إستفسار من العضو شـــكــوكـــي

تقليص

عن الكاتب

تقليص

شـــكـــوكـــي شـــكـــوكـــي اكتشف المزيد حول شـــكـــوكـــي
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
    عظيم ، كل هاد عشاني ! ،

    من قال ذا ؟ .. لا يا شكوكى كل هذا لأجل صون دين الله تعالى من عبث العابثين اللاهين .. وكل هذا الوقتِ والمجهود أهون بكثير من أن يضلَّ مسلمٌ واحد عنْ دينه بسبب إنسان يتعابث بالكلام لم يتعلم كيف يتحمل مسئولية لسانه .. أمَّا أنتَ فلولا أنَّ الله تعالى أخبرنا عنك أنَّك نفسٌ لما كنتَ تساوى لدينا شيئا أساسا .

    بما اني جاهل وغير متزن الا انني ايها الاخوة لا ادري عن سبب خلقنا حقيقة وكل ما تقولونه بهذا الصدد غير مقنع تماماً لي ، تقولون لي لحكمة ، او لا يسأل عما يفعل ، هذا بالنسبة لكم ، اما لي فالامر مختلف تماماً ،

    رُبَّما لأنَّك لا تقرأ أغلب الكلام الذى نضعه لك .. إنْ كُنتَ باحثا بِصدق فاصبر نفسك معنا وستصل إلى الحقِّ بإذن الله .

    الاخ الكبير احمد شاد همته ويتلفظ بعبارات كونه مسئول هنا مثل يستهبل وجاهل وغيرها لكن عندما نتكلم نحن بعبارات اقل اساءة يغضب ! ، ويقص ما يريد من الكلام ويلصقه ،

    دون الخوض فى تفاصيل لا لزوم لها .. ابتدأك الحُرَّاس بأخلاقهم فعاجلتهم بأخلاقك والآن تستنكرُ عليهم أن يصفوك بِما فيك !!!!!!

    أنا شخصيا أتمنى حوارا راقيا ومحترما بيننا وبينك .. ولا تنس أن الاحترام يُكتسب لا يوهب .. فالكُرة فى ملعبك أن تكتسب لنفسك شيئا مِن الاحترام بين الحُرَّاس .


    يبقى السؤال قائماً لماذا خلقنا الله

    باختصار .......

    * نحنُ نؤمنُ بوجود الله جلَّ جلاله .. ونؤمنُ أنَّه هو الله الذى أخبرَ عن نفسه فى كتابه العزيز .. ومن بينِ ما أخبرَ عن نفسه سبحانه أنَّه غنى عن العالمين وأنَّه خلق البشر لعبادته .

    * بما أنَّنا نؤمن بإلهنا كما أخبرنا عن نفسه لا كما نتصوره ونتخيله نحن فنحنُ نؤمن أنَّ الله تعالى خلقنا لعبادته .

    * نحنُ نؤمن أنَّ الله تعالى لا يحتاجُ مِنَّا العبادة لأنه كما سبق وقلنا غنىٌّ عنَّا .

    * نؤمن أنَّه سُبحانه لم يخلقنا عبثا ولا لهوا لأنَّه سبحانه نفى ذلك فى كتابه العزيز .

    * نؤمن أنَّه سُبحانه أرادَ مِنَّا العبادة لغير احتياج إليها بل لحكمة وتقدير إلهى من عالمِ غيبِ السموات والأرض .


    السؤال لكَ زميلنا الفاضل .

    * لماذا خلقك إلهُك الذى تؤمن بكماله وبطلاقة وجوده وقوته وصفاته ؟


    أرجو الإجابة على جميع هذه النقاط بمثل هذا الترتيب .
    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

    رحِمَ
    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

    تعليق


    • #92
      مشاركة اشرافية:

      العضو شكوكي

      المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
      بما اني جاهل وغير متزن الا انني ايها الاخوة لا ادري عن سبب خلقنا حقيقة وكل ما تقولونه بهذا الصدد غير مقنع تماماً لي ، تقولون لي لحكمة ، او لا يسأل عما يفعل ، هذا بالنسبة لكم ، اما لي فالامر مختلف تماماً ،
      هذه العبارة أدعى لتطبيق قوانين المنتدى وإلزامك كغيرك من الملحدين في الحوار فقط عن :

      1- قضية وجود الله سبحانه وتعالى .
      2- أدلة صدق الإسلام .

      وذلك لإيجاد أرضية مشتركة يبدء منها الحوار والإجابة على استفساراتك اللاحقة حول الإسلام.

      فاختر أحدهما لحوار؟

      تعليق


      • #93
        [quote=أحمد.;463643]

        من قال ذا ؟ .. لا يا شكوكى كل هذا لأجل صون دين الله تعالى من عبث العابثين اللاهين .. وكل هذا الوقتِ والمجهود أهون بكثير من أن يضلَّ مسلمٌ واحد عنْ دينه بسبب إنسان يتعابث بالكلام لم يتعلم كيف يتحمل مسئولية لسانه .. أمَّا أنتَ فلولا أنَّ الله تعالى أخبرنا عنك أنَّك نفسٌ لما كنتَ تساوى لدينا شيئا أساسا .

        شكراً جزيلاً وبارك الله فيك ، احترم وضوحك



        رُبَّما لأنَّك لا تقرأ أغلب الكلام الذى نضعه لك .. إنْ كُنتَ باحثا بِصدق فاصبر نفسك معنا وستصل إلى الحقِّ بإذن الله
        اكرر شكري واحترامي لك أخ احمد


        دون الخوض فى تفاصيل لا لزوم لها .. ابتدأك الحُرَّاس بأخلاقهم فعاجلتهم بأخلاقك والآن تستنكرُ عليهم أن يصفوك بِما فيك !!!!!!

