم. ويؤكد بشكل قاطع أن بيت الله المقصود هنا هو هيكل سليمان وليس أي مكان أخر في قوله: " عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا. أيضا ببركات يغطون مورة يذهبون من قوة إلى قوة. يرون قدام الله في صهيون " ( مز84 :6و7). كما أن الذين كتبوا المزمور بالروح القدس هم بني قورح، وهؤلاء كانوا جماعة من مرتلي الهيكل الذين نظمهم داود النبي، ومن الطبيعي أنهم يترنمون بالعبادة في الهيكل، هيكل الرب في أورشليم الذين كانوا من ضمن أنبيائه بالروح.


                  ملحدون في الجنة

                  لتحميل كتاب لماذا اله النصارى خروف؟ مباشرة من هنـــــــــــــــــــــــــــــــــا

                  تعليق


                  • في مزمور84: مكَّة أم وادي البــكاء


                    كتب أحدهم يقول:
                    ((مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ. تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ .... قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ. 3اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي. طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.... يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ. لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ.))
                    اَلْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ

                    لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى الْجَتِّيَّةِ. لِبَنِي قُورَحَ. مَزْمُورٌ

                    1مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ. 2تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ. 3اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي. 4طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. 5طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. 8يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. 9يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ. 10لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ. 11لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. 12يَا رَبَّ الْجُنُودِ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!)) هللويا ....

                    ((عابرين في وادي البكاء (بكة) يصيرونه ينبوعا) [مزمور 84/ 6].
                    وستزداد دهشة إذا علمت أن البئر المشار إليه في المزمور هو عينه بئر زمزم التي فجرها الله تعالى في هذا الوادي القاحل لتظل حتى يومنا هذا تروى الحجيج من ملايين المسلمين الوافدين للحج والعمرة إلى البيت الذي اختاره الله ليكون قبلة المصلين وملتقى المؤمنين إلى يوم الدين.))

                    ((وقد ورد لفظ بكَّة Becca كعلم للوادي مستفتحاً بحرف الباء الكبير للدلالة على أنه اسم علم.
                    ويواصل متغاضياً عن جريمته في هذا التزوير وسرقة الآيات فيقول:
                    ((يتعجب هنا داوود عليه السلام ويغبط الناس الذين يسكنون حول بيت الله القادم.. حيث يحج إليه الناس ويمرون بوادي بكّة.. وواضح أن لفظ بكَّة Becca أو Bacca هو لفظ علم واسم للوادي بمنطقة "بيت الله" الذي سيحج إليه الناس في المستقبل من بعد عصر داود، وليس وصفاً لحال الناس عند البيت بأنهم يبكون.. فهو علم على المكان والوادي.. ويكفي للتدليل على ذلك أنه كتب في الكثير من النسخ على هيئته الأصلية كاسم علم، بالطريقة التي تكتب بها أسماء الأعلام بالإنجليزية (الحرف الأول بالحرف الكبير).
                    وعلى أي حال فواضح أن الجميع يبحثون عن مخرج لذكر اسم مكَّة بهذا الموضع الذي يتحدث عن بيت الله عز وجل.. ويفهم من النص أن هذا الوادي جاف، وغير ذي زرع، وبه بئر تمت الإشارة إليها بالنص أعلاه.. وكل ذلك وصف منطبق على وادي بكَّة الذي تقع في وسطه الكعبة المشرفة..
                    إنّ في ذكر اسم بكَّة وواديها ( وكلها وديان قافرة في أرض صحراوية، وكذلك سمّاها وادياً ابراهيم عليه السلام كما ذُكر بالقرآن الكريم"اني أسكنت من ذرّيتي بوادٍ غير ذي زرعٍ" ) عند الحديث عن الحج وبيت الله القادم.. إشارةً بيّنةً إلى مكان بيت الله القادم ببكَّة ( أو مكَّة ).. وبكَّة اسم آخر بديل لمكَّة المكرمة سُميت به في القرآن والتاريخ العربي القديم قال تعالى:"إنّ أول بيت وضع للناس للذي ببكَّة مباركاً وهدىً للعالمين" ال عمران: 96.
                    يواصل فيقول:
                    ولو أن صهيون تعني أورشليم فإن النص الأصيل إما أنه كان يتحدث عن بيـتي الله تعالى في كل من القدس وبكَّة أو أنّ أحد اسمي هاتين المدينتين قد أدخله اليهود على النص..
                    إن ذكر اسم مكَّة عند الحديث عن بيت الله القادم الذي سيحج إليه الناس لا يمكن أن يكون مصادفة.. وواضح أنّ ورود لفظ صهيون بالنبوة لا يُـقلل من دلالة ورود لفـظ اسـم مكَّة (بكَّة) بها.. سواء أكان اسم صهيون أصيلا بالنبوة أم كان من إضافات اليهود وتحريفاتهم المعتادة .. فلا شك أنّ ذكر اسم مكَّة / بكَّة هنا يعني بيت الله ببكَّة المكرمة.. وفيه اتفاق مع ما سبق من بشارات تبشر بتغيير القبلة، وانشاء بيت لله جديد بآخر الزمان...
                    ومع ذلك فيرى البعض كابن القيم رحمه الله في " هداية الحيارى" أن لفظ "صهيون" يعني مكَّة نفسها، ومع نفينا أن يكون هذا من أسماء مكَّة إلا أنّ تبديل اليهود لما يدلّ على بكَّة بصهيون جعل البعض يتسآءل فيما لو كان صهيون من أسماء مكة..إنتهى))


