أهلا بك معنا في حراس العقيدة هذا اولا

ثانيا من قال ان هذا يمكن او حتى يجوز ان يطلق عليه "قرآن" يا زميلي ؟؟

هو نفس سر وجود شئ اسمه كتاب مقدس ... ما المشكلة في ذلك ؟؟.

استغفر الله

أستغفر الله يا أخي .. طبعا انه ليس بقرآن
شكرا لك على الرد أولا
ثانيا
ان هذا السؤال قد سألني اياه احد الأشخاص وهو لا يؤمن بأي من الأديان وخلال محاولتي لاقناعه فاجأني بهذا السؤال لذلك أردت أن أسأل أهل العلم

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعــــــــــــــــــد

مرحبا بضيفنا الكريم
هل تقصد ما ألفه الجهلاء محاولة منهم تقليد سور القرآن الكريم ؟؟؟؟ويطلقون عليه الفرقان الحق ؟؟؟؟


يحاول أعداء الإسلام دوماً إقناع الآخرين بأن القرآن كتاب عادي ويمكن الإتيان بمثله فما هي حقيقة هذا الأمر؟...

هذا سؤال يردنا كثيراً حول حقيقة الكتاب المزعوم (الفرقان الحق) فما هي حقيقة هذا الكتاب وهل هو محاولة ناجحة للإتيان بمثل القرآن؟

أخي الكريم! محاولات المشككين للطعن في هذا الدين تعددت وهذه المحاولة لن تكون الأخيرة، وبعد أن يئس أعداء الإسلام من إبعاد المسلمين عن كتاب ربهم، خطرت ببالهم فكرة تأليف كتاب يشوشون على المسلمين وبالتحديد على ضعاف القلوب، فخطرت ببالهم فكرة تأليف كتاب مثل القرآن ليقولوا من ورائه للمسلمين انظروا لقد تمكَّنّا من تأليف كتاب يشبه القرآن، وهذا يدل على أن القرآن ليس من عند الله.].

ونحن نعلم أن الله تعالى يقول: ` [يونس: 38]. وبما أن هؤلاء – حسب زعمهم – استطاعوا تأليف كتاب يشبه القرآن ويتألف من سور وآيات فإنهم تجاوزوا التحدي الإلهي، وبالتالي لا قدسية للقرآن لأنه كتاب عادي يمكن لأي إنسان أن يأتي بمثله.

وأقول يا إخوتي، أجمل ما في هذا الكتاب أن أحداً لم يقرأه!! بل كان أشبه بأضحوكة، وليس بمشروع كتاب. وكمثال على فشل هذا الكتاب، هو أننا لو تأملنا في كل جملة من جمله نرى فيها خطأ لغوياً أو بلاغياً أو علمياً، وبالتالي هو كتاب مليء بالأخطاء.

ومن قدرة الله تعالى أنهم عندما اختاروا له عنواناً كان العنوان الذي اختاروه بعد جهد كبير كان خاطئاً. فكلمة (الفرقان) تعني الكتاب الذي يفصل بين الحق والباطل، وبالتالي لا يوجد فرقان حق ولا فرقان باطل، وهذا التعبير خاطئ لأن معنى (الفرقان) أنه يَفرق ويفصل بين الحق والباطل.
وهكذا عندما نتأمل القرآن الكريم نجد أنه يستخدم كلمة (الفرقان) من دون صفة تلحق بها لأن هذه الكلمة بحد ذاتها تحمل معنى الحق، يقول تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) [الفرقان: 1]. ومن عجائب القرآن أن كلمة (فرقان) تكررت في القرآن سبع مرات وعدد حروف هذه الكلمة سبعة أحرف!!


لاحظوا معي إلى هذا الكلام غير المتناسق، فمن المتحدث، وعلى من نزل هذا الفرقان المزعوم، ومن هو المؤلف... حتى الجمل غير مترابطة فما فائدة قولهم "الإله الواحد الأوحد" إذا كانوا يقولون: "الأب والكلمة والروح" أي ثلاثة!! ثم لاحظوا معي كيف سرق المؤلف معظم العبارات من آيات القرآن حرفياً ولكن خلطها خلطاً رديئاً... مثلاً: لعلكم ترحمون - ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون- فأين فن التأليف وأين الإتيان بمثل القرآن... هذه سرقة أدبية وليس فرقان حق!