        لا أستنكر عليهم اي شيء ، انا اتأسف منكم جميعاً وبصدق

        أنا شخصيا أتمنى حوارا راقيا ومحترما بيننا وبينك .. ولا تنس أن الاحترام يُكتسب لا يوهب .. فالكُرة فى ملعبك أن تكتسب لنفسك شيئا مِن الاحترام بين الحُرَّاس .

        لك هذا استاذ احمد الفاضل من عيوني


        باختصار .......

        * نحنُ نؤمنُ بوجود الله جلَّ جلاله .. ونؤمنُ أنَّه هو الله الذى أخبرَ عن نفسه فى كتابه العزيز .. ومن بينِ ما أخبرَ عن نفسه سبحانه أنَّه غنى عن العالمين وأنَّه خلق البشر لعبادته .

        نعم أحسنت ، نقطة مميزة لكن يجب الوقوف هنا ، والله وبصدق يا اخي فما فات قد مات وبدأت معكم صفحة جديدة كما وعدتكم بالاحترام المتبادل ، شكراً لتوضيح هذه النقطة الجوهرية المهمة ، الا انني ما زلت فعلاً غير مقتنع بسبب الخلق لعدة أسباب ادرجها لكم:

        1- الله هو المطلق ، هو الكمال ، أول بلا ابتداء آخر بلا انتهاء ، لا يخضع لقوانين المكان والزمان ، بديع السماوات والارض ، خالق وواهب كل شيء ، هذا هو تعريفي الخاص طبعاً ، لكن المطلق قبل كل شيء لماذا يخلق الانسان ويضع له قوانين تحده وعمر معين ويجعله يكابد الشقاء بعمره ويضع له جنة ونار وحساب وعقاب ؟ اتمنى اجابة فلسفية عن هذا السؤال بدون إدراج نصوص دينية اذا تكرمتم

        2- الجنة والنار كمفهوم فلسفي بالنسبة لي هي من مخلوقات الله تعالى ، يضعها لتشكل رادعاً للمخلوق العاقل الوحيد وهو الانسان ولتشكل عنده مفهوم انه ان فعل كذا وكذا وكذا وانتهى عن كذا وكذا فسيدخل الجنة لامحالة عدا ذلك فسيشوى ويعذب ويحرق ويصرخ ويبكي في كل ما لم ترى عين من الوان العذاب والهوان ، لا يشرب فيضمأ ، لا يرتاح فينام ، يبدل له جلده كل ما عفن واحترق الى ماشاء الله ان يشاء او الى ابد الآبدين ، عجيب بالنسبة لي لان الرحمة هي الأشمل عند الله كمفهوم عند المسلمين ، ورحمة الله اكبر من غضبه ، هو الحليم الكريم الرحيم ، لكن نستغرب ان النار ستكون مليئة بالبشر وهل من مزيد ! ، ليس هذا فحسب بل هناك عذا في البرزخ وسؤال الملكين والضرب في القبر والعذاب المهين وأفعى " الشجاع الأقرع " وملك يضربك فتنزل في الارض كذا ذراع او سبعون ذراعاً ، والكثير الكثير ايها الاخوة الافاضل لا يسعني الا ذكر القليل منها ، #################### فيجعل المسلمين يصلون يوماً 5 صلوات ليتقربوا له وليعبدوه " رغم انه ليس بحاجة لعبادتهم " اخوتي ارجوكم ولو للحضه انظروا للفكرة من منظوري لدقيقة فقط حاولو ! 5 صلوات يومياً !! هذه وظيفة براتب مؤخر استغربها ، وبعد ذلك يأتي ذكر الله في كل أوقاتك ، وكل ما تصلي اكثر تنال اكثر فالجنة درجات كما هي النار ! ، عجيب يا رب



        * بما أنَّنا نؤمن بإلهنا كما أخبرنا عن نفسه لا كما نتصوره ونتخيله نحن فنحنُ نؤمن أنَّ الله تعالى خلقنا لعبادته .

        * نحنُ نؤمن أنَّ الله تعالى لا يحتاجُ مِنَّا العبادة لأنه كما سبق وقلنا غنىٌّ عنَّا .

        * نؤمن أنَّه سُبحانه لم يخلقنا عبثا ولا لهوا لأنَّه سبحانه نفى ذلك فى كتابه العزيز .

        نعم بالطبع انت مؤمن بذلك عزيزي ، لانه لديك نص تنظر اليه وتأخذ منه كل ما تؤمر ، لكن انا ماذا افعل ؟ أتوه ؟ لم اجد اجابه شافية والله



        * نؤمن أنَّه سُبحانه أرادَ مِنَّا العبادة لغير احتياج إليها بل لحكمة وتقدير إلهى من عالمِ غيبِ السموات والأرض .

        طبعاً لانك مؤمن بنص يخبرك بذلك في مواضع كثيرة ، لكن انا ارى ان هذا تعارض برأيي ، فما دام غير ذي حاجة لنا ولعبادتنا فلا يأمرنا بها من الأصل لانه لا يحتاجها ولا تضره ولا تنفعه !


        السؤال لكَ زميلنا الفاضل .

        * لماذا خلقك إلهُك الذى تؤمن بكماله وبطلاقة وجوده وقوته وصفاته ؟

        سؤال مهم جداً : بصراحة لا أدري حالياً فأنا بحثت في جميع الأديان وخصوصاً السماوية وجدتها " عبودية" للخالق ،، وفقط بنصوص دينيه وأشياء غيبيه ايماناً جازماً حقيقياً غير مشكوك فيه ، وهناك شك على بياض لمن يصلي ويعبد اكثر ! ، وكل ديانة تقول نحن الصح ، وهناك نار وجنة وحساب وعقاب! ، بربك اين الصحيح ؟

        لكن سأبحث ،، سأبحث كثيراً ،، فأنا احب التفكير والتفكر والبحث

        قد لا اصل لإجابة لكن اكتفي بشرف البحث
        أرجو الإجابة على جميع هذه النقاط بمثل هذا الترتيب
        التعديل الأخير تم بواسطة ظل ظليل; 28 يون, 2012, 05:09 م. سبب آخر: تكلم بأدب عن الذات الإلهية وإلا سيكون مصيرك الطرد

        تعليق


        • #94
          مشاركة اشرافية :

          العضو شكوكي

          تحذير وتنبيه شديد :

          الحديث عن الذات الإلهية يكون بقمة الأدب والإحترام وإلا مصيرك الطرد النهائي .. فتأدب .