                    البند الأول: السرقة الأولى: المذابح :=
                    قاموا بسرقة الآية الثالثة في المزمور؛ لأنها تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن المكان المقصود هو الهيكل اليهودي؛ والآية تقول ((اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا؛ مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.)).
                    وحيث أن الكاتبين يعرفان تماماً؛ أنه لا يوجد مذبح في مكة؛ بل إنهما يعرفان تماماً؛ أن عقيدة المذابح من أساسها لا وجود لها في الإسلام؛ فلا يقدم المسلم المحرقات لله كقرابين ... ويعرفان أيضاًَ؛ أن وجود مذبح يستدعي وجود كاهن
                    كان هناك مذبحين في العبادة اليهودية؛ الأول مذبح المحرقة؛ وهو أمام الهيكل من الخارج؛ والثاني مذبح البخور

                    البند الثاني: السرقة الثانية: مُورة := وعلى المسلم ان يسال نفسه هل توجد فى مكه بلوطات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ)).
                    1- في سفر التكوين :=
                    أول لقاء لنا مع منطقة مورة في الكتاب المقدس نجده في رحلة أبينا إبراهيم حيث يقول الوحي المقدس في تكوين5:12-7 ((5فَأَخَذَ أَبْرَامُ سَارَايَ امْرَأَتَهُ وَلُوطاً ابْنَ أَخِيهِ وَكُلَّ مُقْتَنَيَاتِهِمَا الَّتِي اقْتَنَيَا وَالنُّفُوسَ الَّتِي امْتَلَكَا فِي حَارَانَ. وَخَرَجُوا لِيَذْهَبُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. فَأَتُوا إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ. 6وَاجْتَازَ أَبْرَامُ فِي الأَرْضِ إِلَى مَكَانِ شَكِيمَ إِلَى بَلُّوطَةِ مُورَةَ. وَكَانَ الْكَنْعَانِيُّونَ حِينَئِذٍ فِي الأَرْضِ. 7وَظَهَرَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ وَقَالَ: «لِنَسْلِكَ أُعْطِي هَذِهِ الأَرْضَ». فَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحاً لِلرَّبِّ الَّذِي ظَهَرَ لَهُ.))

                    3- في سفر القضاة :=
                    ونتقابل كذلك مع مورة في سفر القضاة؛ حيث يقول الوحي المقدس القضاة1: 7 ((فَبَكَّرَ يَرُبَّعْلُ (أَيْ جِدْعُونُ) وَكُلُّ الشَّعْبِ الَّذِي مَعَهُ وَنَزَلُوا عَلَى عَيْنِ حَرُودَ. وَكَانَ جَيْشُ الْمِدْيَانِيِّينَ شِمَالِيَّهُمْ عِنْدَ تَلِّ مُورَةَ فِي الْوَادِي.)).
                    وهنا نرى شعب إسرائيل؛ يقاتل الغزاة المديانيين في الوادي عند تل مورة؛ ويحددها الكتاب المقدس بأنها بالقرب من عين حرود؛ وعين حرود، بالقرب من جبل جلبوع ويزرعيل؛ وكلاهما في قلب إسرائيل؛ إذن فالمزمور يتكلم عن إسرائيل وليس عن السعودية ... ولهذا سرقوها ...