ولذلك إذا كانوا قد أخطأوا بالعنوان والمكتوب واضح من عنوانه! فماذا نتوقع من بقية الكتاب إذا كان عنوانه غير صحيح؟ وأقول إن وجود هذا الكتاب ووجود أناس يعملون على تقليد القرآن، هو دليل على صدق القرآن لأن القرآن حدثنا عن أناس يدَّعون أن باستطاعتهم الإتيان بمثل آيات الله. يقول تعالى: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ) [الأنفال: 31]. ولذلك فإنني كما علمت أن هؤلاء قد أنفقوا الملايين في سبيل تأليف هذا الكتاب ونشره، ولكن عملهم باء بالفشل، وصدق الله الذي حدثنا عنهم وأخبرنا بمصيرهم: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [الأنفال: 36].


بقلم عبد الدائم الكحيل

الآن يتضح الأمر بعض الشئ ولكن السؤال مازال معطوبا وناقصا ...

1- لا اعلم شئ يدعى "سر ظهور" لأنه لو كان سرا لما عرفناه لكي يسألنا عنه .
2- تعهد الله بحفظ القرآن الكريم بقوله تعالى في سورة الحجر : [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) ]

وهذا ليس معناه انتفاء ظهور مثل تلك الافتراءات , أو ان الله سيتدخل بشكل معجز ما في هذا الأمر , أبدا فليس الأمر كذلك .
وانما تعهد الله بحفظ القرآن وذلك بفضح كل محاولات تشويهه أو العبث فيه فيكون على عاتقنا كمسلمين كوننا مستخلفين من الله في أرضه بالعمل على ازالتها وسحبها والتعامل مع هؤلاء المفترين على الله بما يناسبهم من الجزاء في الدنيا , وايضا سيلاقون جزاء مناسب لأفعالهم من الله سبحانه وتعالى ان لم يتوبوا في الدنيا او الآخرة او كلاهما معا .

أرجو ان أكون قد اوضحت .

جزاكم الله خيرا

جزاكما الله خيرا
أحمد الله أن هداني الى هذا المنتدى
اذا فالمقصود من الآية أن الله جلّ وعلا سيفضحهم
وهذا تماما ما حدث !

لو قمت بتغيير كلمة أو كلمات في الكتاب المقدس فلن يتنبهوا لها , والسبب البسيط انهم لم يصونوا الأمانة فضاعت منهم وضيّعهم الله , فضاعت لغة الكتاب الأصلية للأبد من ألسنة أصحابها قبل أن تضيع من كتابهم , و ضاعت ولم يبقى إلا تراجم التراجم ... لتراجم مفقودة أيضاً , بل إن جميع تراجمهم هذه تختلف عن بعضها البعض للدرجة التي اصبحوا لا يأخذون بالكلمة حرفياً وإنما ينظرون للمضمون العام وكفى ....!!!

أما في القرآن الكريم ...فقد حفظه الله فحفِظناه واستمرت لغته الفُصحى للأبد , فلن يدخل فيه حرف خِلسة إلا ويتنبه له المسلم ويقوم بإعدامه والتعامل معه , بل ولم ولن يدخل حرف على حرف أو قراءة على قراءة إلا وسيُدركها المسلم...!!...لأنه محفوظ في الصدور بلغته العربية الفُصحى , وحُفِظ في الصدور قبل أن يُحفظ في القراطيس ... مُطالب به في صلاتك وفي عبادتك ... قيام وصيام .... يحفظه الملايين من شتى البقاع والأجناس عن ظهر قلب ... فلا مجال للتلاعب مع القرآن الكريم .