          تعليق


          • #95
            أشكرك شكرا جزيلا على مُشاركتك الأخيرة زميلنا الفاضل .. هكذا يكون الحوار .. وكما لم تخذلنى فى دعوتى ليتك لا تخذلنى فى طلبى أن يستمر الحوار بيننا على هذا المِنوال .

            لى عودةٌ مساءا بإذن الله تعالى .. ولكن حتى أعود ليتك تتفكر قليلا فى هذه الآية الكريمة .. حيثُ يقولُ ربُّ العالمين جلَّ فى علاه ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ (165) ) [ البقرة ] .

            نحن قومٌ لم نصف شدَّة محبتنا لخالقنا بل خالقُنا سبحانه هو نفسه الذى وصف شِدَّة محبتنا له .. فليتك تعى مغزى ذلك .. أدنى تجاوز مع سيد الكون خالق السماء والأرض الذى ليس كمثله شئ يُنهى الحِوار فورا - على الأقل من جانبى - .. يُمكنك صوغُ عِباراتك كيفما شئت بما لا يمسُّ الذاتَ الإلهية .

            طبعا لا أعتقدُ أننى بحاجة إلى تنبيهك أيضا إلى التزام القدر اللائق من الاحترام مع جميع مُقدساتنا فذاك خليقٌ بك ولا أراك وقعتَ فيما وقعتَ فيه إلا سهوا .


            ولِعودة بإذن الله تعالى .....
            وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

            رحِمَ
            اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

            تعليق


            • #96
              الله يعزك أخ احمد ، وشكر كبير لتفهمك لي ،، في انتظارك ، نعم نعم يا احمد الفاضل اعرفها جيداً هذه الآية وكيف لا وقد تربيت على القرآن في طفولتي ، نراك في وقت لاحق

              تعليق


              • #97
                أستاذ شكوكى

                أعتذر عن التأخر فى الردِّ لمشاكل الكهرباء فى منطقتى .. والحقيقة أننى كتبتُ هذه المشاركة أكثر من مرة وفى كلِّ مرَّة أكتب مشاركة طويلة أجيب فيها على جيمع نقاطك ثُمَّ تنقطع الكهرباء فأفقد جميع ما كتبته .. وعساه خيرا بإذن الله تعالى .. لذا فسأكتفى فى هذه المشاركة بأهم نقطة يجب الحديث حولها باختصار .

                المُشكلة - كما لابد أنَّك لاحظت - فى أنَّك تسأل عن الحِكمة من أفعال الله تعالى .. وذلك أمرٌ مُتعلق بالنصوص الإلهية .. لأنَّ الوحيد الذى يستطيع فهم وتفسير أفعال الله سبحانه هو الله نفسه .. فلا شكَّ أنَّنا لفهم ذلك يجب علينا أن نعرفه من النصوص الإلهية التى يُخبر فيها الله تعالى عن نفسه .. فالأمرُ إذا مُتعلق بالنصوص الإلهية .

                وقد اعتقدتَ - خطأ - أنَّنا نؤمن بذلك لمجرد وجود نصوص لدينا .. وهذا خطأ لأنَّنا نؤمن بما نؤمن به لأنَّنا تيقنا من صدق رسالة الإسلام والمصدر الإلهى لهذه النصوص .. لذا فالطريق الأسلم - لك فى دنياك وآخرتك - أن تبحث هذه النقطة الأصيلة .. هل هذه النصوص مصدرها الوحى الإلهى أم لا .. فإمَّا يتبين لك صِدق نسبتها إلى الوحى الإلهى فتقبلها كما قبلناها - ومن ثَمَّ طبعا تُعمل عقلك فى فهمها وتبحث عن إجابات لأسئلتك حولها - أو يتبين لك عدم صِدق نسبتها إلى الوحى الإلهى فتترفع عن محاولة فهمها وتفسيرها ولا تضيع وقتك وعمرك فى اللاشئ .. لذا كانت دعوتنا لك مرارا بأن تناقش أولا أدلة صِدق رسالة الإسلام .. فإن تبين لك أن الإسلام هو دينُ الله تعالى ومنهاجه الذى ارتضاه للبشر يُمكنك أن تبحث داخل الإسلام عن إجابات لأسئلتك .

                الخطأ الذى وقعتَ فيه أنَّك تجاهلت هذه النقطة الرئيسية ثُمَّ وجدت فى النهاية أنَّه لا مناص لك من الرجوع إليه عندما وجدت المشكلة بيننا "أنت تؤمن بهذه النصوص وأنا لا أؤمن بها" .. وطلبت إجابة فلسفية على أسئلتك - وهذا هو البديل للنصوص التى لا تؤمن بها بطبيعة الحال - فى حين أنَّ المُسلمين لا يأخذون عقائدهم من الفلسفة بل من النصوص الإلهية .. وإلا لما احتاج البشر إلى الأديان بداية ولاكتفوا بالفلسفة .. والناظر العاقل يُدرك أنَّ الفلسفة بحرٌ واسع قد يهلك فيه البشر إذا ولجوه فيما يتعلق بالله تعالى .. فبين الإجابات الفلسفية والاعتراضات الفلسفية عليها والردود الفلسفية على الاعتراضات ثمَّ الدود الفلسفية عليها يضيع الإنسان وتتشتت حياته .. فالدينُ هو الحافظ للإنسان من هذا الهلاك حيث يحمل عنه عبء معرفة هذه الغيبيات بدرجة كبيرة .. عندما يضع للعقل الإطار العام الذى يبحث من خلاله عن الحقيقة .. والإطار العام فى الإسلام كما أخبرتك فى المشاركة قبل السابقة فى النصوص التى تقطع بعدم العبث وعدم الاحتياج وطلاقة الحكمة فى حقِّ الله جلَّ جلاله