                    وأضيف هنا

                    من كتاب
                    الأستاذ مصطفى مراد الدباغ: "بلادنا فلسطين" - الجزء الأول - القسم الأول

                    البطمة: شجر من الفصيلة السمّاقية. ينمو بكثرة في بلاد الشام ويُعَمر سنين عديدة.

                    البلوط: من المناطق التي عرفت بأشجار بلوطها بلاد آدوم.

                    البلسان: شجر يبلغ طوله 14 قدماً ذو ساق ناعمة وأوراق صغيرة يستخرج من فروعه وسوقه البلسم المعروف برائحته العطرة الذي طالما أطنب الشعراء والمؤرخون القدماء بمدحه. واشتهرت فيه، في تلك العصور، سهول أريحا التي كانت مصدراً رئيسياً لثروتها، وبلاد عجلون. وكانت القوافل التجارية تحمله إلى مصر وتبيعه لسكانها الذين كانوا يستعملونه في تحنيط موتاهم. وكان البلسان يستعمل علاجاً ضد الالتهابات.


                    البند الثالث: السرقة الثالثة: صهيون :=
                    مناقشة للفظ صهيون بالنبوءات.
                    2- مخرج منطق اللامنطق :=
                    يقول الكاتب ((وواضح أنّ ورود لفظ صهيون بالنبوة لا يُـقلل من دلالة ورود لفـظ اسـم مكة (بكة) بها.. سواء أكان اسم صهيون أصيلا بالنبوة أم كان من إضافات اليهود وتحريفاتهم المعتادة))
                    كيف تقول أن لفظ صهيون لا يقلل من أهمية ورود اسم مكة [بكة]؟؟!!! هذا منطق اللامنطق!!! يا عزيزي الفاضل؛ ليس فقط لا يقلل من أهميتها؛ بل ينسف مكة تماماً ويفضح تزويركم وتلفيقكم للآية المقدسة ... فصهيون إسم خاص لعاصمة إسرائيل العبرية؛ فما لكم وإسرائيل؟؟!!! فلا تكن بلا منطق في كلامك ...
                    4- صهيون في الكتاب المقدس :=
                    أ- عدد مرات ذكر صهيون :=
                    هم لا يعرفون أن اسم صهيون؛ بهذه الحروف؛ قد ورد 176 مرة في الكتاب المقدس منها 7 مرات في العهد الجديد ...
                    ب- ماهية الإسم :=
                    إسم صهيون؛ هو اسم عبري معناه [حصن] وقد دخل إليه داود النبي وامتلكه وأطلق على ذلك الحصن؛ حصن داود أو مدينة داود [2صم7:5؛ 1أي5:11] وكان في البداية إسم لرابية من الروابي التي تقوم عليها مدينة أورشليم؛ ومنذ أن نقل لها داود النبي تابوت العهد [2صم10:6-12] صارت مكاناً مقدساً؛ ثم بعد أن أقام سليمان الملك الهيكل؛ إتسع نطاق صهيون ليشمل كل مدينة أورشليم.. [مز48؛ اش18:8؛ 7:18؛ 23:24؛ يؤ17:3؛ مي7:4].
                    [سَبِّحِي يَا أُورُشَلِيمُ الرَّبَّ. سَبِّحِي إِلَهَكِ يَا صِهْيَوْنُ. (مز 147 : 12)].
                    فمن الواضح هنا أن أورشليم هي صهيون؛ ويدعوها إلى التسبيح؛ ويؤكد الوحي المقدس حقيقة أن صهيون هي أورشليم فيقول:
                    ويقول الوحي المقدس أيضاً عن صهيون:
                    فهنا يؤكد أن صهيون هي مركز خلاص إسرائيل وأساس العبادة لديهم؛ فمن صهيون تخرج الشريعة وكلمة الرب الحية ...
                    وفي العهد الجديد؛ يقف التاريخ أمام الرب يسوع؛ وهو داخل إلى مدينة صهيون في تواضعه الذي يخلب الألباب؛ فيقول الوحي المقدس؛ عن رب البشرية:
                    [«قُولُوا لاِبْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعاً رَاكِباً عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ». (مت 21 : 5)]
                    وأعتقد لم يذهب الرب يسوع إلى مكة مطلقاً في أيام تجسده ...
                    [عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. (مز 84 : 6و7)].
                    فكيف يتجرأ ابن قيم الجوزية ويكذب على المسلمين؛ بأن صهيون هي مكة؟؟!!! وكيف يكذب الكاتب ويقول؛ أن كلمة صهيون في المزمور مدخلة؛ فهل يا ترى أدخلت 176 مرة؛ أم أنكم أنتم المزورون؛ والذين تصنعون الكذبة وتقعون في شراكها؟؟!!! أفيقوا يا مزورين.