وأما الفرقان الحق الذي ابتدعوه , فلا يعدو ما فعله مُسيلمة الكذاب على زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلن يصل لا لبلاغة ولا دقة ولا روعة الكمال القرآني , بل ينعدم فيه كل ميزان بحول الله تعالى فلا فِكر مُترابط ولا منطق سليم ولا حُجة دامغة , وإنما تكوين مريض لمؤلف مريض .!!

لقد وضع الله تعالى معيارا لضبط القرآن

{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا} (82) سورة النساء

بل وأزيدك من البيت شعرا... إن الله تعالى لم يمنع البشر من محاولة تقليد القرآن، بل وتحداهم في ان يفعلوا هذا!


{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (13) سورة هود

{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (38) سورة يونس

{وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (23) سورة البقرة

فمحاولة التقليد نفسها ليست جزءا من العهد الالهي بحفظ القرآن
ولكن المعيار الذي وضع لحفظ القرآن هو تكامله الداخلي وحفظ الرجال له:

{وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً} (83) سورة النساء

فهناك رجال كانوا ومايزالون قوامين على حفظ الاسلام وتعهده وإليهم يرجع الأمر
اما الكتاب المقدس.. فيمكنك ان تؤلف اي نص تشاء محاولا استخدام الفاظ مقاربة لالفاظ النصوص الكتابية، اوحاول تغيير بعض الكلمات في بعض النصوص الكتابية غير الشهيرة واذهب فأسال عنها اي قسيس وانا متأكد انه لن ينتبه لذلك!!

اذكر واقعة في مناظرة الشيخ احمد ديدات وأنيس شاروش عندما قرأ حدالحضور نصا كتابيا ونسبه لغير الاصحاح والرقم التابع له، وبسرعة صحح له الشيخ ديدات قائلا: الاقتباس صحيح ولكن المرجع غلط" وذكرله الاصحاح والرقم الصحيحين!

وهنا هرع أنيس شاروش (الذي يحمل دكتوراه في اللاهوت المسيحي) ليتأكد من كلام ديدات بمراجعة الكتاب المقدس!!!

ليس منهم أحد -ولا بابا الفاتيكان -يحفظ الكتاب المقدس كاملا عن ظهر قلب..بينما تجد في صبياننا من يفعل هذا! بل ويتقن التجويد!

وهناك شئ آخر بارك الله فيكم وهو انه ان كان كل عمل مثل هذا سيفضحه الله اذن فكيف سيقومون بنشره والترويج له على انه كتاب المسلمين أو حتى له صلة به من قريب أو بعيد ؟؟؟

بالطبع لن يستطيعوا لأن المسلمين قد انتبهوا لتلك المحاولة الخبيثة , وقد انتفى الهدف منذ البداية .
وهذا هو حفظ الله للقران , بعيدا عن كل ما يمكنه تشويهه او التأثير فيه بالتحريف او بأي تدخل بشري آخر , وهذا معروف على مر العصور .

اما في المقابل فهم تقريبا كل سنة يقومون باصدار اصدارات مختلفة تحت اسم (منقحة) تختلف اختلافا رهيبا من تحريف وغيره وخلافة من رسوبيات عصور التحريف والتزوير وعصور المخطوطات الكثيرة والتى لا تتطابق مع بعضها البعض فيلجأون للترجيح بالأقدمية او على حسب هواهم واعتقاداتهم الباطلة مع استثناء كل ما يشير للإسلام ورسول المسلمين كأساس , ..... والمصيبة كل هذا امام الجميع دون ان يستطيعوا ان يعترضوا اعتراضا واحدا على ذلك .

وكأن كل من آمنوا وعاشوا على الكتب السابقة كانوا مخطئين في تدينهم وتعبدهم من خلال هذه الكتب لك ان تتخيل تبعات كل هذا .

فالحمد لله على نعمة الاسلام

تغير إسم الموضوع

السلام عليكم

المشكله أن الخرفان يتخيلوا أننهم سيزيدوا إلههم مجدا بكذبهم المقدس .... فهم يعبدون إله تخيلوه وصننعوه بإيديهم

مثلهم مثل الجاهل الذى صنع تمثال حجري بيديه ثم قدسه أو عبده.