                ما أراه صوابا هو أن تبحث أولا لمعرفة هل يجب عليك أن تقوم بالبحث عن أجوبة أسئلتك من داخل هذا الإطار أم من خارجه وذلك من خلال البحث فى مسألة صِدق رسالة الإسلام وعصمة الوحى الإلهى .. فهل توافقنى ؟


                أعتذر مرة ثانية على هذا التقصير .. وفقكم الله تعالى وهداكم .
                وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                رحِمَ
                اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                تعليق


                • #98
                  أعتذر عن التأخر فى الردِّ لمشاكل الكهرباء فى منطقتى .. والحقيقة أننى كتبتُ هذه المشاركة أكثر من مرة وفى كلِّ مرَّة أكتب مشاركة طويلة أجيب فيها على جيمع نقاطك ثُمَّ تنقطع الكهرباء فأفقد جميع ما كتبته .. وعساه خيرا بإذن الله تعالى .. لذا فسأكتفى فى هذه المشاركة بأهم نقطة يجب الحديث حولها باختصار .
                  لك كل الشكر والاحترام والتقدير على اتعابك

                  وقد اعتقدتَ - خطأ - أنَّنا نؤمن بذلك لمجرد وجود نصوص لدينا .. وهذا خطأ لأنَّنا نؤمن بما نؤمن به لأنَّنا تيقنا من صدق رسالة الإسلام والمصدر الإلهى لهذه النصوص .. لذا فالطريق الأسلم - لك فى دنياك وآخرتك - أن تبحث هذه النقطة الأصيلة .. هل هذه النصوص مصدرها الوحى الإلهى أم لا .. فإمَّا يتبين لك صِدق نسبتها إلى الوحى الإلهى فتقبلها كما قبلناها - ومن ثَمَّ طبعا تُعمل عقلك فى فهمها وتبحث عن إجابات لأسئلتك حولها - أو يتبين لك عدم صِدق نسبتها إلى الوحى الإلهى فتترفع عن محاولة فهمها وتفسيرها ولا تضيع وقتك وعمرك فى اللاشئ .. لذا كانت دعوتنا لك مرارا بأن تناقش أولا أدلة صِدق رسالة الإسلام .. فإن تبين لك أن الإسلام هو دينُ الله تعالى ومنهاجه الذى ارتضاه للبشر يُمكنك أن تبحث داخل الإسلام عن إجابات لأسئلتك .
                  نعم سأبحث جيداً ، لعلي أجد الاجابة الشافية فانا احب ان ابحث بطريقة مرتبة وفي كل الأديان لأشكل قناعة عميقة ،
                  شكراً لك

                  ما أراه صوابا هو أن تبحث أولا لمعرفة هل يجب عليك أن تقوم بالبحث عن أجوبة أسئلتك من داخل هذا الإطار أم من خارجه وذلك من خلال البحث فى مسألة صِدق رسالة الإسلام وعصمة الوحى الإلهى .. فهل توافقنى ؟

                  لا أشكك أبداً في صدق رسالة الإسلام ومن خلال بحثي في سنين حياتي ابتداءاً بمنهج الشك وجدت الإسلام الأقرب للقلب والمنطق فضلاً عن العلم والأخلاقيات ، فصدقني الذي يقرأ سيرة النبي " محمد عليه الصلاة والسلام " مهما كان ومهما كان محايداً بالتاكيد سيحترم هذا الرجل الفذ ورسالته السماوية المحكمة ، لكن يبقى بعض الأسئلة الملحة أحياناً ، وهذا أهمها ، شكراً لك سأبحث اكثر واتعمق ولن اتسرع هذه المرة ، وشكراً لكم من جديد

                  تعليق


                  • #99
                    زميلنا الفاضل .. عندما طلبتُ منك أن تبحث كان قصدى أن تبحث معنا .. أعنى أن نرتب مسار الحوار بيننا بطريقة مرتبة .. ما استشعرته منك أنك فهمتَ كلامى على أننى أطلبُ منك أن تبحث وحدَك وهذا لم أقصده أبدا .

                    عموما يا صديقى فهمتُ من كلامك أنك تؤمن بأنَّ رسالة الإسلام رسالةٌ صحيحة صادرةٌ عن الله جلَّ جلاله .. إذا ما المشكلةُ لديك فى قبولها كديانة .. أعنى لماذا عندما خاطبتُك بالنصوص الإلهية قلتَ لى أنَّك لا تؤمن بهذه النصوص ؟ .. أحتاج توضيحا لهذه النقطة لنبدأ معا منهجا سويا لحوار رشيد يكون فيه النفع لى ولك وللمتابعين بإذن الله تعالى .
                    وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                    رحِمَ
                    اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                    تعليق


                    • زميلنا الفاضل .. عندما طلبتُ منك أن تبحث كان قصدى أن تبحث معنا .. أعنى أن نرتب مسار الحوار بيننا بطريقة مرتبة .. ما استشعرته منك أنك فهمتَ كلامى على أننى أطلبُ منك أن تبحث وحدَك وهذا لم أقصده أبدا .
                      كل التقدير لك اخي الفاضل ، لا اريد ان احمل احداً مغبة البحث ، فتكفيني متعة البحث وأتعابه ، سأتوه مجدداً بين الفلاسفة وجميع الأديان لأبحث عن مناظير جديدة ، قد اتوه ، قد أضل لكن لا اريد ولو الاحساس بأني اتلقى معلومة هكذا بدون تعب ، وأني لأصدقك القول قد يستغرق زمناً طويلاً جداً لأصل لكم او لهم ، لكن هذا ما اريده ، واكرر شكري الكبير ولا اخفيك ان ابديت اعجابي من اسلوبك الراقي الذي حول الحوار الذي قد بدأته بالهجوم عليكم يا حراس ، اوصيكم فقط ان تتمنوا او تدعوا لي بالتوفيق في مسيرتي من جديد ، سأبدأ من جديد منهج " ديكارت" بالشك ، وسأخوض كل المنحنيات فلدي جلد على هذه الامور