                    ثانياً: خطأ مشهور وجهل مكشوف

                    أما الخطأ المشهور؛ فهو: أين تفاسيرنا المسيحية؟؟!!! ... ألا ترى أنه من
                    ومثلاً خطأ ثانٍ يكشف عن جهلهم الكبير بالكتاب المقدس؛ حينما يقول الكاتب:
                    ((وواضح أن لفظ بكة Becca أو Bacca هو لفظ علم واسم للوادي.. ويكفي للتدليل على ذلك أنه كتب في الكثير من النسخ على هيئته الأصلية كاسم علم، بالطريقة التي تكتب بها أسماء الأعلام بالإنجليزية (الحرف الأول بالحرف الكبير) ؛ وليس وصفاً لحال الناس عند البيت بأنهم يبكون)).
                    فواضح أن المكان إسمه [وادي البكاء] وسأثبت ذلك من كتابنا المقدس؛ وسأذكر لماذا سُمي بوادي البكاء أيضاً ... فنحن أمام عقلية غريبة لأن أمامها إسم علم؛ وهم يقولون لا بل هو إسم علم !!! وهنا يحق لك أن تندهش... فهذا هو مسلسل الجهل لديهم عن كتابنا المقدس ... ولكنك لو تعودت جهلهم لفارقتك الدهشة ...
                    هذا هو المزمور في مجمله وتفصيله؛ يتكلم فيه المرنم عن جمال بيت الرب؛ واشتياقه المتواصل أن يسكن فيه أبداً ... وليس فيه ما يشير لا إلى [مكَّة أو بكَّة] كما يزور المزورون ..


                    ثالثاً: وادي البكاء

                    البند الأول: تاريخ تسمية وادي البكاء :=
                    ترجع هذه التسمية للقرن الخامس عشر قبل الميلاد تقريباً؛ في نهاية خدمة يشوع ابن نون؛ حينما تراخى الشعب عن سماع وصية الرب وتنفيذها؛ فقال الوحي المقدس في القضاة1:2-5 ((1وَصَعِدَ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ الْجِلْجَالِ إِلَى بُوكِيمَ وَقَالَ: «قَدْ أَصْعَدْتُكُمْ مِنْ مِصْرَ وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمْتُ لآِبَائِكُمْ, وَقُلْتُ: لاَ أَنْكُثُ عَهْدِي مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. 2وَأَنْتُمْ فَلاَ تَقْطَعُوا عَهْداً مَعَ سُكَّانِ هَذِهِ الأَرْضِ. اهْدِمُوا مَذَابِحَهُمْ. وَلَمْ تَسْمَعُوا لِصَوْتِي. فَمَاذَا عَمِلْتُمْ؟ 3فَقُلْتُ أَيْضاً: لاَ أَطْرُدُهُمْ مِنْ أَمَامِكُمْ بَلْ يَكُونُونَ لَكُمْ مُضَايِقِينَ, وَتَكُونُ آلِهَتُهُمْ لَكُمْ شَرَكاً». 4وَكَانَ لَمَّا تَكَلَّمَ مَلاَكُ الرَّبِّ بِهَذَا الْكَلاَمِ إِلَى جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّ الشَّعْبَ رَفَعُوا صَوْتَهُمْ وَبَكُوا. 5فَدَعُوا اسْمَ ذَلِكَ الْمَكَانِ «بُوكِيمَ». وَذَبَحُوا هُنَاكَ لِلرَّبِّ)).
                    فمن ذلك التاريخ سُمي كل هذا الوادي بإسم بوكيم؛ أي وادي البكاء؛ حيث بكى الشعب ندماً على عدم تنفيذهم لوصية الرب الإله؛ وقد كان لوادي بوكيم ذكرى خاصة لديهم؛ لأنهم فيه بكوا كأمة وكشعب؛ وليس كفرد أو مجموعة منهم ...
                    البند الثاني: الموقع الجغرافي لوادي البكاء :=
                    . فالمرنم هنا يصف صعود الشعب للعبادة في الهيكل مروراً بمنطقة وادي البكاء الذي بكى فيه الشعب؛ ومروراً بمورة التي ذُكرت في مرور إبراهيم لأول مرة في أرض الموعد (تك6:12). ... وهذا بدوره ينقلنا إلى:

