اخوانى واخواتى فى الله
لماذا قمتم بدفع هولاء الثلاثة اشخاص للترشيح اليس من حق كل مسلم ان يختار بنفسه من يرشحة فى البداية لقد اطلعت على سياسة الاخوان المسلمين وارى انهم لا يمثلون الاسلام فى شىء وانهم يتسترون تحت اسم الاسلام وارى انه ليس من حق اى شخص ان ياخذ هذا الاسم العظيم كدعوى له وانما ينفذ كل ما جاء به دون القول بان مرجعيتى اسلامية فكل لبيب سيفهم ان مرجعيته اسلامية ولماذا لانختار اى مرشح اخر اهذا يخرجنى على الاسلام وعن كونى مسلما فانا ارى انه يوجد من هو اصلح منه وانه من يقيم العدل اكثر منه فهل احاسب عن كونى اخترته وقادنى عقلى الى ذلك .
اانا ارى ان سياسة الاخوان المسلمين اصبحت معروفة لدينا وارى انهم لا ينفذون وعودهم بكثير من الاحيان وارى انهم احتلو معظم مجلس الشعب فما فائدة رئيس اخر ينتمى الى الاخوان فى حين انهم قالو انهم سيكتفون بالمجلس
على العموم هذه ليست قضيتى انا اريد معرفه هل انى عليا حرج فى ان اقوم بترشيح اى مرشح اخر لا يندرج تحت اسم اسلامى كحمدين صباحى مثلا او خالد على هل هذا خروج عن المله او ذنب يحاسبنى الله علية
ارجو الاجابة ولو انى اعتقد ان الله اعطانى حرية الاختيار طالما لن تغضبه .
شكرا لكم وتقبلو مرورى وفى انتظار ردودكم

[size=4][color=#000080]أخي الكريم ...
لا يخفى عليك ان الإسلام دين الحق، أسس الله سبحانه وتعالى لنا فيه القواعد التي يجب اتباعها في الحكم والسياسة، كما اسس لنا القواعد التي يجب اتباعها في الصلاة والزكاة والصيام.
والحكم بما انزل الله أصل من أصول الإسلام التي يجب على المسلمين جميعاً الحرص عليها، والسعي لتطبيقها بكل ما اوتو من قوة.

فإن وجدت من المرشحين واحداُ او أكثر يلزمون انفسهم بالحكم بما انزل الله تعالى، وجب عليك اختيار الأصلح من بينهم. وعدم الالتفات لغيرهم مهما كانت كفاءته. لأن الكفاءة في مخالفة شرع الله لا تعد ميزة، وإنما عيبا.

فإن كنت تعتقد أن حمدين صباحي مثلاً سيقيم شرع الله .. فأعطيته صوتك ... فلا إثم عليك.
أما إن كنت تعلم أنه لن يقيم شرع الله، وانه سيقاوم المد الإسلامي، ويحاول الحد منه، وانه سيعمل على أن يكون الدين مكانه المسجد فقط، ولا دخل له بأمور الحياة والمعاملات والسياسة والتشريع .... وبالرغم من كل ذلك أعطينه صوتك لانك ترى فيه مزايا اخرى ..... فعليك ان تفكر فيما ستقوله لربك عندما يسالك عن ذلك يوم القيامة.

أنت تسألنا:

ولا شك عندي ان إعطاء صوتك لمن يناوئ التوجه الإسلامي، ويرى ان الحكم بالاشتراكية أو الناصرية أو الليبرالية خير من الحكم بما أنزل الله وأصلح للبلد يعد إثما سيسألك الله عنه.
أما كونه خروج من الملة ... فهذه مسألة اتوقف فيها ولا اقطع برأي.
وربما يختلف الحكم فيها باختلاف نية صاحب الصوت ... فلا شك ان هناك فارق بين من يتعمد باختيار هذا المرشح محاربة الإسلام، وبين من اجتهد فأخطأ. وتصور أن هذا المرشح سيخدم الإسلام لمجرد انه ولد مسلما. حتى وإن كان يرى في أحكام الإسلام تخلفا ورجعية، وفي فلسفات البشر تقدما وعصرية.

مؤشرات عن تقدم محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية للمصريين فى الخارج