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                        كل التقدير لك اخي الفاضل ، لا اريد ان احمل احداً مغبة البحث ، فتكفيني متعة البحث وأتعابه ، سأتوه مجدداً بين الفلاسفة وجميع الأديان لأبحث عن مناظير جديدة ، قد اتوه ، قد أضل لكن لا اريد ولو الاحساس بأني اتلقى معلومة هكذا بدون تعب ، وأني لأصدقك القول قد يستغرق زمناً طويلاً جداً لأصل لكم او لهم ، لكن هذا ما اريده ، واكرر شكري الكبير ولا اخفيك ان ابديت اعجابي من اسلوبك الراقي الذي حول الحوار الذي قد بدأته بالهجوم عليكم يا حراس ، اوصيكم فقط ان تتمنوا او تدعوا لي بالتوفيق في مسيرتي من جديد ، سأبدأ من جديد منهج " ديكارت" بالشك ، وسأخوض كل المنحنيات فلدي جلد على هذه الامور

                        السؤال هو .. ماذا لو لم يُسعفك قدَرُ الله تعالى كُلَّ هذا الوقتِ ؟ .. وماذا لو أتاك قدَرُ الله تعالى ثُمَّ وجدت النارَ حقٌّ وقد ضيَّعت عُمرك فيما لا يفيد ؟ .. أنتَ تُذكرنى بإنسان أدخلوه بيتا مملوءا بالجواهر والأموال وقالوا له أمامك ساعة تملأ فيها معك من هذا المال قدر ما تشاء .. ساعة واحده فقط .. دخل الرجل .. ابتدأ فى تجهيز حقائبه .. ابتدأ فى تأمل ما حوله من أموال وجواهر .. حانت منه التفاتة إلى أحد الجُدران فوجد صورة لسيلرة وهمية .. أخذ يتأملها قليلا ويتخيل كيف سيتنعم بها .. لفت انتباهه صورة مجاورة لها لقصر مهيب .. ثم صورة ثالثة لعروس حسناء .. وهكذا اختطفته الصورُ وظل يتأملها وتاه فى تفاصيلها حتى انقضت الساعة وأتاه الحاجب يُخرجه من البيت وقد عاد أفقرَ ما دخل .

                        ليس عيبا أبدا يا صديقى أن تأخذ المعلومات الجاهزة .. طالما أنَّك لم تُجبر على الاستسلام لهذه المعلومات بطريقة بهيمية عجماء دون فهم أو تدبر .. طالما كان عقلُك حكما على ما يستقبله من معلومات فليس مهمًّا أبدا مصدر هذه المعلومات .. ومن يدرى رُبَّما تفنى عمرك كله فى البحث عن إجابة قد تجدها هنا بعد أيام قلائل .. وهل تدرى أنت يا صديقى ؟ هل تدرى حكمة الله تعالى وتقديره .. أما يُحتمل أن يكونُ سبحانه قدَّر لك خيرا من لدنه بهدايتك إلى منتدانا ؟ .. فكر لحظة يا شكوكى فالأمرُ مآلُه خطير وعاقبته شديدة .

                        أرجو أن تعود إلى مشاركتى السابقة وتجيبنى على سؤالى الذى وضعتُه لكَ فيها .. وأعلم أنَّك لن تخذلنى هذه المرة أيضا .
                        وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                        رحِمَ
                        اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                        تعليق


                        • عموما يا صديقى فهمتُ من كلامك أنك تؤمن بأنَّ رسالة الإسلام رسالةٌ صحيحة صادرةٌ عن الله جلَّ جلاله .. إذا ما المشكلةُ لديك فى قبولها كديانة .. أعنى لماذا عندما خاطبتُك بالنصوص الإلهية قلتَ لى أنَّك لا تؤمن بهذه النصوص ؟ .. أحتاج توضيحا لهذه النقطة لنبدأ معا منهجا سويا لحوار رشيد يكون فيه النفع لى ولك وللمتابعين بإذن الله تعالى .