                    البند الثالث: المعنى الروحي لوادي البكاء :=
                    ما هو المعنى الروحي لوادي البكاء في المزمور؟
                    المعنى: أن الوعود تتحقق بالتوبة والدموع ... فإذا كانت في مورة نرى الوعود في إبراهيم؛ فإنما تحقيقها نجده في وادي البكاء حيث التوبة والندم؛ وبرغم ذلك نجد صدق الرب في تحقيق وعوده. فالمرنم إذن؛ يصف جموع الصاعدين لبيت الرب في أورشليم أي صهيون في كل من وادي البكاء ومورة ... ولهذا يقول المزمور الذي نحن بصدده ((عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً)) ... فمن كثرة دموعهم التي أراقوها بندمهم؛ كأنها تصنع ينبوعاً كبيراً ... وقد أكد ارمياء النبي هذه الحقيقة عن دموع التوبة هذه؛ وبذات الأسلوب قال الوحي المقدس ((بِالْبُكَاءِ يَأْتُونَ وَبِالتَّضَرُّعَاتِ أَقُودُهُمْ. أُسَيِّرُهُمْ إِلَى أَنْهَارِ مَاءٍ فِي طَرِيقٍ مُسْتَقِيمَةٍ لاَ يَعْثُرُونَ فِيهَا. لأَنِّي صِرْتُ لإِسْرَائِيلَ أَباً وَأَفْرَايِمُ هُوَ بِكْرِي.(ارميا9:31)). فبالبكاء؛ وبالتوبة والتضرعات يصعد الشعب إلى صهيون ... وهذا هو المعنى المقصود في المزمور ... وأقول للمزورين: إستيقظوا ...


                    رابعاً: الصدمة والمفاجأة

                    لاحظوا أعزائي: فإن الأحباء المسلمين يزعمون أن وادي البكاء هو [بكَّة] وهو إسم لآخر لإسم [مكَّة]؛ وحيث أن كلمة [بكَّة] فيها حرفي ك متتاليين؛ فنطقها هكذا [بكَّة] فبها شدة لتتابع حرف الكاف مرتين؛ ولهذا؛ فإنهم وجدوا أنفسهم في ارتباك وحيرة!!! فماذا يفعلون؟؟!!! لأن الكلمة التي يدورون حولها ويريدون تزويرها؛ ويعتمدون اللغة الإنجليزية فيها؛ هي Baca بحرف c واحد فقط؛ الذي ينطق حرف ك واحدة فقط؛ فماذا يفعلون؟؟!!! قاموا بالتحريف والكذب على المسلمين؛ وأضافوا من عندهم حرف c لا وجود له؛ ولا في أي نسخة إنجليزية أو عبرية؛ وكتبها الكاتب هكذا:
                    ((Becca or Bacca)) وبالتالي هذه الكلمة التي يريدون أن يدخلوها إلى كتابنا المقدس؛ لا وجود لها فيه؛ ويمكنكم جمياً الآن مراجعة أي نسخة بالإنجليزية لمزمور6:84 ... فلن تجدوا فيه؛ Becca or Bacca)) وإنما Baca وذلك ببساطة لأن إسم المكان [وادي البكاء] وحرف الكاف في البكاء حرف واحد فقط؛ ولهذا فاسم الأعلام لا يتغير ومن الطبيعي أن يكون في الإنجليزي بذات اللفظ؛ وهو هكذا ... وكتبابنا المقدس يشهد بذلك؛ وهذه هي الصدمة يا أحبائي المسلمين المخدوعين من تجار الدين الذين يلفقون لكم الكذب والدجل ... ولو أردت أن تتأكد مما أقول تستطيع أن تفتح اي نسخة إنجليزية للكتاب المقدس وتتأكد أنهم يؤلفون كلمة من عندهم لا وجود لها في كتابنا المقدس؛ ليخدعوا بها قلوب البسطاء منكم ...