                          انا لم اكن اعني انني لا أؤمن بها مطلقاً ، انما استغرب من بعض الآيات ( آيات التبشير بالعذاب والعقاب ) سؤالي كان عن نقطة واحدة " لماذا خلقنا الله " فأقصد منها تعجباً من فكرة العذاب لخالق لا يحتاج لعبادتنا لكنه يريد منا ان نعبده وان لم نعبده فسيصلينا سقر ، بصراحة تباحثت هذا الموضوع مع الكثير من الناس والدعاة والمشايخ بل والمفكرين ، فلم اجد جواباً شافياً كافياً ، والآن قررت الانطواء على نفسي ، مع حفظ الشكر لكم بشكل كبير ، ولا بد ان اذكر نقطة مهمة هنا لقد فتحتم ذهني على عدة امور كبيرة ومهمة وساتابع البحث ، بالنسبة لإيماني بالقرآن أعتقد انه تام وكامل حرفياً ، فلا تنسوا انني بطفولتي كنت ابن مساجد ، وكحقائق علمية القرآن لا يتعارض مع اي حقيقة علمية للآن مطلقاً وانا يومياً على الأقل استهلك 4 ساعات فقط للأمور العلمية والفلكية وغيرها ، القرآن للآن يحمل اجمل رسالة كونية ، وانا لست ملحداً انما باحث عن الحقيقة ، وأنا اعترف بتناقضي كوني لا اعارض صحة القرآن كرسالة واجماع وتواتر قوي ، ولا اشك في تحريفة نظراً لطريقة تواترة ووجود نسخ اصلية له ، وغيرها الكثير ، لكن تناقضي بأنني وسامحوني " اتعجب " من فكرة الخلق ووضع نار وجنة للحساب والنعيم والعقاب ! ، لانني أؤمن بإله عادل ومطلق الوجود والرحمة لا يمكن ان يخلقنا ويخلق ناراً ليعذبنا ان خالفنا منهجة الألهي ، انا هنا اتكلم عن انسانيات ، انسان به ضعف وفتور ، به غريزة وشهوة ، به خير وشر ، ونفس تغويه ، وشيطان يساند هذه النفس ، انا كل ما اتعجب منه وأكرر سامحوني فأنا الآن بحالة بحث حقيقي ، مخلص ، قد يكون ضال لكن مخلص ، اتعجب ، من ان هناك اله يضع قوانين للناس ، وان خالفوها فهناك نار وجحيم وحميم وأغلال ، وعذاب وهوان وحريق وكل الوان العذاب التي هي فوق طاقة اي بشري ، ولكن الله يحبهم ، لكن بشرط ان يقوموا بالاعمال المطلوبة منهم ، هذا ما استغربه فعلاً يا صديقي ، لماذا العذاب ! لماذا كل الوان العذاب العجيبة ، لماذا لا يكونون تراباص او لا شيء على الأقل فهذا برأيي عدل اكبر ، ولا اقصد الإساءة صدقوني ، والحل الاخير برأيي مخفف مع اني لا اوافق عليه اصلاً ،، " لماذا النار " لمخلوق لم يملك حيلة ولا اختيار لوجودة هنا على هذه الأرض !


                          السؤال هو .. ماذا لو لم يُسعفك قدَرُ الله تعالى كُلَّ هذا الوقتِ ؟ .. وماذا لو أتاك قدَرُ الله تعالى ثُمَّ وجدت النارَ حقٌّ وقد ضيَّعت عُمرك فيما لا يفيد ؟ .. أنتَ تُذكرنى بإنسان أدخلوه بيتا مملوءا بالجواهر والأموال وقالوا له أمامك ساعة تملأ فيها معك من هذا المال قدر ما تشاء .. ساعة واحده فقط .. دخل الرجل .. ابتدأ فى تجهيز حقائبه .. ابتدأ فى تأمل ما حوله من أموال وجواهر .. حانت منه التفاتة إلى أحد الجُدران فوجد صورة لسيلرة وهمية .. أخذ يتأملها قليلا ويتخيل كيف سيتنعم بها .. لفت انتباهه صورة مجاورة لها لقصر مهيب .. ثم صورة ثالثة لعروس حسناء .. وهكذا اختطفته الصورُ وظل يتأملها وتاه فى تفاصيلها حتى انقضت الساعة وأتاه الحاجب يُخرجه من البيت وقد عاد أفقرَ ما دخل .

                          ليس لدي إجابة محددة ، فهذا سؤال صعب قد يكون له آثار قوية في نفسي وله وقع قوي صدقني على قلبي ، لكن لا أعرف هناك شيء والله وقبل ان انام يطمئنني ويربت على نفسي بانني ساجد الحقيقة الكامنة ، فالانتقال من الإسلام الى الإلحاد ، ومن الالحاد العادي الى الالحاد المتطرف ، ومن الالحاد المتطرف الى اللادينية ، والشكوكية ، هذا شيء جميل وتدرج جيد ، لكن أريد ان اذكر شيخ ، وشيخ واحد وفيلسوف ومفكر اسلامي كبير ساعدني بصدق من خلال افكارة ومحاضراته على تقبل فكرة الله من ثم امكانية وجود الاديان ووجود الجنة والنار وكل شيء ، ##### والله يا صديقي لا أدري ، هناك في اعماق اعماقي شيء يقول لي ان الجنة والنار حق ! ، لكن هناك شيء آخر يضاهي ما في اعماقي قوة وحجة يقول لا ،، لا الله لا يعذب ولا يشوي ولا يحرق ، نحن ضعفاء وأبسط من أن ينظر الله الينا هذه النظرة وأن يضع لنا كل الوان هذا العذاب ، الله اعلى وأجل من ان يحاسبنا هكذا او يحاسبنا أصلاً ،، أكتفي بهذا صديقي فأنا ارى نفسي اتكرر وآسف على الإطالة ،، دمتم بمحبة
                          التعديل الأخير تم بواسطة wael_ag; 2 يول, 2012, 06:06 م. سبب آخر: حذف عبارة

                          تعليق


                          • متابعة اشرافية :

                            الزميل الفاضل شكوكي

                            نشكرك على عودتك مجدداً معتذِراً عما كان منك في حق حراس العقيدة ونحن نقدر لك هذا كثيرا
                            ولتعلم أننا هنا لخدمة أي باحث عن الحق نرجو له الخير ونرجو لأنفسنا الثواب من رب العالمين
                            فمرحباً بِك مرة أخرى ..

                            وبما أنك -كما قلت- تعترف بوجود الله سبحانه وتعالى خالقاً وتعترف بصدق رسالته بالوحي لرسوله صلوات الله وتسليماته عليه فإن هذه الخلفية تُسهل الحوار إن شاء الله
                            وقد قطعت شوطاً كبيرا في بحثك الذي لابد أن تستمر فيه

                            وإننا نرجو أن تظل بيننا باحثاً فجملة من أخ هنا وهناك قد تُقصِّر عليك أياماً وليالي
                            فقد يكون حراس العقيدة باباً فتحه الله لك فلا تُغْلقه أنت واستمر فقد بحث هنا أشخاصاً لسنين فاستفد من بحثهم لتقتنع أو لا تقتنع ..
                            وحينما تجد نفسك توقفت عند إجابة السؤال ولم تجد لنفسك سبيلاً في القناعة بالإجابة فقُل لمحاورك قِفْ ولننتقل لآخر فقد تجد بُغيَتك في سؤالاً ولا تجده في غيره
                            ننتظر حواراً ممتعاً مفيداً راقياً لكلا المحاورين وللمتابعين مع الحرص على انتقاء الكلمات
                            وفقكم الله وهداكم للحق

                            شموس في العالم تتجلى = وأنهار التأمور تتمارى , فقلوب أصلد من حجر = وأنفاس تخنق بالمجرى , مجرى زمان يقبر في مهل = أرواح وحناجر ظمئى , وأفئدة تسامت فتجلت = كشموس تفانت وجلى

                            سبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك ،،، ولا اله الا انت سبحانك إنا جميعا كنا من الظالمين نستغفرك ونتوب إليك
                            حَسْبُنا اللهُ وَنِعْمَ الوَكيلُ
                            ،،،
                            يكشف عنا الكروب ،، يزيل عنا الخطوب ،، يغفر لنا الذنوب ،، يصلح لنا القلوب ،، يذهب عنا العيوب
                            وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد
                            وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم إنك حميد مجيد
                            عدد ما خلق الله - وملئ ما خلق - وعدد ما في السماوات وما في الأرض وعدد ما احصى كتابه وملئ ما احصى كتابه - وعدد كل شيء وملئ كل شيء
                            وعدد ما كان وعدد ما يكون - وعدد الحركات و السكون - وعدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته




                            أحمد .. مسلم

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة شـــكـــوكـــي مشاهدة المشاركة
                              انا لم اكن اعني انني لا أؤمن بها مطلقاً ، انما استغرب من بعض الآيات ( آيات التبشير بالعذاب والعقاب ) سؤالي كان عن نقطة واحدة " لماذا خلقنا الله " فأقصد منها تعجباً من فكرة العذاب لخالق لا يحتاج لعبادتنا لكنه يريد منا ان نعبده وان لم نعبده فسيصلينا سقر ، بصراحة تباحثت هذا الموضوع مع الكثير من الناس والدعاة والمشايخ بل والمفكرين ، فلم اجد جواباً شافياً كافياً ، والآن قررت الانطواء على نفسي ، مع حفظ الشكر لكم بشكل كبير ، ولا بد ان اذكر نقطة مهمة هنا لقد فتحتم ذهني على عدة امور كبيرة ومهمة وساتابع البحث ، بالنسبة لإيماني بالقرآن أعتقد انه تام وكامل حرفياً ، فلا تنسوا انني بطفولتي كنت ابن مساجد ، وكحقائق علمية القرآن لا يتعارض مع اي حقيقة علمية للآن مطلقاً وانا يومياً على الأقل استهلك 4 ساعات فقط للأمور العلمية والفلكية وغيرها ، القرآن للآن يحمل اجمل رسالة كونية ، وانا لست ملحداً انما باحث عن الحقيقة ، وأنا اعترف بتناقضي كوني لا اعارض صحة القرآن كرسالة واجماع وتواتر قوي ، ولا اشك في تحريفة نظراً لطريقة تواترة ووجود نسخ اصلية له ، وغيرها الكثير ، لكن تناقضي بأنني وسامحوني " اتعجب " من فكرة الخلق ووضع نار وجنة للحساب والنعيم والعقاب ! ، لانني أؤمن بإله عادل ومطلق الوجود والرحمة لا يمكن ان يخلقنا ويخلق ناراً ليعذبنا ان خالفنا منهجة الألهي ، انا هنا اتكلم عن انسانيات ، انسان به ضعف وفتور ، به غريزة وشهوة ، به خير وشر ، ونفس تغويه ، وشيطان يساند هذه النفس ، انا كل ما اتعجب منه وأكرر سامحوني فأنا الآن بحالة بحث حقيقي ، مخلص ، قد يكون ضال لكن مخلص ، اتعجب ، من ان هناك اله يضع قوانين للناس ، وان خالفوها فهناك نار وجحيم وحميم وأغلال ، وعذاب وهوان وحريق وكل الوان العذاب التي هي فوق طاقة اي بشري ، ولكن الله يحبهم ، لكن بشرط ان يقوموا بالاعمال المطلوبة منهم ، هذا ما استغربه فعلاً يا صديقي ، لماذا العذاب ! لماذا كل الوان العذاب العجيبة ، لماذا لا يكونون تراباص او لا شيء على الأقل فهذا برأيي عدل اكبر ، ولا اقصد الإساءة صدقوني ، والحل الاخير برأيي مخفف مع اني لا اوافق عليه اصلاً ،، " لماذا النار " لمخلوق لم يملك حيلة ولا اختيار لوجودة هنا على هذه الأرض !
                              إذا فقد كنت على حق من البداية أخى .. أن مشكلتك الحقيقية ليست فى مبدأ الخلق بل فى أمانة التكليف .. وأعتقد أن عدم توجيهك السؤال الصحيح هو سبب كل الخلط الذى حدث .. لعلك الآن فقط تعرف أهمية تحديد مسار منهجى سليم للحوار قبل بدءه وتقعيد قواعده .. ولكن عساه خير بإذن الله وتقديره سبحانه خير دائما أبدا .‏

                              هون عليك أخى بإذن الله تعالى تجد إجابة لدينا على جميع ما يدور بخاطرك .. ولتعلم أنك لست أول من استغرب ولن تكون الأخير .. وما يدريك لعل محاورك كان يوما من أشد المستغربين قبل أن يرزقه الله تعالى برد اليقين .‏

                              أعتقد أننا لن نكون بحاجة لمناقشة أدلة صدق الإسلام معك أخى ويمكننا أن نباشر فورا فى تدارس تلك المسألة التى تعن لك عسى الله تعالى ييسر لنا من أمرنا رشدا .‏