                    ____________

                    الإشراف .. هذه المقالة تم الرد عليها بالتفصيل خلال المناظرة .. فهي مقالة قديمة ولا يوجد فيها جديد , وتم تبيان هشاشة ما فيها , وحقيقة قائِلها وتزييفه
                    فيجب أولاً قراءة الحوار قبل اقل إليه ..

                    د.أمير عبدالله

                    تعليق


                    • اشكرك يا استاذ سمير على هذا الكوبى والبست كنت اود ان تكتب الرد بنفسك او على الاقل تحذف من المقاله التى كتبها احد الجهلاء الاساءات التى بها لعلماءنا المسلمين
                      ثانيا هذا الكاتب لم يناقش النص العبرى .................................................. ........
                      ثالثا لماذا تم ترجمتها فى التراجم الأخرى باسم بكه وليس وادى البكاء وسشتان الفارق بين بكه والبكاء
                      رابعا ليس معنى لفظ صهيون فى المزمور تعنى ان النص يتكلم عن منطقه فى اسرائيل بل النص يخاطب الشعب الاسرائيلى عن القبله الجديده
                      خامسا اود ان اذكرك بنبؤة المسيح فى يوحنا 4 على قبلة المسلمين وهو تاكيد على هذه النبؤه فى المزمور وهو
                      19 قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «يَا سَيِّدُ، أَرَى أَنَّكَ نَبِيٌّ!
                      20 آبَاؤُنَا سَجَدُوا فِي هذَا الْجَبَلِ، وَأَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّ فِي أُورُشَلِيمَ الْمَوْضِعَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ فِيهِ».
                      21 قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، صَدِّقِينِي أَنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ، لاَ فِي هذَا الْجَبَلِ، وَلاَ فِي أُورُشَلِيمَ تَسْجُدُونَ لِلآبِ.

                      اسف على التدخل ولكنى تدخلت للرد على استاذ سمير وارجو منه عندما يريد ان يشارك فليكتب بنفسه ولا ينقل عن جهلاء او ينقل مقاله بها اساءات
                      وتحياتى لكم

                      تعليق


                      • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        اخى الكريم

                        اعلم انى نسختها واعترف انى نسيت ذكر ذلك
                        لكن اوعدك انى ساناقش بعض المور فيها لكنى احببت ان انزلها الى ان تتسنى لىالفرصه للحوار كونى كنت ارد على مقال آخر وفى نفس الوقت كونى فى العمل

                        فان احببتم ان تحذفوا هذا المقال فلا مشكله

                        لان المزمور به الكثير للمناقشه

                        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

                        تعليق


                        • اشكرك يا استاذ سمير على هذه المشاركه وفعلا الموضوع يحتاج للمناقشه بتمعن وخاصة النص العبرى
                          واتمنى ان تقرا مشاركتى فى موضوع المسيح كلمة الله وتعلق عليه بمحبه كما علقت على مشاركتى بمحبه وايضا ادخل على ملفى الشخصى لتقرا بعض الموضوعات التى كتبتها عن المسيحيات والكتاب المقدس واتمنى ان تعلق عليها
                          تحياتى للجميع

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة سمير سعد منير مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            اخى الكريم

                            اعلم انى نسختها واعترف انى نسيت ذكر ذلك
                            لكن اوعدك انى ساناقش بعض المور فيها لكنى احببت ان انزلها الى ان تتسنى لىالفرصه للحوار كونى كنت ارد على مقال آخر وفى نفس الوقت كونى فى العمل