                              لى ملاحظة واحدة أننا سنحاول البحث عن الإجابة سويا داخل الإطار الإسلامى متقيدين بالنصوص الإلهية المحكمة التى تضع لنا القواعد العامة والأسس الصارمة التى يجب علينا أن نعمل عقلنا فى إطارها والتى أحب أن أشبهها دائما بالعلامات على الطريق .‏

                              فكما تحدد العلامات للسائر القواعد التى يجب عليه اتباعها ليصل إلى وجهته بسلام فكذلك النصوص الإلهية .‏

                              سأبدأ معك مساءا بإذن الله تدارس مسألة العذاب وعلاقتها برحمة الله تعالى وعدله .. لا أعدك بشئ غير أن أبذل جهدى قدر المستطاع .. وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهدانا أجمعين .‏

                              طلبى الوحيد ألا تتعجل الأمور وأن تعتبر حوارنا مدارسة بين صدقين لا أكثر من ذلك .‏‎
                              وَوالله ما عقيدَةُ الإسْلامِ بأهونَ مِنْ عقيدَةِ اليهودِ التي يَنتصرونَ بها، وَلا عقيدَةِ النَّصارى التي يَنتصرون بها، وَلا عقيدَةِ الرافِضةِ التي يَنتصرونَ بها، وَالله لو كانوا صادقينَ لانتصروا بالإسْلامِ، قالَ اللهُ {وإنَّ جُندَنا لهُم الغالبون}، فلمَّا انهزموا وَانكسروا وَاندحروا عَلِمنا أنَّ الإسلامَ مِنْهم برئٌ حقُّ برئٍ.

                              رحِمَ
                              اللهُ مُقاتِلة الإسْلامِ خالدَ وَالزبيرَ وَسعدَ وَعِكرمَة وَالقعقاعَ وَمُصعبَ وخبابَ وَخُبيبَ وَعلي وَعُمرَ وَعمرو وَابنَ عفَّانَ وأبا بكرَ وإخوانَهم وَالتابعينَ مِنْ بعدِهِم، رأينا رِجالا كسرَ اللهُ بهِمْ شوكَةَ كلِّ ذي شوكَةٍ، وَاليومَ نرى جيَفًا أظهرَ اللهُ عليها كلَّ دودَةٍ وَأرَضةٍ.

                              تعليق


                              • محب المصطفى

                                الزميل الفاضل شكوكي

                                نشكرك على عودتك مجدداً معتذِراً عما كان منك في حق حراس العقيدة ونحن نقدر لك هذا كثيرا
                                ولتعلم أننا هنا لخدمة أي باحث عن الحق نرجو له الخير ونرجو لأنفسنا الثواب من رب العالمين
                                فمرحباً بِك مرة أخرى ..


                                العفو منك الصديق " محب المصطفى " ،، لا أشك أبداً في حسن تعاملكم ، والشكر لكم أيضاً لتحملكم أخطائي وأفكاري الخاصة

                                وبما أنك -كما قلت- تعترف بوجود الله سبحانه وتعالى خالقاً وتعترف بصدق رسالته بالوحي لرسوله صلوات الله وتسليماته عليه فإن هذه الخلفية تُسهل الحوار إن شاء الله
                                وقد قطعت شوطاً كبيرا في بحثك الذي لابد أن تستمر فيه

                                نعم صحيح ، أنا مؤمن بالاسلام كرسالة ومضمون بشكل كامل ، لكن الشك يوقع الانسان او يوهمه على الأقل بالتناقض ، ومعكم سأحاول الوصول للحقيقة ، وأقدر أتعابكم جداً

                                وإننا نرجو أن تظل بيننا باحثاً فجملة من أخ هنا وهناك قد تُقصِّر عليك أياماً وليالي
                                فقد يكون حراس العقيدة باباً فتحه الله لك فلا تُغْلقه أنت واستمر فقد بحث هنا أشخاصاً لسنين فاستفد من بحثهم لتقتنع أو لا تقتنع ..
                                وحينما تجد نفسك توقفت عند إجابة السؤال ولم تجد لنفسك سبيلاً في القناعة بالإجابة فقُل لمحاورك قِفْ ولننتقل لآخر فقد تجد بُغيَتك في سؤالاً ولا تجده في غيره
                                ننتظر حواراً ممتعاً مفيداً راقياً لكلا المحاورين وللمتابعين مع الحرص على انتقاء الكلمات
                                وفقكم الله وهداكم للحق
                                أكرر الشكر لكم جميعاً يا حراس وسنبدأ نقاشنا الأخوي معاً في اي وقت تريدون وسأتقيد بقوانين الحوار التي ذكرتموها جميعاً ما استطعت ، فالاحترام نتعلمه من اخلاقكم صدقوني

                                تعليق

                                مواضيع ذات صلة

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                ابتدأ بواسطة محمد خالد, منذ 4 أسابيع
                                رد 1
                                34 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة *اسلامي عزي*
                                بواسطة *اسلامي عزي*
                                 
                                ابتدأ بواسطة خادم للجناب النبوى الشريف, 22 أكت, 2023, 06:48 ص
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة خادم للجناب النبوى الشريف  
                                ابتدأ بواسطة د.أمير عبدالله, 28 أغس, 2023, 07:58 ص
                                ردود 0
                                19 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة د.أمير عبدالله  
                                ابتدأ بواسطة mohamed faid, 18 ماي, 2023, 07:38 م
                                ردود 0
                                35 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة mohamed faid
                                بواسطة mohamed faid
                                 
                                ابتدأ بواسطة Aiman93, 24 يون, 2022, 11:04 ص
                                رد 1
                                27 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة عاشق طيبة
                                بواسطة عاشق طيبة
                                 
                                يعمل...
                                X