                            .
                            اولا ..هذا حوار بين الدكتور امير وبين مستنير ..فان كان لك ملاحظات على نقطة من نقاط الحوار فكان الأجدر بك ان تبين لنا تلك الملاحظات حتى نتناقش بشأنها بدل ما تنسخ تعليقات الغير وبما بها من اتهمنا بالتدليس والتزوير
                            ثانيا ...هذا الاستنتاج{مكة هي وادي البكاء} اجتهاد من الباحث يحتمل الصواب او الخطا ..صدقه لن يزيد الإسلام شيء وكذبه لم ينال من الإسلام ومصدقته شيء.. فنحن لا نبحث بكتابكم لنجد دليل صدق عقيدتنا بل نبحث بكتابكم لنقيم عليكم الحجة
                            ثالثاُ....لفظ ...صهيون ....يعنى الحصن ..أو المكان المرتفع ..واطلق كذلك على أورشليم لان أورشليم اقيمت على ربوة مرتفعة ..وقد يقصد به مكان العبادة لليهود ..وقد يقصد به الأمة اليهودية .. اللفظ له معاني كثير المهم معناه الأصلي الحصن أو المكان المرتفع ....وبالتالي لا يعنى بالضرورة انه يخص مكان بعينه
                            وقد يكون تم الزج به لإبعاد النبوءة عن مقصدها الأصلي ..
                            رابعا: نتمنى ان تبحث بنفسك وتناقش نقطة نقطة ولا تعتمد على النقل والنسخ
                            نحن في انتظارك أستاذ / سمير لنثبت من هو المدلس والمزور

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة سمير سعد منير مشاهدة المشاركة
                              البند الأول: السرقة الأولى: المذابح :=
                              قاموا بسرقة الآية الثالثة في المزمور؛ لأنها تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن المكان المقصود هو الهيكل اليهودي؛ والآية تقول ((اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا؛ مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي.)).
                              وحيث أن الكاتبين يعرفان تماماً؛ أنه لا يوجد مذبح في مكة؛ بل إنهما يعرفان تماماً؛ أن عقيدة المذابح من أساسها لا وجود لها في الإسلام؛ فلا يقدم المسلم المحرقات لله كقرابين ... ويعرفان أيضاًَ؛ أن وجود مذبح يستدعي وجود كاهن
                              كان هناك مذبحين في العبادة اليهودية؛ الأول مذبح المحرقة؛ وهو أمام الهيكل من الخارج؛ والثاني مذبح البخور
                              اي سرقة ؟!!!!
                              لا تنسى ان من مناسك الحج ....الهدي ..وهي الذبيحة {الإبل والبقر والغنم} والتي تذبح يوم النحر بمنى بمكة المكرمة ...فــ{منى} المكان الذي يذبح به الهدي والمكان الذي يذبح به يسمى مذبح ...ونحن لا نحتاج وساطة بيننا وبين الله فلا نحتاج الي كاهن ...بل ويفضل ان يقوم الحاج بذبح هديه بنفسه
                              { جعل الله الكعبه البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم} المائدة (آية:97)
                              و{منى} هو المكان الذي اخذ نبي الله ابراهيم ابنه اسماعيل عليهما السلام ليذبحه
                              {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)} سورة الصافات

                              تعليق


                              • اين المحارو الذى كان يحاور دكتورنا امير
                                ((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((مس تنير اين هوووووووووووووووو
                                وعلى الرغم من عمق الألم : ما زال قلبى تسكنه السكينة والطمأنينة والثقة بأن آخر هذه المحنة ستتمخض لصالحنا ويخسأ الفسقة والطغاة , وسيكون فرجٌ بعد الشدّة ,وفرحٌ بعد الحزن ..قد ننتظر .. واثقين أن الرياح ستدفع شراعنا !( محمد أحمد الراشد )

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                مغلق: علوم الاجنة بواسطة Momen Abedi
                                ابتدأ بواسطة Momen Abedi, 12 ديس, 2021, 07:30 ص
                                ردود 5
                                140 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة ARISTA talis, 1 ديس, 2021, 08:18 م
                                ردود 9
                                296 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة طالب علم مصري  
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 13 يول, 2021, 12:17 ص
                                ردود 5
                                328 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 20 ماي, 2021, 11:43 م
                                رد 1
                                191 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                ابتدأ بواسطة Mohamed Karm, 15 ماي, 2021, 02:16 ص
                                ردود 0
                                145 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة Mohamed Karm
                                بواسطة Mohamed Karm
                                 
                                يعمل...
                                X